أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
الصفحة الرئيسية
قائمة الاعضاء
البيانات الشخصية
ابحـث
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 2324 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو سالم بوطوالة فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 9127 مساهمة في هذا المنتدى في 2221 موضوع
معاق يسأل ......هل من حقي الزوج أم لا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
معاق يسأل ......هل من حقي الزوج أم لا
الاسم: علي صالح، الوضع الاجتماعي: عازب يبحث عن عروس منذ سنتين، السبب: لأنه من ذوي الاحتياجات الخاصة. هذه هي باختصار قصة علي المصاب
بـ «الإعاقة الحركية» التي «لم تعوقه» عن التفكير كغيره من شباب جيله بالزواج والاستقرار وتكوين أسرة. لكن «الإعاقة «على ما يبدو لم تكن هذه المرة لدى صاحبها بقدر ما هي لدى الأشخاص والعوائل التي طرق علي بابها وجميعها أوصدت في وجهه. بات علي يعلم كيف يفكر الناس به،
حتى أولئك الذين يتعامل معهم يوميا ويوهمونه بأنه شخص مقبول بالنسبة إليهم، بيد أنه بات على يقين أن كل ذلك يصنف تحت عنوان «الكذب الاجتماعي».
والدليل على ذلك أن «هناك زميلات لي بالعمل علاقتنا طيبة جدا عندما أتقدم لإحداهن بالزواج أفاجأ بأن الموضوع يأخذ منحى
آخر وتختلف النظرة لدرجة قالت لي: لو لم تكن على كرسي لتزوجت بك».
ورغم تآلف علي مع وضعه فإنه لم يتمكن من التآلف مع نظرة المجتمع المعاقة تجاهه ولجوء بعضهم إلى أعذار واهية للتهرب من طلبه للزواج «كإكمال الدراسة أو العمل» وبعض العائلات قالتها له بصريح العبارة: «لا نستطيع تزويج ابنتنا لمقعد على كرسي». اليوم وبعد سنتين من البحث فقد علي الأمل وقرر التوقف عن البحث وأوكل المهمة لأهله علهم ينجحون في ذلك، بيد أنه يشك في النتائج بسبب ما يصفه «بغباء المجتمع ونظرته القاصرة تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة». ويوضح علي بأنه في كل مرة كان يقابل طلبه بالرفض كان يقول: «الحمد الله على نعمة العقل».
الخاطبة توصد أبوابها
ولا تختلف قصة سيف السناري كثيرا عن علي، فقد مضى سنة يبحث فيها عن زوجة بيد أن الحظ حالفه وجهوده كللت بالنجاح وتمكن من إيجاد «بنت الحلال» التي ترضى بوضعه، فتزوج منذ ثلاثة أشهر، ويؤكد أنه سعيد في زواجه رغم رحلة البحث الشاقة. ويؤكد سيف أن نظرة المجتمع لا تزال نظرة قاصرة و «معاقة» تجاه صاحب الإعاقة، خاصة عندما يصل الموضوع حد الزواج، مشددا في الوقت عينه على أن الإعاقة هي إعاقة العقل وليست إعاقة الحركة. ويلفت إلى أنه في الوقت الذي يكون فيه ذوي الإعاقة متآلف ومتجانس مع نفسه بيد أنه يصطدم بالواقع الاجتماعي الذي يتعاطى مع الإنسان على أساس مظهره الخارجي ويطلقون عليه صفة العجز لمجرد أن حركته محدودة، في حين أن عقله لا حدود له. يقول سيف إن هناك تشدد من قبل العائلات بمنع الزواج من ذوي الاحتياجات الخاصة أكثر من الفتيات. ويروي في هذا الإطار قصته مع إحدى الفتيات التي قبلت الزواج به، لكنها تعرضت لضغوطات من أهلها لترفض. وعندما أوصدت جميع الأبواب في وجه سيف اضطر للجوء إلى الخاطبة التي هي بدورها أيضا أقفلت الباب في وجهه عندما علمت بأنه معاق حركيا.
جهل المجتمع
يرى حسين نظر حجي (كفيف متزوج منذ 3 سنوات) أن الصعوبات التي تعاني منها الفتاة من ذوات الاحتياجات الخاصة في إيجاد الشريك المناسب الذي يقبل الزواج بها أصعب من حالة الشاب صاحب الإعاقة. ويعتبر حسين أن الصعوبة تكمن في عدم فهم طبيعة الإعاقة البصرية من قبل المجتمع حيث إن معظم الناس تعتقد أن الكفيف عالة ولا يعتمد على نفسه، لافتا إلى أن جهل الناس وصل لدرجة أنها لا تفرق بين الإعاقة البصرية والحركية أو حتى الأصم، ويعتبرون أن أي إنسان من ذوي الاحتياجات الخاصة هو شخص ناقص للأهلية، وكأنه قاصر ويحتاج لمن يساعده طوال حياته. ويشير حسين إلى أن زوجته قبلت الزواج به، وهي ليست من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويشكر ربه كل يوم على تفهما لحالته، ويؤكد أنه يعيش معها حياة زوجية سعيدة،
تعويض النقص
من جهتها، تقول مريم زوجة حسين إنه كان يتعين عليها منذ البداية معرفة مدى إعاقة زوج المستقبل، وعندما علمت أنها بصرية كان همها الثاني أن تتأكد من أخلاقياته ومستوى دراسة حال أي شخص طبيعي يتقدم لخطبتها، وتؤكد مريم أن هذين العاملين هما الأساس لأي فتاة تفكر بالزواج. وتشير إلى أنها عندما علمت أن حسين مصاب بإعاقة سعت للتأكد ما إذا كانت مشكلته الصحية ستؤثر على أبنائهما في المستقبل. ومن الواضح -وحسب تجربة مريم- أن الشخص صاحب الإعاقة عندما يتزوج من إنسانة طبيعية ولا تعاني من مشاكل صحية «يحاول أن يعوض نقصه بأمور أخرى فيقدم كل ما عنده ليسعد زوجته ويقدرها أكثر من الزوج الطبيعي الذي لا يعاني أي إعاقة». وتشير إلى أن تقدير واحترام الزوجة هي أمنية كل فتاة في زوجها المستقبلي.
إحياء لثقافة الدمج
وتؤكد مريم أنها تعيش حياة زوجية سعيدة بجانب زوجها، حيث كانت نتيجة هذا الزواج ابنة نشيطة في أتم صحتها، وتقول إنها ربما لو تزوجت إنسانا لا يعاني من أي إعاقة ما كانت لتشعر بالسعادة والفخر من زواجها بحسين؛ لأنه شخص ناجح وخلوق ومتآلف مع وضعه. وتنفي مريم أن تكون إعاقة زوجتها تسبب لها الإحراج أو أن تكون سببا في تعاستها، بل بالعكس فهو مصدر فخر لها، حيث إن الناس تصفها بـ «البطلة» على حد قولها؛ لأنه ليس بإمكان أي فتاة أن تقوم بما قامت به وتقبل بالزواج من صاحب إعاقة. وتقول مريم إن أهلها لم يكن لديهم أي اعتراض على زوجها لأنهم كانوا يعرفون أهله جيدا، ومتأكدون من أنه إنسان يتمتع بأخلاق عالية وناجح. وتدعو مريم الأهل والفتيات للنظر إلى الجمال الداخلي بالإنسان، وأن لا يؤخذوا بالمظاهر، كما تشجع مريم على الزواج من ذوي الاحتياجات الخاصة لإحياء ثقافة الدمج بالمجتمع.
جهل المجتمع بالإعاقة
محمد همام (كفيف منذ سن 14 سنة) يعتبر أن أكثر الصعوبات التي واجهته أثناء رحلة بحثه عن شريكة حياته هي انعدام ثقافة المجتمع القطري بالكفيف، لافتا إلى أنه تقدم بطلب الزواج إلى 8 أسر وجميعهم رفضوا بسبب أنه كفيف. ويرى محمد انطلاقا من خبرته وتجربته أن الاعتراض ما يكون لدى أهل الفتاة، مشيرا إلى أن المجتمع يعتقد أن الكفيف إنسان عاجز عن الحركة ويحتاج لشخص يساعده في كافة تفاصيل حياته. ويوجه محمد لومه للإعلام الذي لم يساهم في نشر ثقافة الإعاقة، ولو أدى دوره لكانت الإعاقة أمر طبيعي للناس. ويؤكد أن الكفيف صحيح أنه لا يبصر ولكنه عادة ما يثبت مهاراته في أمور أخرى. محمد متزوج من عام 2000 ولديه أربعة أولاد وفتاة، وجميعهم لا يعانون من أي مشاكل أو إعاقات، لكنه لا ينكر أن زوجته كانت متخوفة في البداية من أن يتم نقل مرضه إلى أبنائهما، ولكنها أدركت أنه أصبح كفيفا نتيجة حادث ولا يحمل أي مرض بهذا الخصوص.
تهديد بالتبرؤ
ويوضح محمد أنه يعيش مع زوجته حياة طبيعية كأي زوجين، ومن وجهة نظره فإن المشكلة في رفض الزواج من صاحب إعاقة لا ترتبط بالفتيات، حيث إن كثيرا منهن يتشجعن على خوض تجارب فريدة من نوعها، لافتا إلى أن المشكلة الأكبر تكمن في الأهل الذين يضغطون على بناتهن لرفض الزواج من ذوي الاحتياجات الخاصة. ويروي محمد تجربة شخصية حدثت مع إحدى الفتيات التي تقدم لخطبتها حيث «هددها شقيقها بالتبرؤ منها لو قبلت الزواج بكفيف» في محاولة منه للضغط عليها باتجاه الرفض.
بـ «الإعاقة الحركية» التي «لم تعوقه» عن التفكير كغيره من شباب جيله بالزواج والاستقرار وتكوين أسرة. لكن «الإعاقة «على ما يبدو لم تكن هذه المرة لدى صاحبها بقدر ما هي لدى الأشخاص والعوائل التي طرق علي بابها وجميعها أوصدت في وجهه. بات علي يعلم كيف يفكر الناس به،
حتى أولئك الذين يتعامل معهم يوميا ويوهمونه بأنه شخص مقبول بالنسبة إليهم، بيد أنه بات على يقين أن كل ذلك يصنف تحت عنوان «الكذب الاجتماعي».
والدليل على ذلك أن «هناك زميلات لي بالعمل علاقتنا طيبة جدا عندما أتقدم لإحداهن بالزواج أفاجأ بأن الموضوع يأخذ منحى
آخر وتختلف النظرة لدرجة قالت لي: لو لم تكن على كرسي لتزوجت بك».
ورغم تآلف علي مع وضعه فإنه لم يتمكن من التآلف مع نظرة المجتمع المعاقة تجاهه ولجوء بعضهم إلى أعذار واهية للتهرب من طلبه للزواج «كإكمال الدراسة أو العمل» وبعض العائلات قالتها له بصريح العبارة: «لا نستطيع تزويج ابنتنا لمقعد على كرسي». اليوم وبعد سنتين من البحث فقد علي الأمل وقرر التوقف عن البحث وأوكل المهمة لأهله علهم ينجحون في ذلك، بيد أنه يشك في النتائج بسبب ما يصفه «بغباء المجتمع ونظرته القاصرة تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة». ويوضح علي بأنه في كل مرة كان يقابل طلبه بالرفض كان يقول: «الحمد الله على نعمة العقل».
الخاطبة توصد أبوابها
ولا تختلف قصة سيف السناري كثيرا عن علي، فقد مضى سنة يبحث فيها عن زوجة بيد أن الحظ حالفه وجهوده كللت بالنجاح وتمكن من إيجاد «بنت الحلال» التي ترضى بوضعه، فتزوج منذ ثلاثة أشهر، ويؤكد أنه سعيد في زواجه رغم رحلة البحث الشاقة. ويؤكد سيف أن نظرة المجتمع لا تزال نظرة قاصرة و «معاقة» تجاه صاحب الإعاقة، خاصة عندما يصل الموضوع حد الزواج، مشددا في الوقت عينه على أن الإعاقة هي إعاقة العقل وليست إعاقة الحركة. ويلفت إلى أنه في الوقت الذي يكون فيه ذوي الإعاقة متآلف ومتجانس مع نفسه بيد أنه يصطدم بالواقع الاجتماعي الذي يتعاطى مع الإنسان على أساس مظهره الخارجي ويطلقون عليه صفة العجز لمجرد أن حركته محدودة، في حين أن عقله لا حدود له. يقول سيف إن هناك تشدد من قبل العائلات بمنع الزواج من ذوي الاحتياجات الخاصة أكثر من الفتيات. ويروي في هذا الإطار قصته مع إحدى الفتيات التي قبلت الزواج به، لكنها تعرضت لضغوطات من أهلها لترفض. وعندما أوصدت جميع الأبواب في وجه سيف اضطر للجوء إلى الخاطبة التي هي بدورها أيضا أقفلت الباب في وجهه عندما علمت بأنه معاق حركيا.
جهل المجتمع
يرى حسين نظر حجي (كفيف متزوج منذ 3 سنوات) أن الصعوبات التي تعاني منها الفتاة من ذوات الاحتياجات الخاصة في إيجاد الشريك المناسب الذي يقبل الزواج بها أصعب من حالة الشاب صاحب الإعاقة. ويعتبر حسين أن الصعوبة تكمن في عدم فهم طبيعة الإعاقة البصرية من قبل المجتمع حيث إن معظم الناس تعتقد أن الكفيف عالة ولا يعتمد على نفسه، لافتا إلى أن جهل الناس وصل لدرجة أنها لا تفرق بين الإعاقة البصرية والحركية أو حتى الأصم، ويعتبرون أن أي إنسان من ذوي الاحتياجات الخاصة هو شخص ناقص للأهلية، وكأنه قاصر ويحتاج لمن يساعده طوال حياته. ويشير حسين إلى أن زوجته قبلت الزواج به، وهي ليست من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويشكر ربه كل يوم على تفهما لحالته، ويؤكد أنه يعيش معها حياة زوجية سعيدة،
تعويض النقص
من جهتها، تقول مريم زوجة حسين إنه كان يتعين عليها منذ البداية معرفة مدى إعاقة زوج المستقبل، وعندما علمت أنها بصرية كان همها الثاني أن تتأكد من أخلاقياته ومستوى دراسة حال أي شخص طبيعي يتقدم لخطبتها، وتؤكد مريم أن هذين العاملين هما الأساس لأي فتاة تفكر بالزواج. وتشير إلى أنها عندما علمت أن حسين مصاب بإعاقة سعت للتأكد ما إذا كانت مشكلته الصحية ستؤثر على أبنائهما في المستقبل. ومن الواضح -وحسب تجربة مريم- أن الشخص صاحب الإعاقة عندما يتزوج من إنسانة طبيعية ولا تعاني من مشاكل صحية «يحاول أن يعوض نقصه بأمور أخرى فيقدم كل ما عنده ليسعد زوجته ويقدرها أكثر من الزوج الطبيعي الذي لا يعاني أي إعاقة». وتشير إلى أن تقدير واحترام الزوجة هي أمنية كل فتاة في زوجها المستقبلي.
إحياء لثقافة الدمج
وتؤكد مريم أنها تعيش حياة زوجية سعيدة بجانب زوجها، حيث كانت نتيجة هذا الزواج ابنة نشيطة في أتم صحتها، وتقول إنها ربما لو تزوجت إنسانا لا يعاني من أي إعاقة ما كانت لتشعر بالسعادة والفخر من زواجها بحسين؛ لأنه شخص ناجح وخلوق ومتآلف مع وضعه. وتنفي مريم أن تكون إعاقة زوجتها تسبب لها الإحراج أو أن تكون سببا في تعاستها، بل بالعكس فهو مصدر فخر لها، حيث إن الناس تصفها بـ «البطلة» على حد قولها؛ لأنه ليس بإمكان أي فتاة أن تقوم بما قامت به وتقبل بالزواج من صاحب إعاقة. وتقول مريم إن أهلها لم يكن لديهم أي اعتراض على زوجها لأنهم كانوا يعرفون أهله جيدا، ومتأكدون من أنه إنسان يتمتع بأخلاق عالية وناجح. وتدعو مريم الأهل والفتيات للنظر إلى الجمال الداخلي بالإنسان، وأن لا يؤخذوا بالمظاهر، كما تشجع مريم على الزواج من ذوي الاحتياجات الخاصة لإحياء ثقافة الدمج بالمجتمع.
جهل المجتمع بالإعاقة
محمد همام (كفيف منذ سن 14 سنة) يعتبر أن أكثر الصعوبات التي واجهته أثناء رحلة بحثه عن شريكة حياته هي انعدام ثقافة المجتمع القطري بالكفيف، لافتا إلى أنه تقدم بطلب الزواج إلى 8 أسر وجميعهم رفضوا بسبب أنه كفيف. ويرى محمد انطلاقا من خبرته وتجربته أن الاعتراض ما يكون لدى أهل الفتاة، مشيرا إلى أن المجتمع يعتقد أن الكفيف إنسان عاجز عن الحركة ويحتاج لشخص يساعده في كافة تفاصيل حياته. ويوجه محمد لومه للإعلام الذي لم يساهم في نشر ثقافة الإعاقة، ولو أدى دوره لكانت الإعاقة أمر طبيعي للناس. ويؤكد أن الكفيف صحيح أنه لا يبصر ولكنه عادة ما يثبت مهاراته في أمور أخرى. محمد متزوج من عام 2000 ولديه أربعة أولاد وفتاة، وجميعهم لا يعانون من أي مشاكل أو إعاقات، لكنه لا ينكر أن زوجته كانت متخوفة في البداية من أن يتم نقل مرضه إلى أبنائهما، ولكنها أدركت أنه أصبح كفيفا نتيجة حادث ولا يحمل أي مرض بهذا الخصوص.
تهديد بالتبرؤ
ويوضح محمد أنه يعيش مع زوجته حياة طبيعية كأي زوجين، ومن وجهة نظره فإن المشكلة في رفض الزواج من صاحب إعاقة لا ترتبط بالفتيات، حيث إن كثيرا منهن يتشجعن على خوض تجارب فريدة من نوعها، لافتا إلى أن المشكلة الأكبر تكمن في الأهل الذين يضغطون على بناتهن لرفض الزواج من ذوي الاحتياجات الخاصة. ويروي محمد تجربة شخصية حدثت مع إحدى الفتيات التي تقدم لخطبتها حيث «هددها شقيقها بالتبرؤ منها لو قبلت الزواج بكفيف» في محاولة منه للضغط عليها باتجاه الرفض.
بسمة المستقبل- نائب مشرف عام
- عدد الرسائل : 314
العمر : 33
البلد والولاية : الجزائر العاصمة بئر مراد رايس
المهنة : جامعية
نقاط : 9351
السٌّمعَة : 35
تاريخ التسجيل : 13/10/2012
رد: معاق يسأل ......هل من حقي الزوج أم لا
شكرا لى هذا الموضوع الذي يمس جرح لم يجد له المجتمع حل صحيح
ارى وبكل تواضع ان المشكل الرئيس لهاته الاهات التي يعاني منها المعاق خاصة المعاق أثناء الرغبة في الزواج ان المجتمع لا لا لا يتقبل هذا الزواج نهائيا نعم التقبل هو لا يتقبل اذا اعطاه الله ابن معاق . و حتى الذهاب لطبيب نفساني يشكي له الما نفسيا لا مرضا عقليا
الاب لا يتقبل الفكرة على الاطلاق مهما قال وداهن والام لا تتقبل ان ابنتها الصحيحة الوافية الجميلة تتزوج من معاق لا يستطيع التحرك
,اقول كذلك واتمنى لا يسيء فهمي
ان المعاق لا يتقبل وضعه انه معاق وتراه يتكلم دوما انني استطيع ان افعل كل شيء وانني مثلي مثل اي انسان حباه الله بالصحة .لو استفاق المعاق من هاته الغيبوبة وصارح الخطيبة وصارح اب الخطيبة انه
لا يستطيع كذى ولا يستطيع كذى وانه محتاج الى مساعدة المجتمع لا شفقة المجتمع محتاج ليساعدوه كي يتزوج رغم عجزه عن عمل بعض الاشياء التي يعملها الذي حباه الله بنعمة الصحة ربما تتزن الامور
فلا يعقل من معاق لا يتحرك بتاتا ان يقول لمن اراد خطبتها انني سليم وافعل اشياء اكثر من الاصحاء اقبلي بي وسوف ترين
والله ما اردت جرح اي معاق فالله يعلم ما يكنه قلبي اتجاههم وما اتمناه لهم .تمنيت لو ان راتبهم الشهري يكون اكثر من راتب الوزير
فهذا حقهم الشرعي وتمنيت ان تاتي جميع الادارات الى منازلهم لتوفير ما يطلبون وتمنيت ان يعاقب كل من يجرح اي معاق
السؤال يبقى مطروح والاجابة عند المجتمع
لو صاروا بناتي كبار وجاء خاطب معاق والله لن اتفوه بكلمة واحدة ان كانت ابنتي راغبة بالزواج به فتلك حياتها والله اعلم
المجتمع يعتبر المعاق انسان ناقص فكلام الناس باعتبارهم له وزن وصدى
ها قد زوج ابنته الجميلة الوافية الى انسان ناقص حتما بها عيب اخفوه طيلة هاته السنين .هاهي التي صبرت وفي الاخير تزوجت بنص عبد حتما دايرة زالة
هاهو الرجل الطويل الوسيم المعافى تزوج بمعاقة لماذا يا ترى الا تعلم لان اباها غني ويطمع في ميراثها ثم يطلقها المسكينة ياله من غدار
ووووووووووووووووواجوبة متعفنة وجاهزة في عقولنا وكلها رديئة وظالمة وجاهلة اذا غيرنا العقليات ربما تتغير المفاهيم
عفوا
ابو رائد
ارى وبكل تواضع ان المشكل الرئيس لهاته الاهات التي يعاني منها المعاق خاصة المعاق أثناء الرغبة في الزواج ان المجتمع لا لا لا يتقبل هذا الزواج نهائيا نعم التقبل هو لا يتقبل اذا اعطاه الله ابن معاق . و حتى الذهاب لطبيب نفساني يشكي له الما نفسيا لا مرضا عقليا
الاب لا يتقبل الفكرة على الاطلاق مهما قال وداهن والام لا تتقبل ان ابنتها الصحيحة الوافية الجميلة تتزوج من معاق لا يستطيع التحرك
,اقول كذلك واتمنى لا يسيء فهمي
ان المعاق لا يتقبل وضعه انه معاق وتراه يتكلم دوما انني استطيع ان افعل كل شيء وانني مثلي مثل اي انسان حباه الله بالصحة .لو استفاق المعاق من هاته الغيبوبة وصارح الخطيبة وصارح اب الخطيبة انه
لا يستطيع كذى ولا يستطيع كذى وانه محتاج الى مساعدة المجتمع لا شفقة المجتمع محتاج ليساعدوه كي يتزوج رغم عجزه عن عمل بعض الاشياء التي يعملها الذي حباه الله بنعمة الصحة ربما تتزن الامور
فلا يعقل من معاق لا يتحرك بتاتا ان يقول لمن اراد خطبتها انني سليم وافعل اشياء اكثر من الاصحاء اقبلي بي وسوف ترين
والله ما اردت جرح اي معاق فالله يعلم ما يكنه قلبي اتجاههم وما اتمناه لهم .تمنيت لو ان راتبهم الشهري يكون اكثر من راتب الوزير
فهذا حقهم الشرعي وتمنيت ان تاتي جميع الادارات الى منازلهم لتوفير ما يطلبون وتمنيت ان يعاقب كل من يجرح اي معاق
السؤال يبقى مطروح والاجابة عند المجتمع
لو صاروا بناتي كبار وجاء خاطب معاق والله لن اتفوه بكلمة واحدة ان كانت ابنتي راغبة بالزواج به فتلك حياتها والله اعلم
المجتمع يعتبر المعاق انسان ناقص فكلام الناس باعتبارهم له وزن وصدى
ها قد زوج ابنته الجميلة الوافية الى انسان ناقص حتما بها عيب اخفوه طيلة هاته السنين .هاهي التي صبرت وفي الاخير تزوجت بنص عبد حتما دايرة زالة
هاهو الرجل الطويل الوسيم المعافى تزوج بمعاقة لماذا يا ترى الا تعلم لان اباها غني ويطمع في ميراثها ثم يطلقها المسكينة ياله من غدار
ووووووووووووووووواجوبة متعفنة وجاهزة في عقولنا وكلها رديئة وظالمة وجاهلة اذا غيرنا العقليات ربما تتغير المفاهيم
عفوا
ابو رائد
ABOU RAID- عضو يتشرف المنتدى بتواجده
- عدد الرسائل : 127
العمر : 55
نقاط : 9063
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 26/10/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء يناير 06, 2021 9:20 pm من طرف baknin
» تجنب 7 عادات سيئة تصيبك بآلام الظهر
الجمعة مايو 22, 2020 2:09 pm من طرف Mebarek197
» المنتدى يفتح باب العمل التطوعي لبعث مشروع الوساطة بين الاطفال والمختصين والمتبرعين من اجل تكفل شعبي تضامني
الثلاثاء مارس 05, 2019 6:20 am من طرف تجوال الشوارع
» صفحتي في الفيسبوك
الجمعة يوليو 20, 2018 1:15 am من طرف حليم الجزائري "ابومعز"
» شكرا لكم ياشموع المنتدى
الثلاثاء مايو 29, 2018 12:49 pm من طرف حسيبة قصير
» اشتقت لكم
السبت مارس 03, 2018 9:36 pm من طرف حليم الجزائري "ابومعز"
» سلام عليكم
الأحد يناير 21, 2018 8:26 pm من طرف Aminas
» لكل الاعضاء مبروك المنتدى في 32 دولة
الإثنين سبتمبر 18, 2017 10:59 am من طرف حسيبة قصير
» #21نصيحة _لتعليم _الاطفال_ ممن لديهم# متلازمة_ داون #اسامه مدبولى
الخميس سبتمبر 15, 2016 10:44 am من طرف bossamario
» متلازمة اسبرجر 2
الثلاثاء مارس 15, 2016 12:38 pm من طرف tafaolcenter
» متلازمة اسبرجر( الجزء الاول)
الإثنين مارس 14, 2016 7:53 am من طرف tafaolcenter
» رسائل طفل توحدى
الأحد مارس 13, 2016 8:01 am من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد 3
السبت مارس 12, 2016 4:05 pm من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد 2
الخميس مارس 10, 2016 10:55 am من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد
الخميس مارس 10, 2016 10:53 am من طرف tafaolcenter
» علامات التوحد التحذيرية
الخميس مارس 10, 2016 10:02 am من طرف tafaolcenter
» ارشادات طفل توحدي
الأربعاء مارس 09, 2016 9:57 am من طرف tafaolcenter
» احصائيات حول متلازمة داون
الإثنين مارس 07, 2016 7:36 am من طرف tafaolcenter
» التوحد ليس مرض
السبت مارس 05, 2016 1:47 pm من طرف tafaolcenter
» اشترك الان ليصلك كل جديد
السبت مارس 05, 2016 1:46 pm من طرف tafaolcenter