أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
الصفحة الرئيسية
قائمة الاعضاء
البيانات الشخصية
ابحـث
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 2324 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو سالم بوطوالة فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 9127 مساهمة في هذا المنتدى في 2221 موضوع
الكشف والتدخل المبكر مع الإعاقة البصرية
صفحة 1 من اصل 1
الكشف والتدخل المبكر مع الإعاقة البصرية
الكشف والتدخل المبكر مع الإعاقة البصرية
يعرف التدخل المبكر بأنه :
جملة من الخدمات التعليمية والتدريبية للأطفال المعوقين تقدم في مرحلة الطفولة المبكرة تتمثل الأهداف فيها أساسا بـ:
أ- الكشف المبكر عن الإعاقة أو الوقاية منها قدر المستطاع.
ب- مساعدة الأطفال المعوقين أو المعرضين لخطر الإعاقة على بلوغ أقصى ما تسمع به الظروف من أداء وتقدم .
ج- مساعدة أسر هؤلاء الأطفال على التعايش مع الإعاقة وذلك بتزويدها بالمعلومات المناسبة والإرشاد والتدريب و الحث على المشاركة النشطة في تنشئة الأطفال ورعايتهم. (الحديدي,2002)
والإعاقة البصرية من الإعاقات النادرة التي تصيب الاطفال وتؤثر بشكل كبير على حياتهم خصوصا في مراحل النمو المبكرة كما تؤثر بشكل كبير على العلاقة المتبادلة بين الطفل وعائلته وتؤثر أيضا على النواحي الاجتماعية والعاطفية المتعلقة بالطفل .
بدأت برامج التدخل المبكر منذ سنوات حيث كانت تهدف في الأصل إلى تحسين الظروف المحيطة بالطفل المعاق بصريا وتضمنت عمليات التدخل بعض البرامج الموجهة إلى العائلات على يد الخبراء والمختصين وطرح وتطبيق بعض البرامج والخدمات . وتضمنت برامج التدخل تزويد الأسر ببعض المعلومات المتوفرة حول طرق التدخل الفعالة وخصوصا فيما يتعلق ببعض البرامج المقترحة لهذه الفئة من الأطفال وجدير بالذكر أن هناك نسبة قليلة من البحوث العلمية المنشورة والتي أشارت لوجود آثار سلبية ناتجة عن بعض مظاهر التدخل .
تشير الدراسات المتعلقة ببرامج التدخل أن التدخل المبكر يصبح أكثر فاعلية في حالة استخدام طاقم مؤهل ومدرب وكفؤ كما تشير أيضا إلى أن نسبة انتشار الإعاقة البصرية في الولايات المتحدة يبلغ ما نسبته 1,8% من أطفال المجتمع الأمريكي . ومن النتائج التي توصلت لها بعض الدراسات ما يلي :
1- التركيز على العلاقة والتفاعل بين الطفل والعائلة ودعم هذه العلاقة وتطويرها خلال عمليات التدخل المبكر .
2- إشراك الأهل واعتبارهم كشريك فعال في مراحل عمليات التدخل .
3- تقييم الأطفال من خلال طواقم خبراء مؤهلين ولديهم الخبرة الكافية في العمل مع الأطفال المعاقين وخصوصا المعاقين بصريا .
4- استخدام فرق عمل مدربة وذات خبرة كافية في موضوع الإعاقة البصرية وذلك للعمل مع أسر المعاقين .
5- اجراء الدراسات حول فوائد استخدام النماذج المختلفة لبرامج التدخل المبكر مع المعاقين بصريا وتحديد الإحتياجات الخاصة بهم .
مسؤلية الكشف المبكر
إن الكشف المبكر عن ضعف البصر في مرحلة الطفولة هو مسؤلية كل من :
1- الأسرة .
2- معلمات رياض الأطفال .
3- الأطباء .
(الحديدي,2002)
الأعراض التي قد تشير إلى وجود مشكلة
ويمكن للأسر ولمعلمات رياض الأطفال ملاحظة بعض الأعراض التي قد تشير إلى وجود مشكلة ما في قدرة الطفل على الإبصار ومن هذه الأعراض ما يلي :
أنواع الشكوى :
1- الآم العين .
2- الخيالات الطائرة .
3- الصداع , الدوار , الإرهاق , الغثيان .
4- الرؤية المزدوجة .
5- إصابة العين بحكة , أو حرقة , أو الشعور بوخزات .
6- عدم وضوح الرؤية .
7- آلام العين في الضوء .
مظهر العين :
1- احمرار العينين أو احداهما بشكل متكرر .
2- سيلان الدمع وانتفاخ الجفون .
3- حكة العينين بشكل متكرر .
4- تكرار ظهور شعيرات الجفن ووجود قشرة .
5- الحول سواء الدائم أو المتكرر .
سلوك الطفل :
1- تسقط منه بعض الكلمات أو السطور عند القراءة أو يقرأ ببطء .
2- تقطيب الجبين مع تكرار رمش العين عند محاولة تركيز النظر كما في القراءة .
3- تقريب الكتب والأشياء الأخرى من عينه أكثر من اللازم .
4- دعك العين باستمرار ( كأنه يحاول إزاحة الضباب بيعدا عن عينه ) .
5- يغطي إحدى عينيه او يميل برأسه عند النظر إلى الأشياء.
6- يشعر بالتعب ويميل إلى النعاس وغالبا ما يظهر ميلا إلى العصبية بعد قيامه بالقراءة مدة طويلة , أو بالأعمال التي تتطلب النظر عن قرب .
7- تتعثر قدمه بالأشياء الصغيرة .
8- لا يتفوق في الألعاب التي تتطلب النظر سواء عن قرب أو من مسافات بعيده .
9- قد يكون لديه حساسية للضوء , كما أن تمييزه للألوان قد يكون ضعيفا .
10- يواجه صعوبات في دراسته نتيجة لقصور حاسة البصر عنده .
(الحديدي,2002)
وجدير بالذكر أن الهدف الأساسي من الوقاية والكشف والتدخل المبكر هو الوقاية من وجود , ثم الاكتشاف إن وجد , ثم التدخل المناسب للحيلولة دون تدهور الحالات التي لا يتم اكتشافها مما يؤدي إلى نتائج سلبية تزيد كلما تأخر التدخل .
الأبعاد الرئيسية في عملية تقييم الاطفال المعوقين بصريا الصغار في السن
التقييم الطبي :
1- الفحص الطبي العام .
2- الإختبارات الطبية الكشفية .
3- الفحوصات الطبية التفصيلية .
التقييم التربوي النمائي :
1- النمو الحركي الكبير .
2- النمو الحركي الدقيق .
3- النمو الحسي .
4- النمو الاجتماعي - الإنفعالي .
5- الإدراك البصري .
6- اللغة الإستقبالية .
7- اللغة التعبيرية .
التقييم البصري :
1- فحص العيون .
2- تقييم البصر الوظيفي .
3- تقييم الفاعلية البصرية .
التقييم النفسي :
1- القدرات العقلية العامة .
2- الذاكرة .
3- السلوك التكيفي .
4- اختبارات الشخصية .
التقييم الإجتماعي :
1- التاريخ التطوري للطفل .
2- الوضع الأسري .
3- موقف الوالدين من الإعاقة .
4- العلاقات مع الآخرين .
تقييم المهارات الوظيفية :
1- مهارات الحياة اليومية .
2- مهارات التعرف والتنقل .
(الحديدي,2002)
نماذج التدخل المبكر مع المعاقين بصريا
التدخل المبكر في المراكز :
وفقا لهذا النموذج تقدم خدمات التدخل المبكر في مركز او مدرسة . وتتراوح أعمار الأطفال المستفيدين من الخدمات من سنتين او ثلاث إلى ست سنوات . وقد يلتحق الأطفال بالمراكز لمدة (3-5) ساعات يوميا بواقع (4-5) أيام أسبوعيا وإن كان بعض الأطفال يحضرون للمركز بواقع يومين أو ثلاثة أيام فقط . وتشتمل الخدمات التي يتم تقديمها في المراكز عادة على التدريب في مختلف مجالات النمو حيث يتم تقييم حاجات الأطفال وتقديم البرامج المناسبة لهم ومن ثم متابعة أدائهم .
التدخل المبكر في المنازل :
وفقا لهذا النموذج تقدم خدمات التدخل المبكر للأطفال في منازلهم . وفي العادة تقوم مدربة أو معلمة أسرية مدربة جيدا بزيارة المنزل من مرة الى ثلاث مرات أسبوعيا . وغالبا ما تهتم برامج التدخل المبكر هذه بالأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين . وفي هذه الحالات تقوم المعلمة بتقييم الأطفال وتحديد حاجاتهم وتساعد الأمهات في تنفيذ الأنشطة اللازمة لتلبية تلك الحاجات . ومن أفضل الأساليب لتدريب أولياء الامور على العمل مع أطفالهم المعوقين في المنزل القيام بوصف الأنشطة والتدريبات التي عليهم تنفيذها , وتوضيح كيفية تنفيذها لهم , والطلب منهم القيام بتنفيذها وتزويدهم بالتغذية الراجعة حول أدائهم . وأفضل الأنشطة هي الأنشطة التي تكون جزءا من عملية الرعاية اليومية الروتينية للطفل . وينصح بإستثمار قدرات الأخوة وغيرهم كي لا تكون عملية التدريب في المنزل عبئا يثقل كاهل الوالدين .
التدخل المبكر في كل من المركز والمنزل :
تبعا لهذا النموذج من نماذج التدخل المبكر يتم تقديم الخدمات للأطفال الأصغر سنا في المنزل وللأطفال الأكبر سنا في المركز . وأحيانا يلتحق الأطفال في المركز لأيام محددة ويقوم الاختصاصيون بزيارات منزلية لهم ولأولياء أمورهم مرة أو مرتين في الأسبوت حسب طبيعة حالة الطفل وحاجات الأسرة.
(الحديدي,2002)
أمثلة عن بعض المهارات الحركية للأطفال المعاقين بصريا في السنة الأولى من العمر
1- التحكم بالرأس :
في المراحل العمرية الأولى يقع العبء الأكبر على الوالدين في تنمية بعض المهارات عند ابنهم من خلال بعض التمارين البسيطة والتي تبدأ وعمر الطفل (4) أشهر .
2- القلب :
يجد الأطفال المكفوفين صعوبة في القلب وذلك يعود إلى تعودهم الاستلقاء على ظهورهم وتبدأ التمارين وعمر الطفل(3) اشهر .
3- الجلوس :
قد يتأخر الطفل الكفيف في الجلوس لأن التمدد على الأرض أو في المهد أكثر سهولة من تثبيت الرأس والكتفين والجلوس ويمكن أن تبدأ التمارين وعمر الطفل (6) أسابيع.
4- استخدام اليدين :
قد يتأخر اكتشاف الطفل الكفيف ليديه لذلك يجب أن تكون هناك تمارين تعجل بهذا الاكتشاف لأن اليدين وحاسة اللمس تحديدا تعتبر قناة مهمة لتدريب الكفيف وتعليمه .
5- إطعام الطفل :
منذ الشهور الثاني من عمر الطفل يجب على الأم تعويد طفلها على حمل زجاجة الحليب وعليها أيضا أن تدرك أن طفلها لن يتعلم ذلك لوحده كباقي الأطفال.
6- الإطعام باليد :
عند بلوغ الطفل الشهر السابع يجب تعويده على رفع الطعام ووضعه في فمه وذلك من خلال إمساكه بيده وإرشاده إلى فمه. وبسبب عدم رؤية الطفل الكفيف مالذي يأكله ؟ يجب تقديم أنواع من الأطعمة ذات رائحة قوية تجذب الطفل ومن الضروري تعويد الطفل على حمل الملعقة وتناول طعامه بها .
7- الوقوف :
يبدأ تعليم الطفل الوقوف من عمر (4) أشهر حينما يبدأ والديه برفعه على قدميه ليعتاد على وزنه ويدرب توازنه.
8- النهوض :
هناك صعوبة في تعليم الطفل الكفيف النهوض ليقف ولكن هذا لا يعني استحالة ذلك فهناك تمارين خاصة تساعد الطفل على ذلك .
9- الزحف :
أيضا هناك صعوبة في تعليم الطفل الكفيف الزحف ومن المستبعد أن نتوقع من الطفل أن يقوم بذلك لوحده فهو بحاجة لتمارين خاصة بالزحف فالكفيف يعاني من انعدام الاستثارة البصرية والتي تحفز الطفل العادي على المحاولة .
10- المشي :
بما أن الطفل الكفيف لا يرى ما حوله ولا يعرف المشي المستقيم لذا لابد من تعليمه كيف يمشي ويستخدم قدميه ويبدل بينهما أثناء المشي.
11- التوجه :
المشي داخل البيت يعطي فرصة للطفل للاكتشاف فيرسم الطفل بذهنه خارطة البيت ويستخدمها فيما بعد ومهارة المشي تعتمد على عنصرين هما :
" قدرة الطفل الجسدية .
" دعم وتشجيع الأهل .
(Scott,Jan,Freeman,1977)
أسئلة لابد من إجابتها من قبل الوالدين والمختصين عند اختيار المكان المناسب لتدريب الطفل الكفيف في مرحلة ما قبل المدرسة
1- هل الطفل مهيأ لتلقي الخبرات مع المبصرين ؟
2- هل هناك تفضيل لأن يتلقى الطفل التدريب مع افراد مكفوفين .
3- هل هو مستعد ليبتعد عن أسرته ؟
4- هل هناك حضانة توفر العناية الكافية وتزود الطفل بالفرص المناسبة له ؟
5- هل هناك تقبل من طرف المعلمة العادية ؟
6- هل يوجد في الروضة أو الحضانة مساعدات إرشادية توجيهية؟
7- هل يعتبر البيت المكان الأفضل لتلقي العناية ؟
1- تذكر أن الوالدين أهم عنصر في حياة الطفل وان تدخلك إنما هو تدخل مرحلي .
2- ضع يديك على يدي الطفل ليحس بالحركة وبالتالي يعرف مالذي تريده منه .
3- قف خلف الطفل وليس أمامه .
4- تذكر أن الخبرة الحقيقية أكثر فائدة للطفل من وصف الخبرة .
5- تذكر أن قدرة الطفل على التقليد وعلى التعلم التلقائي محدودة ولذلك فإن كثيرا من الأحداث اليومية الروتينية تحتاج إلى توضيح .
6- تحدث مع الطفل عن كل صوت يسمعه وعن كل حركة يقوم بها .
7- يجب أن يتم التدريب البصري على نحو وظيفي متسلسل .
8- خفف المساعدة التي تقدمها للطفل ليتعلم الاعتماد على نفسه .
9- كن ثابتا واستخدم المصطلحات نفسها حتى لا تربك الطفل .
10- استخدم البديهة , علم الطفل النشاطات في الاوقات والأماكن المناسبة والطبيعية .
11- يجب أن تتصف بالتلقائية في تفاعلك مع الطفل .
12- اطرح القليل من الأسئلة , وقدم الكثير من الأجوبة واستمع جيدا .
13- خصص وقتا كبيرا للتواصل اللمسي مع الطفل (احمله , عانقه , هز جسمه) واستخدم الأصوات الدافئة والمطمئنة .
14- احتفظ بسجلات مناسبة حول نمو الطفل ونضجه .
15- زود الطفل بتغذية راجعة .
(الحديدي,2002)
يجب الأخذ بعين الاعتبار أن تدريب الطفل الكفيف يشمل جوانب عديدة من أهمها :1- تدريب الحواس :
أ) تدريب بقايا البصر .
ب) تدريب حاسة السمع .
ت) تدريب حاسة الشم .
ث) تدريب حاسة اللمس .
ج) تدريب حاسة التذوق .
2- تدريب استعدادات التعرف والتنقل .
أ) المشي .
ب) الجري .
ت) الحجل .
ث) القفز .
ج) العدو .
(الدماطي,1990)
3- تدريب المفاهيم المكانية .
(أسفل , يسار , فوق , تحت , أمام , خلف ..... ) .
4- تدريب تخيل الجسم .
5- تدريب علاقة الجسم بالبيئة .
( تعريف الطفل بأجزاء وأطراف جسمه وكذلك حركات تلك الأطراف).
يعرف التدخل المبكر بأنه :
جملة من الخدمات التعليمية والتدريبية للأطفال المعوقين تقدم في مرحلة الطفولة المبكرة تتمثل الأهداف فيها أساسا بـ:
أ- الكشف المبكر عن الإعاقة أو الوقاية منها قدر المستطاع.
ب- مساعدة الأطفال المعوقين أو المعرضين لخطر الإعاقة على بلوغ أقصى ما تسمع به الظروف من أداء وتقدم .
ج- مساعدة أسر هؤلاء الأطفال على التعايش مع الإعاقة وذلك بتزويدها بالمعلومات المناسبة والإرشاد والتدريب و الحث على المشاركة النشطة في تنشئة الأطفال ورعايتهم. (الحديدي,2002)
والإعاقة البصرية من الإعاقات النادرة التي تصيب الاطفال وتؤثر بشكل كبير على حياتهم خصوصا في مراحل النمو المبكرة كما تؤثر بشكل كبير على العلاقة المتبادلة بين الطفل وعائلته وتؤثر أيضا على النواحي الاجتماعية والعاطفية المتعلقة بالطفل .
بدأت برامج التدخل المبكر منذ سنوات حيث كانت تهدف في الأصل إلى تحسين الظروف المحيطة بالطفل المعاق بصريا وتضمنت عمليات التدخل بعض البرامج الموجهة إلى العائلات على يد الخبراء والمختصين وطرح وتطبيق بعض البرامج والخدمات . وتضمنت برامج التدخل تزويد الأسر ببعض المعلومات المتوفرة حول طرق التدخل الفعالة وخصوصا فيما يتعلق ببعض البرامج المقترحة لهذه الفئة من الأطفال وجدير بالذكر أن هناك نسبة قليلة من البحوث العلمية المنشورة والتي أشارت لوجود آثار سلبية ناتجة عن بعض مظاهر التدخل .
تشير الدراسات المتعلقة ببرامج التدخل أن التدخل المبكر يصبح أكثر فاعلية في حالة استخدام طاقم مؤهل ومدرب وكفؤ كما تشير أيضا إلى أن نسبة انتشار الإعاقة البصرية في الولايات المتحدة يبلغ ما نسبته 1,8% من أطفال المجتمع الأمريكي . ومن النتائج التي توصلت لها بعض الدراسات ما يلي :
1- التركيز على العلاقة والتفاعل بين الطفل والعائلة ودعم هذه العلاقة وتطويرها خلال عمليات التدخل المبكر .
2- إشراك الأهل واعتبارهم كشريك فعال في مراحل عمليات التدخل .
3- تقييم الأطفال من خلال طواقم خبراء مؤهلين ولديهم الخبرة الكافية في العمل مع الأطفال المعاقين وخصوصا المعاقين بصريا .
4- استخدام فرق عمل مدربة وذات خبرة كافية في موضوع الإعاقة البصرية وذلك للعمل مع أسر المعاقين .
5- اجراء الدراسات حول فوائد استخدام النماذج المختلفة لبرامج التدخل المبكر مع المعاقين بصريا وتحديد الإحتياجات الخاصة بهم .
مسؤلية الكشف المبكر
إن الكشف المبكر عن ضعف البصر في مرحلة الطفولة هو مسؤلية كل من :
1- الأسرة .
2- معلمات رياض الأطفال .
3- الأطباء .
(الحديدي,2002)
الأعراض التي قد تشير إلى وجود مشكلة
ويمكن للأسر ولمعلمات رياض الأطفال ملاحظة بعض الأعراض التي قد تشير إلى وجود مشكلة ما في قدرة الطفل على الإبصار ومن هذه الأعراض ما يلي :
أنواع الشكوى :
1- الآم العين .
2- الخيالات الطائرة .
3- الصداع , الدوار , الإرهاق , الغثيان .
4- الرؤية المزدوجة .
5- إصابة العين بحكة , أو حرقة , أو الشعور بوخزات .
6- عدم وضوح الرؤية .
7- آلام العين في الضوء .
مظهر العين :
1- احمرار العينين أو احداهما بشكل متكرر .
2- سيلان الدمع وانتفاخ الجفون .
3- حكة العينين بشكل متكرر .
4- تكرار ظهور شعيرات الجفن ووجود قشرة .
5- الحول سواء الدائم أو المتكرر .
سلوك الطفل :
1- تسقط منه بعض الكلمات أو السطور عند القراءة أو يقرأ ببطء .
2- تقطيب الجبين مع تكرار رمش العين عند محاولة تركيز النظر كما في القراءة .
3- تقريب الكتب والأشياء الأخرى من عينه أكثر من اللازم .
4- دعك العين باستمرار ( كأنه يحاول إزاحة الضباب بيعدا عن عينه ) .
5- يغطي إحدى عينيه او يميل برأسه عند النظر إلى الأشياء.
6- يشعر بالتعب ويميل إلى النعاس وغالبا ما يظهر ميلا إلى العصبية بعد قيامه بالقراءة مدة طويلة , أو بالأعمال التي تتطلب النظر عن قرب .
7- تتعثر قدمه بالأشياء الصغيرة .
8- لا يتفوق في الألعاب التي تتطلب النظر سواء عن قرب أو من مسافات بعيده .
9- قد يكون لديه حساسية للضوء , كما أن تمييزه للألوان قد يكون ضعيفا .
10- يواجه صعوبات في دراسته نتيجة لقصور حاسة البصر عنده .
(الحديدي,2002)
وجدير بالذكر أن الهدف الأساسي من الوقاية والكشف والتدخل المبكر هو الوقاية من وجود , ثم الاكتشاف إن وجد , ثم التدخل المناسب للحيلولة دون تدهور الحالات التي لا يتم اكتشافها مما يؤدي إلى نتائج سلبية تزيد كلما تأخر التدخل .
الأبعاد الرئيسية في عملية تقييم الاطفال المعوقين بصريا الصغار في السن
التقييم الطبي :
1- الفحص الطبي العام .
2- الإختبارات الطبية الكشفية .
3- الفحوصات الطبية التفصيلية .
التقييم التربوي النمائي :
1- النمو الحركي الكبير .
2- النمو الحركي الدقيق .
3- النمو الحسي .
4- النمو الاجتماعي - الإنفعالي .
5- الإدراك البصري .
6- اللغة الإستقبالية .
7- اللغة التعبيرية .
التقييم البصري :
1- فحص العيون .
2- تقييم البصر الوظيفي .
3- تقييم الفاعلية البصرية .
التقييم النفسي :
1- القدرات العقلية العامة .
2- الذاكرة .
3- السلوك التكيفي .
4- اختبارات الشخصية .
التقييم الإجتماعي :
1- التاريخ التطوري للطفل .
2- الوضع الأسري .
3- موقف الوالدين من الإعاقة .
4- العلاقات مع الآخرين .
تقييم المهارات الوظيفية :
1- مهارات الحياة اليومية .
2- مهارات التعرف والتنقل .
(الحديدي,2002)
نماذج التدخل المبكر مع المعاقين بصريا
التدخل المبكر في المراكز :
وفقا لهذا النموذج تقدم خدمات التدخل المبكر في مركز او مدرسة . وتتراوح أعمار الأطفال المستفيدين من الخدمات من سنتين او ثلاث إلى ست سنوات . وقد يلتحق الأطفال بالمراكز لمدة (3-5) ساعات يوميا بواقع (4-5) أيام أسبوعيا وإن كان بعض الأطفال يحضرون للمركز بواقع يومين أو ثلاثة أيام فقط . وتشتمل الخدمات التي يتم تقديمها في المراكز عادة على التدريب في مختلف مجالات النمو حيث يتم تقييم حاجات الأطفال وتقديم البرامج المناسبة لهم ومن ثم متابعة أدائهم .
التدخل المبكر في المنازل :
وفقا لهذا النموذج تقدم خدمات التدخل المبكر للأطفال في منازلهم . وفي العادة تقوم مدربة أو معلمة أسرية مدربة جيدا بزيارة المنزل من مرة الى ثلاث مرات أسبوعيا . وغالبا ما تهتم برامج التدخل المبكر هذه بالأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين . وفي هذه الحالات تقوم المعلمة بتقييم الأطفال وتحديد حاجاتهم وتساعد الأمهات في تنفيذ الأنشطة اللازمة لتلبية تلك الحاجات . ومن أفضل الأساليب لتدريب أولياء الامور على العمل مع أطفالهم المعوقين في المنزل القيام بوصف الأنشطة والتدريبات التي عليهم تنفيذها , وتوضيح كيفية تنفيذها لهم , والطلب منهم القيام بتنفيذها وتزويدهم بالتغذية الراجعة حول أدائهم . وأفضل الأنشطة هي الأنشطة التي تكون جزءا من عملية الرعاية اليومية الروتينية للطفل . وينصح بإستثمار قدرات الأخوة وغيرهم كي لا تكون عملية التدريب في المنزل عبئا يثقل كاهل الوالدين .
التدخل المبكر في كل من المركز والمنزل :
تبعا لهذا النموذج من نماذج التدخل المبكر يتم تقديم الخدمات للأطفال الأصغر سنا في المنزل وللأطفال الأكبر سنا في المركز . وأحيانا يلتحق الأطفال في المركز لأيام محددة ويقوم الاختصاصيون بزيارات منزلية لهم ولأولياء أمورهم مرة أو مرتين في الأسبوت حسب طبيعة حالة الطفل وحاجات الأسرة.
(الحديدي,2002)
أمثلة عن بعض المهارات الحركية للأطفال المعاقين بصريا في السنة الأولى من العمر
1- التحكم بالرأس :
في المراحل العمرية الأولى يقع العبء الأكبر على الوالدين في تنمية بعض المهارات عند ابنهم من خلال بعض التمارين البسيطة والتي تبدأ وعمر الطفل (4) أشهر .
2- القلب :
يجد الأطفال المكفوفين صعوبة في القلب وذلك يعود إلى تعودهم الاستلقاء على ظهورهم وتبدأ التمارين وعمر الطفل(3) اشهر .
3- الجلوس :
قد يتأخر الطفل الكفيف في الجلوس لأن التمدد على الأرض أو في المهد أكثر سهولة من تثبيت الرأس والكتفين والجلوس ويمكن أن تبدأ التمارين وعمر الطفل (6) أسابيع.
4- استخدام اليدين :
قد يتأخر اكتشاف الطفل الكفيف ليديه لذلك يجب أن تكون هناك تمارين تعجل بهذا الاكتشاف لأن اليدين وحاسة اللمس تحديدا تعتبر قناة مهمة لتدريب الكفيف وتعليمه .
5- إطعام الطفل :
منذ الشهور الثاني من عمر الطفل يجب على الأم تعويد طفلها على حمل زجاجة الحليب وعليها أيضا أن تدرك أن طفلها لن يتعلم ذلك لوحده كباقي الأطفال.
6- الإطعام باليد :
عند بلوغ الطفل الشهر السابع يجب تعويده على رفع الطعام ووضعه في فمه وذلك من خلال إمساكه بيده وإرشاده إلى فمه. وبسبب عدم رؤية الطفل الكفيف مالذي يأكله ؟ يجب تقديم أنواع من الأطعمة ذات رائحة قوية تجذب الطفل ومن الضروري تعويد الطفل على حمل الملعقة وتناول طعامه بها .
7- الوقوف :
يبدأ تعليم الطفل الوقوف من عمر (4) أشهر حينما يبدأ والديه برفعه على قدميه ليعتاد على وزنه ويدرب توازنه.
8- النهوض :
هناك صعوبة في تعليم الطفل الكفيف النهوض ليقف ولكن هذا لا يعني استحالة ذلك فهناك تمارين خاصة تساعد الطفل على ذلك .
9- الزحف :
أيضا هناك صعوبة في تعليم الطفل الكفيف الزحف ومن المستبعد أن نتوقع من الطفل أن يقوم بذلك لوحده فهو بحاجة لتمارين خاصة بالزحف فالكفيف يعاني من انعدام الاستثارة البصرية والتي تحفز الطفل العادي على المحاولة .
10- المشي :
بما أن الطفل الكفيف لا يرى ما حوله ولا يعرف المشي المستقيم لذا لابد من تعليمه كيف يمشي ويستخدم قدميه ويبدل بينهما أثناء المشي.
11- التوجه :
المشي داخل البيت يعطي فرصة للطفل للاكتشاف فيرسم الطفل بذهنه خارطة البيت ويستخدمها فيما بعد ومهارة المشي تعتمد على عنصرين هما :
" قدرة الطفل الجسدية .
" دعم وتشجيع الأهل .
(Scott,Jan,Freeman,1977)
أسئلة لابد من إجابتها من قبل الوالدين والمختصين عند اختيار المكان المناسب لتدريب الطفل الكفيف في مرحلة ما قبل المدرسة
1- هل الطفل مهيأ لتلقي الخبرات مع المبصرين ؟
2- هل هناك تفضيل لأن يتلقى الطفل التدريب مع افراد مكفوفين .
3- هل هو مستعد ليبتعد عن أسرته ؟
4- هل هناك حضانة توفر العناية الكافية وتزود الطفل بالفرص المناسبة له ؟
5- هل هناك تقبل من طرف المعلمة العادية ؟
6- هل يوجد في الروضة أو الحضانة مساعدات إرشادية توجيهية؟
7- هل يعتبر البيت المكان الأفضل لتلقي العناية ؟
استراتيجيات التدخل المبكر للأطفال المعوقين بصريا
1- تذكر أن الوالدين أهم عنصر في حياة الطفل وان تدخلك إنما هو تدخل مرحلي .
2- ضع يديك على يدي الطفل ليحس بالحركة وبالتالي يعرف مالذي تريده منه .
3- قف خلف الطفل وليس أمامه .
4- تذكر أن الخبرة الحقيقية أكثر فائدة للطفل من وصف الخبرة .
5- تذكر أن قدرة الطفل على التقليد وعلى التعلم التلقائي محدودة ولذلك فإن كثيرا من الأحداث اليومية الروتينية تحتاج إلى توضيح .
6- تحدث مع الطفل عن كل صوت يسمعه وعن كل حركة يقوم بها .
7- يجب أن يتم التدريب البصري على نحو وظيفي متسلسل .
8- خفف المساعدة التي تقدمها للطفل ليتعلم الاعتماد على نفسه .
9- كن ثابتا واستخدم المصطلحات نفسها حتى لا تربك الطفل .
10- استخدم البديهة , علم الطفل النشاطات في الاوقات والأماكن المناسبة والطبيعية .
11- يجب أن تتصف بالتلقائية في تفاعلك مع الطفل .
12- اطرح القليل من الأسئلة , وقدم الكثير من الأجوبة واستمع جيدا .
13- خصص وقتا كبيرا للتواصل اللمسي مع الطفل (احمله , عانقه , هز جسمه) واستخدم الأصوات الدافئة والمطمئنة .
14- احتفظ بسجلات مناسبة حول نمو الطفل ونضجه .
15- زود الطفل بتغذية راجعة .
(الحديدي,2002)
يجب الأخذ بعين الاعتبار أن تدريب الطفل الكفيف يشمل جوانب عديدة من أهمها :1- تدريب الحواس :
أ) تدريب بقايا البصر .
ب) تدريب حاسة السمع .
ت) تدريب حاسة الشم .
ث) تدريب حاسة اللمس .
ج) تدريب حاسة التذوق .
2- تدريب استعدادات التعرف والتنقل .
أ) المشي .
ب) الجري .
ت) الحجل .
ث) القفز .
ج) العدو .
(الدماطي,1990)
3- تدريب المفاهيم المكانية .
(أسفل , يسار , فوق , تحت , أمام , خلف ..... ) .
4- تدريب تخيل الجسم .
5- تدريب علاقة الجسم بالبيئة .
( تعريف الطفل بأجزاء وأطراف جسمه وكذلك حركات تلك الأطراف).
منقول
راوية- نائب مشرف عام
- عدد الرسائل : 872
العمر : 37
البلد والولاية : الجزائر
المهنة : ليسانس علوم سياسية+ ليسانس لغات و آداب انجليزية
نقاط : 14470
السٌّمعَة : 32
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء يناير 06, 2021 9:20 pm من طرف baknin
» تجنب 7 عادات سيئة تصيبك بآلام الظهر
الجمعة مايو 22, 2020 2:09 pm من طرف Mebarek197
» المنتدى يفتح باب العمل التطوعي لبعث مشروع الوساطة بين الاطفال والمختصين والمتبرعين من اجل تكفل شعبي تضامني
الثلاثاء مارس 05, 2019 6:20 am من طرف تجوال الشوارع
» صفحتي في الفيسبوك
الجمعة يوليو 20, 2018 1:15 am من طرف حليم الجزائري "ابومعز"
» شكرا لكم ياشموع المنتدى
الثلاثاء مايو 29, 2018 12:49 pm من طرف حسيبة قصير
» اشتقت لكم
السبت مارس 03, 2018 9:36 pm من طرف حليم الجزائري "ابومعز"
» سلام عليكم
الأحد يناير 21, 2018 8:26 pm من طرف Aminas
» لكل الاعضاء مبروك المنتدى في 32 دولة
الإثنين سبتمبر 18, 2017 10:59 am من طرف حسيبة قصير
» #21نصيحة _لتعليم _الاطفال_ ممن لديهم# متلازمة_ داون #اسامه مدبولى
الخميس سبتمبر 15, 2016 10:44 am من طرف bossamario
» متلازمة اسبرجر 2
الثلاثاء مارس 15, 2016 12:38 pm من طرف tafaolcenter
» متلازمة اسبرجر( الجزء الاول)
الإثنين مارس 14, 2016 7:53 am من طرف tafaolcenter
» رسائل طفل توحدى
الأحد مارس 13, 2016 8:01 am من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد 3
السبت مارس 12, 2016 4:05 pm من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد 2
الخميس مارس 10, 2016 10:55 am من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد
الخميس مارس 10, 2016 10:53 am من طرف tafaolcenter
» علامات التوحد التحذيرية
الخميس مارس 10, 2016 10:02 am من طرف tafaolcenter
» ارشادات طفل توحدي
الأربعاء مارس 09, 2016 9:57 am من طرف tafaolcenter
» احصائيات حول متلازمة داون
الإثنين مارس 07, 2016 7:36 am من طرف tafaolcenter
» التوحد ليس مرض
السبت مارس 05, 2016 1:47 pm من طرف tafaolcenter
» اشترك الان ليصلك كل جديد
السبت مارس 05, 2016 1:46 pm من طرف tafaolcenter