الاطفال بين سلطة الابوين وتسلطهما

كنت امشب تائه في الطريق الروتيني الكربوني عمل منزل سوق خضر فتدكرت ان الخبز
غير موجود في المنزل فقصدت دكان مليىء بالمغريات وعجائب المأكولات تتلدد لها الالسنة
وكان في الدكان بن لادن يحمل بنت صغيرة وردة او درة من الدرر تقول سبحان الله ما اروعها
وبعد لحظة طلبت البنت من ابيها بن لادن شوكولاطة لكن بن لادن صرخ في وجه الوردة
وكلتكم الخبز حتان انوكلم الشيكولا. فأصرت الوردة بدمعتها على ابيها فما كان منه الا ان اهداها
صفعة وصلت الى قلبي كانه سكين ساخن غرس في صدري
ولولا نقص الظن مني ومنه لاشتريت للوردة عشر علب شيكولاطة
ظواهر ومظاهر تسللت الى دهني وقلت في نفسي هل معنى الابوة ان نقهر ابناءنا بالحرمان كما حرمنا نحن
وهل من سلطة الاب ان يمنع ابنه من مشاهدة مقابلة في كرة القدم لان اباه منعه
وهل من سلطة الاب ان يكره البنت على الزواج لان اباه قام بنفس الفعل
هل هو عيب ان اصبح صغيرا امام اولادي والهوا معهم مثل المجنون ومثل الطفل الرضيع اصرخ معهم كما يصرخون
هل من سلطة الاب ان يترك اولاده في البيت ويدهب بسيارته مع اصدقاءه يرتع ويلعب كما شاء وفي المساء
ياتي مثل الاسد الضاري قائلا ياامهم من قام اليوم بالشغب
هل من سلطة الاب تسلطه على اولاده وجعلهم سجناء العابهم الوحيدة الخوف من سلطة الاب بن لادن
هل من جبن الاب ان يشتري دراجة لابنه بنصف راتبه واكله يكون خبزا وحليبا وراحة نفسية لابنه طول عمره
وهل من سلطة الاب اكل اللحم كل يوم وحرمان وشتم ابنه لانه طلب منه شراء دراجة حرم منها وسوف يحس بهدا النقص طوال عمره
الحديث يطول ولم اجد الا انتم اشكوا لهم اهاتي
ابو رائد