مركز قورصوببومرداس نموذجا للتكوين والادماج

سلام عليكم لا ادري ان كان المقال يفتح لاولياء ذوي الاحتياجات الخاصة نافذة امل عن التكوين الذي سوف يحظاه ابنائهم وامكانية الاندماج في الحياة العملية في بلدنا وبالتالي الكسب المادي والحياة الكريمة لهم ولكنه حقيقة امكانات سوف تستغل في المستقبل اكثر من يدري يمكن ان تتحسن الامور في المستقبل الذي لم يولد بعد
أحصى مركز التكوين المهني والتمهين الشهيد ''محمد تجويمات'' للمعوقين بقورصو ولاية بومرداس تخرج 43 من ذوي الإعاقة، وقد ادمجوا في عالم الشغل بعد ان تحصلوا على شهادات في التكوين في عدة اختصاصات،منهم من استفاد من قروض مصغرة ومنهم من يشتغل لحسابه الخاص، بحسب ما أفادتنا به السيدة ''مريم كوشي'' مستشارة التوجيه والتقييم والإدماج المهني بالمركز.
وكشفت المستشارة في حديث مع ''المساء'' انه من المهام الموكلة إليها كمستشارة للإدماج المهني أن تخصص حصصا لكل فوج في كل التخصصات المهنية
الـ 11 للحديث عن آليات دعم الدولة في تشغيل الشباب مثل القروض المصغرة وإنشاء مؤسسة، وتوضح محدثتنا أنها تلتمس في تلك الحصص اهتماما بالغا من طرف المتربصين وهو ما تترجمه الأرقام التي بحوزتها عن إنشاء المتخرجين لمؤسسات مصغرة في عدة تخصصات ومنها 16 متخرجا من فئة الصم البكم في تخصص النقش على الخشب يشتغلون كلهم في تخصصهم واثنان من ولاية الشلف استفادا من قروض مصغرة وانشآ مؤسسة خاصة بكل واحد منهما، إضافة الى متخرج آخر يشتغل حاليا في ميناء زموري البحري في صناعة البواخر. كذلك يشتغل متخرج آخر معاق حركيا (100 %) كأستاذ لحرفة الخزف والفخار بمركز المتأخرين ذهنيا بتيجلابين ببومرداس. تخرج 12 عون حجز من مختلف الإعاقات وكلهم يشتغلون بالإدارات العمومية، إضافة الى المتخرجين من الذكور والإناث من مختلف الإعاقات في تخصص حلاقة السيدات يعملون اما لحسابهم الخاص بعد ان تمكنوا من فتح صالونات او يشتغلون عند الخواص.''وإننا نسعد عند سماعنا لمثل هذه الأخبار،ونعتبرها حافزا لاستكمال مشوار التمهين بنفس جديد وتخصصات جديدة لتقديم تكوين نوعي لفئة ذوي الإعاقة''،تقول السيدة مريم كوشي.
وبالنظر للطلبات الكثيرة من فئة ذوي الإعاقة على تخصصات بعينها فقد توصلت إدارة المركز الى فتح تخصص جديد للسنة الجارية 2010-2011 وهو تخصص الإعلام الآلي بتقنية البرايل لفئة المكفوفين.ومباشرة بعد تلقي التجهيزات اللازمة تم استدعاء 12 مكفوفا منهم فتاتان وكلهم ذوو شهادات جامعية لتلقي تكوين مدته 6 أشهر،وهو تربص يدخل ضمن التكوين التاهيلي لهؤلاء المعاقين بصريا.
من جملة التخصصات التكوينية بالمركز نذكر:حلاقة السيدات،الخياطة،البستنة،السكافة، النقش على الخشب،الخزف والفخار،الألبسة التقليدية،السكرتارية وإعلام الي بتقنية البرايل.ويضم مركز قورصو للمعاقين 10 ورشات و3 قاعات للدروس ومكتبة متعددة الأوساط مجهزة بالانترنت وتضم أكثر من ألف كتاب في كل المجالات.والمركز ذو نظام داخلي يحوي عدد 120 سريرا مقسما بالتساوي بين الجنسين.
أرقام المركز تتحدث عن 137 معاقا متربصا مدمجا حاليا منهم:52 معاقا حركيا.63 أصما أبكما،12 مكفوفا، 05 متأخرون ذهنيا، 04 متأخرون مدرسيا ويتيمة.
وتشير السيدة المستشارة ان المركز وظف مؤخرا أخصائية ارطفونيا تتكفل بفئة الصم البكم لتواصل أحسن مع هذه الفئة، في وقت سادت فيه روح الألفة بين هؤلاء المعاقين وأساتذتهم الذين كانوا يجدون في البداية صعوبة في التواصل معهم ولكن التعامل اليومي مع هذه الفئة أوجدت نوعا من أوجه التخاطب بين الطرفين.
أخيرا تشير مستشارة التوجيه أنه من طلبات المتقدمين للتسجيل على مستوى المركز تلك الخاصة بتخصصات مجوهراتي، موزع الهاتف والحلويات وهي التخصصات التي تبقى حاليا قيد الدراسة لإلحاقها بتخصصات المركز.

السلام
شكرا اختي علي التوضيح الجد هام الي ان هناك مشكل مطروح عند التكوين المهني
وعدم تقبلهم خاصتا للاعاقه الذهنيه
رغم علمنا بان هنالك اتفاقيه بين القطاعين الي ان قطاع التكوين المهني يرفض ويتحجج
وتبقي العلاقات الخاصه هي التي توجه مستقبل اطفالنا
ا

العفر اخي الكريم ولكن تبقى الامكانات شحيحة لاستعاب المتخلفين عقليا اعاقة شديدة ولكن هناك امل في تحسن الاوضاع ثقتنا في الله كبيرة جدا