تعريف الاعاقة السمعية

شكرا على الموضوع

تصنيف الاعاقة السمعية:
يغتمد العلماء في تصنيف الاعاقة السمعيةعلى ثلاثة محاورهي:
أولا:محور العمر كاساس لتصنيف المعوقين سمعيا:
و يعتمد هذا المحور على العمر الذي أظهرت فيه الإصابة بالاعاقة السمعية ،و ينقسمالأفراد تيعا لذلك إلى قسمية:
-الصمم الولادي: وهي الاصابة منذ الولادة أو بعدها بقليل/و يطلق على ذلكايضا:الاصابة بالاعاقة السمعية قبل تعلم اللغة.
و كان هؤلاء الأفراد في المجتمعات الاغريق و الرومان وايضا حسب القانون الانجليزي يحرمون من حقوقهم المدنية،و يتم إعفاؤهم من الواجبات و منعهم من الزواج.وهؤلاء عادة هم غير قادرين على استخدام الكلام-صم بكم-
-الصمم بعد تعلم اللغة في سنوات العمر منذ الطفولة:ويختلف هؤلاء الأفراد عن المجموعة الأولى بقدرتهم على استخدام الكلام في الاتصال،ويطلق عليهم صم بكمفقط.
ثانيا:محور الخسارة السمعية:
حيث تصنف الاعاقة السمعية حسب مقدار ما فقده الفرد من القدرة السمعية بالديسبل:
1/الاعاقة السمعية البسيطة:
ومقدار الخسارة السمعية عند هذه الفئة من 20-30ديسبل.و هؤلاء يواجهون صعوبات بسيطة في السمع،ويستطعون التعلم ضمن دارس السامعين.
2/الاعاقة السمعية المتوسطة:
و مقدار الخسارة السمعية عند هذه الفئة 40-69 ديسبل،وهؤلاء يواجهون صعوبات اكبر من الفئة السابقة في السمع و فهم الكلام،ويستطعون التعلم في مدارس السامعين باستخدام المعينات السمعية،و هم الفئة الأكثر ملائمة لعملية الدمج و يكلق عليهم ضعيفي السمع.
3/الاعاقة السمعية الشديدة:
مقدار الحسارة عند هذه القئة 70-89 ديسبل،وهؤلاء يحتاجون إلى خدمات تربوية متخصصة.
4/الاعاقة السمعية الشديدة جدا:
الخسارة السمعية عند هذه الفئة تزيد عن 90ديسبل،وهؤلاء ايضا بحاجة إلى خدمات تربوية متخصصة،وهؤلاء لا يستطيعون استخدام الكلام بشكل مفهوم إذا خدثت لديهم الاعاقة قيل تعلم اللغة.
ثالثا:محور مكان الاصابة:
حيث تصنف الإعاقة السمعية حسب هذا المحور حسب المكان الذي حدثت به الإصابة سواء في الاذن الخارجية أو الوسطى أو الداخلية.ويمكن تصنيف الافراد المعاقين سمعيا حسب هذا المحور إلى:
1-ضعف السمع التوصيلي:
وينتج عن المشكلات التي تصيب الأذن الخارجية و الوسطى فقط،وغالبا ما يعاني المصابون بذلك من ضغف سنعي بسيط أو يزيد قليلا،ويمكن معالجته بمعالجة السبب .
أما عن أسباب هذه الإعاقة السمعية التوصيلية ،فربما تكون الأسباب بوجود صمغ كثيف في قناة السمعية أوأجسام غريبة ،أو التهابات في الركاب أو قناة ستاكيوس،أو عدم وجود صيوان.
ويتصف الأفراد الذين يعانون من ذلك ب:
-كلامهم منخفض و يميلون لذلك.ويسمع المصاب بذلك بشكل أفضل في الجو المزعج أكثر من الجو الهادئ .
-اسفادتهم من استخدام المعينة السمعية كبير.
-شعور المصاب بوجود اصوات مزعجة ذات نغمات منخفضة،ويمكن علاج هذا الضعف و التقليل من آثاره بمعالجة السبب.
-درجة فقدانهم السمعي أقل من 70 ديسبل.
2-ضعف السمع العصبي:
و ينتج عن المشكلات التي تصيب الأذن الداخلية و على الأخص المنطقة الموصلة بين الأذن و المخ وربما تعود اسباب هذه الحالة للإصابة بأمراض مختلفة كالحصبة الألمانية ،وتناول العقاقير بصورة خاطئة،وتلف العصب السمعي،و الاصابة بالحرارة العالية،و الأسباب الوراثية ،و نقص الأوكسجين أثناء الولادة.ويتصف المصاب بهذه الحالة بأنه يتكلم بصوت مرتفع،وضعف في تمييز الأحرف و الكلام،و يتراوح ذلك حسب شدة الإصابة،كما بتصف المصاب بحساسية عالية للأصوات العالية.
وربما أمكن علاج هذا الضعف في حدود ضيقة،وفائدة المصاب من المعينة السمعية أقل من الضعف السمعي التوصيلي ،ودرجة الفقدان السمعي أغلى من 70 ديسبل.
3-ضعف السمع المختلط :
وهو أصابة في أجزاء من الأذن الخارجية و الوسطى و الداخلية ،ويقصد بذلك وجود ضعف سنعي توصيلي و حسي عصبي معا،وقد يصعب علاج مثل هذه الحالات.
4-ضعف السمع النفسي:
و تنتج هذه الحالة عن الإصابة باضطرابات نفسية تحويلية،أو حالات هيستيرية مع وجود جهاز سمعي سليم و يمكن علاج هذه الحالة في العيادات النفسية وبإشراف مختصين بعلم النفس و الإرشاد.
نفس المرجع-للدكتور عصام نمر يوسف .ص 29.28.27
hanine

حسيبة قصير كتب:شكرا على الموضوع

لا شكر على واجب أختي العزيزة

شكرا على الموضوع