ما السبيل إلى تشخيص التوحد في بلاد المعجزات

السلام عليكم
أختي ام اسامة أشكرك علي صراحتك وتشريحك للواقع الذي يعيشه أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة في الجزائر
ولكن أريد ان أنصحك أختي الفاضلة في ظل هذا الواقع اتمني ان لا تبحثي عن التشخيص اذا كان ابنك اقل من ثلاث سنوات او انه مصاب بالتوحد لان التشخيص لا يصل الي الدقة في هذه الحالتين
يمكنك استغلال الانترنات لفهم طبيعة سلوك ابنك وفي حال الغموض اسألي هنا في المنتدي او في مواقع اخري
اعرف ان الواقع المعاش جد صعب خاصة في غياب سياسة واضحة لتكفل بهذه الفئة ولكن ربما ستتغير الأمور في المستقبل اذا بدأنا لان في التفكير في مايجب علينا تقديمه لهذه الفئة
تحيات اخوكم عبد الحليم ابومعز

في البداية لا يفوتني إلا أن أشكر لك هذه الالتفاتة الطيبة , وفي الحقيقة مثل هذه الردود هي علاج للأهل قبل أن تكون علاجا للمريض, ولهذا نجد كثيرا من الشركاء في هذا النوع من المعاناة يتجهون إلى مثل هذه المواقع لعلهم يظفرون بكلمة طيبة تخفف من برحائهم.
ولا أخفي عليك أخي عبد الحليم أنني توسمت فيك الجدية في الاهتمام , ولذا سأوافيك, أو لنقل سأوافي جميع أعضاء هذا المنتدى –بإشرافكم – ببعض التفاصيل :
لقد تجاوز ابني سن الثالثة بكثير ,فقصتي مع هذه الحالة منذ سبع سنوات ونصف, أي بعد ما بلغ سنة ونصف , وقد أتم السنة التاسعة في أكتوبر الماضي, لقد بدأت هذه التجربة عندما اكتشفت أنه لا يفعل شيئا يشبه ما كان يفعله إخوته السابقون, فبدأ والده يحاولا جاهدا الحصول على نصائح أو توجيهات تساعده على تفادي التصرفات الخاطئة معه والتي من شأنها أن تفاقم وضعه , كان توازيا مع سعيه إلى الحصول على تشخيص دقيق , وفي كثير من المرات يصدم بعدم معرفة المستشار بالداء حتى يخبره هو , وهذا لا ينفي وجود أطباء يتسمون بالصدق - على الأقل – فأول من أكد لنا أن حاله غير طبيعية الطبيب المختص في طب الأطفال قائلا هذه ربما(( ((la maladie de west ولا أستطيع شيء إزاءها ثم وجهنا إلى طبيب الأعصاب الذي شخص لنا حالة الصرع فوصف له ديباكين و بعد تيقريتول وبعد ذلك بدأنا في التأقلم معه استعدادا للاستمرار إلى انتهاء أجل كل منا, وشكرا مرة اخرى لكل من كان له حسن الاهتمام , و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

السلام عليكم
أشكرك سيدتي الكريمة علي الثقة وعلي هذه الكلامات التي حتما ستساعد بدورها في توعية وتحسيس وخاصة ان الإعاقة هي ليست مجرد مرض عابر وإنما هي شي موصول بنا الي يوم القيامة ففي كل يوم يولد الآلاف من الأطفال بمختلف انواع الإعاقة وهذا يجعلنا نفكر هل سنعيد نفس الخطأ بتجاهل وعدم الاهتمام ونحاول التغيير بما تيسر لكل فرد منا
وعبر تجربتك وتجربة البقية سنحاول مساعدة من ليس لهم اي تجربة او من لايزالون يخفون ما يعانون منه
فعلا هذا جد قليل للمساعدة ولكن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة وطريقنا لنهوض بواقع التكلف بهده الفئة لايزال بعيد جداً حدا ادا قارنها بما يتمتع به الأخريين
تحيات اخوكم عبد الحليم ابومعز

بعد سنين من تجاربي مع رائد واعاقته لم اجد شيئا يجعلني اخاف الا شيء واحد خفي يلتهم ما يزرعه والدا المعاق في سنين
لا هو الطبيب ولا المداوي ولا المشخص ولا النفساني وانا مسؤول عما اقوله امام الله
الصخرة الكبيرة التي يستحيل على اهالي المعاقين ان يفتتونها الى حصى صغيرة او طوفان يتحمله يجب ان يتصدى له ومسؤول عنه واحد وواحد فقط هو الاولياء لوحدهم
هل تعلمون من هو ليس الطبيب فاذا لم يعجبني طبيب استطيع ان اذهب الى طبيب اخر ولو ربما استشارة عن حالة ابني من طبيب يوجد في اقصى الارض فالوسائط متعددة وسهلة
الطامة الكبرى في من يحيط بالمعاق ابتداءا من ذويه وكيف يعاملونه ثم الحي وابناء الحي كيف يستجيبون معه ثم المدرسة وزملاؤه كيف يشجعونه وما احلاه من تشجيع
ثم المجتمع من الصغير الى الكبير
واتحدى اي معاق ان ما يعانيه سببه المال او مركز لا يوجد به غناية كافية بل جل اهاتهم تاتيهم من المجتمع وكما يقول المثل الفرنسي اضربني بعصا ولا تضربني بكلمة
فلو كان المعاق يحترم من المجتمع ويخافون عليه مثل خوفهم على ابناءهم ولو في ايدي امنة من الكل اقول الكل لارتاح اهل المعاق من احتمالات المخاطر التي يجب ان يحموا بها ابنهم فكل مخاوفهم هي خروج الطفل الى الشارع ماذا سوف يحدث ولكم ان تتخيلوا ذلك
لقد دعوة الله بعد تأكدي بأن الجزائر لن  تكون امنة لارائد وسوف يصبح فعلا مهبول اذا فارقته تمنيت من الله عز وجل ان اموت معه في يوم واحد فهو روحي التي تسري في عروقي ولا استطيع تخيل رائد يهان من احد او يحس بالحقرة وجرح احاسيسه من اي انسان فهو معي في اي مكان اذهب اليه حتى صرنا اصدقاء كالعشاق يحبني الى حد العشق سالته يوما ماذا تفعل بني ان مت حاول ان تعتمد على نفسك فقال لي ابي سوف اموت معك لانه يعلم اشد العلم ان لا احد يحترمه  ويعطيه الرشد وقطع الغيار التي يحتاجها ان انا فارقته  فلا حول ولا قوة الا بالله
ابو رائد
ابو رائد

معاناه هي تعصف بكل اسره استقبلت الى الحياه طفلا يعاني من قصور ما حركي كان ام نفسي فتبدأ سلسله الصعوبات انطلاقا من عدم التقبل او الانكار ومرورا بألم النفسي الشديد الذي يمزق اوصال اسر بأكملها وربما تؤدي الى الطلاق
النفسي بين الزوجين وبخروج الطفل الى المجتمع يقابل بالرفض لان مجتمعنا هذا غير واعي ولا يتقبل الضعف في الاخر مهما كان باعتبار البقاء فيه للاصلح فقط
اختي ام اسامه صرختك وصلت الى قلبي وهواضعف الايمان ويمكن ان اساعدك بالقليل من المعارف التي املكها وربي يعينك على تربيه ابنك و علاجه يارب
اما عنك ابو رائد فلا املك ان اقول لك لا تقنط من رحمه الله فهي واسعه جدا والذي خلق رائد لن يضيعه ابدا ربي يديمك على راسه يارب