رد فعل الاسرة اتجاه ذوي الاحتياجات الخاصة

تلقي الاسرة لنبأ ان مولودها يعاني اعاقة يشكل حاجزا حقيقياقد يحد من قدرة المعاق في مراحل حياته . فالبرغم من تباين الشديد في ردود فعل الاسر النفسية من اسرة لاخرى الا ان معظمها يتشابه في بعض ردود الفعل . وفيما يلي عرض موجز لردود الفعل تلك:
- الصدمة: وهي تعني عدم تصديق اولياء الامور للحقائق كون ابنهم معاق رغم حاجة المرحلة الى التفهم والدعم.
- النكران: قد ينكر الوالدين حالة ابنهم خاصة عندما تكون غير واضحة وفي العادة يسهم الاخصائيون والاقارب في تطوير حالة النكران من خلال محاولتهم لطمأنة الاسرة للحالة التي يعاني منها الطفل . واولياء لا يستمعون الا الى اراء ايجابية وهم يتنقلون من اخصائي الى اخر .
- الندم والغضب: كثيرا ما يشعر الاولياء بالندم على شيئ فعلوهى غاو لم يفعلوه وقد لا يلقون باللوم على انفسهم او على بعضهم البعض او على الاطباء ويرافق هذه العملية الشعور بالغضب العارم
- الياس: من اهم خصائص ردة الفعل النفسية هذه فقدان لالمل نهائيا بتحسن حالة الطفل والبكاء على الحلم بطفل عادي كان منتظرا.
- الخجل والخوف: لاقد يحدث خوف وخجل نتيجة توقعات الوالدين وتقرهم لاتجاهات الاخرين وخاصة المهمية منهم وقد يميل الوالدين الى تجنب مخالطة الناس والتفاعل معهم .
-الرفص والحماية الزائدة: يتبنى بعض الوالدين مواقف سلبية جدا من طفلهم المعوق مما قد يعرض الطفل اما للاهتمام الزائد او الاساءة الجسمية والنفسية وبالمقابل يلجا البعض الى الحماية النفرطة فيعملون كل شيء نيابة عنه.
- التكيف والقبول: تتمثل ردة فعل الوالدين الاخيرة عادة في الاعتلااف بالحقيقة ومواجهتها فمنهم من يدرك اجلا ام عاجلا ان لدى طفلهم حالة من العجز .

اخوتي في المنتدى عندما نقوم بمقابلة علاجية مع اي طفل يعاني من اعاقة نسأله ماهي ردة فعل اسرتك اتجاه اعاقتك؟ اونسال والديه؟ وهدا لكي تتوضح لدينا عدة اشياء حول حالة الطفل وانه لشئ مهم جدا ان نشرك الاسرة من خلال توعيتها وارشادها الى الكيفية الملائمة للتعامل مع الطفل المعاق . والذي اراه يكاد يكون معدوما التواصال بين الاسرة والمركز.وهذا مايفتح لدينا نقاشا وقضايا اخرى انتظر ردودكم
بفارغ الصر. وشكرا.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مشكورة الاخت على هذا التوضيح الخاص بردود فعل الوالدين اتجاه الطفل المعاق في بدابة حياته والتي غالبا ماتكون مشتركة بين الجميع لكن الاختلاف يكون في الاهتمام ومتابعة تطور هذا الطفل والذي كنا نلاحظه من خلال تعاملنا مع اولياء الاطفال فهناك من يتابع ابنه ويسال عنه وحتى يساعد المربي من خلال تزويده ببعض ا الملاحظات الجديدة التي شاهدها على طفله في البيت وتجده واعي بمهام المؤسسسة وبالمقابل وللاسف الشديد هناك البعض من لا يعرف عن ابنه سوى اسمه ان صح التعبير ولا تراه الا في المناسبات لأستلام الهدايا ونحن لا نتسرع في الحكم على هؤلاء لان في بعض الاحوال هناك عائلات لا حول ا ولا قوة لها تجدها تعيل اكثر من ابن معاق زد الى ذلك عامل اللاوعي و تدني المستوي الدراسي لدى االاباء والفقر كلها عومل ادت الى انقطاع العلاقة بين المؤسسة والاسرة كما ذكرتي اذن فالامر عموما يخرج عن نطاق المؤسسة في هذا الحال لكن ذلك كله لا يمنع من القبام بحملات تحسيسية من اجل اشراك الاسرة في عملية التكفل خاصة باغتنام فرصة حضورهم في المناسبات الخاصة باعياد الاطفال.

فعلا مررت بكل هذه المراحل وانا في حالة نكران شديد حتى اني اهملت اخوته ودراستهم بالبحث عن كل ما يتعلق بمرض احمد اسال الله القوة والمثابرة لاني تعبت من التنقل للعاصمة وارجو ان اجد من يفيدني في هذا امنتدى واتواصل معكم شكرا لك.

نشكر الاخوة الكرام على هدا الطرح المفيد وددت لو اضيف شيء وهو ضرورة اشراك ومشاهدة الاوليء لطفلهم اثناء تقديم النشاط فهدا سيزيد من ثقتهم بابنهم وسيتوقفون بانفسه على الصعوبات التي يعاني منها ابنهم من خلال مشاهدته وشكرا

هل يمكن ان نثري هذا الموضوع ببعض الامثلة الحية عن تقبل الاولياء لاعاقة ابنهم ارجوكم اخوتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شكرا على الموضوع اختاه وانني اراه الحلقة الرئيسية والكبرى لاي طفل معاق ناجح
او مرتاح في المستقيل
عن نفسي اعاقة رائد كانت مقصودة او تسبب فيها الخطأ الطبي ولم نلاحظ انه متخلف ذهنيا
الا بعد دخوله المدرسة حيث بدا الواقع بفرض نفسه والمعلمين يلاحظون التاخر الواضح
في التحصيل وكان الواقع المر والبحث عن سبل اخرى للتأكد من انه يعاني تخلف ذهني
ولما تاكدنا لم نجزع لحالنا بل لحاله وما ينتظره من مجتمع كله معاق
وينظر للمعاق انه انسان غير مرغوب فيه ويتحاشاه الجميع لسلبياته التي اوجدوها فيه هم
من صغره واحساسه بالإضطهاد المجتمعي والسلوك المشين الغير حظاري من طرف المحيط واحساسه بالنقص اتجاه نفسه حتى ولو كان عالما
ومن هنا يأتي خطر عدم تقبل الاولياء للإعاقة لآنهم يعلمون ثقافة المجتمع حول المعاق
المنعوت با المهبول المجنون العيوبة نص راجل . المسكين المثير للشفقة الخداعة
واكل حقوقه علنا
لو كنا في بلد يحترم المعاق ربما تتناقص لدى الاولياء حدة عدم تقبل الاعاقة او
الخوف الهستيري من مستقبل ابنهم المعاق لانهم يعرفون اشد المعرفة ان ابنهم سوف يعامل معاملة سيئة وسط مجتمعه وسوف يحتقرونه وانه لا يوجد امكانيات حقيقية بعوض
بها المعاق نقصه وسوف يكون عرضة للتهميش والجهل من طرف المجتمع وانه سوف
يحس انه ثقيل وعالة على غيره من هنا تتضاعف شدة عدم التقبل وتزداد حدة كل يوم
مخاوف الوالدين من عدم تقبل المجتمع للإبن لإبنهم المعاق
ومن هذا المنطلق وجب على الوالدين ان يتسلح الوالدين بإرادة فولاذية وعزيمة ما بعدها عزيمة ليحيطوا احاطة كاملة بإبنهم المعاق ويتقبلوه وبفرحوا به ويدعموه في كل الاحوال
حت يحسوا بلذة التميز وان الله حباهم بكرم منه ومنة ما بعدها منة تاتي ئمارها سكينة
واحساس يمن مثلهم والتعاطف مع غيرهم بكل صدق ونبل
عن تجربتي مع رائد حللت اهلا ونزلت سهلا ولدي اعشقك كما وهبني الله اياك
هل الله خاطىء ام عقوبة منه إذ اعطاني اياك
كلا فأنت ان شاء الله صدقتي الجارية واذا مت و تركتك وحيدا .فلن يتركك من خلقك وسوف يسخر لك عباده لخدمتك
ابووووووووووووووووووووووووووورائئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئد

عن تجربتي مع رائد حللت اهلا ونزلت سهلا ولدي اعشقك كما وهبني الله اياك
هكذا يجب ان يكون كل اب محب لاولاده بارك له فيك اخي ابو رائد