مأساة طفل معاق أول فيلم مزابي يبث على التلفزيون الجزائري

يتناول مأساة طفل معاق أول فيلم مزابي يبث على التلفزيون الجزائري
عرض التلفزيون الجزائري من خلال القناة الرابعة أول فيلم اجتماعي بالمزابية بعنوان: "أقلتد غيري" ومعناه التفتوا إليّ وهو من إنتاج جمعية أنغام الحياة ليكون بذلك أول فيلم مزابي يبث على التلفزيون الجزائري.
الفيلم من إخراج مصطفى بوقرطاس، وكتب السيناريو الأستاذ بكير فخار، ونفّذت إنتاجه مؤسسة أوماي للإنتاج الفني من مدينة القرارة بولاية غرداية ويعرض الفيلم قصة طفل ابتلي بالإعاقة الجسدية فصبر لأجل التغلب عليها، لكن أباه أنكره وتجاهله إلى أن انقلبت الأوضاع بمرور السنين، فلم يجد الوالد من حل لمصيبته مع ابنه الآخر الذي كان يحن إليه كثيرا إلا من ذلك المعاق الذي قام برعاية أخيه في الوقت الذي يمكن أن يثأر لنفسه، إلا أن خلقه ورابطة الدم مع عائلته جعلت منه ينسى كل شيء ويقوم بدوره بروح الواجب فيلم "أقلتد غيري" يعتبر أول فيلم مزابي يعرض على شاشة التلفزيون، في وقت تطورت وسائل الإعلام وعن سبب تأخر إنتاج الأفلام بالمزابية أوضح "الناصر حشحوش" مسؤول نادي المسرح بجمعية أنغام الحياة بأن ذلك يرجع أولا إلى أن الممثلين في غرداية هم هواة فقط، ولا توجد قاعات خاصة للمسرح بجميع المقاييس، وأضاف إلى أن هناك نقص فادح للنصوص المسرحية، ومن جهته أكد مخرج الفيلم مصطفى بوقرطاس أن مستوى التمثيل بولاية غرداية لم يرق إلى أن ننتج أفلاما، وعن إنتاجه بالأمازيغية هو راجع إلى إمكانية الممثلين لا تسمح بالتمثيل بلغة أخرى ما أدى إلى إنتاج الفيلم بالمزابية، وكما وقفت أمامه مجموعة من العراقيل خلال تصويره للفيلم الذي دام 06 أشهر منها نقص الإمكانيات من الناحية التقنية وذلك للضعف المادي، ونقص خبرة ومستوى بعض الممثلين أدى إلى تصعيب مهمة التصوير وقد طالب ذات المتحدث السلطات المعنية بالدعم المادي للشباب المهتم بمجال السمعي البصري للرفع من مستواه وخاصة في الجنوب يهدف هذا الفيلم حسب كاتب السيناريو الأستاذ بكير محمد فخار إلى الرضى بقضاء الله والاعتدال في التربية بين القساوة والدلال، التكافل الاجتماعي، الرحمة والتكفل بذوي الاحتياجات الخاصة، تحدي الإعاقة في سبيل بناء الوطن، انتقام الله، والتسامح والتوبة، والهدف العام من خلال هذا الفيلم أيضا هو استغلال وسائل الإعلام في علاج أمراض المجتمع بشتى الوسائلوقد طالب متتبعي الفيلم عبر القناة الرابعة للتلفزيون الجزائري بإعادة بث الفيلم لتأثيره البالغ وإنتاجه بطريقة متميزة، وكما يطالب الآخرون من المخرج ترجمته إلى لغات أخرى لأن الإعاقة والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة مهمة إنسانية

رائع واخيرا التفتت السنما الجزائرية الى هاته الشريحة ولو بالمزابية الحمد لله على الاقل لنشر فكرة اخرى تصححها في اذهان الناس خبر يبشر بالخير ربي يبشرك اختاه بكل ماهو خير و نجاح

أمين ليا وللجميع
ولكن أتمنى أن يعرض على قناة الجزائرية إننا ننتظر عرضه
قولوا امين

لم يعرض بعد في يوم من الايام ان شاء الله