أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
الصفحة الرئيسية
قائمة الاعضاء
البيانات الشخصية
ابحـث
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 2324 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو سالم بوطوالة فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 9127 مساهمة في هذا المنتدى في 2221 موضوع
إعاقات النمو
2 مشترك
المنتدى الجزائري لذوي الاحتياجات الخاصة :: قسم الأخصائيين و العاملين في المجال :: منتدى التدخل المبكر
صفحة 1 من اصل 1
إعاقات النمو
الصعوبات التي تواجه تشخيص إعاقات النمو.
· أدوات التشخيص الشائع استخدامها مع التركيز على استخدام المقياس التعليمي النفسي باعتباره ليس فقط أداة تشخيصية ولكنه يوفر استراتيجيات و أنشطة التدخل العلاجي المبكر ( من عمر 6 شهور إلى سبع سنوات ) و يوفر في نفس الوقت وسيله لتقييم برامج التدخل العلاجي التعليمي الفردي.
تمثل تنتج الإعاقة عن قصور أو عجز في الأداء السوي للعمل الوظيفي الجسماني والعقلي لدى الإنسان و هي مشكلة صحية, واجتماعية , ونفسيه , وتربوية , و تختلف في شدتها و مضاعفتها حسب الإعاقة ومدى تأثيرها في الفرد , والأسرة , والمجتمع .
وتنتج الإعاقة عن مسببات مختلفة , منها اعتلالات وراثية , ومنها كذلك مسببات بيئية مختلفة , ومن هذه تناول الأم للعقاقير أثناء الحمل أو أثناء الولادة أو بعدها أو التعرض للأشعة الكونية أو التشخيصية أو تعاطي التدخين والمشروبات الكحولية أو الحوادث أو غيرها. كما تسبب الاعتلالات الوراثية الناتجة عن تغيرات في المادة الوراثية, إعاقات و أمراض مستعصية و مزمنة ينتج عنها خلل و تلف في أعضاء الجسم و قصور في أدائها لوظائفها الحيوية.
ونظراً لكون الإعاقة الوراثية في مجملها هي مرض مزمن وكون الرعاية في معظم الحالات لا يصل إلى مرحلة الشفاء فإن من الأهمية بمكان أن يكون التشخيص مبكراً والتدخل سواء ( رعايةً أو تأهيلاً ) في مرحلة مبكرة وذلك بهدف التقليل من المضاعفات الناتجة عن الإعاقة أو الحد منها .
وللاسترشاد الوراثي الوقائي للحد من هذه الأمراض المستعصية دوراً رئيسياً لمكافحة الأمراض الوراثية المتنحية .
وتتناول هذه الورقة نماذج من التشخيص المبكر للإعاقات الوراثية في ضوء التقدم العلمي في مجال الثقافة الوراثية و استخداماتها في مجال التشخيص المبكر والحد من الإعاقة الوراثية
التشخيص المبكر يحتاج إلى دراية بالأسباب البيولوجية و البيئية و الاجتماعية و النفسية التي يمكن أن تؤدي إلى الإعاقة.
تتميز حالات إعاقات النمو عند الأطفال بتدني في المقدرة العقلية و مقاس الذكاء (IQ) مصحوباً بالاضطرابات في عدد من السلوكيات و التعامل و المقدرة. الإعاقة تضيف على الطفل وضعاً و نظرة اجتماعية قد يكون تأثيرها السلبي أشد من سبب الإعاقة الأصلي . إن الخط الفاصل بين الطفل الطبيعي و الطفل المعاق يصعب تحديده في كثير من الأحيان, فإن حوالي 3% من الأطفال العاديين يعيشون و يعملون بمقياس ذكاء اثنين درجة دون المتوسط ــ مقارباً لمقاس 85% من أولئك الذين يعانون من الإعاقة الطفيفة الذين يتراوح مقياس ذكائهم بين 70-50%. هذا يشكل صعوبة للتشخيص المبكر, بالإضافة إلى ذلك فإن هذا التشخيص يحمل في طياته حساسيات دقيقة تجعل الطبيب يتأنى في اتخاذ القرار. فالتشخيص يحتاج إلى مهارات و خبرة طبية و خبرة في طريقة التواصل مع الطفل و الأسرة.
التشخيص المبكر و العناية المبكرة , و هذه تشمل تحديد الاحتياجات الخاصة و الرعاية الشاملة المتكاملة للطفل تمنع أو تقلل من ظهور الإعاقات و التأثير السلبي على نمو الطفل و الذي ربما كان سينتج لو لم يتم التدخل المبكر.
التشخيص المبكر أيضا مهم للأسرة لأنه سيساعد في التكيف و تقديم الرعاية المناسبة في الوقت المناسب مما يمنع أو يقلل من الشعور بالذنب و التقصير. هذا يتماشى و الاتجاه المتجدد في معاملة هؤلاء المعاقين ــ بقدر الإمكان ــ كأطفال عاديين يمارسون حياتهم وسط أسرهم و أقرانهم و مجتمعاتهم. ستظل الرعاية و سيظل الاهتمام مستمراً و ذلك للمتابعة الصحية و للكشف المبكر عن أي تأثير سلبي في النمو و السلوك و أيضا لتقييم الاحتياجات التعليمية و الحياتية الخاصة و التدخل المؤثر, فالرعاية و معالجة السلبيات الاجتماعية و الاقتصادية لها دور فعال في تحسين حالات الإعاقة الطفيفة ( خاصة في الأقطار النامية ) و التي تشكل حوالي 85% من الحالات و كلما كان التدخل مبكراً كان التحسن أكثر.
ساعد التطور في علم المعامل و الجينات و رسم خريطة جينات الإنسان في التعرف إلى أسباب حالات إعاقة كثير حوالي 80% خاصة من تلك التي كانت توصف بأنها الأسباب و يبقى أن تتم معرفة كيف تؤثر هذه الجينات للوصول إلى التدخل المبكر.
إن أمراض التمثيل الغذائي " أمراض الإستقلاب " عبارة عن مجموعة من الأمراض تتجاوز 500 مرضاً في الوقت الحاضر، وهي ناتجة عن نقص أو اعتلال في أنزيمات الأيض " التفاعلات الخلوية " للمواد المختلفة في الجسم .
إن أعراض هذه الأمراض يمكن أن تكون ناتجة عن إصابة أي جهاز أو عضو في الجسم مثل الجهاز الهضمي أو الدوري أو العضلات أو غيرها, وهذه الأعراض مرتبطة بطبيعة المواد المتراكمة الناتجة عن نقص الإنزيم ومكان الإنزيم الناقص والمواد المهمة التي تفقد أو تقل بسبب الاختلال في التفاعلات.
ومن الأعراض المهمة لهذه الأمراض قصور النمو والتخلف العقلي والذهني للمصاب والتي يمكن تفاديها في كثير من الأحيان بالتشخيص المبكر والتدخل الطبي والعلاجي في الوقت المناسب .
إن أمراض التمثيل الغذائي في جملتها هي أمراض وراثيه تتبع الأمراض المتنحية حيث أن الأم والأب لا تظهر عليهم الأعراض ولكنهم يحملون المورثات المصابة التي يمكن أن تنتقل إلى أطفالهم بنسبة 25 % في كل حمل .
وكما هو معروف علميا فإن هذه الأمراض تنتشر بنسبه أكبر في زواج الأقارب وذلك بسبب وجود مورثات مصابه مشتركة بينهم .
من المشاكل التي قد تكون مصاحبة لإعاقات النمو عند الأطفال شلل الوجه وشلل الذراع الناجم عن الولادة المتعسرة .
بالنسبة لشلل الوجه الذي قد يكون خلقياً أو حدث نتيجة التعرض لالتهابات أو أورام أو حوادث , هناك مشكلتين رئيسيتين يعاني منها هؤلاء الأطفال : أولاً عدم القدرة على إغلاق العينين مما يؤدي إلى حدوث التهابات مزمنة في القرنية . والمشكلة الثانية عدم القدرة على الابتسام والتي تؤدي إلى كثير من الاضطرابات النفسية عند هؤلاء الأطفال .
هذه الورقة ستناقش الطرق الجراحية الحديثة وكيفيه تخفيف آثار الشلل في الوجه . حيث يتم ذلك عن طريق نقل عضلة سليمة لتقوم بوظيفة العضلة المشلولة حتى يستطيع الطفل تحريك عضلات وجهه ويعتمد مدى نجاح العملية على عوامل عدة من أهمها العلاج التأهيلي للمريض بعد العملية .
بالنسبة لشلل الذراع فقد تؤدي الولادة المتعسرة إلى شد الظفيرة العصبية في الرقبة مما ينتج عنه شلل الذراع . في معظم الأوقات تكون الإصابة بسيطة ويكون الشلل مؤقتاً وقد يتحسن مع العلاج الطبيعي . أما في حوالي عشرون بالمئه من الحالات تكون الإصابة بالغة وبحاجة إلى التدخل الجراحي في سن ما بين الست والتسعة أشهر. احتمال التحسن بعد العملية بشكل عام يقدر بنسبه خمس وثمانون بالمائة إذ يعتمد ذلك على عدة عوامل أهمها مدى الإصابة العصبية بالإضافة إلى فاعلية البرنامج التأهيلي والطبيعي والذي يستمر إلى عدة سنوات من بعد أداء العملية الجراحية
فحص الأطفال للمشاكل النمائية و السلوكية و الانفعالية هو مسؤولية هامة لأطباء الأطفال. و هذا البحث يعرض تقنيات الفحص التي يمكن استخدامها بكفاءة و تأثير في محيط العيادة الخارجية. الوالدان ينظران إلى طبيب الأطفال على أنه الخبير ليس فقط في أمراض الأطفال و لكن أيضاً في مجال النمو و التطور.
لقد تطورت أدوات الفحص النمائي خلال الفترة الأخيرة و أصبحت أكثر دقة و سهولة في الاستخدام.
إن عدم اكتشاف هذه الحالات يعتبر غير ملائم لأنه يقلل من إمكانات التدخل المبكر.
العديد من هذه المقاييس المذكورة يعتبر حديث نوعا ما و يعتمد على المعلومات من الوالدين.
إن الاختبارات المتضمنة في المناقشة تكون و معايير دولية, و مثبتة المصداقية و الصلاحية بالمقارنة بالعديد من الوسائل التشخيصية الجيدة . كما تكون ذات حساسية في اكتشاف الأطفال ذو المشاكل و تخصصية في الأطفال غير المصابين بهذه المشاكل مع الحفاظ على معايير لاختبارات الفرز لا تقل عن 70إلى 80 %.
· أدوات التشخيص الشائع استخدامها مع التركيز على استخدام المقياس التعليمي النفسي باعتباره ليس فقط أداة تشخيصية ولكنه يوفر استراتيجيات و أنشطة التدخل العلاجي المبكر ( من عمر 6 شهور إلى سبع سنوات ) و يوفر في نفس الوقت وسيله لتقييم برامج التدخل العلاجي التعليمي الفردي.
تمثل تنتج الإعاقة عن قصور أو عجز في الأداء السوي للعمل الوظيفي الجسماني والعقلي لدى الإنسان و هي مشكلة صحية, واجتماعية , ونفسيه , وتربوية , و تختلف في شدتها و مضاعفتها حسب الإعاقة ومدى تأثيرها في الفرد , والأسرة , والمجتمع .
وتنتج الإعاقة عن مسببات مختلفة , منها اعتلالات وراثية , ومنها كذلك مسببات بيئية مختلفة , ومن هذه تناول الأم للعقاقير أثناء الحمل أو أثناء الولادة أو بعدها أو التعرض للأشعة الكونية أو التشخيصية أو تعاطي التدخين والمشروبات الكحولية أو الحوادث أو غيرها. كما تسبب الاعتلالات الوراثية الناتجة عن تغيرات في المادة الوراثية, إعاقات و أمراض مستعصية و مزمنة ينتج عنها خلل و تلف في أعضاء الجسم و قصور في أدائها لوظائفها الحيوية.
ونظراً لكون الإعاقة الوراثية في مجملها هي مرض مزمن وكون الرعاية في معظم الحالات لا يصل إلى مرحلة الشفاء فإن من الأهمية بمكان أن يكون التشخيص مبكراً والتدخل سواء ( رعايةً أو تأهيلاً ) في مرحلة مبكرة وذلك بهدف التقليل من المضاعفات الناتجة عن الإعاقة أو الحد منها .
وللاسترشاد الوراثي الوقائي للحد من هذه الأمراض المستعصية دوراً رئيسياً لمكافحة الأمراض الوراثية المتنحية .
وتتناول هذه الورقة نماذج من التشخيص المبكر للإعاقات الوراثية في ضوء التقدم العلمي في مجال الثقافة الوراثية و استخداماتها في مجال التشخيص المبكر والحد من الإعاقة الوراثية
التشخيص المبكر يحتاج إلى دراية بالأسباب البيولوجية و البيئية و الاجتماعية و النفسية التي يمكن أن تؤدي إلى الإعاقة.
تتميز حالات إعاقات النمو عند الأطفال بتدني في المقدرة العقلية و مقاس الذكاء (IQ) مصحوباً بالاضطرابات في عدد من السلوكيات و التعامل و المقدرة. الإعاقة تضيف على الطفل وضعاً و نظرة اجتماعية قد يكون تأثيرها السلبي أشد من سبب الإعاقة الأصلي . إن الخط الفاصل بين الطفل الطبيعي و الطفل المعاق يصعب تحديده في كثير من الأحيان, فإن حوالي 3% من الأطفال العاديين يعيشون و يعملون بمقياس ذكاء اثنين درجة دون المتوسط ــ مقارباً لمقاس 85% من أولئك الذين يعانون من الإعاقة الطفيفة الذين يتراوح مقياس ذكائهم بين 70-50%. هذا يشكل صعوبة للتشخيص المبكر, بالإضافة إلى ذلك فإن هذا التشخيص يحمل في طياته حساسيات دقيقة تجعل الطبيب يتأنى في اتخاذ القرار. فالتشخيص يحتاج إلى مهارات و خبرة طبية و خبرة في طريقة التواصل مع الطفل و الأسرة.
التشخيص المبكر و العناية المبكرة , و هذه تشمل تحديد الاحتياجات الخاصة و الرعاية الشاملة المتكاملة للطفل تمنع أو تقلل من ظهور الإعاقات و التأثير السلبي على نمو الطفل و الذي ربما كان سينتج لو لم يتم التدخل المبكر.
التشخيص المبكر أيضا مهم للأسرة لأنه سيساعد في التكيف و تقديم الرعاية المناسبة في الوقت المناسب مما يمنع أو يقلل من الشعور بالذنب و التقصير. هذا يتماشى و الاتجاه المتجدد في معاملة هؤلاء المعاقين ــ بقدر الإمكان ــ كأطفال عاديين يمارسون حياتهم وسط أسرهم و أقرانهم و مجتمعاتهم. ستظل الرعاية و سيظل الاهتمام مستمراً و ذلك للمتابعة الصحية و للكشف المبكر عن أي تأثير سلبي في النمو و السلوك و أيضا لتقييم الاحتياجات التعليمية و الحياتية الخاصة و التدخل المؤثر, فالرعاية و معالجة السلبيات الاجتماعية و الاقتصادية لها دور فعال في تحسين حالات الإعاقة الطفيفة ( خاصة في الأقطار النامية ) و التي تشكل حوالي 85% من الحالات و كلما كان التدخل مبكراً كان التحسن أكثر.
ساعد التطور في علم المعامل و الجينات و رسم خريطة جينات الإنسان في التعرف إلى أسباب حالات إعاقة كثير حوالي 80% خاصة من تلك التي كانت توصف بأنها الأسباب و يبقى أن تتم معرفة كيف تؤثر هذه الجينات للوصول إلى التدخل المبكر.
إن أمراض التمثيل الغذائي " أمراض الإستقلاب " عبارة عن مجموعة من الأمراض تتجاوز 500 مرضاً في الوقت الحاضر، وهي ناتجة عن نقص أو اعتلال في أنزيمات الأيض " التفاعلات الخلوية " للمواد المختلفة في الجسم .
إن أعراض هذه الأمراض يمكن أن تكون ناتجة عن إصابة أي جهاز أو عضو في الجسم مثل الجهاز الهضمي أو الدوري أو العضلات أو غيرها, وهذه الأعراض مرتبطة بطبيعة المواد المتراكمة الناتجة عن نقص الإنزيم ومكان الإنزيم الناقص والمواد المهمة التي تفقد أو تقل بسبب الاختلال في التفاعلات.
ومن الأعراض المهمة لهذه الأمراض قصور النمو والتخلف العقلي والذهني للمصاب والتي يمكن تفاديها في كثير من الأحيان بالتشخيص المبكر والتدخل الطبي والعلاجي في الوقت المناسب .
إن أمراض التمثيل الغذائي في جملتها هي أمراض وراثيه تتبع الأمراض المتنحية حيث أن الأم والأب لا تظهر عليهم الأعراض ولكنهم يحملون المورثات المصابة التي يمكن أن تنتقل إلى أطفالهم بنسبة 25 % في كل حمل .
وكما هو معروف علميا فإن هذه الأمراض تنتشر بنسبه أكبر في زواج الأقارب وذلك بسبب وجود مورثات مصابه مشتركة بينهم .
من المشاكل التي قد تكون مصاحبة لإعاقات النمو عند الأطفال شلل الوجه وشلل الذراع الناجم عن الولادة المتعسرة .
بالنسبة لشلل الوجه الذي قد يكون خلقياً أو حدث نتيجة التعرض لالتهابات أو أورام أو حوادث , هناك مشكلتين رئيسيتين يعاني منها هؤلاء الأطفال : أولاً عدم القدرة على إغلاق العينين مما يؤدي إلى حدوث التهابات مزمنة في القرنية . والمشكلة الثانية عدم القدرة على الابتسام والتي تؤدي إلى كثير من الاضطرابات النفسية عند هؤلاء الأطفال .
هذه الورقة ستناقش الطرق الجراحية الحديثة وكيفيه تخفيف آثار الشلل في الوجه . حيث يتم ذلك عن طريق نقل عضلة سليمة لتقوم بوظيفة العضلة المشلولة حتى يستطيع الطفل تحريك عضلات وجهه ويعتمد مدى نجاح العملية على عوامل عدة من أهمها العلاج التأهيلي للمريض بعد العملية .
بالنسبة لشلل الذراع فقد تؤدي الولادة المتعسرة إلى شد الظفيرة العصبية في الرقبة مما ينتج عنه شلل الذراع . في معظم الأوقات تكون الإصابة بسيطة ويكون الشلل مؤقتاً وقد يتحسن مع العلاج الطبيعي . أما في حوالي عشرون بالمئه من الحالات تكون الإصابة بالغة وبحاجة إلى التدخل الجراحي في سن ما بين الست والتسعة أشهر. احتمال التحسن بعد العملية بشكل عام يقدر بنسبه خمس وثمانون بالمائة إذ يعتمد ذلك على عدة عوامل أهمها مدى الإصابة العصبية بالإضافة إلى فاعلية البرنامج التأهيلي والطبيعي والذي يستمر إلى عدة سنوات من بعد أداء العملية الجراحية
فحص الأطفال للمشاكل النمائية و السلوكية و الانفعالية هو مسؤولية هامة لأطباء الأطفال. و هذا البحث يعرض تقنيات الفحص التي يمكن استخدامها بكفاءة و تأثير في محيط العيادة الخارجية. الوالدان ينظران إلى طبيب الأطفال على أنه الخبير ليس فقط في أمراض الأطفال و لكن أيضاً في مجال النمو و التطور.
لقد تطورت أدوات الفحص النمائي خلال الفترة الأخيرة و أصبحت أكثر دقة و سهولة في الاستخدام.
إن عدم اكتشاف هذه الحالات يعتبر غير ملائم لأنه يقلل من إمكانات التدخل المبكر.
العديد من هذه المقاييس المذكورة يعتبر حديث نوعا ما و يعتمد على المعلومات من الوالدين.
إن الاختبارات المتضمنة في المناقشة تكون و معايير دولية, و مثبتة المصداقية و الصلاحية بالمقارنة بالعديد من الوسائل التشخيصية الجيدة . كما تكون ذات حساسية في اكتشاف الأطفال ذو المشاكل و تخصصية في الأطفال غير المصابين بهذه المشاكل مع الحفاظ على معايير لاختبارات الفرز لا تقل عن 70إلى 80 %.
لينة- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 51
العمر : 36
البلد والولاية : الشلف-الجزائر
المهنة : طالبة
نقاط : 10291
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/12/2010
رد: إعاقات النمو
ليس هناك مصطلح اسمه اعاقات النمو، بل هناك مصطلح اضطرابات النمو Troubles de développement، أو يمكن أن نجد مصطلح آخر هو الاضطرابات الأدائية Troubles instrémentales، عندما تكون هذه الاضطرابات مرافقة لأي نوع من الإعاقات عند ذلك نطلق عليها الاضطرابات المصاحبة، أما هذا التعدد في التسمية بالإعاقة فهو ناتج عن اعتماد تصنيف الجمعية الامريكية DSM الخاص بالمجتمع الأمريكي، فعلى ذلك علينا أن نحذر في تناولنا لكل مصطلح، واعتماد الوثوقية في طرحه.
ملاحظة: نحن في الجزائر نرتكز على تصنيف المنظمة العالمية للصحة OMS الصادر في 1981 وكذا الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الصادرة بالجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في ماي 2009.
ملاحظة: نحن في الجزائر نرتكز على تصنيف المنظمة العالمية للصحة OMS الصادر في 1981 وكذا الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الصادرة بالجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في ماي 2009.
مهدي مبارك- عضو ناشط جدا
- عدد الرسائل : 12
العمر : 50
البلد والولاية : أولاددراج- المسيلة
المهنة : نفساني-حركي
نقاط : 9958
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/04/2011
مواضيع مماثلة
» قصر القامة وهرمون النمو
» الدلال والإهمال يؤخران النمو اللغوي عند الأطفال ذوي الإعاقة
» برنامج teacch تيتش لعلاج التوحد و ذوي إعاقات التواصل 1
» الدلال والإهمال يؤخران النمو اللغوي عند الأطفال ذوي الإعاقة
» برنامج teacch تيتش لعلاج التوحد و ذوي إعاقات التواصل 1
المنتدى الجزائري لذوي الاحتياجات الخاصة :: قسم الأخصائيين و العاملين في المجال :: منتدى التدخل المبكر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء يناير 06, 2021 9:20 pm من طرف baknin
» تجنب 7 عادات سيئة تصيبك بآلام الظهر
الجمعة مايو 22, 2020 2:09 pm من طرف Mebarek197
» المنتدى يفتح باب العمل التطوعي لبعث مشروع الوساطة بين الاطفال والمختصين والمتبرعين من اجل تكفل شعبي تضامني
الثلاثاء مارس 05, 2019 6:20 am من طرف تجوال الشوارع
» صفحتي في الفيسبوك
الجمعة يوليو 20, 2018 1:15 am من طرف حليم الجزائري "ابومعز"
» شكرا لكم ياشموع المنتدى
الثلاثاء مايو 29, 2018 12:49 pm من طرف حسيبة قصير
» اشتقت لكم
السبت مارس 03, 2018 9:36 pm من طرف حليم الجزائري "ابومعز"
» سلام عليكم
الأحد يناير 21, 2018 8:26 pm من طرف Aminas
» لكل الاعضاء مبروك المنتدى في 32 دولة
الإثنين سبتمبر 18, 2017 10:59 am من طرف حسيبة قصير
» #21نصيحة _لتعليم _الاطفال_ ممن لديهم# متلازمة_ داون #اسامه مدبولى
الخميس سبتمبر 15, 2016 10:44 am من طرف bossamario
» متلازمة اسبرجر 2
الثلاثاء مارس 15, 2016 12:38 pm من طرف tafaolcenter
» متلازمة اسبرجر( الجزء الاول)
الإثنين مارس 14, 2016 7:53 am من طرف tafaolcenter
» رسائل طفل توحدى
الأحد مارس 13, 2016 8:01 am من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد 3
السبت مارس 12, 2016 4:05 pm من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد 2
الخميس مارس 10, 2016 10:55 am من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد
الخميس مارس 10, 2016 10:53 am من طرف tafaolcenter
» علامات التوحد التحذيرية
الخميس مارس 10, 2016 10:02 am من طرف tafaolcenter
» ارشادات طفل توحدي
الأربعاء مارس 09, 2016 9:57 am من طرف tafaolcenter
» احصائيات حول متلازمة داون
الإثنين مارس 07, 2016 7:36 am من طرف tafaolcenter
» التوحد ليس مرض
السبت مارس 05, 2016 1:47 pm من طرف tafaolcenter
» اشترك الان ليصلك كل جديد
السبت مارس 05, 2016 1:46 pm من طرف tafaolcenter