أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
الصفحة الرئيسية
قائمة الاعضاء
البيانات الشخصية
ابحـث
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 2324 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو سالم بوطوالة فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 9127 مساهمة في هذا المنتدى في 2221 موضوع
زواج ذوي الإعاقة بين الرفض والقبول منقول للإفادة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
زواج ذوي الإعاقة بين الرفض والقبول منقول للإفادة
نراهم في كل مكان، بعضهم فقد نعمة البصر وبعضهم الآخر فقد نعمة السمع، وآخرون فقدوا نعمة الحركة بشكل طبيعي، أو شلّت حركتهم بشكل كامل، وتظل بعض هذه العاهات الجسدية أقل قسوة من فقدان نعمة العقل أو فقدان التوازن النفسي. وقد اعتدنا أن نطلق على من رمتهم الأقدار بهذه "المآسي" صفة "المعاقين"، وإن كان البعض يرفضون هذه الكلمة ويستبدلونها بعبارة "الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة". وإذا كان الناس متفقين على حق المعاق بالحياة والحب والصداقة والرعاية والعمل والإبداع والعلم، إلا أنهم يختلفون حول حقه في الزواج والإنجاب وبناء الأسرة، واضعين أسباب الرفض على شمّاعة الإعاقة التي لا يكون للمعاق يد فيها ولا حيلة. معظم المعاقين يحلمون ويشعرون بأن الزواج حق من حقوقهم الطبيعية، فإلى أي حد يمكن أن يتجاوب المجتمع مع هذا الحق؟ وما هي السلبيات والإيجابيات التي تنتج عن زواج المعاقين؟ هذا ما حاولت "الانتقاد" الإجابة عنه في هذا التحقيق.
حكاية احمد وعصام
في البداية يروي أحمد حكايته فيقول انه لم يترك باباً إلا وطرقه عندما قرر الزواج، ولم يدر بخلده أنه سيجد عقبات كثيرة في طريق تحقيق رغبته. مشكلة احمد ليست مادية فهو موظف وقادر على إعالة نفسه، إلا أن المشكلة تكمن في أنه من ذوي الإحتياجات الخاصة ويسيرعلى كرسي متحرك وعلى غير العادة فإن أسرته هي سبب معاناته، حيث ترفض فكرة زواجه لأنه معوّق، ويبرر أحمد أسباب رفضهم بقوله "لديّ إعاقة في جسدي وهذه الإعاقة هي سبب رفض والدتي تزويجي، فهي تشعر بالحرج أمام عائلات الفتيات اللواتي تتقدم لهنّ عندما تخبرهم عن حالتي"، ويضيف "أخبرني الطبيب أن الزواج عامل مساعد ومهم بنسبة كبيرة في علاج المشكلة، وهناك تقرير طبي عن حالتي يؤكد أنني لا أعاني من أي معوقات للزواج". عندما لم يجد أحمد طريقة لإقناع أهله بتزويجه، قرر ان يأخذ زمام المبادرة فتعرّف الى فتاة ووافقت على الزواج منه لكن والدها رفضه لأنه من ذوي الإحتياجات الخاصة، ثم تقدّم لخطبة فتاة معوّقة حركياً لكنها رفضت الزواج منه أيضاً.
أما عصام فهو شاب في العقد الثاني من العمر، لا يعاني من أي إعاقة جسدية ولكن الخوف من عامل الوراثة وضعه في قائمة الرفض! يحكي عصام عن تجربته قائلاً: "كتب الله على عائلتنا أن يكون ضمن أفرادها أخوان من ذوي الإحتياجات الخاصة، وما لم أتوقعه أن يكون أخواي سبباً رئيسياً في عرقلة زواجي، فقد تقدمت للكثير من الفتيات للزواج منهن، في البداية كنت أواجه بالترحيب، ولكن بعدما يعرف الأهل بوضع إخوتي يرفضون إتمام الزواج مبررين بأنهم لا يريدون أحفاداً معوقين".
وجهة نظر الطب في زواج المعاقين
تقول د. فاطمة حمدان "الإعاقات غير الذهنية كالإعاقة البصرية أو الحركية أو السمعية لها مجموعة من الضوابط، فهناك الكثير من الزيجات الناجحة بين معاقين بصرياً رزقوا أطفالاً طبيعيين، وكذلك بالنسبة إلى الإعاقة السمعية. لكن بالنسبة إلى الإعاقة الحركية فيختلف الأمر بحسب الحالة وقدرة الشخص على القيام بالواجبات الزوجية وما إذا كان قد تم تأهيله من قبل الأسرة أو مراكز التدريب والتأهيل، فالبعض من ذوي الإحتياجات الخاصة المدربين على الحياة الأسريّة يكونون في كثير من الحيان أفضل رعاية لبيتهم وأولادهم من الأشخاص الطبيعيين الذين يعتقدون انهم يعرفون واجباتهم وحقوقهم الأسرية وهم في حقيقة الأمر لا يعرفون شيئاً عنها".
بين الإعاقة الأصلية والإعاقة المكتسبة
تضيف د. حمدان "لا يوجد حكم واحد يشمل جميع المعاقين لأنه يمكن تصنيف المعاقين في قسمين كبيرين مبدئياً: الإعاقة الأصلية الناجمة عن سبب وراثي والإعاقة المكتسبة وفيها يختلف حكم الطب حسب نوعية الإعاقة ودرجتها. فهناك إعاقات لا تشكّل حائلاً دون الزواج الذي يعيد للمصاب نوعاً من التوازن النفسي والصحي ويعيده الى دوره الطبيعي في الحياة". أما بالنسبة إلى المعاقين الذين يولدون حاملين هذه الإعاقة فبحسب الدكتورة حمدان "هناك قسم منهم يمكن أن تعود أسباب إعاقتهم إلى الوراثة، وهنا ننصح على الأقل بعدم الزواج من الأقارب أو من شخص يحمل نفس الإعاقة أو توجد في عائلته إعاقة مماثلة. وفي كل الأحوال لا بد من دراسة كل حالة على حدة لأن الفروق الطبيعية بين الأشخاص هي من التنوع بحيث لا يمكن إصدار حكم واحد يشمل الجميع. أما بالنسبة إلى المتخلّف عقلياً فالأمر يتعلّق بدرجة التخلّف ومدى القدرة على معالجته لنستطيع تعويده على حياة اقرب ما تكون إلى الحياة الطبيعية، فإذا لم يكن هذا التخلّف مسيئاً لمن حوله، فلا يوجد مانع طبي من زواجه مع الإحتكام إلى القاعدة الأصلية وهي الإبتعاد عن الزواج من الأقارب والزواج من الأشخاص الذين يحملون الإعاقة نفسها".
بالإضافة إلى ذلك تؤكد د. فاطمة حمدان أن حالات الإعاقة العقلية ليست جميعها وراثية، ففي نحو 50% من الحالات لا يعرف سبب الإعاقة والـ 50% من الحالات الأخرى يكون لها أسباب كثيرة، فمنها مثلاً ما يحدث أثناء الحمل كتعرض الأم لمواد سامة كالكحول بنسبة كبيرة أو وجود نقص في هرمون الغدة الدرقية. ومن المسببات التي يمكن أن تحدث بعد الولادة وجود أمراض الأيض التي تنتج عادة عن وجود نقص في بعض الأنزيمات ما يؤدي إلى تجمع مواد سامة في الجسم تؤثر على النمو وتؤدي إلى عطب في الدماغ وإعاقة جسدية وعقلية وهو ما يعرف بالشلل الدماغي.
وبيّنت د. حمدان أنه إذا كان سبب الإعاقة عند الأبوين وراثياً فعادة ما يتراوح احتمال الإعاقة ما بين 25 و50 في المئة لدى الأطفال. أما إذا كان السبب غير وراثي كالإصابة نتيجة حادث أو غيره، فإن احتمال إنجاب أطفال معوقين لا يختلف عما هو عليه عند الناس الطبيعيين. وبالتالي يمكن لمعوّق أن يتزوّج من معوّقة ولا ينجبان أطفالاً معوقين إذا لم تكن الإعاقة وراثية، وحتى إن كانت وراثية فهناك إمكان بين 50 و75 % لإنجاب أطفال طبيعيين.
ماذا يحدث للمعاق عندما يحرم فرصة الزواج؟
تجيب د. حمدان عن هذا السؤال قائلة: في حال حرم المعاق من الزواج، فعادة يحدث ما يلي:
ـ الكبت: عدم الزواج يؤدي بصاحب التحدي الخاص أي المعاق إلى كبت عاطفته وحاجته الجسدية. والكبت كما هو معروف في علم النفس يؤدي إلى عقد نفسية يترتب عليها أنماط سلوكية شاذة، حيث يتحول إلى شخص سلبي غير متفاعل مع مجتمعه، كاره وحاقد، مفهومه لذاته متدنٍ، لديه الكثير من العدوانية، إنسحابي وغير إجتماعي، وقد تتكوّن لديه عقدة الشعور بالنقص وهذا ما يؤدي به إلى الإكتئاب الذي يعتبر الإنتحار أخطر وآخر مراحله. فالكبت هو أساس كل العقد النفسية.
ـ التسامي: تتحول الطاقات العاطفية والإحتياجات الجسدية الغريزية التي تخلق مع كل إنسان إلى طاقات إبداعية فنية، مهنية، علمية، إلخ ... فإصرارهم على التسامي على احتياجاتهم ونقصهم يجعلهم مبدعين، وكما يقال فإن كل ذي عاهة جبّار.
ـ التعويض: يكون عن طريق تكوين علاقات إجتماعية متشعبة وكثيرة يترتب عليها إلتزامات وواجبات إجتماعية تشغل تفكيرهم وعقلهم ووقتهم وفراغهم العاطفي.
مع ذلك للزواج تأثير شديد الإيجابية على المعاق، فهو يرفع مفهوم الذات لديه بشعوره أنه يمتلك الحق مثل غيره بالزواج ويخلصه من العقد النفسية.
حكاية ريما
فتاة في أواخر العشرينات في كامل أناقتها، ريما تتحدث عن تجربتها فتقول "أصبت بإعاقة حركية في قدمي منذ كنت طفلة، فكنت اعرف أنني مختلفة عن الأطفال وأن لديهم مميزات كثيرة لا يمكنني ان اتمتع بأبسطها كاللعب مثلاً، كبرت وكبر معي هذا الشعور، ولكن شيئاً في داخلي كان أقوى من كل هذا، أكملت دراستي وحصلت على شهادة تخولني أن أكون سكرتيرة وتميزت في عملي بعدما تقدمت لأحد المراكز المهتمة. وبعد دخولي المجال العملي تعرفت إلى الكثير من الأصدقاء ورأيت من هم اصعب حالاً مني فحمدت الله عزّ وجل، فانا أرى وأسمع وأستطيع التحدث وكلها نِعم عظيمة، فالله كريم معي فلماذا أحزن إن أعطاني كل شيء وأخذ مني شيئاً واحداً؟! أنا أفضل حالاً من غيري بمراحل عديدة، كذلك تفوقي في عملي وثناء مديريّ عليّ عزز ثقتي بنفسي".
وعن الزواج تقول ريما: "بصراحة في داخلي قلب ككل فتاة، لكنني دوماً أقول لنفسي انه حتى الفتاة التي ليس لديها احتياج خاص يمكن ألا يرزقها الله الزوج ويعوضها بشيء آخر، وأنا عوضني الله بحب أهلي وأصدقائي ومع هذا لا شيء يعوض عن الزوج والحبيب، ولعلني أجد من يحب بداخلي المرأة الإنسان والمرأة الروح ..".
رأي أولياء الأمور
أولياء أمور الشباب والشابات من ذوي الإعاقات لهم آراء مختلفة حول زواج أبنائهم، فإيمان والدة سامر تقول: "أحاول أن أعلمه كيف يعتمد على نفسه، يأكل، يستحم، يتعلّم أي حرفة لينفع نفسه، أما الزواج فلا، لأن الزواج لا يكفي فيه أن يستطيع الشخص الإنفاق على بيته، فحتى إن وصل ابني إلى مرحلة يستطيع فيها كسب عيشه فلن يستطيع القيام بمهمة تربية الأبناء وتكوين الأسرة أو حتى القيام بعلاقة سويّة مع زوجته".
أما والدة ابراهيم فترى أن ابنها "في حالة تمكنه من الزواج، فهو ليس من شديدي الإعاقة الذهنية، وبشكل عام الزواج تحصين له وهو يعمل ويستطيع كسب رزقه. وعندما سألت طبيباً عن إمكانية أن ينجب أطفالاً أسوياء، قال لي انه ليس هناك ما يؤكد أنه سينجب أطفالاً معاقين ذهنياً خصوصاً إذا تزوج من فتاة طبيعية".
ما هي حالات الزواج المرفوضة طبياً؟
يجيب الدكتور في الأمراض النفسية والعصبية رامي خليفة عن هذا السؤال قائلاً: "تعتمد قدرة المتخلف عقلياً والمعاق على درجة إعاقته ومقدرته على أداء واجباته الزوجية بغض النظر عن إمكان الإنجاب لأن هناك حالات كثيرة من أصحاب التخلّف العقلي لا يمكنهم الإنجاب طبياً مثل الأشخاص حاملي جين "منغوليان" أو "التوحد". لكن لو افترضنا وجود طرف آخر يقبل الزواج بمثل هؤلاء ليساعدهم على حياتهم ومتطلباتهم فنظرياً يمكن أن نرحب بذلك".
ويضيف خليفة "يجب أن يكون أهل الفتاة او الرجل الذين لديهم حالة خاصة صريحين في حال تزويج ابنهم أو ابنتهم، فمثلاً لا يجوز إخفاء مرض "الفصام" عن الطرف الآخر حتى لو تم الشفاء لأن آثار هذا المرض تبقى. وبشكل عام فإن معظم الأمراض النفسية كـ"الفصام" و"الإكتئاب" تتحسن مع الزواج إذا كان الطرف الثاني متفهماً". وعن سؤالنا إذا ما كانت الأمراض العقلية والنفسية يمكن أن تورث للأبناء يقول د. خليفة: "كأي مرض آخر موجود لدى الأهل يمكن أن تورث الأمراض النفسية والعقلية من الناحية العلمية، ولكن هذا ليس حتمياً، إذ يمكن أن ينجب المريض نفسياً أو عقلياً أولاداً أصحاء معافين.
ويبقى الزواج حقاً طبيعياً لكل فرد قادر على القيام بواجبات هذا الزواج وأعبائه وتكوين أسرة حتى لو لم يكن الأبناء ثمرتها كما في الأحوال الطبيعية".
منقول للإفادة
نراهم في كل مكان، بعضهم فقد نعمة البصر وبعضهم الآخر فقد نعمة السمع، وآخرون فقدوا نعمة الحركة بشكل طبيعي، أو شلّت حركتهم بشكل كامل، وتظل بعض هذه العاهات الجسدية أقل قسوة من فقدان نعمة العقل أو فقدان التوازن النفسي. وقد اعتدنا أن نطلق على من رمتهم الأقدار بهذه "المآسي" صفة "المعاقين"، وإن كان البعض يرفضون هذه الكلمة ويستبدلونها بعبارة "الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة". وإذا كان الناس متفقين على حق المعاق بالحياة والحب والصداقة والرعاية والعمل والإبداع والعلم، إلا أنهم يختلفون حول حقه في الزواج والإنجاب وبناء الأسرة، واضعين أسباب الرفض على شمّاعة الإعاقة التي لا يكون للمعاق يد فيها ولا حيلة. معظم المعاقين يحلمون ويشعرون بأن الزواج حق من حقوقهم الطبيعية، فإلى أي حد يمكن أن يتجاوب المجتمع مع هذا الحق؟ وما هي السلبيات والإيجابيات التي تنتج عن زواج المعاقين؟ هذا ما حاولت "الانتقاد" الإجابة عنه في هذا التحقيق.
حكاية احمد وعصام
في البداية يروي أحمد حكايته فيقول انه لم يترك باباً إلا وطرقه عندما قرر الزواج، ولم يدر بخلده أنه سيجد عقبات كثيرة في طريق تحقيق رغبته. مشكلة احمد ليست مادية فهو موظف وقادر على إعالة نفسه، إلا أن المشكلة تكمن في أنه من ذوي الإحتياجات الخاصة ويسيرعلى كرسي متحرك وعلى غير العادة فإن أسرته هي سبب معاناته، حيث ترفض فكرة زواجه لأنه معوّق، ويبرر أحمد أسباب رفضهم بقوله "لديّ إعاقة في جسدي وهذه الإعاقة هي سبب رفض والدتي تزويجي، فهي تشعر بالحرج أمام عائلات الفتيات اللواتي تتقدم لهنّ عندما تخبرهم عن حالتي"، ويضيف "أخبرني الطبيب أن الزواج عامل مساعد ومهم بنسبة كبيرة في علاج المشكلة، وهناك تقرير طبي عن حالتي يؤكد أنني لا أعاني من أي معوقات للزواج". عندما لم يجد أحمد طريقة لإقناع أهله بتزويجه، قرر ان يأخذ زمام المبادرة فتعرّف الى فتاة ووافقت على الزواج منه لكن والدها رفضه لأنه من ذوي الإحتياجات الخاصة، ثم تقدّم لخطبة فتاة معوّقة حركياً لكنها رفضت الزواج منه أيضاً.
أما عصام فهو شاب في العقد الثاني من العمر، لا يعاني من أي إعاقة جسدية ولكن الخوف من عامل الوراثة وضعه في قائمة الرفض! يحكي عصام عن تجربته قائلاً: "كتب الله على عائلتنا أن يكون ضمن أفرادها أخوان من ذوي الإحتياجات الخاصة، وما لم أتوقعه أن يكون أخواي سبباً رئيسياً في عرقلة زواجي، فقد تقدمت للكثير من الفتيات للزواج منهن، في البداية كنت أواجه بالترحيب، ولكن بعدما يعرف الأهل بوضع إخوتي يرفضون إتمام الزواج مبررين بأنهم لا يريدون أحفاداً معوقين".
وجهة نظر الطب في زواج المعاقين
تقول د. فاطمة حمدان "الإعاقات غير الذهنية كالإعاقة البصرية أو الحركية أو السمعية لها مجموعة من الضوابط، فهناك الكثير من الزيجات الناجحة بين معاقين بصرياً رزقوا أطفالاً طبيعيين، وكذلك بالنسبة إلى الإعاقة السمعية. لكن بالنسبة إلى الإعاقة الحركية فيختلف الأمر بحسب الحالة وقدرة الشخص على القيام بالواجبات الزوجية وما إذا كان قد تم تأهيله من قبل الأسرة أو مراكز التدريب والتأهيل، فالبعض من ذوي الإحتياجات الخاصة المدربين على الحياة الأسريّة يكونون في كثير من الحيان أفضل رعاية لبيتهم وأولادهم من الأشخاص الطبيعيين الذين يعتقدون انهم يعرفون واجباتهم وحقوقهم الأسرية وهم في حقيقة الأمر لا يعرفون شيئاً عنها".
بين الإعاقة الأصلية والإعاقة المكتسبة
تضيف د. حمدان "لا يوجد حكم واحد يشمل جميع المعاقين لأنه يمكن تصنيف المعاقين في قسمين كبيرين مبدئياً: الإعاقة الأصلية الناجمة عن سبب وراثي والإعاقة المكتسبة وفيها يختلف حكم الطب حسب نوعية الإعاقة ودرجتها. فهناك إعاقات لا تشكّل حائلاً دون الزواج الذي يعيد للمصاب نوعاً من التوازن النفسي والصحي ويعيده الى دوره الطبيعي في الحياة". أما بالنسبة إلى المعاقين الذين يولدون حاملين هذه الإعاقة فبحسب الدكتورة حمدان "هناك قسم منهم يمكن أن تعود أسباب إعاقتهم إلى الوراثة، وهنا ننصح على الأقل بعدم الزواج من الأقارب أو من شخص يحمل نفس الإعاقة أو توجد في عائلته إعاقة مماثلة. وفي كل الأحوال لا بد من دراسة كل حالة على حدة لأن الفروق الطبيعية بين الأشخاص هي من التنوع بحيث لا يمكن إصدار حكم واحد يشمل الجميع. أما بالنسبة إلى المتخلّف عقلياً فالأمر يتعلّق بدرجة التخلّف ومدى القدرة على معالجته لنستطيع تعويده على حياة اقرب ما تكون إلى الحياة الطبيعية، فإذا لم يكن هذا التخلّف مسيئاً لمن حوله، فلا يوجد مانع طبي من زواجه مع الإحتكام إلى القاعدة الأصلية وهي الإبتعاد عن الزواج من الأقارب والزواج من الأشخاص الذين يحملون الإعاقة نفسها".
بالإضافة إلى ذلك تؤكد د. فاطمة حمدان أن حالات الإعاقة العقلية ليست جميعها وراثية، ففي نحو 50% من الحالات لا يعرف سبب الإعاقة والـ 50% من الحالات الأخرى يكون لها أسباب كثيرة، فمنها مثلاً ما يحدث أثناء الحمل كتعرض الأم لمواد سامة كالكحول بنسبة كبيرة أو وجود نقص في هرمون الغدة الدرقية. ومن المسببات التي يمكن أن تحدث بعد الولادة وجود أمراض الأيض التي تنتج عادة عن وجود نقص في بعض الأنزيمات ما يؤدي إلى تجمع مواد سامة في الجسم تؤثر على النمو وتؤدي إلى عطب في الدماغ وإعاقة جسدية وعقلية وهو ما يعرف بالشلل الدماغي.
وبيّنت د. حمدان أنه إذا كان سبب الإعاقة عند الأبوين وراثياً فعادة ما يتراوح احتمال الإعاقة ما بين 25 و50 في المئة لدى الأطفال. أما إذا كان السبب غير وراثي كالإصابة نتيجة حادث أو غيره، فإن احتمال إنجاب أطفال معوقين لا يختلف عما هو عليه عند الناس الطبيعيين. وبالتالي يمكن لمعوّق أن يتزوّج من معوّقة ولا ينجبان أطفالاً معوقين إذا لم تكن الإعاقة وراثية، وحتى إن كانت وراثية فهناك إمكان بين 50 و75 % لإنجاب أطفال طبيعيين.
ماذا يحدث للمعاق عندما يحرم فرصة الزواج؟
تجيب د. حمدان عن هذا السؤال قائلة: في حال حرم المعاق من الزواج، فعادة يحدث ما يلي:
ـ الكبت: عدم الزواج يؤدي بصاحب التحدي الخاص أي المعاق إلى كبت عاطفته وحاجته الجسدية. والكبت كما هو معروف في علم النفس يؤدي إلى عقد نفسية يترتب عليها أنماط سلوكية شاذة، حيث يتحول إلى شخص سلبي غير متفاعل مع مجتمعه، كاره وحاقد، مفهومه لذاته متدنٍ، لديه الكثير من العدوانية، إنسحابي وغير إجتماعي، وقد تتكوّن لديه عقدة الشعور بالنقص وهذا ما يؤدي به إلى الإكتئاب الذي يعتبر الإنتحار أخطر وآخر مراحله. فالكبت هو أساس كل العقد النفسية.
ـ التسامي: تتحول الطاقات العاطفية والإحتياجات الجسدية الغريزية التي تخلق مع كل إنسان إلى طاقات إبداعية فنية، مهنية، علمية، إلخ ... فإصرارهم على التسامي على احتياجاتهم ونقصهم يجعلهم مبدعين، وكما يقال فإن كل ذي عاهة جبّار.
ـ التعويض: يكون عن طريق تكوين علاقات إجتماعية متشعبة وكثيرة يترتب عليها إلتزامات وواجبات إجتماعية تشغل تفكيرهم وعقلهم ووقتهم وفراغهم العاطفي.
مع ذلك للزواج تأثير شديد الإيجابية على المعاق، فهو يرفع مفهوم الذات لديه بشعوره أنه يمتلك الحق مثل غيره بالزواج ويخلصه من العقد النفسية.
حكاية ريما
فتاة في أواخر العشرينات في كامل أناقتها، ريما تتحدث عن تجربتها فتقول "أصبت بإعاقة حركية في قدمي منذ كنت طفلة، فكنت اعرف أنني مختلفة عن الأطفال وأن لديهم مميزات كثيرة لا يمكنني ان اتمتع بأبسطها كاللعب مثلاً، كبرت وكبر معي هذا الشعور، ولكن شيئاً في داخلي كان أقوى من كل هذا، أكملت دراستي وحصلت على شهادة تخولني أن أكون سكرتيرة وتميزت في عملي بعدما تقدمت لأحد المراكز المهتمة. وبعد دخولي المجال العملي تعرفت إلى الكثير من الأصدقاء ورأيت من هم اصعب حالاً مني فحمدت الله عزّ وجل، فانا أرى وأسمع وأستطيع التحدث وكلها نِعم عظيمة، فالله كريم معي فلماذا أحزن إن أعطاني كل شيء وأخذ مني شيئاً واحداً؟! أنا أفضل حالاً من غيري بمراحل عديدة، كذلك تفوقي في عملي وثناء مديريّ عليّ عزز ثقتي بنفسي".
وعن الزواج تقول ريما: "بصراحة في داخلي قلب ككل فتاة، لكنني دوماً أقول لنفسي انه حتى الفتاة التي ليس لديها احتياج خاص يمكن ألا يرزقها الله الزوج ويعوضها بشيء آخر، وأنا عوضني الله بحب أهلي وأصدقائي ومع هذا لا شيء يعوض عن الزوج والحبيب، ولعلني أجد من يحب بداخلي المرأة الإنسان والمرأة الروح ..".
رأي أولياء الأمور
أولياء أمور الشباب والشابات من ذوي الإعاقات لهم آراء مختلفة حول زواج أبنائهم، فإيمان والدة سامر تقول: "أحاول أن أعلمه كيف يعتمد على نفسه، يأكل، يستحم، يتعلّم أي حرفة لينفع نفسه، أما الزواج فلا، لأن الزواج لا يكفي فيه أن يستطيع الشخص الإنفاق على بيته، فحتى إن وصل ابني إلى مرحلة يستطيع فيها كسب عيشه فلن يستطيع القيام بمهمة تربية الأبناء وتكوين الأسرة أو حتى القيام بعلاقة سويّة مع زوجته".
أما والدة ابراهيم فترى أن ابنها "في حالة تمكنه من الزواج، فهو ليس من شديدي الإعاقة الذهنية، وبشكل عام الزواج تحصين له وهو يعمل ويستطيع كسب رزقه. وعندما سألت طبيباً عن إمكانية أن ينجب أطفالاً أسوياء، قال لي انه ليس هناك ما يؤكد أنه سينجب أطفالاً معاقين ذهنياً خصوصاً إذا تزوج من فتاة طبيعية".
ما هي حالات الزواج المرفوضة طبياً؟
يجيب الدكتور في الأمراض النفسية والعصبية رامي خليفة عن هذا السؤال قائلاً: "تعتمد قدرة المتخلف عقلياً والمعاق على درجة إعاقته ومقدرته على أداء واجباته الزوجية بغض النظر عن إمكان الإنجاب لأن هناك حالات كثيرة من أصحاب التخلّف العقلي لا يمكنهم الإنجاب طبياً مثل الأشخاص حاملي جين "منغوليان" أو "التوحد". لكن لو افترضنا وجود طرف آخر يقبل الزواج بمثل هؤلاء ليساعدهم على حياتهم ومتطلباتهم فنظرياً يمكن أن نرحب بذلك".
ويضيف خليفة "يجب أن يكون أهل الفتاة او الرجل الذين لديهم حالة خاصة صريحين في حال تزويج ابنهم أو ابنتهم، فمثلاً لا يجوز إخفاء مرض "الفصام" عن الطرف الآخر حتى لو تم الشفاء لأن آثار هذا المرض تبقى. وبشكل عام فإن معظم الأمراض النفسية كـ"الفصام" و"الإكتئاب" تتحسن مع الزواج إذا كان الطرف الثاني متفهماً". وعن سؤالنا إذا ما كانت الأمراض العقلية والنفسية يمكن أن تورث للأبناء يقول د. خليفة: "كأي مرض آخر موجود لدى الأهل يمكن أن تورث الأمراض النفسية والعقلية من الناحية العلمية، ولكن هذا ليس حتمياً، إذ يمكن أن ينجب المريض نفسياً أو عقلياً أولاداً أصحاء معافين.
ويبقى الزواج حقاً طبيعياً لكل فرد قادر على القيام بواجبات هذا الزواج وأعبائه وتكوين أسرة حتى لو لم يكن الأبناء ثمرتها كما في الأحوال الطبيعية".
منقول للإفادة
بسمة المستقبل- نائب مشرف عام
- عدد الرسائل : 314
العمر : 33
البلد والولاية : الجزائر العاصمة بئر مراد رايس
المهنة : جامعية
نقاط : 9351
السٌّمعَة : 35
تاريخ التسجيل : 13/10/2012
رد: زواج ذوي الإعاقة بين الرفض والقبول منقول للإفادة
الزواج حق لكل انسان لديه الرغبة في تكوين اسرة، سواء كانت الرغبة من قبل الشاب او الفتاة من دون تفريق بين انسان السوي و المعاق ما دامت الاستطاعة حاصلة والقدرة حاضرة ، و هو حق مشروع يحث عليه ديننا الحنيف (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) الروم/21
و المعاق يريد ان يحصل على حقه في الزواج مثل اي انسان ، لكن المجتمع مازال يحكم عليه بالعجز و النقص ولا يريد ان يمنحه هذا الحق ..
انا مع زواج المعــــــاق اذا كانت لديــــــه الرغبة في ذالك
أسال الله التوفيق للجميــــــــــــــــــــع
و المعاق يريد ان يحصل على حقه في الزواج مثل اي انسان ، لكن المجتمع مازال يحكم عليه بالعجز و النقص ولا يريد ان يمنحه هذا الحق ..
انا مع زواج المعــــــاق اذا كانت لديــــــه الرغبة في ذالك
أسال الله التوفيق للجميــــــــــــــــــــع
sara sara- عدد الرسائل : 61
العمر : 34
البلد والولاية : algeri
المهنة : لا شئ
نقاط : 8798
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 14/12/2012
رد: زواج ذوي الإعاقة بين الرفض والقبول منقول للإفادة
السلام عليكم
شكرا أختي سارة على المشاركة لفتة جميلة منك لانني كنت أنتظر نقاش مفتوح لمجموعة من الأعضاء
المهم أريد أن أسألك شيء أنت كشخص فعال سواء كنت حاملة إعاقة ما أو لا
هل تقبلين الزواج بشخص معاق أم لا ؟ و هل هناك شرط معين إذ ما كان الجواب بنعم ؟؟؟ يمكنك عدم الاجابة
و بالنسبة لي شخصيا أجل أنا أحمل إعاقة الحمد لله خفيفة لحد ما مكنتني بان أنتقل بكل سهولة و خاصتا بفضل تطور الطب
و الحمد يعود لله أما بنسبة لللزواج فانا افضل الارتباط بشخص يحمل إعاقة على ارتباطي بشخص آخر لاني تعرفت عليهم عن قرب أو تعلمت منهم الكتير من الحكم في الحياة هذا هو جوابي منتظرة اجوبتكم هيا لا تتكاسالو هههه
شكرا أختي سارة على المشاركة لفتة جميلة منك لانني كنت أنتظر نقاش مفتوح لمجموعة من الأعضاء
المهم أريد أن أسألك شيء أنت كشخص فعال سواء كنت حاملة إعاقة ما أو لا
هل تقبلين الزواج بشخص معاق أم لا ؟ و هل هناك شرط معين إذ ما كان الجواب بنعم ؟؟؟ يمكنك عدم الاجابة
و بالنسبة لي شخصيا أجل أنا أحمل إعاقة الحمد لله خفيفة لحد ما مكنتني بان أنتقل بكل سهولة و خاصتا بفضل تطور الطب
و الحمد يعود لله أما بنسبة لللزواج فانا افضل الارتباط بشخص يحمل إعاقة على ارتباطي بشخص آخر لاني تعرفت عليهم عن قرب أو تعلمت منهم الكتير من الحكم في الحياة هذا هو جوابي منتظرة اجوبتكم هيا لا تتكاسالو هههه
بسمة المستقبل- نائب مشرف عام
- عدد الرسائل : 314
العمر : 33
البلد والولاية : الجزائر العاصمة بئر مراد رايس
المهنة : جامعية
نقاط : 9351
السٌّمعَة : 35
تاريخ التسجيل : 13/10/2012
رد: زواج ذوي الإعاقة بين الرفض والقبول منقول للإفادة
في الحقيقة يااختي لست لم اريد ان اساهم في موضوعك الجريء والقابل للنقاش بالطبع
ولكن سؤالك ملغم في الحقيقة وليس من السهل الاجابة عنه بنعم او لا هكذا ببساطة ولكن فيه عدة نقاط حساسة يجب الانتباه لها وهاهو رايي ولك الحكم
الزواج اولا مسؤولية كبيرة يجب على الزوجين ادراكها واشتراك بين شخصين تحت سقف واحد لمدة عمر كامل اي لغاية وفاة احد الشريكين هكذا المفروض ومن اجل ان يتحقق المعنى الحقيقي للزواج يجب توفر مايلي:
1- التفاهم بين الشريكين والرضا بفكر الطرف الاخر
2- القدرة على تحمل اعباء الحياة من نفقات ومصاريف ومواجهة صعوبات وتحديات الحياة الوعرة المحتملة الوقوع
3- موافقة عائلتي الشريكين على زواجهما ببعضهما ويعود الدور هنا الى الشريكين من خلال تحسين صورة الطرف الاخر اذا تم رفض احدى العائلتين من الاخرى ( مابال العائلة "أ" تقول ان العائلة "ب" ذات مشاكل فانا مادخلي في العائلة ذات مشكل او مشاكل ان لم اكن ساقيم معهم بل انا دخلي في شريكي او شريكتي انها تستحق الزواج مني)
4- تحلي الشريكين برقي في الاخلاق من اجل الاستمرار في العلاقة اولا ولنسج علاقة احترام مع الجيران والمجتمع ثانيا
فاذا توفرت هذه الشروط في طالبي الزواج كانا سليمين او من ذوي العاهات او احدهما سليم والاخر ذو عاهة كنت اول من ابارك لهما زواجهما
فانا ان توفرت فيا كل هذه الشروط فانا لاانظر الى الطرف الاخر اذا كان معاق او لا حتى اتزوج به وانما انظر اذا كان الطرف الاخر يرحب به كياني ام لا
هذا ماعلمتني به الحياة تعلمت شيء وغابت عني اشياء ومنكم استفيد واتعلم فان اخطات دلوني الى جادة الطريق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولكن سؤالك ملغم في الحقيقة وليس من السهل الاجابة عنه بنعم او لا هكذا ببساطة ولكن فيه عدة نقاط حساسة يجب الانتباه لها وهاهو رايي ولك الحكم
الزواج اولا مسؤولية كبيرة يجب على الزوجين ادراكها واشتراك بين شخصين تحت سقف واحد لمدة عمر كامل اي لغاية وفاة احد الشريكين هكذا المفروض ومن اجل ان يتحقق المعنى الحقيقي للزواج يجب توفر مايلي:
1- التفاهم بين الشريكين والرضا بفكر الطرف الاخر
2- القدرة على تحمل اعباء الحياة من نفقات ومصاريف ومواجهة صعوبات وتحديات الحياة الوعرة المحتملة الوقوع
3- موافقة عائلتي الشريكين على زواجهما ببعضهما ويعود الدور هنا الى الشريكين من خلال تحسين صورة الطرف الاخر اذا تم رفض احدى العائلتين من الاخرى ( مابال العائلة "أ" تقول ان العائلة "ب" ذات مشاكل فانا مادخلي في العائلة ذات مشكل او مشاكل ان لم اكن ساقيم معهم بل انا دخلي في شريكي او شريكتي انها تستحق الزواج مني)
4- تحلي الشريكين برقي في الاخلاق من اجل الاستمرار في العلاقة اولا ولنسج علاقة احترام مع الجيران والمجتمع ثانيا
فاذا توفرت هذه الشروط في طالبي الزواج كانا سليمين او من ذوي العاهات او احدهما سليم والاخر ذو عاهة كنت اول من ابارك لهما زواجهما
فانا ان توفرت فيا كل هذه الشروط فانا لاانظر الى الطرف الاخر اذا كان معاق او لا حتى اتزوج به وانما انظر اذا كان الطرف الاخر يرحب به كياني ام لا
هذا ماعلمتني به الحياة تعلمت شيء وغابت عني اشياء ومنكم استفيد واتعلم فان اخطات دلوني الى جادة الطريق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عـمــاد- عدد الرسائل : 108
العمر : 38
البلد والولاية : الجزائر تبسة
المهنة : *.*.*
نقاط : 8560
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 12/05/2013
رد: زواج ذوي الإعاقة بين الرفض والقبول منقول للإفادة
والله يا أخي كلامك نحطه فوق رأسي لك كل الحق
لكن من جانب أخر هناك أشخاص عاديون يرتبطون باشخاص يحملون إعاقة و هناك من ظهرو في قناة نسمة و هناك كذالك أشخاص معاقين يرتبطون بشخص معاقين هنا أخي المحترم نحن نتكلم عن الحق في العيش حياة عادية كأي شخص
لكن ما أتفق معاك هو نوع الإعاقة متلا أو حتى المسئولية يجب أن يكون الطرفين مختلفين في الإعاقة لكي يكمل أحدهم الأخر فقط من هاك هده الشريحة أن تعيش بشكل عادي في الحياة حتى و إن رفض المجتمع تلك الحقيقة إذا كنا نسمع كل ما يقال لأن نعيش ولا لحدا لدى كل واحد يعيش يستمتع بكل لحدة وهبنا إياها سبحانه و تعالى ليس لكي نستسلم لا لكي نقف كلما سقطنا ...لكي نتبت للكتيرين أن رأيكم يحتمل الخطأ و رأينا يحتمل الصواب ....لكي يعلم الجامع أننا ليس نحس ولا حتى عقاب أننا نعمة من عند المولى ....لكي نكتشف الرسالة التي خلقنا من أجلها الحكمة الذي يورد سبحانه إيصالها للجميع
لكن من جانب أخر هناك أشخاص عاديون يرتبطون باشخاص يحملون إعاقة و هناك من ظهرو في قناة نسمة و هناك كذالك أشخاص معاقين يرتبطون بشخص معاقين هنا أخي المحترم نحن نتكلم عن الحق في العيش حياة عادية كأي شخص
لكن ما أتفق معاك هو نوع الإعاقة متلا أو حتى المسئولية يجب أن يكون الطرفين مختلفين في الإعاقة لكي يكمل أحدهم الأخر فقط من هاك هده الشريحة أن تعيش بشكل عادي في الحياة حتى و إن رفض المجتمع تلك الحقيقة إذا كنا نسمع كل ما يقال لأن نعيش ولا لحدا لدى كل واحد يعيش يستمتع بكل لحدة وهبنا إياها سبحانه و تعالى ليس لكي نستسلم لا لكي نقف كلما سقطنا ...لكي نتبت للكتيرين أن رأيكم يحتمل الخطأ و رأينا يحتمل الصواب ....لكي يعلم الجامع أننا ليس نحس ولا حتى عقاب أننا نعمة من عند المولى ....لكي نكتشف الرسالة التي خلقنا من أجلها الحكمة الذي يورد سبحانه إيصالها للجميع
بسمة المستقبل- نائب مشرف عام
- عدد الرسائل : 314
العمر : 33
البلد والولاية : الجزائر العاصمة بئر مراد رايس
المهنة : جامعية
نقاط : 9351
السٌّمعَة : 35
تاريخ التسجيل : 13/10/2012
رد: زواج ذوي الإعاقة بين الرفض والقبول منقول للإفادة
ماشاء الله ماشاء الله كلامك عسل اضعه حتى انا في ممو عيوني
وانا لست ضد الزواج من ذوي الاحتياجات الخاصة كيف اكون ضدهم وانا منهم!!!!
وانما اردت ان اوضح لك فكرتي والتي هي بايجاز:
طالب الزواج يرى في شريكه الجوانب الداخلية المتمثلة في شخصيته اذا كانت تتوافق معه ام لا مع توفر الشروط السالفة الذكر
اما الجوانب الخارجية اذا كان سليم او معاق حركي فانا اراها مسائل ثانوية
ماذا على مااظن بلي رانا متفاهمين
تحياتي لك وللجميع
وانا لست ضد الزواج من ذوي الاحتياجات الخاصة كيف اكون ضدهم وانا منهم!!!!
وانما اردت ان اوضح لك فكرتي والتي هي بايجاز:
طالب الزواج يرى في شريكه الجوانب الداخلية المتمثلة في شخصيته اذا كانت تتوافق معه ام لا مع توفر الشروط السالفة الذكر
اما الجوانب الخارجية اذا كان سليم او معاق حركي فانا اراها مسائل ثانوية
ماذا على مااظن بلي رانا متفاهمين
تحياتي لك وللجميع
عـمــاد- عدد الرسائل : 108
العمر : 38
البلد والولاية : الجزائر تبسة
المهنة : *.*.*
نقاط : 8560
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 12/05/2013
مواضيع مماثلة
» مقال منقول بعنوان "التكوين المستمر لمعلمي ذوي الاحتياجات الخاصة في الجزائر"
» وجهة نظر حول زواج ذوي الاحتياجات الخاصة
» زواج ذوي الاحتياجات الخاصه حق انساني
» وجهة نظر حول زواج ذوي الاحتياجات الخاصة
» زواج ذوي الاحتياجات الخاصه حق انساني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء يناير 06, 2021 9:20 pm من طرف baknin
» تجنب 7 عادات سيئة تصيبك بآلام الظهر
الجمعة مايو 22, 2020 2:09 pm من طرف Mebarek197
» المنتدى يفتح باب العمل التطوعي لبعث مشروع الوساطة بين الاطفال والمختصين والمتبرعين من اجل تكفل شعبي تضامني
الثلاثاء مارس 05, 2019 6:20 am من طرف تجوال الشوارع
» صفحتي في الفيسبوك
الجمعة يوليو 20, 2018 1:15 am من طرف حليم الجزائري "ابومعز"
» شكرا لكم ياشموع المنتدى
الثلاثاء مايو 29, 2018 12:49 pm من طرف حسيبة قصير
» اشتقت لكم
السبت مارس 03, 2018 9:36 pm من طرف حليم الجزائري "ابومعز"
» سلام عليكم
الأحد يناير 21, 2018 8:26 pm من طرف Aminas
» لكل الاعضاء مبروك المنتدى في 32 دولة
الإثنين سبتمبر 18, 2017 10:59 am من طرف حسيبة قصير
» #21نصيحة _لتعليم _الاطفال_ ممن لديهم# متلازمة_ داون #اسامه مدبولى
الخميس سبتمبر 15, 2016 10:44 am من طرف bossamario
» متلازمة اسبرجر 2
الثلاثاء مارس 15, 2016 12:38 pm من طرف tafaolcenter
» متلازمة اسبرجر( الجزء الاول)
الإثنين مارس 14, 2016 7:53 am من طرف tafaolcenter
» رسائل طفل توحدى
الأحد مارس 13, 2016 8:01 am من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد 3
السبت مارس 12, 2016 4:05 pm من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد 2
الخميس مارس 10, 2016 10:55 am من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد
الخميس مارس 10, 2016 10:53 am من طرف tafaolcenter
» علامات التوحد التحذيرية
الخميس مارس 10, 2016 10:02 am من طرف tafaolcenter
» ارشادات طفل توحدي
الأربعاء مارس 09, 2016 9:57 am من طرف tafaolcenter
» احصائيات حول متلازمة داون
الإثنين مارس 07, 2016 7:36 am من طرف tafaolcenter
» التوحد ليس مرض
السبت مارس 05, 2016 1:47 pm من طرف tafaolcenter
» اشترك الان ليصلك كل جديد
السبت مارس 05, 2016 1:46 pm من طرف tafaolcenter