أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
الصفحة الرئيسية
قائمة الاعضاء
البيانات الشخصية
ابحـث
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 2324 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو سالم بوطوالة فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 9127 مساهمة في هذا المنتدى في 2221 موضوع
الإعاقات الجسمية والصحي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإعاقات الجسمية والصحي
المقدمة:
لقد اعتمد الاتجاه القديم في تربية وتعليم المعاقين على "العزل" الكلي عن الطلبة العاديين، وتخصيص مدارس أو معاهد خاصة بهم، كما أن نسبة كبيرة من المعاقين جسمياً كانت تتم رعايتهم في المستشفيات على أيدي متخصصين طبياً، أما الآن واستجابة للصيحات التي أطلقها أولياء أمور الأطفال المعاقين في الولايات المتحدة الأمريكية التي نادت بضرورة دمج الأطفال المعاقين وتعليمهم في المدارس العامة جنباً إلى جنب مع الأطفال العاديين.
وعلى الرغم من تخصيص عدد من مدرسي التربية الخاصة ومدرسي غرفة المصادر بالإضافة إلى عدد من المشرفين في كل مدرسة عامة يتواجد فيها عدد من الطلاب ذوي الإعاقات إلا أنه أصبح من الضروري لمدرس الفصل أو مدرس المادة العلمية أن يكون لديه معرفة بخصائص وحاجات الأطفال المعاقين جسمياً بالإضافة إلى معرفته بأساليب تدريسهم وذلك لتعزيز الدور الذي يقوم به كل من مدرس التربية الخاصة ومدرس غرفة المصادر .
مفهوم الإعاقة الحركية:
هناك اختلاف على تعريف الإعاقة الحركية، إلا أن معظم الأدب المتعلق بهذه التعريفات يجمع على أنها حالة من الضعف العصبي أو العظمي أو العضلي أو أنها حالة مرضية مزمنة تتطلب التدخل العلاجي والتربوي والدراسي ليستطيع الطفل المعاق حركياً الاستفادة من البرامج التعليمية (العزة، 2001).
ما هي الإعاقة الحركية:
أولئك الأطفال الذين يعانون من اضطرابات حركية لا حسية سمعية أو بصرية والتي قد تؤثر في سلوكهم المدرسي إلى درجة تستدعي معها الحاجة إلى خدمات التربية الخاصة (سليمان، 2001).
أما الروسان فيعرف الإعاقة الحركية بأنها:
حالات الأفراد الذين يعانون من خلل ما في قدرتهم الحركية أو نشاطهم الحركي بحيث يؤثر ذلك الخلل على مظاهر نموهم العقلي والاجتماعي والانفعالي ويستدعي الحاجة إلى التربية الخاصة (عبيد ، 1999).
وتعرف الحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية 1977 الإعاقة الحركية بأنها:
إصابة جسمية شديدة تؤثر على قدرة الفرد على استخدام عضلاته وتؤثر على ادائه الأكاديمي بشكل ملحوظ ومنها ما هو خلقي ومنها ما هو مكتسب (العزة، 2001.
ويعرف أيضاً المعاق حركياً بأنه:
الشخص الذي لديه عائق جسدي يمنعه من القيام بوظائفه الحركية بشكل طبيعي نتيجة مرض أو إصابة أدت إلى ضمور في العضلات أو فقدان في القدرة الحركية أو الجسمية أو الحسية أو كليهما معاً في الأطراف السفلى والعليا أو إلى اختلال في التوازن الحركي أو بتر في الأطراف ويحتاج هذا الشخص إلى برامج طبيعة ونفسية واجتماعية وتربوية ومهنية لمساعدته في تحقيق أهدافه الحياتية والعيش بأكبر قدر من الاستقلالية (صندوق الملكة علياء، 1984).
من خلال النظر إلى هذه التعريفات نرى أنها تجمع على ما يلي:
- وجود خلل في جميع الأعضاء المسؤولة عن حدوث هذه الإعاقة، سواء كانت عصبية أو عظمية أو عضلية.
- إن هذه الإعاقة تفقد الفرد المصاب بها القدرة على القيام بالوظائف التي يجب أن يقوم بها الجسم والمتعلقة بنشاطاته الحياتية الجسمية.
- إن هذه الحالة بحاجة إلى تدخل طبي واجتماعي ومهني.
- إن سببها قد يكون خلقي أو مكتسب.
خصائص مميزات المعاقين جسمياً:
يمكن ذكر بعض الخصائص المميزة للأطفال ذوي الإعاقات الجسمية والأمراض المزمنة بما يلي:
- مهملون غالباً في واجباتهم وأكثر إزعاجاً وانعزالاً في المدرسة من غيرهم.
- تظهر عليهم نسبة عالية من الاضطرابات العقلية.
- يظهر عليهم مستوى مرتفع من أخطار سوء التكيف النفسي الذي يتصل مباشرة بطول حدة الاضطراب الجسمي.
- يظهرون ردود فعل اكتئابية كالصدمة واللامبالاة والانعزال.
- يظهرون ارتباطاً إيجابياً بين التعرض لخطر سوء التكيف النفسي والاجتماعي وبين شدة الاضطراب.
- تتكرر عليهم مظاهر سوء التكيف عندما يكون الاضطراب دائمياً أكثر مما لو كان مؤقتاً.
- يعانون آثاراً سلبية تنعكس على تقدير الذات وصورة الذات (الوقفي، 2004.
وسنورد بشيء من التفصيل خصائص المعاقين جسمياً التربوية والاجتماعية وخصائصهم التعليمية:
1. خصائصهم التربوية والاجتماعية:
من خصائص هؤلاء الأطفال أن لديهم مشكلات في:
- عادات الطعام واللباس.
- عادات في مشاكل البتول وضبط المثانة والأمعاء والانطواء الاجتماعي وقلة التفاعل الاجتماعي والانسحاب والأفكار الهازمة للذات.
- يعانون من نظرة المجتمع نحو قصورهم الجسمي وأجسامهم بالدونية.
- الاعتمادية على الاخرين والخجل والعزلة.
- صعوبات في مجال اللغة والحواس والتعلم.
العلاج الاجتماعي والتربوي:
إن أهم جانب في العلاج الاجتماعي يتمثل في تقبل هؤلاء الأفراد لأنفسهم وتقبل المجتمع لهم واندماجهم فيه، وتعليمهم السلوك الاجتماعي المقبول في مجال البيت (الأسرة) والمدرسة والمجتمع، ويأتي دور المرشد التربوي والأخصائي الاجتماعي لتشخيص مثل هذه الحالات والعمل على مساعدة هؤلاء الأطفال والاستفادة من الفرص الاجتماعية لمساعدتهم.
2. خصائصهم التعليمية:
تعتمد خصائصهم التعليمية على خصائصهم الجسمية والنفسية والعصبية، حيث أن هؤلاء الأطفال لديهم مشكلات في:
- الانتباه وتشتت وصعوبة في التركيز والتذكر والاسترجاع والحفظ والنسيان.
- نقص في تآزر حركات الجسم.
- لديهم صعوبات في مجال التعلم حيث أنهم لا يتعلمون بسهولة ولا يتعلمون بسرعة.
لذلك فهم بحاجة إلى مناهج واستراتيجيات تربوية خاصة تراعي إعاقتهم بحيث تعتمد على التبسيط والانتقال من السهل إلى الصعب، ومن البسيط إلى المركب والاعتماد على النمذجة والتلقين وتشكيل السلوك وتسلسله وتقديم التعزيز الإيجابي والتغذية الراجعة الايجابية والبيولوجية، وتجزئ المهارات والمهمات المطلوبة منهم (العزة، 2001).
الكشف والتشخيص والتدخل المبكر لذوي الإعاقة الحركية:
أولاً: الكشف المبكر:
هو عملية تهدف إلى التعرف على الذين قد يحتاجون إلى خدمات تربوية، خاصة ليحققوا أقصى درجات الأداء الوظيفي وتشمل عملية الكشف جمع بيانات عن الطفل لتحديد مدى حاجته إلى دراسة تشخيصية مكثفة، ويتم ذلك من خلال تقييم قدرات الطفل في نواحي النمو المختلفة، وتستند عملية الكشف إلى المبادئ الرئيسية التالية:
1. الافتراض بان المشكلة التي يتم الكشف عنها يمكن معالجتها ببرامج علاجية لاحقة.
2. إن التدخل المبكر أكثر فاعلية من العلاج في وقت متأخر.
3. إن المشكلة التي يتم الكشف عنها شائعة نسبياً وليست نادرة.
4. يجب توافر أدوات الكشف المناسبة.
5. إن المشكلة التي يتم الكشف عنها يمكن تشخيصها بدقة من خلال استخدام إجراءات القياس والتقويم في المراحل اللاحقة.
ثانياً: التشخيص:
عملية تشمل تأكيد أو في وجود إعاقة لدى الطفل من جهة، وتحديد طبيعة الإعاقة في حال وجودها من جهة أخرى، ويتمثل الهدف الرئيسي من التشخيص بتقديم المعلومات الكافية عن حالة الطفل، وذلك بغية اتخاذ القرارات العلاجية المناسبة، ويشتمل التشخيص على عمليتين رئيسيتين:
• التحليل: جمع البيانات عن المظاهر النمائية المختلفة وتشمل:
- الفحوصات الطبية اختصاصي الأعصاب
- الفحوصات الجسمية اختصاصي الأطفال
- الفحوصات النفسية اختصاصي النفسي
- التاريخ الاجتماعي اختصاصي الاجتماعي
- الفحوصات السمعية اختصاصي السمعي
- الفحوصات البصرية اختصاصي العيون
- الفحوصات التربوية اختصاصي التربية الخاصة
- فحوصات الكلام اختصاصي أمراض الكلام
• التفسير : فحص نتائج التحليل والخروج بصورة واضحة عن حالة الطفل:
ثالثاً: التدخل المبكر:
هو مجموعة الخدمات الصحية والتربوية والاجتماعية التي تقدم بهدف مساعدة الطفل وأسرته بأوقات الشدة والأزمات التي تنجم عن كون الطفل متخلفاً عن الأطفال الآخرين.
وتقوم برامج التدخل المبكر على افتراض أن البيئة الأسرية هي العامل الحاسم الذي يحدد ما سيكون عليه حالة الطفل مستقبلاً، لذا أن التدخل المبكر لا يقتصر على الطفل بحسب لكن يشمل دعم الأسرة وزيادة دافعيتها للمشاركة الفاعلة في تقديم الخدمات اللازمة، ويتضمن التدخل المبكر جهوداً منظمة ومتكاملة تستند إلى افتراضات محددة حول عملية التعلم وحول الدور الذي تلعبه الخبرات المبكرة في التطور النمائي اللاحق.
نماذج التدخل المبكر:
ويأخذ أشكالاً مختلفة منها:
أ. البرامج المقدمة في البيت: وفيه تتحمل الأسرة العبء الأكبر في تنفيذ البرامج العلاجية والتربوية للطفل، وذلك بإشراف متخصصين الذين يدربون الوالدين ويقدمون لهم المساعدة والإرشاد.
ب. البرامج المقدمة في المراكز: تقدم الخدمات في مراكز متخصصة يتوافر فيها كوادر مدربة ومواد ومعدات خاصة، والنموذج الأكثر شيوعاً هو استخدام كلا الطريقتين (الخطيب، 2003).
تصنيفات الإعاقة الجسمية والصحية:
يشير مصطلح الإعاقة الجسمية والصحية إلى حالات مختلفة قد تكون ولادية وقد تكون مكتسبة ولكنها عموماً تحد من قدرة الفرد على استخدام جسمه في القيام بالوظائف الحياتية اليومية بشكل مستقل وعادي، وتصنف الأدبيات التربوية الخاصة الإعاقة الجسمية الصحية إلى ثلاث فئات رئيسية هي:
- الاضطرابات العصبية.
- الاضطرابات العظمية / العضلية
- الاضطرابات الصحية المزمنة (الخطيب، 1998).
أولاً: الاضطرابات العصبية:
تنشأ الاضطرابات العصبية عن تلف أو علة نقص يعتري في اغلب الأحيان الجهاز المركزي "الدماغي"، أو إصابة الحبل الشوكي.
تعريف الإعاقات العصبية:
هو قصور وظيفي أو خلل في الدماغ أو الحبل الشوكي أو الاثنين معاً يحدث قبل الولادة أو في أثنائها أو بعدها (الوقفي، 2004).
إصابات الجهاز العصبي المركزي:
- الشلل الدماغي.
- العمود الفقري – المفتوح.
- الصرع.
- الاستسقاء الدماغي.
- إصابة الحبل الشوكي.
- شلل الأطفال.
(1) الشلل الدماغي:
هناك عدة تعريفات للشلل الدماغي منها:
- هو مجموعة الأعراض تتمثل في ضعف الوظائف العصبية الناتجة عن خلل في الجهاز العصبي المركزي أو نموه (العزة، 2001، 395).
- هو عجز عصبي – حركي – ناتج عن خلل عضوي في مراكز ضبط الحركة في المخ (كوافحة، عبد العزيز، 2003.
- هو مرض يتسم بالعجز الحركي الناتج عن تغيرات في المخ منذ الولادة أو بعدها بفترة قصيرة، ويظل أثره طيلة حياة الإنسان ومن أهم أعراضه التشنج في أعضاء جسم المصاب. وبإمكاننا تلخيص ما جاء في هذه التعريفات للتأكيد على أن الشلل الدماغي يتصف بما يلي:
• أنه مرض خاص بالأطفال حديثي الولادة أكثر من غيرهم، أي أنه يحدث في المراحل الأولى من نمو الطفل.
• أنه خلل أو تلف يصيب المراكز الدماغية المسؤولة عن الحركة.
• أنه مرض ليس معدِ ولا قابل للشفاء.
• يشتمل على خلل في العديد من الحركات الجسمية (العزة، 2001).
التصنيفات:
يمكن تصنيف الشلل الدماغي وفق نمط الإصابة وطبيعتها أو وفق الطرف أو الأطراف المصابة.
التصنيف الأول: نمط الإصابة وطبيعتها وينقسم إلى ما يلي:
1. الشلل الدماغي الهرمي أو التشنجي:
يوجد هذا النوع في حوالي 50% من حالات الشلل الدماغي، وسبب هذا النمط من الشلل تلف يصيب القشرة الدماغية أو الممر الهرمي للدماغ، وينتج عن هذه الإصابة مشكلات في الحركات الإرادية حيث تبدو هذه الحركات بطيئة ومكدودة وضعيفة التناسق، وكثيراً ما ترافق هذه الحالة الإصابة بالصراع والمشكلات الحسية والنطقية، وعلى الجملة أن يقال بان المصابين بالشلل الدماغي التشنجي لا يستطيعون الحركة كيفما يريدون، ويصعب عليهم استخدام أصابعهم في النقاط الأشياء (الوقفي، 2004).
2. الشلل الدماغي خارج الهرمي ويتضمن ما يلي:
أ. الشلل التوائي أو التخبطي:
يشكل هذا النمط من الشلل حوالي 25% من حالات الشلل، ويتصف المصابين بما يلي:
- حركات مستمرة لولبية لا إرادية في اليدين والرسغين.
- قد لا يستطيع الطفل المصاب التحكم بحركات شفتيه ولسانه فيسيل لعابه بشكل لا إرادي وغالباً ما ينحني رأسه للخلف.
- يجد صعوبة عند نطق الكلام.
- حركات غير مترابطة تصعب من القيام بافعال هادفة.
- الأطفال المصابون لا يستطيعون وقف الحركة عندما يريدون وقفها بالرغم من أن هذه الحركات تتوقف عند النوم (الوقفي، 2004).
يكون التلف في هذا النوع من الشلل في العقدة الأساسية (الخلايا العصبية في الجزء المركزي من الدماغ) (الخطيب والحديدي، 1998).
ب. الشلل التخلجي ويتصف يما يلي:
- عدم قدرة الفرد على الاحتفاظ بتوازن الجسم.
- انخفاض مستوى التوتر العضلي.
- الحركات غير المتناسقة.
- الحركات التشنجية والتخبطية.
- المشي المترنح الناتج عن إصابة المخيخ المسؤول عن توازن الجسم.
وفي الشلل الدماغي التخلجي يكون التلف في المخيخ وهو الجزء المسؤول عن تنسيق الحركات وضبط التوازن والإحساس بوضع الجسم في فراغ (الخطيب و الحديدي، 1998
ج. الشلل التيبسي ويتصف بما يلي:
- شلل نادر في حدوثه.
- حدوث تشنجات شديدة جداً.
- توتر عضلي بالغ الشدة.
- يقاوم المصاب الحركة.
- الإصابة في هذا النوع رباعية.
- تكون مصحوبة بصغر في رأس المصاب وبتخلف عقلي شديد.
د. الشلل الارتعاشي ويتصف بما يلي:
- حدوث ارتعاشات لا إرادية في الجسم.
- حركات نمطية في الأطراف.
- نادر الحدوث (العزة، 2001).
التصنيف الثاني: الطرف أو الأطراف المصابة، وينقسم إلى ما يلي:
1. الشلل الأحادي: أي إصابة طرف واحد وهو نادر الحدوث (الوقفي، 2004).
2. النصفي الجانبي: المتمثل في إصابة طرفين في جهة واحدة من الجسم (اليد اليمنى مع الساق اليمنى، أو اليد اليسرى مع الساق اليسرى (سيسالم، 1998).
3. الشلل الرباعي: حيث تتساوى الأطراف الأربعة في حدة الإعاقة(سيسالم،1998
4. الشلل النصفي السفلي: وتشمل شلل الرجلين فقط من الجسم (العزة، 2001، ).
5. الشلل الكلي: وتشمل هذه الحالة شلل نصفي الجسم معاً (العزة، 2001، ).
6. الشلل الثلاثي: إصابة ثلاثة أطراف (الوقفي، 2004، ).
الإعاقات الثانوية المصاحبة للشلل الدماغي:
1. المشكلات الصحية: وتتمثل في صعوبات في بلع الطعام وتناول السوائل المواد الصلبة، وكذلك نخر الأسنان وسيلان اللعاب بشكل ملحوظ.
2. مشكلات التخلف العقلي: وتمثل العجز في السلوك التكيفي، حيث لا يستطيع المصاب التكيف مع بيئته الأسرية والاجتماعية.
3. مشكلات حسية (سمعية، بصرية): وتبلغ نسبة إصابة المشلولين المصابين بالإعاقة السمعية ما بين 15-25% والبصرية حوالي 5%.
4. اضطرابات اللغة: تقدر نسبة الأطفال المشلولين دماغياً الذين لديهم اضطرابات في اللغة 5% ومن هذه المشكلات ما يلي:
- عسر الكلام: ويتمثل في عدم قدرة الفرد على ضبط حركات عضلة اللسان.
- الحبسة: عدم قدرة هؤلاء الأطفال على استخدام اللغة المنطوقة.
- الاضطرابات الادراكية التي تتعلق بالسمع والبصر واللمس.
5. مشكلات صعوبات التعلم: حيث يعاني ما بين 15-25% من المشلولين دماغياً من صعوبات التعلم متمثلة في نقص القدرة على السمع والتفكير والكلام والقراءة والكتابة والتهجئة والحساب (العزة، 2001).
دور المعلم:
إذا كان الأطفال يعانون من شلل دماغي فجيب على المعلم أن يعي أنهم مقيدون في حركتهم وإن عليه أن يساعدهم في حركة كراسيهم النقالة وكذلك في الملبس أو المأكل أو غير ذلك من الفعاليات من مثل ما يلي:
- التأكد عند تحريك الكرسي من أن الأرجل في مكانها الخاص في الكرسي.
- إخبار الطفل بكل ما ينوي المعلم القيام به سواء في إجلاسه أو تحريك كرسيه.
- عدم تقريب الكرسي من مصادر الحرارة.
- إعادة ترتيب جلسة الطفل كل نصف ساعة على الأكثر.
- عدم سحب الطفل من ذراعيه ولكن من أبطيه.
- التأكد من إجلاس الطفل على المقعد في الصف من ملامسة القدمين للأرض، وانحناء الركبتين والظهر مسنداً.
- ألبس الطفل بدءاً من الجهة المصابة (الوقفي، 2004).
2. العمود الفقري المفتوح:
هو تشوه ولادي بالغ الخطورة ينتج عن انسداد القناة العصبية أثناء مرحلة التخلق بشكل طبيعي، تبلغ نسبة انتشاره حوالي (2) لكل (1000)، إن أسباب العمود الفقري المفتوح لا تزال غير مفهومة جيداً وإن كان يعتقد عموماً أن عوامل جينية تتفاعل مع عوامل بيئية في مرحلة ما قبل الولادة، كذلك يعتقد أن نسبة ضئيلة جداً من الحالات قد تكون وراثية (الخطيب، 1998).
تصنيف العمود الفقري المفتوح:
- العمود الفقري المفتوح غير الظاهر: وهو اخف أشكال هذه العلة وليس له آثار سلبية أو ليس له إلا القليل منها، والعرض الوحيد الذي يدل عليها هو تجمع كثيف من الشعر يغطي منطقة الشق.
- العمود الفقري المفتوح الندبي: وله شكلان أحدهما بكيس سحائي والثاني بكيس سحائي شوكي، في الشكل الأول يتكون كيس سحائي خارج الظهر تجري له جراحة في اليوم الأول من الولادة، أما الشكل الثاني فهو الأكثر خطورة إذ يحتوي الكيس على أجزاء من الحبل الشوكي والسائل الشوكي، والعملية الجراحية ضرورية للانتهاء من مشكلة الكيس ولكن التلف العصبي لا يمكن تجنبه، ويترك آثاراً تتفاوت بتفاوت مكان الشق، فكلما كان الشق في مكان أعلى يكون التلف اكبر، فالشق في الفقرات السفلى ينتج عنه عدم القدرة على ضبط عضلات الإخراج ولكنه غير مصحوب بشلل، أما إذا كان الشق في الفقرات المرتفعة ينتج عنه شل وفقد الإحساس بالأطراف السفلى ومشكلات كلوية (الوقفي، 2004، 412).
مضاعفات العمود الفقري المفتوح:
يعاني الأطفال الذين لديهم هذه الإعاقة من مشكلات مختلفة أهمها:
1. الاستسقاء الدماغي والذي قد يؤدي في معظم الحالات إلى التخلف العقلي.
2. يحدث ضعف أو شلل في عضلات الجذع وذلك اعتماداً على موقع الفتحة.
3. تشوهات في العظام وتقرحات في الجلد.
4. التهابات المجاري البولية.
العلاج:
العلاج الوحيد في الحالات الخطيرة هو الجراحة العصبية الفورية حيث يقوم جراح الأعصاب بإعادة الحبل الشوكي إلى مكانه وإغلاق الفتحة، ولكن ذلك يقود إلى الشلل في الأطراف السفلى ويؤدي إلى فقدان السيطرة على وظائف المثانة والأمعاء، ولذلك يحتاج هؤلاء الأشخاص في المراحل اللاحقة إلى استخدام العكازات أو الكراسي المتحركة (الخطيب، الحديدي، 1998).
3. الصرع:
هو تغير غير عادي ومفاجئ في وظائف الدماغ يحدث تغييراً في حالة الوعي لدى الإنسان، وهذا التغير ينجم عن نشاطات كهربائية غير منتظمة وعنيفة في الخلايا العصبية في الدماغ، ويبدأ وينتهي تلقائياً ويتصف بقابليته للحدوث مرات أخرى في المستقبل (الخطيب، الحديدي، 1998).
أنواع الصرع:
يشتمل الصرع على ثلاثة أنواع رئيسية هي:
1. نوبة الصرع الكبرى: في العادة يسبق السلوك الحركي المصاحب لنوبة الصرع الكبرى بعض الظواهر الحسية التي يشير فيها المصاب مثل سماع بعض الأصوات الصاخبة وشم بعض الروائح الغريبة أو رؤية بعض الخيالات.
الأعراض:
- يشعر المصاب بدوران في الرأس.
- تعب في الجسم.
- تخدّر في الأطراف.
- يلجأ المصاب إلى الاستلقاء على الأرض.
- تأتي النوبة على شكل تشنج عنيف وتعطل في التنفس.
- اهتزازات عضلية عنيفة يصاحبها صراخ وفقدان الوعي.
- قد يعض المصاب لسانه أو شفتيه.
وقد وضعت المؤسسة الأمريكية للصرع لائحة بالتعليمات التي يجب على طلاب الفصل إتباعها في حالة حدوث النوبة لبعض زملائهم المصابين بالصرع وهي:
- تمالك نفسك وإلزم الهدوء وأعلم جيداً بان المصاب لا يشعر بأي ألم أثناء حدوث النوبة.
- لا تحاول منع المصاب من الحركة، كل ما عليك أن تضع وسادة أو قطعة قماش تحت رأسه لتخفيف ارتطامه بالأرض.
- أعمل على تنظيف المكان من الأشياء أو الأدوات التي يمكن أن يلتقطها المصاب.
- لا تضع أي شيء في فم المصاب، ومن الأفضل أن تساعده على الاستلقاء على أحد جانبيه، لتسهيل خروج اللعاب من فمه.
- بعد أن تنتهي النوبة ويفيق المصاب ويعود إلى صوابه تماماً يمكن إعطاؤه بعض السوائل ليشربها، ثم أشرح له ما حدث، ووفر له فرصة للاسترخاء والراحة (سيسالم، 1998).
2. نوبة الصرع الصغرى:
تتصف هذه النوبة بأعراض مرضية مميزة منها الحملقة في الفراغ، وفتح العينين واغماضهما وفقدان الوعي، ولا تستمر هذه النوبة في العادة أكثر من ثلاثين ثانية، وهي تصيب الأطفال ما بين الرابعة والثامنة من العمر وتحدث بشكل متكرر (أحياناً عشرات مرات في اليوم الواحد)، ونادراً ما تستمر النوبة الصغرى إلى سن الرشد، وغالباً ما يوصف هؤلاء الأطفال بأنهم عديمو الانتباه وبان لديهم أحلام يقظة (الخطيب، الحديدي، 1998).
3. النوبة النفس حركية:
هي عبارة عن نوبات صرع قصيرة تؤثر على الجانب الحركي والسلوكي للمصاب، تتمثل في قيام المصاب بسلوك أو نشاط حركي لا معنى ولا هدف له، مما يدعو للسخرية، كأن يتمطق المصاب شفتيه، أو يدور حول نفسه، أو يقفز أو يجري أو يصيح بلا هدف، ويبدو على المصاب أنه في وعيه ولكن في الحقيقة يكون غائباً عن الوعي خلال حدوث هذه النوبات (سيسالم، 1998، 36).
العلاج:
إن الوسيلة الأساسية التي يعتمد الأطباء عليها لمعالجة الصرع هي العقاقير المضادة للنوبة، وهذه العقاقير تعمل على كبح النوبات أو إيقافها في حوالي (80%) من الحالات، ويقوم أخصائيو جراحة الدماغ والأعصاب أحياناً بإجراء جراحة عصبية، وهذه العملية تجري للمصابين بالصرع النفسي الحركي.
الآثار المترتبة على المصاب بالصرع:
إن الصرع قد يترتب عليه مشكلات متنوعة طبية ونفسية واجتماعية وتربوية ومهنية، وكما يجمع المهتمون بالأبعاد النفسية والاجتماعية للصرع، فهذه الاضطرابات يتبدى كمشكلة طبية وينتهي كمشكلة اجتماعية، وما يعنيه ذلك هو أن الاتجاهات السلبية نحو الصرع ونحو الفرد المصاب به.
دور المعلم:
من الواضح أن المعلم يلعب دوراً حاسماً في طبيعة الخبرات التي يمر بها الطالب المصاب بالصرع، ويتمثل ذلك فيما يلي:
1. جعل حياة الطالب المدرسية عادية أو قريبة من العادية.
2. التعرف على حقيقة الصرع وأثاره وتعريف الطلاب الآخرين بذلك.
3. مراعاة مبادئ السلامة العامة.
4. توجيه نشاطاته المدرسية توجيهاً سليماً (الخطيب، الحديدي، 1998).
4. الاستسقاء الدماغي:
هو تجمع غير طبيعي للسائل المخي الشوكي في الدماغ قد يحدث بسبب التشوهات ومن أهم التشوهات التي تقود إلى الاستسقاء الدماغي العمود الفقري المفتوح، وإضافة إلى التشوهات الولادية هناك أسباب أخرى تكمن وراء الاستسقاء الدماغي، فهو قد يحدث بسبب النزيف، والأورام، والإصابات الدماغية، والالتهابات.
الآثار المترتبة على المصاب بالاستقصاء الدماغي:
قد ينجم عن الاستقصاء الدماغي مضاعفات خطيرة، فتجمع السائل المخي الشوكي يؤدي إلى توسيع حجيرات الدماغ وذلك يقود إلى الضغط على الخلايا العصبية الدماغية وبالتالي تلف الدماغ، وذلك بدوره قد يقود إلى التخلف العقلي والشلل والنوبات التشنجية والضعف البصري إذا لم تتم المعالجة مبكراً جداً.
العلاج:
العلاج هو الجراحة العصبية حيث يتم وضع أنبوب دائم في حجيرات الدماغ لتصريف السائل من الدماغ إلى الأحشاء (الخطيب، الحديدي، 1998).
5. إصابة الحبل الشوكي:
يعتبر النخاع الشوكي حلقة الوصل حلقة الوصل بين الدماغ وأعضاء الجسم الأخرى وتتمثل وظيفته في نقل المعلومات الحسية إلى الدماغ وبنقل المعلومات الحركية العضلات، وتعتبر إصابة هذا الحبل بأي خلل أو تلف أو إعاقة وظيفية وتعتمد خطورة الإعاقة على موقع وشدة الضرر في الحبل الشوكي، ومن الإصابات التي قد يتعرض لها الحبل الشوكي ما يلي:
- الإصابات الرياضية.
- العيارات النارية.
- حوادث السيارات.
- التهابات السحايا.
- القلب المفتوح.
ويعاني أصحاب هذه الإصابة من مشكلات عديدة تتمثل في التهابات المجاري البولية والجهاز التنفسي والتقرحات الجلدية وصعوبة في المهارات الحركية الحياتية ومهارات العناية بالذات ومن مشكلات التكيف الانفعالي (العزة، 2001).
6. شلل الأطفال:
هو التهاب فيروسي يتلف الخلايا الحركية في النخاع الشوكي، ويدخل الفيروس إلى الجسم عبر القناة الهضمية وينتقل عبر مجرى الدم ويستقر في الخلايا الحركية في النخاع الشوكي، وتكون النتيجة تعطل وظائف هذه الخلايا التي تتحكم بالعضلات مما يقود إلى عدم القدرة على الحركة (الشلل)، فبعض العضلات تشل كاملاً وبعضها الآخر قد يضعف فقط (الخطيب، الحديدي، 1998).
الوقاية:
للوقاية من هذا المرض ينبغي أن يحرص الآباء على تطعيم أطفالهم ضد شلل الأطفال حيث يعطى الطفل ثلاث جرعات على دفعات شهرية بعد الشهر الثاني، على أن يصار إلى دعم هذه الجرعات في عمر السنة والنصف وعند دخول المدرسة (الوقفي، 2004).
العلاج التأهيلي:
يبدأ العلاج التأهيلي والذي قد يستغرق عدة سنوات، والهدف التأهيل والذي يشارك فيه اختصاصوا العلاج الطبيعي إلى تصحيح التشوهات الوضعية وتشجيع الحركة المستقلة وذلك قد يتطلب استخدام العكازات والعصي والأحذية الطبية الخاصة وغير ذلك من الأدوات المساعدة (الخطيب، الحديدي، 1998).
ثانياً: إصابات الجهاز العظمي العضلي:
إن أسباب هذه الاضطرابات قد ترجع لأسباب ولادية وراثية أو مكتسبة وتظهر على شكل اضطرابات مختلفة في أطراف الجسم أو الظهر أو المفاصل ويواجه أصحاب هذه الاضطرابات صعوبات في الجلوس والوقوف والمشي ومن هذه الاضطرابات ما يلي:
1. الحنف:
وهو عبارة عن حالة من ميلان العمود الفقري تظهر على شكل تقوس جانبي فيه ويكون أحد جانبي الجسم أعلى من الجانب الآخر، وقد يكون بنائياً يصاحب اضطرابات ولادية مختلفة في المفاصل أو العضلات كالتقوس المفصلي أو الشلل الدماغي أو الحبك العضلي أو العمود الفقري المفتوح، وقد يكون وظيفياً أي يكون مسبباً عن وضع الجسم الخاطئ أو بسبب قصر في إحدى الرجلين ومن اخطر المضاعفات لهذه الانحناء في العمود الفقري مرض الروماتزم الأمر الذي يحتاج إلى تدخل جراحي (العزة، 2001).
2. مرض العظام الهشة:
يعتبر مرض العظام الهشة من الأمراض الخطيرة، ولكنه مرض نادر يصيب واحداً من كل أربعين ألف طفل، ولا يعرف سبب هذا المرض وإن كان يعتقد أنه وراثي.
الأعراض:
من الأعراض الأساسية لهذا المرض ما يلي:
- قابلية العظام للكسر وعدم نموها.
- الجلد النحيف.
- ازرقاق صلبة العين.
- الضعف السمعي الشديد بسبب تلف عظيمات الإذن الوسطى.
- أحياناً تصاب عظام الجمجمة والأسنان والأطراف السفلى والعليا والعمود الفقري إضافة إلى الجلد.
إن المشكلة الرئيسية في هذا المرض تكمن في افتقار العظام إلى البروتين ولذا فهي تكون غير صلبة ولا تحتوي على الكميات العادية من الكالسيوم الفسفور، ومن الناحية التربوية فهؤلاء الأطفال لا يستطيعون الالتحاق بالمدارس العادية وإن كانت قدراتهم العقلية في المدى الطبيعي، فهم بحاجة لمدارس خاصة تعنى بالأطفال المعوقين جسمياً، وفي تلك المدارس يتم توفير الأدوات المساندة اللازمة ويتم الإشراف طبياً على جميع النشاطات التي يقومون بتأديتها، وكذلك يتم تزويدهم بنشاطات ترويحية واجتماعية لا تتضمن الإجهاد أو التعب.
العلاج:
لا يعرف لهذا المرض دواء شاف حالياً، فكل ما يمكن عمله هو جراء جراحي يهدف إلى وضع قطعة حديدية بين طرفي العظمة وبخاصة عظمة الفخذ وغالباً ما يحتاج الطفل إلى استخدام كرسي متحرك للتنقل من مكان إلى آخر أو إلى عازات للانتقال إلى مسافات قصيرة (الخطيب، الحديدي، 1998).
3. تشوهات القدم:
ومن أهم التشوهات التي تصيب القدم ما يلي:
- القدم المسحاء أي القدم المنبسطة تماماً، بحيث يخرج كعب القدم للخارج أثناء المشي، ويكون ثقل القدم على الجزء الداخلي الأوسط للقدم الأمر الذي يحد من قدرة الطفل على السرعة في المشي والركض.
- القدم الحنفاء وهو عبارة عن تشوه خلقي للقدم يظهر منذ الولادة حيث يظهر تقوس في القدم وعظام الأصابع مع ازدياد في القصر الطبيعي الموجود في قاع القدم.
4. الحدب:
وهو عبارة عن انحناء دائري في منطقة الظهر وقد يكون ولادياً مرتبط مع القزامة أو يكون مكتسباً ناتج عن ضعف العضلات أو العظام ويرافق الحدب آلام في الظهر والرجلين ويحتاج المصاب به إلى الراحة (العزة، 2001).
5. التهاب الورك:
تنتج هذه الإصابة عن كمية الدم اللازمة التي تصل إلى مركز عظام الفخذ المتصلة بالجذع، ونقصه يؤدي إلى ضعف مركز عظم الفخذ وموته تدريجياً مما يسمح بنمو عظام جديدة.
العلاج:
يكمن نجاح العلاج في كشف الإصابة والتدخل العلاجي أو الجراحي المبكر أيضاً ويفيد التدخل المبكر خلال مراحل الإصابة الأولى في علاج الإصابة أولاً وفي حماية المصاب من حدوث أية مضاعفات أخرى مثل التهاب المفاصل (كوافحة، عبد العزيز، 2003).
6. خلع الورك الولادي:
وهو عبارة عن خلع كامل أو جزئي في رأس الفخذ أو الاليثين من موضعه الأصلي في المكان المخصص له في الحوض، ويكون هذا التشوه خلقي أو ناتج عن الولادة الخاطئة ومن مظاهره أن الساق تكون ملتوية نحو الخارج وتقوس في قدمي الطفل ويعالج باستخدام الجبائر أو مشدات خاصة (العزة، 2001).
7. التهاب المفاصل:
يُشخص التهاب المفاصل بالآم حادة في مفاصل الأصابع واليدين والساقين يصاب به الإنسان في مراحل مختلفة من العمر، وعندما يصاب به الأطفال خلال مراحل الطفولة المبكرة، فانه يعرف باسم (بروماتزم المفاصل)، وغالباً ما يصاحب هذا المرض عند الأطفال أعراض أخرى غير الآلام في المفاصل، فقد يصاحب بارتفاع في درجة حرارة الجسم وطفوح جلدية والآلام في العيون وانتفاخ في الكبد، وتليف في الرئة، وعدم تجلط الدم، لهذا يصعب على الطبيب المعالج تحديد هوية هذا المرض من بداية مراحل الإصابة به عند الأطفال، كذلك فان روماتزم المفاصل عند الأطفال يصاحب بمشكلات في الجهاز التنفسي وانتفاخ حول المفاصل.
أما التهاب المفاصل عند المراهقين أو البالغين فيأخذ شكلاً آخر، حيث تتركز الآلام بشكل اكبر في السابقين وفي الجزء الأسفل من الظهر، ولهذا فهو يسمى بالتهاب الفقرات.
ونظراً لطبيعة الآلام المصاحبة لهذا المرض فان الطالب المصاب به يتغيب كثيراً عن المدرسة كما أنه لا يستطيع المشاركة في الأنشطة الرياضية التي تحتاج إلى مجهود حركي كبير، لهذا فعلى مدرس الفصل مراعاة هذه الجوانب وإجراء بعض التعديلات في الأنشطة الرياضية والتخفيف من الواجبات التي تحتاج إلى كتابة كثيرة حتى لا تتضاعف آلام الأصابع أو تزداد حدته، كذلك على المدرس مراقبة الآثار الجانبية للدواء الذي يتناوله الطالب المريض (سيسالم، 1998).
8. الوهن العضلي:
هو اضطراب عصبي عضلي يحدث فيه ضعف شديد في العضلات الإرادية وشعور بالتعب والإعياء وبخاصة بعد القيام بنشاط ما، وفي العادة يصيب هذا المرض عضلات الوجه والعنق والعضلات المحيطة بالعين.
الأعراض:
- الرؤيا المزدوجة، وبحة الصوت، وصعوبة المضغ والبلع.
- التعبيرات الوجهية المميزة الناتجة عن الضعف العضلي وضعف اليدين والرجلين.
- أن الضعف العقلي يتفاقم في حالة التعرض للضغوط النفسية والتعب ولا يترك الوهن العضلي أي تأثيرات على القدرات العقلية أو التعليمية أو السمعية أو البصرية فتأثيراته الأساسية تتعلق بالوظائف الحركية، وبناءً على ذلك فإن الشخص المصاب بحاجة إلى تأهيل حيث يتم تدريبه من أجل القيام بمهن لا تتطلب بذل جهود جسدية كبيرة (الخطيب، الحديدي، 1998).
8. التهاب المفاصل الروماتزمي:
يصيب هذا المرض بكثرة الأطفال اليافعين كما أن نسبة إصابات الإناث فيه أكثر من الذكور، ومن أهم أعراضه التهاب عام وأورام في المفاصل، وإذا لم يعالج في وقت فقد تمتد الإصابة إلى مفاصل الجسم وتحد من قدرة الشخص على تأدية الوظائف المختلفة، ونفقد عضلات اليدين قوتها وقدرتها على الحركة.
إن شدة الألم وحدة التصلب قد يؤثران على درجة أداء الشخص للمهنة وقيامه بالمهارات المهنية المطلوبة ويحد من قدرة المتدرب على التحمل الجسدي، لذلك لابد من استغلال برامج التأهيل النفسي والاجتماعي المناسبة للحد من هذه التأثيرات، ويستخدم العلاج الطبيعي وتناول بعض العقاقير كالأسبرين لعلاج هذه الحالة (كوافحة، عبد العزيز، 2003).
10. مرض لج – بيرثر:
هو اضطراب مزمن في الجهاز العظمي، وتتمثل المشكلة الرئيسية بعدم وصول الدم إلى راس عظمة الفخذ مما يؤدي إلى موت الأنسجة هناك، يصيب هذا المرض الذكور أكثر من الإناث وغالباً ما يظهر لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4-8 سنوات.
ومن النواحي التربوية – النفسية يشكل مرض لج – بيرثز إعاقة عظمية مؤقتة ومع أن المرض لا يؤثر على قدرة الطفل على التعلم إلا أنه يؤثر سلباً على اتجاهاته نحو التعلم بسبب فقدان الاستقلالية المتمثل بمحدودية الحركة مما يتطلب دعماً نفسياً مناسباً وتفهماً لحاجاته الفردية.
ويحتاج تشخيص هذا المرض استخدام الأشعة السينية حيث يتضح وجود تحطم وتلف في مركز النمو في عظمة الفخذ (الخطيب، الحديدي، 1998).
11. الضمور العضلي:
يعد الضمور العضلي من الأمراض الوراثية ويتمثل في الضعف المستمر والمتطور للعضلات نتيجة للتحلل الألياف العضلية، مما يؤدي في النهاية إلى الموت المبكر للمصاب.
الأعراض:
1. عندما يبدأ الطفل في المشي يتكرر سقوطه على الأرض.
2. تتطور الحالة إلى فقدان القدرة على المشي، وتفقد العضلات الكبرى قدرتها أولاً ثم العضلات الصغرى.
3. تفقد عضلات الذراعين مقدرتهما قبل عضلات الأصابع.
4. الضعف في عضلات الجزء الأعلى من الجسم خاصة الذراعين والوجه قبل الساقين.
5. يستمر إلى أن يصبح المصاب عاجزاً تماماً عن الحركة.
دور المعلم:
على المدرس أن يساعد الطالب المصاب بالضمور العضلي على التغلب على مشاعر الحزن الناتجة عن احتمال الوفاة في عمر مبكر جداً، وذلك بان يوفر له فرصة المشاركة في الأنشطة التعليمية والترفيهية داخل الفصل، بقدر ما تسمح به قدراته الحركية، وإن يوفر له فترات للراحة والاسترخاء خلال اليوم الدراسي (سيسالم، 1998).
العلاج:
1. قد يفيد في بعض الأحيان إجراء العمليات الجراحية عند تقلص العضلات وتشوهها، وذلك بهدف مساعدة الفرد على الحركة والتنقل في المراحل الأولى للإصابة.
2. برامج العلاج الطبيعي فأنها مفيدة وتسهم في التخفيف من مضاعفات الإصابة (القريوتي، 1995).
12. شق الحلق والشفة
وهي خلقية المنشأ وغالباً ما تكون وراثية، وقد يكون الشق في الحلق حيث تنتج عن هذا لشقوق صعوبات في الكلام والتغذي، ويساعد التدخل الجراحي على علاج الكثير من هذه الحالات (الوقفي، 2004).
13. انحلال وضمور العضلات للنخاع الشوكي:
تنتج الإصابة بهذا المرض عن تحلل وتلف الخلايا العصبية للجزء الأمامي من النخاع مما يؤدي إلى الوفاة المبكرة أو الإصابة المزمنة، ويعتبر سبب الإصابة بهذه الحالة غير معروف، إلا أن الوراثة تلعب دوراً رئيسياً حيث يحمل كل من الأب والأم خللاً في الجينات المتنحية أو السائدة.
الأعراض:
يمكن تمييز هذه الإصابة عن غيرها عندما تظهر الأعراض والخصائص التالية:
- تشنج العضلات.
- عدم توازن الجسم.
- فقدان الإحساس.
- الصرع.
- تخلف عقلي عند بعض الحالات.
العلاج:
أما بالنسبة لعلاج هذه الإصابة فانه من الصعوبة بمكان خاصة في الحالات الشديدة منها، إلا أن طبيب الأعصاب والعظام وأخصائي التأهيل يمكنهم أن يلعبوا دوراً رئيسياً في التخفيف من الإصابة ومضاعفاتها وكذلك الآلام المترتبة عليها (القريوتي، 1995).
14. حالات البتر:
البتر يعني إزالة أو عدم نمو الأطراف أو أجزاء منها وقد تكون ولادياً أو مكتسباً، أما في حالة البتر الولادي يولد الطفل مبتور الأعضاء، إما بشكل جزئي أو كلي، ويكون ذلك ناتجاً عن الأسباب التالية:
- تناول الأم الحامل لبعض العقاقير الطبية.
- إصابتها ببعض الأمراض الفيروسية.
- تعرضها لأشعة X.
- نقص اليود في جسمها.
- إصابتها بالحصبة الألمانية.
- العامل الريزيسي.
أما البتر المكتسب فيكون سببه التدخل الجراحي لإزالة الطرف المصاب نتيجة أمراض السكري والغرغرينا ويحتاج المصاب إلى المعينات الحركية والى الأطراف الصناعية (العزة، 2001).
العلاج:
يتضمن العلاج جانبين:
1. التأهيل النفسي: تأتي أهمية التأهيل النفسي لفاقدي الأطراف للتدريب على تقبل الإعاقة ومواجهة جوانب القصور النفسي الناتج عن الإعاقة، وزيادة الثقة بالنفس.
2. العلاج الطبيعي: ويتمثل في التدريب على استخدام الأجهزة التعوضية، والتكيف معها.
دور المعلم:
على مدرس الفصل مراعاة الجوانب النفسية والقدرات الحركية للطالب المعاق، وإن يقدم له المساعدة المناسبة للتغلب على صدمة الإعاقة والمساعدة في بناء علاقات اجتماعية مع زملائه في الفصل (سيسالم،1998).
ثالثاً: الإعاقات الصحية:
تعرف الإعاقات الصحية بأنها الأمراض المزمنة التي تؤثر على أداء الجسم لوظيفته بطريقة سليمة، هذه الأمراض قد يصاب بها الصغار والكبار على حد سواء، وتحدث تغيراً في النشاط الحركي وأسلوب حياة المصاب هذا بالإضافة إلى تأثيرها النفسي على طبيعة اتجاهات وانفعالات المصاب، وفيما يلي عرض لأهم الأمراض المزمنة التي تنتشر بين كثير من الأفراد الذين هم في سن المدرسة، مما يستدعي مراعاة بعض الاعتبارات الأساسية في ترتبيهم وتعليمهم في المدارس العامة (سيسالم، 1998).
1. الربو:
هو واحد من الأمراض التي يصاب بها الجهاز التنفسي، ويعرف بأنه تغير في ممرات التنفس نتيجة لمثيرات مختلفة، مما يؤدي إلى انسداد في منافذ الهواء إلى الرئتين وانخفاض كمية الهواء التي تصل إلى الرئتين، وقد أشارت العديد من البحوث إلى أن للعوامل الوراثية دوراً كبيراً في انتقال هذا المرض للأطفال.
أعراض الربو:
- صعوبة في التنفس وسعال مستمر.
- إحداث صفير في عملية التنفس.
- يصبح المصاب شديد الحساسية لبعض أنواع الطعام، وبعض الأدوية وللغبار ولدغات الحشرات، وبعض الروائح العطرية.
دور المعلم:
- على مدرس الفصل أن يكون مدرباً على التعامل مع هذه الحالات، خاصة فيما يتعلق برد الفعل النفسي الناتج عن الحرج الشديد الذي يشعر به المصاب.
- على المدرس أن يجنب المصاب المشاركة في الأنشطة المدرسية التي قد تستثير نوبات الربو وتزيد من حدوثها.
- يتعين على المعلم أن يخطط لبرنامج تعليمي خاص بالطالب المصاب بالربو، للتعويض عن حالات التغيب المستمر لهذا الطالب عن المدرسة، وذلك لحاجته الدائمة لمراجعة الطبيب، أو الإقامة في البيت أو المستشفى (سيسالم، 1998).
2. التليف الحويصلي:
هو اضطراب وراثي يصيب الرئتين والنبكرياس يتم فيه إفراز مواد مخاطية كثيفة جداً مما يقود إلى صعوبات تنفسية وهضمية شديدة (الخطيب، الحديدي، 1998).
الأعراض:
- السعال المتكرر.
- تعدد مرات زيارة المرحاض.
- قصر القامة، وتأخر البلوغ.
- الإنهاك الجسدي.
دور المعلم:
- على المدرس أن يعمل مع المعالج النفسي على التخطيط للبرامج النفسية والاجتماعية والتربوية.
- أن يعملا على تغيير اتجاهات الطلاب العاديين نحو زميلهم المريض.
العلاج:
يشمل العلاج على جانبين: الأول: طبي، والثاني غذائي.
ويتمثل الجانب الطبي بالأدوية والمضادات الحيوية، وبالعلاج بالاستنشاق لبعض العقاقير المساعدة على تنظيم عمل الرئتين وإيقاف السعال.
أما الجانب الغذائي فيتمثل بتنظيم الوجبات الغذائية التي يتناولها المريض، فالمريض بحاجة إلى كميات إضافية من البروتين والى سعرات حرارية كافية لتعويض الفاقد (سيسالم، 1998).
3. أمراض القلب:
تعرف أمراض القلب بأنها عدم قدرة القلب على أداء وظيفته بشكل طبيعي وسنقصر على نوعين أساسيين منها لشيوع انتشارهما بين المصابين في سن المدرسة.
أ. مرض القلب الخلقي:
غالباً ما يكتشف بعد الولادة مباشرة، حيث يلاحظ الطبيب المشرف على عملية الولادة بعض المظاهر غير الطبيعية على الوليد مثل صعوبة في التنفس وزرقة في اللون، ومن أكثر أمراض القلب الخلقية شيوعاً هو ثقوب في جدار الأذين، أو في البطين، وتجري لهم بعض العمليات الجراحية.
الأسباب:
- تناول الأم الحامل للمخدرات أو العقاقير الطبية خلال مرحلة نمو الجنين.
- إصابة الأم بفيروس الحصبة الألمانية.
- عوامل وراثية متعلقة بالجينات أو المورثات.
ب. روماتزم القلب:
وينتج عن الإصابة بحمى الروماتزم، وعلى الرغم من أن هذه الحمى تصيب جميع أجزاء الجسم، إلا أن القلب يتأثر بها تأثراً مباشراً، بحيث تؤدي إلى قصور أو التهاب في عضلات القلب وصماماته، وإذا لم تعالج هذه الحالات وتجرى لها الجراحة الطبية المناسبة، قد يؤدي إلى الموت المبكر.
دور المعلم:
- أن يجنب الطالب المصاب المشكلات النفسية والانفعالية.
- أن يتيح له فرصة الراحة والاسترخاء من وقت لآخر.
- التعاون مع أخصائي التأهيل لوضع برنامج تعليمي للطالب(سيسالم، 1998).
4. السكري:
هو مرض ناجم عن عجز البنكارياس عن إفراز هرمون هي الانسولين بكميات كافية (الخطيب، الحديدي، 1998).
أعراض السكري:
- العطش والجوع وفقدان الوزن والتعب.
- صداع مستمر وتسارع في دقات القلب.
- التبول الزائد مصحوبة أحياناً بتشوش في البصر.
علاج السكري:
تتضمن معالجة السكري حمية منخفضة، من الكربوهيدرات والدهون مصحوبة بالحقن الدوري للأنسولين (الوقفي، 2004).
دور المعلم:
- اتخاذ الإجراءات المناسبة لمساعدة الطالب المريض داخل الفصل وتسهيل اندماجه.
- التأكد من حصول الطالب على جرعة الأنسولين في وقتها المحدد.
- أن يسمح له بالخروج من الفصل لاستخدام المرحاض من وقت لآخر.
- السماح بتناول الطعام والشراب داخل الفصل كلما دعت الحاجة إلى ذلك.
- الفحص الدوري لنظر الطالب المريض.
- مراجعة أخصائي العلاج الطبيعي فيما يختص بأنواع التمارين والأنشطة الرياضية والحركية التي يحتاجها الطالب (سيسالم، 1998).
أعراض داون أو متلازمة دوان "المنغولية":
وتعود إلى اضطراب في الكروماسوم (21) بحيث يكون هناك كروموسوم زائد، بمعنى أنه يوجد لدى الشخص المصاب (479 كروموزوماً بدلاً من (46).
أسباب الإصابة:
- قد يحدث هذا الخلل في الكرومونسومات نتيجة لكبر عمر الأم خاصة عندما يزيد عن (35).
- عمر الأب المتقدم علاقة بحدوث هذا الخلل.
- تكرار الحمل.
- تعرض الأم لأشعة أو إصابتها بالتهابات الكبد.
بعض الخصائص الجسمية والإكلياتقي اللهية:
- انبساط الوجه.
- ميل وانحدار في العينيين يصاحبه مصاعب في حدة الإبصار، وتضخم في جفن العين.
- صغر حجم الأنف (الأنف الأفطس).
- ارتفاع وضيق في أعلى باطن الفك أو الفم.
- انخفاض في موقع الإذن، ونمو غير عادي لقناة الإذن.
- صعوبات في القلب والتنفس وفي وظائف الرئتين.
- فقر الدم.
- ضعف العظام والأنسجة العصبية.
الخصائص السلوكية والشخصية:
1. يعانون من صعوبات في الحواس المختلفة، وبالتحديد حاستي اللمس والسمع.
2. يعانون من صعوبات في التفكير المجرد، وذلك في الهم والاستيعاب.
3. يستطيعون تقليد غيرهم بشكل ملحوظ.
4. ودودون اجتماعياً ويحبون مصافحة الأيدي، واستقبال الغرباء.
5. يبدون المرح والسر باستمرار.
6. تقل لديهم المشكلات السلوكية (القريوتي، السرطاوي، 1995، 317-319).
اعتبارات أساسية في تعليم المعاقين جسمياً وصحياً في المدارس العامة
لا تؤثر الإعاقات الجسمية على القدرات العقلية لكثير من الأفراد الذين يعانون من إعاقة جسمية أو صحية، لهذا فإن نسبة كبيرة منهم تتلقى تعليمها في المدارس العامة مع الطلاب العاديين، ونظراً لطبيعة الخصائص المميزة لهؤلاء الطلاب المعاقين، فانه من الضروري مراعاة بعض الاعتبارات الأساسية، وذلك لتلبية الحاجات الأساسية الخاصة بهم، وتتمثل هذه الاعتبارات بما يلي:
- التعديلات الهندسية.
- التعديلات الخاصة بالفصل.
- اعتبارات خاصة بمدرس الفصل.
- الاعتبارات الطبية.
1. التعديلات الهندسية في مبنى المدرسة والممرات المؤدية إليها:
يستخدم العديد من المعاقين جسمياً الكثير من الأجهزة التعويضية المساعدة على الحركة والتنقل، مثل الكرسي المتحرك والعكازات، والأطراف الصناعية، والمساند المساعدة على الحركة، لذا يستدعي استخدام هذه الأجهزة بفاعلية ويسر إجراء بعض تعديلات في التصميمات الهندسية لمبنى المدرسة، والممرات الداخلية بالإضافة إلى الممرات والطرق المحيطة بها والمؤدية إليها، ومن أهم هذه التعديلات:
- مراعاة انحدار حواف الأرصفة المؤدية إلى المدرسة وممرات المشاة لكي يسمح بتنقل المعاق جسمياً، سواء الذي يستخدم الكرسي المتحرك أو العكازات، أو الأرجل الصناعية.
- مراعاة زيادة اتساع فتحات الأبواب لتسمح بمرور الكرسي المتحرك من خلالها بسهولة ويسر، وكما يفضل استخدام الأبواب التي تفتح على الاتجاهين.
- توفير المصاعد الكهربائية والممرات المنحدرة البديلة للسلالم لتسمح بالتنقل بين الأدوار.
- يراعي استخدام الأبواب التي تفتح بطريقة آلية ولا تحتاج لمجهود عضلي لفتحها
- مراعاة صناعة الأبواب من مواد خفيفة الوزن.
- تجهيز جدران المدرسة المحيطة بممراتها بالمقابض المعدنية الممتدة للاستناد عليها للمساعدة على المشي أو للاستراحة.
- أن تضع أرضيات الممرات والفصول من مواد غير ملساء، كي لا تؤدي إلى انزلاق المعاق.
- مراعاة أن تكون صنابير الشرب والتليفونات العامة في ممرات المدرسة على ارتفاع مناسب.
2. التعديلات والترتيبات الخاصة بالفصل:
- تثبيت سبورة الفصل على ارتفاع لا يتجاوز (24) بوصة عن أرضية الفصل.
- توفير مساقات كافية بين المقاعد والأدراج لتسمح بمرور الكرسي المتحرك بينها دون عائق.
- طاولات وأدراج دراسية قابلة للتغيير في الارتفاع والانخفاض والتوسعة لتتلاءم مع حاجة المعاق جسمياً إلى مساحات كافية للحركة.
- أن يتوفر في الفصل ركن خاص للاستراحة والاسترخاء للطلاب الذين يعانون من بعض المشكلات الصحية كالأزمات القلبية ونوبات الصرع.
- يراعي أن يكون موقع جلوس الطالب المعاق في الفصل بين مجموعة من زملائه العاديين.
- يراعي أن يكون مكان جلوس الطالب المعاق
رد: الإعاقات الجسمية والصحي
معلومات قيمة اخي الكريم لك مني كل الشكر والتقدير بوركت
حسيبة قصير- نائب مشرف عام
- عدد الرسائل : 952
العمر : 46
البلد والولاية : الجزائر المدية
المهنة : موظفة
نقاط : 12952
السٌّمعَة : 59
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
مواضيع مماثلة
» تابع الإعاقات الجسمية والصحي
» الموهبة و الإبداع عند ذوي الإعاقات
» تعليم الطلاب ذوي الإعاقات الحركية
» الموهبة و الإبداع عند ذوي الإعاقات
» تعليم الطلاب ذوي الإعاقات الحركية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء يناير 06, 2021 9:20 pm من طرف baknin
» تجنب 7 عادات سيئة تصيبك بآلام الظهر
الجمعة مايو 22, 2020 2:09 pm من طرف Mebarek197
» المنتدى يفتح باب العمل التطوعي لبعث مشروع الوساطة بين الاطفال والمختصين والمتبرعين من اجل تكفل شعبي تضامني
الثلاثاء مارس 05, 2019 6:20 am من طرف تجوال الشوارع
» صفحتي في الفيسبوك
الجمعة يوليو 20, 2018 1:15 am من طرف حليم الجزائري "ابومعز"
» شكرا لكم ياشموع المنتدى
الثلاثاء مايو 29, 2018 12:49 pm من طرف حسيبة قصير
» اشتقت لكم
السبت مارس 03, 2018 9:36 pm من طرف حليم الجزائري "ابومعز"
» سلام عليكم
الأحد يناير 21, 2018 8:26 pm من طرف Aminas
» لكل الاعضاء مبروك المنتدى في 32 دولة
الإثنين سبتمبر 18, 2017 10:59 am من طرف حسيبة قصير
» #21نصيحة _لتعليم _الاطفال_ ممن لديهم# متلازمة_ داون #اسامه مدبولى
الخميس سبتمبر 15, 2016 10:44 am من طرف bossamario
» متلازمة اسبرجر 2
الثلاثاء مارس 15, 2016 12:38 pm من طرف tafaolcenter
» متلازمة اسبرجر( الجزء الاول)
الإثنين مارس 14, 2016 7:53 am من طرف tafaolcenter
» رسائل طفل توحدى
الأحد مارس 13, 2016 8:01 am من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد 3
السبت مارس 12, 2016 4:05 pm من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد 2
الخميس مارس 10, 2016 10:55 am من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد
الخميس مارس 10, 2016 10:53 am من طرف tafaolcenter
» علامات التوحد التحذيرية
الخميس مارس 10, 2016 10:02 am من طرف tafaolcenter
» ارشادات طفل توحدي
الأربعاء مارس 09, 2016 9:57 am من طرف tafaolcenter
» احصائيات حول متلازمة داون
الإثنين مارس 07, 2016 7:36 am من طرف tafaolcenter
» التوحد ليس مرض
السبت مارس 05, 2016 1:47 pm من طرف tafaolcenter
» اشترك الان ليصلك كل جديد
السبت مارس 05, 2016 1:46 pm من طرف tafaolcenter