خصائص المعاق سمعي و طرق التكفل به

من طرف mari الخميس يونيو 24, 2010 5:17 pm

الخصائص الشخصية للمعاق سمعيا:

1- الخصائص اللغوية: تؤث الإعاقة السمعية بشكل كبيرعلى النمو للغوي للفرد حيث كلما زادت درجة الإعاقة السمعية للفرد زات المشكلات اللغوية التى يتعرض لها ,لذلك فالمعاق يعاني من تأخر واضح في النمو اللغوي تأثيرها يكون سلبيا حيث يصبح غلبا أبكما.

والفرق بين الطفل العادي و الطفل الأصم من حيث اللغة هوأن الطفل العادي يتعرف على ردود أفعال الآخرين نحو الأصوات التى يصدرها و أن الطفل المعوق سمعيا لم يحصل على التعزيز السمعي وفي حالة وجود بعض المهارات اللغوية عندهم فإن ذخيرتهم اللغوية محدودة و يعانون من صعوبات في النطق وعدم اتساق نبرات الصوت أما فيكون بطيئا.

2- الخصائص الجسمية والحركية: تؤثر الإعاقة السمعية على حركة الأضفال حيث يعاني أفراد هذه الأعاقة من المشكلات في في الإيصال و التحول دون اكتشافهم للعلم الخارجي و التفاعل معهلذلك يجب تزويدهم بالتريب اللازم للتواصل ،حيث ان هذه الأعاقة تفرض قيود على النمو الحركي لديهم مما يلاحظ عندهم تأخر النمو الحركي مقارنة مع الأسوياء و ذلك لأنهم لايسمعون الحركة و أنهم يشعرون بالأمن بسبب التصلق أقدامهم بالأرض كما أن لياقتهم البدنية لاتكون بمستوى لياقة الأسوياء.

(سعيد حسني العزة مرجع السابق 2001ص51)

3- الخصائص المعرفية: أثبت الدراسات إلى أن ذكاء الأفراد المعاقين سمعيا لايختلف عن مستوى ذكاء الأفراد العاديين بالرغم من تأثير الإعاقة السمعية على النمو اللغوي للفرد المعاق .و لآداء هؤلااء الأفراد على اختيارات الذكاء لا يعتبر مؤشرا على وجود اعاقة عقلية بل على وجوط اعلقة لغوية لذلك يجب تكيف اختبارات الذكاء لتكون أكتر دقة في قياس ذكاء هؤلاء الأفرد حيث يجب أن تخصص لهم اختبارات ذكاءغير لفظية إذاما أريد أن يقاس ذكائهم يشكل دقيق.

(سعيد حسني الغزة مرجع سابق 2001ص50-51)

4-الخصائص الأكاديمية: يعاني المعاقون سمعيا من خصائص في تصيلهم الأكادمي مقارنة بالعاديين خاصة أن التحصيل الأكادمي مرتبط بالنمو اللغوي ،لذلك تاثر مهارات القراة و الكتابة و الحساب عند المعاق سمعيا حيث أنهم لايعانون من انخفاص ملحوظ في قدرتهم العقلية و التحصيل الأكادمي للمعاق سمعيا يعود لأسباب عديدة منها عدم ملائمة المناهج الدراسية لهده الفئة، أساليب التدريس غير مناسبة لهم.

(صالح حسين الداهري مرجع سابق 2008ص123)

5- الخصائص الإنفعالية والإجتماعية: يعاني أصحاب هذه الفئة من مشكلات في التكيف الإجتماعي بسبب النقص الواضح في قدراتهم اللغوية، وصعوبة التعبير لفظيا عن أنفسهم وكذلك صعوبة تفاعلهم مع الأخرين في البيت والعمل والمجتمع المحيط بشكل عام، ولذلك المعاقون سمعيا يميلون للتفاعل مع أشخاص من نفس الإعاقة.

أما عن النمو الإنفعالي عند المعاقين سمعيا فقد أثبت دراستنا جمة على أن نسبة كبيرة من المعاقين سمعيا يقانون من سوء التكيف النفسي فهم يعانون من تدني الذات وعدم الإتذان العاطفي، وهم أكثر عرضه للإكتئاب والقلق والعدوانية وعدم الثقة بالأخرين.

(صالح حسين الداهري مرجع سابق 2008ص124 ).

ثانثا: التدريب السمعي: في هذه الطريقة المعاقون سمعيا ذوي الإعاقة البسيطة والمتوسطة على مهارة الإستماع وتطويرها لديهم ومن ذلك التمييز بين الأصوات أو الكلمات باستخدام الوسائل البصرية والمعينات السمعية التي تساعد على نجاحها بهدف توعية الطفل الأصم بالأصوات وتنمية مهارة التميز الصوتي لدى الطفل الأصم بين الأصوات العامة والأصوات الدقيقة. (صالح حسين الداهري مرجع سابق 2008ص-76 ).

ثالثا: التوصيل اليدوي) لغة الإشارة والأصابع(: هذه الطريقة تهدف إلى تنمية مهارة إرسال وإستقبال لغة الإشارة أو الأصابع لدى المعوق سمعيا التي تمكنه من فهم الأخرين والتواصل معهم، ولغة الإشارة هي عبارة عن نظام حي بصري يدوي يعمل على مبدأ الربط بين الإشارة والمعنى، وتعتبر لغة الأصابع إشارة حسية مرئية يدوية للحروف الهجائية. (صالح حسين الداهري مرجع سابق 2008ص-78 ).

المعينات السمعية:

إن تقدم تكنولوجية السمع المتمثلة في السماعات الطبية ومكبرات الصوت قد مكن المعاقين سمعيا من تحسين قدراتهم السمعية المتبقية لديهم. (سعيد حسني العزة مرجع سابق 2001ص73-74)

فبعد اكتشاف الصمم والتأكد من وجوده ,نقوم مباشرة بتجهيز الأذن بالجهاز السمعي المناسب للحفاظ على البقايا السمعية للأذن,.
والاكتشاف المبكر عادة ما يكون التجهيز فيه قبل السنة الأولى من العمر , كما يختلف وقت التجهيز باختلاف درجة ونوع الصمم. http://www.alnayfat.net/vb/t9075.html*

تعريفها: هي أداة الكترونية لتضخيم الصوت، تلتقط الصوت وتضخمه وتنقله إلى أذن الشخص

مكوناتها:(سعيد حسني العزة مرجع سابق 2001ص73-74)

ميكروفون (MIC): وهو جهاز صغير يتكون من غشاء رقيق وظيفته تحويل الطاقة الصوتية إلى كهربائية.

مكبرات الصوت) أملبغير(: ويعمل هذا على تضخيم الصوت الذي يلتقطه الميكروفون.

مستقبل الصوت: وظيفته إرسال الصوت العالي المكبر إلى الأذن.

أنواعها:

سماعة خلف الأذن: عبارة عن جهاز صغير يوضع خلف الأذن المريض وله أنبوب صغير يوضع داخل الأذن.

مزاياها:

صغيرة الحجم ومختلفة الألوان.

تساعد على التقليل من الضوضاء.

ذات شكل مقبول وجميل.

عيوبها:

حدوث صفير عند حركة رأس المريض المتكررة.

تجعل من الطفل يصرخ إذا كانت ذات طاقة كهربائية ضخمة.

(سعيد حسني العزة مرجع سابق 2001ص58-59)

سماعات داخل الأذن: تعطي في حالة ضعف السمع البسيط ولا تعطى في الحالات الشديدة للإعاقة، وتكون على شكلين.

داخل صيوان الأذن.

داخل قناة الأذن وتكون صغيرة ومخفية

مزاياها:

لا تتعرض للسقوط كما هو الحال السماعة خلف الأذن.

صغيرة الحجم بحيث لا ترى.

عيوبها:

لا يستطيع المريض فتحها أو إغلاقها بسبب صغر حجمها.

سريعة العطل وذلك لإفرازات الأذن المتكررة.

(سعيد حسني العزة مرجع سابق 2001ص59)

سماعة مع نظارة: عبارة عن جهاز صغير يركب على النظارة ويوصل مع قناة الأذن بأنبوب صغير.

مزياها:

تريح المريض نفسيا بحيث لا تجلب النظار.

سهلة اللبس.

مريحة للمريض الذي يلبس نظارات.

عيوبها:

لا يمكن استخدامها إلا بلبس النظارة.

غالية الثمن.

(سعيد حسني العزة مرجع سابق 2001ص59)

وهناك سماعات أخرى منها: السماعة الموضوعة على الجسم والسماعات الجماعية.

نصائح لأم الطفل الأصم:

- التربية السمعية تساعد على إبقاء سماع الطفل للأصوات, لهذا نوصي الأم أن تساعد الطفل على سماع هذه الأصوات حتى لا يفقدها.
- نطلب من الأم أن تتكلم مع طفلها وتحفزه على الكلام.
_ بداية تستطيع الأم تقديم إشارات مساندة لطفلها ...لتوصيل معنى .
_يجب تحليل الإيماءات والإشارات عن طريق حواس أخرى لتوصيل القصد والإبلاغ .
_للام أن تخلق حافز غير شفوي لإبلاغ طفلها عن طريق الإشارات ,الإيماءات ,والمناغاة.
_على الأم تكرار الأصوات عدة مرات ,هذا التكرار يكون مصحوب بكلمات وجدانية .و كذلك التركيز على قراءة الشفاه.
_نقترح على الأم أن تحتضن طفلها لكي يدرك الاهتزازات الجسمية الناتجة للغة ,بوضع يد الطفل حول رقبة الأم أو على صدرها اثناءالقيام بنشاطات معينة :
- ولإدراك التنفس الفمي نضع يد الطفل أمام فم الأم .
_نطلب من الأم استعمال كل اللعب والآلات المجهورة لتحفيز عملية السمع.
_ تقوم الأم بتدليك جسم الطفل مصحوبا بكلمات وجدانية اوغناء ,حتى يصبح الطفل في وضعية استرخاء ,فينتبه للأصوات التي من حوله خاصة صوت أمه (تطوير حاسة اللمس تساعد في إدراك الاهتزازات اللغوية ) .
- إن طريقة الدلك تساعد الطفل الأصم على الوعي الكامل بحدود جسمه وأعضاءه , وهي مرحلة مهمة قبل السن الثالثة من العمر فاكتساب اللغة هنا يكون على مستوى الجسم.

http://www.alnayfat.net/vb/t9075.html*

طرق التكفل بالمعاق السمعي:

حيث تم تحديد الهدف العام من التكفل وهو تحقيق دمج الشخص المعوق مهنيا واجتماعيا، وتحقيق استقلاليته الذاتية.

أما الأهداف الخاصة فقد حددت في:

تحقيق التكيف الذاتي، تحقيق التكيف النفسي، تحقيق التكيف الاجتماعي.

1/- التكفل النفسي :

دور الأخصائي النفسي :

ويتضح دور الأخصائي النفسي في توجيه وإرشاد ذوي الإعاقة السمعية من خلال التركيز على النقاط التالية:
(1) إتاحة الفرص أمام الأصم لتوظيف الحواس والنواحي الحركية، واستخدام الوسائل البصرية واللمسية المختلفة، وتدريب أعضاء النطق لديه على قراءة الشفاه، والأيدي على تعرف الإشارات المختلفة، هذا إلى جانب التدريب المهني واليدوي مستقبلا.
(2) تنمية الوعي لديه بالمفاهيم والمدركات ومحاذير المخاطر البيئية وإلى غير ذلك من نواحي تتصل بالنمو المعرفي لديه، ويمكن تثبيتها بالتكرار والممارسة.
(3) تشجيعهم على الانخراط في المجتمع والاندماج مع أقرانهم ومع الآخرين دون خوف، وتوفير جو اجتماعي ملائم لهم يعالج السلوكيات غير السوية لديهم ويكسبهم السلوكيات الاجتماعية المقبولة، وتعليمهم الدور الاجتماعي كما يتوقع منهم بعد خروجهم للحياة والعمل وإدماجهم في نشاطات الحياة ومجالاتها الإنتاجية التي تناسبهم.
(4) ملاحظة الانحرافات السلوكية أولا بأول، وأسبابها والعوامل المؤدية إليها ومن ثم كيفية الحد منها وتعديلها.
(5) اكتساب الأصم القيم الاجتماعية السوية وترسيخ العقائد الدينية لديه بدرجة كبيرة، والتي تُكون لديه الوعي الديني والاجتماعي والانتماء للمجتمع.
(6) إرشاده إلى مختلف أنواع الأنشطة واللعب الحركي والتوظيفي والتركيبي والتمثيلي والجماعي في إطار مواقف التدريس غير التقليدية بشرط أن تكون في مستواه الفعلي حتى لا يصاب بالإحباط أو بالملل.
7) ) ويقوم أيضا المختص النفسي بتشخيص الحالة النفسية العامة للطفل .
ويضيف جمال الخطيب (1995) أن على الأخصائي النفسي الذي توكل إليه مهمة تقييم الأطفال المعوقين سمعياً أن يكون على معرفة بالعوامل التالية:
(1) بوجه عام، يجب أن يكون المقياس أو الاختبار أدائياً غير لفظي فبدون ذلك يكون صدق الاختبار موضع شك وتساؤل. فالاختبارات اللفظية غير مناسبة عموماً لأنها تقيس القصور اللغوي وليس الخصائص المستهدفة. ليس ذلك فحسب، ولكن بعض الاختبارات الأدائية غير مناسبة لأنها تشمل تعليمات لفظية.
(2) غالباً ما تكون الدرجات المتدنية وليس الدرجات المرتفعة التي يحصل عليها الأطفال المعوقون سمعياً غير صادقة. وذلك يعود إلي جملة من العوامل التي قد تمنع الفرد المعوق سمعياً من إظهار قدراته القصوى. وبناء علي ذلك، يقترح استخدام مقاييس عديدة وليس مقياساً واحداً. وعند اختلاف النتائج يقترح الأخذ بالدرجات الأعلى لأنها تعكس أداء الطفل المعوق سمعياً بشكل أصح.
(3) إن الاختبارات التي يطبقها أخصائيون نفسيون ليس لديهم خبرة مع الأطفال الصم أقل صدقاً من تلك التي يطبقها أخصائيون لديهم خبرة كافية مع هذه الفئة من الأطفال. ولذلك فمن الأهمية بمكان أن يتم تقييم الأطفال المعوقين سمعياً على أيدي أخصائيين ذوي خبرة. ومن الواضح أن الأمر يقتضي تدريب عدد كاف من الأخصائيين النفسيين في هذا المجال.
(4) إن التواصل يلعب دوراً حاسماً في عملية التقييم النفسي التربوي ولذلك يجب علي الفاحص أن يكون قادراً علي الاتصال مع الطفل المعوق سمعياً في الموقف الإختباري سواء من خلال التواصل الكلي أو قراءة الكلام أو لغة الإشارة أو أبجدية الأصابع. وإذا لم يحدث ذلك فالنتائج تكون غير صادقة ويجب التنويه إلي ذلك في التقرير الذي يتم إعداده.
(5) بسبب مشكلات التواصل المرتبطة بالإعاقة السمعية، فإن اختبارات الشخصية تنطوي علي صعوبات خاصة. فهذه الاختبارات تعتمد علي التواصل اللفظي أو علي مهارات القراءة مما يجعل بعضها غير قابل للاستخدام لدراسة شخصية الفرد المعوق سمعياً. ولأن تقييم الشخصية يتطلب بناء الثقة مع المفحوص فإن المراجع ذات العلاقة تقترح الاستعانة بمترجم لغة إشارة إذ أن الطفل الأصم قد لا يفهم ما يكتب أو يقال له وذلك يمنع حدوث التواصل والثقة.
(6) إن التقييم النفسي التربوي للأطفال المعوقين سمعياً الصغار في السن غالباً ما يفتقر إلي الثبات والصدق و لا يمكن الاعتماد علي نتائجه.
(7) إن التقييم الجمعي للأطفال المعوقين سمعياً ليس مناسباً إلا إذا تم التعامل معه بوصفه وسيلة تهدف إلي الكشف السريع. ولكنه أسلوب غير مقبول لقياس مهارات الطفل وقدراته.
( Cool

إن التقييم الشامل والصادق للأطفال المعوقين سمعياً غالباً ما يتطلب وقتاً أطول من تقييم الأطفال السامعين، وذلك يعني ضرورة اعتماد اختبارات لا تهتم بعنصر التوقيت أو متابعة أداء الطفل في جلسات عديدة.
(9) يجب أن يكون الفاحص علي وعي كاف بتأثيرات الوقف الإختباري وسلوكه كفاحص علي سلوك الطفل المعوق سمعياً. وبوجه عام، يجب أن يخلو مكان الفحص من المشتتات البصرية ومن الأصوات ويجب أن تتوفر فيه إضاءة جيدة.

دور الأخصائي الاجتماعي :

إن الاخصائى الاجتماعي هو: "من أُعدّ خصيصا للعمل مع الإعاقة علميا ومهاريا وسلوكيا ونفسيا"ولكي يستطيع القيام بمهمته لا بد أن تتوفر فيه الميزات الخاصة، والمتمثلة في المعرفة العلمية التي تساعده على فهم ودراسة سلوك المعوق، ودوافعه والعوامل التي تؤثر فيه، بما تعينه على توجيهه نحو الغايات التي تهدف إليها، وكذلك المهارة التي تساعده على العمل، وأيضا القدرة على التقويم لمشكلة المعوق.

أما الأدوار التي يقوم بها فهي متكاملة ومشتركة في دور واحد فقط، وتكمن أهميتها في تحقيق التكيف الذاتي والاجتماعي للمعوق من أجل الاندماج في المجتمع الذي يعيش فيه.

ا/- دور الاخصائى الاجتماعي مع المعوقين سمعياً:

يكمن دوره فيما يلي:

- مساعدتهم على التكيف السليم مع أنفسهم ومع مجتمعهم، وذلك من خلال مساعدتهم على تأكيد ذواتهم وإقامة علاقات طيبة وايجابية مع من حولهم وتحمل الشدائد والصعاب.

- مساعدتهم على تقبل إعاقتهم والتخلص من المشاعر السلبية التي تحد من ظهور قدراتهم واكتشاف القدرات المتبقية وتنميتها.

- التفكير العلمي في مشكلاتهم وتهيئة أفضل الظروف لتنشئتهم تنشئة اجتماعية صالحة.

- توفير الترويح الهادف لهم وما يترتب عليه من إمكانيات سواء داخل أو خارج المؤسسة التأهيلية.

- مساعدة المعوقين على تنظيم أنفسهم وتجنيد إمكانياتهم ومناقشة أمورهم، لأن بإمكانهم التعبير عن حاجاتهم ومتابعة خدماتهم وتقييمها.

- عرض أهم النشاطات والخدمات التي تم إنتاجها من طرف بعض المعوقين، وذلك بقصد تقديمهم كنماذج حية في المجتمع، كي يكونوا قدوة لفئة أخرى من المعوقين الذين يرون أنفسهم عالة على المجتمع.

- تنمية استبصار المعوق بذاته، ويشير الاستبصار إلى قدرة المعوق على تقييم نفسه تقييما واقعيا بما يتطلبه ذلك من الكشف المبكر لدى الفرد المعوق من إمكانياته.

- معاونة المعوق على اكتساب الضمير الاجتماعي، بحيث يتبنى لنفسه ضوابط ذاتية للسلوك حتى يتجنب رفض المجتمع له، أو نبذه نتيجة الخروج على قيم المجتمع وعاداته وتقاليده.

- تسهيل انفتاح المعوق على الخبرة والتدرج فيها، ويتطلب ذلك ضرورة اتخاذ مواقف تتسم بالايجابية والقبول في مواجهة ما قد يعمد إليه المعوق من نشاط حر، طالما أنها تتيح له بالمرور في خبرات مأمونة العواقب بالإضافة إلى التدرج تلقائيا لمواقف الإحساس بالفشل والإحباط.

- تشجيع المعوق على الاستقلالية، وذلك على مستوى التفكير والسلوك مع مراعاة التدرج.

ويضيف آخرون إلى ما سبق، تنمية سلوكات المعوق. كما يتوقف نجاح وتحقيق دور المربي المختص على قدرته في تحليل ومعرفة أسباب المشكلة وإعطاء العلاج المناسب للمشكلة التي يعاني منها المعوقين، وعلى أحسن تدريب، وعلى المعرفة العلمية التي يجب أن تتوفر لديه، وهذا النجاح يجعل المعوق أكثر قدرة على الاندماج في المجتمع.

ب/- دور الاخصائى الاجتماعي مع أسر المعوقين سمعياً:

يعمل مع أسر المعوقين كذلك، لأن الأسر تتعرض للعديد من المشكلات التي تواجهها، مثل كيفية مواجهة الأشكال المستخدمة مع سلوك الابن، واستجابة الأشخاص الآخرين تجاه الأسرة، ويكمن دور الاخصائى الاجتماعي في مواجهة الإحباطات التي تمر بها الأسرة في مجالات الحصول على الخدمات والمساعدات، وزيادة على هذا الدور هناك ادوار ضرورية للاخصائى الاجتماعي مع أسر المعوقين ويمكن تحديدها فيما يلي:

- تعديل مفهوم الأسرة نحو الإعاقة التي قد ترتبط في ذهن الكثيرين بالنقص والعجز ودونية الأسرة عن غيرها من الأسر.

- توسيع دائرة الاتصال بين الهيئات المعنية بتقييم خدمات وبرامج المعوقين وبين أسرهم، لأن ذلك من شأنه زيادة الاهتمام بهذه الفئات والتعرف على الاحتياجات والمشكلات.

- دعم أسرة المعوق حتى تتمكن من تحمل مسؤولية تنشئة ابنها اجتماعيا وتربويا ونفسيا.

- مساعدة أفراد الأسرة على تقبل المعوق واحترامه، وعلى إكسابه الثقة في نفسه، وعدم تحسيسه بالنقص والدونية والنبذ.

- مساعدة الأسرة على تقييم وتفهم طبيعة الإعاقة وتأثيرها ومساعدتهم أيضا على تطوير استراتيجيات أكثر فاعلية في معالجة آثار الإعاقة.

التكفل البيداغوجي للمعوقين سمعياً :

بالبرامج التربوية يتمكن المعاق سمعيا الإعتماد على نفسه وتقليل إلى إعتماده على الأخرين، وهي تمكنه من الإندماج في البيئة العادية بدلا من العزل من المدارس الخاصة به، وهذه البرنامج تشمل المراحل الدراسي المختلفة التي يمرون به.

أولا: مرحلة ما قبل المدرسة: إن السنوات الأولى من عمر الطفل لها دورا رئيسيا في تعليمه وتربيته لما لها دور في النمو الكلي للفرد لذلك إذا ما واجهته مشاكل في نموه العقلي أو الجسمي أو الإنفعالي أو التربوي وأصبح من الضروري أن تقدم له برامج تربوية مبكرا والأطفال بصفة عامة يتعلمون التواصل عن طريق التعبيرات المرسومة على الوجه خلال التواصل وحركات الشفاه ولغة الأجساد والإيماءات واللمس لذلك يجب أولا تعليم المعاق سمعيا طرق التواصل مع الأخرين خاصة من طرف والديه.

فهذه البرامج تركز على تدريس الوالدين وإرشادهم إلى كيفية تقديم المساعدة لهم لتعليم أولادهم طرق الإتصال وذلك لتحقيق مايلي:

· تطوير مهارات الإتصال عند الطفل.

· تفاعل الأطفال المعاقين سمعيا مع الأطفال الأسوياء وتكوين صدقات.

· استثمار قدرات هؤلاء الأطفال في مجال السمع.

· التطوير من استعداد الطفل لتعليم اللغة والقراءة والحساب...

ثانيا: مرحلة التعليم الأساسي: على المدرسة الأساسية تطوير مهارات القراءة والكتابة والحساب والمواد الإجتماعية والعلوم للطفل المعوق سمعيا ضمن قدراتهم العقلية والبصرية والسمعية والحركية الموجودة لديهم وتنمية بعض العادات السلوكية المتكيفة لديهم وتعليمهم السلوك الإجتماعي وترسيخ القيم والأخلاق الحميدة لديهم من أجل التكيف مع زملائهم وأقرانهم في العمل وأهلهم في البيت. (سعيد حسني العزة مرجع سابق 2001ص71-72)

ثالثا: مرحلة التعليم الثانوي: يوصف الأطفال ذوي الإعاقة السمعية بالانخفاض في مستوى تحصيلهم الدراسي مقارنة بالأسوياء لذلك فإنه من الصعب دمجهم مع الطلاب العاديين في المدارس الثانوية خاصة أن حصيلتهم اللغوية فقيرة لذلك فهم بحاجة إلى مترجمين في لغة الإشارة وإلى خدمات تربوية مساعدة.

رابعا: مرحلة ما بعد المدرسة: توصف هذه المرحلة بمرحلة العمل والإنتاج ولكن الدراسات تشير إلى تفشي البطالة في صفوف الإعاقة السمعية، حتى إذا حصلوا على عمل فإنه يكون عمل وضيع ومتدني ولا يتطلب مهارات عالية مثل أعمال التنظيف، ولالتحاقهم بالعمل يجب تدريبهم وتأهيلهم.

تربية مستوى الانتباه لدى الطفل واستثمار لكي يستطيع أن يتواصل مع المعلم ومع الموقف التعليمية.

· أن يتحدث المعلم بصوت مسموع وليس بصوت عال ويحافظ على سرعة كلامه والنظر وجها لوجه للطفل المعوق سمعيا وأن يتصل به بصريا.

· استعمال المعلم للمعينات البصرية إلى أكبر حد ممكن بما في ذلك الأفلام والشفافيات والسبورة وتكون الإضاءة قوية.

· تشجيع المعلم الطفل على المهارات الإتصال في غرفة الصف والمدرسة كتهجئة الأصابع والتواصل اليدوي والقدرات السمعية المتبقية لديه.

التكفل الأرطفوني للمعاقين سمعياً :

تتم التربية ( العلاج الارطفوني) مبكرا في حالة الاكتشاف المبكر للصمم أو الإعاقة.وتكون في حضور الوالدين مع الطفل الأصم أو حضور الوالدين فقط في حالة صغر الطفل ,حيث يتم إرشاد الأولياء بتقديم مختلف النشاطات من طرف الفاحص الارطفوني للقيام بها في البيت من طرف الأولياء.
لا يمكن البدء بالتربية الارطفونية بدون تجهيز,لان التجهيز يساعد على قيام تربية سمعية.
التربية السمعية تساعد على إبقاء سماع الطفل للأصوات, لهذا نوصي الأم أن تساعد الطفل على سماع هذه الأصوات حتى لا يفقدها.
_نطلب من الأم أن تتكلم مع طفلها وتحفزه على الكلام.
_بداية تستطيع الأم تقديم إشارات مساندة لطفلها ...لتوصيل معنى .
_يجب تحليل الإيماءات والإشارات عن طريق حواس أخرى لتوصيل القصد والإبلاغ .
_للام أن تخلق حافز غير شفوي لإبلاغ طفلها عن طريق الإشارات ,الإيماءات ,والمناغاة.
_على الأم تكرار الأصوات عدة مرات ,هذا التكرار يكون مصحوب بكلمات وجدانية .و كذلك التركيز على قراءة الشفاه.
_نقترح على الأم أن تحتضن طفلها لكي يدرك الاهتزازات الجسمية الناتجة للغة ,بوضع يد الطفل حول رقبة الأم أو على صدرها اثناءالقيام بنشاطات معينة :
أغنية, حكاية.....ولإدراك التنفس الفمي نضع يد الطفل أمام فم الأم .
_نطلب من الأم استعمال كل اللعب والآلات المجهورة لتحفيز عملية السمع.
_ تقوم الأم بتدليك جسم الطفل مصحوبا بكلمات وجدانية اوغناء ,حتى يصبح الطفل في وضعية استرخاء ,فينتبه للأصوات التي من حوله خاصة صوت أمه(تطوير حاسة اللمس تساعد في إدراك الاهتزازات اللغوية .
إن طريقة الدلك تساعد الطفل الأصم على الوعي الكامل بحدود جسمه وأعضاءه , وهي مرحلة مهمة قبل السن الثالثة من العمر فاكتساب اللغة هنا يكون على مستوى الجسم.

http://www.alnayfat.net/vb/t9075.html*

الميزانية الارطفونية
هي العملية والطريقة التي يتم من خلالها تشخيص الاضطراب تشخيصا دقيق وهي عبارة عن مجموعة من الأسئلة يطرحها المختص الارطفوني في المقابلة مع الحالة أو مع احد أفراد عائلة الحالة بالإضافة إلى التقارير الطبية في بعض الحالات أو تطبيق اختبارات أو مقاييس أو التقارير النفسية ( اختبار الذكاء – اختبار الحبسي(
ميزانية تأخر الكلام الصمم التخلف العقلي: في كل هذه الحالات يتقدم الأولياء إلى المختص الارطفوني يكون من عدم تكلم الطفل أومن اكتسابه لغة لا تناسب مع سنة في هذه الحالة يقوم المختص بتشخيص الفار قي ( الطبيب الأنف والأذن والحنجرة أو المختص الارطفونيا(
في المقابلة طرح الأسئلة التالية :
- اسم ولقب الطفل نسال على تاريخ الميلاد ولتحديد العمر بدقة

- نسأل عن القرابة بين الأولياء نسال عن وجود أمراض وراثية في العائلة مثل الصمم

- نسأل عن تربية الطفل في العائلة

- نسأل عن الظروف حمل الطفل أمراض الأم أثناء الحمل الأدوية والعقاقير التي أخذتها أثناء الحمل

- نسأل عن ظروف الولادة عادية أو مبكرة عسيرة في البيت أم في المستشفى هل استعملت الوسائل الطبية في استخراج الجنين ما هي صحة الطفل أثناء الولادة

- الحالة الصحية بالطفل هل أصيب بأمراض الحمة التلقيحات الصدمات لأنها تؤدي إلى الإعاقات . - نسأل عن نمو الطفل الحسي الحركي يبين سن الجلوس وسن الحبو وسن المشي وسن اكتساب النظافة - النمو اللغوي للطفل الأصم :

- سن المناغاة سن اكتساب أول كلمة وأسال عن قاموس اللغوي بصفة عامة . - سلوكات الطفل العدوانية لأنها مؤشر من مؤشرات الطفل الأصم - عندما يستقبل المختص الارطفوني هذه الحالة عليه أن يقوم بتشخيص الفار قي أي التفريق يعني الاضطرابات الثلاثة ( تأخر الكلام ، الصمم ، تخلف عقلي ) .
لما يكون تشخيص الأخصائي الأرطفوني على أنه صمم:
يقوم المختص الارطفوني بتطبيق أو استعمال بعض الوسائل الذاتية لمعرفة سلامة السمع
مثلا ينادي الطفل باسمه يحرك المفاتيح يرمي قطعة نقود ويلاحظ استجابة الطفل ثم يطبق الاختبار الفونولوجي إذا كانت استجابات الطفل الجيدة يتأكد أن السمع سليم ، وإذا لم يستجيب يوجهه إلى طبيب الأنف والأذن والحنجرة ليعطي تشخيص دقيق لقياس السمع ونوع

§ الصمم، هل هو إرسالي أو إدراكي أومختلط وتحديد درجة عجزه السمعي(هو صم خفيف أو متوسط أو شديد ).

ثم يقوم المختص الارطفوني بتشخيص اللغة عند الطفل حيث يقوم بتقييم لغة الطفل.[size=12] -

العلاج أو كفالة الارطفونية للطفل الأصم :
يقوم بها فريق متعدد التخصصات النفسية ارطفوني وتؤكد على تجهيز مبكر ثم تأتي التربية السمعية وهناك عدة طرق مستعملة
طريقة التدريب حركة الشفتين.-

طريقة تعين الإشارات وهذه في الحالات الصمم العميق.-

-كلما كانت الكفالة مبكرة يكون الاسترجاع أحسن يقوم بتشخيص فريق متعدد التخصصات (طبيب أعصاب، طبيب نفسي ،طبيب ارطفوني)

علاقة المختص الارطفوني بالمختص الآخرين :
1/- علاقة الارطفوني بالطبيب : يتعامل المختص الارطفوني مع الأطباء في بعض التخصصات حيث يبحثون له بالعملاء أو هو يبعث لهم العملاء .
-الطبيب المختص في الأنف والأذن والحنجرة يتراسل المختص الارطفوني معه بخصوص بعض العملاء حيث يبعث الطبيب حالات البحات أو الاضطرابات الصوتية للمختص الارطفوني من اجل التكفل بها يقوم المختص الارطفوني بدوره العلاجي وفي نهاية العلاج يرجع هذه الحالات للطبيب لإعطاء التقييم الطبي قد يبعث المختص الارطفوني للطبيب الحالات التي يشك بوجود الصمم عندها " مشكل سمعي " هنا يقوم الطبيب بتحديد نوع وشدة العجز السمعي
- طبيب الأطفال والطبيب العام : يوجه لنا الطبيب حالات اضطرابات اللغة الشفوية وفي بعض الحالات مثل التخلف العقلي التاتاة ...
طبيب الأعصاب : يوجه لنا طبيب الأعصاب العملاء الذين يعانون[/color:2

من طرف حسيبة قصير الخميس يونيو 24, 2010 10:05 pm

بارك الله فيك الاخ الكريم على هده التوضيحات

من طرف ميار الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 8:32 pm

بارك الله فيك و جزاك كل الخير . انا تخرجت من المركز الوطني لتكوين الموظفين المختصين بئر خادم هذه السنة و تم تعيني في مدرسة صغار الصم لولاية غليزان و الصعوبة التي اجدها هي طرق التدريس و كل الوسائل البيداغوجية المستعملة منها المذكرات حيث كان إختصاصنا في رعاية شباب فهل يمكنكم المساعدة لي و لكافة الزملاء . و شكرا

من طرف ميار السبت سبتمبر 18, 2010 7:47 pm

الاحظ غياب الكل في هذا المنتدى

من طرف mari الإثنين سبتمبر 20, 2010 1:15 pm

السلام عليكم أختي الفاضلة :
على حسب علمي أن في كل مركز لدوي الاحتياجات الخاصة يوجد برنامج مخصص للتعامل مه هاته الفئة ( هدا من خلال تعاملي لبعض المربين في مركز ولاية ورقلة ) صحيح أنهم لاقو في البداية صعوبة كبيرة و لكنهم بالتدريج و التأني و الصبر أصبحت الأمور سهلة بالنسبة لهم .
و إدا أردتي أختي أن أدلك على بعض الكتب التي تساعدك في دلك فلا بأس أبعتي بريدك الالكتروني لي و ان شاء الله لن أبخل عليك بشيء مادمت في خدمة هده الفئة و الله يوفقك .

من طرف ???? الثلاثاء سبتمبر 21, 2010 11:18 pm

السلام عليكم . مشكورة اختي الفاضلة على هذه المعلومات القيمة ولكن تبقى معلومات نظرية يمكن الاستعانة بها ولكن التطبيقي هي كيف يمكننا ان نطبقها بنجاعة في الميدان ؟.اعلم ان هناك من المختصين من يجهل لغة الاشارة ويتعامل مع فئة الصم . غريب ولكنه حقيقي . اصافة الى الاهمال وانعدام روح المسؤولية بكون المتعامل معهم فئة لاتستطيع التعبير عن حالتها كم يعانون في صمت؟ . لذا اود من كل الاعضاء الذين لديهم بعض الافكار عن كيفية تاهيل والرعاية الصم افادتنا بما تحويه جعبتهم .لم ارد تثبيط همتك اختي وةلكن ان الفت انتباهك الى التعامل الواقعي وشكرا +

من طرف ميار السبت سبتمبر 25, 2010 9:04 pm

السلام عليكم أسأل كل من يعمل مع فئة الصم , إن كان بإمكانه مساعدتنا في العمل معهم بكل ما هو بوسعهم من دعائم بيداغوجية و كذلك التوزيع اليومي للحصص في أقسام التنطيق ، و جزاكم الله كل خير.

من طرف امل الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 7:36 pm

سلام عليكم اخت ميار جزاك الله كل خير والله انا تخرجت كذلك هذي السنة من المركز الوطني يعني دفعة افربل 2010 ولا اتذكر انو في احد من مدينة غليزان من دفعتنا اظن انك من دفعة فيفري 2010 او جانفي 2009

من طرف ميار السبت أكتوبر 23, 2010 11:14 pm

الأخت فاطمة أنا أراسل المنتدى من أجل تبادل المعارف والخبرات لا يهمني أبدا علم حضرتكم بسنة تخرجي و لا حتى الولاية التي انتمي إليها ، إن أردت المشاركة ، ننتظر من حضرتك شيئ يفيد الجميع ، و يخدم فئة ذوي الإحتياجات الخاصة . أرجو أن تتقبلي رأيي بكل روح رياضية و شكرا .

خصائص المعاق سمعي و طرق التكفل به

خصائص المعاق سمعي و طرق التكفل به

رد: خصائص المعاق سمعي و طرق التكفل به

رد: خصائص المعاق سمعي و طرق التكفل به

رد: خصائص المعاق سمعي و طرق التكفل به

رد: خصائص المعاق سمعي و طرق التكفل به

رد: خصائص المعاق سمعي و طرق التكفل به

رد: خصائص المعاق سمعي و طرق التكفل به

رد: خصائص المعاق سمعي و طرق التكفل به

رد: خصائص المعاق سمعي و طرق التكفل به