التحضير ل 14 مارس

السلام عليكم
ونحن على مقربة من يوم 14 مارس اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة يبدا المسيرين بعقد الاجتماعات الخاصة بالتحضر لهذا اليومي وتسقط المطرقة دائما على المربي في اخر المطاف ( وعندما اقول المربي اقصد الفرقة البيداغوجية جميعها بدون استثناء ) فهو الذي يطلب منه كل شئ من الفكرة الى التجسيد فما عساه ان يفعل والله غالب على امره.
لكن بالرغم من مجهودات المربيين في بعض الاحوال الا ان هذا اليوم دائما يمر روتيني كما عهدناه -اتتظار حضور السلطا ت حتى ولو مضى كل اليوم في هذا الانتظار ثم موسيقى ثم حلويات و يفترق السوق .
فكرتي هي محاولة كسر هذا الروتين والابداع وذلك بطرح افكاركم في كيفية الاحتفال بهذا اليوم ربما يستطيع احدنا ان يجسد احدى الافكار المطروحة .على شرط وكما ذكرت ان تكون الفكرة خارجة على الروتين.
ننتظر مشاركاتكم .

شكرا الاخ على الطرح المفيد لكن على العموم وحسب تجربتي المتواضعة ومن خلال المؤسسة التي اعمل بها فدائما خلال الاحتفال باليوم الوطني او العالمي للمعاقين نركز دوما على الاطفال فالنشاطات الخاصة بهادين اليومين ستكون من احياء وقيام الاطفال من رقصات ريتمية واناشيد تربوية ومسرحيات هادفة بعد فترة من التدريب اللازم فمن هنا سيشارك الاطفال في النشاط ويحيون فرحتهم بانفسهم وستظهر الامور التي تم العمل عليها مع الطفل وسنتيح له فرصة التعبير عن داته اكثر وتجاوزه لبعض الصعوبات هدا في رايي اجمل احتفال سيقدمه الاطفال بغض النظر عن السلطات ورايها في نشاط الطفل لانه يبقى طفل لديه خصوصيات يجب احترامها ولاننتظر منه الشيء الدقيق ودون اخطاء وشكرا

ليتني اعمل في هذا الميدان لاستطيع ان اقدم اقتراح كم انا متحمسة لان اجد عملا في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة ارجوكم ادعوا لي بالتوفيق في تحقيق كل طموحاتي

السلام عليكم
نعم الذي ذكرته الاخت هو الذي يحصل عموما في اغلبية المؤسسات وهو الروتين الذي كنت قد تحدثت عنه تحضير المسرحيات والاناشيد الى غير ذلك ليتم عرضها يوم الاحتفال ويقضي الطفل يومه في انتظار السلطات ثم انتظار دوره في المسرحية مع الارتباك وهو وراء الستار او مغلق عليه في احدى الزاويا نعم هذا ما عشناه خلال عدة سنوات ولا اشاطرك الراي في قولك ان هذا اجمل احتفال يقدمه الاطفال . لأننا يمكن ان يكون هناك ابداع فالمسألة مسألة افكار فقط اذكر في احدى السنوات وهذا على سبيل المثال فقط ولا اتذكر اليوم ان كان يوم وطني او عالمي خاص بذوي الاحتياجات شاهدنا حصة تلفزيونية نشطها الصحفي حفيظ دراجي كانت قمة في الروعة صورت مشاهد لاطفال معاقين خاصة ذوي متلازمة داون منهم من هو في قمرة الطائرة اي راكب مع قائد الطائرة واخر يرتدي زي رسمي للشرطة ويقوم بمهمة توجيه السيارات في وسط المدينة واخريات يقمن بعرض الازياء الى اخره من مشاهد رائعة في الاخير علمنا ان الحصة كانت تهدف الى تحقيق احلام هؤلاء الاطفال يعنى انهم التقو بهم من قبل هذا اليوم وسألوهم عن احلامهم فهناك من كان يحلم ان يكون قائد طائرة والاخر شرطي والاخريات عارضات ازياء وبالفعل حاولوا القائمين على الحصة تحقيق ذلك قدر المستطاع في يو م الاحتفال .
هذا لم يكن سوى فكرة جسدت على ارض الواقع و على حسب علمي ان من قام بها لم يكن عاملا بالقطاع فلماذا نعجز نحن و نبقى قيد التقوقع والروتين .
وابسط ما ارى ان يخرج الاطفال خلال هذا اليوم في رحلة الى مكان ما ويا حبذا لو كان فيه اتصال مع الناس كالحدائق مع تعليق لافتة تشير الى ما يعنى هذا اليوم من اجل التحسيس وخلق جو من التواصل.
ننتظر مشاركة الاعضاء ربما تكون لديهم افكار اخرى

السلام عليكم
تحية الى جميع الاحبة ربما انا متفائل في اغلب الاحيان لكن وللاسف في موضوع احتفالات اليوم العالمي واليوم الوطني للمعاقين فاني جد متشائم وطول مدة خدمتي في القطاع كنت ضد طريقة استغلال هدا اليوم فنظرتي تختلف بحيث كنت اود ان يتمتع الاطفال بهدا اليوم لا ان يتمتع المسؤولين كما عو حاصل وللاسف في اغلب مراكز الوطن
فالمسؤولين لا ينفقون الاموال لازمة رغم حرصهم على ان تكون هناك نشاطات كثيرة في هدا اليوم وخاصة عندما يكون الوالي او مسؤول مهم في الدولة .
وهنا فان المدير مطالب بستعمال اموال الخاصة باكل الاطفال او بتجهيزات تربوية من اجل صرفها على هده النشاطات وكدالك يوقف عمل الفرقة البيداغوجية لتكون متفرغة لتحضير لهده النشاطات وهنا حسب نظري فالاطفال هم الخاسرين بحيث تنقص قيمة واجباتهم الغدائية وكدالك تنقص القيمة التربوية من خلال مدة التوقف .
والغريب في الامر ان المسؤولين بعد انتهاء الاحتفالات لا يكرم الاطفال بعيدهم بل هناك من يهاجم بكلامة بائدة لانهم لم يقوموا بنشاطات بطريقة جيدة.
كم من اعمال قام بها الالطفال مند بدانا في الجزائر بهده الاحتفالات واين هي هده الاعمال للاسف كل الاعمال دهبت بدون توثيق
كنت اود ان يقوم المسؤولين في بلدي ببناء متحف لدوي الاحتياجات الخاصة يكون عبارة عن ذاكرة حية لمجهودات الاطفال بحيث يوضع فيه الاشغال اليدوية للاطفال وكدا صور وافلام لباقي الانشطة .
كنت اود ان يتمتع الاطفال بعيدهم من خلال زيارة الفنانين للمراكز وتقديم اغاني او مسرحيات
كنت اود ان تكرم امهات الاطفال في هدا اليوم عرفان بتعبهم خلال عام من العطاء /هده الفكرة قدمتها للمسؤولين بمناسبة اليوم الوطني فكان رد المسؤول ليس لدينا اموال ولا نريد ان نفتح المجال بحيث سنطر لتكريم عدد كبير
كنت اود ان يقوم الوالي والجهاز التنفيدي للولاية بلقيام باشياء تفرح الاطفال وليس العكس
كنت اود ان يكرم المربين والعاملين في هده المناسبة لجهوداهم وليس ان يجبروا على العمل والزامهم على تقديم نشاطات في زمن قصير جدا وبدون تمويل مالي ممى يجبرهم على شراء بعض الاغراض من جيوبهم
كنت اود وكنت اود وكنت اود ولكن املي اننا سنشهد يوما ما في الجزائر يعطى للذوي الاحتياجات الخاصة في الجزائر الحرية في الاحتفال بعيدهم بدون تسطير برنامج يلزمون باتباعه وهنا اذكر ان في كل سنة تختار الوزارة الوصية موضوع معين على اساسه يتم تسطير برامج تخدم هدا الموضوع .
هدا التدخل يعبر عن رائ الشخصي انا عبد الحليم والدي قد يكون ناتج عن تجربة خاصة لمدة سنوات ولا يعكس الواقع بعينه فربما هناك من عاش تجارب في قطاعنا تختلف عن تجربتي الخاصة فان كنت اصبت فيما قلت فهدفي التوعية والتغير وان كنت اخطاة فاتمنى ان اسمع من الاخرين تجاربهم لعلي اغير هذه النظرة
تحياتي للجميع

السلام عليكم انا شخصيا كلما ياتي 14 مارس من كل سنة واشاهد في التلفاز الاحتفالات
التي تنطم من اجل الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة اشعر بتذمر كبير لانه في الحقيقة هذه الاحتفالات ماهي الا اشهار للمسؤولين الكرام اما هؤلاء الاطفال معذرة على هذا التعبير(يجوزو بيهم الوقت) في ذلك اليوم لانه من المفروض الاهتمام بهذه الفئة طيلة العام وفي كل المجالات التعليم .الصحة. تنمية المواهب عندهم (رياضة فن اختراعات علمية) وياتي يوم 14 مارس ليقطف الثمار ويكرموا على مجهودهم اللذي بذلوه طول السنة هم ومن كانو وراءهم من مربين ومعلمين لننمي فيهم الثقة بالنفس وروح المسؤولية كغيرهم من الاطفال

اشكر الاخوة الكرام على التفاعل مع الموضوع ومازلت عند فكرتي هو ان اجمل احتفال واروع احتفال يقدمه الاطفال هم بانفسهم فهدهالانشطة التي يقوم بها الاطفال خلال الحفل ماهي الا مجهود عمل تظافرت فيه كل الفرقة التقنية ليظهر على اكمل وجه وكدا لنتيح للطفل فرصة الوقوف على المنصة لبدا الحفل لقراءة سورة من الدكر الحكيم وهدا ليتغلب على خجله ونتيح فرصة للاطفال الصغار في رقصات ريتمية ليتعرفوا على الفضاء الواسع والضيق وان يقوموا بحركات تبعا للريتم وان يلتفتوا يمينا وشمالا وان يستطيعوا التحرك وهم يحملون شيئا في ايديهم وان يقدموا مسرحيات تعبر عن صعوباتهم واحتياجاتهم فهل في رايكم يمكننا ان نستخف بما توصل اليه الطفل المعاق بهده الانجازات وهدا بالنسبة لنا فقط ولا يهمنا احد من السلطات لاننا نحن الاقرب له ونعلم ما يعانيه يكفينا ان نعطيه فرصة ليعبر عن ما يختلج صدره فمازلت ارى ان ه اجمل احتفال هو ما يقدمه الاطفال وهو من مجهودهم الخاص وشكرا

السلام عليكم..
موضوع رائع وتفاعل جميل..
بكل صراحة يحز في نفسي كثيرا وانا اشاهد التلفاز او اتطلع بالنت عن باقي الدول وكيف يحتفلون بهذا اليوم العظيم ..ونحن هنا ...(لا تعليق)؟؟؟؟..
اتمنى ان نستطيع نحن كمربيين ومختصين مستقبلا ان نقدم على التغيير ولو بجزء قليل ..وفقكم الله جميعا..