أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
الصفحة الرئيسية
قائمة الاعضاء
البيانات الشخصية
ابحـث
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 2324 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو سالم بوطوالة فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 9127 مساهمة في هذا المنتدى في 2221 موضوع
دورة تدريبية للامهات والأهالي علي تعلم و تطبيق تحليل السلوك التطبيقي aba
4 مشترك
المنتدى الجزائري لذوي الاحتياجات الخاصة :: اقسام الاحتياجات الخاصة :: منتدى الاعاقة الذهنية :: منتدى التوحد
صفحة 1 من اصل 1
دورة تدريبية للامهات والأهالي علي تعلم و تطبيق تحليل السلوك التطبيقي aba
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سأضع بين ايديكم هذه الدورة التدريبية على طريقة تطبيق فنيات و تقنيات تحليل السلوك التطبيقي ABA من قبلكم كأهالي مع اطفالكم ، كلنا نعرف كاهالي الي جانب ما نقوم به من علاجات طبية و دوائية مع اطفالنا ، كلنا نعرف اهمية الدور الذي يلعبه التدريب و التأهيل لأطفالنا و اهمية دورنا نحن في هذا الامر و ايضا معظمنا في الدول العربية يعاني كثيرا في موضوع ال ABA اما ان الكوادر المدربة علي تطبيقه غير متوفرة في دولنا العربية او ان المراكز المتخصصة و التي ايضا تطبق هذا الامر غير متوفرة في بلادنا العربية فالامرين يشكلان عائقا كبيرا امام تقدم اطفالنا في مجال سلوكيات الحياة و اندماجهم في العالم المحيط بهم و العائق الاكبر في هذا المجال ، في حين ان برنامج ABA هو برنامج موضوع للتطبيق من قبل جميع الاهالي اي انه برنامج بسيط لا يتطلب سوي ايمان بقدراتنا كأهل و ايماننا بما يمكن لابنائنا ان يقوموا به مع قليل من الصبر و المثابرة .
من خلال هذه الدورة التي وجدتها في احد المنتديات اريد ان اوصل لكم امرين مهمين
الاول ضرورة و اهمية الدور الذي نلعبه كأهالي في حياة اطفالنا و انه مهما بلغ عدد الاشخاص الذين هم جزء من حياة الطفل فدورنا اكبر و اشمل و هو الاهم فنحن الأقدر و الأجدرعلى مساعدة اطفالنا في هذا المجال ان عرفنا الطريقة و درسناها جيدا و ذلك بحكم ملازمتنا لهم معظم الوقت
الثاني ان تتخذوا من تحليل السلوك التطبيقي اسلوب حياة و ليس حمل ثقيل تحملونه علي عاتقكم كاهالي في حياتكم اليومية و تدريب يجب ان تخضعوا اطفالكم له في وقت معين و لمدة معينة ، ان فكرتم بتحليل السلوك التطبيقي بهذه الطريقة ستجدون انه سيرتب حياتكم اليومية ليس فقط مع اطفالكم ذوي الاحتياجات بل مع جميع اطفالكم و حتي في بيئة عملكم و مجتمعكم فتحليل السلوك التطبيقي يطبق مع جميع فئات المجتمع .
تنقسم هذه الدورة الي قسمين ، قسم نظري و قسم عملي والقسم النظري لا يقل اهمية عن القسم النظري ،
بعد الانتهاء من القسم النظري سنتظرق الي موضوع معهم جدا جدا و هو السلوك اللغوي و كيفية حث الطفل على الكلام و التعامل معه كسلوك يمكن تشكيله و اكسابه للطفل الغير ناطق. بالاضافة الي الكثير من الموضوعات التي تندرج تحت مسمى تطبيقات تحليل السلوك التطبيقي مثل تحليل السلوك الوظيفي و التعليم الخالي من الاخطاء و غيرها ، بعدها سأضع الكثير من البرامج العملية على برنامج aba
مقدمة
في بداية دراسة السلوك البشري كان العلماء النفسيين يدرسون السلوك البشري على انه نتيجة طبيعية لمؤثرات بيئية محيطة بالشخص و بالتالي سلوكه هو ردة فعل طبيعية لهذه المؤثرات و توصلوا الى ما يسمي (stimulus-response psychology) اي نظرية الاستجابة للمؤثرات و التي كانت بداية لعلم السلوكيات او ما يسمي (behaviorism) و لكن فيما بعد و بعد ان امضي الكثير من اخصائيين علم النفس الكثير من الدراسات و الابحاث في السلوك البشري توصل العالم النفسي والذي احب ان اسمية الاب الروحي للعلم النفسي السلوكي ب.ف. سكنر ، توصل الى اساس و ركيزة اساسية لمفهوم و تحليل السلوك البشري حيث قام بالتفرقة بين مفهومين اساسين في علم السلوك البشري
الاول Operant conditioning الاجراء الشرطي او التعلم الشرطي
و هي النظرية التي تقول بان شكل السلوك البشري و طريقة حدوثه تتأثر بكل ما ينتج عن هذا السلوك اي لواحق السلوك consequences و هذه اللواحق هي نفسها سوف تتحكم بكيفية و امكانية تكرار السلوك فيما بعد
الثاني classical conditioningالشراط الكلاسيكي او respondentconditioning التعلم الاستجابي
و هي النظرية التي تقول بان جميع الظروف التي احاطت بالسلوك و سبقت حدوثه هي مسؤولة عن حدوث هذا السلوك و نعني بهذه الظروف antecedent اي السوابق و هذه السوابق هي نفسها سوف تتحكم بكيفية و امكانية تكرار السلوك فيما بعد.
هناك نقطة هامة و هي التفرقة بين علم السلوك كعلم بحت قائم بذاته و علم السلوك التطبيقي ABA
علم السلوك هي مجموعة المبادئ التي تم وضعها من قبل العلماء النفسيين و التي تساعد في عملية تغيير السلوك البشري مثل مفهوم فرض المعززات enforcement و اختفاء المعززات التدريجي Fading و التشكيلshaping و التلقين prompting و غيرها الكثير من المبادئ ، اما علم السلوك التطبيقي فهي الطرق و الوسائل التي نستخدمها للتطبيق العملي لهذه المبادئ مثلا الطرق المتبعة لاستخدام المعززات او اختفائها او الطرق و الوسائل العملية المتبعة لتشكيل السلوك او التلقين و غيرها .
أي أن تحليل السلوك التطبيقي ABA هو التطبيق العملي لمبادئ علم السلوكيات البحت و نظرياته .
الفصل الاول : ممارسة ال ABA و تطبيقه من قبل الأهالي و أولياء الامور
تعلم مبادي تحليل السلوك التطبيقي ABA ليست سوى خطوة اولى وذلك عن طريق التدرب على مجموعة من المبادئ و الاستيراتيجيات الموضوعة من قبل مختصين نفسيين على مر السنين و لكن الخطوة الاهم هو كيفية تطبيق هذه المبادئ من قبل القائمين عليها من مدرسين و اولياء امور بشكل مستمر و مثابر ، و لكي يسهل الامر علي اولياء الامور و الاهالي ليتمكنوا من تطبيق مبادئ تحليل السلوك التطبيقي مع أطفالهم ينصح باخذ سلوك واحد بسيط و اضح لدى الطفل و التعامل معه بالطريقه الصحيحة و التسلسل المنطقي .فالهدف من اخذ سلوك واحد فقط و بسيط و تطبيقه في البداية هو ضمان نجاح اولياء الامور علي تطبيق هذا البرنامج و رؤية نتائجه الايجابية الشئ الذي يحفزهم بشكل اكبر علي الاستمرار في التعامل مع سلوكيات أخرى ، اما ان فشلوا في السلوك الاول فسيصابوا بالاحباط و ربما لن يعاودوا الكره .فتعديل و تصحيح السلوكيات ليس عملا سهلا و لكنه ممكنا و لكن يحتاج الي وقت و صبر و مثابرة و جهد .
عند ايجاد سلوك ما لدى الطفل سواء كان سلوك غير مرغوب به نريد التخلص منه و تقليله او كان سلوك جيد يفتقد اليه الطفل (و في الحالتين يسمي سلوك مستهدف )فاننا كاهالي نحرص علي اتباع الخطوات الثلاث الرئيسية للتعامل مع اي سلوك مستهدف :
اولا : تقييم السلوك :تحديد سلوك واحد فقط لدرساته و تحليله و تقييمة
ثانيا :وضع برنامج تدخل سريع لهذا السلوك : برنامج للتعامل مع السلوك لتصحيحه او تدعيمه
ثالثا : تعميم و صيانة هذا السلوك المعدل : الوسائل المتبعه للتاكيد على السلوك الذي تم تغييره في المرحلة الثانية بناء على خطة التدخل المبكر لضمان استمراره بشكل صحيح و تعميمه.
هذه المبادئ الرئيسية للتعامل مع اي سلوك و سنتطرق لها بالتفصيل فيما بعد و لكن هذه الخطوات الثلاث هي الركيزة الأساسية التي يمكن اتباعها للتعامل مع اي سلوك (challenge behavior)
الفصل الثاني : مقدمة في تحليل السلوك التطبيقي ABA
علم تحليل السلوك التطبيقي ABA يعتمد علي مبادئ التعليم و التي تم تأسيسها و العمل عليها بعد سنوات طويلة من الابحاث في مختبرات علم النفس و هو علم يعتمد علي عمل برنامج تدخل علاجي للطفل يتم تطبيقه بشكل فردي حسب امكانات الطفل و العوامل البيئية المحيطة
بالرغم من مدى انتشار مبدأ جلسات تحليل السلوك التطبيقي ABA و وضوح اهميتها الكبيرة كجزء من علاج حالات التوحد و سهولة تطبيقها من قبل الاهالي الذين خضعوا لتدريبات مكثفة في تحليل السلوك التطبيقي ABA الا ان هذا لا يلغي الدور الكبير لمجموعة الاخصائين الواجب وجودهم في دائرة التوحدي و حياته مثل الاخصائي النفسي و أخصائي العلاج الوظيفي و العلاج الطبيعي بالاضافة الي متابعة طبية حثيثة من قبل اخصائي طب اطفال و طبيب مختص لمعرفة المشاكل السمعية للطفل ان وجدت .
اريد ان اشير هنا الي نقطة هامة جدا جدا ،،
و هي الفرق الرئيسي بين الجلسات العلاجية و التي تقام من قبل طبيب أو اخصائي نفسي و في عيادته الخاصة بحيث انها تكون جلسات فردية يومية تتراوح مدتها من 45 – 60 دقيقة و بين الجلسات التي يخضع لها الطفل تحت مسمىتحليل السلوك التطبيقي ABA و التي تكون يومية مكثفة تتراوح من 3-5 ساعات يومية اي انها نظام حياتي متكامل بينما جلسات العلاج الفردية بمثابة اوقات مستقطعه مع الطفل لتعلمه .
جلسات تحليل السلوك التطبيقي ABA يمكن القيام بها في كل الاماكن التي يعيش بها الطفل و يذهب اليها مثل المدرسة ، البيت المتنزه بيت الاقارب و غيرها و يمكن ان يقوم بها اي شخص تم تدريبه عليها (مثلك أنت او اي أم لديها طفل يعاني من اضطرابات سلوكية مهما كان مسمى الاضطراب الذي يعاني منه ) اما جلسات الطبيب النفسي تكون في مكان واحد و في عيادته الخاصة او بيت الطفل و يجب ان تدار عن طريق الطبيب النفسي ذاته
النقطة الاهم في المقارنة هي نسبة نجاح جلسات الطبيب النفسي لا تتعدى ال 25% اما نسبة النجاح المرتبطة بجلسات تحليل السلوك التطبيقي ABA تصل الي 90 % و هذا الفارق في نسبة النجاح لا يقلل من اهمية جلسات الاخصائي النفسي و لكن عنصر التكثيف في التجريب و التكرار و المواظبة في جلسات ال ABAاكسبها هذا النجاح و الفرق في النتائج .
ايضا جلسات الطبيب النفسي تخضع لمبدأ التكرار الطبيmedical frequency للحالة اما جلسات تحليل السلوك التطبيقي ABA تخضع لمبدأ التكرارية Frequency Model و القائم علي المراقبة المستمرة عن كثب لسلوك الطفل و تصنيف سلوكه حسب شدة حدوثه ، لن نتطرق لمبدأ مراقبة الاعراض الطبية medical frequency و لكن سنركز علي ما يهمنا في تفسير مبدأ التكرارية القائم عليه تحليل السلوك التطبيقي .
ما هو مبدا التكرارية Frequency Model القائم عليه تحليل السلوك التطبيقي ABA؟
يقوم هذا المبدأ علي نوعين مختلفين من المشاكل السلوكية
الاول السلوكيات الزائدة Behavioral Excesses
و هي مجموعة السلوكيات التي تتكرر بشكل كبير و بمعدل عالي و مثال علي ذلك نوبات الغضب و السلوك العدواني و ايذاء النفس و غيرها من سلوكيات متكررة بصفة مستمرة
الثاني المفتقدة behavioral deficits
و هي مجموعة السلوكيات التي تتكرر بنحو قليل او نادر جدا حدوثه او لا تحدث ابدا و مثال علي ذلك التواصل البصري ، التواصل الاجتماعي ، الاعتماد علي الذات ،عدم الانتباه عدم الالتزام بالتدريبات المعطاة عدم الكلام ،التدرب على الحمام و عدم اللعب مع الاقران وعدم القدرة علي التقليد و التطور النمائي للمهارات بشكل عام
جلسات التحليل السلوك التطبيقي هي عبارة عن تطبيق لخطة علاجية متكاملة و موضوعة بشكل خاص للطفل لتناسب قدراته و احتياجاته و تطبق من قبل الاشخاص المعنيين بشكل فردي .
اعتبر برامج تحليل السلوك التطبيقي مرحلة مهمة جدا في علاج الطفل التوحدي و يتم استخدامها بكثرة في محيط الطفل من مدرسة و بيت و يمكن تطبيقه من قبل الناس المحيطين بالطفل بعد تلقيهعم التدريب .
برامج تحليل السلوك التطبيقي تستخدم مع جميع مستويات الاعاقة الذهنية سواء كان الطفل ذو مهارات ذهنية منخفضة او عالية ابتداء من المهارات البسيطة من تقليد و تواصل بصري الى مهارات المستوى الاعلى مثل التفريق و الطلب الكلامي و المهارات الاجتماعية
هذه مجموعة من البرامج الشائعة التي يتم العمل عليها حسب مبدأ تحليل السلوك التطبيقي ABA
التواصل البصري
الموائمة (اطاعة الاوامر)
التقليد و المحاكاة
السلوك اللغوي
التدريب علي استخدام التواليت
التخلص من السلوكيات الخطرة
التخلص من الحركات التكرارية النمطية
المهارات الاجتماعية
المهارات اللغوية
مهارات الاعتماد علي النفس
الاصغاء و الانتباه
الاربتاط بالعمل و المهمة المعطاة
المهارات الاكاديمية
مهارات المحادثة
يعتمد نجاح جلسات تحليل السلوك التطبيقي ABA على عدة عوامل :
اولا :احد اسرار نجاح جلسات تحليل السلوك التطبيقي ABA هو التعامل مع الطفل على اساس مبدأ ان الاشياء الحلوة و المحببة اليه سيصل اليها في حال قام بالسلوكيات الصحيحة او ما يقرب اليها و هذه الاشياء المحببة تسمي في علم تحليل السلوك التطبيقي ABA بالمعززات و هي انواع اما معزز شفهي بمعني الاطراء و المدح او شيئ يؤكل مثل الحلويات المحببة اليه او الفواكه او معززات حسية مثل عمل المساج للطفل او الاحتضان
ثانيا : اما زيادة حدوث و تكرار سلوك جيد (مثل التواصل البصري او التقليد ..الخ) او التقليل من سلوكيات غير محببة و غير صحيحة (مثل الحركات التكرارية و السلوك العدواني )
باختصار الهدف هو بناء سلوكيات جيدة و زيادة نسبة حدوثها و التقليل من السلوكيات الغير جيدة و وضع سلوكيات بديلة عنها تعطي نفس الوظيفة
ثالثا : تعتمد و بشكل كبير علي مبدأ الاعادة و التكرار (Discrete Trial Training DTT)لتطبيق الهدف و البرنامج حتي نصل بالمهارة الى الاتقان و يعتمد ايضا علي مبدا تجزئة المهارة الي مهارات فرعية تؤدي في مجملها الى المهارة الاساسية، عندما يتم تسجيل عدد مرات ناجحة لتكرار حدوث السلوك الجيد تعتبر المهارة قد اتقنت و يتم وضع مهارة جديدة بتسلسل منطقي و متوائم مع المهارة السابقة اما المهارة التي تم اتقانها تدخل ضمن برنامج تعميم يتم من خلاله تعميم استخدام هذه المهارة او السلوك في اكثر من مكان مع اكثر من شخص .
يتبع......
سأضع بين ايديكم هذه الدورة التدريبية على طريقة تطبيق فنيات و تقنيات تحليل السلوك التطبيقي ABA من قبلكم كأهالي مع اطفالكم ، كلنا نعرف كاهالي الي جانب ما نقوم به من علاجات طبية و دوائية مع اطفالنا ، كلنا نعرف اهمية الدور الذي يلعبه التدريب و التأهيل لأطفالنا و اهمية دورنا نحن في هذا الامر و ايضا معظمنا في الدول العربية يعاني كثيرا في موضوع ال ABA اما ان الكوادر المدربة علي تطبيقه غير متوفرة في دولنا العربية او ان المراكز المتخصصة و التي ايضا تطبق هذا الامر غير متوفرة في بلادنا العربية فالامرين يشكلان عائقا كبيرا امام تقدم اطفالنا في مجال سلوكيات الحياة و اندماجهم في العالم المحيط بهم و العائق الاكبر في هذا المجال ، في حين ان برنامج ABA هو برنامج موضوع للتطبيق من قبل جميع الاهالي اي انه برنامج بسيط لا يتطلب سوي ايمان بقدراتنا كأهل و ايماننا بما يمكن لابنائنا ان يقوموا به مع قليل من الصبر و المثابرة .
من خلال هذه الدورة التي وجدتها في احد المنتديات اريد ان اوصل لكم امرين مهمين
الاول ضرورة و اهمية الدور الذي نلعبه كأهالي في حياة اطفالنا و انه مهما بلغ عدد الاشخاص الذين هم جزء من حياة الطفل فدورنا اكبر و اشمل و هو الاهم فنحن الأقدر و الأجدرعلى مساعدة اطفالنا في هذا المجال ان عرفنا الطريقة و درسناها جيدا و ذلك بحكم ملازمتنا لهم معظم الوقت
الثاني ان تتخذوا من تحليل السلوك التطبيقي اسلوب حياة و ليس حمل ثقيل تحملونه علي عاتقكم كاهالي في حياتكم اليومية و تدريب يجب ان تخضعوا اطفالكم له في وقت معين و لمدة معينة ، ان فكرتم بتحليل السلوك التطبيقي بهذه الطريقة ستجدون انه سيرتب حياتكم اليومية ليس فقط مع اطفالكم ذوي الاحتياجات بل مع جميع اطفالكم و حتي في بيئة عملكم و مجتمعكم فتحليل السلوك التطبيقي يطبق مع جميع فئات المجتمع .
تنقسم هذه الدورة الي قسمين ، قسم نظري و قسم عملي والقسم النظري لا يقل اهمية عن القسم النظري ،
بعد الانتهاء من القسم النظري سنتظرق الي موضوع معهم جدا جدا و هو السلوك اللغوي و كيفية حث الطفل على الكلام و التعامل معه كسلوك يمكن تشكيله و اكسابه للطفل الغير ناطق. بالاضافة الي الكثير من الموضوعات التي تندرج تحت مسمى تطبيقات تحليل السلوك التطبيقي مثل تحليل السلوك الوظيفي و التعليم الخالي من الاخطاء و غيرها ، بعدها سأضع الكثير من البرامج العملية على برنامج aba
مقدمة
في بداية دراسة السلوك البشري كان العلماء النفسيين يدرسون السلوك البشري على انه نتيجة طبيعية لمؤثرات بيئية محيطة بالشخص و بالتالي سلوكه هو ردة فعل طبيعية لهذه المؤثرات و توصلوا الى ما يسمي (stimulus-response psychology) اي نظرية الاستجابة للمؤثرات و التي كانت بداية لعلم السلوكيات او ما يسمي (behaviorism) و لكن فيما بعد و بعد ان امضي الكثير من اخصائيين علم النفس الكثير من الدراسات و الابحاث في السلوك البشري توصل العالم النفسي والذي احب ان اسمية الاب الروحي للعلم النفسي السلوكي ب.ف. سكنر ، توصل الى اساس و ركيزة اساسية لمفهوم و تحليل السلوك البشري حيث قام بالتفرقة بين مفهومين اساسين في علم السلوك البشري
الاول Operant conditioning الاجراء الشرطي او التعلم الشرطي
و هي النظرية التي تقول بان شكل السلوك البشري و طريقة حدوثه تتأثر بكل ما ينتج عن هذا السلوك اي لواحق السلوك consequences و هذه اللواحق هي نفسها سوف تتحكم بكيفية و امكانية تكرار السلوك فيما بعد
الثاني classical conditioningالشراط الكلاسيكي او respondentconditioning التعلم الاستجابي
و هي النظرية التي تقول بان جميع الظروف التي احاطت بالسلوك و سبقت حدوثه هي مسؤولة عن حدوث هذا السلوك و نعني بهذه الظروف antecedent اي السوابق و هذه السوابق هي نفسها سوف تتحكم بكيفية و امكانية تكرار السلوك فيما بعد.
هناك نقطة هامة و هي التفرقة بين علم السلوك كعلم بحت قائم بذاته و علم السلوك التطبيقي ABA
علم السلوك هي مجموعة المبادئ التي تم وضعها من قبل العلماء النفسيين و التي تساعد في عملية تغيير السلوك البشري مثل مفهوم فرض المعززات enforcement و اختفاء المعززات التدريجي Fading و التشكيلshaping و التلقين prompting و غيرها الكثير من المبادئ ، اما علم السلوك التطبيقي فهي الطرق و الوسائل التي نستخدمها للتطبيق العملي لهذه المبادئ مثلا الطرق المتبعة لاستخدام المعززات او اختفائها او الطرق و الوسائل العملية المتبعة لتشكيل السلوك او التلقين و غيرها .
أي أن تحليل السلوك التطبيقي ABA هو التطبيق العملي لمبادئ علم السلوكيات البحت و نظرياته .
الفصل الاول : ممارسة ال ABA و تطبيقه من قبل الأهالي و أولياء الامور
تعلم مبادي تحليل السلوك التطبيقي ABA ليست سوى خطوة اولى وذلك عن طريق التدرب على مجموعة من المبادئ و الاستيراتيجيات الموضوعة من قبل مختصين نفسيين على مر السنين و لكن الخطوة الاهم هو كيفية تطبيق هذه المبادئ من قبل القائمين عليها من مدرسين و اولياء امور بشكل مستمر و مثابر ، و لكي يسهل الامر علي اولياء الامور و الاهالي ليتمكنوا من تطبيق مبادئ تحليل السلوك التطبيقي مع أطفالهم ينصح باخذ سلوك واحد بسيط و اضح لدى الطفل و التعامل معه بالطريقه الصحيحة و التسلسل المنطقي .فالهدف من اخذ سلوك واحد فقط و بسيط و تطبيقه في البداية هو ضمان نجاح اولياء الامور علي تطبيق هذا البرنامج و رؤية نتائجه الايجابية الشئ الذي يحفزهم بشكل اكبر علي الاستمرار في التعامل مع سلوكيات أخرى ، اما ان فشلوا في السلوك الاول فسيصابوا بالاحباط و ربما لن يعاودوا الكره .فتعديل و تصحيح السلوكيات ليس عملا سهلا و لكنه ممكنا و لكن يحتاج الي وقت و صبر و مثابرة و جهد .
عند ايجاد سلوك ما لدى الطفل سواء كان سلوك غير مرغوب به نريد التخلص منه و تقليله او كان سلوك جيد يفتقد اليه الطفل (و في الحالتين يسمي سلوك مستهدف )فاننا كاهالي نحرص علي اتباع الخطوات الثلاث الرئيسية للتعامل مع اي سلوك مستهدف :
اولا : تقييم السلوك :تحديد سلوك واحد فقط لدرساته و تحليله و تقييمة
ثانيا :وضع برنامج تدخل سريع لهذا السلوك : برنامج للتعامل مع السلوك لتصحيحه او تدعيمه
ثالثا : تعميم و صيانة هذا السلوك المعدل : الوسائل المتبعه للتاكيد على السلوك الذي تم تغييره في المرحلة الثانية بناء على خطة التدخل المبكر لضمان استمراره بشكل صحيح و تعميمه.
هذه المبادئ الرئيسية للتعامل مع اي سلوك و سنتطرق لها بالتفصيل فيما بعد و لكن هذه الخطوات الثلاث هي الركيزة الأساسية التي يمكن اتباعها للتعامل مع اي سلوك (challenge behavior)
الفصل الثاني : مقدمة في تحليل السلوك التطبيقي ABA
علم تحليل السلوك التطبيقي ABA يعتمد علي مبادئ التعليم و التي تم تأسيسها و العمل عليها بعد سنوات طويلة من الابحاث في مختبرات علم النفس و هو علم يعتمد علي عمل برنامج تدخل علاجي للطفل يتم تطبيقه بشكل فردي حسب امكانات الطفل و العوامل البيئية المحيطة
بالرغم من مدى انتشار مبدأ جلسات تحليل السلوك التطبيقي ABA و وضوح اهميتها الكبيرة كجزء من علاج حالات التوحد و سهولة تطبيقها من قبل الاهالي الذين خضعوا لتدريبات مكثفة في تحليل السلوك التطبيقي ABA الا ان هذا لا يلغي الدور الكبير لمجموعة الاخصائين الواجب وجودهم في دائرة التوحدي و حياته مثل الاخصائي النفسي و أخصائي العلاج الوظيفي و العلاج الطبيعي بالاضافة الي متابعة طبية حثيثة من قبل اخصائي طب اطفال و طبيب مختص لمعرفة المشاكل السمعية للطفل ان وجدت .
اريد ان اشير هنا الي نقطة هامة جدا جدا ،،
و هي الفرق الرئيسي بين الجلسات العلاجية و التي تقام من قبل طبيب أو اخصائي نفسي و في عيادته الخاصة بحيث انها تكون جلسات فردية يومية تتراوح مدتها من 45 – 60 دقيقة و بين الجلسات التي يخضع لها الطفل تحت مسمىتحليل السلوك التطبيقي ABA و التي تكون يومية مكثفة تتراوح من 3-5 ساعات يومية اي انها نظام حياتي متكامل بينما جلسات العلاج الفردية بمثابة اوقات مستقطعه مع الطفل لتعلمه .
جلسات تحليل السلوك التطبيقي ABA يمكن القيام بها في كل الاماكن التي يعيش بها الطفل و يذهب اليها مثل المدرسة ، البيت المتنزه بيت الاقارب و غيرها و يمكن ان يقوم بها اي شخص تم تدريبه عليها (مثلك أنت او اي أم لديها طفل يعاني من اضطرابات سلوكية مهما كان مسمى الاضطراب الذي يعاني منه ) اما جلسات الطبيب النفسي تكون في مكان واحد و في عيادته الخاصة او بيت الطفل و يجب ان تدار عن طريق الطبيب النفسي ذاته
النقطة الاهم في المقارنة هي نسبة نجاح جلسات الطبيب النفسي لا تتعدى ال 25% اما نسبة النجاح المرتبطة بجلسات تحليل السلوك التطبيقي ABA تصل الي 90 % و هذا الفارق في نسبة النجاح لا يقلل من اهمية جلسات الاخصائي النفسي و لكن عنصر التكثيف في التجريب و التكرار و المواظبة في جلسات ال ABAاكسبها هذا النجاح و الفرق في النتائج .
ايضا جلسات الطبيب النفسي تخضع لمبدأ التكرار الطبيmedical frequency للحالة اما جلسات تحليل السلوك التطبيقي ABA تخضع لمبدأ التكرارية Frequency Model و القائم علي المراقبة المستمرة عن كثب لسلوك الطفل و تصنيف سلوكه حسب شدة حدوثه ، لن نتطرق لمبدأ مراقبة الاعراض الطبية medical frequency و لكن سنركز علي ما يهمنا في تفسير مبدأ التكرارية القائم عليه تحليل السلوك التطبيقي .
ما هو مبدا التكرارية Frequency Model القائم عليه تحليل السلوك التطبيقي ABA؟
يقوم هذا المبدأ علي نوعين مختلفين من المشاكل السلوكية
الاول السلوكيات الزائدة Behavioral Excesses
و هي مجموعة السلوكيات التي تتكرر بشكل كبير و بمعدل عالي و مثال علي ذلك نوبات الغضب و السلوك العدواني و ايذاء النفس و غيرها من سلوكيات متكررة بصفة مستمرة
الثاني المفتقدة behavioral deficits
و هي مجموعة السلوكيات التي تتكرر بنحو قليل او نادر جدا حدوثه او لا تحدث ابدا و مثال علي ذلك التواصل البصري ، التواصل الاجتماعي ، الاعتماد علي الذات ،عدم الانتباه عدم الالتزام بالتدريبات المعطاة عدم الكلام ،التدرب على الحمام و عدم اللعب مع الاقران وعدم القدرة علي التقليد و التطور النمائي للمهارات بشكل عام
جلسات التحليل السلوك التطبيقي هي عبارة عن تطبيق لخطة علاجية متكاملة و موضوعة بشكل خاص للطفل لتناسب قدراته و احتياجاته و تطبق من قبل الاشخاص المعنيين بشكل فردي .
اعتبر برامج تحليل السلوك التطبيقي مرحلة مهمة جدا في علاج الطفل التوحدي و يتم استخدامها بكثرة في محيط الطفل من مدرسة و بيت و يمكن تطبيقه من قبل الناس المحيطين بالطفل بعد تلقيهعم التدريب .
برامج تحليل السلوك التطبيقي تستخدم مع جميع مستويات الاعاقة الذهنية سواء كان الطفل ذو مهارات ذهنية منخفضة او عالية ابتداء من المهارات البسيطة من تقليد و تواصل بصري الى مهارات المستوى الاعلى مثل التفريق و الطلب الكلامي و المهارات الاجتماعية
هذه مجموعة من البرامج الشائعة التي يتم العمل عليها حسب مبدأ تحليل السلوك التطبيقي ABA
التواصل البصري
الموائمة (اطاعة الاوامر)
التقليد و المحاكاة
السلوك اللغوي
التدريب علي استخدام التواليت
التخلص من السلوكيات الخطرة
التخلص من الحركات التكرارية النمطية
المهارات الاجتماعية
المهارات اللغوية
مهارات الاعتماد علي النفس
الاصغاء و الانتباه
الاربتاط بالعمل و المهمة المعطاة
المهارات الاكاديمية
مهارات المحادثة
يعتمد نجاح جلسات تحليل السلوك التطبيقي ABA على عدة عوامل :
اولا :احد اسرار نجاح جلسات تحليل السلوك التطبيقي ABA هو التعامل مع الطفل على اساس مبدأ ان الاشياء الحلوة و المحببة اليه سيصل اليها في حال قام بالسلوكيات الصحيحة او ما يقرب اليها و هذه الاشياء المحببة تسمي في علم تحليل السلوك التطبيقي ABA بالمعززات و هي انواع اما معزز شفهي بمعني الاطراء و المدح او شيئ يؤكل مثل الحلويات المحببة اليه او الفواكه او معززات حسية مثل عمل المساج للطفل او الاحتضان
ثانيا : اما زيادة حدوث و تكرار سلوك جيد (مثل التواصل البصري او التقليد ..الخ) او التقليل من سلوكيات غير محببة و غير صحيحة (مثل الحركات التكرارية و السلوك العدواني )
باختصار الهدف هو بناء سلوكيات جيدة و زيادة نسبة حدوثها و التقليل من السلوكيات الغير جيدة و وضع سلوكيات بديلة عنها تعطي نفس الوظيفة
ثالثا : تعتمد و بشكل كبير علي مبدأ الاعادة و التكرار (Discrete Trial Training DTT)لتطبيق الهدف و البرنامج حتي نصل بالمهارة الى الاتقان و يعتمد ايضا علي مبدا تجزئة المهارة الي مهارات فرعية تؤدي في مجملها الى المهارة الاساسية، عندما يتم تسجيل عدد مرات ناجحة لتكرار حدوث السلوك الجيد تعتبر المهارة قد اتقنت و يتم وضع مهارة جديدة بتسلسل منطقي و متوائم مع المهارة السابقة اما المهارة التي تم اتقانها تدخل ضمن برنامج تعميم يتم من خلاله تعميم استخدام هذه المهارة او السلوك في اكثر من مكان مع اكثر من شخص .
يتبع......
عدل سابقا من قبل ام عبد الله في السبت يونيو 23, 2012 7:30 am عدل 2 مرات
ام عبد الله- عدد الرسائل : 133
العمر : 46
البلد والولاية : الجزائر الحبيبة
نقاط : 9559
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 21/01/2012
رد: دورة تدريبية للامهات والأهالي علي تعلم و تطبيق تحليل السلوك التطبيقي aba
بارك الله فيك اختي لقد فرحت كثيرا عندما قرأت العنوان خطر في بالي انها دورة ستقام في احد المراكز لكي اشارك فيها ولكن رغم ذلك اشكرك على المجهودات بارك الله فيك وبك
????- زائر
رد: دورة تدريبية للامهات والأهالي علي تعلم و تطبيق تحليل السلوك التطبيقي aba
شكرا لك اختي مريا على هذا المرور .
للاشارة هذه دورة وجدتها في احد المنتديات واستفدت منها كثيرا و اردت ان افيد بها من هو بحاجة لها لاننا نفتقر لمثل هذه دورات تدريبية.
للاشارة هذه دورة وجدتها في احد المنتديات واستفدت منها كثيرا و اردت ان افيد بها من هو بحاجة لها لاننا نفتقر لمثل هذه دورات تدريبية.
ام عبد الله- عدد الرسائل : 133
العمر : 46
البلد والولاية : الجزائر الحبيبة
نقاط : 9559
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 21/01/2012
رد: دورة تدريبية للامهات والأهالي علي تعلم و تطبيق تحليل السلوك التطبيقي aba
نتمنى ان تعم الفائدة على الكل بارك الله فيكم موضوع قيم
حسيبة قصير- نائب مشرف عام
- عدد الرسائل : 952
العمر : 46
البلد والولاية : الجزائر المدية
المهنة : موظفة
نقاط : 12952
السٌّمعَة : 59
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
رد: دورة تدريبية للامهات والأهالي علي تعلم و تطبيق تحليل السلوك التطبيقي aba
الفصل الثالث : تقييم المشاكل السلوكية ASSESSMENT OF BEHAVIORAL PROBLEMS
بشكل مبسط تقييم السلوك هو تحديد السلوك المراد التعامل معه و تعريفه وقياس مدى تكراره حتي يسهل التعامل معه تمهيدا لوضع خطة تدخل علاجية ناجحة له، السلوك الذي يتم تحديده للتعامل معه يسمى السلوك المستهدف Target behavior ومن الموصي به العمل على برنامج واحد او اثنين على الاكثر في الوقت الواحد و ان نبدأ بالسلوكيات التي تحمل طابع الخطر على الطفل او المحيطين به مثل العدوانية و ايذاء الذات و ضرب الراس او حتى السلوكيات التي تعيق العملية التعليمية مثل ضعف التواصل البصري و غياب مهارة التقليد .و غيرها الكثير (انظر الامثلة ادناه)
امثلة لسلوكيات يجب تغييرها و التعامل معها لدى الطفل :
السلوكيات الخطرة :
التسلق مرتفع الخطر
ضرب الرأس بشده
العض
الضرب
الركض بعيدا عن الاهل دون الاحساس بالخطر المحيط
السلوكيات التي تتعارض مع العملية التعليمية :
ضعف او غياب التواصل البصري
عدم حضور الطفل ذهنيا اثناء التدريب
عدم قدرة الطفل على البقاء جالسا لفترة من الوقت
السلوكيات التخربية و الغير مناسبة
الصراخ
نوبات الغضب
الاستثارة الذاتية
سلوكيات الموائمة
اتباع الاوامر
مهارات التفكير المعرفي المتقدم
التفرقة و التمييز
تعميم المهارات في الحياة العملية
سلوكيات اجتماعية
تقليد الاخرين
التفاعل مع الاخرين
اخذ الدور في الكلام او اللعب
اللعب التعاوني
السلوكيات اللغوية
استخدام الكلمات الموظفة
طرح الاسئلة
الاجابة عن الاسئلة
تعلم الاجابة ب "لا اعرف"
المصاداة او تكرار الكلام
من اولى البرامج التي يخضع لها جميع اطفال التوحد هي برنامج لزيادة التواصل البصري واطاعة الاوامر
خطوات تقييم السلوك المستهدف هي كالتالي :
الخطوة الاولي : هي تحديد و تعريف السلوك المستهدف من وجهة نظر سلوكية
بعد ان نقوم بتحديد السلوك المراد التعامل معه سواء بزيادته او بالتقليل منه يتم تعريفه و تحليله من وجهة نظر سلوكية و ذلك باتباع الخطوات التالية :
اولا : نعرف السلوك من وجهة نظر سلوكية باحدي الطريقتين اما بالطريقة التجريبيه (empirical approach)و هي ملاحظة السلوك الذي يقوم به الطفل مباشرة على ارض الواقع او بالطريقة الاستنتاجية (inferential approach)و هي التنبؤ بالدافع الداخلي الذي دفع الطفل لهذا السلوك اي ما كان يجول بداخله في هذا الوقت و لحظة قيامه بالسلوك .
ثانيا : بعد ان نقوم بتعريف السلوك من وجهة نظر سلوكية يتم تصنيف المشكلة السلوكية اما انها سلوك غير مرغوب فيه يحدث بمعدل عالي جدا مثل نوبات الغضب او المصاداة او انه سلوك مرغوب يحدث بمعدلات قليلة لدى الطفل مثل التواصل البصري و اطاعة الاوامر او قد يكون سلوك جيد غير موجود ابدا لدي الطفل و نريد تعليمه اياه مثل الكلام و النطق
ثالثا : بعد ذلك و في حال كنا نتعامل مع اكثر من مشكلة سلوكية فيجب تحديد الاوليات و باي مشكلة و سلوك نبدا بوضع خطة علاجية و ذلك حسب اهمية السلوك . فالتعامل مع المشكلات الصغيرة مثل غياب التواصل البصري توصلنا الي القدرة على التعامل مع المشكلات الكبيرة مثل اتباع الاوامر و التقليد
الخطوة الثانية : مراقبة التغيرات التي تطرأ علي السلوك المستهدف
بعد ان نكون قد انتيهنا من خطوة تحديد السلوك المستهدف و تعريفه و تحليله من وجهة نظر سلوكية ، تاتي بعد ذلك خطوة مهمة جدا في مرحلة التقييم و هي خطوة تحديد الخط القاعدي لعدد مرات حدوث السلوك و يسمى baseline و هو ان نقوم بقياس عدد مرات حدوث السلوك و المدة التي يستغرقها حدوثه حتى تصل الى خط قاعدي نبدا منه في بناء الخطة العلاجية و يكون اساس نعتمد عليه بعد ذلك في تحديد مدي فاعلية خطة التدخل العلاجية مع الطفل وما اذا كان السلوك يتغير ام لا و ان تغير هل يتغير بشكل ايجابي او سلبي .
فتغيير السلوك ياخذ وقت طويل و اذا لم يكن لدينا خط قاعدي يعتبر كنقطة بداية لنا ننطلق منها لتتعامل مع السلوك فاننا سنفقد الكثير من المعلومات عن الطفل و السلوك المستهدف مع مرور الوقت فذاكرة الانسان اختيارية و انتقائية و لا يمكن الاعتماد عليها في تحديد فكرة واضحة عن مدي فعالية الخطة العلاجية فالذاكرة دائما تتذكر الاشياء الغير جيدة اكثر مما تتذكر الاشياء الجيدة و في هذه الحالة نكون قد ظلمنا الطفل الذي يحقق تحسنا من خلال الخطة العلاجية باعتمادنا فقط علي الذاكرة و عدم تسجيل المعلومات الكافية عن السلوك و الطفل في كل مراحل البرنامج
ليناء الخط القاعدي لدينا طريقتين اما بقياس معدل حدوث السلوك (مثلا عدد المرات التي يقوم بها الطفل بنوبة الغضب او عدد المرات التي لم يطع فيها الاوامر الموجه له ) و اما بقياس المدة الزمنية التي يستغرقها حدوث السلوك (كم دقيقة استمرت نوبة غضب الطفل )
سواء قمنا بتحديد الخط القاعدي للسلوك المستهدف من خلال معدل تكراره او المدة التي يستغرقها في الحدوث فان المدة التي نقضيها في بناء الخط القاعدي ليست محددة فهي تعتمد علي استجابة الطفل و مدي ثباته علي القيام بالسلوك في النهاية نريد ان نصل الي معلومات كافية و مفهومة يمكن استخدامها لبناء الخطة العلاجية ، و يمكننا القول باننا وصلنا الي خط قاعدي مناسب اذا بدات البيانات التي نسجلها بالثبات اي عدد مرات حدوث السلوك و مدته اصبحت متقاربة بشكل نسبي
الآن و قد اصبح لدينا خط قاعدي نكون قد انتيها من مرحلة تقييم السلوك و تحديد معالمه و في نفس الوقت نكون قد وضعنا اساس للمرحلة القادمة و هي بناء الخطة التدخل العلاجية ، سيساعدنا الخط القاعدي الذي بنيناه و المعلومات التي سجلناه في مقارنة عدد مرات حدوث السلوك قبل تطبيق خطة العلاج مع عدد مرات حدوثه اثناء تطبيقها و ايضا عدد مرات حدوثه بعد الانتهاء من تطبيق الخطة و البدء بتعميم السلوك و من هنا نري اهمية المعلومات التي جمعناها في مرحلة التقييم و بناء الخط القاعدي و كيف انها ستبقي مرجعا مهما لنا طوال مدة برنامج التدخل العلاجي للسلوك المستهدف و كلما كانت بيانات الخط القاعدي دقيقة كلما كانت النتائج التي نصل اليها هي الافضل
مثال
في حال كان طفلك يقوم بضرب الاخرين و تريدين تطبيق خطة تدخل علاجية للتقليل من هذا السلوك لديه ، اولا يجب ان تحددي عدد المرات التي يقوم بها طفلك بضرب الاخرين و هذا نموذج مبسط يساعدك في جمع هذه البيانات
بيانات الخط القاعدي لسلوك ضرب الاخرين
تاريخ بداية جمع المعلومات :
تاريخ نهاية جمع المعلومات :
اليوم عدد مرات الحدوث
اليوم الاول
5 XXXXX
اليوم الثاني
XXXXXXX 7
اليوم الثالث
XXX 3
اليوم الرابع
5 XXXXX
اليوم الخامس
XXX 3
اليوم السادس
XXXXXXX 7
اليوم السابع
XXXXX 5
عدد مرات تكرار السلوك خلال المدة : 35
معدل حدوث السلوك باليوم : 5
بالرجوع الي البيانات السابقة تبين ان معدل عدد المرات التي يقوم بها الطفل بضرب الاخرين 5 مرات يوميا ، اذا اصبح عدد مرات حدوث السلوك لدي الطفل بعد تطبيق الخطة العلاجية 3 مرات يوميا اي ان السلوك قد قل في الحدوث اذن فان الخطة العلاجية فعالة و تعمل بسشكل جيد اما اذا اصبح الطفل يضرب الاخرين بمعدل 6 او 7 مرات يوميا اذا فالسلوك الغير مرغوب به قد زاد و ان الخطة لا تفي بالغرض المطلوب و يجب مراجعتها و تغييرها لتتناسب مع الهدف الرئيسي و هو التقليل من سلوك ضرب الاخرين لدي الطفل و لكن قبل الحكم علي تغيير الخطة يجب ان ناخذ وقتا كافيا فالاطفال مزاجيين و قد يكونون كل يوم في حال لذا لا نحكم من يوم واحدة او مدة قصيرة
فيما بعد و اثناء البدء بتطبيق الخطة العلاجية سنقوم باستخدام الخط القاعدي للمقارنة بالنتائج التي وصلنا اليها اثناء تطبيق الخطة و مدي اختلافها علي الخط القاعدي لنقيس من خلالها مدي فعالية البرنامج العلاجي
بعد اسبوعين من تطبيق الخطة العلاجية ان راينا ان النتيجة المسجلة اثناء الخطة غير مختلفة عن الخط القاعدي يجب عندها تغيير الخطة تبعا لذلك
الخطوة الثالثة : معرفة سوابق السلوك The Antecedents of Behaviour
في مرحلة القياس يجب ان نقوم بملاحظة و معرفة الظروف التي سبقت حدوث السلوك المستهدف و نقوم بالتساؤل مثلا من تسبب بحدوث السلوك و كيف و اين كان الطفل و لماذا قام بالسلوك و غيرها من الاسئلة التي توصلنا للوصول الي تصور واضح نوعا ما عن ظروف حدوث السلوك
مثلا عندما تقوم الام باعطاء امر للطفل لتنفيذه و الطفل يقوم بنوبات غضب رفضا لاطاعة الاوامر فان الامر الذي قامت الام بتوجبهه لطفل يعتبر هو سوابق السلوك
معرفة سوابق السلوك بشكل جيد يمكننا من بناء خطة علاجية سليمة
الخطوة الرابعة : معرفة لواحق ظ نواتج السلوك The Consequences of Behaviour
وهي ما ينتج عن قيام الطفل بسلوك معين
فمثلا في المثال السابق ، اذا نتج عن نوبه الغضب التي قام بها الطفل ان الام انصاعت له و لغضبه و تراجعت عن اوامرها فان تراجع الام و انصياعها لرغبة الطفل و طريقته هو ما نتج عن هذا السلوك .و سوف نري لاحقا ان ردة فعل الام هذه تجاه سلوك الطفل هي بحد ذاتها معزز للطفل لزيادة معدل قيامه بالسلوك .
نقطة هامة جدا يجب اخذها بعين الاعتبار اثناء مرحلة تقييم السلوك المستهدف و هي هل ما يفعله الطفل ناتج عن خلل ما في طريقة اداء للسلوك performance defict ام انه يعاني فعلا في نقص في هذه المهارة skill deficit، هل الطفل لا يؤدي السلوك بالطريقة الصحيحة لانه تعود انه بالقيام بالسلوك بالطريقة الخاطئة فانه سيحصل علي انتباه اكبر ممن يحيطون به او المزيد من الحب و الاهتمام (التعزيز الايجابي) او لانه لا يمكلك القدرة علي القيام بالسلوك بالطريقة المطلوبة و بالتالي ينقصه مهارة يجب العمل علي بنائها و اكسابه اياها ؟؟
بشكل عام ان قام الطفل باداء السلوك بطريقة صحيحة في اوقات معينة فقط او مع اشخاص معينين دون غيرهم فانه يدل علي ان الطفل يعاني من مشلكة في اداء السلوك و لكنه لا يعاني من نقص في مهارة الاداء اي انه يعرف تماما القيام بالسلوك المستهدف و لكن طريقة ادائه يحكمها عدة عناصر منها المكان و الاشخاص و المعززات التي تلي السلوك فيعطي استجابات معينة تحت شروط معينه ، و هنا و كما سنري لاحقا اهمية تعميم المهارة و التي ستمكن الطفل من تعميم استخدامه للمهارة في كل زمان و مكان و في وجود المعزز او غيابه .
يتبع ...
بشكل مبسط تقييم السلوك هو تحديد السلوك المراد التعامل معه و تعريفه وقياس مدى تكراره حتي يسهل التعامل معه تمهيدا لوضع خطة تدخل علاجية ناجحة له، السلوك الذي يتم تحديده للتعامل معه يسمى السلوك المستهدف Target behavior ومن الموصي به العمل على برنامج واحد او اثنين على الاكثر في الوقت الواحد و ان نبدأ بالسلوكيات التي تحمل طابع الخطر على الطفل او المحيطين به مثل العدوانية و ايذاء الذات و ضرب الراس او حتى السلوكيات التي تعيق العملية التعليمية مثل ضعف التواصل البصري و غياب مهارة التقليد .و غيرها الكثير (انظر الامثلة ادناه)
امثلة لسلوكيات يجب تغييرها و التعامل معها لدى الطفل :
السلوكيات الخطرة :
التسلق مرتفع الخطر
ضرب الرأس بشده
العض
الضرب
الركض بعيدا عن الاهل دون الاحساس بالخطر المحيط
السلوكيات التي تتعارض مع العملية التعليمية :
ضعف او غياب التواصل البصري
عدم حضور الطفل ذهنيا اثناء التدريب
عدم قدرة الطفل على البقاء جالسا لفترة من الوقت
السلوكيات التخربية و الغير مناسبة
الصراخ
نوبات الغضب
الاستثارة الذاتية
سلوكيات الموائمة
اتباع الاوامر
مهارات التفكير المعرفي المتقدم
التفرقة و التمييز
تعميم المهارات في الحياة العملية
سلوكيات اجتماعية
تقليد الاخرين
التفاعل مع الاخرين
اخذ الدور في الكلام او اللعب
اللعب التعاوني
السلوكيات اللغوية
استخدام الكلمات الموظفة
طرح الاسئلة
الاجابة عن الاسئلة
تعلم الاجابة ب "لا اعرف"
المصاداة او تكرار الكلام
من اولى البرامج التي يخضع لها جميع اطفال التوحد هي برنامج لزيادة التواصل البصري واطاعة الاوامر
خطوات تقييم السلوك المستهدف هي كالتالي :
الخطوة الاولي : هي تحديد و تعريف السلوك المستهدف من وجهة نظر سلوكية
بعد ان نقوم بتحديد السلوك المراد التعامل معه سواء بزيادته او بالتقليل منه يتم تعريفه و تحليله من وجهة نظر سلوكية و ذلك باتباع الخطوات التالية :
اولا : نعرف السلوك من وجهة نظر سلوكية باحدي الطريقتين اما بالطريقة التجريبيه (empirical approach)و هي ملاحظة السلوك الذي يقوم به الطفل مباشرة على ارض الواقع او بالطريقة الاستنتاجية (inferential approach)و هي التنبؤ بالدافع الداخلي الذي دفع الطفل لهذا السلوك اي ما كان يجول بداخله في هذا الوقت و لحظة قيامه بالسلوك .
ثانيا : بعد ان نقوم بتعريف السلوك من وجهة نظر سلوكية يتم تصنيف المشكلة السلوكية اما انها سلوك غير مرغوب فيه يحدث بمعدل عالي جدا مثل نوبات الغضب او المصاداة او انه سلوك مرغوب يحدث بمعدلات قليلة لدى الطفل مثل التواصل البصري و اطاعة الاوامر او قد يكون سلوك جيد غير موجود ابدا لدي الطفل و نريد تعليمه اياه مثل الكلام و النطق
ثالثا : بعد ذلك و في حال كنا نتعامل مع اكثر من مشكلة سلوكية فيجب تحديد الاوليات و باي مشكلة و سلوك نبدا بوضع خطة علاجية و ذلك حسب اهمية السلوك . فالتعامل مع المشكلات الصغيرة مثل غياب التواصل البصري توصلنا الي القدرة على التعامل مع المشكلات الكبيرة مثل اتباع الاوامر و التقليد
الخطوة الثانية : مراقبة التغيرات التي تطرأ علي السلوك المستهدف
بعد ان نكون قد انتيهنا من خطوة تحديد السلوك المستهدف و تعريفه و تحليله من وجهة نظر سلوكية ، تاتي بعد ذلك خطوة مهمة جدا في مرحلة التقييم و هي خطوة تحديد الخط القاعدي لعدد مرات حدوث السلوك و يسمى baseline و هو ان نقوم بقياس عدد مرات حدوث السلوك و المدة التي يستغرقها حدوثه حتى تصل الى خط قاعدي نبدا منه في بناء الخطة العلاجية و يكون اساس نعتمد عليه بعد ذلك في تحديد مدي فاعلية خطة التدخل العلاجية مع الطفل وما اذا كان السلوك يتغير ام لا و ان تغير هل يتغير بشكل ايجابي او سلبي .
فتغيير السلوك ياخذ وقت طويل و اذا لم يكن لدينا خط قاعدي يعتبر كنقطة بداية لنا ننطلق منها لتتعامل مع السلوك فاننا سنفقد الكثير من المعلومات عن الطفل و السلوك المستهدف مع مرور الوقت فذاكرة الانسان اختيارية و انتقائية و لا يمكن الاعتماد عليها في تحديد فكرة واضحة عن مدي فعالية الخطة العلاجية فالذاكرة دائما تتذكر الاشياء الغير جيدة اكثر مما تتذكر الاشياء الجيدة و في هذه الحالة نكون قد ظلمنا الطفل الذي يحقق تحسنا من خلال الخطة العلاجية باعتمادنا فقط علي الذاكرة و عدم تسجيل المعلومات الكافية عن السلوك و الطفل في كل مراحل البرنامج
ليناء الخط القاعدي لدينا طريقتين اما بقياس معدل حدوث السلوك (مثلا عدد المرات التي يقوم بها الطفل بنوبة الغضب او عدد المرات التي لم يطع فيها الاوامر الموجه له ) و اما بقياس المدة الزمنية التي يستغرقها حدوث السلوك (كم دقيقة استمرت نوبة غضب الطفل )
سواء قمنا بتحديد الخط القاعدي للسلوك المستهدف من خلال معدل تكراره او المدة التي يستغرقها في الحدوث فان المدة التي نقضيها في بناء الخط القاعدي ليست محددة فهي تعتمد علي استجابة الطفل و مدي ثباته علي القيام بالسلوك في النهاية نريد ان نصل الي معلومات كافية و مفهومة يمكن استخدامها لبناء الخطة العلاجية ، و يمكننا القول باننا وصلنا الي خط قاعدي مناسب اذا بدات البيانات التي نسجلها بالثبات اي عدد مرات حدوث السلوك و مدته اصبحت متقاربة بشكل نسبي
الآن و قد اصبح لدينا خط قاعدي نكون قد انتيها من مرحلة تقييم السلوك و تحديد معالمه و في نفس الوقت نكون قد وضعنا اساس للمرحلة القادمة و هي بناء الخطة التدخل العلاجية ، سيساعدنا الخط القاعدي الذي بنيناه و المعلومات التي سجلناه في مقارنة عدد مرات حدوث السلوك قبل تطبيق خطة العلاج مع عدد مرات حدوثه اثناء تطبيقها و ايضا عدد مرات حدوثه بعد الانتهاء من تطبيق الخطة و البدء بتعميم السلوك و من هنا نري اهمية المعلومات التي جمعناها في مرحلة التقييم و بناء الخط القاعدي و كيف انها ستبقي مرجعا مهما لنا طوال مدة برنامج التدخل العلاجي للسلوك المستهدف و كلما كانت بيانات الخط القاعدي دقيقة كلما كانت النتائج التي نصل اليها هي الافضل
مثال
في حال كان طفلك يقوم بضرب الاخرين و تريدين تطبيق خطة تدخل علاجية للتقليل من هذا السلوك لديه ، اولا يجب ان تحددي عدد المرات التي يقوم بها طفلك بضرب الاخرين و هذا نموذج مبسط يساعدك في جمع هذه البيانات
بيانات الخط القاعدي لسلوك ضرب الاخرين
تاريخ بداية جمع المعلومات :
تاريخ نهاية جمع المعلومات :
اليوم عدد مرات الحدوث
اليوم الاول
5 XXXXX
اليوم الثاني
XXXXXXX 7
اليوم الثالث
XXX 3
اليوم الرابع
5 XXXXX
اليوم الخامس
XXX 3
اليوم السادس
XXXXXXX 7
اليوم السابع
XXXXX 5
عدد مرات تكرار السلوك خلال المدة : 35
معدل حدوث السلوك باليوم : 5
بالرجوع الي البيانات السابقة تبين ان معدل عدد المرات التي يقوم بها الطفل بضرب الاخرين 5 مرات يوميا ، اذا اصبح عدد مرات حدوث السلوك لدي الطفل بعد تطبيق الخطة العلاجية 3 مرات يوميا اي ان السلوك قد قل في الحدوث اذن فان الخطة العلاجية فعالة و تعمل بسشكل جيد اما اذا اصبح الطفل يضرب الاخرين بمعدل 6 او 7 مرات يوميا اذا فالسلوك الغير مرغوب به قد زاد و ان الخطة لا تفي بالغرض المطلوب و يجب مراجعتها و تغييرها لتتناسب مع الهدف الرئيسي و هو التقليل من سلوك ضرب الاخرين لدي الطفل و لكن قبل الحكم علي تغيير الخطة يجب ان ناخذ وقتا كافيا فالاطفال مزاجيين و قد يكونون كل يوم في حال لذا لا نحكم من يوم واحدة او مدة قصيرة
فيما بعد و اثناء البدء بتطبيق الخطة العلاجية سنقوم باستخدام الخط القاعدي للمقارنة بالنتائج التي وصلنا اليها اثناء تطبيق الخطة و مدي اختلافها علي الخط القاعدي لنقيس من خلالها مدي فعالية البرنامج العلاجي
بعد اسبوعين من تطبيق الخطة العلاجية ان راينا ان النتيجة المسجلة اثناء الخطة غير مختلفة عن الخط القاعدي يجب عندها تغيير الخطة تبعا لذلك
الخطوة الثالثة : معرفة سوابق السلوك The Antecedents of Behaviour
في مرحلة القياس يجب ان نقوم بملاحظة و معرفة الظروف التي سبقت حدوث السلوك المستهدف و نقوم بالتساؤل مثلا من تسبب بحدوث السلوك و كيف و اين كان الطفل و لماذا قام بالسلوك و غيرها من الاسئلة التي توصلنا للوصول الي تصور واضح نوعا ما عن ظروف حدوث السلوك
مثلا عندما تقوم الام باعطاء امر للطفل لتنفيذه و الطفل يقوم بنوبات غضب رفضا لاطاعة الاوامر فان الامر الذي قامت الام بتوجبهه لطفل يعتبر هو سوابق السلوك
معرفة سوابق السلوك بشكل جيد يمكننا من بناء خطة علاجية سليمة
الخطوة الرابعة : معرفة لواحق ظ نواتج السلوك The Consequences of Behaviour
وهي ما ينتج عن قيام الطفل بسلوك معين
فمثلا في المثال السابق ، اذا نتج عن نوبه الغضب التي قام بها الطفل ان الام انصاعت له و لغضبه و تراجعت عن اوامرها فان تراجع الام و انصياعها لرغبة الطفل و طريقته هو ما نتج عن هذا السلوك .و سوف نري لاحقا ان ردة فعل الام هذه تجاه سلوك الطفل هي بحد ذاتها معزز للطفل لزيادة معدل قيامه بالسلوك .
نقطة هامة جدا يجب اخذها بعين الاعتبار اثناء مرحلة تقييم السلوك المستهدف و هي هل ما يفعله الطفل ناتج عن خلل ما في طريقة اداء للسلوك performance defict ام انه يعاني فعلا في نقص في هذه المهارة skill deficit، هل الطفل لا يؤدي السلوك بالطريقة الصحيحة لانه تعود انه بالقيام بالسلوك بالطريقة الخاطئة فانه سيحصل علي انتباه اكبر ممن يحيطون به او المزيد من الحب و الاهتمام (التعزيز الايجابي) او لانه لا يمكلك القدرة علي القيام بالسلوك بالطريقة المطلوبة و بالتالي ينقصه مهارة يجب العمل علي بنائها و اكسابه اياها ؟؟
بشكل عام ان قام الطفل باداء السلوك بطريقة صحيحة في اوقات معينة فقط او مع اشخاص معينين دون غيرهم فانه يدل علي ان الطفل يعاني من مشلكة في اداء السلوك و لكنه لا يعاني من نقص في مهارة الاداء اي انه يعرف تماما القيام بالسلوك المستهدف و لكن طريقة ادائه يحكمها عدة عناصر منها المكان و الاشخاص و المعززات التي تلي السلوك فيعطي استجابات معينة تحت شروط معينه ، و هنا و كما سنري لاحقا اهمية تعميم المهارة و التي ستمكن الطفل من تعميم استخدامه للمهارة في كل زمان و مكان و في وجود المعزز او غيابه .
يتبع ...
عدل سابقا من قبل ام عبد الله في السبت يونيو 23, 2012 8:21 pm عدل 2 مرات
ام عبد الله- عدد الرسائل : 133
العمر : 46
البلد والولاية : الجزائر الحبيبة
نقاط : 9559
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 21/01/2012
رد: دورة تدريبية للامهات والأهالي علي تعلم و تطبيق تحليل السلوك التطبيقي aba
الفصل الرابع : برنامج التدخل العلاجي للسلوك المستهدفBEHAVIORAL INTERVENTIONS
بعد الانتهاء من مرحلة تقييم السلوك المستهدف ننتقل الي المرحلة التالية و هي بناء خطة تدخل علاجية للسلوك المستهدف و الذي تم تقييمه و تكون الخطة العلاجية مبينة أساسين مهمين
الاول : علي موجودات مرحلة التقييم و المعلومات التي تم جمعها في هذه المرحلة
الثاني : كمية المعلومات التي تعرفهاعن تحليل السلوك التطبيقي ABA
هناك نوعين من خطط التدخل العلاجي للسلوك المستهدف
خطة تدخل علاجنية مبينة علي اساس العمل علي زيادة معدل حدوث سلوك جيد و مرغوب فيه او تأسيس سلوك جيد غير موجود لدي الطفل .
أوخطة تدخل علاجي مبينة علي اساس العمل علي التقليل من معدل حدوث سلوكيات غير مرغوبة
في الوهلة الاولي يظن الكثيرين ان خطط التعديل السلوكي تكون دائما بهدف التخلص من السلوكيات الغير مرغوبة و هذه الفكرة السائدة لدي الكثيرين و لكن لو ركزنا علي زيادة السلوكيات الصحيحة بدلا من تقليل الغير صحيحة فاننا سنصل لنتيجة افضل لان مع زيادة السلوكيات المرغوبة تقل السلوكيات الغير مرغوبة بشكل تلقائي بالاضافة الي ان تقنيات زيادة و تنمية السلوكيات الصحيحة تعمل بشكل افضل من تقنيات تعديل السلوكيات الخاطئة ، فمثلا نوضح للطفل ما قام به من سلوكيات جيدة و ندعمها افضل من توبيخه علي سلوكيات غير صحيحة لديه .و غالبا ما تكون برامج التدخل العلاجي جامعة بين الهدفين تقليل و زيادة سلوكيات .
ما هي الاجراءات المتبعة لزيادة سلوك جيد و مرغوب فيه :
التعزيز الايجابي
اذا تبين من خلال تقيمنا للسلوك ان السلوك الجيد يحدث و لكن بمعدلات قليلة جدا اذن يمكننا بسهولة زيادة نسبة حدوث السلوك الجيد بتطبيق برنامجعلاجي يعتمد علي التعزيز الايجابي .
العزيزي الايجابي هو اي محفز او مثير يعمل علي زيادة معدل حدوث السلوك و يزيد من احتمالية تكراره .و مرتبط كونه ايجابي بتأثيره علي معدل حدوث السلوك ، فان لم يكن هناك زيادة في معدل حدوث السلوك و لم يؤدي الي زيادة احتماليه حدوثه فهو ليس معزز ايجابي
مثال
اذا طلبت من طفل تواصله البصري ضعيف ان يتواصل معك بصريا و استجاب لطلبك و قمت بعدها بمدحه و الاطراء عليه لامر الذي ساعد علي تكرار هذا التواصل مرات عديدة اذن المدح هو معزز ايجابي ، من جهة اخري اذا قدمت للطفل حلوي بعد ان تواصل بصريا و لم يؤدي هذا لزيادة حدوث السلوك اذن لا تعتبر الحلوي في هذه الحالة معزز ايجابي لانها لم تزيد نسبة حدوث السلوك .
في مرحلة تطبيق خطة التدخل العلاجي نستمر في تقييم السلوك من حيث عدد مرات حدوثه و الوقت المسترق تماما كما فعلنا في مرحلة التقييم و من خلال هذا القياس يمكننا ان نعرف مدي فعالية المعزز الي نستخدمه من خلال مقارنة القياسات ، في مرحة تطبيق الخطة اذا لم يزيد معدل حدوث السلوك مع المعزز اذن لا يعتبر معزز .وفي بعض الاحيان يعتبر التهديد و الضرب الين نستخدمهما للتقليل من حدوث السلوك الخاطئ قد تاتي بنتيجة عكسية و تزيد من حدوث السلوك لانها قد تعتبر معزز ايجابي لزيادة معدل حدوث السلوك .
المعززات الاولية والمعززات الثانوية
المعززات الاولية هي التي تستخدم لسد احتياجات الطفل البيولوجية مثل الشعور بالجوع او العطس فنعطي معززات مثل الاكل والشراب اما المعززات الثانوية هي التي تكون مرتبطةبوجود المعزز الاساسي مثل النقود
عندما يتم بناء برنامج تعزيزي لمجموعة من الاطفال او تطبيق اكثر من برنامج علاجي لنفس الطفل في نفس الوقت نواجه مشكلة سنتطرق اليها فيما بعد و هي تشبع الطفل من المعزز و حصول ما يسمي (الاشباع Satiation)عندها نستخدم طريقة تعزيز تعتمد علي وجود نوعيم من المعززات الاولي و الثانوي و هي استخدام طريقة الافتصاد الرمزي وهو تجميع عدد معين من الستيكرز او الصور ومع كل استجابة صحيحة للطفل نزيد عدد الستيكرز وبعد تجميع عدد معين يتم استبدالها بمعزز اولي مثل الحلوي او العصير
اثناء تطبيق الاقتصاد الرمزي يجب التاكد ان الطفل لا يخسر جميع الرموز وايضا يجب منحة رمزين مثلا لكل استجابة صحيحة وقي حال الاستجابة الخاطئة ناخذ منه رمز واحد فقط حتي لا ينفذ رصيده من الرموز
يجب انننوع في خيارات المعززات التي يمكن للطفل استبدالها بالرموز لكل معزز تكلفه خاصة به اي عدد معين من الرموز للحصول عليه
ايجاد المعززات المناسبة
جميع الاطفال لديها اهتمامات بشي ما قديستخدم كمعرز سواء كان شئ يوكل او العاب او اماكن وغيرهاوكما اتفقنا من قبل ما يؤثرعلي السلوك هو معزز
مبدا بريماك
ينص مبدا بريماك علي انه في حال وجود سلوكين او اكثر تحدث للطفل في نفس الوقت فاننا يمكننا ان نعزز السلوك الجيد الذي يحدث بمعدل قليل بالسلوك الذي يحدث بمعدل كبير واستخدامه كمعزز
مثال تعزيز انتباه الطفل باللعب بالالعاب الكثيرة او تعزيز جلوس الطفل لفترة من الوقت باللعب بالفقاقيع
علي ماذا تعتمد مدي فعالية المعزز
فاعلية المعزز من عدمها ممكن ان يكون عامل مهم جدا في نجاح الخطة العلاجية او فشلها لذلك يجب ان نراعي النقاط التالية عند اعطاء المعززات :
المدة الزمنية التي يعطي فيها المعزز للطفل فيجب ان يتم تعزيزه سريعا بعد الاستجابة دون تاخير والا لن يكون له فايدة
الاشباع
في حال اعطاء الطفل الكثير من المعزز فتنة سيصل لدرجة من اتشباع ولن يعود له زغبة به وبالتالي لن يقوم بالسلوك الصحيح لان المعزز لا يجذبه وغالبا يحدث هذا مع المعززات التي تؤكل
مثلا اعطاء الطفل بعض دقائق من اللعب الحر افض من اعطائه ساعة كاملة من اللعب و التي قد يشعر بها بالاشباع التام من التعزيزي باللعب و ضياع تأثيرة لاحقا .
الحرمان
بجب استخدام المعزز فقط اثناءالتدريب وحرمانه منه باقي الوقت و كلما زاد حرمان الطفل من المعزز خارج اوقات التدريب زادت فاعلية المعزز لان الطفل يعرف انه لن يحصل عليه الا في اوقات معينة و بعد ان يؤدي عدد من الاستجابات الصحيحة .
مفاهيم خاطئة عن المعززات
المعزز هو رشوة للطفل
المعزز المادي هو معزز مؤقت ويجب مع الوقت ومع انقان الطفل السلوك المستهدف يجب اخفاء المعزز بالتدريج ليحل محلها المعززات الاخري المحيطة ببيئة الطفل .
عندما نبدا باستخدام المعزز لا يمكن التخلي عنه
هذا مغهوم خاطئ لان المعزز شئ مؤقت لتحفيز الطفل علي اتقان السلوك ثم التخلص منه تدريجيا
اذا قمنا بنعزيز طفل بين مجموعة اطفال يجب تعزيز باقي الاطفال في المجموعة
يمكن تعزيز الطفل عند اي استجابة صحيحة له وبافي الاطفال عندما يرون هذا التعزيز سيحفزهم علي عمل السلوك الجيد
يتبع ...
بعد الانتهاء من مرحلة تقييم السلوك المستهدف ننتقل الي المرحلة التالية و هي بناء خطة تدخل علاجية للسلوك المستهدف و الذي تم تقييمه و تكون الخطة العلاجية مبينة أساسين مهمين
الاول : علي موجودات مرحلة التقييم و المعلومات التي تم جمعها في هذه المرحلة
الثاني : كمية المعلومات التي تعرفهاعن تحليل السلوك التطبيقي ABA
هناك نوعين من خطط التدخل العلاجي للسلوك المستهدف
خطة تدخل علاجنية مبينة علي اساس العمل علي زيادة معدل حدوث سلوك جيد و مرغوب فيه او تأسيس سلوك جيد غير موجود لدي الطفل .
أوخطة تدخل علاجي مبينة علي اساس العمل علي التقليل من معدل حدوث سلوكيات غير مرغوبة
في الوهلة الاولي يظن الكثيرين ان خطط التعديل السلوكي تكون دائما بهدف التخلص من السلوكيات الغير مرغوبة و هذه الفكرة السائدة لدي الكثيرين و لكن لو ركزنا علي زيادة السلوكيات الصحيحة بدلا من تقليل الغير صحيحة فاننا سنصل لنتيجة افضل لان مع زيادة السلوكيات المرغوبة تقل السلوكيات الغير مرغوبة بشكل تلقائي بالاضافة الي ان تقنيات زيادة و تنمية السلوكيات الصحيحة تعمل بشكل افضل من تقنيات تعديل السلوكيات الخاطئة ، فمثلا نوضح للطفل ما قام به من سلوكيات جيدة و ندعمها افضل من توبيخه علي سلوكيات غير صحيحة لديه .و غالبا ما تكون برامج التدخل العلاجي جامعة بين الهدفين تقليل و زيادة سلوكيات .
ما هي الاجراءات المتبعة لزيادة سلوك جيد و مرغوب فيه :
التعزيز الايجابي
اذا تبين من خلال تقيمنا للسلوك ان السلوك الجيد يحدث و لكن بمعدلات قليلة جدا اذن يمكننا بسهولة زيادة نسبة حدوث السلوك الجيد بتطبيق برنامجعلاجي يعتمد علي التعزيز الايجابي .
العزيزي الايجابي هو اي محفز او مثير يعمل علي زيادة معدل حدوث السلوك و يزيد من احتمالية تكراره .و مرتبط كونه ايجابي بتأثيره علي معدل حدوث السلوك ، فان لم يكن هناك زيادة في معدل حدوث السلوك و لم يؤدي الي زيادة احتماليه حدوثه فهو ليس معزز ايجابي
مثال
اذا طلبت من طفل تواصله البصري ضعيف ان يتواصل معك بصريا و استجاب لطلبك و قمت بعدها بمدحه و الاطراء عليه لامر الذي ساعد علي تكرار هذا التواصل مرات عديدة اذن المدح هو معزز ايجابي ، من جهة اخري اذا قدمت للطفل حلوي بعد ان تواصل بصريا و لم يؤدي هذا لزيادة حدوث السلوك اذن لا تعتبر الحلوي في هذه الحالة معزز ايجابي لانها لم تزيد نسبة حدوث السلوك .
في مرحلة تطبيق خطة التدخل العلاجي نستمر في تقييم السلوك من حيث عدد مرات حدوثه و الوقت المسترق تماما كما فعلنا في مرحلة التقييم و من خلال هذا القياس يمكننا ان نعرف مدي فعالية المعزز الي نستخدمه من خلال مقارنة القياسات ، في مرحة تطبيق الخطة اذا لم يزيد معدل حدوث السلوك مع المعزز اذن لا يعتبر معزز .وفي بعض الاحيان يعتبر التهديد و الضرب الين نستخدمهما للتقليل من حدوث السلوك الخاطئ قد تاتي بنتيجة عكسية و تزيد من حدوث السلوك لانها قد تعتبر معزز ايجابي لزيادة معدل حدوث السلوك .
المعززات الاولية والمعززات الثانوية
المعززات الاولية هي التي تستخدم لسد احتياجات الطفل البيولوجية مثل الشعور بالجوع او العطس فنعطي معززات مثل الاكل والشراب اما المعززات الثانوية هي التي تكون مرتبطةبوجود المعزز الاساسي مثل النقود
عندما يتم بناء برنامج تعزيزي لمجموعة من الاطفال او تطبيق اكثر من برنامج علاجي لنفس الطفل في نفس الوقت نواجه مشكلة سنتطرق اليها فيما بعد و هي تشبع الطفل من المعزز و حصول ما يسمي (الاشباع Satiation)عندها نستخدم طريقة تعزيز تعتمد علي وجود نوعيم من المعززات الاولي و الثانوي و هي استخدام طريقة الافتصاد الرمزي وهو تجميع عدد معين من الستيكرز او الصور ومع كل استجابة صحيحة للطفل نزيد عدد الستيكرز وبعد تجميع عدد معين يتم استبدالها بمعزز اولي مثل الحلوي او العصير
اثناء تطبيق الاقتصاد الرمزي يجب التاكد ان الطفل لا يخسر جميع الرموز وايضا يجب منحة رمزين مثلا لكل استجابة صحيحة وقي حال الاستجابة الخاطئة ناخذ منه رمز واحد فقط حتي لا ينفذ رصيده من الرموز
يجب انننوع في خيارات المعززات التي يمكن للطفل استبدالها بالرموز لكل معزز تكلفه خاصة به اي عدد معين من الرموز للحصول عليه
ايجاد المعززات المناسبة
جميع الاطفال لديها اهتمامات بشي ما قديستخدم كمعرز سواء كان شئ يوكل او العاب او اماكن وغيرهاوكما اتفقنا من قبل ما يؤثرعلي السلوك هو معزز
مبدا بريماك
ينص مبدا بريماك علي انه في حال وجود سلوكين او اكثر تحدث للطفل في نفس الوقت فاننا يمكننا ان نعزز السلوك الجيد الذي يحدث بمعدل قليل بالسلوك الذي يحدث بمعدل كبير واستخدامه كمعزز
مثال تعزيز انتباه الطفل باللعب بالالعاب الكثيرة او تعزيز جلوس الطفل لفترة من الوقت باللعب بالفقاقيع
علي ماذا تعتمد مدي فعالية المعزز
فاعلية المعزز من عدمها ممكن ان يكون عامل مهم جدا في نجاح الخطة العلاجية او فشلها لذلك يجب ان نراعي النقاط التالية عند اعطاء المعززات :
المدة الزمنية التي يعطي فيها المعزز للطفل فيجب ان يتم تعزيزه سريعا بعد الاستجابة دون تاخير والا لن يكون له فايدة
الاشباع
في حال اعطاء الطفل الكثير من المعزز فتنة سيصل لدرجة من اتشباع ولن يعود له زغبة به وبالتالي لن يقوم بالسلوك الصحيح لان المعزز لا يجذبه وغالبا يحدث هذا مع المعززات التي تؤكل
مثلا اعطاء الطفل بعض دقائق من اللعب الحر افض من اعطائه ساعة كاملة من اللعب و التي قد يشعر بها بالاشباع التام من التعزيزي باللعب و ضياع تأثيرة لاحقا .
الحرمان
بجب استخدام المعزز فقط اثناءالتدريب وحرمانه منه باقي الوقت و كلما زاد حرمان الطفل من المعزز خارج اوقات التدريب زادت فاعلية المعزز لان الطفل يعرف انه لن يحصل عليه الا في اوقات معينة و بعد ان يؤدي عدد من الاستجابات الصحيحة .
مفاهيم خاطئة عن المعززات
المعزز هو رشوة للطفل
المعزز المادي هو معزز مؤقت ويجب مع الوقت ومع انقان الطفل السلوك المستهدف يجب اخفاء المعزز بالتدريج ليحل محلها المعززات الاخري المحيطة ببيئة الطفل .
عندما نبدا باستخدام المعزز لا يمكن التخلي عنه
هذا مغهوم خاطئ لان المعزز شئ مؤقت لتحفيز الطفل علي اتقان السلوك ثم التخلص منه تدريجيا
اذا قمنا بنعزيز طفل بين مجموعة اطفال يجب تعزيز باقي الاطفال في المجموعة
يمكن تعزيز الطفل عند اي استجابة صحيحة له وبافي الاطفال عندما يرون هذا التعزيز سيحفزهم علي عمل السلوك الجيد
يتبع ...
ام عبد الله- عدد الرسائل : 133
العمر : 46
البلد والولاية : الجزائر الحبيبة
نقاط : 9559
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 21/01/2012
رد: دورة تدريبية للامهات والأهالي علي تعلم و تطبيق تحليل السلوك التطبيقي aba
موضوع شيق ومهم بالنسبة لاولياء امعاقين
شكر سيدتي الفاضلة على اختيارك هذا الموضوع السهل الصعب جدا
ابو رائد
شكر سيدتي الفاضلة على اختيارك هذا الموضوع السهل الصعب جدا
ابو رائد
????- زائر
رد: دورة تدريبية للامهات والأهالي علي تعلم و تطبيق تحليل السلوك التطبيقي aba
الفصل الخامس
برامج ِABAالتدخل العلاجي لزيادة من السلوكيات مرغوبة (اسلوب التشكيل Shaping )
كما عرفنا في المواضيع السابقة فان استخدام المعززات الايجابية في برنامج التدخل العلاجي يزيد من نسبة حدوث السلوك المرغوب و بمعدل كبير و لكن هذا المعزز الايجابي يفيد في حال وجود السلوك فعلا أو بوادر لهذه السلوك و نحن نريد زيادته ، ماذا ان كان السلوك المراد تعليمه للطفل غير موجود اصلا لدي الطفل اي معدل حدوثه و تكراره معدوم أي ان الخط القاعدي له baseline = صفر ؟؟
في هذه الحالة و عند قياس هذا النوع من السلوك فان الخط القاعدي baseline الذي نصل له في مرحلة التقييم يكون = صفر اي ان السلوك لا يحدث بتاتا و في هذه الحالة لا يفيد استخدام المعزز لان ما من سلوك موجود لتعزيزة !!!
اذا ما الحل ؟
للسلوك الذي لا يحدث ابدا نتبع اسلوب التشكيل اي الوصول الي اقرب شكل من اشكال السلوك successive approximation الفكرة من اسلوب التشكيل او التقريب المتتابع هو ان نبحث عن سلوك مبدئي initial behavior نبدأ منه مع الطفل للوصول الي السلوك النهائي عن طريق التعزيز المتكرر لكل استجابة ، التقريب المتتابع هو عبارة عن مجموعة من السلوكيات الفرعية التي يعتبر كل منها سبيل للوصول الي السلوك الاشمل و المراد الوصول اليه و الهدف من التشكيل هنا هو استغلال بدايات السلوك التي تحدث بكثرة و استغلالها لبناء مهارة اساسية من خلال التقريب المتتابع اي التركيز علي بوادر السلوك و تعزيزها للوصول للمهارة الكير الاساسية ، و سيتضح المعني مع المثال التالي :
مثال :
للطفل الذي يعاني من تاخر لغوي ، غالبا ما يكون سبب تأخر اللغة لديه هو تلبيه رغباته من قل الاهل بشكل دائم الامر الذي لم يحفز الطفل علي الكلام لطلب ما يريد ، اذن في حال غياب اللغة لدي الطفل فان المعزز الايجابي لا يمكن استخدامه لتحفيز اللغة لدي الطفل و لكن يمكننا تشكيل السلوك لديه و بناءه من البداية
السلوك مبدئي initial behavior
هو التواة الاساسية لتشكيل السلوك الاساسي ، نبحث عن اقرب سلوك يوصلنا بالطفل الي النطق و السلوك المبدئي هنا قد يختلف من طفل الي آخر حسب قدراته ، مثلا اذا كان الطفل يصدر اصواتا يمكننا ان نبدأ من هذا السلوك كسلوك مبدئي ايضا في حال الطفل الذي لا يصدر اصوات و لكنه يحرك شفتيه ايضا يمكننا اتخاذ هذا الامر كسلوك مبدئي يتم تعزيزه للوصول الي سلوك الكلام .
بعد تحديد السلوك المبدئي يتم التفكير في السلوك التالي الاقرب و الذي يقربنا بجورة للسلوك النهائي ، فمثلا نقول ماذا يحصل في حال عززنا الطفل عند تحريك شفتيه او اصار الاصوات ؟؟ من المؤكد ان المعزز سيزيد من معدل حدوث السلوك المبدئي و تطويره لسلوك اقرب للسلوك النهائي .و بمجرد الوصول بالسلوك المبدئي الي درجة الاتقان و اصبح الطفل يقوم به بمعدل عالي و بقدرة تامة نقوم بحجب المعزز تدريجيا كما سنري في الفصل الاخير عندما نتكلم عن طريقة اطفاء المعزز تدريجيا حتي لا يؤثر علي السلوك الذي بنيناه و هذا ما يسمي الاطفاء extinction
تزيد فعالية التشكيل مع الاطفاء (حجب المعزز) و ذلك لان السلوك الذي يتم اطفاؤه بحجب المعزز يحصل بمعدلات عالية جدا و بتنوع كبير
بالعودة للمثال السابق ، فان حركة شفاه الطفل و التي تحصل الآن يمعدل كبير جدا بسبب تعزيز الطفل مع كل استجابة صحيحة فان هذا السلوك يبقي يحصل بنفس الحدة و المعدل حتي اثناء الاطفاء و حجب المعزز حتي يصبح الطفل قادرا علي اصدار بعض الاصوات و التي نبدا يتعزيزها حتي تصل لاعلي معدلات حدوثها ، بعدها نبدا بحجب المعزز حتي يصل السلوك الي درجة من التنوع و الزيادة بحيث تزيد و تتنوع عدد الاصوات الصادرة من الطفل و من الممكن ان نصل لمرحلة الكلمات و بهذه الطريقة نحن نقوم بتكشل الكلام لدي الطفل عن طريق تعزيز السلوك المدبأي و الذي كان سلوكا مقاربا , و مؤديا لسلوك الكلام او مؤدي اليه
هناك امر مهم ، احيانا و دون ان ننتبه كاباء نساهد في تشكيل السلوكيات الغير صحيحة ، فمصلا في حال قام الطفل بطلب شئ ما من الاهل و لم يعيروه انتباها رغم انه طلب حاجاته الاساسية بشكل صحيح ، ثم طلب مرار و تكرار و الاهل لا يلبون ما يريد ثم بدأ بالصراخ و البكاء فاذا الاهل يهبون لتنفيذ طلبه ، في هذه الحالة سيتخلي الطفل عن السلوك الصحيح و هو طلب ما يريد كلاميا لانه لم يلقي استجابة و ستبع معهم اسلوب الصراخ و البكاء لانه اتي بنتيجة مع الاهل في تلبيه رغباته اي اننا ساهمنا في تشكيل سلوك غير مرغوب به قياسا علي ذلك فان نوبات الغضب ة السلوك العدواني و الكثير من السلوكيات الغير صحيحة و بدون قصد يتم تشكيلها و زيادتها عند الطفل بسبب تعزيزها بالكثير من الاهتمام من قبل الاخصائيين
قد يكون اسلوب التشكيل غي رمفهوم للوهلة الاولي و لكنه مهم جدا ابناء و تأسيس سلوكيات و مهارات كثيرة يفتقر اليها الطفل لذا من المهم جدا كأهالي ان نعرف كيف نتعامل به .فمثلا يمكننا بناء مهارة التواصل البصري لدي الطفل في حال كان الطفل لا يقوم باي تواصل بصري و كلنا نعرف ان الطفل ان تواصل بصريا سيتعلم الكثير من الاشياء لذا يجب ان نعي طأهلي هذه النقطة .
يتبع...
برامج ِABAالتدخل العلاجي لزيادة من السلوكيات مرغوبة (اسلوب التشكيل Shaping )
كما عرفنا في المواضيع السابقة فان استخدام المعززات الايجابية في برنامج التدخل العلاجي يزيد من نسبة حدوث السلوك المرغوب و بمعدل كبير و لكن هذا المعزز الايجابي يفيد في حال وجود السلوك فعلا أو بوادر لهذه السلوك و نحن نريد زيادته ، ماذا ان كان السلوك المراد تعليمه للطفل غير موجود اصلا لدي الطفل اي معدل حدوثه و تكراره معدوم أي ان الخط القاعدي له baseline = صفر ؟؟
في هذه الحالة و عند قياس هذا النوع من السلوك فان الخط القاعدي baseline الذي نصل له في مرحلة التقييم يكون = صفر اي ان السلوك لا يحدث بتاتا و في هذه الحالة لا يفيد استخدام المعزز لان ما من سلوك موجود لتعزيزة !!!
اذا ما الحل ؟
للسلوك الذي لا يحدث ابدا نتبع اسلوب التشكيل اي الوصول الي اقرب شكل من اشكال السلوك successive approximation الفكرة من اسلوب التشكيل او التقريب المتتابع هو ان نبحث عن سلوك مبدئي initial behavior نبدأ منه مع الطفل للوصول الي السلوك النهائي عن طريق التعزيز المتكرر لكل استجابة ، التقريب المتتابع هو عبارة عن مجموعة من السلوكيات الفرعية التي يعتبر كل منها سبيل للوصول الي السلوك الاشمل و المراد الوصول اليه و الهدف من التشكيل هنا هو استغلال بدايات السلوك التي تحدث بكثرة و استغلالها لبناء مهارة اساسية من خلال التقريب المتتابع اي التركيز علي بوادر السلوك و تعزيزها للوصول للمهارة الكير الاساسية ، و سيتضح المعني مع المثال التالي :
مثال :
للطفل الذي يعاني من تاخر لغوي ، غالبا ما يكون سبب تأخر اللغة لديه هو تلبيه رغباته من قل الاهل بشكل دائم الامر الذي لم يحفز الطفل علي الكلام لطلب ما يريد ، اذن في حال غياب اللغة لدي الطفل فان المعزز الايجابي لا يمكن استخدامه لتحفيز اللغة لدي الطفل و لكن يمكننا تشكيل السلوك لديه و بناءه من البداية
السلوك مبدئي initial behavior
هو التواة الاساسية لتشكيل السلوك الاساسي ، نبحث عن اقرب سلوك يوصلنا بالطفل الي النطق و السلوك المبدئي هنا قد يختلف من طفل الي آخر حسب قدراته ، مثلا اذا كان الطفل يصدر اصواتا يمكننا ان نبدأ من هذا السلوك كسلوك مبدئي ايضا في حال الطفل الذي لا يصدر اصوات و لكنه يحرك شفتيه ايضا يمكننا اتخاذ هذا الامر كسلوك مبدئي يتم تعزيزه للوصول الي سلوك الكلام .
بعد تحديد السلوك المبدئي يتم التفكير في السلوك التالي الاقرب و الذي يقربنا بجورة للسلوك النهائي ، فمثلا نقول ماذا يحصل في حال عززنا الطفل عند تحريك شفتيه او اصار الاصوات ؟؟ من المؤكد ان المعزز سيزيد من معدل حدوث السلوك المبدئي و تطويره لسلوك اقرب للسلوك النهائي .و بمجرد الوصول بالسلوك المبدئي الي درجة الاتقان و اصبح الطفل يقوم به بمعدل عالي و بقدرة تامة نقوم بحجب المعزز تدريجيا كما سنري في الفصل الاخير عندما نتكلم عن طريقة اطفاء المعزز تدريجيا حتي لا يؤثر علي السلوك الذي بنيناه و هذا ما يسمي الاطفاء extinction
تزيد فعالية التشكيل مع الاطفاء (حجب المعزز) و ذلك لان السلوك الذي يتم اطفاؤه بحجب المعزز يحصل بمعدلات عالية جدا و بتنوع كبير
بالعودة للمثال السابق ، فان حركة شفاه الطفل و التي تحصل الآن يمعدل كبير جدا بسبب تعزيز الطفل مع كل استجابة صحيحة فان هذا السلوك يبقي يحصل بنفس الحدة و المعدل حتي اثناء الاطفاء و حجب المعزز حتي يصبح الطفل قادرا علي اصدار بعض الاصوات و التي نبدا يتعزيزها حتي تصل لاعلي معدلات حدوثها ، بعدها نبدا بحجب المعزز حتي يصل السلوك الي درجة من التنوع و الزيادة بحيث تزيد و تتنوع عدد الاصوات الصادرة من الطفل و من الممكن ان نصل لمرحلة الكلمات و بهذه الطريقة نحن نقوم بتكشل الكلام لدي الطفل عن طريق تعزيز السلوك المدبأي و الذي كان سلوكا مقاربا , و مؤديا لسلوك الكلام او مؤدي اليه
هناك امر مهم ، احيانا و دون ان ننتبه كاباء نساهد في تشكيل السلوكيات الغير صحيحة ، فمصلا في حال قام الطفل بطلب شئ ما من الاهل و لم يعيروه انتباها رغم انه طلب حاجاته الاساسية بشكل صحيح ، ثم طلب مرار و تكرار و الاهل لا يلبون ما يريد ثم بدأ بالصراخ و البكاء فاذا الاهل يهبون لتنفيذ طلبه ، في هذه الحالة سيتخلي الطفل عن السلوك الصحيح و هو طلب ما يريد كلاميا لانه لم يلقي استجابة و ستبع معهم اسلوب الصراخ و البكاء لانه اتي بنتيجة مع الاهل في تلبيه رغباته اي اننا ساهمنا في تشكيل سلوك غير مرغوب به قياسا علي ذلك فان نوبات الغضب ة السلوك العدواني و الكثير من السلوكيات الغير صحيحة و بدون قصد يتم تشكيلها و زيادتها عند الطفل بسبب تعزيزها بالكثير من الاهتمام من قبل الاخصائيين
قد يكون اسلوب التشكيل غي رمفهوم للوهلة الاولي و لكنه مهم جدا ابناء و تأسيس سلوكيات و مهارات كثيرة يفتقر اليها الطفل لذا من المهم جدا كأهالي ان نعرف كيف نتعامل به .فمثلا يمكننا بناء مهارة التواصل البصري لدي الطفل في حال كان الطفل لا يقوم باي تواصل بصري و كلنا نعرف ان الطفل ان تواصل بصريا سيتعلم الكثير من الاشياء لذا يجب ان نعي طأهلي هذه النقطة .
يتبع...
ام عبد الله- عدد الرسائل : 133
العمر : 46
البلد والولاية : الجزائر الحبيبة
نقاط : 9559
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 21/01/2012
رد: دورة تدريبية للامهات والأهالي علي تعلم و تطبيق تحليل السلوك التطبيقي aba
مشكورة اختي ام عبد الله على هاته السلسلة التعريفية لتحليل السلوك التطبيقي للطفل التوحدي
ارجو ان تكون قد عمت الفائدة ان شاء الله وجزاك الله الف خير عن كل ام او اسرة قرات موضوعك واستفادة منه
ارجو ان تكون قد عمت الفائدة ان شاء الله وجزاك الله الف خير عن كل ام او اسرة قرات موضوعك واستفادة منه
????- زائر
رد: دورة تدريبية للامهات والأهالي علي تعلم و تطبيق تحليل السلوك التطبيقي aba
الفصل السادس : المؤثرات التي تتحكم في السلوك
عرفنا في الفصل السابق ان المعزز الايجابي هو المعزز الذي يعمل علي زيادة نسبة حدوث السلوك و بمعدلات كبيرة و لكن هناك نقظة هامة جدا يجب ان نضعها في عين الاعتبار و هي ان المعزز يضع السلوك المستهدف تحتسيطرة المحفز بمعني ان السلوك لا يحدث الا اذا حصل المؤثر الذي يؤدي الي المعزز . تحكم المؤثر في السلوك المستهدف امر مهم جدا في احداث التغيير في السلوك خاصة في حالات الاطفال الذين يعانون من مشاكل في المخرجات الحسية .
و هنا و من خلال هذا الموضوع سنتطرق الي امر مهم جدا في برامج تحليل السلوك التطبيقي و هو ان نعلم الطفل ان يفرق بين المحفزات المختلفة مثل الالوان و الاشكال و الاحرف و الاعداد و الكلمات و تعليمه تعميم ما تعلمه في اماكن و مواقف مختلفة و مع ايضا محفزات مختلفة .
هناك امران سنناقشهما
تعميم المحفزات Stimulus Generalization
تخصيص المعززات Stimulus Discrimination
اولا : تعميم المحفزات Stimulus Generaliztion
ستاخذ في البداية مثال علي الحيوانات من شانه ان يوضح كثيرا كيف يتم تطبيق هذا الامر علي الاطفال
نفترض انه لدينا حمامة جائعة و تم تدريبها مسبقا علي النقر علي مفتاح احمر اللون موجود في القفص و التي بمجرد ان تنقر عليه يتم وضع الطفعام لها فورا و هنا يعتبر حضور الطعام هو المعزز، كانت الحمامة تنقر علي المفتاح الاحمر بمعدلات كبيرة لانها كلما نقرت علي المفتاح الاحمر كانت تحصل علي الطعام .
الان نفترض اننا غيرنا لون المفتاح الموجود في القفص لاي لون آخر غير الاحمر ، فهل ستستمر الحمامة بنقر المفتاح ؟ الاجابة هي نعم و لكن الذي سيختلف هنا هو معدل النقر والذي سيختلف باختلاف اللون ، كلما كان المفتاح اقرب للون الاحمر كان معدل النقر أكبر و كلما كان لون المفتاح بعيدا عن الاحمر قل معدل النقر ولكنه ما زال موجودا و هذا ما يسمي تعميم المحفزات اي ان الحمامة عممت المحفز و هو المفتاح بحد ذاتة و لم تربطه بلون معين بل ان كل المفاتيح محفزات ولكن باشكال مختلفة تؤدي لنفس التعزيز.
و الان ناتي لمثال الطفل
اذا كنا نعلم الطفل التفرقة بين الالوان المختلفة فمثلا نستخدم معه اقلام ملونة لهذا الهدف ، و بمجرد ان يتعلم الطفل الالوان عن طريق الاقلام الملونة و يتقنها يجب علينا ان نعمم هذه المهارة مع ادوات اخري ملونة تعطي نفس الهدف مثل بطاقات ملونة او كرات او اضواء و غيرها
ثانيا : التفرقة بين المعززات/ تخصيص المعززات Stimulus Discrimination
و لكي نوضح هذا المبدأ سنعود مرة اخري لمثال الحمامة الجائعة الذي ذكرناه أعلاه ، الان الحمامة الجائعة تنقر علي المفتاح الاحمر و الذي يساعدها علي الحصول علي الطعام في كل مره تنقر المفتاح و ايضا فان الحمامة تنقر المفتاح في حال اختلف لونه عن اللون الاحمر و لكن معدل النقر يقل عن النقر علي المفتاح الاحمر حسب درجة اللون
الان سنغير خطة تقديم الطعام (المعزز) للحمامة ، ان نقرت الحمامة المفتاح الاحمر فان الطعام يقدم لها اما اذا نقرت الحمامة المفتاح و هو ليس احمر فان الطعام لا يقدم لها اي سيتم حجب المعزز عنها و يسمي حجب المعزز الذي يساعد حجبه علي تقليل حدوث السلوك بالاطفاء
و بعد قضاء الوقت في التدريب علي هذا التمرين سنجد ان الحمامة تنقر المفتاح عندما يكون لونه احمر لانه سيؤدي الي حصولها علي المعزز و لن تنقره ان كان لونه غير الاحمر لانه ما من معزز ستحصل عليه في حال النقر اي اطفأنا السلوك بحجب المعزز فالحمامة هنا تعلمت ان المفتاح الاحمر هو اشارة الي توفر الطعام اما المفتاح باي لون اخر هو اشارة علي عدم توفر الطعام .
في تحليل السلوك التطبيقي ، يسمي المحفز الذي يعطي اشارة علي توفر المعزز بالمحفز المميز discriminative stimuli أو SD و في المثال السابق يعتبر المفتاح الاحمر هو محفز مميز
مثال آخر عندما نعلم الطفل التمييز بين الاشياء ، عندما نعرض علي الطفل كرت عليه كلمة كلب فهي تعتبر مثير مميز لكلمة كلب اي عندما يري الطفل هذا الكارت مطلوب منه ان يقول كلمة كلب
من ناحية أخري فان المثير الذي يعتبر اشارة علي عدم توفر المعزز يسمي s-delta و في المثال السابق اي مفتاح باي لون اخر غير اللون الاحمر يعتبر s-delta
و في مثال الطفل ، عندما يري الطفل الكارت المكتوب عليه كلمة كلب اذن الكارت SD ليقول كلمة كلب و s-delta حتي لا يقول اي كلمة اخري غير الكلب
ايضا بالحديث عن المثيرات التي تدعم المعززات ، يجب ان نعرف كل الظروف التي سبقت حدوث السلوك و عززته ، مثلا لو الام اعطت امر للطفل و عليه تنفيذه و الطفل قام بالصراخ و بنوبة غضب حتي يتهرب من تنفيذ الامر و بعد ذلك قامت الام باعطاء الطفل بعض الحلوي ليهدأ اذن الامر الذي اعطته الام هو مثير مميز و محفز لحدوث السلوك اي ان الطفل يقوم دائما بنوبات الغضب ليحصل علي الحلوي .
تعليم الطفل التمييز بين المثيرات و المحفزات
سنري فيما بعد برنامج عملي لتعليم الطفل الالوان و الاشكال و الاعداد و الاحرف باستخدام تقنيات DTT Discrete trial training اي التدريب بالمحاولات المنفصلة
يتبع ...
عرفنا في الفصل السابق ان المعزز الايجابي هو المعزز الذي يعمل علي زيادة نسبة حدوث السلوك و بمعدلات كبيرة و لكن هناك نقظة هامة جدا يجب ان نضعها في عين الاعتبار و هي ان المعزز يضع السلوك المستهدف تحتسيطرة المحفز بمعني ان السلوك لا يحدث الا اذا حصل المؤثر الذي يؤدي الي المعزز . تحكم المؤثر في السلوك المستهدف امر مهم جدا في احداث التغيير في السلوك خاصة في حالات الاطفال الذين يعانون من مشاكل في المخرجات الحسية .
و هنا و من خلال هذا الموضوع سنتطرق الي امر مهم جدا في برامج تحليل السلوك التطبيقي و هو ان نعلم الطفل ان يفرق بين المحفزات المختلفة مثل الالوان و الاشكال و الاحرف و الاعداد و الكلمات و تعليمه تعميم ما تعلمه في اماكن و مواقف مختلفة و مع ايضا محفزات مختلفة .
هناك امران سنناقشهما
تعميم المحفزات Stimulus Generalization
تخصيص المعززات Stimulus Discrimination
اولا : تعميم المحفزات Stimulus Generaliztion
ستاخذ في البداية مثال علي الحيوانات من شانه ان يوضح كثيرا كيف يتم تطبيق هذا الامر علي الاطفال
نفترض انه لدينا حمامة جائعة و تم تدريبها مسبقا علي النقر علي مفتاح احمر اللون موجود في القفص و التي بمجرد ان تنقر عليه يتم وضع الطفعام لها فورا و هنا يعتبر حضور الطعام هو المعزز، كانت الحمامة تنقر علي المفتاح الاحمر بمعدلات كبيرة لانها كلما نقرت علي المفتاح الاحمر كانت تحصل علي الطعام .
الان نفترض اننا غيرنا لون المفتاح الموجود في القفص لاي لون آخر غير الاحمر ، فهل ستستمر الحمامة بنقر المفتاح ؟ الاجابة هي نعم و لكن الذي سيختلف هنا هو معدل النقر والذي سيختلف باختلاف اللون ، كلما كان المفتاح اقرب للون الاحمر كان معدل النقر أكبر و كلما كان لون المفتاح بعيدا عن الاحمر قل معدل النقر ولكنه ما زال موجودا و هذا ما يسمي تعميم المحفزات اي ان الحمامة عممت المحفز و هو المفتاح بحد ذاتة و لم تربطه بلون معين بل ان كل المفاتيح محفزات ولكن باشكال مختلفة تؤدي لنفس التعزيز.
و الان ناتي لمثال الطفل
اذا كنا نعلم الطفل التفرقة بين الالوان المختلفة فمثلا نستخدم معه اقلام ملونة لهذا الهدف ، و بمجرد ان يتعلم الطفل الالوان عن طريق الاقلام الملونة و يتقنها يجب علينا ان نعمم هذه المهارة مع ادوات اخري ملونة تعطي نفس الهدف مثل بطاقات ملونة او كرات او اضواء و غيرها
ثانيا : التفرقة بين المعززات/ تخصيص المعززات Stimulus Discrimination
و لكي نوضح هذا المبدأ سنعود مرة اخري لمثال الحمامة الجائعة الذي ذكرناه أعلاه ، الان الحمامة الجائعة تنقر علي المفتاح الاحمر و الذي يساعدها علي الحصول علي الطعام في كل مره تنقر المفتاح و ايضا فان الحمامة تنقر المفتاح في حال اختلف لونه عن اللون الاحمر و لكن معدل النقر يقل عن النقر علي المفتاح الاحمر حسب درجة اللون
الان سنغير خطة تقديم الطعام (المعزز) للحمامة ، ان نقرت الحمامة المفتاح الاحمر فان الطعام يقدم لها اما اذا نقرت الحمامة المفتاح و هو ليس احمر فان الطعام لا يقدم لها اي سيتم حجب المعزز عنها و يسمي حجب المعزز الذي يساعد حجبه علي تقليل حدوث السلوك بالاطفاء
و بعد قضاء الوقت في التدريب علي هذا التمرين سنجد ان الحمامة تنقر المفتاح عندما يكون لونه احمر لانه سيؤدي الي حصولها علي المعزز و لن تنقره ان كان لونه غير الاحمر لانه ما من معزز ستحصل عليه في حال النقر اي اطفأنا السلوك بحجب المعزز فالحمامة هنا تعلمت ان المفتاح الاحمر هو اشارة الي توفر الطعام اما المفتاح باي لون اخر هو اشارة علي عدم توفر الطعام .
في تحليل السلوك التطبيقي ، يسمي المحفز الذي يعطي اشارة علي توفر المعزز بالمحفز المميز discriminative stimuli أو SD و في المثال السابق يعتبر المفتاح الاحمر هو محفز مميز
مثال آخر عندما نعلم الطفل التمييز بين الاشياء ، عندما نعرض علي الطفل كرت عليه كلمة كلب فهي تعتبر مثير مميز لكلمة كلب اي عندما يري الطفل هذا الكارت مطلوب منه ان يقول كلمة كلب
من ناحية أخري فان المثير الذي يعتبر اشارة علي عدم توفر المعزز يسمي s-delta و في المثال السابق اي مفتاح باي لون اخر غير اللون الاحمر يعتبر s-delta
و في مثال الطفل ، عندما يري الطفل الكارت المكتوب عليه كلمة كلب اذن الكارت SD ليقول كلمة كلب و s-delta حتي لا يقول اي كلمة اخري غير الكلب
ايضا بالحديث عن المثيرات التي تدعم المعززات ، يجب ان نعرف كل الظروف التي سبقت حدوث السلوك و عززته ، مثلا لو الام اعطت امر للطفل و عليه تنفيذه و الطفل قام بالصراخ و بنوبة غضب حتي يتهرب من تنفيذ الامر و بعد ذلك قامت الام باعطاء الطفل بعض الحلوي ليهدأ اذن الامر الذي اعطته الام هو مثير مميز و محفز لحدوث السلوك اي ان الطفل يقوم دائما بنوبات الغضب ليحصل علي الحلوي .
تعليم الطفل التمييز بين المثيرات و المحفزات
سنري فيما بعد برنامج عملي لتعليم الطفل الالوان و الاشكال و الاعداد و الاحرف باستخدام تقنيات DTT Discrete trial training اي التدريب بالمحاولات المنفصلة
يتبع ...
ام عبد الله- عدد الرسائل : 133
العمر : 46
البلد والولاية : الجزائر الحبيبة
نقاط : 9559
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 21/01/2012
رد: دورة تدريبية للامهات والأهالي علي تعلم و تطبيق تحليل السلوك التطبيقي aba
موضوووووووع رائع اختي أم عبد الله
جزاك الله الف خير على هذا الطرح المتميز
جزاك الله الف خير على هذا الطرح المتميز
راوية- نائب مشرف عام
- عدد الرسائل : 872
العمر : 37
البلد والولاية : الجزائر
المهنة : ليسانس علوم سياسية+ ليسانس لغات و آداب انجليزية
نقاط : 14470
السٌّمعَة : 32
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
رد: دورة تدريبية للامهات والأهالي علي تعلم و تطبيق تحليل السلوك التطبيقي aba
الفصل السابع
برامج ِABAالتدخل العلاجي لزيادة السلوكيات مرغوبة (التسلسل chaining )
سلسلة الاستجابات للمثيرات Stimulus-Response Chains
مبدا التسلسل هنا هو عبارة عن مجموعة مترابطة و متتابعة ومتتالية من المحفزات و المثيرات و التي تليها استجابات متلاحقة لهذه المثيرات و التي نصل بها في النهاية الي تأديه سلوك واحد ككل و هو السلوك الاساسي المستهدف ، كل استجابة في هذه السلسلة تؤدي الي تغيير مهم في سلوك الطفل و بيئته المحيطة و ايضا كل استجابة تعتبر محفز فارق للاستجابة التي تليها (مثلا مسك الطفل لفرشة الاسنان يحفزه للاستجابة التالية و هي وضع الفرشه علي اسنانه و تفرشيها و هكذا) و تعتبر ايضا معزز شرطي للاستجابة التي سبقتها
هناك امثله شائعة لتسلسل الاستجابات للمحفزات و المثيرات المختلفة مثل تفريش الاسنان ، لبس و نزع الملابس ، الاعتماد علي النفس في الاكل ، ترتيب السرير بعض الاستيقاظ ، ضرب الكرة بالمضرب و غيرها الكثير من المهارات الحركية و اللفظية .
معظم اطفال التوحد و الذين يعانون من امراض تطورية يعانون من قصور حاد في هذه السلوكيات لذلك تحليلها و تجزأتها الي مجموعة من السلوكيات الفرعية task analysis التي تؤدي في النهاية الي السلوك الكلي سيفيد كثيرا في ايصال الفكرة للاطفال ، بحيث يتم تحديد السلوك المستهدف و المراد ايصاله للطفل و يتم تجزئته و التعامل معه كمجموعة متسلسة من السلوكيات و المهارات الفرعية في سلسلة من التدريبات
مثلا مهارة الاكل بالملعقة هي بحد ذاتها مهارة واحدة و لكن يمكن تجزأتها الي مهارات فرعية لسهولة تعليمها للطفل ، مثلا :
الامساك بالملعقة بالطريقة الصحيحة
وضع الملعقة في الطعام بطريقه صحيحة و املأها بالطعام
رفع الملعقة الي الاعلي بجانب الفم بتحكم
فتح الفم
ادخال الملعقة الي داخل الفم
اغلاق الفم و الشفتين و سحب الملعقة خارج الفم و ابقاء الطعام داخلا
انواع تسلسل الاستجابات للمؤثرات
النوع الاول : تسلسل امامي
و هو ان نبدأ في تجزئة المهارة و تطبيقها من البداية مثلا تعليم الطفل علي استخدام التواليت يجب ان يبدأ من البداية من اول جزء في المهارة و تعزيز كل مهارة فرعية حتي نصل للمهارة النهائية و هي استخدام الحمام
مثلا
نبدأ بان يذهب الطفل او يقترب من الحمام و يتم تعزيزه حتي يتقن هذا الجزء
ثم نبدأ بالجزء التالي و هو ان يبدأ الطفل بانزال ملابسه و هكذا حتي نصل بان ينهي الطفل المهمة و يرفع ملابسه و يغسل يديه و يخرج من الحمام
النوع الثاني : التسلسل الخلفي
غالبا ما يتم استخدام النوع الاول في برامج التدريب و لكن احيانا نضطر لاستخدام التسلسل الخلفي و خصوصا مع الاطفال الذين يفقتدون الي مهارة التقليد لذا يفضل البدء في تعليم المهارة من نهايتها او من شكلها النهائي
تطبيقا لمثال الملعقة مع طفل لا يعرف مهارة التقليد
نبدا اولا بوضع الملعقة بيد الطفل و نمسك بيده ثم نساعده بوضع الملعقة في الطعام و نبقي ممسكين بيد الطفل و نرفعها الي فمه و ندخلها فمه ثم نترك الطفل يخرجها من فمه بالطريقة الصحيحة بعد اغلاق فمه و شفتيه و هكذا رجوعا في خطوات المهارة حتي يتقن الطفل المهارة جزءا جزءا بدءا من النهاية بحيث نبدا بالمهارة الكلية اولا و هي ان يقوم الطفل بسحب الملعقة من فمه و هو مغلقا و ترك الطعام بالداحل و اتقانه لهذه المهارة ليقوم بها بنفسة مع استمرارنا بمساعدته في باقي المهارات مثل رفع الملعقة للفم و ملؤها بالطعام و امساكها و انتهاء بمهارة امساك الملعقة .
يتبع ...
برامج ِABAالتدخل العلاجي لزيادة السلوكيات مرغوبة (التسلسل chaining )
سلسلة الاستجابات للمثيرات Stimulus-Response Chains
مبدا التسلسل هنا هو عبارة عن مجموعة مترابطة و متتابعة ومتتالية من المحفزات و المثيرات و التي تليها استجابات متلاحقة لهذه المثيرات و التي نصل بها في النهاية الي تأديه سلوك واحد ككل و هو السلوك الاساسي المستهدف ، كل استجابة في هذه السلسلة تؤدي الي تغيير مهم في سلوك الطفل و بيئته المحيطة و ايضا كل استجابة تعتبر محفز فارق للاستجابة التي تليها (مثلا مسك الطفل لفرشة الاسنان يحفزه للاستجابة التالية و هي وضع الفرشه علي اسنانه و تفرشيها و هكذا) و تعتبر ايضا معزز شرطي للاستجابة التي سبقتها
هناك امثله شائعة لتسلسل الاستجابات للمحفزات و المثيرات المختلفة مثل تفريش الاسنان ، لبس و نزع الملابس ، الاعتماد علي النفس في الاكل ، ترتيب السرير بعض الاستيقاظ ، ضرب الكرة بالمضرب و غيرها الكثير من المهارات الحركية و اللفظية .
معظم اطفال التوحد و الذين يعانون من امراض تطورية يعانون من قصور حاد في هذه السلوكيات لذلك تحليلها و تجزأتها الي مجموعة من السلوكيات الفرعية task analysis التي تؤدي في النهاية الي السلوك الكلي سيفيد كثيرا في ايصال الفكرة للاطفال ، بحيث يتم تحديد السلوك المستهدف و المراد ايصاله للطفل و يتم تجزئته و التعامل معه كمجموعة متسلسة من السلوكيات و المهارات الفرعية في سلسلة من التدريبات
مثلا مهارة الاكل بالملعقة هي بحد ذاتها مهارة واحدة و لكن يمكن تجزأتها الي مهارات فرعية لسهولة تعليمها للطفل ، مثلا :
الامساك بالملعقة بالطريقة الصحيحة
وضع الملعقة في الطعام بطريقه صحيحة و املأها بالطعام
رفع الملعقة الي الاعلي بجانب الفم بتحكم
فتح الفم
ادخال الملعقة الي داخل الفم
اغلاق الفم و الشفتين و سحب الملعقة خارج الفم و ابقاء الطعام داخلا
انواع تسلسل الاستجابات للمؤثرات
النوع الاول : تسلسل امامي
و هو ان نبدأ في تجزئة المهارة و تطبيقها من البداية مثلا تعليم الطفل علي استخدام التواليت يجب ان يبدأ من البداية من اول جزء في المهارة و تعزيز كل مهارة فرعية حتي نصل للمهارة النهائية و هي استخدام الحمام
مثلا
نبدأ بان يذهب الطفل او يقترب من الحمام و يتم تعزيزه حتي يتقن هذا الجزء
ثم نبدأ بالجزء التالي و هو ان يبدأ الطفل بانزال ملابسه و هكذا حتي نصل بان ينهي الطفل المهمة و يرفع ملابسه و يغسل يديه و يخرج من الحمام
النوع الثاني : التسلسل الخلفي
غالبا ما يتم استخدام النوع الاول في برامج التدريب و لكن احيانا نضطر لاستخدام التسلسل الخلفي و خصوصا مع الاطفال الذين يفقتدون الي مهارة التقليد لذا يفضل البدء في تعليم المهارة من نهايتها او من شكلها النهائي
تطبيقا لمثال الملعقة مع طفل لا يعرف مهارة التقليد
نبدا اولا بوضع الملعقة بيد الطفل و نمسك بيده ثم نساعده بوضع الملعقة في الطعام و نبقي ممسكين بيد الطفل و نرفعها الي فمه و ندخلها فمه ثم نترك الطفل يخرجها من فمه بالطريقة الصحيحة بعد اغلاق فمه و شفتيه و هكذا رجوعا في خطوات المهارة حتي يتقن الطفل المهارة جزءا جزءا بدءا من النهاية بحيث نبدا بالمهارة الكلية اولا و هي ان يقوم الطفل بسحب الملعقة من فمه و هو مغلقا و ترك الطعام بالداحل و اتقانه لهذه المهارة ليقوم بها بنفسة مع استمرارنا بمساعدته في باقي المهارات مثل رفع الملعقة للفم و ملؤها بالطعام و امساكها و انتهاء بمهارة امساك الملعقة .
يتبع ...
ام عبد الله- عدد الرسائل : 133
العمر : 46
البلد والولاية : الجزائر الحبيبة
نقاط : 9559
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 21/01/2012
رد: دورة تدريبية للامهات والأهالي علي تعلم و تطبيق تحليل السلوك التطبيقي aba
سلمت يداك اختي ام عبد الله فاجتهادك في نشر هاته السلسلة دليل على امنيتك في ان يطبق هذا المشروع العلاجي اذا صح التعبير في بلدنا وانا اتمنى ذلك فعليا
بوركت
بوركت
سايح ماريا- نائب مشرف عام
- عدد الرسائل : 799
البلد والولاية : الجزائر العميقة
المهنة : مختصة علاجية
نقاط : 10375
السٌّمعَة : 51
تاريخ التسجيل : 17/03/2012
رد: دورة تدريبية للامهات والأهالي علي تعلم و تطبيق تحليل السلوك التطبيقي aba
موضوع أكثر من رائع بالنسبة للجميع
شكرا سيدتي الكريمة عللا اختيارك الموفق بالنسبة لي كأب
وجزاك الله خيرا على اختيارك لهذا الموضوع الذي يؤرق الكثير من الاولياء
ابو رائد
شكرا سيدتي الكريمة عللا اختيارك الموفق بالنسبة لي كأب
وجزاك الله خيرا على اختيارك لهذا الموضوع الذي يؤرق الكثير من الاولياء
ابو رائد
????- زائر
رد: دورة تدريبية للامهات والأهالي علي تعلم و تطبيق تحليل السلوك التطبيقي aba
لا شكر على واجب اخي الكريم
لانني استفدت كثيرا من هذا الموضوع اردت ان افيد كل من هو بحاجة اليه.
لانني استفدت كثيرا من هذا الموضوع اردت ان افيد كل من هو بحاجة اليه.
ام عبد الله- عدد الرسائل : 133
العمر : 46
البلد والولاية : الجزائر الحبيبة
نقاط : 9559
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 21/01/2012
رد: دورة تدريبية للامهات والأهالي علي تعلم و تطبيق تحليل السلوك التطبيقي aba
الفصل الثامن
برامج ِABAالتدخل العلاجي للتقليل من السلوكيات الغير مرغوبة (اسلوب الاطفاء و العقاب )
الآن و بعد ان عرضنا الكثير من البرامج العلاجية التي تعتمد علي زيادة حدوث السلوك الان سنناقش بعض الاساليب المستخدمة في التقليل من حدوث السلوكيات الغير مرغوبة
بشكل عام بفضل التركيز علي زيادة حدوث السلوكيات الصحيحة و المرغوبة لانها كلما زادت قل حدوث السلوكيات الغير مرغوبة بشكل تلقائيو في حال تطبيق برنامج علاجي للتقليل من بعض السلوكيات الغير مرغوبة يجب ان يتم العمل به في نفس الوقت الئي يتم فيه تطبيق برنامج علاجي لزيادة حدوث السلوكيات الصحيحة .
سنستعرض هنا بعض اساليب المتبعة للتخلص من السلوكيات الغير مرغوية :
اسلوب الاطفاء extinction
الاطفاء هنا يعني حجب المعزز المستخدم لتحفيز السلوك ، فمثلا ان وجد خلال مرحلة تقييم سلوك نوبات الغضب ان اهتمام الاهل بهذه النوبة و منح الكثير من الانتباه للطفل عندها هو بمثابة محفز له لحدوث السلوك مرارا و تكرارا اذا ببساطة يجب حجب هذا المعزز بتجاهل الاهل لسلوك نوبات الغضب و عدم الاكتراث لها تماما و ايجاد وسائل بديله لبيان للطفل بان سلوكه خاطئ مثل اسلوب الابعاد المؤقت Timeout
هناك نقطتين مهمتين تعتبران من مساؤي اتباع اسلوب الاطفاء للتقليل من السلوكيات الغير مرغوبة :
الاول ان اسلوب الاطفاء ياخذ وقت طويل لاتباعه و يلزم الكثبر من الوقت قبل رؤية النتائج المرجوة منه
الثاني هو الوصول الي حالة اندفاعية الاطفاء extinction bust و هو الحالة التي يكون فيها حجب المعزز هو بمثابة محفز لزيادة السلوك و زيادة حدته مثل تجاهل الاهل في حالة نوبات الغضي قد يؤدي الي ان الطفل سيزيد من حدة و تكرار نوبات الغضب .
الامر نفسه ينطبق علي سلوك القاء الطفل نفسه علي الارض في الاماكن العامة عندما يريد شئ ما
لا يجب اتباع اسلوب الاطفاء كاسلوب وحيد في برنامج ABA علاجي و يجب ان يكون لدينا ما يسمي بخطة المعززات للطوارئ Reinforcement contingency ، في المثال السابق يمكن للام ان تعزز الطفل في حال عدم حدوث نوبة غضب منه و في نفس الوقت لا تعير انتباه لنتوبات الغضب التي يقوم بها .
اسلوب العقاب punishment
و هو اسلوب يعتمد علي نظرية الاجراء الشرطي operant conditioning اي ان اللواحق و النواتج التي تنتج عن السلوك هي التي تتحكم في كيفية و عدد مرات حدوثه و في حالة اسلوب العقاب و بما انه ناتج لحدوث السلوك فانه يتم استخدامه للتحكم في السلوك .
هناك طريقتين للعقاب
الاول اذا قمنا بتطبيق العقاب بعد السلوك مباشرة و اثر علي حدوث السلوك
مثال في حال قامت الام بضربي و تعنيف الطفل بعد القيام بالسلوك غير الصحيح و كان هذا الضرب او الاسلوب العقابي من شانه ان تسبب بالتقليل من حدوث السلوك اذن يعتبر اسلوب العقاب اجراء علاجي بحد ذاته .
الثانية
هي حجب المعزز الايجابي الذي يلي السلوك الغير صحيح
مثال
اذا فقد الطفل شئ محبب له جدا بعد القيام بالسلوك الغير صحيح مثل مشاهدة التلفاز او اللعب في الكمبيوتر و غيرها مما سبب هذا الحرمان بالتقليل من السلوك الغير مرغوب فانه يعتبر اسلوب عقابي علاجي
ايضا و كما قلنا بالنسبة للاطفاء فلا يحبذ اتباعه بشكل منفرد كاسلوب علاجي للتخلص من السلوكيات الغير مقبولة لانه و من المعروف ان العقاب يوقف السلوك بشكل مؤقت و لكنه لا يعالجه و يتخلص منه بشكل نهائي و ايضا العقاب يؤكد للطفل علي ان ما يقوم به هو سلوك غير صحيح و غير مقبول و لكنه لا يطرح له بدائل و سلوكيات صحيحة يمكن ان تحل محل السلوم الغير مرغوب اي انه ليس اسلوب علاجي و لكن اسلوب تعامل منؤقت مع السلوك فعند عقاب الطفل مرة علي ادائه سلوك غير صحيح يجب عقابه عليه مرارا و تكرارا كلما قام بهذا السلوك
ايضا هناك نقطة مهمة في اسلوب العقاب و ي انها تخفي الجانب العاطفي من شخصية الطفل الشئ الذي سيؤثر علي تعمله الكثير من الاشياء و الاحساس بها فالعقاب يري الطفل اي السلوكيات هي غير صحيحة و يؤكد عليها بدلا من تركيزه علي عرض السلوكيات الصحيحة للطفل .
اسلوب العقاب يجب ان يتبع في نفس الوقت مع اسلوب التعزيز الايجابي
تماما مثل اسلوب الاطفاء لا يمكن اتباعه منفردا دون الحاجة للتعزيزي الايجابي بحيث يجب ان يتم تعزيز الطفل لعدم قيامه بالسلوكيات الغير مرغوبة و الاستمرار في عقابة للسلوكيات الغير صحيحة .
الاسلوب الامثل للعقاب
و الذي يجب اتباعه مع الطفل هو اسلوب ال الابعاد المؤقت time out و الذي ايضا يجب جمعه مع اسلوب التعزيزي الايجابي
تعزيز السلوك الغير مرغوب
علي الاهل ان يعززو الطفل عندما يكون في حالة من الهدوء و البعد عن حالة النشاط الزاءد بمنحة المزيد من الاهتمام بدلا من منحة الاهتمام اثناء قيامة بنشاط زائد و الذي يعتبر معزز له للقيام بهذا السلوك مره أخري لانه ينتهي به لجلب اهتمام الاهل له .
اسلوب التصحيح الزائد overcorrection
يعد التصحيح الزائد من الوسائل الفعالة في تعديل سلوكيات الأطفال الفعالة بل هوأبسط أنواع تعديل السلوك تطبيقا ، بل إن بعض الأمهات تطبق هذا الأسلوب على اطفالهنفي الحياة اليومية من غير ان يشعر ن أنهن يطبقن أسلوبا تربويا ممتازا لايخدش الشعورولا يؤدي إلى إهانة الطفل وجرح شعوره ، ولكن المشكلة في التطبيق أن هذا الأسلوبيفقد فعاليته عندما يصحبه زجر وعنف وتسلط على الصغير بتنظيف ما وسخه أو كنس ماكسره، بل إن تصرف بعض الأمهات حيال هذا الموضوع يدفع بعض الأطفال إلى العناد والتمردبسبب معاملة الأم القاسية لطفلها
إذن ماهو التصحيح البسيط والتصحيحالزائد ؟ وما الفرق بينهما ؟
التصحيح البسيط هو : طلب الأم من صغيرها الذي سكبالماء في البهو إحضار منشفه وتنشيف الماء وهذا هو التصحيح البسيط ،أما إذا طلبتالأم من صغيرها عملا آخر ولم تكتف بمسح الماء المنسكب بأن طلبت منه تنظيف المنطقةالمجاوره بعد كنسها ، فهذا هو التصحيح الزائد وهو إعادةوترتيب وتنظيف ماتم تخريبهأو ماتم توسيخه ، ومن فوائد هذا الإجراء أنه يستخدم للتخلص من سلوكيات غير مرغوبةوهو سهل التطبيق ومقبول لدي المعنيين بتربية الأطفال في البيت أو المدرسة أو مراكزالتاهيل ( لكن يبنبغي أن يصحب هذا التطبيق الهدوء من المربي وعد م رفع الصوت علىالطفل ، وإشعاره دائما بالحب والحنان
أجد هذا الأسلوب من الوسائل الفعالة في التربية فهي تربي الطفلعلى تحمل مسؤولية أفعاله،وتعلمه وبشكل غير مباشر فكرة"الجزاء من جنس العمل".. وهيتوعي الطفل على ضرورة تصحيح أخطائه، وهي من المهارات التي تعلم الطفل ايضا قيمةالإعتذار عن اخطائه وبشكل عملي "تصحيح ماأفسد".
كما أن هذا الأسلوب ينمي فضيلةالإعتراف بالخطأ لدى الطفل.
يتبع ...
برامج ِABAالتدخل العلاجي للتقليل من السلوكيات الغير مرغوبة (اسلوب الاطفاء و العقاب )
الآن و بعد ان عرضنا الكثير من البرامج العلاجية التي تعتمد علي زيادة حدوث السلوك الان سنناقش بعض الاساليب المستخدمة في التقليل من حدوث السلوكيات الغير مرغوبة
بشكل عام بفضل التركيز علي زيادة حدوث السلوكيات الصحيحة و المرغوبة لانها كلما زادت قل حدوث السلوكيات الغير مرغوبة بشكل تلقائيو في حال تطبيق برنامج علاجي للتقليل من بعض السلوكيات الغير مرغوبة يجب ان يتم العمل به في نفس الوقت الئي يتم فيه تطبيق برنامج علاجي لزيادة حدوث السلوكيات الصحيحة .
سنستعرض هنا بعض اساليب المتبعة للتخلص من السلوكيات الغير مرغوية :
اسلوب الاطفاء extinction
الاطفاء هنا يعني حجب المعزز المستخدم لتحفيز السلوك ، فمثلا ان وجد خلال مرحلة تقييم سلوك نوبات الغضب ان اهتمام الاهل بهذه النوبة و منح الكثير من الانتباه للطفل عندها هو بمثابة محفز له لحدوث السلوك مرارا و تكرارا اذا ببساطة يجب حجب هذا المعزز بتجاهل الاهل لسلوك نوبات الغضب و عدم الاكتراث لها تماما و ايجاد وسائل بديله لبيان للطفل بان سلوكه خاطئ مثل اسلوب الابعاد المؤقت Timeout
هناك نقطتين مهمتين تعتبران من مساؤي اتباع اسلوب الاطفاء للتقليل من السلوكيات الغير مرغوبة :
الاول ان اسلوب الاطفاء ياخذ وقت طويل لاتباعه و يلزم الكثبر من الوقت قبل رؤية النتائج المرجوة منه
الثاني هو الوصول الي حالة اندفاعية الاطفاء extinction bust و هو الحالة التي يكون فيها حجب المعزز هو بمثابة محفز لزيادة السلوك و زيادة حدته مثل تجاهل الاهل في حالة نوبات الغضي قد يؤدي الي ان الطفل سيزيد من حدة و تكرار نوبات الغضب .
الامر نفسه ينطبق علي سلوك القاء الطفل نفسه علي الارض في الاماكن العامة عندما يريد شئ ما
لا يجب اتباع اسلوب الاطفاء كاسلوب وحيد في برنامج ABA علاجي و يجب ان يكون لدينا ما يسمي بخطة المعززات للطوارئ Reinforcement contingency ، في المثال السابق يمكن للام ان تعزز الطفل في حال عدم حدوث نوبة غضب منه و في نفس الوقت لا تعير انتباه لنتوبات الغضب التي يقوم بها .
اسلوب العقاب punishment
و هو اسلوب يعتمد علي نظرية الاجراء الشرطي operant conditioning اي ان اللواحق و النواتج التي تنتج عن السلوك هي التي تتحكم في كيفية و عدد مرات حدوثه و في حالة اسلوب العقاب و بما انه ناتج لحدوث السلوك فانه يتم استخدامه للتحكم في السلوك .
هناك طريقتين للعقاب
الاول اذا قمنا بتطبيق العقاب بعد السلوك مباشرة و اثر علي حدوث السلوك
مثال في حال قامت الام بضربي و تعنيف الطفل بعد القيام بالسلوك غير الصحيح و كان هذا الضرب او الاسلوب العقابي من شانه ان تسبب بالتقليل من حدوث السلوك اذن يعتبر اسلوب العقاب اجراء علاجي بحد ذاته .
الثانية
هي حجب المعزز الايجابي الذي يلي السلوك الغير صحيح
مثال
اذا فقد الطفل شئ محبب له جدا بعد القيام بالسلوك الغير صحيح مثل مشاهدة التلفاز او اللعب في الكمبيوتر و غيرها مما سبب هذا الحرمان بالتقليل من السلوك الغير مرغوب فانه يعتبر اسلوب عقابي علاجي
ايضا و كما قلنا بالنسبة للاطفاء فلا يحبذ اتباعه بشكل منفرد كاسلوب علاجي للتخلص من السلوكيات الغير مقبولة لانه و من المعروف ان العقاب يوقف السلوك بشكل مؤقت و لكنه لا يعالجه و يتخلص منه بشكل نهائي و ايضا العقاب يؤكد للطفل علي ان ما يقوم به هو سلوك غير صحيح و غير مقبول و لكنه لا يطرح له بدائل و سلوكيات صحيحة يمكن ان تحل محل السلوم الغير مرغوب اي انه ليس اسلوب علاجي و لكن اسلوب تعامل منؤقت مع السلوك فعند عقاب الطفل مرة علي ادائه سلوك غير صحيح يجب عقابه عليه مرارا و تكرارا كلما قام بهذا السلوك
ايضا هناك نقطة مهمة في اسلوب العقاب و ي انها تخفي الجانب العاطفي من شخصية الطفل الشئ الذي سيؤثر علي تعمله الكثير من الاشياء و الاحساس بها فالعقاب يري الطفل اي السلوكيات هي غير صحيحة و يؤكد عليها بدلا من تركيزه علي عرض السلوكيات الصحيحة للطفل .
اسلوب العقاب يجب ان يتبع في نفس الوقت مع اسلوب التعزيز الايجابي
تماما مثل اسلوب الاطفاء لا يمكن اتباعه منفردا دون الحاجة للتعزيزي الايجابي بحيث يجب ان يتم تعزيز الطفل لعدم قيامه بالسلوكيات الغير مرغوبة و الاستمرار في عقابة للسلوكيات الغير صحيحة .
الاسلوب الامثل للعقاب
و الذي يجب اتباعه مع الطفل هو اسلوب ال الابعاد المؤقت time out و الذي ايضا يجب جمعه مع اسلوب التعزيزي الايجابي
تعزيز السلوك الغير مرغوب
علي الاهل ان يعززو الطفل عندما يكون في حالة من الهدوء و البعد عن حالة النشاط الزاءد بمنحة المزيد من الاهتمام بدلا من منحة الاهتمام اثناء قيامة بنشاط زائد و الذي يعتبر معزز له للقيام بهذا السلوك مره أخري لانه ينتهي به لجلب اهتمام الاهل له .
اسلوب التصحيح الزائد overcorrection
يعد التصحيح الزائد من الوسائل الفعالة في تعديل سلوكيات الأطفال الفعالة بل هوأبسط أنواع تعديل السلوك تطبيقا ، بل إن بعض الأمهات تطبق هذا الأسلوب على اطفالهنفي الحياة اليومية من غير ان يشعر ن أنهن يطبقن أسلوبا تربويا ممتازا لايخدش الشعورولا يؤدي إلى إهانة الطفل وجرح شعوره ، ولكن المشكلة في التطبيق أن هذا الأسلوبيفقد فعاليته عندما يصحبه زجر وعنف وتسلط على الصغير بتنظيف ما وسخه أو كنس ماكسره، بل إن تصرف بعض الأمهات حيال هذا الموضوع يدفع بعض الأطفال إلى العناد والتمردبسبب معاملة الأم القاسية لطفلها
إذن ماهو التصحيح البسيط والتصحيحالزائد ؟ وما الفرق بينهما ؟
التصحيح البسيط هو : طلب الأم من صغيرها الذي سكبالماء في البهو إحضار منشفه وتنشيف الماء وهذا هو التصحيح البسيط ،أما إذا طلبتالأم من صغيرها عملا آخر ولم تكتف بمسح الماء المنسكب بأن طلبت منه تنظيف المنطقةالمجاوره بعد كنسها ، فهذا هو التصحيح الزائد وهو إعادةوترتيب وتنظيف ماتم تخريبهأو ماتم توسيخه ، ومن فوائد هذا الإجراء أنه يستخدم للتخلص من سلوكيات غير مرغوبةوهو سهل التطبيق ومقبول لدي المعنيين بتربية الأطفال في البيت أو المدرسة أو مراكزالتاهيل ( لكن يبنبغي أن يصحب هذا التطبيق الهدوء من المربي وعد م رفع الصوت علىالطفل ، وإشعاره دائما بالحب والحنان
أجد هذا الأسلوب من الوسائل الفعالة في التربية فهي تربي الطفلعلى تحمل مسؤولية أفعاله،وتعلمه وبشكل غير مباشر فكرة"الجزاء من جنس العمل".. وهيتوعي الطفل على ضرورة تصحيح أخطائه، وهي من المهارات التي تعلم الطفل ايضا قيمةالإعتذار عن اخطائه وبشكل عملي "تصحيح ماأفسد".
كما أن هذا الأسلوب ينمي فضيلةالإعتراف بالخطأ لدى الطفل.
يتبع ...
ام عبد الله- عدد الرسائل : 133
العمر : 46
البلد والولاية : الجزائر الحبيبة
نقاط : 9559
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 21/01/2012
رد: دورة تدريبية للامهات والأهالي علي تعلم و تطبيق تحليل السلوك التطبيقي aba
بارك الله فيك اختي على الموضوع
????- زائر
رد: دورة تدريبية للامهات والأهالي علي تعلم و تطبيق تحليل السلوك التطبيقي aba
الفصل التاسع
برامج ِABAالتدخل العلاجي للتقيلي من السلوكيات الغير مرغوبة (سلوكيات التحسس الزائد او الخوف الغير مبرر )
لحد الآن جميع برامج الABA التي استعرضناها تعتمد في جوهرهاعلي مبدأ الاجراء الشرطي و هو الاسلوب الاكثر اتباعا في برامج التدخل العلاجي في برامج ABA المستخدم مع الاطفال و يسمي operant conditioning و الاجراء الشرطي في علم النفس الخاص بالسلوك هو نظرية تقول بان شكل السلوك البشري طريقة حدوثه تتأثر بكل ما ينتج عن هذا السلوك اي لواحق السلوك Consequences اي ان كل ما ينتج عن السلوك هو بالضبط ما يؤثر علي حدة و درجة حدوثه لاحقا و ان التحكم بهذه اللواحق و النواتج تعطينا القدرة علي التحكم في السلوك نفسه .
هناك بعض السلوكيات لدي الاطفال و التي يمكننا التحكم بها من خلال التحكم باسباب حدوثها اي كل ما يسبق حدوث السلوك و الظروف التي ساهمت في حدوثه اي السوابق Antecedent و برامج التدخل العلاجي المستخدمه مع هذه السلوكيات تعتمد في جوهرها علي نظرية معاكسة لنظرية الاجراء الشرطي و هي نظرية الاشراط الكلاسيكي classical condition او التعلم الاستجابي respondent conditioning و ان التحكم بهذه السوابق يعطينا القدرة علي التحكم في السلوك نفسة و كيفية حدوثه و تكراره
كلنا نعرف ان الاطفال الين يعانون من التوحد لديهم حساسية مفرطة للكثير من المنبهات و المحفزات الحسية المحيطة بهم مثل الطفل الذي يضع يديه علي اذنه عند سماع اصوات عالية او الطفل الذي يتجنب دوما اللمس و التواصل الجسدي ،و بما ان تحسس الطفل الزائد و المبالغ فيه تجاه الكثير من المؤثرات الحسية و خوفه الغير مبرر من اشياء عادية يعتبر من السلوكيات الغير صحيحة و التي تؤخر كثيرا سير العملية التعلميه له لذا يجب التعامل معه و التقليل من حدوثه لذا سنقوم الآن بمناقشة الخطوات التي يتم انتباعها في برنامج aba للتعامل مع اسلوب التحسس الزائد و التقليل من حدوثه
الاسلوب الاول
الاشراط العكسي Counter condition
قامت طبيبة تدعي ماري كوفر سنة 1924 بايضاح كيفية استخدام اسلوب الاشراط العكسي لتخليص الطفل من زيادة التحسس لديه تجاه الاشياء من حولة و خوفة الغير مبرر للكثير من المحفزات ، كان لديها في عيادتها طفل يعاني من رهاب الحيوانات اي خوف شديد جدا من جميع انواع الحيوانات حتي انه لم يكن يغادر بيته ابدا خوفا من ان يصادف طيرا او قطا في طريقه ، لم يكن لدي الطبيبة اي معلومات عن كيفية اكتساب الطفل هذا السلوك animal phobia – و لكنها اتبعت معه الاسلوب العلاجي التالي القائم علي اسلوب الاشراط العكسي
قامت بجعل الطفل يجلس علي الطاولة و قدمت له طبقا من الآيس كريم المفضل جدا لديه و بينما كان الطفل يتناول الايسكريم الموضوع امامه قامت باحضار ارنب موضوع في قفص و وضعته في زاوية الغرفة في الجهة المعاكسة تماما للطفل ، الطفل عندها توقف تماما عن الاكل و نظر الي القفص الذي فيه الارنب ونظر اليه لوهله ثم عاد الي تناول الايس كريم و السبب في عدم فزع الطفل وقتها بان رؤيةالارنب في القفص سببت لدي الطفل نوعا من انواع الفزع الخفيف او المتوسط و الذي غطي عليه سعادته الكبيرة في تناول الايس كريم . استمرت الطبيبة في تطبيق نفس الاجراء بشكل يومي و كانت كل يوم تقرب الارنب من الطفل اكثر و بشكل تدريجي و في كل مرة يقوم فيها الطفل بالتوقف عن اكل الايسكريم و النظر الي الارنب داخل القفص ثم لا يلبث ان يعاود اكل الايسكريم مره اخري عندما وصلت المسافة بين الارنب و الطفل الي اقصر ما يمكن و كان الارنب بجانب الطفل تماما استطاع الطفل النظر الي الارنب دون خوف حتي انه قام بوضع يده عليه و ملاطفته و هو ياكل الايسكريم
ما حدث اثناء تطبيق هذا الاسلوب يمكن تفسيرة كما يلي : عدم خوف الطفل و فزعة من رؤية الارنب في كل مرة كان يري فيها الارنب اصبح شعورا اعتيادي لدي الطفل و معمم في حياته وخوفه من الحيوانات اختفي تدريجيا و هو بالضبط ما يمسي باسلوب الاشراط العكسي
هناك عنصرين اساسين مهم جدا في تطبيق اسلوب الاشراط العكسي
الاول هو وجود المحفز او المؤثر الذي سيكون تأثيرة اقوي من الخوف الذي سيشعر به الطفل و هو الخوف الذي سنقوم باستثارته لدي الطفل من خلال مواجهته مع ما يخاف منه تماما كما فعلنا مع الطفل عندما عرضنا عليه الارنب و سببنا في اظهار خوفه من داخلة و لكن بدرجة لم تكن كبيرة Mild Fear و هذا المحفز الذي غطي تأثيره علي الخوف هو هنا في هذا الموقف الايس كريم .
العنصر الثاني و هو مهم جدا و هو التدرج في استخراج الخوف من داخل الطفل و هو ما فعلناه عندما قمنا بتقريب الارنب منه بشكل تدريجي و في كل مره كنا نقوم بتقريب الارنب من الطفل كانت درجة خوفة تزيد عن اليوم الذي قبله و لكن يبقي تاثير المحفز و هو الايسكريم يغطي علي خوف الطفل حتي اذا وصلنا الي اقصي درجات الطفل من الخوف كان ما يزال باستطاعتنا التحكم بها و التقليل منها عن طريق المحفز هو الايس كريم
تخيلوا لو قامت الطبيبة منذ اليوم الاول بوضع الارنب في حضن الطفل مرة واحدة عندها لن يغطي تاثير الايسكريم علي خوف الطفل لان خوف الطفل عندها سيكون في اعلي مستوياته و صعب التحكم فيه لذلك عند تطبيق اي برنامج ABA للتعامل مع حساسية الطفل تجاة الكثير من المنبهات المحيطة به يجب اخذ هذين العنصرين في عين الاعتبار .
سلوك الخوف الشديد عند التعرض لمثيرات غير مخيفة Exposure to fearless peers
و هنا لا يتم التعامل مع زيادة تحسس لدي الطفل تجاه المثيرات من حولة مثل تحسس الطفل و خوفه من الحيوات و لكن هنا يتم التعامل مع خوف الطفل من أشياء غير مخيفة ابدا و لا علاقة لها بالناحية الحسية للطفل و هذا المبدأ يعتمد بشكل اساسي علي تعرض الطفل و مواجته للشئ الذي يسبب له الخوف الغير مبرر و عندها فقط يمكنه تخطي و التغلب علي خوفه من هذا الشئ
مثال
الطفل الذي يخاف من الماء دون سبب معروف نقوم بجعله يواجه الماء في مواقف كثيرة مثل اخذه الي حمام السباحة مثلا و جعله يلعب بالماء بيديه أو يجلس بالقرب من حمام السباحة و يضع قدميه في الماء فقط او يكتفي فقط برؤية الاطفال يلبعون في الماء و بالتدريج و باتباع اسلوب تعريض الطفل للاشياء التي تخيفية سيقوم بالتخلص تدريجيا من خوفه و يكتسب الجرأة علي الاقتراب من الماء و قياسا علي ما يخيفه الي ان يختفي تماما خوفه من هذا الشئ
يمكننا ايضا اتباع هذا الاسلوب للتغلب من خوف الطفل من الاماكن المظلمة مثلا
يتبع ...
برامج ِABAالتدخل العلاجي للتقيلي من السلوكيات الغير مرغوبة (سلوكيات التحسس الزائد او الخوف الغير مبرر )
لحد الآن جميع برامج الABA التي استعرضناها تعتمد في جوهرهاعلي مبدأ الاجراء الشرطي و هو الاسلوب الاكثر اتباعا في برامج التدخل العلاجي في برامج ABA المستخدم مع الاطفال و يسمي operant conditioning و الاجراء الشرطي في علم النفس الخاص بالسلوك هو نظرية تقول بان شكل السلوك البشري طريقة حدوثه تتأثر بكل ما ينتج عن هذا السلوك اي لواحق السلوك Consequences اي ان كل ما ينتج عن السلوك هو بالضبط ما يؤثر علي حدة و درجة حدوثه لاحقا و ان التحكم بهذه اللواحق و النواتج تعطينا القدرة علي التحكم في السلوك نفسه .
هناك بعض السلوكيات لدي الاطفال و التي يمكننا التحكم بها من خلال التحكم باسباب حدوثها اي كل ما يسبق حدوث السلوك و الظروف التي ساهمت في حدوثه اي السوابق Antecedent و برامج التدخل العلاجي المستخدمه مع هذه السلوكيات تعتمد في جوهرها علي نظرية معاكسة لنظرية الاجراء الشرطي و هي نظرية الاشراط الكلاسيكي classical condition او التعلم الاستجابي respondent conditioning و ان التحكم بهذه السوابق يعطينا القدرة علي التحكم في السلوك نفسة و كيفية حدوثه و تكراره
كلنا نعرف ان الاطفال الين يعانون من التوحد لديهم حساسية مفرطة للكثير من المنبهات و المحفزات الحسية المحيطة بهم مثل الطفل الذي يضع يديه علي اذنه عند سماع اصوات عالية او الطفل الذي يتجنب دوما اللمس و التواصل الجسدي ،و بما ان تحسس الطفل الزائد و المبالغ فيه تجاه الكثير من المؤثرات الحسية و خوفه الغير مبرر من اشياء عادية يعتبر من السلوكيات الغير صحيحة و التي تؤخر كثيرا سير العملية التعلميه له لذا يجب التعامل معه و التقليل من حدوثه لذا سنقوم الآن بمناقشة الخطوات التي يتم انتباعها في برنامج aba للتعامل مع اسلوب التحسس الزائد و التقليل من حدوثه
الاسلوب الاول
الاشراط العكسي Counter condition
قامت طبيبة تدعي ماري كوفر سنة 1924 بايضاح كيفية استخدام اسلوب الاشراط العكسي لتخليص الطفل من زيادة التحسس لديه تجاه الاشياء من حولة و خوفة الغير مبرر للكثير من المحفزات ، كان لديها في عيادتها طفل يعاني من رهاب الحيوانات اي خوف شديد جدا من جميع انواع الحيوانات حتي انه لم يكن يغادر بيته ابدا خوفا من ان يصادف طيرا او قطا في طريقه ، لم يكن لدي الطبيبة اي معلومات عن كيفية اكتساب الطفل هذا السلوك animal phobia – و لكنها اتبعت معه الاسلوب العلاجي التالي القائم علي اسلوب الاشراط العكسي
قامت بجعل الطفل يجلس علي الطاولة و قدمت له طبقا من الآيس كريم المفضل جدا لديه و بينما كان الطفل يتناول الايسكريم الموضوع امامه قامت باحضار ارنب موضوع في قفص و وضعته في زاوية الغرفة في الجهة المعاكسة تماما للطفل ، الطفل عندها توقف تماما عن الاكل و نظر الي القفص الذي فيه الارنب ونظر اليه لوهله ثم عاد الي تناول الايس كريم و السبب في عدم فزع الطفل وقتها بان رؤيةالارنب في القفص سببت لدي الطفل نوعا من انواع الفزع الخفيف او المتوسط و الذي غطي عليه سعادته الكبيرة في تناول الايس كريم . استمرت الطبيبة في تطبيق نفس الاجراء بشكل يومي و كانت كل يوم تقرب الارنب من الطفل اكثر و بشكل تدريجي و في كل مرة يقوم فيها الطفل بالتوقف عن اكل الايسكريم و النظر الي الارنب داخل القفص ثم لا يلبث ان يعاود اكل الايسكريم مره اخري عندما وصلت المسافة بين الارنب و الطفل الي اقصر ما يمكن و كان الارنب بجانب الطفل تماما استطاع الطفل النظر الي الارنب دون خوف حتي انه قام بوضع يده عليه و ملاطفته و هو ياكل الايسكريم
ما حدث اثناء تطبيق هذا الاسلوب يمكن تفسيرة كما يلي : عدم خوف الطفل و فزعة من رؤية الارنب في كل مرة كان يري فيها الارنب اصبح شعورا اعتيادي لدي الطفل و معمم في حياته وخوفه من الحيوانات اختفي تدريجيا و هو بالضبط ما يمسي باسلوب الاشراط العكسي
هناك عنصرين اساسين مهم جدا في تطبيق اسلوب الاشراط العكسي
الاول هو وجود المحفز او المؤثر الذي سيكون تأثيرة اقوي من الخوف الذي سيشعر به الطفل و هو الخوف الذي سنقوم باستثارته لدي الطفل من خلال مواجهته مع ما يخاف منه تماما كما فعلنا مع الطفل عندما عرضنا عليه الارنب و سببنا في اظهار خوفه من داخلة و لكن بدرجة لم تكن كبيرة Mild Fear و هذا المحفز الذي غطي تأثيره علي الخوف هو هنا في هذا الموقف الايس كريم .
العنصر الثاني و هو مهم جدا و هو التدرج في استخراج الخوف من داخل الطفل و هو ما فعلناه عندما قمنا بتقريب الارنب منه بشكل تدريجي و في كل مره كنا نقوم بتقريب الارنب من الطفل كانت درجة خوفة تزيد عن اليوم الذي قبله و لكن يبقي تاثير المحفز و هو الايسكريم يغطي علي خوف الطفل حتي اذا وصلنا الي اقصي درجات الطفل من الخوف كان ما يزال باستطاعتنا التحكم بها و التقليل منها عن طريق المحفز هو الايس كريم
تخيلوا لو قامت الطبيبة منذ اليوم الاول بوضع الارنب في حضن الطفل مرة واحدة عندها لن يغطي تاثير الايسكريم علي خوف الطفل لان خوف الطفل عندها سيكون في اعلي مستوياته و صعب التحكم فيه لذلك عند تطبيق اي برنامج ABA للتعامل مع حساسية الطفل تجاة الكثير من المنبهات المحيطة به يجب اخذ هذين العنصرين في عين الاعتبار .
سلوك الخوف الشديد عند التعرض لمثيرات غير مخيفة Exposure to fearless peers
و هنا لا يتم التعامل مع زيادة تحسس لدي الطفل تجاه المثيرات من حولة مثل تحسس الطفل و خوفه من الحيوات و لكن هنا يتم التعامل مع خوف الطفل من أشياء غير مخيفة ابدا و لا علاقة لها بالناحية الحسية للطفل و هذا المبدأ يعتمد بشكل اساسي علي تعرض الطفل و مواجته للشئ الذي يسبب له الخوف الغير مبرر و عندها فقط يمكنه تخطي و التغلب علي خوفه من هذا الشئ
مثال
الطفل الذي يخاف من الماء دون سبب معروف نقوم بجعله يواجه الماء في مواقف كثيرة مثل اخذه الي حمام السباحة مثلا و جعله يلعب بالماء بيديه أو يجلس بالقرب من حمام السباحة و يضع قدميه في الماء فقط او يكتفي فقط برؤية الاطفال يلبعون في الماء و بالتدريج و باتباع اسلوب تعريض الطفل للاشياء التي تخيفية سيقوم بالتخلص تدريجيا من خوفه و يكتسب الجرأة علي الاقتراب من الماء و قياسا علي ما يخيفه الي ان يختفي تماما خوفه من هذا الشئ
يمكننا ايضا اتباع هذا الاسلوب للتغلب من خوف الطفل من الاماكن المظلمة مثلا
يتبع ...
ام عبد الله- عدد الرسائل : 133
العمر : 46
البلد والولاية : الجزائر الحبيبة
نقاط : 9559
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 21/01/2012
رد: دورة تدريبية للامهات والأهالي علي تعلم و تطبيق تحليل السلوك التطبيقي aba
الفصل العاشر
تعميم وصيانة السلوك المعدل Maintenance and Generalization of behavior.
وهي المرحلة الثالثة في تطبيق برنامج ABA التدخل العلاجي والذي ياتي مكملا بعد المرحلة الاولي وهي تقييم السلوك المراد تعديلة او ما يسمي السلوك المستهدف والمرحلة الثانية وهي مرحلة وضع البرنامج العلاجي التدخلي للتعامل مع السلوك المستهدف وهي نفسها المرحلة التي تهدف الي زيادة معدل حدوث السلوك المستهدف ان كان سلوكا مرغوبا و التقليل من معدل حدوث السلوك المستهدف الغير مرغوب فيه
تكمن اهمية هذه مرحلة مهمة جدا واساسية في جعل التغيير الذي طرا علي السلوك دائم ويحدث في جميع المواقف وضمان
استمرارية هذا التغيير الذي حصل في المرحلة الثانية
من اهم اسباب نجاح برامجABA هو استخدام المعززات والتي من خلالها نوصل لطفل فكرة محددة و هي ان الاشياء الجيدة. يمكن الحصول عليها عند القيام بالسلوكيات الصحيحة لذلك عند صيانة السلوك وضمان استمراريته يجب ان نضمن حدوثه دون الحاجة للمعزز اي اننا نبدا بالتدريج من التخلص من المعززات
التخلص التدريجي من المعززات المادية
جدول التعزيز المستمر
اولا نحتاج ان نغير في جدول المعززات الذي تم وضعه كاساس لمعرفة طريقة تعزيز الطفل بحيث نبدا اولا بطريقة التعزيز المستمر. بحيث يتم تعزيز كل استجابة صحيجة اثناء آتطبيق برنامج التدخل العلاجي و عنًدما نصل ان السلوك الذي نعززة يحدث بشكل صحيح وبمعدل مرتفع وبشكل مستمر نبدا عندها بتطيق مبدا جدول المعززات المتقطع وهو ان ليس كل استجابة صحيحة يتم تعزيزها وهذا يودي الي جعل السلوك مقاوم للانطفاء بشكل كيير و يميل الي الاستمرارية
جدول التعزيز المتقطعة
في هذا الجدول يتم التغزيز بعد عدد محدد من الاستجابات الصحيحة من قبل الطفل
او بعد مدة زمنية محددة ومتفيرة علي مدار الوقت
مع التعزيز المتقطع تستمر في اعطاء الطفل التعزيز الشرطي كلما حدث السلوك الجيد.
في الاخير اتمنى الاستفادة للجميع خصوصا لاولياء الامور كما اتمنى الشفاء لاطفالنا جميعا .
و الله من وراء القصد...اتمنى ان تدعو لابني عبد الله بالشفاء مع العلم انني اخضوع تجربة جديدة في علاجه اتمنى ان تكلل بالنجاح .
تعميم وصيانة السلوك المعدل Maintenance and Generalization of behavior.
وهي المرحلة الثالثة في تطبيق برنامج ABA التدخل العلاجي والذي ياتي مكملا بعد المرحلة الاولي وهي تقييم السلوك المراد تعديلة او ما يسمي السلوك المستهدف والمرحلة الثانية وهي مرحلة وضع البرنامج العلاجي التدخلي للتعامل مع السلوك المستهدف وهي نفسها المرحلة التي تهدف الي زيادة معدل حدوث السلوك المستهدف ان كان سلوكا مرغوبا و التقليل من معدل حدوث السلوك المستهدف الغير مرغوب فيه
تكمن اهمية هذه مرحلة مهمة جدا واساسية في جعل التغيير الذي طرا علي السلوك دائم ويحدث في جميع المواقف وضمان
استمرارية هذا التغيير الذي حصل في المرحلة الثانية
من اهم اسباب نجاح برامجABA هو استخدام المعززات والتي من خلالها نوصل لطفل فكرة محددة و هي ان الاشياء الجيدة. يمكن الحصول عليها عند القيام بالسلوكيات الصحيحة لذلك عند صيانة السلوك وضمان استمراريته يجب ان نضمن حدوثه دون الحاجة للمعزز اي اننا نبدا بالتدريج من التخلص من المعززات
التخلص التدريجي من المعززات المادية
جدول التعزيز المستمر
اولا نحتاج ان نغير في جدول المعززات الذي تم وضعه كاساس لمعرفة طريقة تعزيز الطفل بحيث نبدا اولا بطريقة التعزيز المستمر. بحيث يتم تعزيز كل استجابة صحيجة اثناء آتطبيق برنامج التدخل العلاجي و عنًدما نصل ان السلوك الذي نعززة يحدث بشكل صحيح وبمعدل مرتفع وبشكل مستمر نبدا عندها بتطيق مبدا جدول المعززات المتقطع وهو ان ليس كل استجابة صحيحة يتم تعزيزها وهذا يودي الي جعل السلوك مقاوم للانطفاء بشكل كيير و يميل الي الاستمرارية
جدول التعزيز المتقطعة
في هذا الجدول يتم التغزيز بعد عدد محدد من الاستجابات الصحيحة من قبل الطفل
او بعد مدة زمنية محددة ومتفيرة علي مدار الوقت
مع التعزيز المتقطع تستمر في اعطاء الطفل التعزيز الشرطي كلما حدث السلوك الجيد.
في الاخير اتمنى الاستفادة للجميع خصوصا لاولياء الامور كما اتمنى الشفاء لاطفالنا جميعا .
و الله من وراء القصد...اتمنى ان تدعو لابني عبد الله بالشفاء مع العلم انني اخضوع تجربة جديدة في علاجه اتمنى ان تكلل بالنجاح .
ام عبد الله- عدد الرسائل : 133
العمر : 46
البلد والولاية : الجزائر الحبيبة
نقاط : 9559
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 21/01/2012
رد: دورة تدريبية للامهات والأهالي علي تعلم و تطبيق تحليل السلوك التطبيقي aba
اتمنى للسيدة الفاظلة ام عبود ان يعطيها ربها من كرمه ومنته وان يرزقها الشفاء لعبود ان شاء الله يارب
كما اشكرة سيدتي المحترمة الصبورة على هذا اموضوع الشيق والممتع ونتمنى انا وزملائي نيابة عنهم وبلسانهم ان تكوني مرتاحة مع عبود وان يشفيه ربك فهو القادر على ذلك واتمنى لك النجاح في كل خطوة تخطينها من اجل ابننا الغالي عبود
ابو رائد
كما اشكرة سيدتي المحترمة الصبورة على هذا اموضوع الشيق والممتع ونتمنى انا وزملائي نيابة عنهم وبلسانهم ان تكوني مرتاحة مع عبود وان يشفيه ربك فهو القادر على ذلك واتمنى لك النجاح في كل خطوة تخطينها من اجل ابننا الغالي عبود
ابو رائد
????- زائر
رد: دورة تدريبية للامهات والأهالي علي تعلم و تطبيق تحليل السلوك التطبيقي aba
اشكرك سيدي الكريم على هذه المشاعر النبيلة و اتمنى الشفاء العاجل لابننا رائد.
ام عبد الله- عدد الرسائل : 133
العمر : 46
البلد والولاية : الجزائر الحبيبة
نقاط : 9559
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 21/01/2012
رد: دورة تدريبية للامهات والأهالي علي تعلم و تطبيق تحليل السلوك التطبيقي aba
شكرا اختي ام عبد الله على الموضوع واستمراريتك في طرحه
طبتم وطاب مسعاكم ان شاء الله
طبتم وطاب مسعاكم ان شاء الله
سايح ماريا- نائب مشرف عام
- عدد الرسائل : 799
البلد والولاية : الجزائر العميقة
المهنة : مختصة علاجية
نقاط : 10375
السٌّمعَة : 51
تاريخ التسجيل : 17/03/2012
مواضيع مماثلة
» دورة تدريبية كيفية التعامل مع الطفل التوحدي
» دورة تدريبية في علاج الصدمة النفسية أيــام: 16، 17، 18، 19 أفريــل في ولاية باتنة
» تحليل مهمة تدريب الطفل المتوحد على ربط رباط الحذاء
» دورة تدريبية في علاج الصدمة النفسية أيــام: 16، 17، 18، 19 أفريــل في ولاية باتنة
» تحليل مهمة تدريب الطفل المتوحد على ربط رباط الحذاء
المنتدى الجزائري لذوي الاحتياجات الخاصة :: اقسام الاحتياجات الخاصة :: منتدى الاعاقة الذهنية :: منتدى التوحد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء يناير 06, 2021 9:20 pm من طرف baknin
» تجنب 7 عادات سيئة تصيبك بآلام الظهر
الجمعة مايو 22, 2020 2:09 pm من طرف Mebarek197
» المنتدى يفتح باب العمل التطوعي لبعث مشروع الوساطة بين الاطفال والمختصين والمتبرعين من اجل تكفل شعبي تضامني
الثلاثاء مارس 05, 2019 6:20 am من طرف تجوال الشوارع
» صفحتي في الفيسبوك
الجمعة يوليو 20, 2018 1:15 am من طرف حليم الجزائري "ابومعز"
» شكرا لكم ياشموع المنتدى
الثلاثاء مايو 29, 2018 12:49 pm من طرف حسيبة قصير
» اشتقت لكم
السبت مارس 03, 2018 9:36 pm من طرف حليم الجزائري "ابومعز"
» سلام عليكم
الأحد يناير 21, 2018 8:26 pm من طرف Aminas
» لكل الاعضاء مبروك المنتدى في 32 دولة
الإثنين سبتمبر 18, 2017 10:59 am من طرف حسيبة قصير
» #21نصيحة _لتعليم _الاطفال_ ممن لديهم# متلازمة_ داون #اسامه مدبولى
الخميس سبتمبر 15, 2016 10:44 am من طرف bossamario
» متلازمة اسبرجر 2
الثلاثاء مارس 15, 2016 12:38 pm من طرف tafaolcenter
» متلازمة اسبرجر( الجزء الاول)
الإثنين مارس 14, 2016 7:53 am من طرف tafaolcenter
» رسائل طفل توحدى
الأحد مارس 13, 2016 8:01 am من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد 3
السبت مارس 12, 2016 4:05 pm من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد 2
الخميس مارس 10, 2016 10:55 am من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد
الخميس مارس 10, 2016 10:53 am من طرف tafaolcenter
» علامات التوحد التحذيرية
الخميس مارس 10, 2016 10:02 am من طرف tafaolcenter
» ارشادات طفل توحدي
الأربعاء مارس 09, 2016 9:57 am من طرف tafaolcenter
» احصائيات حول متلازمة داون
الإثنين مارس 07, 2016 7:36 am من طرف tafaolcenter
» التوحد ليس مرض
السبت مارس 05, 2016 1:47 pm من طرف tafaolcenter
» اشترك الان ليصلك كل جديد
السبت مارس 05, 2016 1:46 pm من طرف tafaolcenter