أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
بحـث
المواضيع الأخيرة
الصفحة الرئيسية
قائمة الاعضاء
البيانات الشخصية
ابحـث
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 2324 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو سالم بوطوالة فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 9127 مساهمة في هذا المنتدى في 2221 موضوع
أحــلام الأطفـال المعاقيــن تحاصرهــا نيــران الحقيقــة البائســة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أحــلام الأطفـال المعاقيــن تحاصرهــا نيــران الحقيقــة البائســة
يتحدون واقعهم ببقايا من الأمل وعفوية الطفولة - أحــلام الأطفـال المعاقيــن تحاصرهــا نيــران الحقيقــة البائســة
لا يتوقّف العراقيون عن الحلم بمستقبل مضيء ونفس الشيء قد وجد في شريحة صغيرة ضعيفة للغاية تتشبث ببقايا من الأمل وتتحدى قدرها المكتوب بعفوية طفولية للغاية، ففي بلد مثل العراق الذي واجه العديد من الحروب والويلات أنجب للمستقبل جيلاً من الأطفال المعاقين الذين يصطفون في طابور المنسيين.لقد كان الأمل يملأ قلب الطفل المعاق سجاد حسين عند بداية حديثه، وأوضح بأنّه يبحث عن من يقدم له الرعاية اللازمة، فهو معاق ويتيم في نفس الوقت ولديه الكثير من الأحلام المستقبلية.. لطفل مثله يعيش بنصف جسد.ويضيف حسين، أحبُّ اللعب كثيراً وأتمنى أن أكون مع الأطفال الصغار الذين يهرولون خلف الكرة وأعود فيما بعد لتحضير واجباتي المدرسية.. وأمارس حياتي بشكل جميل.ولم يكمل حسين حديثه الطفوليّ إلا وملأت الدموع وجهه البريء، حتى همس في أذني بالقول: أنا خائف جداً، فإعاقتي تمنعني من الحلم، أما والدتي فهي امرأة مسكينة تعاني هي الأخرى في حياتها بعدما فقدنا معيلنا.أما صديقته المفضّلة ورود سلمان فهي الأخرى طفلة صغيرة تجهل مستقبلها القادم ولم تقدّم لها حتى الآن ما تكفيها من الرعاية والحنان، وتحدثت ببعض الكلمات البسيطة عنها قائلاً: صحيح إنني أعيش مع والديّ وأخوتي إلا إن ذلك صعب جداً، مشيرة إلى عدم الاهتمام واللامبالاة من قبل بعض الأسر العراقية بطفلهم المعاق، حيث يترك الكثيرون من غير رعاية وتركه في المنزل دون أخذه إلى المدرسة وهو ما يزيد المعاناة ويتحتم على مثلها أن تواجه القدر لوحدها.ومثلها أيضاً الطفلة زهراء جبار هي من المهووسات بالرسم إلا أنها المصابة بمرض (المنغوليا) التي لم تستطع التكلّم سوى أنها تبسمت وفرحت بالتقاط الصور لها، وربما هي الأخرى لها أحلامها الخاصة وكان على المعنيين سواء من الأسرة أو الدولة برعايتها ودفعها نحو الأمل.وبلغ عدد المعاقين وخاصة من شريحة الأطفال بالعراق نسباً كبيرة جراء الحروب والويلات التي حلت به، ناهيك عن عدم إيجاد برامج حكومية تكفل الرعاية الضرورية لهم وتأمين الحياة الهادئة قياساً بالدول الأخرى التي تحترم شعوبها.وبالرغمِ من وجود مركزين لرعاية الأطفال المعاقين والمصابين بأمراض التوحّد والمختلين عقلياً فلا تزال الرعاية المقدمة لهم دون المستوى المطلوب، حيث لا تزال مثل هذه الشريحة تفتقر إلى الصحة والتعليم، ناهيك عن الإهمال المجحف بحقهم من قبل عوائلهم عندما يقدم البعض منها على ترك أطفالها المعاقين دون السؤال عنهم ومتابعة حالتهم.وتؤكّد مسؤول شعبة رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ثورة الأموي، بأنّ محافظة كربلاء صاحبة الحظ الأوفر في تقديم الرعاية اللازمة لشريحة المعاقين والمختلين عقلياً من الأطفال، ولكنهم بحاجة دعم مادي ومعنوي من قبل الحكومة والعائلة لكي يمارسوا حياتهم الطبيعية، مبينةً بأنّ الكثير من الأطفال المعاقين في كربلاء يمكن تأهيلهم وجعلهم عناصر فاعلة في المجتمع.بينما يؤكد الدكتور عمار الجبوري مدير شعبة رعاية المعاقين بكربلاء، بأنّ هنالك عدد كبير من المعاقين وخاصة الأطفال في محافظة كربلاء لا يتلقون الدعم الكافي والرعاية الصحية المناسبة بسبب بعد أماكن سكناهم والفقر المدقع الذي يعيشون فيه مع عوائلهم.ويرى الباحث الاجتماعي طالب حسين بأنّ ما يتعرض له الأطفال المعاقون من تهميش هو جريمة بحق هذه الشريحة الضعيفة، ويجب أن تولي الجهات المعنية اهتماماً كبيراً بها لكي تأخذ حقها الطبيعي في هذه الحياة.ولفتَ حسين إلى إننا بحاجة إلى برامج اجتماعية وتعليمية لتأهيل الأطفال المعاقين وتقديم الخدمات الصحية لهم، فضلاً عن شملهم بالرعاية المادية المستمرة وخصوصاً في العاجزين كلياً منهم عن أداء أي وظيفة أو عمل ينفعهم.وكان حديث المواطن أبو خضير مشدداً هو الآخر على تقديم الرعاية اللازمة للأطفال المعاقين، مبيناً بأنّه عانى طويلاً من أجل الحصول على مرتب شهري لطفل المعاق (حسن) والمصاب بالشلل بإحدى قدميه، إلا إن الرعاية الاجتماعية اعتبرته غير مشمول ولا تنطبق عليه المواصفات الكافية (الإعاقة).ويضيف أبو خضير الذي اختنق بعبرته، إذا كان جميع شرائح هذا الشعب المسكين هم منسيون دائماً ومهمشون من المسؤولين، فهل سيرفق أحدهم بأطفال معاقين.
لا يتوقّف العراقيون عن الحلم بمستقبل مضيء ونفس الشيء قد وجد في شريحة صغيرة ضعيفة للغاية تتشبث ببقايا من الأمل وتتحدى قدرها المكتوب بعفوية طفولية للغاية، ففي بلد مثل العراق الذي واجه العديد من الحروب والويلات أنجب للمستقبل جيلاً من الأطفال المعاقين الذين يصطفون في طابور المنسيين.لقد كان الأمل يملأ قلب الطفل المعاق سجاد حسين عند بداية حديثه، وأوضح بأنّه يبحث عن من يقدم له الرعاية اللازمة، فهو معاق ويتيم في نفس الوقت ولديه الكثير من الأحلام المستقبلية.. لطفل مثله يعيش بنصف جسد.ويضيف حسين، أحبُّ اللعب كثيراً وأتمنى أن أكون مع الأطفال الصغار الذين يهرولون خلف الكرة وأعود فيما بعد لتحضير واجباتي المدرسية.. وأمارس حياتي بشكل جميل.ولم يكمل حسين حديثه الطفوليّ إلا وملأت الدموع وجهه البريء، حتى همس في أذني بالقول: أنا خائف جداً، فإعاقتي تمنعني من الحلم، أما والدتي فهي امرأة مسكينة تعاني هي الأخرى في حياتها بعدما فقدنا معيلنا.أما صديقته المفضّلة ورود سلمان فهي الأخرى طفلة صغيرة تجهل مستقبلها القادم ولم تقدّم لها حتى الآن ما تكفيها من الرعاية والحنان، وتحدثت ببعض الكلمات البسيطة عنها قائلاً: صحيح إنني أعيش مع والديّ وأخوتي إلا إن ذلك صعب جداً، مشيرة إلى عدم الاهتمام واللامبالاة من قبل بعض الأسر العراقية بطفلهم المعاق، حيث يترك الكثيرون من غير رعاية وتركه في المنزل دون أخذه إلى المدرسة وهو ما يزيد المعاناة ويتحتم على مثلها أن تواجه القدر لوحدها.ومثلها أيضاً الطفلة زهراء جبار هي من المهووسات بالرسم إلا أنها المصابة بمرض (المنغوليا) التي لم تستطع التكلّم سوى أنها تبسمت وفرحت بالتقاط الصور لها، وربما هي الأخرى لها أحلامها الخاصة وكان على المعنيين سواء من الأسرة أو الدولة برعايتها ودفعها نحو الأمل.وبلغ عدد المعاقين وخاصة من شريحة الأطفال بالعراق نسباً كبيرة جراء الحروب والويلات التي حلت به، ناهيك عن عدم إيجاد برامج حكومية تكفل الرعاية الضرورية لهم وتأمين الحياة الهادئة قياساً بالدول الأخرى التي تحترم شعوبها.وبالرغمِ من وجود مركزين لرعاية الأطفال المعاقين والمصابين بأمراض التوحّد والمختلين عقلياً فلا تزال الرعاية المقدمة لهم دون المستوى المطلوب، حيث لا تزال مثل هذه الشريحة تفتقر إلى الصحة والتعليم، ناهيك عن الإهمال المجحف بحقهم من قبل عوائلهم عندما يقدم البعض منها على ترك أطفالها المعاقين دون السؤال عنهم ومتابعة حالتهم.وتؤكّد مسؤول شعبة رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ثورة الأموي، بأنّ محافظة كربلاء صاحبة الحظ الأوفر في تقديم الرعاية اللازمة لشريحة المعاقين والمختلين عقلياً من الأطفال، ولكنهم بحاجة دعم مادي ومعنوي من قبل الحكومة والعائلة لكي يمارسوا حياتهم الطبيعية، مبينةً بأنّ الكثير من الأطفال المعاقين في كربلاء يمكن تأهيلهم وجعلهم عناصر فاعلة في المجتمع.بينما يؤكد الدكتور عمار الجبوري مدير شعبة رعاية المعاقين بكربلاء، بأنّ هنالك عدد كبير من المعاقين وخاصة الأطفال في محافظة كربلاء لا يتلقون الدعم الكافي والرعاية الصحية المناسبة بسبب بعد أماكن سكناهم والفقر المدقع الذي يعيشون فيه مع عوائلهم.ويرى الباحث الاجتماعي طالب حسين بأنّ ما يتعرض له الأطفال المعاقون من تهميش هو جريمة بحق هذه الشريحة الضعيفة، ويجب أن تولي الجهات المعنية اهتماماً كبيراً بها لكي تأخذ حقها الطبيعي في هذه الحياة.ولفتَ حسين إلى إننا بحاجة إلى برامج اجتماعية وتعليمية لتأهيل الأطفال المعاقين وتقديم الخدمات الصحية لهم، فضلاً عن شملهم بالرعاية المادية المستمرة وخصوصاً في العاجزين كلياً منهم عن أداء أي وظيفة أو عمل ينفعهم.وكان حديث المواطن أبو خضير مشدداً هو الآخر على تقديم الرعاية اللازمة للأطفال المعاقين، مبيناً بأنّه عانى طويلاً من أجل الحصول على مرتب شهري لطفل المعاق (حسن) والمصاب بالشلل بإحدى قدميه، إلا إن الرعاية الاجتماعية اعتبرته غير مشمول ولا تنطبق عليه المواصفات الكافية (الإعاقة).ويضيف أبو خضير الذي اختنق بعبرته، إذا كان جميع شرائح هذا الشعب المسكين هم منسيون دائماً ومهمشون من المسؤولين، فهل سيرفق أحدهم بأطفال معاقين.
بسمة المستقبل- نائب مشرف عام
- عدد الرسائل : 314
العمر : 33
البلد والولاية : الجزائر العاصمة بئر مراد رايس
المهنة : جامعية
نقاط : 9351
السٌّمعَة : 35
تاريخ التسجيل : 13/10/2012
رد: أحــلام الأطفـال المعاقيــن تحاصرهــا نيــران الحقيقــة البائســة
اختي الكريمة ليس العراقيون فقط بل كل اطفال العالم الثالث لكن العراقيون باعتبار الحالة اللاستقرار الذي يعيشونه
لكن التحدي يبقى والامل ايضا لان الله اكرم الاكرمين
لكن التحدي يبقى والامل ايضا لان الله اكرم الاكرمين
سايح ماريا- نائب مشرف عام
- عدد الرسائل : 799
البلد والولاية : الجزائر العميقة
المهنة : مختصة علاجية
نقاط : 10375
السٌّمعَة : 51
تاريخ التسجيل : 17/03/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء يناير 06, 2021 9:20 pm من طرف baknin
» تجنب 7 عادات سيئة تصيبك بآلام الظهر
الجمعة مايو 22, 2020 2:09 pm من طرف Mebarek197
» المنتدى يفتح باب العمل التطوعي لبعث مشروع الوساطة بين الاطفال والمختصين والمتبرعين من اجل تكفل شعبي تضامني
الثلاثاء مارس 05, 2019 6:20 am من طرف تجوال الشوارع
» صفحتي في الفيسبوك
الجمعة يوليو 20, 2018 1:15 am من طرف حليم الجزائري "ابومعز"
» شكرا لكم ياشموع المنتدى
الثلاثاء مايو 29, 2018 12:49 pm من طرف حسيبة قصير
» اشتقت لكم
السبت مارس 03, 2018 9:36 pm من طرف حليم الجزائري "ابومعز"
» سلام عليكم
الأحد يناير 21, 2018 8:26 pm من طرف Aminas
» لكل الاعضاء مبروك المنتدى في 32 دولة
الإثنين سبتمبر 18, 2017 10:59 am من طرف حسيبة قصير
» #21نصيحة _لتعليم _الاطفال_ ممن لديهم# متلازمة_ داون #اسامه مدبولى
الخميس سبتمبر 15, 2016 10:44 am من طرف bossamario
» متلازمة اسبرجر 2
الثلاثاء مارس 15, 2016 12:38 pm من طرف tafaolcenter
» متلازمة اسبرجر( الجزء الاول)
الإثنين مارس 14, 2016 7:53 am من طرف tafaolcenter
» رسائل طفل توحدى
الأحد مارس 13, 2016 8:01 am من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد 3
السبت مارس 12, 2016 4:05 pm من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد 2
الخميس مارس 10, 2016 10:55 am من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد
الخميس مارس 10, 2016 10:53 am من طرف tafaolcenter
» علامات التوحد التحذيرية
الخميس مارس 10, 2016 10:02 am من طرف tafaolcenter
» ارشادات طفل توحدي
الأربعاء مارس 09, 2016 9:57 am من طرف tafaolcenter
» احصائيات حول متلازمة داون
الإثنين مارس 07, 2016 7:36 am من طرف tafaolcenter
» التوحد ليس مرض
السبت مارس 05, 2016 1:47 pm من طرف tafaolcenter
» اشترك الان ليصلك كل جديد
السبت مارس 05, 2016 1:46 pm من طرف tafaolcenter