سؤال محير: هل يمكن ان نصبح مثلهم يوما؟

هل يمكن ان نصبح مثلهم يوما؟

هل يمكن هذا حقا ؟
او نبقى نحلم بازهار وردية ونحن نعيش ونتخبط في اشواك سامة

هل يمكن ان يتحقق ذلك يوما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ان قلبي الصغير لايحتمل



الصورة لأحد المراحيض العمومية في تركيا



المصدر: الصورة منقولة من فيس بوك الاخ يمين قندوز رئيس الجمعية الباتنية لمكافحة الششل العضلي

للأسف أخي مستحيل

مُــــــــــستَــحــــــــــيل مُـــــــســـتحـيـــــل

إذا قمت بقلب السؤال الذي طرحه الأخ عماد و طرحته عليكم على الشكل التالي : " ماذا يلزمنا  لكي  نصبح  مثلهم ؟  أو  ماذا يجب أن نفعل لكي نصبح مثلهم  ؟  "  ماذا سيكون  ردكم ؟

هذا هو الطرح الايجابي الذي يبحث عن حل فعال للاشكالية التي قلتها فشكرا لك استاذ عبدو للتصحيح والتوضيح
وان حاولت الاجابة على سؤالكم:"ماذا يلزمنا فعله كي نصبح مثلهم؟" فانني اقول من وجهة نظري

يلزمنا ان نعود الى طريق الحق الى الفطرة السليمة التي خلقنا الله عليها
كلنا يلزمنا ان نعود الى شريعة الله الاسلام من خلال العمل بالقران الكريم وانتهاج السنة المحمدية كاسلوب حياة من اباء وابناء ، من رجال ونساء، من حكام ومحكومين
كي يستقيم حال كل الناس مهما كانت وضعياتهم المادية (فقير او غني) او الفكرية (متعلم او امي) او الصحية (مريض ذو اعاقة او سليم)

واستشهد في الاخير بقول صحابي رسول الله عمر بن الخطاب عندما قال:
"نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فان راينا العزة في غير الاسلام اذلنا الله"

صدقت اخي الكريم العزه بالاسلام والذل ابتعادنا عن المنهج الحق

صدقت اخي الكريم العزه بالاسلام والذل ابتعادنا عن المنهج الحق

أظن أن الله يعطي للمجتهد الكافر الذي يجتهد نصيبه من عمله فنحن نرى رغم كفر الدول الاوربية الا انها ازدهرت اقصد في الدنيا ونحن نستغل ما تصنعه لنا لان الله  يعطي المجتهد في الدنيا نصيبه من جهده وتفكيره سواء كان مؤمنا عابدا او كافرا والله اعلم فنتيجة العمل في الدنيا لا ترتبط بالدين بل بالعمل والفكر والتعب وهذا هو العدل الرباني

السلام عليكم

اضافة الى ماقاله اخي ابو رائد والله اعلم ان نتيجة العمل ترتبط بالنية هل هي دنيوية محضة (وبالتالي فائدتها في الدنيا فقط) ام لمرضاة الله عز وجل (الفائدة في الدنيا والاخرة) كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم: " انما الاعمال بالنيات"

فالدين الاسلامي يرتكز على قاعدتين عبادات ومعاملات اي كل متكامل لايقبل التجزئة
 وان صح التعبير فان المعاملات هي العمود الفقري للدين كما قال رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم: "الدين المعاملة"

وكما جاء في السلسلة الدينية الوعد الحق لفضيلة الشيخ عمر عبد الكافي حين قال ان العلماء قاموا بمقارنة بين ايات العبادات والمعاملات في القران الكريم فوجدوا مانسبته 3% فقط ايات تعنى بالعبادة (صلاة، زكاة، صوم، حج) 97% ايات معاملات (من عمل، تجارة، مقايضة، اعارة، مال حلال، مال حرام- الرباوالرشوة والسرقة، الكلمة الطيبة، الامر بالمعروف، النهي عن المنكر،الغيبة، الحقد، التكبر، النميمة،عيادة المريض،اداء واجب العزاء على الميت، وغيرها،،،، )

ياسبحان الله الهذا الحد المعاملات بين الناس مهمة  بهذه الدرجة  في ديننا الحنيف !!!

نعم  لذلك نحن العرب الان اصبحنا آخر الامم لان معاملاتنا اصابها نوع من الزيف والزور وغرتنا الحياة الدنيا وغرنا حلم او صبر الله علينا والسبب في ذلك غياب التقوى والخوف من الله وقد جاء هذا واضحا في الاية الكريمة
قال تعالى: " ياايها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لايجزي والد عن ولده ولامولود هو جاز عن والده شيئا ان وعد الله حق فلاتغرنكم الحياة الدنيا ولايغرنكم بالله الغرور". لقمان – الاية 33

وايضا بالنسبة للتطور والتقدم الملحوظ في العالم الغربي انما اقتبسوا حضارتهم من مبادئ الحضارة الاسلامية اثناء ازدهارها بالاضافة الى اجتهادهم وتركيزهم  في عملهم فاتاهم الله ماسعوالى سعيه
كما قال تعالى:{مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ}(20) الشورى.