أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
الصفحة الرئيسية
قائمة الاعضاء
البيانات الشخصية
ابحـث
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 2324 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو سالم بوطوالة فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 9127 مساهمة في هذا المنتدى في 2221 موضوع
برنامج التعليم الشفهي للدمج الشامل للأطفال زارعي القوقعة في المدارس العادية
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
برنامج التعليم الشفهي للدمج الشامل للأطفال زارعي القوقعة في المدارس العادية
أن الإعاقة السمعية تعني انحرافاً في السمع يحد من القدرة على التواصل السمعي – اللفظي، وتعتمد على شدة الفقدان السمعي عند الفرد مقاسة بالديسبل و التي تؤثر على التوافق النفسي و التربوي والمهني للفرد الأصم ، ونقول أن الطفل أصم عندما تكون درجة سمعه 70 ديسبيل واكثر ويعيق فهم الكلام لديه من خلال الاذن وحدها باستعمال او بدون استعمال السماعة الطبية .
الطفل ضعيف السمع:
هو الطفل الذي يتراوح الفقدان السمعي لديه بين 69و 35 ديسبيل ويسبب له صعوبة وليس إعاقة في فهم الكلام من خلال الاذن وحدها باستعمال اوبدون استعمال السماعة الطبية
التعليم السمعي الشفهي:Auditory-oral approach
وهو المنحى الذي يستند على المبدأ الذي يؤكد على أن كثيرا من الأطفال الصم وضعاف السمع يمكن أن يتعلموا الاستماع والكلام من خلال التدخل المبكر والتدريب الثابت وذلك لتطوير إمكانياتهم السمعية . وتهدف إلى مساعدة هؤلاء الأ طفال ليصبحوا مواطنين مشاركين مستقلين في المجتمع . ويطلق على هذا المنحى أيضا تعليم الصم الشفهي.
المنحى السمعي- اللفظي: Auditory-verbal approach وهي فلسفة تؤكد أحقية كل الأطفال الصم وضعاف السمع ليتعلموا لاستماع والتواصل باستخدام اللغة المنطوقة وذلك اعتمادا على مجموعة من المبادئ والتطبيقات . وتؤكد أيضا على أهمية الاكتشاف المبكر للفقدان السمعي والاستخدام المبكر للمعينات السمعية أو زراعة القوقعة و مشاركة الأسرة منذ فترة مبكرة في تنمية وتطوير مهارات السمع والكلام لدى أطفالهم الصم أو ضعاف السمع.
المعينات السمعية :
هي عبارة عن أداة تستخدم للمساعدة في السمع . وتشتمل المعينات السمعية على
ثلاثة انواع تختلف في احجامها واستخداماتها. ويمكن تصنيفها على النحو التالي:
-1 سماعة خلف الأذن Behind-the-ear (BTE): تلبس خلف الأذن . وهي مناسبة لجميع
أنواع الفقدان السمعي كما تكون أكثر ملائمة للأطفال الصغار . أيضا فهي تكون مناسبة
وبشكل كبير للأطفال ممن لديهم فقدان سمعي شديد أو شديد جدا.
: -2 سماعة داخل الاذن In-the-ear( ITE) تلبس داخل الأذن في قناة الأذن الخارجية. وتصمم لتناسب الأشخاص ممن لديهم فقدان سمعي معتدل إلى متوسط الشد ة. وهي غير مناسبة للأطفال الصغار.
-3 سماعة داخل قناة الاذن الخارجية In-the-canal (ITC): صممت لتوضع داخل قناة الاذن الداخلية وتكون مناسبة للأشخاص الذين لديهم فقدان سمعي معتدل إلى متوسط . وتكون
مناسبة للأشخاص الكبار.
-4 سماعة داخل قناة الأذن بشكل كامل Completely-in-the-canal (CIC) :وصممت لتوضع بشكل كامل داخل الأذن . وهي مناسبة للفقدان السمعي المعتدل والمتوسط كما أنها مناسبة للترددات العالية. لاتناسب الاطفال.
المعينات السمعية الديجيتل : وهي سماعات رقمية يتم تصميمها باستخدام الحاسوب . من أهم
مميزاتها: تحسين نوعية الصوت، و تخفيض الضوضاء.
القوقعة الاكترونية : هو جهاز صغير معقد يزرع داخل الأذن الداخلية لتحفيز نهاية العصب في الأذن الداخلية. ويكون مناسب للأشخاص الصم ممن لديهم فقدان سمعي شديد إلى شديد جدا.
ثانيًا: العوامل التي يجب توافرها لنجاح تطبيق التعليم الشفهي للأطفال الصم وضعاف السمع في برامج التواصل الشفهي :
أهم العوامل التي تضمن التطبيق الناجح للتعليم الشفهي والتي تساعد الأطفال الصم وضعاف السمع على تعلم مهارات التواصل الشفهي مايلي:
-1 الاكتشاف والتدخل المبكر للإعاقة السمعية.
-2 أهمية المعينات السمعية.
-3 أهمية مشاركة الأسرة في تنمية مهارات التواصل الشفهي.
1- الاكتشاف والتدخل المبكر للإعاقة السمعية: Early Detection and intervention تعتبر السنوات الأولى من عمر الطفل بمثابة مرحلة مهمة لتكوين ونمو الكثير من
الخصائص اللغوية ، المعرفية ، الانفعالية ، والحركية . أن كثيرًا من جوانب النمو اللغوي تتكون إلى حد كبير خلال السنوات الأولى المبكرة من حياة الطفل . كما أن الفترة الحرجة من عمر الطفل وهي السنوات الأولى من حياته تعد فترة مهمة في نمو اللغة بشكل عام واللغة المنطوقة بشكل خاص .
فعندما لا يتم تقييم واستثارة حاسة السمع خلال السنوات الحرجة لتعلم اللغة، فإن قدرة الطفل على استخدام ما يسمعه من أصوات وتفسيرها سوف تقل بسبب عوامل فزيولوجية مثل تدهور الممرات المؤدية إلى نقل الصوت إلى الجهاز العصبي وأيضًا بسبب عوامل نفسية مثل الانتباه والممارسة.
إن الدراسة الحديثة حول خريطة الدماغ تبين أن مراكز القراءة الرئيسية تقع في اللحاء السمعي من الجزء السمعي من الدماغ . لذلك فان هذا يفسر أن معظم الأطفال الصم الذين لا يتعرضون للأصوات منذ فترة مبكرة خصوصا فترة الطفولة المبكرة يكونون أكثر عرضة لمواجهة مشاكل وصعوبات واضحة في القراءة لذلك يرى كل من ليم وسيمسير
.( Lim & Simser , 2005) على الرغم من قدرتهم على الإبصار أنه عندما لا يتم اكتشاف الفقدان السمعي عند الأطفال ممن لديهم فقدان سمعي في فترة مبكرة ولا يقومون باستغلال بقايهم السمعية واستثارة مناطق السمع في الدماغ فإنهم يواجهون صعوبات كبيرة في
القراءة حتى وإن كانت حاسة البصر لديهم سليمة . وبالتالي كلما تم اكتشاف الفقدان السمعي في فترة مبكرة وتم التدخل المبكر في وقت مبكر من عمر الطفل بحيث يستطيع الطفل الاستفادة من البقايا السمعية والاستفادة منها في سماع الأصوات وتمييزها في السنوات المبكرة من عمره ، كلما كان هناك فرصة أفضل للطفل ليطور مهارات اللغة المنطوقة، القراءة، والكتابة، والمهارات الأكاديمية.
ويتضح مما سبق أهمية الاكتشاف المبكر للإعاقة السمعية وأهمية التدخل المبكر اللذان
يساعدان الأطفال الصم وضعاف السمع في تطوير مهارات السمع والكلام . أن التطور الهائل في التكنولوجيا ساعد كثيرًا في سهولة كشف الفقد ان السمعي في فترة مبكرة من حياة الطفل مما يساعد أيضًا .( Ling & Talbot , على البدء بشكل سريع في تطبيق استراتيجيات التدخل المبكر ( 1997إن التطور الهائل في إجراءات الكشف المبكر للفقدان السمعي عند الأطفال المولودين صما أحدث تغيرات ملحوظة في حياتهم . لذلك نجد أن المعايير الحديثة في كثير من المراكز الطبية أشارت إلى أهمية اكتشاف الفقدان السمعي بأسرع وقت ممكن بعد الولادة وأيضًا فإن برامج التدخل المبكر يجب أن تبدأ في بداية الشهر السادس من عمر الطفل.
إن برامج الكشف المبكر للسمع عند الأطفال المو اليد تعتبر من الاتجاهات الحديثة والتي تم
البدء في تطبيقها في كثير من دول العالم ولعل من أهم هذه البرامج ما يسمى الكشف السمعي المبكر وأيضًا الكشف العالمي للسمع عند المواليد الجدد .Early Hearing Detection and Intervention ( EHDI . بهدف الإسراع في الاكتشاف والتعرف المبكر على الإعاقة السمعية لدى المواليد ومن ثم تقديم البرامج العلاجية لهم بأسٍرع وقت ممكن.
Joint Committee On ) . ولقد لخصت اللجنة المشتركة لسمع الأطفال الرضع 2000 م
بعض الأهداف الرئيسية لبرامج الكشف والفحص المبكر للسمع لدى . الأطفال الرضع والتي يمكن ذكرها على النحو التالي :
1. زيادة القدرة والكفاءة اللغوية والتواصلية لدى الأطفال الصم وضعاف السمع.
2. زيادة وتطوير قدرة الأطفال الصم وضعاف السمع على مهارة القراءة والكتابة.
بالإضافة إلى ذلك فإن التعرف المبكر للفقدان السمعي يعتبر Early Identification
البداية المبكرة والحقيقية للأطفال المصابين بالفقدان السمعي وأيضًا لأسرهم . فالأسرة التي لديها مواليد تم اكتشاف فقدانهم السمعي في فترة مبكرة من خلال برامج الكشف والفحص السمعي العالمي تكون قادرة على الاستفادة ، للمواليد إلى أبعد الحدود من الشهور الأولى من عمر أطفالهم الرضع وذلك بتزويدهم بالأسس المثالية لتطوير.( Sass – Lebrer2002) اللغة، وتطوير الجوانب العاطفية والاجتماعية.
ولقد ذكر الزر يقات 2003 بعض العناصر الأساسية للتدخل المبكر السمعي والتي تتمثل
فيمايلي:
1. ارشاد فوري ومباشر لدعم موقف الآباء للتكيف مع والتعبير عن مشاعرهم ومساعدتهم في العمل من خلال هذه المشاعر.
2. تزويد الطفل المعاق سمعيا بالسرعة الممكنة بما يحتاج اليه من سماعات طبية .
3. تشجيع النمو المبكر لنظام التواصل الرمزي بين أعضاء العائلة والطفل المعاق سمعيًا.
3 - أهمية مشاركة الأسرة في تنمية مهارات التواصل الشفهي:
تعتبر المشاركة الفعالة لوالدي الطفل مزروع القوقعة في برامج التواصل الشفهي
عاملا مهمًا جدًا في نجاح هذه البرامج في تعليم الأطفال الصم وضعاف السمع مهارات التواصل الشفهي.وتعد السنوات الأولى لإكتشاف الإعاقة السمعية ثم زراعة القوقعة مهمة ليس فقط للطفل بل ايضًا للآباء . فالأبوين لهما أكبر الأثر في حياة طفلهم. إن تفاعلهم مع طفلهم في المراحل العمرية الأولى هي البداية الأولى التي تساعد الطفل على تنمية مهارات اللغة.
وتعتبر مشاركة الأسرة في تنمية مهارات التواصل الشفهي لدى أبنائهم مزروعي القوقعة
Auditory oral approach عاملا مهما يساعد على نجاح تطبيقات المنحى السمعي -الشفهي
أيضا نجد أن الوالدين يلعبان دورًا مهمًا وأساسيا في (Stone, نجاح تطبيقات فلسفة المنحى السمعي- اللفظي 1997)حيث أن مشاركة والدي الطفل في تنمية مهارات اللغة المنطوقة من خلال التفاعل الايجابي والداعم لتطبيقات هذا المنحى تعتبر مهمة جدًا ليسهل تقدم الطفل في تعلم السمع والكلام.
وفي دراسة لكل من جيير ومووج ( 1987 Geers & Moog, أشارا الباحثان إلى مجموعة من العوامل المهمة التي استطاعت أن تعطى مؤشرًا قوى لاكتساب اللغة المنطوقة لدى الطفل الأصم بالصمم الشديد جدًا وهذا ما يعطى مؤشرا قويا أيضا إلى دورها بالنسبة لضعيف السمع وزارع القوقعة . فمشاركة ودعم الوالدين لطفلهما احد العوامل المهمة جدا في التنبؤ باكتساب اللغة المنطوقة .
وفينفس هذه الدراسة ذكر الباحثان إلى أن كل من ( لينج وباليك (Ling1978,Pollack,1970
أشارا إلى أن مشاركة ودعم الوالدين في تنمية مهارات اللغة لدى طفلهم تسهم وبشكل فعال في نجاح الطفل في تنمية مهارات اللغة وكذلك في نجاح البرنامج التربوي المستخدم مع هذا الطفل.
ويتضح مما سبق أن والدي الطفل زارع القوقعة يلعبان دورًا مهمًا في تنمية
مهارات اللغة بشكل عام ومهارات التواصل الشفهي بشكل خاص . لذلك نجد ان تقديم
الخدمات التربوية والتأهيلية المبكرة ليست فقط مهمة للأطفال الصم وضعاف السمع، بل هي
أيضا مهمة جدًا لأبائهم على حد سواء فلكي يتم تحقيق البداية الناجحة والصحيحة في تأهيل وتربية الأطفال الصم وضعاف السمع فإنه من الضروري تزويد والدي هؤ لاء الأطفال بجميع المعلومات المتعلقة بالخدمات والمصادر المتوفرة لأبنائهم ، فمن الصعب على الوالدين مواجهة المشكلات الخاصة بعملية تربية وتأهيل وتنشئة الطفل المعاق بشكل عام والطفل المستفيد من زراعة القوقعة بشكل خاص، بالإضافة إلى ذلك فقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن كمية وحجم مشاركة الأسرة في تنمية مهارات اللغة لدى الطفل الأصم زارع القوقعة الالكترونية تلعب دورًا مهمًا جدًا في نجاح وتطور مهارات اللغة لدى طفلهم وفي دراسة اجراها سبنسر ( 2004 أكد أن الأباء الذين لديهم اهتمام بحالة طفلهم الأصم ويشاركون بشكل مستمر في البرامج المتعلقة بالتدريب الشفهي حصل ابنائهم على درجات عالية في مقاييس اللغة في مرحلة ما قبل المدرسة . وفي دراسة اخرى قام بها كل من اتمير ، سترونج ، وساداجوبان ( 2003
وجدوا ان مشاركة الاسرة الفعالة في تنمية مهارات اللكلام واللغة في المنزل كانت عاملا
مهما في تنمية مهارات اللغة المنطوقة للطفل. وفي نفس الإتجاه وجد كل من جيير وبرنر
إن مساهمة ومشاركة الأسرة في برامج أطفالهم كان لها دورًا مهمًا في الحصول، على نتائج ايجابية في تنمية مهارات اللغة لدى اطفالهم الصم ذوي زراعة القوقعة.
التوجهات الحديثة للتعليم الشفهى للأطفال الصم وضعاف السمع المفاهيم، المبادئ، والتطبيقات التى يستند عليها
إن تدريب الأسرة وإرشادها حول طبيعة وخصائص أطفالهم الصم وضعاف السمع يعد أمرا
مهمًا لتفعيل دور الأسرة في برامج التواصل الشفهي . ولقد ذكر الزريقات ( 2003 ) ان كل من, نورتيرن وداونز ( 2002
(Northern & Downs
أشار إلى بعض الأهداف التي لا بد من توفرها
في برامج تدريب اسر الأطفال الصم وضعاف السمع وتشتمل على مايلي:
1. . تدريب الأسر على توفير بيئة صوتية غنية لطفلهم والاستفادة ما أمكن منها.
2. تدريب الأسر وتعليمهم كيف يتحدثون مع طفلهم المعاق سمعيًا.
3. تدريب الأسر على استراتيجيات تعديل السلوك.
4. تعريف الأسر بالمراحل النمائية الطبيعية ومتطلباتها بما في ذلك مراحل تطور واكتساب
اللغة.
5. تدريب الأسر على استراتيجيات التعامل مع الضغط النفسي والمشكلات الإنفعالية الناتجة عن وجود طفل معاق سمعيًا في الأسرة.
ولكي يتم تفعيل دور الأباء في برامج التأهيل السمعي في برامج التواصل الشفهي فإن على
المعلمين والمعالجين ان يتذكروا أن الأباء يلعبون دورًا مهمًا في نجاح برامج التأهيل السمعي لذلك
على الآباء أن:
1. لا ينعزلوا عن برنامج طفلهم.
2. يشاركوا ضمن الفريق المهني.
3. يستمعوا للفريق المهني.
4.يزودوا المختصين بكل المعلومات حول تطور طفلهم.
وخلاصة القول ان مشاركة الأسرة تعد عاملا مهمًا في نجاح تطبيق برامج التواصل الشفهي .
فمن خلال الآباء تستطيع برامج التواصل الشفهي المطبقة مع الأطفال زارعي القوقعة
الحصول على معلومات مهمة حول تقدم هؤلا ء الأطفال في مهارات ونمو اللغة المنطوقة .
حيث يعتبر الآباء عاملا مهمًا في ملاحظة التطور النمائي لأطفالهم، وخصوصًا فيما يتعلق
بمهارات السمع والكلام واللغة. فمن خلال الأباء تستطيع هذه البرامج الحصول على معلومات حول تطور السلوك السمعي لدى أطفالهم
فريق العمل المسؤول عن تنمية وتطوير مهارات التواصل الشفهي عند الأطفال مزروعي القوقعة في برامج التعليم الشفهي
إن الهدف الأساسي من تربية وتعليم الأطفال مزر وعي القوقعة في برامج التواصل
الشفهي التي تعتمد على التعليم الشفهي، يكمن وبشكل رئيسي في مساعدة هؤلاء الأطفال ليتعلموا مهارات التواصل الشفهي والمتمثلة في تعليم مهارات السمع والكلام، لذلك عند الحديث عن موضوع تنمية مهارات السمع الكلام لدى هؤلاء الأطفال فإن السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان.
من هو المسؤول عن تنمية مهارات التواصل الشفهي في برامج التواصل الشفهي؟
في حقيقة الأمر هناك العديد من الأشخاص يلعبون دورًا مهمًا في تنمية وتطوير مهارات
التواصل الشفهي لدى الأطفال الصم وضعاف السمع. بالإضافة الى والدي الطفل، يعتبر
أخصائي السمعيات والمعلم في المدرسة والأخصائي الأرطوفوني من أهم الأشخاص الذين يلعبون دورًا مهمًا في التأهيل وتربية وتعليم الأطفال مزروعي القوقعة في برامج التواصل الشفهي. لذلك سوف يتطرف هذا الجزء من الدراسة إلى مناقشة الأدوار التي يقوم بها كل من أخصائي السمع وأخصائي تصحيح اللغة والكلام
ومعلم التربية الخاصة. أيضًا سوف يتم مناقشة بعض التطبيقات المهمة التي
بين معلم التربية الخاصة وأخصائي السمع وأخصائي اللغة والكلام بحيث يساعد الأطفال الصم
وضعاف السمع على تعلم مهارات السمع والكلام بشكل صحيح.
يلعب أحضائي السمع دورًا مهمًا في تقييم السمع وتهيئة البيئة التعليمية لتصبح صالحة
لتنمية مهارات التواصل الشفهي لدى زارعي القوقعة ، في حين أن أخصائي تصحيح اللغة
والكلام والمعلم يلعبان دورًا مهمًا في تعليم الطفل الأصم وضعيف السمع مهارات التواصل الشفهي
.(Otis , wilborn, ( 1992
ان الأخصائي الأرطوفوني هو احد الأشخاص الذين
يلعبون دورًا مهمًا في مساعدة الأطفال على تحقيق أقصى حد ممكن من جوانب السمع والكلام لتمكنهم من تلبية قدراتهم التربوية والحياتية . لذلك نجد ان هذا الأخصائي مسؤول عن الكشف، التشخيص، التقييم، تحديد برنامج المعين السمعي المناسب للبيئة التي يتواجد بها الطفل ، و كذلك برمجة التأهيل السمعي.
بالإضافة الى ذلك فأن الأرطوفوني مسؤول عن المساعدة في تدريب أولياء الامور وكل العاملين مع الاطفال زارعي القوقعة حول الإعاقة السمعية والمعينات السمعية، والتقييم المستمر للأداء التربوي والصفي للطفل. فيما يتعلق بالمعلم ، فإنه يلعب دورًا مهمًا ومباشرًا في تطوير وتنمية مهارات التواصل الشفهي لدى الأطفال حاملي القوقعة السمعية من خلال تقديم ملاحطات عن قدرات التواصل الشفهي لدى الطفل في القسم وكذلك تعويده على إستخدام الكلمات التي إكتسبها في السيرورة الكلامية و تنمية وتطوير مهارات التواصل الشفهي داخل الفصل الدراسي.
لقد ذكر روسross 1976 أن هناك تحرك وبشكل ملحوظ في الاتجاه نحو تعيين
أخصائي تصحيح اللغة والكلام في المدراس العادية وذلك لتعليم الاطفال الذين يعانون من مشاكل في اللغة مهارات الكلام والكتابة و التواصل وهذا لا يعني ان المعلم لم يعد له دورًا مهمًا في تنمية مهارات التواصل الشفهي لدى الطفل زارع القوقعة ، بل العكس فإن دور كل منهما يعتبر مهمًا في تعليم الكلام والسمع عند هؤلاء الأطفال .
ولقد ذكر لنج أنه على الرغم من صعوبة تحديد وتنسيق عمل فريق المختصين داخل المدرسة، إلا أن هناك العديد من الأنشطة التي لا بد من أخذها بعين الاعتبار لتسهيل عملهم مع الطفل زارع القوقعة ومع العاملين
والتي تساعد أخصائي تصحيح اللغة والمعلمين داخل المدرسة على تنسيق العمل مع كل العاملين في برامج التواصل الشفهي ومن أهم النقاط التي أشار إليها لنج - مايلي:
1. التعاون مع المعلمين بحيث يصبح كل منهما على علم بأليه ومحتوى العمل الذي يقومان به
مع الطلاب.
2. تزود المعلمين بالافكار والطرق التي تساعدهم على دمج اللغة المنطوقة أو الكلام في
مواضيع المناهج الأكاديمية.
3. الرد على طلبات معلمي الصفوف فيما يتعلق بالإستراتجيات التي قد تساعدهم في التعامل
مع المشاكل الغير عادية المتعلقة بمهارات تنمية التواصل والكلام.
4. تنسيق البرامج المتعلقة بتعليم الكلام للأطفال خلال انتقالهم داخل المدرسة من صف دراسي
إلى صف دراسي آخر لكي لا يكون هناك فقدان لعناصر البرنامج نتيجة للتعاقب الأكاديمي.
5. العمل على بناء تواصل فعال مع المتخصصين الآخرين والوسائل المساعدة مثل أخصائي
السمع وأطباء الأطفال والعاملين مع الأطفال الصم وضعاف السمع.
ومن جهة أخرى، فإن معلم التربية الخاصة يلعب دورًا مهمًا في تعليم الكلام والسمع لدى
الأطفال مزر وعي القوقعة ان المدرسة والفصل الدراسي بشكل خاص يعتبر من اهم البيئات التي يستطيع الأطفال تنمية مهارات التواصل الشفهي فيها. حيث أن كل درس وكل موضوع وكل معلم في المدرسة يمكن أن يقدم العديد من الفرص المهمة لتطوير اللغة المنطوقة. حيث يمكن للمعلم أن يحدث الفرق بين ادراك الأطفال للكلام ومهاراته كموضوع يدرس وبذلك نجد ان المعلم يلعب دورًا مهمًا في استخدام مهارات الكلام داخل الفصل الدراسي أثناء تعليم الأطفال في المناهج الدراسية مما يساعدهم على تعميم هذا المهارات واستخدامها في الأنشطة المختلفة داخل الفصل الدراسي كمهارات اتصال يقومون باستخدامها ( ling 1989
على أية حال، مهما اختلفت الأدوار التى يقوم بها كل من الأخصائي الأرطوفوني ، والمعلم ا، إلا أن تبني هؤلاء المتخصصين لإستراتيجيات مناسبة متفق عليها
لتنظيم العمل بينهم سوف تساعد ويشكل فعال على تسهيل عملهم كفريق عمل متكامل يستطيع
التواصل بشكل فعال حتى يتم الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للطفل في أن (Whitmire, . ومن هذا المنطلق ذكر وتماير ( 2000 أخصائي تصحيح اللغة والكلام
يستطيعون ان يقدموا المساعدة التى يحتاجها المعلمون في محاور مختلفة في المناهج الدراسية و التعليمات والتعديلات اللازمة اتخاذها في إجراءات التقييم. بينما المعلم في المقابل يستطيع أن يساعد أخصائي اللغة والكلام من خلال تطبيق و تعميم الأهداف التعليمية والعلاجية داخل الفصل الدراسي.
و قد ذكر اوتيس ويلبورن ( 1992
التوصيات والمعتمدة على نتائج الدراسة التي قام بها حول المسؤليات والأدوار التي يقوم بها كل من الأخصائي في تصحيح اللغة والكلام والمعلم في تنمية مهارات التواصل الشفهي.
وقد ركزت هذه التوصيات في مجملها على أهمية الشراكة والتعاون بين كل هؤلاء المتخصصين لكي يستطيعوا أن يعملوا ضمن فريق عمل متجانس يستطيع ان يطور وينمي مهارات التواصل الشفهي لدى الأطفال زارعي القوقعة ويمكن تلخيص هذه التوصيات على النحو التالي:
1. إيجاد نماذج التعاون والاستشارات بين أخصائي اللغة والكلام والمعلمين تساعد على
إيجاد برامج اكثر ثباتا لتطوير مهارات التواصل الشفهي لدى الأطفال .
2. نماذج ومهارات التعاون والاستشارات يجب ان تدرج ضمن برامج اعداد أخصائي
اللغة والكلام والمعلمين.
3. دور المعلم في تطوير مهارات التواصل الشفهي يجب أن يدرج ضمن برامج إعداد
وتدريب المعلمين.
4. التركيز على برامج التدريب أثناء الخدمة والتى تزود كل من المختصين الأرطوفونيين
والمعلمين بالمعلومات المتعلقة بالنظريات والتطبيقات المرتبطة بتطوير مهارات
التواصل الشفهي لدى الأطفال الصم وضعاف السمع عموما وزارعي القوقعة خصوصا ، ودمج تطبيقات مهارات التواصل الشفهي في مناهج التعليم اليومية داخل الفصل الدراسي.
يتضح مما سبق أهمية إيجاد علاقة تعاونية بين أخصائي تصحيح اللغة والكلام و
المعلم تساعد على نجاح برامج التواصل الشفهي في تعليم الأطفال زارعي القوقعة مهارات
السمع والكلام. ولكي يتم تحقيق هذا النجاح فانه لابد من البدء في إنشاء برامج إعداد المعلمين
التى تركز على أهمية الشراكة والتعاون بين هؤلاء المتخصصين، وايضا البدء في تقديم
برامج أثناء الخدمة التى تقوم على إيجاد اتجاهات إيجابية نحو العمل التعاوني والعمل على تدريبهم باتجاه تنسيق العمل المشترك الفعال.
hichmoun- عدد الرسائل : 56
العمر : 39
البلد والولاية : alger
المهنة : orthophoniste
نقاط : 8848
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 02/12/2012
رد: برنامج التعليم الشفهي للدمج الشامل للأطفال زارعي القوقعة في المدارس العادية
شكرااااااا لكي
الله يعطيك الف عافيه على الموضوع المتميز
الله يعطيك الف عافيه على الموضوع المتميز
راوية- نائب مشرف عام
- عدد الرسائل : 872
العمر : 37
البلد والولاية : الجزائر
المهنة : ليسانس علوم سياسية+ ليسانس لغات و آداب انجليزية
نقاط : 14470
السٌّمعَة : 32
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
رد: برنامج التعليم الشفهي للدمج الشامل للأطفال زارعي القوقعة في المدارس العادية
انا شاكر لك اجتهادك في وضع هذا البرنامج المهم ولكن قبل تطبيق اي برناج على هذه الفئة اعتقد بانه لابد من تقسيم مراحل العلاج لفئة ذوي الزرع القوقعي الى تلاتة مراحل
1- المرحلة الجراحية وهي مرحلة زراعة القوقعة وهي مرحلة تتم داخل المستشفى
2- المرحلة التانية هي مرحلة التأهيل وهذه المرحلة هي مرحلة مهمة جدا تجمع مابين اخصائيين الارطفونين والمساعدين التربويين وكدالك النفسانيين وكدالك دور الاسرة المهم في هده المرحلة
3- المرحلة التالتة وهي مرحلة الدمج في المجتمع وهي مرحلة جد مهمة وتتم على مراحل
انا جد شاكر لك تدخلك في هدا الموضوع الحساس
رئيس الجمعية الولائية لذوي الزرع القوقعي بقسنطينة
ابن الجسور
1- المرحلة الجراحية وهي مرحلة زراعة القوقعة وهي مرحلة تتم داخل المستشفى
2- المرحلة التانية هي مرحلة التأهيل وهذه المرحلة هي مرحلة مهمة جدا تجمع مابين اخصائيين الارطفونين والمساعدين التربويين وكدالك النفسانيين وكدالك دور الاسرة المهم في هده المرحلة
3- المرحلة التالتة وهي مرحلة الدمج في المجتمع وهي مرحلة جد مهمة وتتم على مراحل
انا جد شاكر لك تدخلك في هدا الموضوع الحساس
رئيس الجمعية الولائية لذوي الزرع القوقعي بقسنطينة
ابن الجسور
ابن الجسور- عدد الرسائل : 6
العمر : 47
البلد والولاية : قسنطينة
المهنة : رئيس جمعية
نقاط : 8550
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 08/03/2013
رد: برنامج التعليم الشفهي للدمج الشامل للأطفال زارعي القوقعة في المدارس العادية
السلام عليكم
مشكورة أختي على هذا المجهود الرائع
أما أخي ابن الجسور فأريد الرد عليه فأقول:
أن الزرع القوقعي يكون مع الأطفال الذين لديهم صمم كلي
أما الفئات الأخرى كالصمم الخفيف و المتوسط فنستعمل المعينات السمعية
و شكرا
مشكورة أختي على هذا المجهود الرائع
أما أخي ابن الجسور فأريد الرد عليه فأقول:
أن الزرع القوقعي يكون مع الأطفال الذين لديهم صمم كلي
أما الفئات الأخرى كالصمم الخفيف و المتوسط فنستعمل المعينات السمعية
و شكرا
mamou- عدد الرسائل : 4
العمر : 37
البلد والولاية : alger
المهنة : Orthophoniste
نقاط : 8388
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 25/05/2013
رد: برنامج التعليم الشفهي للدمج الشامل للأطفال زارعي القوقعة في المدارس العادية
شكرا على الموضوع المفيد جدا
zaggouni- عدد الرسائل : 4
العمر : 33
البلد والولاية : biskra
المهنة : مربية
نقاط : 8372
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 02/06/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء يناير 06, 2021 9:20 pm من طرف baknin
» تجنب 7 عادات سيئة تصيبك بآلام الظهر
الجمعة مايو 22, 2020 2:09 pm من طرف Mebarek197
» المنتدى يفتح باب العمل التطوعي لبعث مشروع الوساطة بين الاطفال والمختصين والمتبرعين من اجل تكفل شعبي تضامني
الثلاثاء مارس 05, 2019 6:20 am من طرف تجوال الشوارع
» صفحتي في الفيسبوك
الجمعة يوليو 20, 2018 1:15 am من طرف حليم الجزائري "ابومعز"
» شكرا لكم ياشموع المنتدى
الثلاثاء مايو 29, 2018 12:49 pm من طرف حسيبة قصير
» اشتقت لكم
السبت مارس 03, 2018 9:36 pm من طرف حليم الجزائري "ابومعز"
» سلام عليكم
الأحد يناير 21, 2018 8:26 pm من طرف Aminas
» لكل الاعضاء مبروك المنتدى في 32 دولة
الإثنين سبتمبر 18, 2017 10:59 am من طرف حسيبة قصير
» #21نصيحة _لتعليم _الاطفال_ ممن لديهم# متلازمة_ داون #اسامه مدبولى
الخميس سبتمبر 15, 2016 10:44 am من طرف bossamario
» متلازمة اسبرجر 2
الثلاثاء مارس 15, 2016 12:38 pm من طرف tafaolcenter
» متلازمة اسبرجر( الجزء الاول)
الإثنين مارس 14, 2016 7:53 am من طرف tafaolcenter
» رسائل طفل توحدى
الأحد مارس 13, 2016 8:01 am من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد 3
السبت مارس 12, 2016 4:05 pm من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد 2
الخميس مارس 10, 2016 10:55 am من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد
الخميس مارس 10, 2016 10:53 am من طرف tafaolcenter
» علامات التوحد التحذيرية
الخميس مارس 10, 2016 10:02 am من طرف tafaolcenter
» ارشادات طفل توحدي
الأربعاء مارس 09, 2016 9:57 am من طرف tafaolcenter
» احصائيات حول متلازمة داون
الإثنين مارس 07, 2016 7:36 am من طرف tafaolcenter
» التوحد ليس مرض
السبت مارس 05, 2016 1:47 pm من طرف tafaolcenter
» اشترك الان ليصلك كل جديد
السبت مارس 05, 2016 1:46 pm من طرف tafaolcenter