الكاميرة القارئة للوثائق للكفيف

الكاميرة القارءة للملفات للكفيف :
بسم الله الرحمن الرحيم
أعضاء و زوار المنتدى الكرام السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و تحية إلى كل كفيف عربي و جزائري خاصة أما بعد :
التقنية كل يوم في تطور و الأبحاث على قدم و ساق لمساعدة هذه الفئة التي حُرِمت البصر أعني فيئة المكفوفين ،
فإخواني المكفوفين أبشِروا و تفائلوا ، و إليكم هذا الخبر :
كشفت الناطق للتكنولوجيا النقاب عن أول كاميرا متخصصة تساعد الكفيف على قراءة المطبوعات العربية من وثائق
و كتب و جرائد و ذلك خلال معرض سايت مي و الذي انطلق
فعالياته في إمارة الشارقة بالإمرات العربية المتحدة يأتي ذلك في ظل الترقب المستمر للكفيف لمثل هذه التقنية والتي توفرت بلغات أجنبية على مدى السنوات الخمس الماضية.
تتصل الكاميرا بجهاز الحاسوب الذي يحمل آلة النطق العربية بواسطة منفذ يو أس بي. يضع الكفيف أي من الوثائق المطبوعة مثل الكتب والجرائد والرسائل. يضغط الكفيف
على زر لتلتقط الكاميرا بعده صورة للوثيقة بسرعة فائقة ويبدأ النظام بالقراءة شبه الفورية للكفيف بعد التعرف على النص.
ويستفيد الكفيف من هذه التقنية و خاصةً الطلاب و الموظفون و عامة المكفوفين. كما تفيد الكاميرا كبار السن وكذلك الذين يعانون من ضعف في البصر.
وصرح عودة هزيم المدير التنفيذي لشركة الناطق بالقول بأن المكفوفين إنتظَروا بالصبر توفر هذه الكاميرا القارئة للوثائق حتى باتت من ضمن أوليوياتهم الملحة. وسوف تغمرهم
السعادة بتجربتها والتعرف على إمكانياتهاو مزاياها الرائعة .
الكاميرا القارئة للوثائق العربية هي من تطوير شركة هاندي تك الألمانية والتي توفر منتجاتها المختلفة من خلال شركة الناطق للتكنولوجيا.
1- معلومات عن الكاميرة :
الكاميرة تزن حوالي 600 غرام
الكاميرة بجودة 10ميغة بكسل و هي من الجيل الأول
الكاميرة بطول 35سم و بعرض 25سم
الكاميرة داعمة للوغة العربية
2- توضيح أكثر :
الكاميرة توصل بالحاسوب بمنفذ يؤاس بي ثم ترسل البيانات إلى الحاسوب فيقوم القارء للشاشة بقراءتها صوتيً كما هو معلوم لداَ الكفيف الذي يتعامل بالحاسوب ، فما على الكفيف إلا وضع الوثيقة أو الصحيفة تحت الكاميرة ثم يضغط المفتاح الوضيفي f2 على لوحة المفاتيح للحاسوب ثم يسمع المعلومات المدونة على تلك الوثيقة ثم يقوم بحفظ الوثيقة على حاسوبه
بهذه الكاميرة يستغني الكفيف عن المبصر في أداء خصوصياته .
تقبلوا تحيات أخوكم في الله
(عبد المالك المقري)
و السلام خير ختام .