الرجاء الاحترام

كم مجتمعنا محتاج الى هاته الكلمة المانعة الجامعة لمكارم الاخلاق والتي تعد بمثابة قمة القمم في التحضر ودلالة واضحة على النضج والرقي
الاحترام في بلادي يشبه المزبلة أكرمكم الله كلما ناديت بان تحترم الا وزادت معاناتك وامتلأ ت المزبلة عن اخرها نوتة موسيقية نشاز لا يسمعها ولا يفهمها الا من حباهم الله بان يكونوا مثل الاسفنجة تمتص كل شيء حتى الروائح الكريهة
هي لا تدري انها في الحضيض ولا تريد ان تدري انها تؤذي اناس شرفاء همهم الوحيد نظافة المجتمع وذوقهم العالي كي تصبح بلادهم مثل سائر بلاد العالم المتقدم
هم يكدون ويتعبون وربما يحسون بمرارة التغير الا ان مجهوداتهم تصطدم بالمزابل
اليومية التي شعارها كلما زاد احترامك لي فلن احترمك
في البلدان المتقادمة في التقدم والمتقدمة الجار اذا زاد من صوت التلفزيون وسمعه جاره يحق له طلب الشرطة لانه لم يحترم من طرف جاره
يا سلالالالام ...متى أتاهم الاسلام او متى سرقوا فضائل الاسلام
الاحترام في بلادي مزبلة عمومية اياك ان تتكلم او تناهض من اجل ان يحترموك لانه حق وذوق ورقي سوف تجد نفسك بدون مبررانك اصبحت وبدون قصد في مزابلهم العمومية لان ادراكهم للشيء لا ياتي الا من باب البهيمية والتردي
الكل يوجد في بيته شتى انواع المصاحف والات التكنولوجيا الحديثة وافخم السيارات والديموات الرقمية التي لا توجد حتى عند بيلقيتس ومرسيدس
الكل عنده هواتف ذكية وباهظة الثمن لاتوجد عند مؤسس شركة ابل ستيف جوبز
لكن الاحترام مفقود مفقود مفقووووووود......يا ولدي
اصبحنا لسنا بشر بل الات ادمية همها الوحيد اللذة بشتى انواعها
الادارة لاتحترم الزبون والزبون لا يحترم الادارة .الكل يرمي المزابل العمومة على الاخر
الطبيب لا يحترم المريض يفحصه كانه حيوان او ابكم واصم وان اراد الاستفسار اشار اليه بكلمات صعبة الفهم يا هذا الم تعي انني انا الطبيب المرتفع ارتفاع الجبال وانت صخرة صغيرة موضوعة في الارض
المريض لا يحترم الطبيب وحالما يخرج من عنده يبدا بالتقيوء ياله من طبيب غبي اعطاني دواء ليس دواءي حتى كتابته ملخبطة انا افهم احسن منه
حتى في المساجد لا يوجد احترام المصلييين لبعضهم البعض وساقفز عن المصليين وعدم احترامهم لانه موضوع يرعبني ويرعب الذين يحترمون الكل
المهم أن تحترمني لكن الاهم أن أحترمك
الاحترام يالها من كلمة حينما تنطقها فقط تحس بالعدل و الاخوة والقوة المتصاعدة من الاسفل الى الاعلى الاحترام
ابو رائد تحياتي

يا اخي الذي تربى على الاحترام يحترم والذي لم يتربى على الاحترام ولم يعرفه سينشا هكذا

فعلا للأسف يلاحظ تراجع الجانب الأخلاقي في مجتمعنا و لابد من دراسات اجتماعية للتعمق أكثر و البحث عن حلول و علاجات نفس أخلاقية,,,و كما قالت أختي حسيبة كل واحد على حساب تربيته