جريدة الفجر الجزائرية: 1.98 بالمائة بجيجل معاقون أيام دراسية ونشاطات ثقافية وكراسي متحركة للمعاقين في يومهم العالمي

1.98 بالمائة بجيجل معاقون
أيام دراسية ونشاطات ثقافية وكراسي متحركة للمعاقين في يومهم العالمي

كشف مدير النشاط الاجتماعي لولاية جيجل، خلال افتتاح الاحتفالية الكبيرة بدار الثقافة الخميس الماضي، بمناسبة اليوم الوطني للمعاق، أن قضية التكفل بالمعاق في الجزائر قضية الجميع من عائلات ومؤسسات وإدارات وجمعيات للأخذ بيديهم، وإدماجهم في المجتمع. دعا مدير النشاط الاجتماعي الأولياء إلى الكشف عن إعاقات أبنائهم وأن لا يتركوها تكبر مع أبنائهم في صمت وعذاب خشية كلام الناس، مشيرا أن نسبة المعاقين بجيجل بلغت 1.98 بالمائة من عدد سكان الولاية، أي ما يعادل 13579 معاق منهم 4286 معاق بنسبة 100 بالمائة، و4061 معاق ذهنيا و2826 معاق حركي و1672 مكفوف و734 من الصم والبكم. أما عن المعاقين المستفيدين من مساعدة الدولة بنسبة 100 بالمائة ومنحة 4000 دج، فيقدر عددهم بـ 4286 معاق، أما المستفيدون من المنحة الجزافية فيقدرون بـ 3836 معاق، وعدد المعاقين المدمجين في جهاز نشاط الإدماج الاجتماعي 88 معاقا.
وتم منح 14 كرسيا متحركا للمعاقين وتكريم عدد معتبر من المعاقين والأساتذة الذين يشرفون عليهم. كما أبدعت البراعم المعاقة من مختلف المراكز والمدارس المتخصصة، في المسرح من خلال أوبيرات عن حب الوطن ومسرحية عن الثورة التحريرية، إضافة إلى رقصة هندية لأطفال الصم والبكم، تجاوب معهم الجمهور الغفير الذي كان حاضرا بدار الثقافة. نفس الشئ يقال عن الأشغال اليدوية والرسومات بالمعرض الضخم بجناح المعارض. من جهة أخرى تم تنظيم بكلية الآداب بجامعة جيجل من طرف مديرية النشاط الاجتماعي ملتقى حول مرافقة وإدماج المعاق في المجتمع وكيفية انفتاح عناصر المجتمع عليه. وقدم الأخصائي النفساني، فرخي حكيم، مداخلة بعنوان المعاق بين المؤسسة والعائلة ومداخلة بعنوان “عرض تجربة التكفل والتحضير المبكر لفائدة ذوي الإعاقة بجمعية السبيل” لفوزية بولخماير، وأخرى للأخصائية نيبوش ليندة حول “تجربة مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن في التكفل بالمصابين بداء التوحد”.
وخلص المشاركون إلى ضرورة تضافر الجهود للتكفل بهذه الفئة المهمشة في المجتمع التي تعاني في صمت.
ياسين بوغدة