الإصدار العربي من مقياس ستانفورد بينيه للذكاء الصورة الخامسة

السلام عليكم
مع ان الموضوع جميل الا انني استغرب القيام بالاعلان بدون استشارة ادارة المنتدى فالاصول ان نسال قبل ان نعلن وخاصة ان الاعلان ليس لعمل خيري وانما هو ربحي تجاري . ففي العادة اني ارفض مثل هدا الامر في المنتدى وقد سبق وان قمت بحذف اعلانات التي تهدف الى الربح . الا انني ساكون اكثر برغماتي هده المرة واطلب من المؤسسة ان تهدي الى المنتدى مقال علمي او بحث جديد او لما لا نسخة مجانية من هدا الاختبار نهديها بدورنا الى احد الاعضاء هنا .
اتمنى ان نلقى اجابة في اقرب وقت فنحن المختصين في علم النفس من عادتنا ان نفهم دوافع الاخرين ونحاول تلبيتها في اقرب الاوقات
تحيات المشرف العام للمنتدى

حليم الجزائري "ابومعز" كتب:السلام عليكم
مع ان الموضوع جميل الا انني استغرب القيام بالاعلان بدون استشارة ادارة المنتدى فالاصول ان نسال قبل ان نعلن وخاصة ان الاعلان ليس لعمل خيري وانما هو ربحي تجاري . ففي العادة اني ارفض مثل هدا الامر في المنتدى وقد سبق وان قمت بحذف اعلانات التي تهدف الى الربح . الا انني ساكون اكثر برغماتي هده المرة واطلب من المؤسسة ان تهدي الى المنتدى مقال علمي او بحث جديد او لما لا نسخة مجانية من هدا الاختبار نهديها بدورنا الى احد الاعضاء هنا .
اتمنى ان نلقى اجابة في اقرب وقت فنحن المختصين في علم النفس من عادتنا ان نفهم دوافع الاخرين ونحاول تلبيتها في اقرب الاوقات
تحيات المشرف العام للمنتدى

وعليكم السلام ورحمة اللة وبركاتة
نعتزر لأدارة المنتدي ونتمني ان يستفاد الأعضاء من هذا الموضوع
أوجه الاختلاف عن الصور السابقة
يملك ستانفورد بينيه تراثاً كبيرا في حركة القياس النفسي بدأت منذ عام 1916 عندما أتم لويس تيرمان مراجعته لمقياس بينيه سيمون للذكاء. وأصبح المقياس من خلال الصور اللاحقة في عام 1937 ،1960 و 1986 معروفا على نحو واسع كمقياس معياري للقدرات العقلية. وقد مزجت الصورة الخامسة العديد من المميزات المهمة للصور السابقة مع تحسينات هامة في التصميم السيكومتري. وعلى وجه التحديد، أدرجت الصورة الخامسة استخدام اختبارين فرعيين لتحديد المسار في شكل مقياس النقاط المميز لصورة 1986 مع تصميم المستوي الوظيفي المميز لصورتى المقياس من 1916 إلي 1973.
وتقدم نظرية الاستجابة للمفردة (Rasch,1960) أساساً سيكومترياً قوياً لتحديد المسار وتصميم المستويات الوظيفية. وقد استخدم في تصميم الاختبار العديد من "قواعد القياس الجديدة" المعترف بها من قبل خبراء القياس. وتتضمّن قواعد القياس الجديدة طرقا مثل معايرة الفقرات في تجمع متسع للفقرات والقياس التكيفي باستخدام اختباري تحديد المسار. وتؤدى موائمة الاختبار للمستوى الوظيفي للمفحوص إلى زيادة دقّة القياس؛ وذلك بموائمة مستوى صعوبة الفقرات لمستوى الوظيفة المعرفية للمفحوص. وبوجه عام، يمثل تحديد المسار ميزة فريدة لمقاييس ستانفورد بينيه.
وقد أبقت الصورة الخامسة من مقياس ستانفورد بينيه للذكاء على بعض أسماء الاختبارات الفرعية الموجودة في الصور السابقة من المقياس، مثل سخافات الصور، المصفوفات، المفردات، ذاكرة الجمل، الاستدلال الكمي، السخافات اللفظية. كما ابقت أيضا على بعض الفقرات الكلاسيكية مثل بعض الفقرات المألوفة في سخافات الصور، وذلك لإضفاء درجة من الاتساق عبر صور المقياس المختلفة. وكما هو الحال في الصورة الرابعة، تستخدم الصورة الخامسة نموذجاً هيراركياً للذكاء يتضمن عاملا عاما يندرج تحته في المستوى الثاني عدد من العوامل الواسعة . وتشمل اختلافات الصورة الخامسة الحالية عن الصورة الرابعة تحديثا عاما في الأشكال المستخدمة وفي محتوى الفقرات بالإضافة إلى التحسينات التالية:
1- عامل إضافي . تتضمن الصورة الخامسة من مقياس ستانفورد بينيه خمسة عوامل (الاستدلال السائل، المعرفة، الاستدلال الكمي، المعالجة البصرية
المكانية، والذاكرة العاملة ) بدلا من أربعة عوامل في الصورة الرابعة.
2- مواد محببة للأطفال. احتفظت الصورة الخامسة بالعديد من اللعب والأدوات الملونة الموجودة في الصور السابقة استجابة لطلبات الكثيرين من مستخدمي مقياس ستانفورد بينيه، وذلك للمساعدة في جذب انتباه الأطفال الصغار وتقييم مرحلة الطفولة المبكرة.
3- تعزيز المحتوى غير اللفظي . تستخدم نصف الاختبارات الفرعية في الصورة الخامسة طريقة غير لفظية للاختبار والتي لا تتطلب من المفحوص أي استجابة لفظية أو قد تتطلب استجابات لفظية محدودة. وتغطّي نسبة الذكاء غير اللفظية كلّ العوامل المعرفية الخمسة الرئيسية، وهذا الميزة تنفرد بها الصورة الخامسة من مقياس ستانفورد بينيه عن باقي بطاريات الذكاء الأخرى.
4- زيادة سعة المقياس. أضيفت فقرات جديدة إلى المقياس لقياس الأداء الوظيفي بالغ الانخفاض ومستوى الموهبة العالية شديد التميز، وذلك لزيادة مدى المقاييس انخفاضا وعلوا مما يؤدى إلى زيادة مدى سعة عملية التقييم. وعلى سبيل المثال، أضيفت فقرات سلاسل الموضوعات إلى النهاية الدنيا لاختبار المصفوفات وذلك لزيادة حساسية المقياس.
5- تعزيز الاستفادة من الاختبار. توجد الفقرات وإجاباتها، ونماذج التصحيح لبعض الفقرات وكذلك عوامل المقياس جنبا إلى جنب في كتب التطبيق وكراسة تسجيل الإجابة، وقد صمّم المقياس بهذا الشكل لتسهيل الاستخدام الإكلينيكي له. ومن الناحية العملية يوضع كتاب التطبيق قائما على حامل، كذلك تساعد الطريقة التي صممت بها كراسة تسجيل الإجابة المفحوصين على تعلم الصورة الجديدة. ويعزز التباين بين المظاهر اللفظية وغير اللفظية للعوامل الخمسة وكذلك الاختبارات الفرعية للذاكرة العاملة من تفسيرات وتطبيقات الصورة الخامسة في النواحي الإكلياتقي اللهية، المدرسية، والمهنية والنواحي العدلية (الخاصة بالطب الشرعي).
6- القياس الممتد. تسمح التعديلات التي أجريت على مقياس ستانفورد بينيه: الصورة الخامسة بقياس صادق لقدرات المسنين. وتتيح المعايير الحالية الفرصة لإجراء مقارنات علــى أساس العمر مـن سنتين وحـتى 85 سنة فما فوق، فيمتد مدى المقياس فترة الحياة كاملة.