قصة مراد مع الاعاقة

السلام عليكم اخوتي و احبابي اعضاء المنتدى و زواره
في البداية اعرف لكم من هو مراد ..... مراد هو شاب في 23 من العمر و هو شاب بشوش محب للناس مهما كانو و تعددو اجناسهم حاليا طالب جامعي في الدرسات العليا مستوى ماستر في تخصص القانون الاداري من اسرة صغيرة متوسطة الدخل
يوم 4جويلية 2008 هو يوم نقطة فصل في حياتي حيث تغيرت حياتي في ذلك اليوم الساعة 10.30 صباحا المكان قرية صغيرة في جبال القبايل الكبرى البيت هو بيت جدتي سبب تواجدي هناك هو انني تحصلت على شهادة الباكلوريا و ذهبت لجدتي لاخبرها بالنجاح لاكن للاسف انقلبت فرحتي الى اتعس يوم في حياتي بعد وصولي ب15دقيقة رات جدتي حبة ايجاص في الشجرة في وسط ساحة البيت فطلبت مني قطفها لها لاكن وانا اتسلق الشجرة تعثرت رجلي و سقطت من اعلاها الي الارض من ذلك الوقت لم اعي شيء حتى تفاجت عند استقاضي انني في المستشفى و الاطباء من حولي لم افهم شيء و كان لي الم و الله لم اشعر به قط لاكن ما زاد قلقي و خوفي اني لم اكن احس برجليا و لا استطيع تحريكهما و بعد ذلك ادخلت غرفة العمليات وجريت ليا عملية على مستوى العمود الفقري ودامت 5ساعات واستيقظت من المخذر وبعدها غغيرو لي الغرفة جاءت امي و وجها مصفرا و عينيها محمراتان و القلق و الخوف باديان عليها و كانت تقول لي لاتخف يابني شدة وتزول و انا كان عندي شعور و الله في حياتي لم احس به لم استطع البكاء و احسست قلبي سينفجر بعد يوم اخبرني الطبيب باني لا تسطيع المشيء و غندما سمعت ذلك والله كانه طعني بسيف ولم اتقبل ماقال واحسست انا ذلك اليوم هو يوم تابين مستقبلي و احلامي مضت الايام و في احد الايام في فراشي حتى احسست بشيء في رجلي اليمنى فرحت جدا و مع اللعلاج الطبيعي و التاهيل بدات اتحسن تدريجيا رغم كان الطبيب متشائم من حالتي لاكن وضعت ثقتي في الله واصبحت احرك رجليا و الحمد الله اما دراستي فقررت ان اجمد عامي في الجامعة حيث ذلك العام قضيته في المستشفى وبعد 3 اشهر اصبحت اجلس على الكرسي المتحرك و بعد عام اصبحت امشي بالدعامات (البكيات) و انا حاليا امشي بهم لاكن الحمد الله اما دراستي فاكملتها في العام الموالي للحادث و سجلتو نفسي في شعبة الحقوق و كنت و الحمد لله من الاوائل في الكلية في كل الاعوام و العام المنصرم تحصلت على شهادة ليسانس بتقدير جيد جدا وانا حاليا سنة اولى ماستر وكلي ارادة و قوة للمواصلة رغم الموعيقات التي اواجهها في يومياتي كالتنقل الى الجامعة و و انعدام المرافق الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة خاصة منها الضرورية وكل هذا التفوق و النجاح هو فضل من الله و ثمرة جهدي و ارادتي و لا انسى والديا الكريمين امي و ابي حفظهما الله لانهما كان احسن رفيق في مشواري
انا الان بارادة لو وضعت امام الحديد لنصهر هذا الاخير وهذا من اجل اولا تقبلي بحالتي الصحية و كذالك المواصلة في حياتي كان لاشيء حدث لي و احقق احلامي التي كنت اتمناه في الماضي لاني تعلمت شيء في هذه الفترة انا الانسان لو قال استطيع و عمل من اجلها سيصل الى ممبتغاه وان لم يصل يكفيه ان يقول انا حاولت و على الله الامور كلها واتمنى الشفاء لي و كل المرضى و لا تنسو ذكر الله لان الله احب عبدا ابتلاه

السلام عليكم
اخي مراد بارك الله يك وجزاك كل خير اولا على مشاركتنا لقصتك مع الاعاقة والتي ستفيد الكثير في حياتهم سواء من ابتلاهم الله بهده الرسالة او غيرهم
وثانيا على قوة ارادتك ورغبتك في الاستمرار في الحياة كانسان الان تحقيق الاهداف هي خاصية اللانسان دون غيره
كما اتمنى ان يستفيد الاخرين من هده القصة الجزائرية وخاصة ان ظروفك هي ظروف الجزائريين وتحديك لهده العقبات تعطي درسا الاخرين الاسوياء وذوي الاحتياجات الخاصة
تحيات اخي مراد وبالتوفيق في راستك وذمت وفي لمنتداك ولقضيتك الاساسية وهي تحدي الاعاقة
اخوكم عبد الحليم خليلي

لا املك امام قصه مراد مع تحديه وارادته الفولاذيه الا ان احييه وان اشجعه الى السير نحو احلامه وطموحاته فعندما قال ارادتي يمكن ان اصهر بها الحديد عبر خير تعبير على ان الاراده الحقيقيه التي تاتي من الايمان بالهدف وبالقدرات التي جملنا الله سبحانه وتعالى اضافه الى التصميم والاصرار واتمنى له المزيد من النجاحات ولما لا الدكتوراه ويكون اشهر محامي او قاضي في هاته البلاد
مع كل تمنياتي ودعواتي لك اخي مراد بالتوفيق فقصتك مع لتحدي تستحق الدعم منا بالعبارات الايجابيه وشكرا لك لانك شاطرتنا قصتك مع النجاح

السلام عليكم اخوتي و شكرا على دعمكم المعنوي
وشكرا اختي مريا ان شاء الله نحقق كل احلامنا و نكون سندا لاخواننا من ذوي الاحتياجات الخاصة