أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
الصفحة الرئيسية
قائمة الاعضاء
البيانات الشخصية
ابحـث
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 2324 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو سالم بوطوالة فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 9127 مساهمة في هذا المنتدى في 2221 موضوع
منهاج التربية البدنية والرياضية المكيفه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
منهاج التربية البدنية والرياضية المكيفه
المقدمة
تحتلّ التربية البدنية والرياضية مكانة هامة في المنظومة التربوية، لا يمكن تجاوزها أو الاستغناء عنها في حياة التلميذ، وخاصّة وأنه يمر بمرحلة هامة في حياته وهي المراهقة وما تضمنه من تربية وتنمية وصقل لكل مركباته البدنية، النفسية، الفكرية والاجتماعية المؤسسة له. لذا أولتها وزارة التربية الوطنية العناية الكاملة، وأدرجتها كمادّة تعليمية في جميع مراحل التعليم حتى تأخذ مكانتها وتلعب دورها المنوط بها، والمتمثّل في:
• المساهمة الفعّالة في التربية الشاملة عن طريق النشاط الحركي، الذي يمنح للتلميذ معايشة حالات متنوّعة واقعية ومجسّدة، تستلزم وتستدعي تجنيد طاقاته الكامنة، لتتبلور بعد ذلك وتساهم في استقلالية تصرّفاته عن طريق اكتساب ميكانيزمات التكيّف الذاتي ضمن تعلّمات ذات أبعاد تربوية نسعى من خلالها تنمية كفاءات تؤهله لمواجهة الحياة التي هو في كنفها.
• المواجهة المستمرّة لقواعد الحركة وأنظمة النشاطات البدنية والرياضية بمختلف أشكالها بحيث تستوجب تعديل مجهوداته وتوزيعها وتكييفها في الزمان والمكان وحسب كلّ وضعية أو موقف تعلمي يفيده. إن إدراج هذه النشاطات البدنية والرياضية وحتى وإن كانت بالمنطق الرياضي المادوي فهذا لا ينفي النظرة الشاملة للتعليم، المبنية على اكتساب كفاءات وتطوير قدرات التلميذ، لنجسّد المغزى الأساسي الذي يعتبره وحدة متكاملة ومتداخلة بعيدا عن التصنيفات التي ترى وأنهّ جسم وعقل كل على حدا، الظاهر وأنه لا يمكن أن ننمي الواحد دون الآخر نظرا لارتباطهما معا.
• البحث عن التوازن والتعامل ضمن التركيبة التي ينشط فيها التلميذ وهو"القسم" باعتباره البنية التحتية الذي يسمح له من تتدعيم وبصورة فعّالة اندماجه في المجتمع الذي يعيش فيه.
• إن الحركة المفتعلة من أي نشاط بدني ورياضي له علاقة بالقوانين والقواعد العلمية، المناسبة للمواد التعليمية التي يتناولها التلميذ في إطار التعليم المتوسط (مواد التربية التجريبية، مواد العلوم الإنسانية والحياة، مواد اللغات ومواد الإيقاض)، مما يجعلها تبني علاقة وطيدة فيما بينها لتسمح له بالتحكّم في مدى افتعالها في مختلف مراحل التعلم الذاتي والجماعي. تلك العلاقة تهدف إلى بناء شخصيته الفاعلة، كالاعتماد على النفس، واحترام الآخرين بفضل التعاون والتضامن والالتزام بقواعد وقوانين المحيط والجماعة. فيتأتى ذلك بفضل تخطيط مشاريع واقعية تحفز التلميذ على التعلم بموجب أن تكون حاملة في نفسها الطابع التنافسي، وهو المجال المفضّل له، كما يجب الصهر على خلق الانسجام المنبثق من حتمية وضرورة تكاملية هذه المواد التعليمية فيما بينها، باعتبارها موجهة إلى التلميذ، الذي هو وحدة واحدة ومتكاملة ومحور عملية التعلم.
المشروع التعلمي
المراحل المرحلة الأولى المرحلة الثانية المرحلة الثالثة
السنوات
الدراسية
مميزات
الطور طور التجانس
والتكيف طور الدعم
والتعميق طور التعميق
والتوجيه
أهداف
التعلم 1- التربية البدنية « كمادة تعليمية ».
2- التعرف على نشاطاتها الرياضية المختلفة والاحتكاك بنظامها التربوي.
3- إدراك الجسم والفضاء بواسطة هذه النشاطات. * تكييف نشاطات الجسم في فضاءات مميزة وتحويل الحركية البسيطة إلى حركية مركبة
وهادفة. * استثمار الفضاء
المعاش بفضل المساهمة الفعلية وتقاسم الأدوار مع
الغير. * التأثير الفعلي في هذا الفضاء بفضل الأساليب الشخصية استجابة لرغبة بلوغ مسعى فردي أو جماعي
ليصبح بذلك محل اختصاص في المستقبل.
أهداف مادة التربية البدنية والرياضية
الأهداف
العامة
. تساهم في التربية الشاملة بفضل نشاطاتها البدنية والرياضية المختلفة.
. تساعد التلميذ على مواجهة المواقف العديدة بداخل وخارج المدرسة
. تسهل في مسايرة النمو الطبيعي للتلميذ من حيث الانسجام والتكامل والتوازن
. تساهم في تنمية قدرات التلميذ البدنية والفكرية.
. تعتبر الفضاء المبجل للحفاظ على الصحة والوقاية والأمن.
. تساعد على الاندماج الاجتماعي بفضل المشاركة والمساهمة ضمن الجماعة.
الأهـداف
الخـاصة . تساهم في تنمية القدرات الوظيفية والحركية بفضل نشاطاتها المقترحة.
. تعلم بالتلميذ ثقافة الاتصال، ثقافة التعامل، ثقافة التعايش، حرية التعبير، ثقافة
التعاون والتآزر الخ.......... ).
. توفر للتلميذ الفضاء الملائم الذي يمكنه من الاستجابة لطموحاته وكذا
تطوير قدراته وإمكانياته التي تساعده على تنظيم حياته خلال مراحل نموه.
الأهـداف
التعلـمية . تمكن من توظيف المكتسبات وتطويرها بفضل الممارسة النشيطة.
. تساعد على لعب أدوار اجتماعية مفادها المساهمة في تنظيم وتسيير العمل
لإنجاز المشاريع الفردية والجماعية.
. تساعد على تنمية المهارات الحركية المناسبة لطبيعة النشاط المستعمل.
. تساهم في تنمية قدرات التنفيذ (السلوك الحركي) وكذا قدرات الإدراك.
. تعطي فرصة التعلم بواسطة الجهد البدني والتعبير الحركي والفكري.
. تنمي قدرة التكيف مع مختلف المواقف وأوساط العمل.
التخطيط بالنسبة لأهداف المادة في ظل المقاربة بالكفاءات
ليست التربية البدنية والرياضية غاية في حدّ ذاتها، المراد بها تحسين في اللياقة البدنية بواسطة التدريب الرياضي، الذي يعتمد على التقوية العضلية من جهة والمهارات الفنية وخطط وأنظمة الألعاب التي تكسب النتيجة الرياضية من جهة أخرى.
بل هي وسيلة تربوية، غايتها إعداد الفرد لمواجهة ما يحول به من متغيرات وتقلبات في الحياة.
كيف ندرك هذه الأهداف؟
إن اختيار النشاطات البدنية والرياضية كمحتويات تعليمية دعامة أساسية للمادة، يتم بناؤها انطلاقا من خصائص هذه النشاطات نفسها، والتي تساعد في تنمية الكفاءات المنتظرة، من خلال الإشكاليات التعلمية المطروحة، ونوعية علاقات التلميذ مع محيط عمله والوسائل المستعملة.
تبرمج النشاطات وفقا للإمكانيات المتوفرة في الميدان، وتكون محتوياتها متجانسة مع مؤشرات الكفاءة المستهدفة و يتم توزيعها في الزمان عبر وحدات تعلمية.
خلال عملية الإنجاز، يتم تقدير سلوكات التلاميذ الحركية تقييم نتائج المهارات المحصل عليها (التقييم التشخيصي) وهذا ما يسمح باختيار المحتويات بعد التعرف على :
- المشاكل المطروحة خلال النشاط المستهدف.
- إمكانيات التلاميذ القاعدية (حركية ـ نفسية ـ معرفية).
- الاستعداد (كيفيات التحقيق، نوعية العلاقات أثناء العمل).
هذا ما يسمح ببناء مخطط تكويني يستدعي:
- إدراك بيداغوجية الفروقات.
- اختيار طريقة التدريس المناسبة (الطرق النشيطة).
- تكييف العمل لمستوى التلاميذ و توزيعهم على أفواج متكاملة فيما بينها.
- السهر على اختيار حالات تستدعي العمل بالتبادل و المساعدة بين التلاميذ داخل هذه الأفواج.
- إدماج جميع فئات التلاميذ في العمل دون إقصاء.
أما نشاطات التعلم ؟
تسمح التربية البدنية والرياضية باستعمال العديد من النشاطات، تصنف إلى:
- نشاطات فردية.
- نشاطات جماعية.
إسهام مادة التربية البدنية والرياضية في التنمية الشاملة للتلميذ
تساهم مادة التربية البدنية والرياضية ككلّ المواد التعليمية بقسط وافر في توفير وسائل فهم الظواهر العالمية ومميزاتها، المادّة ومكوناتها والكائنات الحية وخصائصها.وذلك من حيث :
• إطلاع التلاميذ بصفة مجسّدة على مفهوم المجهود ومنافعه الحيوية بفضل حركات متوافقة ومتزنة ومنسقة بفعل التلميذ خلال النشاطات البدنية والرياضية وعلاقتهما بالمردود كمّا وكيفا.
• مدى تأثير النشاطات البدنية على الجسم والأجهزة الحيوية والتغييرات التي تطرأ من جرّاء ممارستها.
• غرس قيم التربية الصحية، والتعوّد على النظافة والوقاية الصحية والأمنية في الوسط الذي يعيش فيه التلميذ. فهم كيفية استعمال واستثمار حركية أطراف جسمه وتسييرها، لأداء مهارات دقيقة وفعّالة لضمان أفضل مردود يتطلّبه الموقف أو الوضعية.
• القيام بنشاطات تعلّمية مرتبطة بمهارات، خلال وضعيات تعليمية / تعلّمية يضع كلا من التلميذ والمعلّم أمام حتمية التطبيق الدقيق لها، وهو ما يولّد ويطوّر مفهوم الصرامة في العمل والإتقان.
• تجسد تلك التصرفات من خلال نشاطات تساعد التلميذ في تنمية كفاءات مستهدفة من طرف المدرسة الجزائرية، يمكن أن نحددها كما يلي:
إسهام النشاطات البدنية والرياضية في إكساب كفاءات للتلميذ
السلوكات المميزة للنشاطات
النشاطات
الكفاءات التي يمكن إكسابها
* توظيف عناصر السلوك الحركي بواسطة نشاطات تساهم في تنمية الوظائف الحيوية والحركية، بفضل ما تتيحه من مهارات تهدف إلى تحسين هذه الحركية بفضل الممارسة الرياضية.
* توظيف الإمكانيات الذاتية لتحسين اللياقة البدنية وتقوية الجسم ورشاقته والتوازن بين عمل الوظائف الكبرى للجسم والحركة.
* فهم قواعد وقوانين الألعاب والنشاطات واستعمال التنافس كوسيلة تحفيزية لتحقيق النجاح.
* تعلم كيفية ترتيب السلوكات والمهارات
بالنسبة لخصوصيات النشاط وقواعده الأمنية
* التحكم في الانفعالات والاحساسات
وتصور أحسن طرق لبلوغ أفضل نتيجة.
النشاطات
الفردية
* ألعاب القوى
*النشاطات
الجمبازية
* نشاطات أخرى - التحكم في الأحجام وإدراك كمية العمل وسرعة التنفيذ وتعلم مختلف التنقلات.
- التحكم في الارتكازات وكيفيات التعامل مع مختلف الأوضاع والمواقف التي تقتضي التنقل والسرعة: كالقفز، الارتقاء، الرمي والطيران.
- ضبط قدرات التنفيذ والتحكم فيها في مختلف المواقف قبل، أثناء وبعد العمل.
- تعلم تقنيات ومهارات تسمح بالتكيف مع المواقف الطبيعية المواجهة.
- تنمية فكرة الإبداع والمبادرة والتحكم في الانفعالات.
- إدراك الزمان والمكان والتحكم في الفضاءات المعاشة.
تحسين التنسيق
حركي / سمعي / بصري
- استغلال المواقف والخطط المواجهة بحثا على حلول ومساع تمكّن من التفوق على مخاطرها سعيا لتحقيق نتيجة، فرديا وجماعيا.
- استغلال الفضاءات الحرة والأوقات المناسبة للتأثير على الموقف.
- خلق علاقات بين العناصر النافذة (الزميل أو الخصم بفضل توجيه الكرة مثلا أو تحويل خطة دفاعية إلى خطةهجومية، سرعة الاستجابة والتنفيذ )
- أخذ المعلومات اللازمة من أجل إنجاح خطة عمل جماعية والرفع من المردود في إطار العلاقات المتبادلة مع الغير.
- التحكم في محيط وفضاء العمل والتكيف مع العناصر الطبيعية والاصطناعية في حدود الإمكانيات البدنية والحركية.
- انسجام طبيعي بين السلوكات والرغبات حفاظا على صحة الجسم ولياقته وحماية البيئة
- إدراك أهمية العلوم المرتبطة بالنشاطات والسلوكات خلال العمل.
النشاطات الجماعية
- كرة اليد
- كرة السلة
- الكرة
الطائرة
- نشاطات أخرى
- تحسين تنسيق الحركات الفنية استجابة لخطة جماعية مركبة.
- تنظيم التصرفات وإعطاؤها معنى منفعي حفاظا على الصحة والوقاية من المخاطر.
منطق التدريس بالكفاءات
مفهوم الكفاءة.
تشمل القدرة على استعمال المهارات و المعارف الشخصية في وضعيات تعلمية جديدة داخل مجال مدرسي أو مهني. فهي نتيجة تنظيم العمل في الزمان والمكان عبر تخطيط عقلاني مناسب للإمكانيات المتاحة، وتكييف محتويات التعلّم لمستوى المتعلم و خصائصه.
تسمح الكفاءة بإنجاز عمل قابل للملاحظة والقياس نتيجة سلوكات تستدعي مهارات معرفية، نفسية ـ حركية واجتماعية ووجدانية ضرورية لتحقيق عمل مفيد ولعب أدوار فردية كانت أم جماعية، مفادها المشاركة الطواعية والفعلية للمتعلم في جو التعاون والتضامن والتبادل في الخبرات.
من هذا المنطلق، تصبح الكفاءة مكتسبة توظف من أجل تحسين المستوى والتكيف.
للكفاءة قوة إدماجي تكتسي الطابع الاجتماعي وتأخذ بعين الاعتبار كل المتعلمين، حيث تتضمن:
أ- الجزء الكامن.
الذي يعبر عن مجموعة من المعارف والمهارات الحركية، المعرفية والحسية التي تصبح مكتسبات تؤهل المتعلم لمواجهة الظرف الجديد والاستعداد له (المكتسبات والمؤهلات).
ب- الجزء الإجرائي.
وهي عناصر الإنجاز التي تمكّن من إدراك الموقف والأفعال وظرورة تحسينها انطلاقا من معايير واضحة وملموسة (العمل).
معنى المقاربة بالكفاءات.
هي مقاربة أساسها أهداف معلن عنها في صيغة كفاءات يتم اكتسابها باعتماد محتويات منطلقها الأنطشة كدعامة ثقافية وكذا مكتسبات المراحل التعلمية السابقة. والمنهج (طرق التوصل والعمل) الذي يركز على التلميذ كمحور أساسي في عملية التعلّم.
تتحول هذه المكتسبات إلى قدرات ومعارف ومهارات تؤهل التلميذ للاستعداد لمواجهة تعلمات جديدة ضمن سياق يخدم ما هو منتظر منه في نهاية مرحلة تعلم معينة، أين يكون النشاط البدني والرياضي دعامة لها (كفاءة مادوية: تكوين خاص). كما يتضمن التعلم عملية شاملة تقتضي إدماج معلومات علمية وأخرى عملية تساعده على التعّرف أكثر في كيفيات حلّ المشاكل المواجهة (كفاءة عرضية: تكوين شامل).
يعتبر هذا النهج التربوي حديثا، إذا ما قورن بالتعليم التقليدي الذي يعتمد على محتويات مفادها التلقين والحفظ. فمسعى هذه المقاربة إذن هو توحيد رؤية تعليم / التعلم من حيث تحقيق أهداف مصاغة على شكل كفاءات قوامها المحتويات. وتستلزم تحديد الموارد المعرفية و المهارية و السلوكية لتحقيق الملمح المنتظر (الكفاءة) في نهاية مرحلة تعلم ما.
مبادئ المقاربة
1- تعتبر التربية عملية تسهّل النمو. وتسمح بالتواصل والتكيف و الاهتمام بالعمل.
2- تعتبر المدرسة امتدادا للمجتمع، ولا يليق الفصل بينهما.
3- تعتبر التربية عنصرا فعالا في اكتساب المعرفة.
4- تعتبر التربية عملية توافق بين انشغالات التلميذ وتطلّعاته لبناء مجتمعه.
5- تعتبر التعلم عنصرا يتضمن حصيلة المعارف والسلوكات والمهارات التي تؤهله لـ:
أ. القدرة على التعرف......................... (المجال المعرفي).
ب. القدرة على التصرف................... (المجال النفسي حركي).
ت. القدرة على التكيف ......................... (المجال الوجداني).
6- تعتبر التلميذ، المحرك الأساسي لعملية التعلم.
هذا ما يستدعي:
أ. المعارف..............… فطرية موهوبة أو مكتسبة تأتي عن طريق تعلم..
ب. القدرات................. عقلية، حركية أو نفسية.
ت. المهارات................ قدرات ناضجة مقاسها: الدقة، الفعالية والتوازن.
7- تعتبر الكفاءة قدرة إنجازيه تتسم بالتعقيد عبر صيرورة عملية التعلم، قابلة للقياس والملاحظة عبر مؤشراتها.
8- تعتبر مبدأ التكامل والشمولية كوسيلة لتحقيق الملمح العام للمتعلم.
المصفوفة المفاهمية.
المفاهيم التدرج
01
الكفاءة النهائية
وهي الكفاءة التي تعبر عن ملمح تلميذ التعليم المتوسط
تحقق عن طريق أجرأة العناصر الواردة في هذا التدرج
02
الكفاءة الختامية
تشتق الكفاءة الختامية من الكفاءة النهائية
وهي الكفاءة المحددة في المنهاج الرسمي، المراد تنميتها واكتسابها خلال السنة الدراسية، توزع على ثلاث مجالات تعلمية
وهي: (فصول السنة الدراسية)
يعبر كل مجال عن كفاءة مرحلية
03
الكفاءة المرحلية
تشتق الكفاءة المرحلية من الكفاءة الختامية
تمثل كل كفاءة مرحلية مجال تعلمي حيث يدوم تسعة أسابيع، وتعبر كل كفاءة مرحلية عن هدفان تعلميّان، الأول خاص بالنشاطات الجماعية والثاني خاص بالنشاطات الفردية
04
الهدف التعلمي
يشتق الهدف التعلمي من الكفاءة المرحلية
يعبر عن وحدات تعلمية أساسها أنشطة جماعية وفردية
05
مؤشرات الهدف التعلمي
تشتق المؤشرات من الهدف التعلمي المناسبة لطبيعة النشاط
(فردي أو جماعي)
تعزز بمقاييس(معايير النجاح) لتصبح أهداف إجرائية
06
الهدف الإجرائي
أهداف عملية تصاغ بشكل واضح انطلاقا من مؤشرات الهدف التعلمي ويتم تحقيقها في حصص تعليمية وتبنى عليها الوحدة التعلمية
عناصر اكتساب الكفاءة خلال عملية الإنجاز.
1. مؤشرات الكفاءة (الهدف التعلمي).
وهي أفعال سلوكية مناسبة للهدف التعلمي المستهدف، بحيث تمكن التلميذ من القدرة على إنجازها في نهاية مرحلة التعلم ( الوحدة التعلمية ).
تكتسي المؤشرات طابع الإدماج المرتب في سلوكات مجسّدة، يمكن ملاحظتها و تقييمها من خلال هذه الأفعال المشتقة من الكفاءة (الهدف التعلمي) نفسها، والتي تمكننا من اختيار أهداف إجرائية بعد عملية التقييم التشخيصي.
يمكن العمل بمؤشر واحد أو أكثر، وهذا حسب احتياجات التلميذ وحقيقة الميدان، شريطة أن تعكس المستوى المرغوب فيه وتكون منسجمة مع الكفاءة (الهدف التعلمي) المشتقة منها.
2. الأهداف الإجرائية.
تأتي نتيجة التقييم التشخيصي المنبثق من مؤشرات الهدف التعلمي. وتأتي امتدادا لهذه المؤشرات بحيث تجسّد ميدانيا خلال إنجاز الوحدة التعلمية (تحتوي على أهداف تعلمية) يتم تطبيقها في الحصص التعليمية (الحصة).
يصاغ الهدف الإجرائي طبقا للشروط التالية:
- وجود فعلا سلوكيا قابلا للملاحظة و التقييم.
- إبراز عنصر أو أكثر من شروط النجاح التي تؤكد على صحة هذا السلوك.
- تحديد كيفية إنجاز هذا السلوك و ترتيبه في الزمان والمكان (شروط الإنجاز).
3- الوحدة التعلمية (الدور).
وهو مخطط ترتيب الأهداف الإجرائية حسب الأولويات المعلن عليها.
تشمل الوحدة عدد من أهداف تمثل حصص تعليمية بساعة واحدة لكل منها (01 سا).
وتتوّج بتحقيق هدف تعلمي ( في نشاط فردي أو جماعي).
هذا إذا بقينا في تصور التخطيط الدوري المبني على نشاط رياضي واحد بالمنظور الحالي، الاختلاف يكمن في الابتعاد عن منطق العمل بالتدرج التقني المبني على التدريب الرياضي المحض، والعمل بمسعى منظور المقاربة بالكفاءات لإنجاز تخطيط مفاده السلوكات والتي تقتضي:
- المعرفة الخاصة وكذا العامة التي تخص الحركية العامة، يتم ترتيب التصرفات
اللازمة والموالية لها.
* المهارات الفكرية والحركية التي تأتي نتيجة المشاركة الفعلية في نشاطات مفادها الألعاب الرياضية.
* قدرة الاتصال والتواصل وتوظيف المكتسبات والمعارف لحل المشاكل المطروحة في الحالات التعلمية الهادفة والمرتبة على السلوك المنتظر.
يبقى اعتبار وتصور مخطط مفتوح أين نقترح فيه عدة نشاطات مختلفة، تخدم هدف تعلمي واحد بعد تفهمنا لهذا المنتهج وتطوير فكرة تنمية الكفاءة وليس المهارات الرياضية التي تصبح حتما دعامة ووسيلة عمل.
4- الحصة التعليمية.
وهي بمثابة الحصة أين يتم تطبيق الهدف الإجرائي فيها. وتستدعي معايير التنفيذ المرتبطة بالسلوك المنتظر الذي يتم تفعيله في وضعيات تعلم مناسبة (الحالات التعلمية) للهدف نفسه، بواسطة نشاط فردي أو جماعي، يستدعي مهارات حركية وتصرفات مكيفة ومناسبة للنشاط كونه دعامة عمل.
5- معايير التنفيذ ( معايير الإنجاز ).
وهي شروط تحقيق الحصة التعليمية و المتمثلة في:
أ- ظروف الإنجاز ( أو شروط الإنجاز ).
تقتضي ترتيب حالات تعلمية خلال مرحلة الإنجاز. تعبر عن وضعيات إشكال تدفع بالتلميذ إلى الكشف على إمكانياته بغية إيجاد الحل المناسب للوصول إلى الهدف.
طريقة العمل تكون بإشراك جميع التلاميذ في ورشات( كل ورشة تعبر عن حالة تعلمية ) بحيث تستجيب كل ورشة عمل لعوامل أهمها:
- مساحة توفر الأمن – النظافة – التهوية والارتياح.
- وسائل عمل مختلفة ومتنوعة لا تشكل خطرا على التلاميذ وتكون مناسبة للنشاط.
- توزيع و ترتيب الزمن المحدد للعمل الخاص بكل مرحلة من مراحل الحصة، وكذا الخاص بكل حالة تعلمية، وكل مهمة أو دور يقوم به التلميذ خلال الوضعية التعلمية.
- وتيرة العمل والمتمثلة في الشدة – السرعة و حجم العمل المراد إنجازه من طرف التلاميذ.
- و سائل التقييم المختلفة خاصة منها بطاقات الملاحظات الخاصة بالتلميذ و الأستاذ.
ب- شروط النجاح (أو مؤشرات النجاح).
وهي السلوكات الواجب تحقيقها خلال كل حالة تعلمية والمناسبة لوضعية إشكالية(الموقف التعلمي).
وهي مقاييس تسمح بتأكيد صحة العمل ونجاح المهمة المطالب بها التلميذ.
بيداغوجية الوضعيات
يرتكز تدريس التربية البدنية والرياضية على نهج قوامه بيداغوجية الوضعيات، الذي يقوم على مبدأ التكيّف حسب الوضعيات والمستجدات التي تفرضها المواقف وما يواكبها من تجارب خلال ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية. فبتنظيم الوضعية التعليمية / التعلّمية في الفضاء والزمان، وبعلاقتها مع الهدف والتلميذ تعطي الضمانات اللازمة لتحقيق الكفاءة المستهدفة، انطلاقا من أنّ التلميذ نفسه يتعامل مع ما تحتوي عليه من إشكاليات وصعوبات، تستوجب منه إيجاد الحلول المناسبة لها، والتغلّب عليها في وقتها المناسب، فيعيش بذلك تجارب خاصّة تولّد لديه قدرة البناء والتخطيط لوضع مشاريع فردية أو جماعية. مما يضفي على تعلّماته معنى تبقى كذخيرة يستثمرها كلّما دعت إليها الضرورة.
وضعيات الإشكال
في التربية البدنية والرياضية
يعيش التلميذ ظروفا مميزة في التربية البدنية والرياضية خلال بناء تعلّماته، مما يستلزم استجابات وردود أفعال خاصّة، وهذا من خلال الإشكاليات المطروحة أمامه في كلّ لحظة أثناء ممارسة النشاطات البدنية التي يقترحها المعلّم.
وعليه أن يدرك خفاياها ونقاطها الحسّاسة، حتى يتمكّن من القيام بالحركات المطلوبة، أو العمليات اللازمة، أو أخذ الوضعيات المناسبة ببذل أقلّ جهد ممكن، مما يساعده على مواصلة العمل وبلوغ الهدف.
ـ ماذا ـ كيف يمكن التنقّل على مسلك به حواجز ؟
ـ ماذا يمكن أن نصنع بكرة وحبل ؟
فإذا ربطنا هذين المثالين بالكفاءات المتعلّقة بالتنقّلات، فإننا نستطيع إحداث مجموعة من الوضعيات الإشكالية الموجّهة نحو التلميذ، فيكون المطلوب منه:
- التنقّل بأقصى سرعة وفي اقصر وقت رغم الحواجز.
وهذا يستدعي تجنيد المعارف والمهارات المكتسبة في كلّ المواد الأخرى، وتنظيمها في شكل سلوكات تواجه هذا الموقف الإشكالي.
وهو ما يدعو المعلّم أو الأستاذ أثناء بناء الوحدات التعلمية والحصص التعليمية إلى:
• إدراك التدرّج الحركي الذي ينقل التلميذ من حركية موروثة إلى حركية مبلورة ومنظمة.
• العمل على تهذيب الاستجابات الحركية عن طريق النشاط الهادف، وبتوفير الوسائل الكفيلة لذلك.
• السهر على تمحيص المهارات الحركية والفنية وتشجيعها، بغية ترسيخ الأساليب الشخصية في الممارسة الرياضية المستقبلية.
إن اختيار السلوكات المرتقبة في المحتويات المناسبة لنشاط بدني ورياضي نحددها في حالات تعلمية تخدم الأبعاد التربوية المعلن عنها بحيث تشترط توجيهات تربوية من أجل توحيد الرؤية والتصور للتقارب المنهجي وتوظيف نفس المساعي المناسبة لكل تلميذ خلال مراحل التعلم.
وهذا ما يدفع بالأساتذة إلى الوعي بأهمية تنظيم العمل بإنجاز مخطط تكويني عقلاني يتجاوب مع احتياجات وطموحات التلميذ، فالأستاذ إذن مطالبا بـ:
1- القيام بالتحضير النظري و المتمثل في:
أ- التخطيط السنوي:
- تحديد النشاطات الممكنة الممارسة في المؤسسة.
* توزيع هذه النشاطات عبر السنة الدراسية.
ب- الدفتر البيداغوجي:
ويتضمن:
* هوية الأستاذ وكل المعلومات الخاصة بحياته المهنية.
- بطاقة فنية للمؤسسة و مخطط المنشآت الرياضية و المرافق الملحقة لها.
* المشروع البيداغوجي الموقع من طرف رئيس المؤسسة.
* المخطط السنوي لاستعمال المنشآت الرياضية مصادق عليه من طرف رئيس المؤسسة.
نسخة منه تسلم لمفتش المادة للإعلام.
- جرد الوسائل البيداغوجية. نسخة منها تعلق على مستوى مكتب أساتذة المادة.
* قائمة التلاميذ المعفيين مع تعيين المرض وتاريخ الإعفاء تسلم شهادة الإعفاء من طرف مركز الصحة المدرسية أو الهيأة التي تعينها مصالح المديرية.
* التوزيع الأسبوعي للأستاذ.
* جزء خاص بملف الأفواج التربوية تحتوي على:
. تكوين الأفواج.
. القائمة الاسمية للتلاميذ و الهوية.
. المثابرة.
. النتائج التقديرية و التحصيلية والتنقيط.
* جزء خاص بتوزيع الوحدات التعلمية.
* جزء خاص بالكراس اليومي.
* الجزء الأخير خاص بالحصص التعليمية ( المذكرات ).
أ- دفتر النشاطات اللاصفية ( الرياضة المدرسية ).
ب- دفتر التكوين.
ج- ملف خاص بالمراجع و وثائق الدعم و الإيضاح.
* ملفات التقييم و كيفيات تقديرالتلاميد ( المقاييس ).
*حاوية التعليمات الرسمية والتوجيهات التربوية
2- توجيهات خاصة بالجانب التطبيقي خلال مراحل التعلم المميزة للتعليم المتوسط.
توجيهات خاصة بالسنتين الثالثة والرابعة متوسط.
تمتاز هذه المرحلة بارتفاع شدة العمل استجابة لاهتمامات التلميذ المتزايدة، والمطالب بالقيام بأكثر جهد وأكبر مردود في العمل. مما يستلزم الارتفاع في نسبة العمل وسرعة تنفيذه ومضاعفة ديناميكية وتيرة الجهد.
يسعى التلميذ خلال هذه المرحلة إلى تأكيد مكانته في الجماعة التي ينتمي إليها، يشعر بالنمو السريع الذي يؤثر على تصرفاته التي تدفعه إلى ارتكاب أخطاء عشوائية وغير مقصودة، مما يجعله يرتبك عند مواجهة مشكل في ميدان الممارسة.
في هذه الحالة يحتاج إلى سند يتمثل في إختيار حالات تستدعي الاستقرار والتوازن والطمأنينة.
كيف يتم تحقيق السلوكات المنتظرة
- مواصلة عمل نشاطات السنة الثانية متوسط، مع إدراج نشاطات
أخرى تكون مناسبة لإمكانيات التلميذ، حيث تستدع ومستوى تعقد نسبي.
- إدخال الجولات الرياضية ( الاستطلاعية ) مشيا أوجريا على الأقدام.
- التحضير لحياة التخيم واستعمال مختلف التقنيات المناسبة له تسمح بالوعي بالبيئة والمحافظة عليها والوقاية من الأخطار الطبيعية وإدراك علاقة الإنسان بالمحيط المألوف والغير المألوف، و اكتشاف قوانين الطبيعة، وإنعكاسها على نمو وانسجامه مع الحياة.
رد: منهاج التربية البدنية والرياضية المكيفه
السلام عليكم
تحية الى اخي العزيز كمال اشكرك على هدا الموضوع الرائع خاصة انه يتناول موضوع التربية البدنية المكيفة والتي على الرغم من اهميتها للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الا انه وللاسف تكاد تكون معدومة على المستوى المركز بحيث لا تاخد بمحمل الجد . للعلم ان كل المربين او المربين المختصين الدين تكونوا اما على مستوى مركز قسنطينة او بئر خادم تابع تكون متخصص في التربية البدنية المكيفة .
اتمنى التوفيق لكل من يريد خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة الدين ياملون بتغير واقع التكقل عبر تغيير الذهنيات والفق الجوء الى لاستعانة بالمعلومات العلمية الجديدة
تحياتي للجميع اخوكم عبد الحليم "ابومعز"
تحية الى اخي العزيز كمال اشكرك على هدا الموضوع الرائع خاصة انه يتناول موضوع التربية البدنية المكيفة والتي على الرغم من اهميتها للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الا انه وللاسف تكاد تكون معدومة على المستوى المركز بحيث لا تاخد بمحمل الجد . للعلم ان كل المربين او المربين المختصين الدين تكونوا اما على مستوى مركز قسنطينة او بئر خادم تابع تكون متخصص في التربية البدنية المكيفة .
اتمنى التوفيق لكل من يريد خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة الدين ياملون بتغير واقع التكقل عبر تغيير الذهنيات والفق الجوء الى لاستعانة بالمعلومات العلمية الجديدة
تحياتي للجميع اخوكم عبد الحليم "ابومعز"
رد: منهاج التربية البدنية والرياضية المكيفه
السلام عليك أخي حليم إن واقع التكفل في المراكز المتخصصة يلقي صعوبة في إيجاد طرق موحدي للتكفل الجيد وان هذي المنتدى يخدم بشكل رائع ويضح الفروق في التكفل مع إمكانية توحيد المفاهيم في سبيل خدمة هاتي الفئة
مواضيع مماثلة
» دور التربية البدنية في توجيه النشاط الزائد لدى الأطفال المعوقين
» مبادئ التربية الخاصة للأطفال المعوقين
» موقف الدين الاسلامى من التربية الجنسية
» مبادئ التربية الخاصة للأطفال المعوقين
» موقف الدين الاسلامى من التربية الجنسية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء يناير 06, 2021 9:20 pm من طرف baknin
» تجنب 7 عادات سيئة تصيبك بآلام الظهر
الجمعة مايو 22, 2020 2:09 pm من طرف Mebarek197
» المنتدى يفتح باب العمل التطوعي لبعث مشروع الوساطة بين الاطفال والمختصين والمتبرعين من اجل تكفل شعبي تضامني
الثلاثاء مارس 05, 2019 6:20 am من طرف تجوال الشوارع
» صفحتي في الفيسبوك
الجمعة يوليو 20, 2018 1:15 am من طرف حليم الجزائري "ابومعز"
» شكرا لكم ياشموع المنتدى
الثلاثاء مايو 29, 2018 12:49 pm من طرف حسيبة قصير
» اشتقت لكم
السبت مارس 03, 2018 9:36 pm من طرف حليم الجزائري "ابومعز"
» سلام عليكم
الأحد يناير 21, 2018 8:26 pm من طرف Aminas
» لكل الاعضاء مبروك المنتدى في 32 دولة
الإثنين سبتمبر 18, 2017 10:59 am من طرف حسيبة قصير
» #21نصيحة _لتعليم _الاطفال_ ممن لديهم# متلازمة_ داون #اسامه مدبولى
الخميس سبتمبر 15, 2016 10:44 am من طرف bossamario
» متلازمة اسبرجر 2
الثلاثاء مارس 15, 2016 12:38 pm من طرف tafaolcenter
» متلازمة اسبرجر( الجزء الاول)
الإثنين مارس 14, 2016 7:53 am من طرف tafaolcenter
» رسائل طفل توحدى
الأحد مارس 13, 2016 8:01 am من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد 3
السبت مارس 12, 2016 4:05 pm من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد 2
الخميس مارس 10, 2016 10:55 am من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد
الخميس مارس 10, 2016 10:53 am من طرف tafaolcenter
» علامات التوحد التحذيرية
الخميس مارس 10, 2016 10:02 am من طرف tafaolcenter
» ارشادات طفل توحدي
الأربعاء مارس 09, 2016 9:57 am من طرف tafaolcenter
» احصائيات حول متلازمة داون
الإثنين مارس 07, 2016 7:36 am من طرف tafaolcenter
» التوحد ليس مرض
السبت مارس 05, 2016 1:47 pm من طرف tafaolcenter
» اشترك الان ليصلك كل جديد
السبت مارس 05, 2016 1:46 pm من طرف tafaolcenter