أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
الصفحة الرئيسية
قائمة الاعضاء
البيانات الشخصية
ابحـث
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 2324 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو سالم بوطوالة فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 9127 مساهمة في هذا المنتدى في 2221 موضوع
بحث حول الاعاقة الانفعالية
صفحة 1 من اصل 1
بحث حول الاعاقة الانفعالية
المقدمة
لقد بذلت جهود مختلفة لتحديد ماهية السلوك العادي وتعريفه , وما هو السلوك المنحرف من قبل كلاريزيو و مكوي , وقد اقترحا استخدام المحكات التالية لتقييم التعريفات المتعلقة بالاضطراب السلوكي والانفعالي وهي :
المستوى النمائي للفرد .
الجنس .
المجموعة الثقافية التي ينتمي اليها الفرد .
مستوى التساهل او التسامح لدى الأفراد القائمين على رعاية الطفل .
لقد ظهرت تعريفات متعددة تطرقت لتحديد الاضطرابات السلوكية والانفعالية وتعريفها لدى كل من الأطفال والشباب التي حددت من قبل الأطباء النفسيين , والمربيين , والأخصائيين النفسيين والقانونيين . وقد استخدمت تسميات وتعريفات مختلفة تتعلق بالاضطرابات السلوكية منها :
سؤ التكيف الاجتماعي .
الاضطرابات الانفعالية .
الاضطرابات السلوكية .
الإعاقة الانفعالية .
الانحراف .
التعريف :
لا يوجد تعريف عام ومقبول للاضطرابات السلوكية والانفعالية . ويعود عدم وجود تعريف واحد متفق عليه بشكل عام إلى أسباب متعددة ومن تلك الأسباب :
عدم توفر تعريف محدد ومتفق عليه للصحة النفسية .
صعوبة قياس السلوك والانفعالات .
تباين السلوك والعواطف .
تنوع الخلفيات النظرية والأطر الفلسفية المستخدمة .
تباين التوقعات الاجتماعية الثقافية المتعلقة بالسلوك .
تباين الجهات والمؤسسات التي تصنف الأطفال المضطربيين و تخدمهم .
ومن التعريفات الأكثر قبولا للاضطرابات السلوكية والانفعالية الذي حصل على دعم كبير هو الذي طوره بور وأدخل في قانون تعليم الأفراد المعوقين , ويستخدم مصطلح الإعاقة الانفعالية في وصف هؤلاء الأطفال ويعني وجود صفة أو أكثر من الصفات التالية لمدة طويلة من الزمن لدرجة ظاهرة وتؤثر على التحصييل الأكاديمي , وهذه الصفات هي :
عدم القدرة على التعلم .
عدم القدرة على إقامة علاقات شخصية مع الأقران والمعلمين .
ظهور السلوكات والمشاعر غير الناضجة .
مزاج عام أو شعور عام بعدم السعادة أو الاكتئاب .
النزعة لتطوير أعراض جسمية مثل : المخاوف والمشكلات المدرسية .
التصنيف :
هناك تصنيف طبي نفسي وتصنيف تربوي وعلى المعلمين أن يكونوا على دراية بكلا التصنيفين , وذلك لوضع خطة تربوية فردية من قبل الفريق ويظهر الجدول التالي المقارنة بينهما :
التصنيفات الطبية النفسية
التصنيفات التربوية
اضطراب تطور اللغة
اضطرابات الاتصال
اضطرابات فصامية
إعاقة انفعالية شديدة
اضطراب الاكتئاب بعد حادث معين
اضطراب السلوك
اضطراب تطور القراءة
اضطراب القدرة على التعلم
أسباب الاضطرابات السلوكية والانفعالية :
وتكون الأسباب عادة متداخلة فيما بينها ومتعددة :
المجال الجسمي والبيولوجي :
يتأثر السلوك بالعوامل الجينية والعوامل العصبية وكذلك البيوكيميائية أو بتلك العوامل المجتمعة , ومن غير شك فإن هناك علاقة وثيقة بين جسم الإنسان وسلوكه .
مجال العائلة والأسرة :
يعزي الأخصائيون أسباب الاضطرابات السلوكية والانفعالية في المقام الأول إلى علاقة الطفل بوالدية , حيث أن الأسرة ذات تأثير كبير على التطور ألنمائي البكر للطفل . وأن معظم الاضطرابات السلوكية والانفعالية ترجع أصلا إلى التفاعل السلبي بين الطفل وأمه .
مجال المدرسة :
يضطرب بعض الأطفال حين التحاقهم بالمدرسة ، والبعض الأخر في أثناء تواجدهم في البيئة المدرسية ويمكن لهؤلاء الاطفال أن يصبحوا بوضع أفضل أو اسوء من جراء المعاملة التي يتعاملون بها داخل الصف .
مجال المجتمع :
قد يسبب المجتمع أو يساعد على ظهور الاضطرابات السلوكية والانفعالية , وهنا تجدر الاشارة إلى الفقر الشديد الذي يعيش فيه بعض الأطفال وحالات سؤ التغذية , والعائلات المفككة والحي العنيف .
أبرز النظريات التي تبحث في أسباب الاضطرابات السلوكية و الانفعالية :
النظرية السلوكية :
تعتبر النظرية السلوكية من النظريات التي تستخدم المنهج التجريبي , وكان لها تطبيقات عمليه في الميدان القيادي والتربوي , وفد أستخدمت منهج حل المشكلات التجريبي في جانب المهارات النمائية والمشكلات السلوكية . والقوانين في هذ التوجه مشتقه من التعلم وتكز التجارب على تعلم سلوكات جديدة مقبولة والعمل على تقليل السلوكات غير المناسبة .
النظرية التحليلية :
لنظرية التحليل النفسي جانبان , أحدهما تطوري لكونه يعنى بالاصول التاريخية للنفس , وهي في الوقت نفسه نظرية ديناميكية , لأنها تعنى بالإضافة إلى ذلك بالمظاهر الحالية للشخصية من حيث تنضيمها وعملها .
تنظر مدرسة التحليل النفسي إلى عدم ملائمة السلوك على أنه نتيجة للصراع بين مكونات الشخصية وهي :
ألهو _ والأنا _ والأنا الأعلى
أما ألهو:
هومنبع الطاقة الحيوية والغرائز.
أما الأنا:
فهو مركز الشعور والإدراك الحسي وحل الصراع بين مطالب الهو ومطالب الأنا الأعلى والواقع لذلك يحاول الأنا حل الصراع فإذا نجح كان الشخص سوياً
ألانا الأعلى:
هي مستودع المثاليات والأخلاقيات والضمير.
صفات الأطفال المضطربين سلوكيا وانفعاليا :
من أكثر الصفات شيوعا من الناحية الاجتماعية والانفعالية : العدوانية والانسحاب .
السلوك العدواني :
يعتبر السلوك العدواني من أكثر أنماط السلوك المضطربة ظهورا لديهم مثل : الضرب والقتال والصراخ
ورفض الأوامر .
هذا مع العلم أن أنماط السلوك هذه تظهر لدى الأطفال الطبيعيين ، ولكنها ل تكون متكررة وشديدة كما هي لدى المضطربين سلوكيا و انفعاليا ويتسمون بأنهم لا يستجيبون بسرعة و ايجابية للكبار الذين يحيطونهم بالرعاية والاهتمام .
يعتبر بعض هؤلاء الأطفال ممن لمه نشاط زائد أو إصابة بالدماغ وبعضهم يطلق عليهم سيكوباثيين لأنهم يقومون بإيذاء الآخرين عمدا دون شعور بأن ما يفعلونه خطاء ولا نستطيع مقاومته بطرق السلوك المزعج العادية .
ومثل هؤلاء الأشخاص غالبا ما يصرخ عليهم ويعاقبون لذلك يجب أن نرى التركيز على عملية التفاعل بين سلوك الطفل وسلوك الآخرين الموجودين في بيئة الطفل .
السلوك ألانسحابي وغير الناضج اجتماعيا :
الانسحاب وعدم النضج الاجتماعي من صفات الاضطرابات الانفعالية الشديدة والاعتمادية وهو م يرى بالانفصام الطفولي ومثل هذه الاضطرابات تحمل مستقبل سيء بالنسبة للصحة العقلية عندما يكبر الطفل .
ولا يستطيع المضطربون سلوكيا وانفعاليا بدرجة بسيطة ومتوسطة لتطوير علاقات إنسانية طبيعية و مستمرة .
وهناك إمكانية لتعليم الأطفال الانسحابيين وغير الناضجين اجتماعيا المهارات التي يعجزون عن القيام بها , وذلك من خلال توفير الفرص المناسبة لهم لتعلم استجابات مناسبة وممارستها , وان ندعهم يشاهدون نماذج لسلوكات اجتماعية مناسبة وتعزيز السلوكات التي تتحسن .
خصائص عامة للمضطربين سلوكيا وانفعاليا على مختلف فئاتهم :
الفهم والاستيعاب :
بعضهم غير قادر على فهم المعلومات التي ترد من البيئة , يستطيع هؤلاء الأطفال لفظ الكلمات وسلسلة من الكلمات مكونين جملة لقصة معينة , ولكن لديهم فهم قليل لمعنى القصة .
الذاكرة :
بعض الأطفال لديهم مهارات ذاكرة ضعيفة , فلا يستطيعون تذكر موقع ممتلكاتهم الشخصية مثل : الملابس و موقع صفوفهم و كذلك قوانين السلوك
القلق :
يظهر القلق في السلوك الملاحظ الذي يوحي بالخوف والتوتر والاضطراب , ويوصف الأطفال القلقون عادة بأنهم خائفون وخجولون و انسحابيون ولا يشتركون بسلوكات هادفة في بيئتهم .
السلوك الهادف إلى جذب الانتباه :
وهو أي سلوك لفظي أو غير لفظي , بحيث يستخدمه الطفل لجذب انتباه الآخرين , والسلوك عادة يكون غير مناسب للنشاط الذي يكون الطفل بصدده .
مثل : الصراخ , المرح الصاخب , أو الأخذ بآخر حرف من كلمة في أي تعامل لفظي .
مثل هؤلاء الأطفال غالبا ما يوصفون بذوي الحركة الزائدة , ولكن ما يميزهم هو جذب الانتباه .
السلوك الفوضوي :
هو السلوك الذي يتعارض مع سلوكات الفرد أو الجماعة , يتمثل السلوك الفوضوي في غرفة الصف بالكلام غير الملائم , والضحك , والتصفيق .
العدوان الجسدي :
عبارة عن القيام بسلوكات جديدة عدائية ضد الذات و الآخرين بهدف إيذائهم وخلق المخاوف والعدوان الجسدي ضد النفس .
العدوان اللفظي :
هو سلوك عدائي ضد الذات أو الآخرين للإيذاء وهو يوصف بعبارات تحطيم الذات كالقول أنا غبي أحمق . والهدف من هذا السلوك هو إلحاق الأذى النفسي للذات .
عدم الاستقرار :
يعود إلى المزاج المتقلب المتصف بالتغير السريع , ويتضمن التقلب في المزاج من حزن إلى سرور , ونم السلوك العدواني إلى السلوك ألانسحابي وهذا التقلب في المزاج غير متنباء به .
عدم الانتباه :
هو عدم القدرة على التركيز على مثير لوقت كاف لإنهاء مهمة ما .
الاندفاع :
هو الاستجابة الفورية لأي مثير , بحيث تظهر هذه الاستجابة على شكل ضعف في التفكير وتكون هذه الاستجابات سريعة ومتكررة وغير ملائمة , ويوصف الأطفال المندفعون بأنهم لا يفكرون .
النشاط الزائد :
هو النشاط الجسدي المستمر وطويل البقاء .
الانسحاب :
هو سلوك انفعالي يتضمن الترك أو الهرب من مواقف الحياة ويوصف الطفل ألانسحابي بأنه منعزل .
خصائص خاصة بالأطفال المضطربين سلوكيا والمعوقين انفعاليا بدرجة شديدة واعتمادية :
العجز في مهارات الحياة اليومية :
يفشل هؤلاء في القيام بأبسط مهارات العناية بالذات , فمنهم غير قادرين على ارتداء ملابسهم أو إطعام أنفسهم بمفردهم من عمر ( 5 – 10 ) سنوات
انحراف الإدراك الحسي :
من الشائع أن يعتقد البعض بأن كثير من الأطفال المضطربين انفعاليا بشكل شديد أنهم مكفوفون ـو صم أي أنه لا يستجيب إلى المؤثرات البصرية والسمعية .
انحراف اللغة والكلام :
معظم الأطفال المضطربين سلوكيا وانفعاليا بدرجة شديدة لا يتكلمون أبدا أو يظهرون عدم فهم اللغة أو يرددون كل ما يسمعون دون إضافة أي شيء .
الإثارة الذاتية :
السلوك النمطي أو المتكرر الذي يفيد فقط في إثارة الحواس هو شائع لدى الأطفال المضطربين انفعاليا وسلوكيا بدرجة شديدة , وإثارة الذات ممكن أن تأخذ اشكالا عدة مثل الحركة المستمرة , أو الضرب باليدين على الأشياء .
سلوك إيذاء الذات :
يؤذي بعض الأطفال المضطربين انفعاليا و سلوكيا أنفسهم بدرجة شديدة عن قصد بشكل متكرر .
ويبدون أنهم فاقدو الحس . وطرق إيذاء الذات التي يتبعها هؤلاء الأطفال كثيرة تتضمن العض , وخدش الجلد , والطعن .
العدوان ضد الآخرين :
يقوم الأطفال المضطربون سلوكيا وانفعاليا بدرجة شديدة بتفريغ انفعالاتهم بشكل ضرب وإيذاء وعدوان ضد الآخرين .
التكهن بمستقبل حالتهم ضعيف :
فهم في مستوى المعاقين عقليا , ويتطلب وضعهم إشرافا ورعاية دائمين حتى بعد سنوات .
الخدمات النفسية وخدمات الطب النفسي :
هناك عدد من البرامج في إعادة تأهيل الأطفال المضطربين الذين يظهرون السلوك الفوضوي ومن هذه الخدمات :
المقابلات النفسية .
استخدام برامج تعديل السلوك .
لعب الدور .
السايكودراما ( الدراما النفسية ) .
الموسيقى .
ألكتابه الإبداعية .
الفنون .
العلاج النفسي :
ويتم العلاج النفسي عن طريق الوسائل النفسية من خلال الاتصال المباشر بين المعالج والمريض وهدفه تحسين التكيف عند الطفل المضطرب بواسطة تخفيض الأعراض المزعجة .
يتحدد نوع وحدة الاتصال العلاجي وقوته المعالج والمريض والوالدين بعوامل كثيرة منها :
عمر الأطفال ، فالأطفال الأصغر عمراً يكونون ميالين لتقليل فترة الاتصال المباشر مع المعالج لصالح زيادة الاتصال مع الوالدين . أما الأطفال الأكبر عمراً وبخاصة المراهقون فإن العكس هو الصحيح .
علاج الوالدين :
يجد الطبيب نفسه أحيانا غير قادر عل مساعدة الطفل المضطرب لسلبية الوالدين وعدم مساعدتهم له أو عدم تشجيعهم له ، وقد يكون ذلك ناجماً عن وجود مشكلات نفسيه لدى الوالدين تمنعهم من المشاركة في البرامج العلاجية لأبنهم .
العلاج النفسي الجماعي :
يوجد أساليب وطرق عديدة للعلاج النفسي الجماعي وهي :
الحوار والنقاش الجماعي للمشكلات الشخصيه و الإنفعاليه و السلوكية .
مجموعات لعب وتبادل الأدوار
ويعتمد نوع العلاج الجماعي على خبرة المعالج وتدريبه وحاجاته .
العلاج العائلي :
يتم التعامل مع العائلة كمجموعه واحده .
العلاج المهني :
ويتم هذا النمط من العلاج عن طريق المشاركة الجماعية والفردية في النشاطات والمهمات اليدوية .
ومن الخدمات النفسية الأخرى المستخدمة مع الأطفال المضطربين سلوكياً وانفعالياً :
الخدمات النفسية الطارئة .
خدمات الصحة العقلية و النفسية في المدارس .
خدمات المستشار النفسي الاجتماعي في المدارس .
الخدمات الطبيه :
وتتضمن هذه الخدمات العناية بالأم الحامل قبل عملية الولادة و إثنائها وبعدها . وإجراء الفحوصات الجسدية والعقلية العامة وإعطاء العلاجات المناسبة تحت الإشراف الطبي .
الخدمات الاجتماعية :
يوجد عدد من الخدمات الإجتماعيه التي يجب توفيرها للأطفال المضطربين وعائلاتهم ومن هذه الخدمات تسهيلات السكن وخدمات إعادة التأهيل المهني .
تسهيلات السكن :
وتشمل المصحات العقلية العامة والخاصة والمراكز النفسية .
برنامج إعادة التأهيل :
يعتبر من أهم المشاريع التي تم إستخدامها في امريكا للأطفال المضطربين او الهدف من هذا المشروع هو تطوير وتقيم أداء فاعلية المراكز الداخلية .
ويتم التركيز على هذه الأهداف بالوسائل التاليه :
إعادة ثقة الطفل بمجتمع الكبار .
مساعدة الطفل على النمو العادي .
توفير الوسائل والمصادر .
مساعدة مجتمع المعلمين على فهم مشكلات الأطفال .
مساعدة الطفل على تحديد اهدافه .
مساعدة الطفل على التخلص من بعض العادات التي تساهم في رفضه من قبل المدرسه .
مساعدة الطفل على تكوين شعور بالإنتماء لمجتمعه .
لقد بذلت جهود مختلفة لتحديد ماهية السلوك العادي وتعريفه , وما هو السلوك المنحرف من قبل كلاريزيو و مكوي , وقد اقترحا استخدام المحكات التالية لتقييم التعريفات المتعلقة بالاضطراب السلوكي والانفعالي وهي :
المستوى النمائي للفرد .
الجنس .
المجموعة الثقافية التي ينتمي اليها الفرد .
مستوى التساهل او التسامح لدى الأفراد القائمين على رعاية الطفل .
لقد ظهرت تعريفات متعددة تطرقت لتحديد الاضطرابات السلوكية والانفعالية وتعريفها لدى كل من الأطفال والشباب التي حددت من قبل الأطباء النفسيين , والمربيين , والأخصائيين النفسيين والقانونيين . وقد استخدمت تسميات وتعريفات مختلفة تتعلق بالاضطرابات السلوكية منها :
سؤ التكيف الاجتماعي .
الاضطرابات الانفعالية .
الاضطرابات السلوكية .
الإعاقة الانفعالية .
الانحراف .
التعريف :
لا يوجد تعريف عام ومقبول للاضطرابات السلوكية والانفعالية . ويعود عدم وجود تعريف واحد متفق عليه بشكل عام إلى أسباب متعددة ومن تلك الأسباب :
عدم توفر تعريف محدد ومتفق عليه للصحة النفسية .
صعوبة قياس السلوك والانفعالات .
تباين السلوك والعواطف .
تنوع الخلفيات النظرية والأطر الفلسفية المستخدمة .
تباين التوقعات الاجتماعية الثقافية المتعلقة بالسلوك .
تباين الجهات والمؤسسات التي تصنف الأطفال المضطربيين و تخدمهم .
ومن التعريفات الأكثر قبولا للاضطرابات السلوكية والانفعالية الذي حصل على دعم كبير هو الذي طوره بور وأدخل في قانون تعليم الأفراد المعوقين , ويستخدم مصطلح الإعاقة الانفعالية في وصف هؤلاء الأطفال ويعني وجود صفة أو أكثر من الصفات التالية لمدة طويلة من الزمن لدرجة ظاهرة وتؤثر على التحصييل الأكاديمي , وهذه الصفات هي :
عدم القدرة على التعلم .
عدم القدرة على إقامة علاقات شخصية مع الأقران والمعلمين .
ظهور السلوكات والمشاعر غير الناضجة .
مزاج عام أو شعور عام بعدم السعادة أو الاكتئاب .
النزعة لتطوير أعراض جسمية مثل : المخاوف والمشكلات المدرسية .
التصنيف :
هناك تصنيف طبي نفسي وتصنيف تربوي وعلى المعلمين أن يكونوا على دراية بكلا التصنيفين , وذلك لوضع خطة تربوية فردية من قبل الفريق ويظهر الجدول التالي المقارنة بينهما :
التصنيفات الطبية النفسية
التصنيفات التربوية
اضطراب تطور اللغة
اضطرابات الاتصال
اضطرابات فصامية
إعاقة انفعالية شديدة
اضطراب الاكتئاب بعد حادث معين
اضطراب السلوك
اضطراب تطور القراءة
اضطراب القدرة على التعلم
أسباب الاضطرابات السلوكية والانفعالية :
وتكون الأسباب عادة متداخلة فيما بينها ومتعددة :
المجال الجسمي والبيولوجي :
يتأثر السلوك بالعوامل الجينية والعوامل العصبية وكذلك البيوكيميائية أو بتلك العوامل المجتمعة , ومن غير شك فإن هناك علاقة وثيقة بين جسم الإنسان وسلوكه .
مجال العائلة والأسرة :
يعزي الأخصائيون أسباب الاضطرابات السلوكية والانفعالية في المقام الأول إلى علاقة الطفل بوالدية , حيث أن الأسرة ذات تأثير كبير على التطور ألنمائي البكر للطفل . وأن معظم الاضطرابات السلوكية والانفعالية ترجع أصلا إلى التفاعل السلبي بين الطفل وأمه .
مجال المدرسة :
يضطرب بعض الأطفال حين التحاقهم بالمدرسة ، والبعض الأخر في أثناء تواجدهم في البيئة المدرسية ويمكن لهؤلاء الاطفال أن يصبحوا بوضع أفضل أو اسوء من جراء المعاملة التي يتعاملون بها داخل الصف .
مجال المجتمع :
قد يسبب المجتمع أو يساعد على ظهور الاضطرابات السلوكية والانفعالية , وهنا تجدر الاشارة إلى الفقر الشديد الذي يعيش فيه بعض الأطفال وحالات سؤ التغذية , والعائلات المفككة والحي العنيف .
أبرز النظريات التي تبحث في أسباب الاضطرابات السلوكية و الانفعالية :
النظرية السلوكية :
تعتبر النظرية السلوكية من النظريات التي تستخدم المنهج التجريبي , وكان لها تطبيقات عمليه في الميدان القيادي والتربوي , وفد أستخدمت منهج حل المشكلات التجريبي في جانب المهارات النمائية والمشكلات السلوكية . والقوانين في هذ التوجه مشتقه من التعلم وتكز التجارب على تعلم سلوكات جديدة مقبولة والعمل على تقليل السلوكات غير المناسبة .
النظرية التحليلية :
لنظرية التحليل النفسي جانبان , أحدهما تطوري لكونه يعنى بالاصول التاريخية للنفس , وهي في الوقت نفسه نظرية ديناميكية , لأنها تعنى بالإضافة إلى ذلك بالمظاهر الحالية للشخصية من حيث تنضيمها وعملها .
تنظر مدرسة التحليل النفسي إلى عدم ملائمة السلوك على أنه نتيجة للصراع بين مكونات الشخصية وهي :
ألهو _ والأنا _ والأنا الأعلى
أما ألهو:
هومنبع الطاقة الحيوية والغرائز.
أما الأنا:
فهو مركز الشعور والإدراك الحسي وحل الصراع بين مطالب الهو ومطالب الأنا الأعلى والواقع لذلك يحاول الأنا حل الصراع فإذا نجح كان الشخص سوياً
ألانا الأعلى:
هي مستودع المثاليات والأخلاقيات والضمير.
صفات الأطفال المضطربين سلوكيا وانفعاليا :
من أكثر الصفات شيوعا من الناحية الاجتماعية والانفعالية : العدوانية والانسحاب .
السلوك العدواني :
يعتبر السلوك العدواني من أكثر أنماط السلوك المضطربة ظهورا لديهم مثل : الضرب والقتال والصراخ
ورفض الأوامر .
هذا مع العلم أن أنماط السلوك هذه تظهر لدى الأطفال الطبيعيين ، ولكنها ل تكون متكررة وشديدة كما هي لدى المضطربين سلوكيا و انفعاليا ويتسمون بأنهم لا يستجيبون بسرعة و ايجابية للكبار الذين يحيطونهم بالرعاية والاهتمام .
يعتبر بعض هؤلاء الأطفال ممن لمه نشاط زائد أو إصابة بالدماغ وبعضهم يطلق عليهم سيكوباثيين لأنهم يقومون بإيذاء الآخرين عمدا دون شعور بأن ما يفعلونه خطاء ولا نستطيع مقاومته بطرق السلوك المزعج العادية .
ومثل هؤلاء الأشخاص غالبا ما يصرخ عليهم ويعاقبون لذلك يجب أن نرى التركيز على عملية التفاعل بين سلوك الطفل وسلوك الآخرين الموجودين في بيئة الطفل .
السلوك ألانسحابي وغير الناضج اجتماعيا :
الانسحاب وعدم النضج الاجتماعي من صفات الاضطرابات الانفعالية الشديدة والاعتمادية وهو م يرى بالانفصام الطفولي ومثل هذه الاضطرابات تحمل مستقبل سيء بالنسبة للصحة العقلية عندما يكبر الطفل .
ولا يستطيع المضطربون سلوكيا وانفعاليا بدرجة بسيطة ومتوسطة لتطوير علاقات إنسانية طبيعية و مستمرة .
وهناك إمكانية لتعليم الأطفال الانسحابيين وغير الناضجين اجتماعيا المهارات التي يعجزون عن القيام بها , وذلك من خلال توفير الفرص المناسبة لهم لتعلم استجابات مناسبة وممارستها , وان ندعهم يشاهدون نماذج لسلوكات اجتماعية مناسبة وتعزيز السلوكات التي تتحسن .
خصائص عامة للمضطربين سلوكيا وانفعاليا على مختلف فئاتهم :
الفهم والاستيعاب :
بعضهم غير قادر على فهم المعلومات التي ترد من البيئة , يستطيع هؤلاء الأطفال لفظ الكلمات وسلسلة من الكلمات مكونين جملة لقصة معينة , ولكن لديهم فهم قليل لمعنى القصة .
الذاكرة :
بعض الأطفال لديهم مهارات ذاكرة ضعيفة , فلا يستطيعون تذكر موقع ممتلكاتهم الشخصية مثل : الملابس و موقع صفوفهم و كذلك قوانين السلوك
القلق :
يظهر القلق في السلوك الملاحظ الذي يوحي بالخوف والتوتر والاضطراب , ويوصف الأطفال القلقون عادة بأنهم خائفون وخجولون و انسحابيون ولا يشتركون بسلوكات هادفة في بيئتهم .
السلوك الهادف إلى جذب الانتباه :
وهو أي سلوك لفظي أو غير لفظي , بحيث يستخدمه الطفل لجذب انتباه الآخرين , والسلوك عادة يكون غير مناسب للنشاط الذي يكون الطفل بصدده .
مثل : الصراخ , المرح الصاخب , أو الأخذ بآخر حرف من كلمة في أي تعامل لفظي .
مثل هؤلاء الأطفال غالبا ما يوصفون بذوي الحركة الزائدة , ولكن ما يميزهم هو جذب الانتباه .
السلوك الفوضوي :
هو السلوك الذي يتعارض مع سلوكات الفرد أو الجماعة , يتمثل السلوك الفوضوي في غرفة الصف بالكلام غير الملائم , والضحك , والتصفيق .
العدوان الجسدي :
عبارة عن القيام بسلوكات جديدة عدائية ضد الذات و الآخرين بهدف إيذائهم وخلق المخاوف والعدوان الجسدي ضد النفس .
العدوان اللفظي :
هو سلوك عدائي ضد الذات أو الآخرين للإيذاء وهو يوصف بعبارات تحطيم الذات كالقول أنا غبي أحمق . والهدف من هذا السلوك هو إلحاق الأذى النفسي للذات .
عدم الاستقرار :
يعود إلى المزاج المتقلب المتصف بالتغير السريع , ويتضمن التقلب في المزاج من حزن إلى سرور , ونم السلوك العدواني إلى السلوك ألانسحابي وهذا التقلب في المزاج غير متنباء به .
عدم الانتباه :
هو عدم القدرة على التركيز على مثير لوقت كاف لإنهاء مهمة ما .
الاندفاع :
هو الاستجابة الفورية لأي مثير , بحيث تظهر هذه الاستجابة على شكل ضعف في التفكير وتكون هذه الاستجابات سريعة ومتكررة وغير ملائمة , ويوصف الأطفال المندفعون بأنهم لا يفكرون .
النشاط الزائد :
هو النشاط الجسدي المستمر وطويل البقاء .
الانسحاب :
هو سلوك انفعالي يتضمن الترك أو الهرب من مواقف الحياة ويوصف الطفل ألانسحابي بأنه منعزل .
خصائص خاصة بالأطفال المضطربين سلوكيا والمعوقين انفعاليا بدرجة شديدة واعتمادية :
العجز في مهارات الحياة اليومية :
يفشل هؤلاء في القيام بأبسط مهارات العناية بالذات , فمنهم غير قادرين على ارتداء ملابسهم أو إطعام أنفسهم بمفردهم من عمر ( 5 – 10 ) سنوات
انحراف الإدراك الحسي :
من الشائع أن يعتقد البعض بأن كثير من الأطفال المضطربين انفعاليا بشكل شديد أنهم مكفوفون ـو صم أي أنه لا يستجيب إلى المؤثرات البصرية والسمعية .
انحراف اللغة والكلام :
معظم الأطفال المضطربين سلوكيا وانفعاليا بدرجة شديدة لا يتكلمون أبدا أو يظهرون عدم فهم اللغة أو يرددون كل ما يسمعون دون إضافة أي شيء .
الإثارة الذاتية :
السلوك النمطي أو المتكرر الذي يفيد فقط في إثارة الحواس هو شائع لدى الأطفال المضطربين انفعاليا وسلوكيا بدرجة شديدة , وإثارة الذات ممكن أن تأخذ اشكالا عدة مثل الحركة المستمرة , أو الضرب باليدين على الأشياء .
سلوك إيذاء الذات :
يؤذي بعض الأطفال المضطربين انفعاليا و سلوكيا أنفسهم بدرجة شديدة عن قصد بشكل متكرر .
ويبدون أنهم فاقدو الحس . وطرق إيذاء الذات التي يتبعها هؤلاء الأطفال كثيرة تتضمن العض , وخدش الجلد , والطعن .
العدوان ضد الآخرين :
يقوم الأطفال المضطربون سلوكيا وانفعاليا بدرجة شديدة بتفريغ انفعالاتهم بشكل ضرب وإيذاء وعدوان ضد الآخرين .
التكهن بمستقبل حالتهم ضعيف :
فهم في مستوى المعاقين عقليا , ويتطلب وضعهم إشرافا ورعاية دائمين حتى بعد سنوات .
الخدمات النفسية وخدمات الطب النفسي :
هناك عدد من البرامج في إعادة تأهيل الأطفال المضطربين الذين يظهرون السلوك الفوضوي ومن هذه الخدمات :
المقابلات النفسية .
استخدام برامج تعديل السلوك .
لعب الدور .
السايكودراما ( الدراما النفسية ) .
الموسيقى .
ألكتابه الإبداعية .
الفنون .
العلاج النفسي :
ويتم العلاج النفسي عن طريق الوسائل النفسية من خلال الاتصال المباشر بين المعالج والمريض وهدفه تحسين التكيف عند الطفل المضطرب بواسطة تخفيض الأعراض المزعجة .
يتحدد نوع وحدة الاتصال العلاجي وقوته المعالج والمريض والوالدين بعوامل كثيرة منها :
عمر الأطفال ، فالأطفال الأصغر عمراً يكونون ميالين لتقليل فترة الاتصال المباشر مع المعالج لصالح زيادة الاتصال مع الوالدين . أما الأطفال الأكبر عمراً وبخاصة المراهقون فإن العكس هو الصحيح .
علاج الوالدين :
يجد الطبيب نفسه أحيانا غير قادر عل مساعدة الطفل المضطرب لسلبية الوالدين وعدم مساعدتهم له أو عدم تشجيعهم له ، وقد يكون ذلك ناجماً عن وجود مشكلات نفسيه لدى الوالدين تمنعهم من المشاركة في البرامج العلاجية لأبنهم .
العلاج النفسي الجماعي :
يوجد أساليب وطرق عديدة للعلاج النفسي الجماعي وهي :
الحوار والنقاش الجماعي للمشكلات الشخصيه و الإنفعاليه و السلوكية .
مجموعات لعب وتبادل الأدوار
ويعتمد نوع العلاج الجماعي على خبرة المعالج وتدريبه وحاجاته .
العلاج العائلي :
يتم التعامل مع العائلة كمجموعه واحده .
العلاج المهني :
ويتم هذا النمط من العلاج عن طريق المشاركة الجماعية والفردية في النشاطات والمهمات اليدوية .
ومن الخدمات النفسية الأخرى المستخدمة مع الأطفال المضطربين سلوكياً وانفعالياً :
الخدمات النفسية الطارئة .
خدمات الصحة العقلية و النفسية في المدارس .
خدمات المستشار النفسي الاجتماعي في المدارس .
الخدمات الطبيه :
وتتضمن هذه الخدمات العناية بالأم الحامل قبل عملية الولادة و إثنائها وبعدها . وإجراء الفحوصات الجسدية والعقلية العامة وإعطاء العلاجات المناسبة تحت الإشراف الطبي .
الخدمات الاجتماعية :
يوجد عدد من الخدمات الإجتماعيه التي يجب توفيرها للأطفال المضطربين وعائلاتهم ومن هذه الخدمات تسهيلات السكن وخدمات إعادة التأهيل المهني .
تسهيلات السكن :
وتشمل المصحات العقلية العامة والخاصة والمراكز النفسية .
برنامج إعادة التأهيل :
يعتبر من أهم المشاريع التي تم إستخدامها في امريكا للأطفال المضطربين او الهدف من هذا المشروع هو تطوير وتقيم أداء فاعلية المراكز الداخلية .
ويتم التركيز على هذه الأهداف بالوسائل التاليه :
إعادة ثقة الطفل بمجتمع الكبار .
مساعدة الطفل على النمو العادي .
توفير الوسائل والمصادر .
مساعدة مجتمع المعلمين على فهم مشكلات الأطفال .
مساعدة الطفل على تحديد اهدافه .
مساعدة الطفل على التخلص من بعض العادات التي تساهم في رفضه من قبل المدرسه .
مساعدة الطفل على تكوين شعور بالإنتماء لمجتمعه .
إعداد الأستاذ / محمد ربيع
راوية- نائب مشرف عام
- عدد الرسائل : 872
العمر : 37
البلد والولاية : الجزائر
المهنة : ليسانس علوم سياسية+ ليسانس لغات و آداب انجليزية
نقاط : 14470
السٌّمعَة : 32
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء يناير 06, 2021 9:20 pm من طرف baknin
» تجنب 7 عادات سيئة تصيبك بآلام الظهر
الجمعة مايو 22, 2020 2:09 pm من طرف Mebarek197
» المنتدى يفتح باب العمل التطوعي لبعث مشروع الوساطة بين الاطفال والمختصين والمتبرعين من اجل تكفل شعبي تضامني
الثلاثاء مارس 05, 2019 6:20 am من طرف تجوال الشوارع
» صفحتي في الفيسبوك
الجمعة يوليو 20, 2018 1:15 am من طرف حليم الجزائري "ابومعز"
» شكرا لكم ياشموع المنتدى
الثلاثاء مايو 29, 2018 12:49 pm من طرف حسيبة قصير
» اشتقت لكم
السبت مارس 03, 2018 9:36 pm من طرف حليم الجزائري "ابومعز"
» سلام عليكم
الأحد يناير 21, 2018 8:26 pm من طرف Aminas
» لكل الاعضاء مبروك المنتدى في 32 دولة
الإثنين سبتمبر 18, 2017 10:59 am من طرف حسيبة قصير
» #21نصيحة _لتعليم _الاطفال_ ممن لديهم# متلازمة_ داون #اسامه مدبولى
الخميس سبتمبر 15, 2016 10:44 am من طرف bossamario
» متلازمة اسبرجر 2
الثلاثاء مارس 15, 2016 12:38 pm من طرف tafaolcenter
» متلازمة اسبرجر( الجزء الاول)
الإثنين مارس 14, 2016 7:53 am من طرف tafaolcenter
» رسائل طفل توحدى
الأحد مارس 13, 2016 8:01 am من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد 3
السبت مارس 12, 2016 4:05 pm من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد 2
الخميس مارس 10, 2016 10:55 am من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد
الخميس مارس 10, 2016 10:53 am من طرف tafaolcenter
» علامات التوحد التحذيرية
الخميس مارس 10, 2016 10:02 am من طرف tafaolcenter
» ارشادات طفل توحدي
الأربعاء مارس 09, 2016 9:57 am من طرف tafaolcenter
» احصائيات حول متلازمة داون
الإثنين مارس 07, 2016 7:36 am من طرف tafaolcenter
» التوحد ليس مرض
السبت مارس 05, 2016 1:47 pm من طرف tafaolcenter
» اشترك الان ليصلك كل جديد
السبت مارس 05, 2016 1:46 pm من طرف tafaolcenter