أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
الصفحة الرئيسية
قائمة الاعضاء
البيانات الشخصية
ابحـث
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 2324 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو سالم بوطوالة فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 9127 مساهمة في هذا المنتدى في 2221 موضوع
مرض التوحد وعلاجه
2 مشترك
المنتدى الجزائري لذوي الاحتياجات الخاصة :: اقسام الاحتياجات الخاصة :: منتدى الاعاقة الذهنية :: منتدى التوحد
صفحة 1 من اصل 1
مرض التوحد وعلاجه
lue]or=yellow]ما هو مرض التوحد؟
التوحد هو إعاقة فى النمو تستمر طيلة عمر الفرد و تؤثر على الطريقة التى يتحدث بها الشخص و يقيم صلة بمن هم حوله. و يصعب على الأطفال و على الراشدين المصابين بالتوحد إقامة صلات واضحة و قوية مع الآخرين. وعادة لديهم مقدرة محدودة لخلق صداقات ولفهم الكيفية التى يعبر فيها الآخرون عن مشاعرهم.
و فى كثير من الأحيان يمكن أن يصاب المصابين بالتوحد بإعاقات فى التعلم و لكن يشترك كل المصابين بهذا المرض فى صعوبة فهم معنى الحياة.
هنالك حالة تسمى مرض أسبرجر و هى نوع من أنواع التوحد تستعمل عادة لوصف الأشخاص الذين هم فى أعلى درجة وظيفية من تشكيلة التوحد.
يعتبر الواقع للشخص المصاب بالتوحد ئى محير و عبارة عن كتلة من الأحداث المتفاعلة و عن أشخاص و أمكنة و أصوات و مناظر. و لا يبدو أن هنالك أى حدود واضحة أو نظام أو معنى لأى شئ. أقضى جزءآ كبيرآ من حياتى فى محاولة فهم شكل و معنى كل شئ.،
الشخص الإنطوائى
ما هى مميزات مرض التوحد ؟
عادة تواجه المصابين بالتوحد ثلاثة أنواع رئيسية من الصعاب : و تعرف هذه الصعاب بالإعاقة الثلاثية.
التفاعل الإجتماعى ( صعوبة فى العلاقات الإجتماعية كأن يبدو الشخص متحفظآ و غير مباليآ بالآخرين).
الإتصال الإجتماعى ( صعوبة فى الإتصال الشفهى و الإتصال غير الشفهى كألا يفهم تمامآ معنى الإيماءات الشائعة و تعابير الوجه و نغمات الصوت).
الخيال (صعوبة فى تنمية الخيال و اللعب مع الآخرين كأن يكون لديه عدد محدود من الأنشطة الخيالية و من المحتمل أن تكون منسوخة و منتهجة بطريقة صارمة و متكررة).
بالإضافة إلى هذه الثلاثية , يعتبر نمط التصرف المتكرر و مقاومة أى تغيير فى الروتين اليومى فى أغلب الأحيان صفات مميزة لهذا المرض.
ما هى مسببات مرض التوحد ؟
إن مسبب أو مسببات مرض التوحد ما زالت غير معروفة و لكن تظهر البحوث أهمية العوامل الجينية. كما تؤكد البحوث على أن التوحد يمكن ربطه بمجموعة من الحالات التى تؤثر على نمو الدماغ و التى تحدث قبل أو أثناء أو مباشرة بعد
الولادة.
التشخيص
إذا تم التشخيص فى أقرب وقت تكون فرصة الشخص أفضل فى الحصول على المساعدة و الدعم المناسبين.
هل يمكن مساعدة الأشخاص المصابين بالتوحد ؟
يمكن أن يؤثر التعليم المتخصص و الدعم المنظم بصورة فعلية فى حياة الشخص المصاب بمرض التوحد و ذلك بمساعدته فى زيادة مهاراته و تحقيق أقصى حد من مقدراته عند بلوغه سن الرشد.
طرق معالـجته : الإرشادات الأولية لأسرة الطفل التوحدي
على الرغم من أن الاضطراب التوحدي Autism مرض مزمن ولكن:
1-2 % يعيشون حياة مستقلة ويستطيعون العمل.
5-20% يعيشون حياة قريبة من الحياة الطبيعية.
ومآل المرض يتحسن عندما يكون الطفل في أسرة أو بيئة ترعاه وتلبي حاجاته العضوية والنفسية.
.......... هذه بعض الإرشادات لأسرة الطفل التوحدي..............
1- أن تتعرف الأسرة على مرض التوحد بشكل عام وتأثيره على حياة الطفل والصعوبات النفسية والعقلية التي يعاني منها الطفل ودور المرض في نموه العقلي.
2- التعرف على إمكانيات الطفل التوحدي وكيفية التعامل معه.
3- تفهم أساليب المعالجة للصعوبات والمشاكل التي يعاني منها الطفل التوحدي.
4- التعامل مع الطفل التوحدي على مبدأ ((هنا والآن)) ولا يفكروا كثيراً في المستقبل.
5- عدم جعل الطفل التوحدي محور اهتمام الأسرة كلها وأن تكون العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة طبيعية وعدم الابتعاد عن المعارف والأصدقاء بسبب مرض الطفل.
6- إلحاق الطفل التوحدي بالمراكز أو المؤسسات المتخصصة لمساعدة هؤلاء المرضى على اكتشاف قدراتهم الحقيقية وتنميتها بأنفسهم.
00
برنامج علاجي للطفل التوحدي بالمنزل
......... سؤال وجواب..........
س (1) كيف نتواصل نحن مع الطفل التوحدي؟ وكيف نساعده لكي يتواصل معنا؟
ج: كي نتواصل مع الطفل التوحدي نقوم بعمل الآتي:
1. محاولة جذب انتباه الطفل بأسلوب واضح.
2. استخدام وسائل وألعاب تتناسب مع مستوى فهم الطفل.
3. استخدام جمل قصيرة وذات محتوى بسيط من الكلمات.
4. استخدام كلمات مستحبة للطفل.
5. استخدام الإشارات.
*وتوجد عدة طرق لمساعدة الطفل وتشجيعه في تواصله معنا وتنمية ما يبديه من تصرف سوى:
1. استجابة الأم والأب إلى شد الطفل لهما نحو ما يريد.
2. أن نكرر ما نقوله له وإعطاؤه فرصة لتفهمه.
3. تقبل وتحمل ما يقوله الطفل حتى وان بدا ما يقوله غريباً علينا... الخ.
س (2) ما هى الأمور التي تؤدي بالطفل ألتوحدي إلى التصرف السيئ أو السلوك غير المناسب كأن يؤذي نفسه أو يكون عدوانياً أو يبكي ويصيح؟
ج:
1. صعوبة تواصله مع الآخرين.
2. وضعه في موقف يسوده الصمت.
3. شعوره بالملل أو بالضجر.
4. شعوره بالجوع أو بالخوف.
5. تقيد نشاطه أو وضعه في مواقف صعبةً ومزدحمة فيتشتت انتباهه ويفشل بالقيام بأي عمل(حتى اللعب) فيؤدي إلى شعوره بالإحباط.
6. أن يكون سلوكه السيئ وسيلة للتحكم بالآخرين.
7. تغيير نشاطه أو ما تعود عليه مثل النقل إلى بيت جديد أو تغير الوجبة الغذائية.
س (3) كيف نتصرف تجاه الطفل التوحدي لنخبره ماذا يفعل؟ وماذا نفعل عندما يقوم بفعل جيد؟ وما هي الأفعال الجيدة التي يمكنه القيام بها؟
ج: من الأمور الإيجابية أن نقول للطفل ماذا يفعل، وليس ما لا يفعل. فمثلاً إذا رمى الطفل الطعام الذي لا يريده، فعلينا أن نوضح له بهدوء أن يضع الطبق بهدوء إذا لم يكن راغباً في الطعام أو يقول( لا ). أما إذا قام الطفل التوحدي بعمل جيد فعلينا أن نخبره أن عمله جيد ولاقى لدينا استحسان ونشكره عليه(بكلمة مثل عظيم ، ممتاز ... الخ) ومن أمثلة الأعمال الجيدة:
0 الانتظار الهادئ.
0 السير في الطريق بهدوء.
0 مصاحبة أقرانه دون أن يتركهم.
0اللعب بطريقة سوية... الخ.
س(4) ما هي السلوكيات الإيجابية والمفيدة في علاج الطفل التوحدي؟ وهل من الضروري وضع خطط مسبقة لكي يجيد ما يقوم به من أفعال؟
ج: يوجد العديد من السلوكيات الإيجابية والتي تفيد في علاج الطفل التوحدي مثل:
0 الابتسامة في وجهه.
0الهدوء في التعامل معه.
0 الاهتمام به.
0 استخدام كلمات هادئة في مخاطبته.
*ويجب وضع خطة مسبقة للتعامل معه وذلك له دور إيجابي في تحسن حالته فمثلا:
1. لا يترك الطفل لاختيار ما يقوم به.
2. اختيار الأنشطة التي يقوم بها وتهيئته لها.
3. يمهد لهذه الأنشطة وتكون بسيطة للتأكد من أنها ستتم بنجاح.
4. تجزئة العمل الذي سيقوم به حتى يسهل إتمامه والنجاح فيه.
ومن أمثلة ذلك:
1. الطفل الذي لا يحب الازدحام يؤخذ إلى حديقة عامة قليلة الازدحام.
2. الطفل الذي لا يتقبل الطعام من الغرباء يحضر له وجبة جاهزة وخفيفة قبل الخروج معه.
س(5) ما أهمية التمهيد للطفل التوحدي في حالة تغيير النشاط الذي يقوم به أو الروتين الذي تعود عليه ؟ وهل يترك الطفل بمفرده وبدون رقابة؟ وما هي البيئة المناسبة له؟
ج: التمهيد للطفل التوحدي في حالة تغيير النشاط الذي يقوم به أو الروتين الذي تعود عليه يجعله أكثر ارتياحاً وتقبلاً للأنشطة والأنظمة الجديدة، والتغير المفاجئ في النشاط وبدون تمهيد قد يجعله ينفعل ويبكي. أما كيفية التمهيد تكون بإخباره أن النشاط السابق قد أنتهي وأننا سنقوم بنشاط جديد وسوف يتم كذا... وكذا... الخ.
كما لا يترك الطفل التوحدي بدون رقابة ويجب ملاحظة صحته وأمانه، فعادةً ما يتجه إلى أماكن خطرة مدفوعاً برغبة معينة نحو صوت ما، أو ماكينة، أو أكل أو شرب.
وأما عن البيئة المناسبة للطفل التوحدي فيجب أن تكون:
1. بيئة مستقرة وثابتة.
2. ذات روتين راسخ ومقننة مع إعطاء الطفل بعض التحرر حتى يسلك ويتصرف بطريقته الخاصة ولا تكون حرة طليقة.
3. مضبوطة الإثارة (مثل ردود الأفعال القوية كالأصوات المرتفعة).
س(6) ما نوعية الطعام التي تقدم للطفل التوحدي؟ وما كيفي التعامل و التحدث معه؟
ج: بالنسبة للطعام فيفضل عمل نظام حمية غذائية خالية من السكريات وقليلة البروتينات ويفضل تجنب السكريات والبروتينات بقدر المستطاع.
الطفل التوحدي له شخصيته المتميزة والفريدة فيجب التعامل والتحدث معه
0بناءً على ما يتناسب مع سنه وتفكيره الحالي، فلا يقللوا من شأنه ولا يثقلوا عليه، فالطفل طفل... والبالغ بالغ.
0 على أنه حاضر وليس غائبا، فقد يسمع أو يلتقط كلمات أو ألفاظ تسبب له اضطراباً شديداً أو عدم راحة.
0 على أنه شخص فريد فيما يحب أو يكره.
س(7) ما الذي يجب عمله لزيادة التواصل والترابط العاطفي مع الطفل التوحدي؟
ج: النجاح في التواصل وزيادة الارتباط العاطفي مع الطفل التوحدي يؤدي إلى التوافق الاجتماعي للطفل ومن الطرق التي تؤدي إلى ذلك:
0 تدريب الطفل على التقاء العيون مع والديه( وهي عملية تحتاج للصبر والإصرار مع استخدام التدعيم المادي والمعنوي).
0 محاولة الاتصال الجسدي بين الوالدين والطفل التوحدي وحتى إن بدا أن الطفل لا يريد ذلك.
0 زيادة النشاطات البد نية ومثل ذلك هز الطفل أثناء وجوده في حضن أبيه أو أمه أو أثناء جلوسه على الأرض.
0 إمساك الطفل أو حمله ويجب أن يكون الإمساك بالطفل قوياً وبنوع من المحبة حتى لو أبدى الطفل الإفلات من ذلك.
0الالتصاق مع الطفل في عناق محبة حتى يسترخي ويستجيب بابتسامة ويجب أن يقوم بذلك الأم وإن لم تستطع فالأب، وإن لم يستطع فمعلمة التدريب، وهذه الطريقة شاقة ومجهدة ومنهكة عاطفياً وجسدياً، فيجب على من يبادر بهذه الطريقة أن يكون قادراً وصبوراً على مواصلة التعامل مع الطفل وقد تستمر لسنوات.
[/color]
التوحد هو إعاقة فى النمو تستمر طيلة عمر الفرد و تؤثر على الطريقة التى يتحدث بها الشخص و يقيم صلة بمن هم حوله. و يصعب على الأطفال و على الراشدين المصابين بالتوحد إقامة صلات واضحة و قوية مع الآخرين. وعادة لديهم مقدرة محدودة لخلق صداقات ولفهم الكيفية التى يعبر فيها الآخرون عن مشاعرهم.
و فى كثير من الأحيان يمكن أن يصاب المصابين بالتوحد بإعاقات فى التعلم و لكن يشترك كل المصابين بهذا المرض فى صعوبة فهم معنى الحياة.
هنالك حالة تسمى مرض أسبرجر و هى نوع من أنواع التوحد تستعمل عادة لوصف الأشخاص الذين هم فى أعلى درجة وظيفية من تشكيلة التوحد.
يعتبر الواقع للشخص المصاب بالتوحد ئى محير و عبارة عن كتلة من الأحداث المتفاعلة و عن أشخاص و أمكنة و أصوات و مناظر. و لا يبدو أن هنالك أى حدود واضحة أو نظام أو معنى لأى شئ. أقضى جزءآ كبيرآ من حياتى فى محاولة فهم شكل و معنى كل شئ.،
الشخص الإنطوائى
ما هى مميزات مرض التوحد ؟
عادة تواجه المصابين بالتوحد ثلاثة أنواع رئيسية من الصعاب : و تعرف هذه الصعاب بالإعاقة الثلاثية.
التفاعل الإجتماعى ( صعوبة فى العلاقات الإجتماعية كأن يبدو الشخص متحفظآ و غير مباليآ بالآخرين).
الإتصال الإجتماعى ( صعوبة فى الإتصال الشفهى و الإتصال غير الشفهى كألا يفهم تمامآ معنى الإيماءات الشائعة و تعابير الوجه و نغمات الصوت).
الخيال (صعوبة فى تنمية الخيال و اللعب مع الآخرين كأن يكون لديه عدد محدود من الأنشطة الخيالية و من المحتمل أن تكون منسوخة و منتهجة بطريقة صارمة و متكررة).
بالإضافة إلى هذه الثلاثية , يعتبر نمط التصرف المتكرر و مقاومة أى تغيير فى الروتين اليومى فى أغلب الأحيان صفات مميزة لهذا المرض.
ما هى مسببات مرض التوحد ؟
إن مسبب أو مسببات مرض التوحد ما زالت غير معروفة و لكن تظهر البحوث أهمية العوامل الجينية. كما تؤكد البحوث على أن التوحد يمكن ربطه بمجموعة من الحالات التى تؤثر على نمو الدماغ و التى تحدث قبل أو أثناء أو مباشرة بعد
الولادة.
التشخيص
إذا تم التشخيص فى أقرب وقت تكون فرصة الشخص أفضل فى الحصول على المساعدة و الدعم المناسبين.
هل يمكن مساعدة الأشخاص المصابين بالتوحد ؟
يمكن أن يؤثر التعليم المتخصص و الدعم المنظم بصورة فعلية فى حياة الشخص المصاب بمرض التوحد و ذلك بمساعدته فى زيادة مهاراته و تحقيق أقصى حد من مقدراته عند بلوغه سن الرشد.
طرق معالـجته : الإرشادات الأولية لأسرة الطفل التوحدي
على الرغم من أن الاضطراب التوحدي Autism مرض مزمن ولكن:
1-2 % يعيشون حياة مستقلة ويستطيعون العمل.
5-20% يعيشون حياة قريبة من الحياة الطبيعية.
ومآل المرض يتحسن عندما يكون الطفل في أسرة أو بيئة ترعاه وتلبي حاجاته العضوية والنفسية.
.......... هذه بعض الإرشادات لأسرة الطفل التوحدي..............
1- أن تتعرف الأسرة على مرض التوحد بشكل عام وتأثيره على حياة الطفل والصعوبات النفسية والعقلية التي يعاني منها الطفل ودور المرض في نموه العقلي.
2- التعرف على إمكانيات الطفل التوحدي وكيفية التعامل معه.
3- تفهم أساليب المعالجة للصعوبات والمشاكل التي يعاني منها الطفل التوحدي.
4- التعامل مع الطفل التوحدي على مبدأ ((هنا والآن)) ولا يفكروا كثيراً في المستقبل.
5- عدم جعل الطفل التوحدي محور اهتمام الأسرة كلها وأن تكون العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة طبيعية وعدم الابتعاد عن المعارف والأصدقاء بسبب مرض الطفل.
6- إلحاق الطفل التوحدي بالمراكز أو المؤسسات المتخصصة لمساعدة هؤلاء المرضى على اكتشاف قدراتهم الحقيقية وتنميتها بأنفسهم.
00
برنامج علاجي للطفل التوحدي بالمنزل
......... سؤال وجواب..........
س (1) كيف نتواصل نحن مع الطفل التوحدي؟ وكيف نساعده لكي يتواصل معنا؟
ج: كي نتواصل مع الطفل التوحدي نقوم بعمل الآتي:
1. محاولة جذب انتباه الطفل بأسلوب واضح.
2. استخدام وسائل وألعاب تتناسب مع مستوى فهم الطفل.
3. استخدام جمل قصيرة وذات محتوى بسيط من الكلمات.
4. استخدام كلمات مستحبة للطفل.
5. استخدام الإشارات.
*وتوجد عدة طرق لمساعدة الطفل وتشجيعه في تواصله معنا وتنمية ما يبديه من تصرف سوى:
1. استجابة الأم والأب إلى شد الطفل لهما نحو ما يريد.
2. أن نكرر ما نقوله له وإعطاؤه فرصة لتفهمه.
3. تقبل وتحمل ما يقوله الطفل حتى وان بدا ما يقوله غريباً علينا... الخ.
س (2) ما هى الأمور التي تؤدي بالطفل ألتوحدي إلى التصرف السيئ أو السلوك غير المناسب كأن يؤذي نفسه أو يكون عدوانياً أو يبكي ويصيح؟
ج:
1. صعوبة تواصله مع الآخرين.
2. وضعه في موقف يسوده الصمت.
3. شعوره بالملل أو بالضجر.
4. شعوره بالجوع أو بالخوف.
5. تقيد نشاطه أو وضعه في مواقف صعبةً ومزدحمة فيتشتت انتباهه ويفشل بالقيام بأي عمل(حتى اللعب) فيؤدي إلى شعوره بالإحباط.
6. أن يكون سلوكه السيئ وسيلة للتحكم بالآخرين.
7. تغيير نشاطه أو ما تعود عليه مثل النقل إلى بيت جديد أو تغير الوجبة الغذائية.
س (3) كيف نتصرف تجاه الطفل التوحدي لنخبره ماذا يفعل؟ وماذا نفعل عندما يقوم بفعل جيد؟ وما هي الأفعال الجيدة التي يمكنه القيام بها؟
ج: من الأمور الإيجابية أن نقول للطفل ماذا يفعل، وليس ما لا يفعل. فمثلاً إذا رمى الطفل الطعام الذي لا يريده، فعلينا أن نوضح له بهدوء أن يضع الطبق بهدوء إذا لم يكن راغباً في الطعام أو يقول( لا ). أما إذا قام الطفل التوحدي بعمل جيد فعلينا أن نخبره أن عمله جيد ولاقى لدينا استحسان ونشكره عليه(بكلمة مثل عظيم ، ممتاز ... الخ) ومن أمثلة الأعمال الجيدة:
0 الانتظار الهادئ.
0 السير في الطريق بهدوء.
0 مصاحبة أقرانه دون أن يتركهم.
0اللعب بطريقة سوية... الخ.
س(4) ما هي السلوكيات الإيجابية والمفيدة في علاج الطفل التوحدي؟ وهل من الضروري وضع خطط مسبقة لكي يجيد ما يقوم به من أفعال؟
ج: يوجد العديد من السلوكيات الإيجابية والتي تفيد في علاج الطفل التوحدي مثل:
0 الابتسامة في وجهه.
0الهدوء في التعامل معه.
0 الاهتمام به.
0 استخدام كلمات هادئة في مخاطبته.
*ويجب وضع خطة مسبقة للتعامل معه وذلك له دور إيجابي في تحسن حالته فمثلا:
1. لا يترك الطفل لاختيار ما يقوم به.
2. اختيار الأنشطة التي يقوم بها وتهيئته لها.
3. يمهد لهذه الأنشطة وتكون بسيطة للتأكد من أنها ستتم بنجاح.
4. تجزئة العمل الذي سيقوم به حتى يسهل إتمامه والنجاح فيه.
ومن أمثلة ذلك:
1. الطفل الذي لا يحب الازدحام يؤخذ إلى حديقة عامة قليلة الازدحام.
2. الطفل الذي لا يتقبل الطعام من الغرباء يحضر له وجبة جاهزة وخفيفة قبل الخروج معه.
س(5) ما أهمية التمهيد للطفل التوحدي في حالة تغيير النشاط الذي يقوم به أو الروتين الذي تعود عليه ؟ وهل يترك الطفل بمفرده وبدون رقابة؟ وما هي البيئة المناسبة له؟
ج: التمهيد للطفل التوحدي في حالة تغيير النشاط الذي يقوم به أو الروتين الذي تعود عليه يجعله أكثر ارتياحاً وتقبلاً للأنشطة والأنظمة الجديدة، والتغير المفاجئ في النشاط وبدون تمهيد قد يجعله ينفعل ويبكي. أما كيفية التمهيد تكون بإخباره أن النشاط السابق قد أنتهي وأننا سنقوم بنشاط جديد وسوف يتم كذا... وكذا... الخ.
كما لا يترك الطفل التوحدي بدون رقابة ويجب ملاحظة صحته وأمانه، فعادةً ما يتجه إلى أماكن خطرة مدفوعاً برغبة معينة نحو صوت ما، أو ماكينة، أو أكل أو شرب.
وأما عن البيئة المناسبة للطفل التوحدي فيجب أن تكون:
1. بيئة مستقرة وثابتة.
2. ذات روتين راسخ ومقننة مع إعطاء الطفل بعض التحرر حتى يسلك ويتصرف بطريقته الخاصة ولا تكون حرة طليقة.
3. مضبوطة الإثارة (مثل ردود الأفعال القوية كالأصوات المرتفعة).
س(6) ما نوعية الطعام التي تقدم للطفل التوحدي؟ وما كيفي التعامل و التحدث معه؟
ج: بالنسبة للطعام فيفضل عمل نظام حمية غذائية خالية من السكريات وقليلة البروتينات ويفضل تجنب السكريات والبروتينات بقدر المستطاع.
الطفل التوحدي له شخصيته المتميزة والفريدة فيجب التعامل والتحدث معه
0بناءً على ما يتناسب مع سنه وتفكيره الحالي، فلا يقللوا من شأنه ولا يثقلوا عليه، فالطفل طفل... والبالغ بالغ.
0 على أنه حاضر وليس غائبا، فقد يسمع أو يلتقط كلمات أو ألفاظ تسبب له اضطراباً شديداً أو عدم راحة.
0 على أنه شخص فريد فيما يحب أو يكره.
س(7) ما الذي يجب عمله لزيادة التواصل والترابط العاطفي مع الطفل التوحدي؟
ج: النجاح في التواصل وزيادة الارتباط العاطفي مع الطفل التوحدي يؤدي إلى التوافق الاجتماعي للطفل ومن الطرق التي تؤدي إلى ذلك:
0 تدريب الطفل على التقاء العيون مع والديه( وهي عملية تحتاج للصبر والإصرار مع استخدام التدعيم المادي والمعنوي).
0 محاولة الاتصال الجسدي بين الوالدين والطفل التوحدي وحتى إن بدا أن الطفل لا يريد ذلك.
0 زيادة النشاطات البد نية ومثل ذلك هز الطفل أثناء وجوده في حضن أبيه أو أمه أو أثناء جلوسه على الأرض.
0 إمساك الطفل أو حمله ويجب أن يكون الإمساك بالطفل قوياً وبنوع من المحبة حتى لو أبدى الطفل الإفلات من ذلك.
0الالتصاق مع الطفل في عناق محبة حتى يسترخي ويستجيب بابتسامة ويجب أن يقوم بذلك الأم وإن لم تستطع فالأب، وإن لم يستطع فمعلمة التدريب، وهذه الطريقة شاقة ومجهدة ومنهكة عاطفياً وجسدياً، فيجب على من يبادر بهذه الطريقة أن يكون قادراً وصبوراً على مواصلة التعامل مع الطفل وقد تستمر لسنوات.
[/color]
khedim fahima- عضو ناشط جدا
- عدد الرسائل : 102
العمر : 42
البلد والولاية : Algérie/Tiaret
المهنة : sans travail
نقاط : 8846
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 04/01/2013
رد: مرض التوحد وعلاجه
بـــــــــارك اله فيك اختي على الموضوع المفيييد
راوية- نائب مشرف عام
- عدد الرسائل : 872
العمر : 37
البلد والولاية : الجزائر
المهنة : ليسانس علوم سياسية+ ليسانس لغات و آداب انجليزية
نقاط : 14470
السٌّمعَة : 32
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
المنتدى الجزائري لذوي الاحتياجات الخاصة :: اقسام الاحتياجات الخاصة :: منتدى الاعاقة الذهنية :: منتدى التوحد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء يناير 06, 2021 9:20 pm من طرف baknin
» تجنب 7 عادات سيئة تصيبك بآلام الظهر
الجمعة مايو 22, 2020 2:09 pm من طرف Mebarek197
» المنتدى يفتح باب العمل التطوعي لبعث مشروع الوساطة بين الاطفال والمختصين والمتبرعين من اجل تكفل شعبي تضامني
الثلاثاء مارس 05, 2019 6:20 am من طرف تجوال الشوارع
» صفحتي في الفيسبوك
الجمعة يوليو 20, 2018 1:15 am من طرف حليم الجزائري "ابومعز"
» شكرا لكم ياشموع المنتدى
الثلاثاء مايو 29, 2018 12:49 pm من طرف حسيبة قصير
» اشتقت لكم
السبت مارس 03, 2018 9:36 pm من طرف حليم الجزائري "ابومعز"
» سلام عليكم
الأحد يناير 21, 2018 8:26 pm من طرف Aminas
» لكل الاعضاء مبروك المنتدى في 32 دولة
الإثنين سبتمبر 18, 2017 10:59 am من طرف حسيبة قصير
» #21نصيحة _لتعليم _الاطفال_ ممن لديهم# متلازمة_ داون #اسامه مدبولى
الخميس سبتمبر 15, 2016 10:44 am من طرف bossamario
» متلازمة اسبرجر 2
الثلاثاء مارس 15, 2016 12:38 pm من طرف tafaolcenter
» متلازمة اسبرجر( الجزء الاول)
الإثنين مارس 14, 2016 7:53 am من طرف tafaolcenter
» رسائل طفل توحدى
الأحد مارس 13, 2016 8:01 am من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد 3
السبت مارس 12, 2016 4:05 pm من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد 2
الخميس مارس 10, 2016 10:55 am من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد
الخميس مارس 10, 2016 10:53 am من طرف tafaolcenter
» علامات التوحد التحذيرية
الخميس مارس 10, 2016 10:02 am من طرف tafaolcenter
» ارشادات طفل توحدي
الأربعاء مارس 09, 2016 9:57 am من طرف tafaolcenter
» احصائيات حول متلازمة داون
الإثنين مارس 07, 2016 7:36 am من طرف tafaolcenter
» التوحد ليس مرض
السبت مارس 05, 2016 1:47 pm من طرف tafaolcenter
» اشترك الان ليصلك كل جديد
السبت مارس 05, 2016 1:46 pm من طرف tafaolcenter