المراكز المساعدة بالعمل حقيقة أم حقنة أمل.

نسمع كثيرا بالمراكز المساعدة بالعمل، لكن عندما نبحث عنها في الواقع لا نجدها،ترى ماهي هذه المراكز؟ وماهي مهامها؟ وأسئلة أخرى نحاول الإجابة عنها متمنيا الإثراء من الجميع حتى نخرج بهذا المشروع إلى ارض الواقع ولو في العشر سنوات القادمة.
تتمثل المؤسسات المساعدة عن طريق العمل في:
- مراكز مساعدة عن طريق العمل.
- المزرعة البيداغوجية. نتطرق نحن إلى المراكز المساعدة بالعمل.
هي مؤسسات منشأة من المصالح التابعة للوزارة المكلفة بالتضامن الوطني ذات طابع إداري،تتمتع بالشخصية المعنوية وبالاستقلالية المالية،وتوضع تحت وصاية الوزير المكلف بالتضامن الوطني.
تتمثل مهمة المؤسسات في ترقية الاستقلالية الاجتماعية والمهنية للأشخاص المعوقين حيث تعتبر مؤسسة عمل محمي تكلف باستقبال الأشخاص المعوقين البالغين 18 سنة على الأقل الذين تابعوا تكوينا مهنيا ولا تسمح لهم قدراتهم بالعمل في وسط عادي أو مؤسسة مكيفة والذين هم في حاجة إلى دعم طبي اجتماعي وتربوي.
ويكلف بهذه الصفة:
السهر على تهيئة العمل وشروطه حسب طبيعة إعاقة الأشخاص المستقبلين.
-تشجيع تنمية الاستقلالية في العمل بوضع المستخدمين المؤهلين الضروريين تحت تصرف الأشخاص المعوقين.
- تنظيم وتاطير نشاطات الإنتاج والمقاولة من الباطن وبيع المنتوجات من المؤسسة لا سميا تلك المرتبطة بأعمال الصناعة التقليدية والتوضيب.
- تنظيم نشاطات غير مهنية تهدف إلى منح الاشخاص المعوقين إمكانية الإدماج الاجتماعي.
- ترقية التحاق الاشخاص المعوقين الذين سجلوا نتائج مرضية في مركز المساعدة عن طريق العمل بتشغيل في الورشة المحمية.
- القيام بالمتابعة الطبية والنفسية للأشخاص المعوقين.
ويستفيد الاشخاص المعوقين المقبلون في هذه المؤسسات من الأحكام التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالضمان الاجتماعي والصحة والنظافة والأمن وطب العمل ومن اجر مقابل الجهد المبذول.
إخواني الأعزاء إن تاريخ صدور هذا القرار في الجريدة الرسمية كان بتاريخ جانفي 2008 واسألوا أين هي الأشغال حيث أعلنوا على 05مراكز جهوية ،الخاص بالشرق يتواجد بقسنطينة يضم 17 ولاية وتصورا كيف تنعدم فرص اللحاق بالمركز مع العلم وكما سبق الذكر لابد أن يكون المستفيد قد تابع تكوينا مهنيا........ ومع ذالك أين هي؟
إن السن المحدد للحاق بالمركز 18 سنة، ونحن نعلم بان هناك أطفال بالمراكزالبيداغوجية التي تتكفل بهم حاليا يتجاوزون هذا السن بكثير وبتعليمة من الوزارة بالإبقاء عليهم لأكثر من 18سنةداخل المراكز.إلا يؤكد كل هذا بأنها وعود فقط ،ولكن رغم كل العراقيل نتمنى أن يرى هذا المشروع النور عن قريب وان تسند مهامه إلى المختصين في الميدان حتى يجسدوا خبراتهم وان يصبح مقابل التمهين تمهينا ولا تذهب مجهودات المختصين في غير مكانها.