أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
الصفحة الرئيسية
قائمة الاعضاء
البيانات الشخصية
ابحـث
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 2324 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو سالم بوطوالة فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 9127 مساهمة في هذا المنتدى في 2221 موضوع
الامل في حياة المصطفى
صفحة 1 من اصل 1
الامل في حياة المصطفى
الامل في حياة المصطفى ...
تطلّ على المسلمين في هذه الأيّام النّورانية مولد المصطفى صلّى الله عليه وسلّم، والمسلمون أحوج ما يكونون إلى ما يُعيد لهم عزّتهم ووحدتهم بعد أن تفرّقوا شيعًا وطوائف، وقد استباح اليهود والنّصارى أرضهم ومقدّساتهم.
أخبر وحذّر المصطفى صلّى الله عليه وسلّم حين قال في الحديث الّذي رواه الإمام أحمد عن ثوبان رضي الله عنه ''يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَتَدَاعَى الأَكَلَةُ عَلَى قصعتها، قُلْنَا: مِنْ قِلَّةٍ بِنَا يومئذ؟ قال: لا، أَنْتُم يومئذ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غثاء كغثاء السَّيْلِ، يَنْزَعُ اللهُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمُ الوهن، قيل: وَمَا الوهن؟ قال: حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ''.. غثاء بل هي كَلٌّ على مَن سواها، لا تملك لنفسها طعامًا ولا تنتج دواءً ولا تصنع سلاحًا، بل لقد أصبح البعض من أتباع المصطفى صلّى الله عليه وسلّم طابورًا خامسًا سهّل على الأعداء النّيْل من شرف الأمّة، تارة باسم الحداثة والعلمانية يحارب الإسلام، وتارة أخرى باسم الجهاد لتطبيق الدّين والشّريعة الإسلامية كأفغانستان وشمال مالي، ويفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله بعدوه.
وتأتي نسائم المولد النّبويّ الشّريف وهذا هو حال أبنائه وأحبابه، ممّن يفوق عددهم المليار وثلث المليار. وعلى ضوء هذه الذِّكرى العطرة ومن إرهاصاتها نقف معكم عبر هذه الإشارة الّتي ينبغي على الدعاة والعلماء إدراجها وتسليط الضوء عليها، لا ذرًّا للرّماد كما يقال، ولكن لإيقاذ شمعة الأمل، ذلكم الأمل الّذي يكاد يكون عنوانًا لسيرة المصطفى صلّى الله عليه وسلّم وحياته. نعم، الأمل الّذي ينبغي على شباب اليوم أن يُزرَع أمامهم، الأمل الّذي ينبغي على أمّة محمّد صلّى الله عليه وسلّم أن تَحْيَا به، إيمانًا منها أنّ وعد الله حقّ، وأنّه لن يغلب عُسْرٌ يُسريْن، وأنّه لا يتّسِع الأمر إلاّ إذا ضاق، تعلّمنا ذلك في سيرته العطرة منذ بدء الدعوة ولم يكن معه إلاّ النّفر والنَّفَرين، ومع ذلك حكمة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم وحنكته ومعرفته بالواقع جعلته يستبشر ويأمل خيرًا، فيجد أنّه من الضروري إعزاز الدّين وتقوية شوكة الإسلام في فجره الأوّل بأحبّ العُمرين إلى الله عزّ وجلّ، مع ما كانَا عليه من عداء وحقد للإسلام ورسوله صلّى الله عليه وسلّم. وفعلاً تحقّقت البِشارة وأعزّ الله بالإسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ومن بداية الدعوة إلى وسطها وبالذّات يوم أن كان صلّى الله عليه وسلّم ثاني اثنين إذ هما في الغار وقد خرج من وطنه مُكرهًا بعد أن خرج الكثير من أصحابه تاركين الوطن والأهل والمال، ثمّ هو مهاجر إلى بلد متعدّد الأعراق والديانات وفيهم اليهود ساسة متربّصون. وبينما هو ذلك في غار ثور وقد أحاط به جند الأعداء، قال لصاحبه بعد أن ذَرّ إليه الخوف قائلاً: ''يا أبا بكر، ما بالك باثنين الله ثالثهما''.. نعم إنّه الأمل أيّها الأحبّة، الأمل أنّ الله تعالى حيٌّ قيّوم قادر على كلّ شيء، ومَن كان الله معه، فمن عليه؟ وفي طريقه صلّى الله عليه وسلّم إلى المدينة وقد تتبَّع أثرهما سراقة بن مالك، ومنحه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الأمان والأمل، والبِشارة الّتي أصبحت واقعًا، إنّك يا سراقة ستلبس سِواري كِسرى، إنّه صلّى الله عليه وسلّم عن عظيم أعظم دولة في ذلك الزّمان (دولة الفُرس)، وهو المُطارَد من أهله ووطنه.
وتتجلّى البِشارة والأمل في حياة المصطفى صلّى الله عليه وسلّم يوم أن تحزّبَت الأحزاب وتجيّشت الجيوش حول المدينة المنوّرة، ومن خلفهم يهود بني قريضة وقد نقضوا العهد كما يفعلون اليوم، ها هو رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يزرَع الأمل في قلوب أصحابه المحاصرين وقد بلغت القلوب الحناجر من شدّة الجوع والخوف، يضرب رسوله صلّى الله عليه وسلّم الحجر بالفأس ويقول: ''باسم الله ألله أكبر'' وضرب الضربة الأولى، وقال: ''فُتحت عليّ بلاد الشام وإنّي أرى قصور بُصْرَى''، ثمّ ضرب ضربةً ثانية وقال: الله أكبر فتحت عليّ بلاد فارس وإنّي أرى مدائنها البيض'' ثمّ قال: ألله أكبر وضرب الضربة الثالثة وقال ''فتحت عليّ بلاد اليمن وإنّي أرى قصورها''.
الله أكبر،.. إنّها الثقة بالله، إنّها الأمل وسط ركام الألم، والبِشارة في قلب الإعصار، ليس فقط عمّن حاصر المدينة فإنّ أمرهم قد انتهى، بل إنّ الحقّ الّذي تتّبعون قد أزهق الباطل هناك من وراء البحار أو الصّحاري، إنّه الأمل الّذي تتعلّمه من قدوتنا وأسوتنا صلّى الله عليه وسلّم ونحن نحيي ذِكراهُ لنقرأ سيرته قراءة متبصّر متأمّل ليزرع الأمل بدل اليأس والإكليل بدل الشوك. ألاَ ما أحوج المسلمين اليوم إلى هدي المصطفى صلّى الله عليه وسلّم وكيف كان يجعل من المحن منح، ومن الألم أملاً، ولا يتحقّق ذلك إلاّ من خلال الثقة بالله عزّ وجلّ، فثِق بالله أيّها المسلم ترى عجبًا.
تطلّ على المسلمين في هذه الأيّام النّورانية مولد المصطفى صلّى الله عليه وسلّم، والمسلمون أحوج ما يكونون إلى ما يُعيد لهم عزّتهم ووحدتهم بعد أن تفرّقوا شيعًا وطوائف، وقد استباح اليهود والنّصارى أرضهم ومقدّساتهم.
أخبر وحذّر المصطفى صلّى الله عليه وسلّم حين قال في الحديث الّذي رواه الإمام أحمد عن ثوبان رضي الله عنه ''يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَتَدَاعَى الأَكَلَةُ عَلَى قصعتها، قُلْنَا: مِنْ قِلَّةٍ بِنَا يومئذ؟ قال: لا، أَنْتُم يومئذ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غثاء كغثاء السَّيْلِ، يَنْزَعُ اللهُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمُ الوهن، قيل: وَمَا الوهن؟ قال: حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ''.. غثاء بل هي كَلٌّ على مَن سواها، لا تملك لنفسها طعامًا ولا تنتج دواءً ولا تصنع سلاحًا، بل لقد أصبح البعض من أتباع المصطفى صلّى الله عليه وسلّم طابورًا خامسًا سهّل على الأعداء النّيْل من شرف الأمّة، تارة باسم الحداثة والعلمانية يحارب الإسلام، وتارة أخرى باسم الجهاد لتطبيق الدّين والشّريعة الإسلامية كأفغانستان وشمال مالي، ويفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله بعدوه.
وتأتي نسائم المولد النّبويّ الشّريف وهذا هو حال أبنائه وأحبابه، ممّن يفوق عددهم المليار وثلث المليار. وعلى ضوء هذه الذِّكرى العطرة ومن إرهاصاتها نقف معكم عبر هذه الإشارة الّتي ينبغي على الدعاة والعلماء إدراجها وتسليط الضوء عليها، لا ذرًّا للرّماد كما يقال، ولكن لإيقاذ شمعة الأمل، ذلكم الأمل الّذي يكاد يكون عنوانًا لسيرة المصطفى صلّى الله عليه وسلّم وحياته. نعم، الأمل الّذي ينبغي على شباب اليوم أن يُزرَع أمامهم، الأمل الّذي ينبغي على أمّة محمّد صلّى الله عليه وسلّم أن تَحْيَا به، إيمانًا منها أنّ وعد الله حقّ، وأنّه لن يغلب عُسْرٌ يُسريْن، وأنّه لا يتّسِع الأمر إلاّ إذا ضاق، تعلّمنا ذلك في سيرته العطرة منذ بدء الدعوة ولم يكن معه إلاّ النّفر والنَّفَرين، ومع ذلك حكمة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم وحنكته ومعرفته بالواقع جعلته يستبشر ويأمل خيرًا، فيجد أنّه من الضروري إعزاز الدّين وتقوية شوكة الإسلام في فجره الأوّل بأحبّ العُمرين إلى الله عزّ وجلّ، مع ما كانَا عليه من عداء وحقد للإسلام ورسوله صلّى الله عليه وسلّم. وفعلاً تحقّقت البِشارة وأعزّ الله بالإسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ومن بداية الدعوة إلى وسطها وبالذّات يوم أن كان صلّى الله عليه وسلّم ثاني اثنين إذ هما في الغار وقد خرج من وطنه مُكرهًا بعد أن خرج الكثير من أصحابه تاركين الوطن والأهل والمال، ثمّ هو مهاجر إلى بلد متعدّد الأعراق والديانات وفيهم اليهود ساسة متربّصون. وبينما هو ذلك في غار ثور وقد أحاط به جند الأعداء، قال لصاحبه بعد أن ذَرّ إليه الخوف قائلاً: ''يا أبا بكر، ما بالك باثنين الله ثالثهما''.. نعم إنّه الأمل أيّها الأحبّة، الأمل أنّ الله تعالى حيٌّ قيّوم قادر على كلّ شيء، ومَن كان الله معه، فمن عليه؟ وفي طريقه صلّى الله عليه وسلّم إلى المدينة وقد تتبَّع أثرهما سراقة بن مالك، ومنحه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الأمان والأمل، والبِشارة الّتي أصبحت واقعًا، إنّك يا سراقة ستلبس سِواري كِسرى، إنّه صلّى الله عليه وسلّم عن عظيم أعظم دولة في ذلك الزّمان (دولة الفُرس)، وهو المُطارَد من أهله ووطنه.
وتتجلّى البِشارة والأمل في حياة المصطفى صلّى الله عليه وسلّم يوم أن تحزّبَت الأحزاب وتجيّشت الجيوش حول المدينة المنوّرة، ومن خلفهم يهود بني قريضة وقد نقضوا العهد كما يفعلون اليوم، ها هو رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يزرَع الأمل في قلوب أصحابه المحاصرين وقد بلغت القلوب الحناجر من شدّة الجوع والخوف، يضرب رسوله صلّى الله عليه وسلّم الحجر بالفأس ويقول: ''باسم الله ألله أكبر'' وضرب الضربة الأولى، وقال: ''فُتحت عليّ بلاد الشام وإنّي أرى قصور بُصْرَى''، ثمّ ضرب ضربةً ثانية وقال: الله أكبر فتحت عليّ بلاد فارس وإنّي أرى مدائنها البيض'' ثمّ قال: ألله أكبر وضرب الضربة الثالثة وقال ''فتحت عليّ بلاد اليمن وإنّي أرى قصورها''.
الله أكبر،.. إنّها الثقة بالله، إنّها الأمل وسط ركام الألم، والبِشارة في قلب الإعصار، ليس فقط عمّن حاصر المدينة فإنّ أمرهم قد انتهى، بل إنّ الحقّ الّذي تتّبعون قد أزهق الباطل هناك من وراء البحار أو الصّحاري، إنّه الأمل الّذي تتعلّمه من قدوتنا وأسوتنا صلّى الله عليه وسلّم ونحن نحيي ذِكراهُ لنقرأ سيرته قراءة متبصّر متأمّل ليزرع الأمل بدل اليأس والإكليل بدل الشوك. ألاَ ما أحوج المسلمين اليوم إلى هدي المصطفى صلّى الله عليه وسلّم وكيف كان يجعل من المحن منح، ومن الألم أملاً، ولا يتحقّق ذلك إلاّ من خلال الثقة بالله عزّ وجلّ، فثِق بالله أيّها المسلم ترى عجبًا.
khedim fahima- عضو ناشط جدا
- عدد الرسائل : 102
العمر : 42
البلد والولاية : Algérie/Tiaret
المهنة : sans travail
نقاط : 8846
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 04/01/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء يناير 06, 2021 9:20 pm من طرف baknin
» تجنب 7 عادات سيئة تصيبك بآلام الظهر
الجمعة مايو 22, 2020 2:09 pm من طرف Mebarek197
» المنتدى يفتح باب العمل التطوعي لبعث مشروع الوساطة بين الاطفال والمختصين والمتبرعين من اجل تكفل شعبي تضامني
الثلاثاء مارس 05, 2019 6:20 am من طرف تجوال الشوارع
» صفحتي في الفيسبوك
الجمعة يوليو 20, 2018 1:15 am من طرف حليم الجزائري "ابومعز"
» شكرا لكم ياشموع المنتدى
الثلاثاء مايو 29, 2018 12:49 pm من طرف حسيبة قصير
» اشتقت لكم
السبت مارس 03, 2018 9:36 pm من طرف حليم الجزائري "ابومعز"
» سلام عليكم
الأحد يناير 21, 2018 8:26 pm من طرف Aminas
» لكل الاعضاء مبروك المنتدى في 32 دولة
الإثنين سبتمبر 18, 2017 10:59 am من طرف حسيبة قصير
» #21نصيحة _لتعليم _الاطفال_ ممن لديهم# متلازمة_ داون #اسامه مدبولى
الخميس سبتمبر 15, 2016 10:44 am من طرف bossamario
» متلازمة اسبرجر 2
الثلاثاء مارس 15, 2016 12:38 pm من طرف tafaolcenter
» متلازمة اسبرجر( الجزء الاول)
الإثنين مارس 14, 2016 7:53 am من طرف tafaolcenter
» رسائل طفل توحدى
الأحد مارس 13, 2016 8:01 am من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد 3
السبت مارس 12, 2016 4:05 pm من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد 2
الخميس مارس 10, 2016 10:55 am من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد
الخميس مارس 10, 2016 10:53 am من طرف tafaolcenter
» علامات التوحد التحذيرية
الخميس مارس 10, 2016 10:02 am من طرف tafaolcenter
» ارشادات طفل توحدي
الأربعاء مارس 09, 2016 9:57 am من طرف tafaolcenter
» احصائيات حول متلازمة داون
الإثنين مارس 07, 2016 7:36 am من طرف tafaolcenter
» التوحد ليس مرض
السبت مارس 05, 2016 1:47 pm من طرف tafaolcenter
» اشترك الان ليصلك كل جديد
السبت مارس 05, 2016 1:46 pm من طرف tafaolcenter