المنتدى الجزائري لذوي الاحتياجات الخاصة
اهلا بك في المنتدى الجزائري لذوي الاحتياجات الخاصة زيارتكم تشرفنا مشاركتكم تفرحنا وتفاعلكم يقوينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المنتدى الجزائري لذوي الاحتياجات الخاصة
اهلا بك في المنتدى الجزائري لذوي الاحتياجات الخاصة زيارتكم تشرفنا مشاركتكم تفرحنا وتفاعلكم يقوينا
المنتدى الجزائري لذوي الاحتياجات الخاصة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» المشروع البيداغوجي الفردي
 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Emptyالأربعاء يناير 06, 2021 9:20 pm من طرف baknin

»  تجنب 7 عادات سيئة تصيبك بآلام الظهر
 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Emptyالجمعة مايو 22, 2020 2:09 pm من طرف Mebarek197

» المنتدى يفتح باب العمل التطوعي لبعث مشروع الوساطة بين الاطفال والمختصين والمتبرعين من اجل تكفل شعبي تضامني
 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Emptyالثلاثاء مارس 05, 2019 6:20 am من طرف تجوال الشوارع

» صفحتي في الفيسبوك
 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Emptyالجمعة يوليو 20, 2018 1:15 am من طرف حليم الجزائري "ابومعز"

» شكرا لكم ياشموع المنتدى
 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Emptyالثلاثاء مايو 29, 2018 12:49 pm من طرف حسيبة قصير

» اشتقت لكم
 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Emptyالسبت مارس 03, 2018 9:36 pm من طرف حليم الجزائري "ابومعز"

» سلام عليكم
 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Emptyالأحد يناير 21, 2018 8:26 pm من طرف Aminas

» لكل الاعضاء مبروك المنتدى في 32 دولة
 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Emptyالإثنين سبتمبر 18, 2017 10:59 am من طرف حسيبة قصير

» #21نصيحة _لتعليم _الاطفال_ ممن لديهم# متلازمة_ داون #اسامه مدبولى
 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Emptyالخميس سبتمبر 15, 2016 10:44 am من طرف bossamario

»  متلازمة اسبرجر 2
 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Emptyالثلاثاء مارس 15, 2016 12:38 pm من طرف tafaolcenter

»  متلازمة اسبرجر( الجزء الاول)
 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Emptyالإثنين مارس 14, 2016 7:53 am من طرف tafaolcenter

»  رسائل طفل توحدى
 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Emptyالأحد مارس 13, 2016 8:01 am من طرف tafaolcenter

»  اعراض التوحد 3
 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Emptyالسبت مارس 12, 2016 4:05 pm من طرف tafaolcenter

» اعراض التوحد 2
 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Emptyالخميس مارس 10, 2016 10:55 am من طرف tafaolcenter

»  اعراض التوحد
 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Emptyالخميس مارس 10, 2016 10:53 am من طرف tafaolcenter

»  علامات التوحد التحذيرية
 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Emptyالخميس مارس 10, 2016 10:02 am من طرف tafaolcenter

» ارشادات طفل توحدي
 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Emptyالأربعاء مارس 09, 2016 9:57 am من طرف tafaolcenter

» احصائيات حول متلازمة داون
 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Emptyالإثنين مارس 07, 2016 7:36 am من طرف tafaolcenter

» التوحد ليس مرض
 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Emptyالسبت مارس 05, 2016 1:47 pm من طرف tafaolcenter

» اشترك الان ليصلك كل جديد
 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Emptyالسبت مارس 05, 2016 1:46 pm من طرف tafaolcenter

 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 ابحـث
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 2322 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو مريم زكور محمد فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 9127 مساهمة في هذا المنتدى في 2221 موضوع

دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة. د/انشراح المشرفى

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Empty دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة. د/انشراح المشرفى

مُساهمة من طرف حليم الجزائري "ابومعز" السبت ديسمبر 01, 2012 6:13 am

السلام عليكم
نظرا لروعة الكتاب واعتماده على شروح تطبيقية لتعامل مع الاطفال سواء العاديين او ذوي الاحتياجات وكذالك اعطائه لمجموعة من الاختبارت القيمة التي تسهل عملية التشخيص وكدا العلاج راينا ان نعيد نشر هدا الكتاب
ونظرا لكبر الكتاب ساحاول نشره على وفق عدة مقاطع
اتمنى الاستفادة من الكتاب مع تحيات اخوكم عبد الحليم ابومعز
====================== محتوى الكتاب ==================
مقدمة :

يوجد فى كل مجتمع من المجتمعات مجموعة من الأشخاص أصيبوا بإعاقة أو أكثر أثتاء ، أو بعد الولادة هؤلاء الأشخاص هم فئة المعوقين ، وتعتبر مشكلة المعوقين من المشكلات الهامة التى تواجه أى مجتمع ، إذ لايخلوا مجتمع من المجتمعات سواء أكان متقدماًَ أم متخلفاً من وجود نسبة لايستهان بها من أفراده ممن يواجهون الحياة وقد أصيبوا بنوع أو آخر من الأعاقات الحركية ، أو الحسية ،أو النمائية ، أو العقلية ، أو العصبية ، أو النفسية ...
وقد أوضحت إحصائيات الأمم المتحدة أنه يوجد بالعالم أكثر من 500 مليون معوق ، وحوالى 80% منهم يقع فى نطاق الدول النامية ، ففي الولايات المتحدة الأمريكية تقدر الإصابة بالشلل الدماغي بحالتين لكل ألف طفل ، حيث يعيش طفل من كل (500) مولود عاجزاً عن الكلام ، غير قادر على الجلوس أو الزحف ، أطرافه متيبسة ، يعاني من مشكلات مختلفة فيما يتعلق باللغة والبصر وتطور الذكاء وما إلى ذلك ، ولكن النسبة الحقيقية أعلى من ذلك ، وتصل إلى خمس حالات لكل ألف مولود عند احتساب الإصابات البسيطة ، وما يتم تشخيصه متأخراً
بعد سن الخامسة من العمر ، أما في الدول العربية فلا توجد إحصائيات حقيقية عن نسبة الإصابة بالشلل الدماغي . كما أصدر مركز الأبحاث في جامعة كامبردج تقريرًا بازدياد نسبة الأصابة بالتوحد حيث أصبحت 75 حالة في كل 10.000 طفل ، وأن ارتفاع نسبة التوحد وصل إلى 110% في السنة مقارنة باضطرابات أخري مثل الإعاقة العقلية حيث ارتفع بنسبة 17.5% ، الصرع ارتفع بنسبة 12.6% ، والشلل الرعاش بنسبة 12.4% . بينما تشير الدراسات إلى أن نسبة المصابين بالإعاقة العقلية في الولايات المتحدة تتراوح بين 2.5-3% من إجمالي السكان ، وبذلك يكون معدل انتشار الإعاقة العقلية عشرة أضعاف انتشار الشلل الدماغي ، فهناك نسبة كبيرة من المعاقين عقليًا في العالم ، وبالرغم من أن تلك النسبة تختلف من مجتمع لآخر ، فإن النسبة المقبولة عالميًا هي 2% من الأفراد ، فالتوزيع الاعتدالي النظري لنسب الذكاء يوضح أن فئة المعاقين عقليًا تمثل نسبة مئوية قدرها 2.27% من أفراد المجتمع ، ولا ترتبط الإعاقة العقلية بعوامل عرفية ، أو تعليمية،أواجتماعية ، أو اقتصادية ، حيث يمكن أن يحدث في أية عائلة . فى حين تمثل النسبة التقريبية لحدوث الإعاقة الحركية (5%) .


وحتى يكون التدخل العلاجى فعالاً ويؤتى ثماره ينبغى أن يبدأ مبكراً لأن الكشف والتشخيص المبكر والمبادرة بتنفيذ برنامج العلاج والتأهيل المناسب يوفر فرصاً أكثر فاعلية للشفاء المستهدف ، أو تخفيف شدة الأعراض ، وعلى العكس من ذلك فإن التأخر فى التدخل العلاجى المبكر يؤدى إلى تدهور أكثر وزيادة شدة الأعراض، أو ظهور أعراض أخرى مختلفة تحد كثيراً من فاعلية برامج التدخل العلاجى والتأهيلى ؛ حيث تشير الأبحاث إلى أن التدخلات العلاجية التى تحدث قبل سن الخامسة تكون أكثر فاعلية و أكثر تأثيراً فى نمو الطفل المعاق .

ويقع هذا الكتاب فى ست فصول حيث يتناول الفصل الأول : أهمية التدخل المبكر
مبرراته ، وكذلك مراحل تطور برامج التدخل المبكر، وأهم برامج التدخل المبكر، ويتطرق لأهم عناصر التدخل المبكر للأطفال ذوي التأخر النمائي المبكر ، كما يعرض أنواع التقييم في برامج التدخل المبكر، ويشير إلى بعض برا مج التدخل المبكر ؛ ثم يقدم برنامج "بورتج " البرنامج المنزلي للتدخل المبكر لتثقيف أمهات الأطفال المعوقين . ويناقش الفصل الثانى : الشلل الدماغي من حيث ؛ مفهوم الشلل الدماغي ، ومعايير تقييم الشلل الدماغي والمشكلات والإعاقات المصاحبة له ، كما يعرض أسلوب تربية وتعليم الأطفال المصابين بالشلل الدماغي ، ويتطرق أيضاً للتغذية ومشاكل التغذية وعمل الجهاز الهضمي للطفل المصاب بالشلل الدماغي. فى حين يتناول الفصل الثالث : أعاقة التوحد من حيث ؛ ماهيتة و معايير تقييم التوحد والمشاكل المصاحبة له . وكذلك تعليم الأطفال التوحديين ، و كيفية تقييم التغذية والوجبة الغذائية للأطفال المصابيين بالتوحد ، ثم يأتى الفصل الرابع : ليناقش مشكلة أصابة الطفل بالإعاقة و يتناول المشكلة من حيث مفهومها ، وأنواعها، وأسبابها ، و طرق تعليم الأطفال المعاقين ، والتغذية ومشكلات التغذية للطفل المصاب بإعاقة عقلية .
أما الفصل الخامس فيتناول الإعاقات الحركية من حيث : مفهومها، و انواعها ، و معايير تقييم الإعاقات الحركية والإصابات المصاحبة لها ، وكيفية تقييم الوجبة الغذائية والتغذية للأطفال المصابين بالأعاقات الحركية. ويختتم هذا الكتاب فصوله بحديثه عن مشكلة أصابة الطفل بالأعاقات المتعددة حيث يتناول فى الفصل السادس : مفهوم الأعاقات المتعددة ، وتعليم الأطفال ذوي الإعاقات المتعددة، وكذلك التغذية ومشكلات التغذية في الإعاقات المتعددة .

ويعد هذا الكتاب مرجعاً للباحثين ، ومرشداً للعاملين فى مجال الأعاقة ، وموجهاً لأسر الأطفال المعاقين .
د/انشراح المشرفى


عدل سابقا من قبل حليم الجزائري "ابومعز" في السبت ديسمبر 01, 2012 7:48 am عدل 2 مرات
حليم الجزائري
حليم الجزائري "ابومعز"
المشرف العام
المشرف العام

ذكر عدد الرسائل : 698
العمر : 50
البلد والولاية : edmonton canada
المهنة : psychomotricien
نقاط : 13902
السٌّمعَة : 54
تاريخ التسجيل : 11/01/2009

https://3delni.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Empty رد: دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة. د/انشراح المشرفى

مُساهمة من طرف حليم الجزائري "ابومعز" السبت ديسمبر 01, 2012 6:15 am


الفصل الأول
التدخل المبكر


مفهوم التدخل المبكر.
أهمية التدخل المبكر.
أهداف التدخل المبكر
مراحل الطفولة والتدخل المبكر.
مبررات التدخل المبكر.
مراحل تطور برامج التدخل المبكر.
الإطار العام للتدخل المبكر.
أهم برامج التدخل المبكر وأهم عناصره .
التدخل المبكر للأطفال ذوي التأخر النمائي .
برنامج "بورتج " المنزلي للتدخل المبكر لتثقيف أمهات الأطفال المعوقين
كيف يمكن الاتصال بفريق العمل .



الفصل الأول
التدخل المبكر

التدخل المبكر

مفهوم التدخل المبكر:

هو نظام متكامل من الخدمات التربوية والعلاجية والوقائية تقدم للأطفال منذ الولادة وحتى سن
6 سنوات ممن لديهم احتياجات خاصة نمائية وتربوية والمعرضين لخطر الإعاقة المبكر لاسباب متعددة.

يشمل التدخل المبكر الاطفال منذ الولادة حتى سن المدرسة ، لأن الأطفال يعتمدون على والديهم لتلبية حاجاتهم ، وهكذا يركز التدخل المبكر على تطوير مهارات أولياء الأمور على مساعدة الأطفال على النمو والتعلم .

ويعتبر التدخل المبكر من اهم انظمه دعم الاسر ومرتبط ارتباطا وثيقا باكتشاف الاعاقه بعد حدوثها ، ويعتمد على الكشف النمائي ، والاختبارات البيئيه والصحيه والوراثيه ، وعوامل تتعلق بالام الحامل وبالجنين وبفترة الحمل وفترة الولاده وما بعدها وللاطفال الذين يعانون من حالات داون ، أو كبر الرأاس ،أو صغره ،أو الحالات الغير ظاهره مثل الفنيل كيتونوربا أ و حالات ولادة الطفل رخوا أو ضعيفا أو غير قادر على التحكم بعضلاته وهناك مؤشرات أخرى متعدده تحتاج إلى تدخل مبكر حيث يكون الطفل أابطىء من الأخرين في الحركات أو الكلام أو المشي
لذلك لا بد من تشكيل فريق من الأختصاصات المختلفة للعمل على تلبية هذه الحاجات قدر الإمكان ، ولأن الأطفال الذين لديهم تأخر أو إعاقة تكون لديهم خصائص متعددة ومعقدة وهم وعائلاتهم يصعب تفهمها وجد التدخل المبكر

أهمية التدخل المبكر:

تنبع أهمية التدخل المبكر من أهمية المراحل العمرية الأولى للطفل حيث تكون اللبنة الأولى في تشكيل بناء الطفل .
ولأهمية التدخل المبكر بينت دراسات ( لوثر هامر ) التي أجريت على الأطفال المعوقين في سنوات حياتهم المبكرة في ( ألمانيا ) أن لبرامج التدخل المبكر فاعلية كبرى في اصلاح الانحرافات النمائية الممكنة لديهم ، وكونهم في مراحل العمر الأولى لنموهم ، كما أن تطبيق مختلف البرامج العلاجية وربطها بالبرامج التربوية فور حصول الإصابة بالإعاقة يعطي نتائج باهرة ، وهذا يؤكد الأهمية الكبرى لتوفير برامج تربوية متخصصة للأطفال قبل وصولهم إلى مرحلة التعليم الابتدائي .

أهداف التدخل المبكر :
يهدف إلى اجراء معالجه فوريه وقائيه تهدف إلى تنمية قدرات الطفل المكتشف في مجالات متعدده (الحركيه, الاجتماعيه, اللغويه, الرعايه الذاتيه, وغيرذلك …) من الارشادات الطبيه و الفحوصات المخبريه اللازمه .
إن النمو الحركي هو القاعدة الأساسيه التي يمكن للطفل بواستطها اكتساب مجموعه من المهارات فعندما يستطيع الطفل أن يتحكم برأسه فان ذلك يساعده على التركيز البصري بالعين بشكل افضل مما يساعد على تنمية مهاراته الأدراكيه، ومن هنا يفضل أن يتم البدء في أي برنامج تدخل مبكر بالتنميه الحركيه مثل : التحكمم بالرأس- استخدام اليدين- النوم على البطن-الأسناد باليدين- الجلوس بمساعده - الحبو- الوقوف – المشي - نزول الدرج وصعوده الخ........... وبمساعدة القائمه الارتقائيه نتدرج مع الطفل حتى نضمن اكتسابه تدريجيا لجميع المهارات الحركيه المتناسبه مع عمره وامكانياته .

المهارات اللغويه :
ان التاخر الحركي والعقلي يؤخران الطفل من اكتساب المهارات اللغويه مع أن المراحل التي يمر بها الطفل المتاخر عقليا هي نفس المراحل التي يمربها أي طفل ؛ لذا يجب مساعدة الطفل المتاخر على الأتصال البصري ليتمكن من رؤية الاشياء ، وروية حركة الشفاه ، وتشجيعه على أصدار أصوات، وتدريبه على مهارات التقليد ، وربط ما يقوم به بالتوجيه اللفظي.
مساعدة الأسره :
أن أسرة الطفل المعوق تواجه مجموعه من المشاكل الاجتماعيه والنفسيه ؛ لذلك يجب الأستماع بدقه الى اسئلة الأسره والأجابه عليها بشكل واقعي وغير مبالغ به، ويجب إيضاح مواقع القوه والضعف ، ويجب أشراك الأسره فى الأختبارات وتصاميم البرنامج العلاجيه. .

مبررات التدخل المبكر:

- يعتبر التعليم في سن ماقبل المدرسة اسهل واسرع من التعليم في أي مرحلة عمرية.
- يتبع الأطفال المتأخرين في النمو نفس مسار النمو الطبيعي مع انه في العادة لا يكون على مستوى الأداء الوظيفي .
- حتى يكون لأسر الأطفال المعوقين قواعد ثابتة عن كيفية تنشئة أطفالهم حتى يتجنبوا الوقوع في مشاكل مستقبل.
- التأخر النمائي في السنوات الخمس الأولى قد يكون من بين الأسباب الرئيسة لاحتمالات ظهور سلبيات تستمر مدى الحياة.
- تقع مسؤولية غرس المباديء والمهارات بإختلاف أنواعها على عاتق الوالدين .

مراحل الطفولة والتدخل المبكر :
تقسم مراحل الطفولة من حيث سياسات التدخل المبكر إلى ثلاث مراحل :

المرحلة الأولى : مرحلة الوليد والطفل الحضين وتمتد من الميلاد مباشرة وحتى نهاية السنة الأولى من العمر ، ويطلق على الطفل في هذه المرحلة الطفل الرضيع Infant ، وأن كانت الرضاعة تمتد حتى عامين من العمر.
المرحلة الثانية : مرحلة طفل الحضانة Toddler وتمتد من نهاية السنة الأولى من الميلاد حتى بداية الطفولة المبكرة أى 36 شهراً من حيث الميلاد .
المرحلة الثالثة : وهي مرحلة ما قبل المدرسة الأبتدائية ( التعليم الأساسي Preschool ( Child وتمتد من 3 سنوات إلى 5-6 سنوات ويُسمى الطفل آنئذ طفل ما قبل المدرسة .

فئات الأطفال من ذوي الحاجات الخاصة وخدمات التدخل المبكر :
هناك ثلاث فئات من الأطفال ، الذين يمكن تقديم خدمات التدخل المبكر لهم وهم على النحو التالى ؛
الأطفال الذين في حالة خطر بيولوجي , ويعود هذا إلى وجود خلل في بعض أجزاء المخ نتيجة لعوامل بيلوجية مثل (الجينات , صعوبات فترة الحمل والولادة, أو الالتهابات الفيروسية ).
الأطفال الذين في حالة خطر بيئي, والذي يكمن في تدني الوضع الاقتصادي وأثره على إضعاف بنية الصغار ، وإصابتهم بالأمراض التي تعيق نموهم الطبيعي.
وهناك فئة أخرى تضم الأطفال المتأخرين نمائياً , والذي يتضح لديهم تأخر نمائي فعلي في أول سنتين من العمر في مجالين أو أكثر من مجالات النمو .

الإطار العام للتدخل المبكر :
قبل البدء في برنامج التدخل المبكر يجب تغطية الجوانب الرئيسة التالية :
دراسة حالة الطفل الحركية والفكرية.
دراسة وضع الأسرة من جميع النواحي.
تحديد الاحتياجات الخاصة للطفل
وضع البرنامج بالتعاون مع الأسرة
ما هي العناصر الأساسية للتدخل المبكر ؟
ولإختيار البرنامج المناسب يجب على المجموعة العلاجية التركيز على النقاط التالية:
الاحتياجات الخاصة للطفل.
الاحتياجات الخاصة للأسرة.
الأهداف طويلة المدى.
الأهداف قصيرة المدى.
القيود والصعوبات.
المواد المتاحة.
أساليب وطرق التنفيذ.
التخطيط للمتابعة والتقويم.

مراحل تطور برامج التدخل المبكر:
تطورت مراحل تطور برامج التدخل المبكر عبر ثلاث مراحل رئيسة وهي ؛
: المرحلة الأولى
كان التدخل المبكر يركز على تزويد الأطفال الرضع المعوقين بالخدمات العلاجية وبالنشاطات التي تستهدف توفير الاثارة الحسية لهم .
: المرحلة الثانية
اصبح التدخل المبكر يهتم بدور الوالدين كمعالجين مساعدين أو كمعلمين لاطفالهم المعوقين .
المرحلة الثالثة:
اصبح كل الاهتمام ينصب على النظام الاسري بوصفه المحتوى الاجتماعي الاكبر اثراً على نمو الطفل ، فقداصبح دعم الاسرة وتدريبها وإرشادها الهدف الأكثر أهمية.

أفضل الممارسات المطبقة حالياً في التدخل المبكر:
التدخل المتمركز حول الأسرة وليس الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة .
الاعتماد على الأتجاه البيئي / الوظيفي في تحديد محتويات المنهج من خلال تحليل خصائص بيئات الطفل ، وفي التدريس من خلال الأبتعاد عن الطرق
الجامدة والمنظمة بدرجة عالية.
التكامل Integration أي تقديم الخدمات في البيئات الطبيعية للطفل.
تدريس الحالة العامة ، أي تدريس الطفل تعميم المهارة أثناء اكتسابها
الأعتماد على نموذج الفريق عبر التخصصات.
التخطيط لعمليات الانتقال والتحول ، خاصة الانتقال من خدمات المستشفى إلى خدمات المنزل أو مركز رعاية الطفل، ومن مركز رعاية الطفل أو الأسرة إلى خدمات ما قبل المدرسة ، ومن خدمات ما قبل المدرسة إلى المدرسة.

وتعتبر المدرسة إحدى أهم البيئات التى تحتضن الأطفال العاديين وغير العاديين، فالمدرسة مؤسسة اجتماعية وتربوية تكمل دور المؤساسات الأخرى لتربية الأطفال، وتقد م الخدمات الأجتماعية لهم والعمل على اكسابهم السلوكيات المناسبة وتعدل السلوكيات غير المناسبة، وخاصة عندما يكون الأطفال من ذوي الأحتياجات الخاصة.

أهم برامج التدخل المبكر وأهم عناصره:
: الخدمات التي تقدم في المنزل
وتهدف الى تدريب الوالدين على كيفية التعامل مع الأطفال المعوقين وتعليمهم المهارات الضرورية ضمن البيئة المنزلية ، مثال ذلك برنامج البورتج.

: الخدمات التي تقدم في المراكز
وقد تكون هذه المراكز مستشفيات أو مراكز خاصة يمضي الأطفال في هذه المراكز من
3 ــ 5 ) ساعات يومياً ويتم تدريبهم على مختلف المجالات.)
: برامج الدمج
ويقصد به الدمج بين الخدمات التي تقدم في المنازل والمقدمة في المراكز من اجل تلبية حاجات الأطفال واسرهم بمرونة أكثر.

: برنامج التدخل من خلال وسائل الاعلام
ويتم من خلال وسائل استخدام وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة لتدريب أولياء الأمور على كيفية التعامل مع اطفالهم الصغار.
التدخل المبكر للأطفال ذوي التأخر النمائي
Early Intervention for Children With Developmental Delays
اولاً الحاجة إلى برنامج التدخل المبكر :

يقدم التدخل المبكر الدعم العاطفي للوالدين خلال أول سنتين من حياة الطفل يصل حجم دماغه إلى 80% من حجم دماغ البالغ ويتضاعف ثلاث مرات مع نمو بناء الشبكات المعقدة من الاتصالات المترابطة التي يحتاج إليها الطفل ليتعلم أنماط السلوك المتقدم.

التدخل المبكر يوفر الاستفادة من مزايا "نوافذ الفرصة" لتحقيق النمو الصحيح "لشبكة أسلاك الدماغ wiring of the brain" والتعلم في كافة مجالات التنمية.

التدخل المبكر يوفر التدريب على أساليب التفاعل، وهي أساس كافة أنواع التعلم.
كما يحول دون التأخر النمائي الذي يحدث نتيجة لعوامل بيئية.


ثانيا الخدمات التي يقدمها برنامج التدخل المبكر للوالدين:

يقدم التدخل المبكر العديد من الخدمات للوالدين ، ومن تلك الخدمات مايلى :

.1 الدعم العاطفي:

زيارات إلى المستشفى تؤكد للوالدين أنهما ليسا وحيدين. وهذه المساعدة متوفرة بالفعل.
الدعم أثناء الفترة التي ينتاب الوالدين فيها بداية الشعور بالأسف والأسى والحزن على فقدان الطفل الذي كانا يحلمان به.
الدعم لتسهيل الارتباط العاطفي بالطفل وقبوله.
دعم الأقارب وأعضاء الأسرة الممتدة لتسهيد دمج الطفل في الحياة الأسرية.

.2 معلومات عن إعاقة الطفل:
-معلومات عامة عن إعاقة الطفل : حقائق وخرافات.
- مخاوف طبية خاصة: الإحالة والمعالجة.
- احتياجات وخدمات خاصة قد يحتاج الطفل إليها ومن تلك الخدمات مايلى :

العلاج الطبيعي لتسهيل النمو الحركي.
أخصائي التغذية لتحديد الغذاء المناسب والتنمية التغذية.
أساليب متخصصة لتسهيل التفاعل.
أنشطة تسهل التنمية في جميع الجوانب.

.3 التدريب - أو التعليم الخصوصي coaching - لتسهيل تنمية الطفل :
- المشاركة في تنمية الطفل وفي تنفيذ الخطة الفردية لتربية الطفل .
- التقويم في جميع المجالات على أساس التقويم النمائي.
- وضع الغايات والأهداف.
- تخطيط الأنشطة لتحقيق الأهداف المدمجة في الأنشطة اليومية.
- تنفيذ خطة البيت.
- التقييم.

. 4 أساليب تسهيل التنمية :
في جميع المجالات أثناء الأنشطة والأعمال الروتينية اليومية بصفة مستمرة على مستوى الطفل الوالدان يتعلمان مع نمو الطفل وليس من الضروري أن يتعلما كل شيء دفعة واحدة :
الحركة العامة : الموضع المناسب، وفرص الحركة، والألعاب التي تسهل تنمية الحركة.
الحركة الدقيقة: الأكل واستعمال اليدين واستعمال الأشياء الصغيرة.
المعرفة: إعداد الدماغ لجميع أنواع التعلم في المستقبل.
التواصل: أساليب أخذ الدور كوسيلة للتواصل خلال مرحلة ما قبل التكلم.
المجتمع: المحافظة على استمرار التفاعل طوال اليوم وتعلُّم اللعب مع الآخرين.
العناية الذاتية : يتعلم الطفل كيف يفعل أشياء بنفسه.
حليم الجزائري
حليم الجزائري "ابومعز"
المشرف العام
المشرف العام

ذكر عدد الرسائل : 698
العمر : 50
البلد والولاية : edmonton canada
المهنة : psychomotricien
نقاط : 13902
السٌّمعَة : 54
تاريخ التسجيل : 11/01/2009

https://3delni.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Empty رد: دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة. د/انشراح المشرفى

مُساهمة من طرف حليم الجزائري "ابومعز" السبت ديسمبر 01, 2012 6:15 am

ثالثا: الخدمات التي تقدمها للأطفال برامج التدخل المبكر:
البيئات التي توجد بها تفاعلات تحترم الطفل وتتناسب مع تنميتة يجب على جميع موظفي البرامج والوالدين ومقدمي الرعاية أن :

- يفهموا إعاقة الطفل وأن يحترموه لشخصه : إن الطفل ليس مسئولا عن الفروق التي توجد بينك وبينه، وليس مسئولا عن كون دماغه أو جسمه لا يعمل مثل دماغك أو جسمك.
- يفهموا أن التنمية كلها تنبع من التفاعل بين تكوين الفرد الجيني والبيولوجي وبين بيئته السيكولوجية والطبيعية.
- يتعلموا ويطبقوا الأساليب التي تجعلهم شركاء في التواصل مع الطفل بحيث يكون هناك تفاعل حقيقي، وليس من الممكن أن يتعلم الطفل بدون تفاعل و يجب على الناس الموجودين في بيئة الطفل أن يتعلموا كيف يجعلوا الطفل يشارك معهم.
- يضع كل شخص نفسه في مستوى الطفل الجسماني ويعطي الطفل الفرصة للتقدم.
-يتكلموا بصوت هادئ لطيف ونبرة ودودة.
- يعاملوا الطفل باحترام ورقة، وأن يتجنبوا شد ذراعه وسحبه: عندما تريد من الطفل أن يأتي إليك، امدد يدك إليه وامسك يده
- عندما يأتي الطفل بتصرفات غير مرغوب فيها، علموه السلوك الصحيح. العقاب يعلم الطفل السلوك غير المرغوب فيه. هناك اختلافات طبيعية في أدمغة الأطفال الذين يلقون معاملة عدائية.

خدمات مهنية متخصصة من أعضاء الفريق التربوي :

الإداري / المنسق :
- يشرف على البرنامج .
- يدرب هيئة الموظفين
- يراقب البرنامج.

أخصائي تربية الطفولة المبكرة :
- يدير حجرة الدراسة، ويدرس، ويعطي الوالدين دروسا خاصة بهما.
- يقوم الجانب المعرفي في نطاق التقويم.
- يطور الخطط الفردية لتربية الطفل مع أعضاء الفريق.
- يخطط وينفذ التربية الفردية خلال مرحلة الاكتساب والتعلم.
- يخطط وينفذ أنشطة الرعاية الذاتية التي توفر التمرين على المهارات بصفة عامة من جميع المجالات.
- ينسق الخدمات التي يقدمها فريق التربية.

طبيب العلاج الطبيعي:
- يقوم مهارات الحركة العامة والحركة الدقيقة.
- يخطط للأوضاع الجسمية أثناء اللعب وأثناء أنشطة المساعدة الذاتية.
- يقدم العلاج الطبيعي ليساعد على تجنب وضع أنماط حركية تعويضية نتيجة للعوامل الشائعة التي نراها غالبا لدى الأطفال ومن يتعلمون المشي ذوي التأخر النمائي.
- يخطط أنشطة اللعب التي توفر التمرين على المهارات الحركية.

أخصائي اللغة والكلام:
- يقوم المهارات التواصلية والاجتماعية.
- يعمل مع الفريق على وضع غايات وأهداف التواصل.
- يعلم أعضاء الفريق والوالدين لغة الإشارة.
- يرتب لإجراء الفحص السمعي بطريقة مستمرة.
- يدرب الوالدين وهيئة التدريس لكي يصبحوا شركاء في التواصل مع الطفل.
- يخطط أنشطة اللعب التي تتطلب التواصل ويساعد هيئة التدريس والوالدين على دمج مهارات التواصل في جميع الأنشطة.

الممرضة :
- تزن الأطفال وتقيسهم وتحتفظ بسجلات دائمة للنمو والوزن.
- تحتفظ بسجلات التطعيم ـ وتتصل بالوالدين.
- تراقب الجوانب الصحية المثيرة للقلق.
- تبلغ الوالدين أو هيئة المدرسة بالاحتياجات والمشاكل الطبية الخاصة لدى الطفل.
-تحيل الوالدين إلى الأخصائي عند اللزوم.

الأخصائي الاجتماعي :
- يجري مقابلات شخصية مع الوالدين ويسجل الطلبة في البرنامج.
- يحتفظ بسجلات الأطفال.
- يسهل الخدمات الاجتماعية المتعلقة بالطفل وأسرته.
- يضع خطة ندخل الأسرة للأسر التي لديها احتياجات خاصة لا يتضمنها البرنامج.

منهاج مصمم للأفراد ومتخصص ونظامي ومتناسب مع النمو وقائم على أساس الأنشطة :

تعليم الأهداف ذات الأولوية على المستوى الفردي أثناء مرحلة الاكتساب والتعلم.
تعليم متخصص يأخذ في الاعتبار الفروق الموجودة لدى الطفل
تعليم نظامي يتبع عملية التعلم ويحدد مراحل التعلم.
منهاج يتناسب مع مراحل نمو الطفل.
أنشطة مرحة وشيقة تتضمن مهارات من كافة جوانب التنمية

رابعا : النتائج المتوقعة من التدخل المبكر:
1 - تمكين الوالدين بتزويدهم بالمعلومات والمهارات، واحترام الطفل وإعاقته:
الوالدان يتقبلان ردود فعل المجتمع بالنسبة لإعاقة الطفل .
الوالدان يسهلان جدا عملية دمج وقبول الطفل في الأسرة الصغيرة وفي الأسرة الممتدة : الأقارب والأجداد والجدات والأعمام والعمات والأخوال والخالات وأبنائهم.
الوالدان ينفذان برنامج الطفل المنزلي مع الروتين اليومي بتفاؤل وتطلعات واقعية لتنميته الشاملة.
الوالدان يزودان طبيب الطفل بالبيانات الطبية ونتائج البحوث المتعلقة بإعاقة الطفل.
الوالدان يجدان السعادة في رعاية الطفل المعاق، مما يدل على أن رعاية الطفل أصبحت سهلة.
الوالدان يقدران إنجازات الطفل ويحترمون وجود الاختلافات.
الوالدان يلتقيان مع غيرهم من الوالدين ويكونون صداقات معهم .
الوالدان لهما تأثير إيجابي على تنمية طفلهما وتربيته مع استمرار المشاركة والاهتمام والمتابعة.
الوالدان يدافعان عن طفلهما المعاق وعن بقية الأطفال ذوي الحاجات الخاصة بمعرفة وثقة وحكمة.

2 - تلبية احتياجات الطفل / الطفل في مرحلة تعلم المشي أثناء مدة تسجيله في البرنامج:
تلبية احتياجات الطفل الطبية والغذائية
بيئة الطفل قدمت الخبرات الحسية والعاطفية التي "تربط" دماغ الطفل لتهذيب وظائف الحواس في الوقت النمائي المناسب عندما كانت نوافذ الفرصة مفتوحة.
الطفل يتمتع بالحب ويجد التغذية المناسبة في الحياة المنزلية، وينغمس في الأنشطة الأسرية المناسبة لسنه.
التصرفات والحركات غير العادية انخفضت إلى أدنى حد .

خامسا: نتائج لا ينبغي توقعها من التدخل المبكر :
.1 مستوى أعلى من حاصل الذكاء (IQ) :
- التدخل المبكر ليست لديه القدرة على تغيير الاختلافات الموجودة في الدماغ المترتبة على اختلافات جينية أو بيولوجية، ولا يمكن للتدخل المبكر أن يصلحها أو يعالجها.

-التدخل المبكر الجيد يسهل تنمية إمكانيات الطفل، ويمنع التأخر غير الضروري، ويضع الأساس لجميع عمليات التعلم في المستقبل، لأن الطفل يكون قد عرف كيف يتعلم وكيف يتواصل.

- من الطبيعي أن يكون الأطفال الذين تعرضوا للتدخل المبكر لديهم حاصل ذكاء أعلى مما لدى الأطفال الذين لم يتعرضوا له، لكن يجب ألا تكون علامات حاصل الذكاء هي مقياس نجاح أو فشل التدخل المبكر. وهناك تفاوت كبيرة في حاصل ذكاء أطفال لديهم نفس الإعاقة ولا يمكن إرجاعه إلى اختلافات في التجارب الحياتية.

- حاصل الذكاء مقياس غير دقيق ولا يكفي لقياس قدرة الطفل على التعلم وعلى أن يصبح شخصا كفؤا. ولكن التدخل المبكر المستمر عادة يجعل الأطفال ذوي التأخر النمائي يتصرفون ويكتسبون المهارات بمستوى يفوق المستوى الذي يشير إليه حاصل الذكاء.

- من الصعب قياس الذكاء عند الرضع وصغار الأطفال، وتعتبر تصرفات الطفل ونزعاته مقياسا أفضل للذكاء بالمقارنة بالاختبارات القياسية الأخرى، وتعتبر كفاءة الطفل أحسن مقياس لنجاحة.

2. التأكد أن الطفل سيصل إلى إمكانياته عندما يصل إلى سن البلوغ:
يمكن أن يساعد التدخل المبكر على وضع قدمي الطفل على بداية الطريق الصحيح، ولكنه يحتاج إلى تدخل مستمر لكي يصل إلى إمكانياته عند كل مرحلة من العمر، ولهذا السبب تُبنى المدارس.

- 3 . الإنماء المعجل:
ليس الهدف من التدخل المبكر هو الوصول إلى معالم إنمائية في سن أكثر تبكيرا، وليس التدخل المبكر مقياسا للنجاح. فلكل طفل مواقيت زمنية خاصة .
- التدخل المبكر يسهل التنمية حتى لا يكوّن الطفل أنماط نمو غير عادية ، المهم هو )كيف) وليس (متى( .
- التدخل المبكر يقدم للطفل فرصا ليتعلم المهارات عندما يصبح مستعدا من الناحية التنموية لاكتسابها - وذلك خلال فترات التنمية الحرجة والحساسة .
- من المرجح أن يتأخر جدا إنماء الطفل الموجود في بيئة تتسم بالحرمان وألا يصل إلى معالم milestones الإنماء إلا في مرحلة متأخرة من العمر (إن وصل) لأنه لم يجد الفرصة التي توصله إلى هذه المعالم في الوقت المناسب.
- الطفل الذي يصل إلى معالم الإنماء في مرحلة مبكرة من العمر ليس لديه إنماء معجل، بل يكون قد حقق الهدف طبقا للجدول الزمني الإنمائي وتكون خبراته التي قدمتها البيئة قد سهلت الوصول إليها.

ويوجد العديد من برامج التدخل المبكر للرعاية التربوية والتعليمية للأطفال لتثقيف أمهات الأطفال المعاقين ، ومن أشهر تلك البرامج ؛ برنامج بورتج للتدخل المبكر .
حليم الجزائري
حليم الجزائري "ابومعز"
المشرف العام
المشرف العام

ذكر عدد الرسائل : 698
العمر : 50
البلد والولاية : edmonton canada
المهنة : psychomotricien
نقاط : 13902
السٌّمعَة : 54
تاريخ التسجيل : 11/01/2009

https://3delni.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Empty رد: دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة. د/انشراح المشرفى

مُساهمة من طرف حليم الجزائري "ابومعز" السبت ديسمبر 01, 2012 6:16 am


برنامج "بورتج " المنزلي للتدخل المبكر لتثقيف أمهات الأطفال المعوقين.
"إعداد و ترجمة أخصائية" التحدي" بشبكة و منتدى الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة"

المحتويات

-1 تعريف بالمشروع العربي وبورتيج
-2 تعليمات عامة ببورتيج
-3 خطوات الزيارة المنزلية
-4 انواع التقييم في برامج التدخل المبكر
-5مقياس الصورة الجانبية
-6تعليمات خاصة باختبار الصورة الجانبية
-7قائمة اختبارات السلوك
-8الاهداف السلوكية
-9 الفرق بين اختبار الصورة الجانبية لتطور الطفل وقائمة اختبارات السلوك
-10ورقة النشاط
-11ورقة تسجيل السلوك
-12 التقرير الاسبوعي
-13 محاضرة التدليك والتمارين الرياضية


- 1 تعريف بالمشروع العربي وبورتيج :

البرنامج المنزلي للتدخل المبكر لتثقيف أمهات الأطفال المعوقين من سن الولادة إلى 9 سنوات يختص بالتدخل المبكر لتدريب الأطفال المعوقين داخل بيئتهم المحلية وخاصة بالمنزل. وتدور فكرة البرنامج حول تزويد الأم خلال الزيارة المنزلية والتي تكون مرة واحدة بالأسبوع ومدتها ساعة بالأسس المتعلقة برعاية الطفولة والتعليم الخاص والمؤثرات الحسية التي تؤدي إلى تطوير المهارات العديدة للطفل المعوق ، ويخدم البرنامج الأطفال ذوي الإعاقات المختلفة مثل الإعاقات العقلية، الإعاقات الجسمية ، ومتعددي الإعاقات ، ومشاكل النطق والكلام. ويتبع هذا البرنامج مشروع بورتج المنزلي للتدخل المبكر الذي صمم في الولايات المتحدة عام 1969 والذي ترجم إلى العديد من اللغات ومنها العربية.

خلفية المشروع:
ساهم برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة النمائية في تمويل مشروع البرنامج المنزلي للتدخل المبكر لتثقيف أمهات الأطفال المعوقين من سن الولادة إلى 9 سنوات بجمعية رعاية المعوقين في قطاع غزة والتي بدأت بتنفيذه منذ عام 1984، ونظرا لنجاحه فلقد قام البرنامج بتمويل نفس المشروع لجمعية التنمية الفكرية المصرية، وخدم هذا المشروع 168 طفلا أسرهم يعيشون في مناطق ذات وضع اقتصادي متدن .
ولهذا فقد سعى المجلس العربي إلى نشر المشروع على الصعيد العربي وشرع إلى عقد الدورة التدريبية الأولى على المستوى القومي لتضم مشاركات من كل من: المغرب، دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة البحرين، سلطنة عمان، لبنان، اليمن والكويت بهدف خلق الكوادر المدربة التي ستعمل على تعميم هذا البرنامج على الصعيد العربي .



أهداف المشروع:
تقديم برنامج التأهيل المبكر داخل البيئة المألوفة للطفل المعوق (منذ الميلاد وحتى سن التاسعة) وهي المنزل .
الاكتشاف المبكر للأعاقة وذلك من خلال إجراء التقييم للأطفال ممن يعانون من مشاكل تتعلق بالنمو وإدراجهم ضمن برنامج التدخل المبكر في اصغر سن ممكن .
الإشراك المباشر للأمهات والآباء في العملية التعليمية التدريبية للطفل المعوق ، وتعد هذه الوسيلة من أهم وإحدى الوسائل الفعالة لتدريب الأطفال المعوقين صغار السن لاحتياج أولياء أمور الأطفال إلى التدريب المستمر فيما يتعلق بالوسائل الضرورية للتأثير على الطفل وتزويده بالمهارات التي ستساعده على التكيف في حياته اليومية.
تقديم مناهج تتلاءم والثقافة المحلية متضمنة موضوعات تغطي مرحلة الطفولة المبكرة والتعليم الخاص إضافة إلى المؤثرات الحسية والجسمية والعناية بالنفس مبنيا على التقييم المنتظم الذي يقيس النتائج ويزود المشرفين بالإطار المرجعي للتعديلات المستقبلية.
تطبيق الخطوات العملية للبرنامج بدون أي موقف أو إرباك لترتيبات الحياة اليومية للأسرة .
تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطفل وذلك للمساعدة على تصميم برنامج خاص لكل طفل مبنيا على المعرفة الحالية للطفل وقدراته بالتعاون مع الأم .
استخدام منهاج متسلسل من حيث التطور يستخدم كأداة للتعليم .

عناصر البرنامج:
لقد أثبت مشروع "بورتج النموذجي" الذي يتبعه البرنامج المنزلي للتدخل المبكر فعالية في دول العالم النامية بالنسبة لأهالي الأطفال المعوقين وتزويدهم بالخبرات والمهارات الأساسية التي لها التأثير الهام في النواحي التعليمية والتطويرية وحين ترجم إلى العربية فإن القليل من التعديلات وجدت ضرورية لتقابل الاختلافات الحضارية.

الفئات المستفيدة:
- الأطفال من الولادة إلى سن التاسعة.
- أهالي الأطفال وأقربائهم والأهالي في الحي نفسه.
- العاملون في مؤسسات وجمعيات المعوقين.

مواصفات البرنامج:
أن إحدى مزايا البرنامج المنزلي للتدخل هو الوصول إلى الأطفال المعوقين صغيري السن في مختلف أماكن سكنهم مهما بعدت وإضافة إلى أن المدرسة المنزلية الواحدة تستطيع تقديم الخدمة إلى 15 عائلة أسبوعيا. لذلك كلما زاد عدد المدرسات في البرنامج زادت عدد الأسر المستفيدة من المشروع والتي لا يتوفر لها أي نموذج من الخدمة ، وذلك أما بسبب بعد مناطق السكن أو صغر سن الطفل أو عدم ملائمة البرامج المقدمة في المؤسسة لإعاقة الطفل واهم من كل ذلك عدم قدرة المؤسسات التي تقدم الخدمات إلى الأطفال المعوقين على استيعابهم جميعا إلى جانب عدم استطاعة أهالي الأطفال وخاصة الفقراء منهم دفع التكاليف الباهظة التي تتطلبها المراكز والمؤسسات الخاصة.
أن هذا البرنامج يستثمر أيضا في تكوين العامل البشري المتدرب والمؤهل فالعاملات في البرنامج لا يستلزم أن تكن حاصلات على شهادات جامعية عليا ويمكن للحاصلات على شهادات متوسطة الألتحاق بالدورة التدريبية والنجاح فيها. هذا وقد أثبتت التجربة أن اختيار مدرسات من نفس البيئة التي يتم العمل بها يزيد من التفاهم ما بين العائلات التي تتلقى الخدمة وطاقم البرنامج مما يؤدي بالتالي إلى نجاح وزيادة الثقة المتبادلة بين الطرفين .


-2 تعليمات عامة ببورتيج

درجات النجاح في كل منطقة تعليمية:

المجال الاتصالي language 100 % أي 4/4 أو 5/5
المجال الادراكي cognitive 100% أي 4/4 أو 5/5
المساعدة الذاتية self help 80% أي 4/5
المجال الحركي motor 80% أي 4/5
المخالطة الاجتماعية socialization 75% أي ¾
ويمكن أن تكون نسبة النجاح لجميع المناطق التعليمية السابقة 100% على ألا تقل عن النسبة المتعارف عليها سابقا في حال من الأحوال.

الرجوع إلى المختصين Referral :

وينقسم إلى 3 أقسام:
التعريف identification: ويشتمل التعريف بالمشروع وتحديد المهمة التي سوف يقوم بها البرنامج وهي مهمة تعليمية فقط وإنما يمكن للمدرسة الاطلاع على طبيعة المشكلة بهدف تحويله إلى الجهة المختصة.
ملاحظة سريعة screening: وهي ملاحظة سرية وعابرة لتحديد ما إذا كان الطفل يعاني من مشكلة جسمية أو عقلية.
التشخيص diagnosis: وهي مسؤولية الأخصائية النفسية والمختصين وفيها يحدد نوع المشكلة عند الطفل بصورة دقيقة وسبل معالجتها.

أنواع المساعدات Kinds of help:

هناك عدة أنواع من المساعدات وهي:
المساعدات الجسمية physical help.
المساعدات بالنظر visual help.
المساعدة اللفظية verbal help.

أولا المساعدة الجسمية: وهي أقوى أنواع المساعدة:

في أهداف الكتابة:
-مسك اليد
-تخفيف قبضة اليد
-مسك الساعد

في أهداف الحركة: (مثل: يقفز- يحجل- يمشي)
-مسك تحت الإبطين
-مسك أعلى الكوع
-مسك الكوعين
-مسك الساعدين
-مسك الرسغين
-مسك اليدين
-مسك الإصبعين
-مسك إصبع واحد

-المساعدة بالتنقيط dots: وهي أن تقوم المدرسة بالتنقيط للطفل ثم بعد ذلك يقوم الطفل برسم الشكل المنقط ومنها:
- التوصيل بين نقطة وشرطة
- التوصيل بين النقاط
- التوصيل بين ثلاث نقط
- التوصيل بين نقطتين

ثانيا المساعدة بالنظر : في البداية تكون المساعدة بالبطاقة المفرغة وملئها بالصلصال ثم يتبعها المساعدة بالنظر ويقسم إلى:
- التقليد الجزئي وهو تقليد الطفل لكل جزء من الهدف.
- التقليد الكلي وهو أن تقوم المدرسة بعمل الهدف المراد تعليمه مرة واحدة أمام الطفل ويقوم الطفل بتقليدها في جميع المحاولات.

ثالثا المساعدة اللفظية : المقصود بها توضيح ووصف الهدف المراد تعليمه بالكلام أو قد تكون توجيهات إشارية بالنسبة للأطفال ذوي إعاقة الصم وتنقسم إلى:
- المقطع الأول من الكلمة (دائرة، دا)
- الحرف الأول من الكلمة (عين،ع)
- وصف الهدف المراد تعليمه (وصف شكل الشيء أو لونه)
- التوجيه بالكلام لإيضاح كيفية الهدف (يفرشي الأسنان- يركب لعبة- يرتدي الملابس).

عند الطلب : وهي لا تعتبر مساعدة وهي نهاية تنفيذ الهدف حيث يطلب تنفيذ الهدف من الطفل دون إعطائه أي مساعدة مثل:
- أعطني صورة القط
- أحضر الكرسي

تبسيط الهدف Task analysis

هو تحليل الهدف إلى أبسط صورة ليسهل تدريسه على الطفل to break down the task into small steps
مثلا: الهدف "احمد سوف يقفز بكلتا قدميه في مكانه بنسبة 4/5"
-احمد سوف يقفز في مكانه بكلتا قدميه بمسكه من الإبطين بنسبة 4/5.
-احمد سوف يقفز في مكانه بكلتا قدميه بمسكه من الذراعين بنسبة 4/5.
-احمد سوف يقفز في مكانه بكلتا قدميه بمسكه من الكوعين بنسبة 4/5.
-احمد سوف يقفز في مكانه بكلتا قدميه بمسكه من الساعدين بنسبة 4/5.
-احمد سوف يقفز في مكانه بكلتا قدميه بمسكه من اليدين بنسبة 4/5.
-احمد سوف يقفز في مكانه بكلتا قدميه بمسك إصبع واحد بنسبة 4/5.
-احمد سوف يقفز في مكانه بكلتا قدميه بالتقليد بنسبة 4/5.
-احمد سوف يقفز في مكانه بكلتا قدميه بالتوجيهات اللفظية بنسبة 4/5.
-احمد سوف يقفز في مكانه بكلتا قدميه بالطلب بنسبة 4/5.


- 3خطوات الزيارة المنزلية
تحديد موعد الزيارة.
التأكد من وجود الأهل في البيت.
عمل مخالطة اجتماعية مع الأم والطفل.
اخذ الدرجة النهائية للأهداف السابقة.
عمل مخالطة اجتماعية قصيرة مع الطفل.
تقديم الهدف المراد تعليمه للأم وشرح الغرض منه.
تقوم المدرسة بأخذ الخط القاعدي للهدف الجديد أو المستمر.
عمل نموذج أمام الأم للهدف مع التشجيع والتسجيل.
تقوم الأم بعمل النموذج للهدف أمام المدرسة مع التشجيع والتسجيل.
يجب استطلاع رأي الأم بالهدف والتأكد من فهمها له.
تقوم المدرسة بتسجيل الأهداف التي أعطيت للطفل في ورقة التقرير الأسبوعي، وذلك بعد سؤال الأم عن الأهداف التي تختارها لتقوم المدرسة بتدريبها عليها.

تفاصيل خطوات الزيارة المنزلية:
الاستعداد المسبق للزيارة كتحضير أوراق النشاط والأدوات المستعملة لتنفيذ الأهداف.
الوصول إلى المنزل في الوقت المحدد ثم الاستئذان للدخول لتأدية الزيارة بعد التأكد من وجود الأم أو من يقوم بالتدريس ومن أن الطفل على استعداد من الناحية الصحية.
إخبار السائق بالعودة في الميعاد المسجل بدفتر المواصلات.
الجلوس مع الأم والطفل حيث تقوم المدرسة بعمل مخالطة اجتماعية مع الأم أولا حيث تسألها عن صحة الطفل وطريقة استيعابه للأهداف السابقة وهل أتم التدريب عليها أم لا والأسباب ثم تقوم بملاعبة الطفل والكلام معه بطريقة ودية لجذب اهتمامه وتهيئته نفسيا لوجودها.
تأخذ المدرسة أوراق النشاط السابقة التي كانت مع الأم وتقوم بأخذ الدرجة النهائية لكل هدف حتى تتأكد من إتقانه وإنجازه له.
إعطاء الطفل فترة راحة وذلك بعمل مخالطة مع الطفل عن طريق لعبة أو حركات تنشيطية لكي يستعيد نشاطه وذلك حسب الطفل وحسب نوع إعاقته.
تشرح المدرسة الهدف الجديد للأم وذلك بعد إعداد أدواته بحيث تجعلها تفهم الغرض منه ومدى أهميته من جميع النواحي .
تقوم المدرسة بأخذ الخط القاعدي لكي نتأكد من مدى مقدرة الطفل على تعلم هذا الهدف وإتقانه ثم تقوم بعمل نموذج أمام الأم عن كيفية تدريس الهدف ووسيلة التشجيع وكيفية التسجيل وذلك عمليا على أن تقوم الأم بعمل نموذج أمامها.
تقوم بالمناقشة واستطلاع رأي الأم بالهدف والتأكد من فهمها لورقة النشاط وذلك أما أن تقرأه الأم أو تقرأه المدرسة لها مع شرحه.
يجب التأكد من عمل مخالطة مع الطفل بين كل هدف جديد وذلك للسيطرة على اهتمام الطفل وحتى لا يمل.
تقوم المدرسة بتسجيل الأهداف التي أعطيت للطفل في ورقة التقرير الأسبوعي وذلك بعد سؤال الأم عن الأهداف التي تختارها لتقوم المدرسة بتدريسها ومدى إمكانية تنفيذ تلك الرغبات بناء على ما سبق وسجل في قائمة اختبار السلوك.
فيما تبقى من الوقت العودة إلى المخالطة الاجتماعية.


4 . أنواع التقييم في برامج التدخل المبكر:

أولاً : تقييم رسمي Formal assessment
ثانياً : تقييم غير رسمي Informal assessment
ثالثا : تقييم منهاجي Curriculum assessment
رابعاً: تقييم مستمر On going assessment

أولا: التقييم الرسمي formal assessment
يشتمل التقييم الرسمي على developmental profile وهو اختبار الصورة الجانبية لتطور الطفل sheet وهو قائمة يسجل فيها كل ما يحصل عليه الطفل من مهارات فشل أو نجاح والتقرير النفسي وهذا الاختبار مكتوب ومدون ومقنن لا يمكن تغيير بنوده وهو من تأليف Alpren Boll.

ويطبق هذا الاختبار مرتين في السنة :

في بداية السنة : للتعرف على مناطق القوة والضعف التي يعاني منها الطفل وتحديد ما يعرفه وما لا يعرفه.
في نهاية السنة التدريسية: وذلك لمعرفة مدى تقدم الطفل واستفادته مما تم تدريسه له من خلال هذه السنة ويقيس هذا الاختبار العمر العقلي في القدرات التالية:



العمر الجسمي physical age
ويتحدد من خلال قياس النمو والتطور الجسماني وقوة العضلات والقدرة على القيام بمجموعة من المهارات الحركية مثل القفز على قدم واحدة أو بكلتا قدميه أو يستعمل المقص أو يقذف الكرة لشخص كبير أمامه.

العمر في المساعدة الذاتية self help age
ويتحدد من خلال قياس مقدرة الطفل على تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس في المأكل والملبس وقضاء احتياجاته الخاصة.

العمر في المخالطة الاجتماعية social age
ويتحدد من خلال قدرة الطفل على إقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين من أقارب وصداقة مع الكبار وكذلك حسن التصرف في المواقف الاجتماعية التي يواجهها الطفل.

العمر المعرفي الأكاديمي 0الادراكي academic age or cognitive age
ويتحدد من خلال قياس القدرات الخاصة للأطفال قبل سن المدرسة من حيث التعليم المعرفي وغيره من الأمور الحسابية مثل قدرة الطفل على أن يرسم خط رأسي أو يتعرف على مفهوم العددين 3 و 6 أو يشير إلى الألوان أو يرسم علامة + أو مثلث أو مربع.

العمر في مجال الاتصال communication age
ويتحدد من خلال قياس المهارات الخاصة بلغة تعبيرية أو استقبالية سواء بالإشارة أو بالهمهمات وغير لفظية وقد تكون كلامية أو مكتوبة.

ويشتمل الاختبار على قائمة التسجيل sheet وهذه القائمة يسجل فيها كل ما حصل عليه الطفل من مهارات فشل أو نجاح بطريقة مختصرة ، وصفحات قائمة التسجيل هي على شكل رسم بياني ومقسم إلى مربعات blocks أو صناديق boxes وكل صندوق محدد بعدد من الأشهر وقيمة كل صندوق تختلف عن الآخر فالبعض قيمته 6 أشهر والبعض 12 وهذا الاختبار مقنن ولا يمكن التغيير فيه مع مراعاة البنود التالية:

تقوم المدرسة بتطبيق اختبار الصورة الجانبية لتطور الطفل في الزيارة الأولى.
تقوم بمناقشة نتائج الاختبار مع المشرفة.
تقوم الأخصائية النفسية بمراجعة نهائية للاختبار مع كل من المشرفة والمدرسة.
تقوم المدرسة بكتابة تقرير مختصر عن نتيجة الاختبار وتسجيل العمر العقلي للطفل في كل قدرة من القدرات بالإضافة إلى ذكر بعض المهارات التي يعرفها الطفل باختصار كما وردت في اختبار الصورة الجانبية لتطور الطفل.
في حالة وجود شك في دقة تنفيذ الاختبار تقوم الأخصائية النفسية بعمل اختبار آخر لنفس الطفل في أقرب فرصة للتوصل إلى نتيجة دقيقة تتناسب مع قدرات الطفل.

طريقة تطبيق الاختبار:
يحدد الصندوق الذي يحتوي على العمر الزمني للطفل ثم نرجع للخلف بلوكين للطفل المعوق أما الطفل الطبيعي ترجع بلوك واحد فقط.

تبدأ المدرسة المنزلية في التأكد من قدرة الطفل على تأدية بعض المهارات الموجودة في الاختبار من خلال الأسئلة التي تقوم بتوجيهها إلى الأم مع تنفيذ بعض الأسئلة وتجريبها مع الطفل كلما أمكن ذلك للحصول على أدق النتائج

تستمر المدرسة في وضع العلامة (الدائرة) على السؤال الصحيح مستمرين في النزول إلى أسفل حتى تقابل أول فشل ثم نصعد مرة ثانية حتى تحصل على بلوكين نجاح بعد ذلك تنزل إلى أول فشل قابلها وتستمر في النزول إلى أن تحصل على بلوكين فشل فتتوقف.

ملاحظة :
* قد يصادف المدرسة أطفال لا تحصل لهم على بلوكين نجاح متتاليين أما لصغر سنهم أو تدني قدراتهم بسبب الإعاقة الشديدة.
* وقد لا تحصل المدرسة على بلوكين فشل متتاليين وذلك لكبر عمر الطفل ، وارتفاع مستوى قدراته.

كيفية التسجيل :
الرصيد القاعدي baseline credit: تحصل المدرسة على الرصيد القاعدي من البلوك أو الصندوق الذي اجتيزت كل بنوده والذي يعتبر أعلى في القيمة من أي صندوق آخر.
الرصيد الإضافي additional credit: يتكون من مجموع الشهور المتفرقة للبنود التي نجح فيها الطفل والتي تقع بين بلوكات الفشل والنجاح.
العمر العقلي لأي قدرة يقيسها الاختبار: هو مجموع الرصيد القاعدي والرصيد الإضافي.
التقرير النفسي: يشتمل على نتائج اختبار الصورة الجانبية لتطور الطفل + موجز عن المهارات التي يعرفها الطفل.

الأدوات اللازمة لاختبار الصورة الجانبية:
ألوان شمع، أوراق، مقصات، مكعبات ملونة، صور بها أحداث، بطاقات عليها صور، قصة أطفال، كرة كبيرة، كرة متوسطة الحجم، كرة تنس، أقلام رصاص، بطاقة مرسوم عليها دائرة قطرها 5 سم، بطاقة مرسوم عليها مثلث، بطاقة مرسوم عليها مربع، قفل بمفتاح، حلوى أو لبان، حبل للقفز، بطاقات للحروف، بطاقات للأعداد، مجلات مصورة ليتم القص منها، قطعة قماش بها زرار، قطعة قماش بها كبسونات، قطعة قماش بها سوسته، قطعة قماش بها رباط حذاء، دائرة مطبوعة بحجم عملة فضة، عملات معدنية بقيم مختلفة، عجلات معدنية بأحجام مختلفة، أدوات من المنزل (جوارب وحذاء، كوب للشرب، ملعقة وشوكة وطبق، سكينة سفرة وطعام طري ممكن فرده لعمل سندويش، درج، صورة للطفل، معطف أو قميص).

ثانيا: التقييم غير الرسمي Informal assessment

هو عبارة عن ملاحظة دقيقة وطويلة تقوم بها المدرسة لسلوك الطفل ويبدأ من بداية السنة التدريسية حنى نهايتها وتستفيد المدرسة من هذه الملاحظة في وضع الخطة التعليمية للطفل وكيفية التعامل معه.

ثالثا: التقييم المنهاجي Curriculum assessment

من أدوات هذا التقييم:

checklist:
وهو كراسة اختبارات السلوك ويطبق في الزيارة الثانية للمدرسة وهو المنهج الذي يتم تدريسه، ولكل طفل checklist خاص به ويكتب عليه (اسم الطفل- اسم المدرسة- تاريخ ميلاده- السنة الدراسية) ويشتمل على خمس مناطق تعليمية five core areas:

- المخالطة الاجتماعية socialization.
- المجال الإدراكي cognitive.
- المجال الإتصالي language
- المساعدة الذاتية self help.
- المجال الحركي motor.
- تنشيط الطفل الرضيع infant stimulation.

card file وطريقة استعماله:
يحتوي على نفس الأهداف الموجودة في checklist ولكنها بطاقات موضحة ومفسرة تلجأ إليها المدرسة حين يصعب عليها تدريس الهدف وليس من الضروري التقيد بجميع البنود الموجودة في البطاقة بل اختيار ما يلائم قدرات الطفل وبيئته.
وفي حالة احتياج المدرسة لتفسير هدف من منطقة من المناطق التعليمية الموجودة في كراسة اختبارات السلوك checklist عليها اتباع ما يلي:
تحديد المنطقة التعليمية التي اختير منها الهدف.
تحديد رقم الهدف.
إظهار البطاقة المحتوية على الهدف وكذلك البطاقة التي تسبقها أو التالية لها ووضعها في شكل رأسي حتى يسهل إرجاع البطاقة المحتوية الهدف إلى مكانها.

Manual :
وهو كتيب يوجد به معلومات معينة عن البرنامج وطرق تنفيذه.

رابعا: التقييم المستمر On going assessment

وسيستمر من بداية السنة التدريسية حتى نهايتها ومن أدواته:

ورقة النشاط activity chart: تبقى مع الأم حيث تقوم بتدريس طفلها خلال الأسبوع وفقا لنظام متبع ومتعارف عليه بين الأم والمدرسة المنزلية.
التقرير الأسبوعي weekly report: ويحتوي على

* ملاحظات الأسرة والتي تشمل مدى تجاوب الطفل أثناء تدريسه للأهداف خلال الأسبوع الماضي وكذلك مقترحات الأم والصعوبات التي واجهتها خلال التعليم.
* ملاحظات المدرسة ويدور حول الطفل والأم والجو العام المهيأ للتدريس أثناء الزيارة المنزلية.
* معلومات عن حالة الطفل الصحية والسلوكية.
* جدول بالأنشطة التي تركت عند الأم وتشمل الهدف والخط القاعدي ووسيلة التشجيع وهل هو جديد أم مستمر.

ورقة تسجيل السلوك behavior log: وهو من أساسيات عمل المشرفة لمتابعة خطة سير العمل مع الطفل حيث يتم فيها تسجيل الهدف والخط القاعدي له ثم تاريخ البدء به ومقترحات الأسرة تحت بند الملاحظات وتاريخ إنجاز الهدف وفقا لما ورد في التقرير الأسبوعي لكل زيارة منزلية.
حليم الجزائري
حليم الجزائري "ابومعز"
المشرف العام
المشرف العام

ذكر عدد الرسائل : 698
العمر : 50
البلد والولاية : edmonton canada
المهنة : psychomotricien
نقاط : 13902
السٌّمعَة : 54
تاريخ التسجيل : 11/01/2009

https://3delni.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Empty رد: دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة. د/انشراح المشرفى

مُساهمة من طرف حليم الجزائري "ابومعز" السبت ديسمبر 01, 2012 6:18 am

5مقياس الصورة الجانبية

قائمة تطور العمر الجسمي :

النصف الأول من السنة الأولى (حديثي الولادة: صفر – 6 اشهر)
عندما يكون ملقيا على بطنه، هل يرفع الطفل رأسه إلى أعلى بدون دعم لمدة دقيقة على الأقل؟
هل يستطيع الطفل أن يتدحرج من على بطنه إلى ظهره وبالعكس بدون مساعدة؟
هل يتنقل الطفل من مكان إلى آخر بأي طريقة؟ بالزحف (وبطنه على الأرض) أو على ركبتيه (وبطنه مرتفعا عن الأرض) بأي طريقة تمكنه من مواصلة التقدم ما عدا التدحرج.

النصف الثاني من السنة الأولى (الرضيع 1: من 7 – 12 شهر)
هل يستعمل الطفل إصبع الإبهام مع إصبع آخر أو إصبعين ليلتقط شيئا (هكذا ينجح) أو هل يلتقط الشيء بكل يده (وبهذه الطريقة يفشل)
هل ينتقل الطفل من وضع الزحف أو الجلوس إلى وضع الوقوف؟ قد يستعين الطفل بشيء ما لمساعدة ولكنه لا يستطيع بأي شخص.
هل توقف الطفل عن سيلان اللعاب (الريالة) ؟ وبهذا البند يكون قد نجح فيما لو سال لعابه بسبب التسنين أو أثناء الأكل .



من سنة إلى سنة ونصف (الرضيع2: من 13 – 18 شهر)
هل يصعد الطفل السلم (واقفا وليس زاحفا) مستندا على الحائط، الدرابزين أو ممسكا بيد شخص لمساعدته؟ واضعا كلتا القدمين على كل درجة وبهذه يكون قد نجح.
هل يمشي الطفل جيدا بدون مساعدة داخل المنزل وبدون أن يراقبه اخذ بحيث لا يقع أو يتعثر بالأشياء؟
هل يفك الطفل الغطاء الورق عن قطعة الحلوى أو قطعة اللبان أو أي شيء ملفوف بورق؟

من سنة ونصف إلى سنتين (مرحلة ما بعد الرضاعة رقم1: من 19 – 24 شهر)
هل يقذف الطفل الشيء على بعد متر واحد على الأقل بالاتجاه الذي يريده؟ في حالة ما إذا قذف الأشياء إلى أي اتجاه عفوا فلا نعتبره قد نجح.
هل يصعد الطفل السلم بوضع قدم واحدة على كل درجة؟ على أن يستمر بالصعود على السلم وبنفس الطريقة السابقة، ولكن ربما يضع قدميه على كل درجة أثناء النزول.
هل يقود الطفل الدراجة بثلاث عجلات مستخدما البدالة لمسافة ثلاثة أمتار على الأقل ويدور على ملف واسع.

من سنتين إلى سنتين ونصف (مرحلة ما بعد الرضاعة رقم2: من 25 – 30 شهر)
لو رسمت خط عمودي مستقيم هل يستطيع الطفل أن يرسم مثله مستخدما القلم، أو ألوان الشمع أو فرشاة رسم؟ السؤال هو هل لدى الطفل القدرة الكافية للتنسيق بين العين واليد لرسم خط بدلا من الشخبطة.
هل يقفز الطفل بكلتا قدميه معا دون أن يقع من أعلى شيء يرتفع 20 سم على الأقل عن الأرض (مثل درجة سلم أو صندوق)
هل يستطيع الطفل أن يتحرك من مكان لآخر قفزا أو وثبا بكلتا قدميه معا؟ وعلى الطفل أن يكون قادرا لكي يذهب بهذه الطريقة لمسافة ثلاثة أمتار على الأقل.

من سنتين ونصف إلى ثلاث سنوات (مرحلة بعد الرضاعة 3: من 13 – 36 شهر)
هل يستعمل الطفل المقص بيد واحدة لقص ورقة أو قطعة قماش؟ واليد الأخرى قد يستعملها لحمل الورقة أو قطعة القماش، أو قد يحملها له شخص آخر. الطفل يجب أن يكون قادرا على استخدام المقص للقص اكثر من التمزيق.
هل يستطيع الطفل أن يقفز للأمام على قدم واحدة بدون ساند لمسافة واحد ونصف متر على الأقل؟
هل يصعد الطفل عادة السلم ويهبط منه واضعا قدم واحدة على كل درجة؟ وقد يستخدم الحائط أو الدرابزين ولكن هذا لا يهم كعادة للتوازن أو كساند.

من 3 سنوات إلى 3 سنوات ونصف (مرحلة ما قبل المدرسة: من 37 – 42 شهر):
هل يستطيع الطفل أن يرمي بكرة (من أي حجم) لآخر بالغ واقف على بعد 1,5 متر على الأقل.
هل يمسك الطفل اكرة الباب الداخلي ويفتحه؟ على سبيل المثال لا بد أن يكون الطفل قادرا على أن يلف الأكرة ويدفع باب الحمام غير المقفل ليفتحه.
هل يستطيع الطفل أن يستخدم المقص ليقص دائرة قطرها 5 سم مرسومة على ورقة على أن لا يبتعد عن الخط اكثر من 5 ملم داخل أو خارج الدائرة؟ على الطفل أن يحمل الورقة ويدورها بيد واحدة بينما يقص باليد الأخرى؟

عمر 4 سنوات: (مرحلة ما قبل المدرسة: من 43 – 54 شهر)
هل يلتقط الطفل الكرة (من أي حجم) المقذوفة له من شخص بالغ يقف على بعد متر ونصف من أمامه؟ على الطفل أن يلتقط الكرة 50% من المرات.
هل يستطيع الطفل أن يقفز إلى الأمام على قدم واحدة لمسافة 3 متر على الأقل دون الحاجة إلى أن يقف ويعاود القفز.
هل يقفز الطفل عن الحبل بقدم واحدة وبكلتا قدميه مرتين على الأقل، أو يستطيع أن يقفز عن عدة أشياء دون توقف؟ (الأشياء يجب أن تكون على ارتفاع 20 سم على الأقل).

عمر 5 سنوات (مرحلة ما قبل المدرسة: من 55 – 66 شهر)
هل يستطيع الطفل أن يستخدم المفتاح لفتح وقفل الباب؟ (قفل بمفتاح)
هل يستطيع الطفل عمل كرة من الطين صلبة بما فيه الكفاية لتبقى متماسكة عندما تقذف على الأقل لمسافة 2,25 متر، أدوات أخرى مثل طينة أو عجينه يمكن أن تستعمل ويلزم لنجاح المهمة القدرة على القذف لمسافة 2,25 متر.
هل يستطيع الطفل أن يلعب الحجلة؟ هذا يتضمن القدرة على الحجل على قدم واحدة على نقطة معينة ليحجل ويدور بدون السقوط ثم يستمر بالحجل.

6 سنوات المرحلة الابتدائية1: 67 – 78 شهر)
هل يستطيع الطفل أن يتزحلق؟ التزحلق يعني أن يكون الطفل قادر على دفع قدم واحدة بانزلاق واحدة بعد الأخرى. يمكن أن يكون هناك محاولات غير ناجحة، لكن في معظم الوقت يستطيع الطفل أن يقطع على الأقل ثلاثة أمتار.
هل يستطيع الطفل أن يقص صورة لحيوان أو شخص بدون أن يبعد اكثر من 1,2سم عنها؟
هل يستطيع الطفل أن ينط الحبل؟ الطفل يجب أن يكون قادرا على مسك طرفي الحبل والنط أو الحجل أو القفز لثلاث مرات متتالية عندما يكون الحبل فوق رأسه أو اسفل قدميه.

7 سنوات (المرحلة الابتدائية 2: 79 – 90 شهر)
هل يستطيع الطفل أن يلتقط ويحمل كرسي مطبخ أو سفرة من غرفة إلى أخرى؟
هل يستطيع الطفل أن يجري سريعا لدرجة كافية حتى يتسابق مع طفل عادي غير معوق عمره ثمانية سنوات في سباق أو لعبة المساكة؟
هل يستطيع الطفل أن يمسك كرة تمسك بيد واحدة عندما تحذف إليه برقة من مسافة 2,5 متر (الطفل يجب أن يمسكها على الأقل 50% من الوقت)

8 سنوات (المرحلة الابتدائية 3: 91 – 102 شهر)
هل يستطيع الطفل أن يشعل عود كبريت؟ الطفل يجب أن يكون قادرا على إشعال الكبريت خلال 4 محاولات. (ملاحظة: إذا كان هذا الشيء يعتبر غير مناسب فاستعملي فقط نمرة 35 أو 36 لهذه المرحلة أعطي 6 شهور بدلا من أربعة لكل مهمة.)
هل يستطيع الطفل أن يستعمل مفتاح المنزل ويفتح الباب الأمامي والخلفي للمنزل؟
هل يستطيع الطفل أن يغمز بعين واحدة عندما يطلب منه بدون إغماض العين الأخرى؟

9 سنوات (المرحلة الابتدائية النهائية 103 – 114 شهر)
هل يستطيع الطفل أن يصفر لحن معروف؟
هل يتبارى الطفل بالرياضة مثل كرة القدم، السلة، الطائرة أو العدو مع أطفال آخرين من عمر 10 – 11 سنة ويظهر على الأقل نفس مهارة الأطفال الآخرين من المجموعة؟
هل عند الطفل المهارة الكافية ليقود دراجة في الشارع أو خلال حركة سير معتدلة؟

قائمة تطور المساعدة الذاتية:

النصف الأول من السنة (حديثي الولادة: من صفر – 6 شهور)
هل يحاول الطفل الحصول على أدوات أمامه قريبة ولكنها بعيدة عن متناول يدخ؟
هل يمسك الطفل بشخص أو بأداة لمدة 5 ثواني على الأقل؟ قد يفعل هذا بمسك اليد كلها أو بالأصابع أو بإصبع واحدة .
هل يمسك الطفل بزجاجة رضاعة (ليس من الضروري أن يسندها) بيديه أو بقدميه عندما يشرب منها وفي حالة الرضاعة الطبيعية يعطي إشارة صح في حالة إمساكه بالصدر أثناء الرضاعة .

النصف الثاني من السنة الأولى (الرضيع1: 7 – 12 شهر)
هل يساعد الطفل باللبس بفتح ذراعيه للبس الكم أو دفع قدمه للبس الحذاء ؟
هل يستطيع الطفل أن يتجول داخل المنزل بدون أن يحتاج للمراقبة باستمرار ربما هناك حاجة للكشف على الطفل بين الحين والآخر لمعرفة مكانه ونشاطه ؟
هل يستطيع الطفل أن يشرب من زجاجة أو كوب يحملها شخص آخر ؟

من سنة إلى سنة ونصف (الرضيع 13 – 18 شهر)
هل يخلع الطفل حذاءه أو كلساته بدون مساعدة؟ الحذاء يجب أن يكون مفكوك قبل أن يخلعه الطفل. هذا يجب أن يكون من ضمن خلع الملابس وليس على صورة لعب.
هل يشرب الطفل من كوب صغير بدون مساعدة؟ الطفل يجب أن يمسك الكوب بمهارة كافية بحيث لا يكب كثيرا .
هل يستعمل الطفل ملعقة بدون مساعدة ومع قليل من السكب على ملابسه ؟

من سنة ونصف إلى سنتين (مرحلة ما بعد الرضاعة1: 19 – 24 شهر)
هل يعرف الطفل الفرق بين الطعام والأشياء التي لا تؤكل؟ بالرغم من انه يضع شيئا غير الطعام في فمه إلا انه لا يمضغه ولا يبلعه .
هل يستطيع الطفل أن يخلع معطفه بدون مساعدة عندما تكون الأزرار والسوستة مفتوحة ؟
هل يستعمل الطفل شوكة لأكل الطعام الجامد عندما تتوفر الشوكة؟ (الملعقة يمكن أن تكون مفضلة اكثر) لكن الطفل قد يظهر القدرة على استعمال الشوكة أمام الآخرين .

العمر سنتان إلى سنتين ونصف (مرحلة ما بعد الرضاعة2: 25 – 30 شهر)
هل ينشف الطفل يده بدون مساعدة بحيث يصبحوا جافين بعد أن يكونوا قد غسلوا بواسطة شخص آخر؟
هل يفهم الطفل ويبقى بعيدا عن الأخطار العامة؟ الاحتراس بألا يسقط عن الدرج أو من مكان مرتفع أو توريته خطر مثل زجاج مكسور وشوارع مزدحمة أو حيوانات غريبة، كل هذه الأشياء أمثلة لهذه المهارة .
هل يستطيع الطفل أن يطعم نفسه كليا باستعمال شوكة وملعقة وزجاجة بالطريقة الصحيحة ؟

العمر سنتان ونصف إلى ثلاث سنوات ( مرحلة ما بعد الرضاعة3: 31 – 36 شهر)
هل يستطيع الطفل أن يرتدي معطفه بدون مساعدة؟ هذا لا يتضمن التزرير.
هل يستطيع الطفل أن يفك أزرار كبيرة، سوست، رباطات أحذية ؟
هل يستطيع الطفل أن يرتدي حذاءه؟ ليس من الضروري أن يلبس الطفل الحذاء الصحيح للقدم أو يربط أو يفك الحذاء حتى ينجح بهذه المهمة ؟

العمر ثلاث سنوات إلى ثلاث سنوات ونصف (مرحلة ما قبل المدرسة1: 37 – 42 شهر)
هل يقوم الطفل باحتياجاته المرحاضية بدون مساعدة ؟ هذا يعني الخلع، المسح والارتداء. والطفل لا يحتاج ليعيد تزرير الأزرار أو ربط السحاب لكي ينجح في هذه المهمة.
هل يتبول الطفل اكثر من مرة واحدة في الشهر على نفسه بما في ذلك الاستيقاظ والنوم والبول والبراز؟
هل يغسل الطفل عادة وجهه ويداه بطريقة مقبولة وينشفها بدون مساعدة ؟

العمر أربع سنوات (مرحلة ما قبل المدرسة 2: 43 – 54 شهر)
هل يلبس الطفل نفسه تماما ما عدا ربط حذاءه وأشياء أخرى تحتاج إلى تزرير؟ الطفل يجب أن يكون قادرا على التحكم بقميص عادي أو بلوزة بأزرار وبالسحابات.
هل يستطيع الطفل أن يخفي لعبة بترتيب عندما يطلب منه؟ (الطفل يحتاج أن يذكر اكثر من مرة).
هل يستطيع الطفل أن يحضر صحن من البسكويت والحليب؟ هذا يتضمن إحضار الصحن والبسكويت والحليب وصب الحليب على البسكويت في الصحن .

العمر 5 سنوات (مرحلة ما قبل الدراسة 3: 55 – 66 شهر)
هل يستعمل الطفل سكينة طعام لفرد المربى أو الزبدة على الخبز والبسكويت ؟
هل يستطيع الطفل أن يجيب على التليفون ويخبر الشخص الرسالة المحددة ؟ الطفل يجب أن يقول "الو" ويقول ما إذا كان الشخص المطلوب يستطيع أو لا يستطيع الحضور إلى التلفون. (ملاحظة إذا لم يتوافر تلفون فيجب ترك هذا البند، يكون البند 25 و 27 من المساعدة الذاتية تأخذ مدة 6 شهور بدلا من 4 شهور) .
هل يستطيع الطفل أن يحضر ساندويتش؟ هذا يتضمن القدرة على إحضار الطعام الصحيح من الثلاجة أو الخزانة أو صندوق الخبز ووضع الأشياء معا بالسند ويش ؟

العمر 6 سنوات (المرحلة الابتدائية1: 67 – 78 شهر)
هل يستطيع الطفل أن يستعمل السكين بطريقة صحيحة لقطع اللحمة والخبز أو أي أطعمة مشابهة ؟ المساعدة ربما تحتاج أن نقدم للطفل عند قطع أطعمة مثل الدجاج أو اللحم السميك .
هل يفرشي أو يمشط الطفل شعره بعناية كافية بحيث لا يحتاج مساعدة شخص كبير إلا في حالات خاصة ؟
هل يستطيع الطفل أن يقوم بمهمات منزلية لا تحتاج أن تعاد من قبل شخص كبير مرة في الأسبوع؟ عمل المهمات بعد أن يطلب منه مقبول .

العمر 7 سنوات (المرحلة الابتدائية 2: 79 – 90 شهر)
هل بنى الطفل أو اصلح شيئا يحتاج إلى معدات حقيقية (بدون مساعدة) مثل خيط وإبرة أو شاكوش ومسمار؟ الكبار ربما يساعدوه بإعطاء التعليمات لكن ليس بالعمل. مثال خياطة درزة أو تصليح عربة للطفل، تعتبر أمثلة جيدة .
هل يغسل الطفل بشكل مقبول بدون مساعدة؟ بما في ذلك إعداد حوض الاستحمام أو الدش والاغتسال وتنشيف نفسه.
هل يستعمل الطفل الأداة المناسبة للطعام المقدم مثل شوكة للحمة وملعقة للشوربة وسكينة لقطع وفرد الطعام بما يناسب عادات العائلة ؟

العمر 8 سنوات ( المرحلة الابتدائية 3: 91 – 102 شهر)
هل يختار الطفل ما سيرتديه عادة بما في ذلك اختيار الملابس المناسبة للمدرسة والمناسبات الرسمية واختيار الملابس الخارجية المناسبة للطقس ؟
هل لدى الطفل مهمتان على الأقل مثل ترتيب غرفة نومه وملابسه ؟ يعتبر غسل الملابس وكويها وتلميع الأحذية وتنظيف الأثاث ومسحه وترتيب السرير أمثلة جيدة. يسمح بالتذكير للقيام بالمهمتين .
هل يقتص الطفل ويوفر المال (من المال الموفر أو المال المكتسب أو المخصصات) بصفة جيدة بحيث يسمح له بشراء بعض الأشياء بنفسه بدون أن يخبر شخصا كبيرا.

العمر 9 سنوات (المرحلة الابتدائية النهائية: 103 – 114 شهر)
هل يشتري بضعة أشياء في وقت واحد؟ يعني هذا انه يعني يستطيع الذهاب إلى اكثر من محل واحد إذا لم تكن كل الأشياء المطلوبة موجودة في المحل وكذلك يستطيع حسب المال المصروف والفكة المستعملة .
هل اعد الطف اثنين من المأكل على الأقل مثل البيض بأي طريقة، حبوب الفشار أو الشوربة من العلبة أو الكعك أو الجلي ؟
هل يستطيع الطفل أن يحمل وحده مسؤولية رعاية حيوان، قد يتطلب مساعدة شخص كبير بحسب حجم الحيوان ونوعه. ولكنه يجب على الطفل أن يكون مسؤولا عن إطعام الحيوان وغسله وإيوائه على أساس منتظم بدون احتياج إلى التذكير على الدوام .

قائمة تطور العمر الاجتماعي:

النصف الأول من السنة الأولى (من الولادة حتى 6 شهور)
هل يظهر الطفل انه يريد الانتباه إليه؟ يتضمن هذا مد يده إلى أشخاص أو مناغاة أشخاص أو وقف البكاء عندما يلعب معه أحد (ولكن لا يحمله) .
هل يثرثر الطفل أو يصدر أصواتا أخرى قد تعتبر محاولات للحديث؟ لا يتضمن هذا البكاء للحصول على انتباه أحد أو زجاجة الرضاعة .
هل يظهر الطفل انفعالات سلبية 0الغضب، الرفض، الخوف أو الارتداد) بالنسبة إلى أشياء غير مؤلمة من الناحية الجسمية مثل الطعام المكروه أو الغرباء ؟

النصف الثاني من السنة الأولى (الطفل الرضيع 1: 7 – 12 شهر)
هل يلوح الطفل "باي باي" في الأوقات المناسبة؟ أو بدلا من هذا هل يصفق الطفل بالتقليد وعندما يلعب مع أحد ؟
هل يظهر الطفل انه يعرف معنى "لي" يعني هذا أن الطفل يفهم عندما يقول أحد "سيارتي" أو "أمي" ؟
هل يأتي الطفل عند الطلب 25% من الوقت على الأقل ؟

من سنة إلى سنة ونصف (الرضيع 2: 13 – 17 شهر)
هل يبقى الطفل مشغولا وقانعا لمدة 15 دقيقة وهو يفعل شيئا مما ياي: ينظر إلى التلفزيون، يرسم بقلم يبني، ينظر إلى صورة يفعل نشاطا مشابها لآخر؟ قد يفعل هذا لوحده أو مع أطفال آخرين ولكن ليس بمراقبة الكبار.
هل يأتي الطفل بشيء من مكان أو شخص إلى مكان آخر أو شخص آخر عند الطفل . يجب عليه أن يستطيع أن يجد الشيء بإرشادات شفوية وينفذ الإرشادات مثل "تعالي به هنا"، "احضر به إلى ماما" .
هل يهتم الطفل بالأشياء وبالألعاب التي يحبها الأطفال الآخرين؟ قد لا يستطيع الطفل أن يشارك أو يلعب الدور مع أطفال آخرين .

من سنة ونصف إلى سنتين (مرحلة ما بعد الرضاعة 1: 19 – 24 شهر)
هل يظهر الطفل الغيرة عندما ينتبه أحد إلى أشخاص آخرين خصوصا أشخاص من العائلة؟ قد تظهر الغيرة كالغضب أو التصرفات الطفولية أو الضوضائية أو طلبه أن يكون محمولا أو تعبيرات الأشياء الأخرى .
هل يستطيع الطفل أن يلعب بلعبة سهلة الكسر مثل بالون أو طيارة من الكرتون بدون أن يكسرها فورا ؟ قد يحدث أن تنكسر اللعبة ولكن الطفل يجب عليه أن يظهر انه يعرف الطريقة المناسبة التي من المفروض أن يستعمل اللعبة بها كما يجب عليه أن يستطيع اللعب بها مرة أو مرتين بدون أن يكسرها .
هل يهتم الطفل باستكشاف الأماكن الجديدة مثل بيت صديق أو حديقة جار ؟ لا تكفي العين فقط .

من سنتين إلى سنتين ونصف (مرحلة ما بعد الرضاعة 2: 25 – 30 شهر)
هل يذكر الطفل جنسه أو جنس الآخرين؟ مقبول منه إظهار انه يعرف أن ملابس أو أنشطة أو لعبات معينة تناسب جنسا دون الآخر .
هل يحب الطفل أن يساعد والديه ي البيت؟ هل يستمتع بالأنشطة مثل التقاط الأشياء عن الأرض أو وضع ورق الشجر في سلة، أو نفض التراب، أو إعداد مائدة الطعام أو رفعها ؟
هل يظهر الطفل بالطلب أو بالإشارات احتياجه إلى الذهاب إلى المرحاض؟ يجب أن تكون الإشارات اكثر من إظهار العصبية وان تظهر الطفل في حاجة إلى الذهاب إلى المرحاض .

من سنتين ونصف إلى ثلاث سنوات (مرحلة ما بعد الرضاعة 3: 31 – 36 شهر)
هل يتبع القواعد في العاب جماعية يشرف عليه شخص كبير؟ قد تشمل قواعد الجلوس في دائرة أو التتابع أو التوجيهات أو تقليد القائد أو تقليد أنشطة أشخاص الجماعة الآخرين .
هل يستطيع الطفل أن يلعب بالدور؟ يعني هذا أن الطفل يفهم فكرة انتظاره أن شخصا يلعب قبله ويسمح للآخرين أن يلعبوا الأول 75% من الوقت ؟
هل يعرف الطفل ما تستطيع ولا تستطيع اللعبات عمله بطريقة مناسبة؟ مثلا لا يجر الطفل عربة على رأسها بدلا من العجلات ولا يستعمل بندقية لعبة ليقطع شجرة ويعرف أن اللعبات من الكرتون لا تستطيع المشي عليها. قد يحصل أن يحدث واحد من هذه الأحداث من وقت إلى آخر ولكن ليس كثيرا أو عادة .

من ثلاث سنوات إلى ثلاث سنوات ونصف (مرحلة ما قبل المدرسة 1: 37 – 42 شهر)
هل يلعب الطفل ألعابا جماعية مع الأطفال الآخرين مثل الصياد، الاستغماية، الحجلة، نط الحبل، البلية (الجلول) بدون الإشراف المستمر.
هل يستمر الطفل في العمل لمدة 30 دقيقة على الأقل مع طفل من نفس السن في مهمة واحدة مثل البناء بالمكعبات، اللعب بالرمل أو بالطين أو لعب المحلات التجارية أو لعب المدرسة، أو لعب البيت .
هل يظهر الطفل انه يعرف أن الأشخاص الآخرين يملكون أشياء معينة عندها يجب أن يستعملها بدلا من أن يأخذها مباشرة . وهل يعرف أيضا أن الصاحب عنده الاختيار الأول وقد لا يسمح للطفل أن يأخذها ؟

4 سنوات ( مرحلة ما قبل المدرسة 2: 43 – 54 شهر)
هل يرسم الطفل شخصا بحيث يستطيع شخص كبير أن يميز ما رسم ؟ ليس من الضروري أن يكون الرسم شخصا كاملا ولكن يجب أن يكون إما رأس جسم أو رأس وعين أو انف أو فم بحيث يستطيع أي شخص كبير تمييزها .
هل يسمح للطفل أن يلعب في حارته دون مراقبة شخص كبير؟ لا يعني هذا أن الطفل يسمح له أن يعبر الشارع لوحده .
هل يعرف الطفل استعمال التعبيرات الآتية: "شكرا"، "من فضلك"، "عفوا" في الأوقات المناسبة ؟

5 سنوات (مرحلة ما قبل المدرسة 3: 55 – 66 شهر)
هل سأل الطفل أسئلة عن جسمه مثلا نبض القلب أو أين يذهب الطعام وفروق جنسية ؟
هل يظهر الطفل إدراك شعور الآخرين بقوله مثلا "هو غاضب، أو هي غاضبة" "هو خائف" و"أنت قلقة" يجب عليه أن يدرك الشعور المضبوط ؟

6 سنوات (مرحلة الابتدائية 1: 67 – 78 شهر)
هل يقول الطفل أسرار إلى صديق ولا يقولها إلى والديه أو إلى أشخاص كبار آخرين ؟ لا يعني هذا التصرفات الشاذة فقط بل تعني انه يقول الأسرار إلى طفل آخر ولا يشرك الأشخاص الكبار فيها .
هل يستطيع الطفل أن يزور صديقا ويلعب معه بدون مراقبة شخص كبير (ما عدا التأكد من الكبار عن وجوده مرة في الساعة)؟ يجب على الصديق إلا يكون اكبر من الطفل بأكثر من سنة .
هل يلعب الطفل العاب طاولة مثل لعبة الداما مع طفل من نفس السن؟ يجب أن يكون الطفل قادر على أن يتتبع القواعد ويلعب بالدور وان يكون هناك فائز.

7 سنوات (مرحلة الابتدائية 2: 79 – 90 شهر)
هل عند الطفل مهمة حقيقية واحدة ينجزها مرة في الأسبوع على الأقل مثل غسل الأطباق وتقشيب وجز الحشائش ، أو ترتيب سرير أو إخراج سلة القمامة أو بعض التنظيف أو نفض التراب ؟ يجب أن ينفذ المهمة بشكل جيد وعامة بدون التشجيع اكثر من مرتين .
هل يعرف الطفل أن التصويت هو طريقة إقرار شيء يجب عليه أن يفهم أن تحقق معظم الأشياء مبني على رأي الأغلبية .

8 سنوات (المرحلة الابتدائية 3: 91 – 102 شهر)
هل يستطيع الطفل أن يعمل في مهمات منزلية وهو يتبع قائمة مهمات لوحده وينفذها بشكل مقبول بدون التذكير على الإطلاق ؟
هل يعرف الطفل أن الشمس لن تعطيه سنا بدلا من السن المخلوع الذي يرميه عادة لها لأنها قصة خيالية وكذلك بالنسبة للجنية والساحرة ؟ فهي فقط في القصص والخيال ؟

9 سنوات (المرحلة الابتدائية النهائية: 103 – 114 شهر)
هل يسمح للطفل أن يخرج في الحارة؟ يجب عليه أن يبعد عن البيت على بعد 30 متر على الأقل .
هل يفضل الطفل في أحوال كثيرة أن يكون بعيدا عن البيت والعائلة (في ملعب أو عند أحد أصدقائه) حتى يكون مع أصدقائه ؟
هل يشتري الطفل بدون مساعدة الأشياء المفيدة مثل الهدايا للآخرين أو المشتريات للعائلة ؟ يجب عليه أن يعرف كم من النقود يحتاج إليها وان يختار الأشياء المناسبة وان يحصل على مبلغ الفكة المضبوط .

قائمة تطور العمر الادراكي:

النصف الأول من السنة الأولى (من الولادة حتى 6 اشهر)
هل يصبح الطفل اكثر نشاطا أو اقل عندما يدخل أحد في الغرفة أو عندما يلتقطه أحد ؟
هل يظهر الطفل الانتباه إلى أداة أو شخص لمدة دقيقة على الأقل ؟ لا يتضمن هذا أدوات التغذية مثل زجاجة الرضاعة .

النصف الثاني من السنة الأولى (الطفل الرضيع 1: 7 –12 شهر)
هل يظهر الطفل انه يحب أو لا يحب أشخاص معينين أو أماكن أو أدوات معينة؟ لا يؤخذ بعين الاعتبار حب نوع معين من الطعام أو كرهه .
هل يبحث الطفل في المكان المناسب عن أداة تنقل بمنأى عن الأنظار ؟ مثلا إذا رأى الطفل لعبة تخبئ في مكان ما، تحت مائدة أو مخدة هل يبحث الطفل عنها أم سينساها ؟

من سنة إلى سنة ونصف (الطفل الرضيع 2: 13 – 18 شهر)
هل يستعمل الطفل الأقلام أو أقلام الرصاص في محاولات واضحة لرسم العلامات ؟
هل يستطيع الطفل الإشارة إلى جزء جسمي واحد على الأقل إما على جسمه أو على عروسه عند الطلب ؟

من سنة ونصف إلى سنتين (مرحلة ما بعد الرضاعة 1: 19 – 24 شهر)
هل يعطي الطفل "واحد كمان" من شيء أو يأخذ "كمان" ملء ملعقة واحدة من الطعام إذا طلب منه أحد ذلك ؟
هل يذكر الطفل أو يشير إلى 20 أداة أو صورة على الأقل عندما تذكر له الأدوات ؟
هل يعرف الطفل نفسه في صورة ؟


من سنتين إلى سنتين ونصف (مرحلة ما بعد الرضاعة 2: 25 – 30 شهر)
هل يجمع الطفل الأدوات باللون أو بالشكل وبالحجم عندما يلعب ؟
هل ينسخ الطفل خطا رأسيا مقلدا خط رسمه شخص كبير ؟
هل يقول الطفل كلمات تتعلق بالحجم مثل "كبير"، "صغير" كثيرا وبالاستعمالات المضبوطة؟ لا يحسب استعمال هذه الكلمات في لعبة (مثلا: ما حجم البيبي ؟)

من سنتين ونصف إلى ثلاثة سنوات (مرحلة ما بعد الرضاعة 3: 31 – 36 شهر)
هل يفهم الطفل مفهوم العدد "ثلاثة"، بحيث سيعطيك مثلا ثلاث قطع من الحلوى عند الطلب ؟
هل ينسخ الطفل شكل الدائرة بقلم رصاص؟ قد يرسم علامة بالحركة الدائرية .
هل يشير الطفل إلى لونين على الأقل بشكل مضبوط عند الطلب؟ ليس من الضروري أن يذكرهما.

من ثلاث سنوات إلى ثلاث سنوات ونصف (مرحلة ما قبل المدرسة 1: 37 – 42 شهر)
هل يعد الطفل إلى ستة ؟ مثلا إذا وضعت 6 أشياء أمام الطفل وسأله احك كم شيء موجود يستطيع الطفل أن يعدها عامة بشكل مضبوط .
هل يعرف الطفل أن أنشطة معينة تحدث في أوقات مختلفة في اليوم ؟ مثلا هل يعرف الطفل أن الفطور وجبة الصباح وانه يجب عليه عندما تظلم الدنيا أن ينام ؟ يحسب عليه إظهار انه يعرف أن أنشطة معينة تحدث في أوقات معينة .
هل يرسم الطفل إشارة (+) بخط رأسي وخط متقطع أفقي بعد أن يرسمه شخص كبير ؟

4 سنوات (مرحلة ما قبل المدرسة 2: 43 – 54 شهر)
عندما يطلب أحد من الطفل أن يرسم شخص أو عندما يرسم شخصا، هل يرسم الطفل رأسا يشابه رأسا وقسم آخر من الجسم على الأقل ؟
هل يميز الطفل أنواع العملة المتداولة بذكرها أو بالإشارة عليها عند ذكرها؟ ليس من الضروري أن يعرف قيمة الأنواع المختلفة .
هل يرسم أو ينسخ الطفل مربعا ؟ يجب أن يكون للمربع زوايا قائمة وان تكون جوانبه الأربعة متساوية تقريب .

5 سنوات (مرحلة ما قبل المدرسة 3: 55 – 66 شهر)
هل يقول الطفل كلمات على نفس الوزن مثل "خطة، بطة"، "هات، بات" ؟
هل رسم الطفل رسمة شخص يشابه شخص ؟ يجب أن يكون للرسم الأقسام الآتية "رأس، بدن وذراعان ورجلان" من الممكن أن يكون البدن والرجلان والذراعان خطوطا فقط .
هل يرسم الطفل أو ينسخ مثلثا ؟ يجب أن تكون جوانب المثلث متساوية تقريبا.

6 سنوات (مرحلة الابتدائية 1: 67 – 78 شهر)
هل يستطيع الطفل أن يخرج 13 أداة من مجموعة أدوات عددها 20 ؟
هل يعرف الطفل عنوانه ؟ إذا كان مقيما في المدينة يجب عليه أن يذكر الشارع ورقم البيت أو قد يذكر اسم مكان معروف بجوار شقته. قد تكون العناوين في الريف اقل تحديدا بل يجب عليها أن تشمل المعلومات للبريد (مثلا رقم الشارع أو الطريق أو الصندوق) ليس من الضروري أن يعرف اسم المدينة أو الضاحية .
إذا حكى الطفل قصة تحتوي على عشر جمل تقريبا هل يستطيع أن يرد على أسئلة بسيطة عن الحقائق الرئيسية في القصة مثل أسماء الشخصيات الرئيسية وتتابع الأحداث العامة ؟

7 سنوات ( المرحلة الابتدائية 2: 79 – 90 شهر)
هل ارتقى الطفل من الصف الأول العادي؟ لا يحسب مجرد وضعه في الصف الثاني، إذا لم يكن الطفل في مدرسة عادية (أي إذا كان يحضر حصص خاصة للمعوقين) فيجب أن يعتبره المدرس قادرا على إتمام عمل الصف الثاني في القراءة والكتابة والحساب.
هل يكتب الطفل الحروف بصورة جيدة ؟
هل يستطيع الطفل أن يذكر أيام الأسبوع السبعة ويعرف أي الأيام تجيء قبل يوم معين وبعده؟ مثلا يجب عليه أن يستطيع قول أي يوم يجيء قبل يوم الخميس وبعده.

8 سنوات ( المرحلة الابتدائية 3: 91 – 102 شهر)
هل يكتب الطفل بخط الرقعة ولا يستعمل خط النسخ ؟
هل ارتقى الطفل من الصف الثاني العادي إلى صف الثالث العادي (انظر إلى فقرة 28 للاستثناءات)

9 سنوات (المرحلة الابتدائية النهائية: 103 – 114 شهر)
هل يستطيع الطفل أن يقول جدول الضرب حتى رقم 6 وبأخطاء قليلة، مثلا سيعرف الطفل الأجوبة على 6*9، 5*8، 4*3 الخ………
هل حفظ الطفل ثلاثة أرقام هاتف أو ثلاثة عناوين يستطيع استعماله ؟

قائمة تطور لغة الاتصال طبقا للعمر:

النصف الأول من السنة الأولى (من الولادة لغاية 6 اشهر)
هل يصدر الطفل أصواتا عندما يلعب؟ يجب عليه أن يلعب بالأصوات (ليس فقط أن يبكي أو يضحك أو يقرقر) .
هل يثرثر الطفل أو يستعمل بعض الأصوات في محاولة لتقليد الكلمات أو الحديث كأن يتظاهر بأنه يتكلم ؟
هل ينظر إلى مصدر الصوت عندما يبدأ مثلا أحد في الحديث؟

النصف الثاني من السنة الأولى (الطفل الرضيع 1: 7 – 12 شهر)
هل يقلد في بعض الأحيان الكلمات المنطوقة مثل "بابا" أو "ماما"؟ قد لا يعرف الطفل معنى هذه الكلمات .
هل يستعمل الطفل الحركات أو الإشارات كطريقة للتكلم مثلا تحريك رأسه بالنفي أو مد يديه ليحمله أحد ؟
هل يرد الطفل على كلام شخص كبير بإشارات مثل إشارة "باي باي" عندما يقول الشخص الكبير "باي باي" أو تحريك رأسه بالنفي والايجاب عندما يسأله الشخص الكبير سؤالا ؟

العمر من سنة إلى سنة ونصف (الطفل الرضيع 2: 13 – 18 شهر)
هل يستعمل الطفل بعض الأصوات (كلمات حقيقية أو أصوات تشبه كلمات) ليعبر عما يريده؟ لا يحسن البكاء والأنين للحصول على شيء .
هل يذكر الطفل اسم خمسة أشياء على الأقل (ليس بالتقليد ولا تحسب أسماء الأشخاص) ؟ يجب أن ينطق الأسماء بطريقة واضحة بحيث يستطيع شخص غريب أن يفهمها .
هل ينفذ الطفل الأوامر مثل "أريني، تعال، روح، جيب"؟ مثلا هل يستطيع الطفل أن يشير إلى أصابع قدميه أو يذهب إلى ماما أو يأتي بملعقة عند الطلب.

من سنة ونصف إلى سنتين (مرحلة ما بعد الرضاعة 1: 19 – 24 شهر)
هل يستعمل الطفل 15 كلمة على الأقل استعمالا مضبوطا ؟
هل يستطيع الطفل أن يفهم بالكلام وبالإشارات انه يريد "كمان" أو "كمان واحد" ؟ يجب أن تكون الإشارات أو الكلمات واضحة وليست مجرد البكاء والتلويح بيده .
هل يجمع الطفل كلمتين أو اكثر ليشكل الجمل؟ مثلا "روح أنت"، "أنت أعطي" "محمد بدو" مقبول ولكن إذا استعمل الطفل نفس الكلمتين معا بحيث يكونا ككلمة واحدة هذا ليس مقبولا.


من سنتين إلى سنتين ونصف (مرحلة ما بعد الرضاعة 2: 25 – 30 شهر)
هل يكرر الطفل أجزاء من أغاني الأطفال أو يشترك فيها عندما يغنيها الآخرون ؟
هل يذكر الطفل (ولا يكرر فقط) أسماء 20 شيء على الأقل إذا رآها في الصور ؟
هل يستعمل الطفل 50 كلمة مختلفة على الأقل وهو يتكلم ؟ يجب عليه أن يستعمل هذه الكلمات ولا يفهمها فقط عندما يستعملها الآخرون .

من سنتين ونصف إلى ثلاث سنوات (مرحلة ما بعد الرضاعة 3: 31 – 36 شهر)
هل يذكر الطفل اسمه ولقبه أحيانا عند الطلب؟ قد لا يفعل هذا دائما أو حتى معظم الوقت ولكن يجب عليه أن يفعل هذا بعض الوقت .
هل يستطيع الطفل أن يغني أو يقول أغنيتين للأطفال أو أغنيتين عاديتين على الأقل ؟ "عيد سعيد" أو "بابا جاب لي سيارة". يجب أن يعرف بيتا واحدا من كل أغنية.
هل يجاوب الطفل جوابا صحيحا عندما يسأل ما إذا كان ولد أو بنت ؟

من ثلاث سنوات إلى ثلاث سنوات ونصف (مرحلة ما قبل المدرسة 1: 37 – 42 شهر)
هل يقول الطفل عادة اسمه ولقبه عندما يطلب الكبار منه اسمه بالكامل ؟
هل يستطيع الطفل أن يروي قصة بالنظر إلى الصور في كتاب ؟ يجب أن يقول القصة حسب ما يتمثل في الصور مع انه قد يحذف أجزاء القصة التي لا تتمثل في الصور.
هل يتحدث الطفل مع أحد عن طريق الهاتف ؟ يجب عليه أن يستمع إلى الكلام من الطرف الآخر وينتظر حتى يتوقف الشخص الآخر عن الكلام قبل أن يرد أو يتكلم. (إذا لم يكن الهاتف متاحا فاحذف هذا الرقم واحسب لكل من اتصال 19 واتصال 20 ثلاثة اشهر بدلا من شهرين) .

العمر أربع سنوات (مرحلة ما قبل المدرسة 2: 43 – 54 شهر)
هل غنى الطفل أغنية مؤلفة من ثلاثين كلمة على الأقل؟ قد تكون كثيرا من الكلمات مكررة في الأغنية ولكن يجب على الطفل أن يغنيها لوحده .
هل يستطيع الطفل أن يشتري شيئا من محل بدون مساعدة ؟ يجب عليه أن يقول للبائع ما يريده بالضبط ويدفع ثمنه وينتظر الفكة .
هل يستطيع الطفل أن يقول للآخرين (إما بالكلام أو بأصابعه) عن عمره وما كان عمره العام الماضي وما سيكون عمره في العام القادم ؟

العمر خمس سنوات (مرحلة ما قبل المدرسة 3: 55 – 66 شهر)
هل يسأل الطفل من وقت لآخر عن معنى كلمة ثم يستعمل هذه الكلمة عندما يتكلم ؟
هل يروي الطفل (بدون صور مساعدة) قصة مثل "ذات الرداء الأحمر"، "الدببة الثلاثة" ؟ يجب عليه أن يروي كل الأجزاء المهمة في القصة .
عندما يجادل هل يستعمل الطفل من وقت لآخر المنطق عن السبب والنتيجة؟ قد يستعمل كلمات مثل "لأن" أو "بما أن" وأيضا مثل "أستطيع أن أتفرج على التلفزيون واسهر هذه الليلة لأنه لا يوجد مدرسة غدا". يحسب هذا لأنه يبين السبب والنتيجة .

العمر 6 سنوات (المرحلة الابتدائية 1: 67 – 78 شهر)
هل يستطيع الطفل أن يتعرف على خمس كلمات مكتوبة على الأقل ويرى انه يفهمها بطريقة ما؟ يجب عليه أن يقرأ الكلمات. لا أن يذكر الأشياء لأنه رأى ما يدل عليها ومكتوبة فيها مثل علب الأكل .
هل يستطيع الطفل أن يجمع رقم هاتف أو يطلب من عامل الهاتف رقما بشكل صحيح عندما يريد أن يكلم أحدا بالهاتف ؟
هل يقول الطفل "بلادي" أو شيئا مثله ؟ يجب عليه أن يكون متعلما لدعاء ما أو الآذان أو قصيدة مؤلفة من 25 كلمة على الأقل معظمها غير مكرر، لا تحسب الأغاني من ضمنها .

العمر 7 سنوات (المرحلة الابتدائية 2: 79 – 90 شهر)
هل يقرأ الطفل شفويا (يقرأ حقيقيا) قصة بسيطة بحيث يستطيع أي شخص يستمع إليه متابعة هذه القصة ؟
هل يستطيع أن يروي (في 5 دقائق تقريبا) حبكة قصة أو مسرحية أو تمثيلية تليفزيونية؟ يجب عليه أن يروي القصة كاملة (وليس الأحداث المثيرة فقط)، بحيث يستغرق ذلك خمس دقائق تقريبا .
هل يفهم الطفل ثلاث من الإشارات غير اللفظية الأربعة الآتية :
هز الكتفين بمعنى "لا اعرف" أو لست متأكدا .
مد اليد ورفع الإبهام إشارة إلى سائق لنقله مجان ا.
دائرة مشكلة من الإبهام والسبابة إشارة إلى 100%.
الغمز بالعين كتحية ودية أو لكي يشير انه يمزح .

العمر 8 سنوات (المرحلة الابتدائية 3: 91 – 102 شهر)
هل يستطيع الطفل أن يذكر كلمتين على الأقل على نفس وزن الكلمات الآتية "راس بطة مين ؟
هل يغني الطفل أغاني أو يقول البيوت المشهورة من أغنية شعبية ؟ لا تحسب اغني الأطفال وأغاني الأعياد .

العمر 9 سنوات (المرحلة الابتدائية النهائية: 103 – 114 شهر)
هل استمع الطفل وفهم برنامج راديو غير موسيقي مثل الرياضة أو الأخبار أو دراما لمدة 10 دقائق على الأقل ؟
هل كتب الطفل رسالة وبعثها بدون مساعدة؟ يجب أن تكون الرسالة مفهومة، قد تتوفر المساعدة للعنوان والتهجئة ولكن ليس الرسالة نفسها.
هل كتب الطفل قصيدة أو أغنية مبتكرة تشتمل على ثلاث سجعات أو قافية على الأقل؟ إذا كانت القصيدة أو الأغنية من "الشعر الحر" فيجب أن تكون مؤلفة من 20 كلمة على الأقل أو أربعة سطور.

حليم الجزائري
حليم الجزائري "ابومعز"
المشرف العام
المشرف العام

ذكر عدد الرسائل : 698
العمر : 50
البلد والولاية : edmonton canada
المهنة : psychomotricien
نقاط : 13902
السٌّمعَة : 54
تاريخ التسجيل : 11/01/2009

https://3delni.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Empty رد: دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة. د/انشراح المشرفى

مُساهمة من طرف حليم الجزائري "ابومعز" السبت ديسمبر 01, 2012 6:19 am



. 6تعليمات خاصة باختبار الصورة الجانبية

قائمة تطور العمر الجسمي:

النصف الأول من السنة الأولى (حديثي الولادة: صفر – 6 اشهر)
عندما يكون ملقيا على بطنه، هل يرفع الطفل رأسه إلى أعلى بدون دعم لمدة دقيقة على الأقل ؟
هل يستطيع الطفل أن يتدحرج من على بطنه إلى ظهره وبالعكس بدون مساعدة ؟
هل يتنقل الطفل من مكان إلى آخر بأي طريقة؟ بالزحف (وبطنه على الأرض) أو على ركبتيه (وبطنه مرتفعا عن الأرض) بأي طريقة تمكنه من مواصلة التقدم ما عدا التدحرج.

النصف الثاني من السنة الأولى (الرضيع 1: من 7 – 12 شهر)
هل يستعمل الطفل إصبع الإبهام مع إصبع آخر أو إصبعين ليلتقط شيئا (هكذا ينجح) أو هل يلتقط الشيء بكل يده (وبهذه الطريقة يفشل)
هل ينتقل الطفل من وضع الزحف أو الجلوس إلى وضع الوقوف ؟ قد يستعين الطفل بشيء ما لمساعدة ولكنه لا يستطيع بأي شخص.
هل توقف الطفل عن سيلان العاب (الريالة) ؟ وبهذا البند يكون قد نجح فيما لو سال لعابه بسبب التسنين أو أثناء الأكل .

من سنة إلى سنة ونصف (الرضيع2: من 13 – 18 شهر)
هل يصعد الطفل السلم (واقفا وليس زاحفا) مستندا على الحائط، الدرابزين أو ممسكا بيد شخص لمساعدته ؟ واضعا كلتا القدمين على كل درجة وبهذه يكون قد نجح .
هل يمشي الطفل جيدا بدون مساعدة داخل المنزل وبدون أن يراقبه اخذ بحيث لا يقع أو يتعثر بالأشياء ؟
هل يفك الطفل الغطاء الورق عن قطعة الحلوى أو قطعة اللبان أو أي شيء ملفوف بورق ؟

من سنة ونصف إلى سنتين (مرحلة ما بعد الرضاعة رقم1: من 19 – 24 شهر)
هل يقذف الطفل الشيء على بعد متر واحد على الأقل بالاتجاه الذي يريده ؟ في حالة ما إذا قذف الأشياء إلى أي اتجاه عفوا فلا نعتبره قد نجح .
هل يصعد الطفل السلم بوضع قدم واحدة على كل درجة؟ على أن يستمر بالصعود على السلم وبنفس الطريقة السابقة ، ولكن ربما يضع قدميه على كل درجة أثناء النزول.
هل يقود الطفل الدراجة بثلاث عجلات مستخدما البدالة لمسافة ثلاثة أمتار على الأقل ويدور على ملف واسع.

من سنتين إلى سنتين ونصف (مرحلة ما بعد الرضاعة رقم2: من 25 – 30 شهر)
لو رسمت خط عمودي مستقيم هل يستطيع الطفل أن يرسم مثله مستخدما القلم، أو ألوان الشمع أو فرشاة رسم؟ السؤال هو هل لدى الطفل القدرة الكافية للتنسيق بين العين واليد لرسم خط بدلا من الشخبطة .
هل يقفز الطفل بكلتا قدميه معا دون أن يقع من أعلى شيء يرتفع 20 سم على الأقل عن الأرض (مثل درجة سلم أو صندوق) .
هل يستطيع الطفل أن يتحرك من مكان لآخر قفزا أو وثبا بكلتا قدميه معا؟ وعلى الطفل أن يكون قادرا لكي يذهب بهذه الطريقة لمسافة ثلاثة أمتار على الأقل .

من سنتين ونصف إلى ثلاث سنوات (مرحلة بعد الرضاعة 3: من 13 – 36 شهر)
هل يستعمل الطفل المقص بيد واحدة لقص ورقة أو قطعة قماش؟ واليد الأخرى قد يستعملها لحمل الورقة أو قطعة القماش، أو قد يحملها له شخص آخر. الطفل يجب أن يكون قادرا على استخدام المقص للقص اكثر من التمزيق .
هل يستطيع الطفل أن يقفز للأمام على قدم واحدة بدون ساند لمسافة واحد ونصف متر على الأقل ؟
هل يصعد الطفل عادة السلم ويهبط منه واضعا قدم واحدة على كل درجة؟ وقد يستخدم الحائط أو الدرابزين ولكن هذا لا يهم كعادة للتوازن أو كساند.

من 3 سنوات إلى 3 سنوات ونصف (مرحلة ما قبل المدرسة: من 37 – 42 شهر):
هل يستطيع الطفل أن يرمي بكرة (من أي حجم) لآخر بالغ واقف على بعد 1,5 متر على الأقل .
هل يمسك الطفل اكرة الباب الداخلي ويفتحه؟ على سبيل المثال لا بد أن يكون الطفل قادرا على أن يلف الأكرة ويدفع باب الحمام غير المقفل ليفتحه .
هل يستطيع الطفل أن يستخدم المقص ليقص دائرة قطرها 5 سم مرسومة على ورقة على أن لا يبتعد عن الخط اكثر من 5 ملم داخل أو خارج الدائرة ؟ على الطفل أن يحمل الورقة ويدورها بيد واحدة بينما يقص باليد الأخرى ؟

عمر 4 سنوات: (مرحلة ما قبل المدرسة: من 43 – 54 شهر)
هل يلتقط الطفل الكرة (من أي حجم) المقذوفة له من شخص بالغ يقف على بعد متر ونصف من أمامه؟ على الطفل أن يلتقط الكرة 50% من المرات .
هل يستطيع الطفل أن يقفز إلى الأمام على قدم واحدة لمسافة 3 متر على الأقل دون الحاجة إلى أن يقف ويعاود القفز .
هل يقفز الطفل عن الحبل بقدم واحدة وبكلتا قدميه مرتين على الأقل، أو يستطيع أن يقفز عن عدة أشياء دون توقف ؟ (الأشياء يجب أن تكون على ارتفاع 20 سم على الأقل).

عمر 5 سنوات (مرحلة ما قبل المدرسة: من 55 – 66 شهر)
هل يستطيع الطفل أن يستخدم المفتاح لفتح وقفل الباب؟ (قفل بمفتاح)
هل يستطيع الطفل عمل كرة من الطين صلبة بما فيه الكفاية لتبقى متماسكة عندما تقذف على الأقل لمسافة 2,25 متر، أدوات أخرى مثل طينة أو عجينه يمكن أن تستعمل ويلزم لنجاح المهمة القدرة على القذف لمسافة 2,25 متر.
هل يستطيع الطفل أن يلعب الحجلة؟ هذا يتضمن القدرة على الحجل على قدم واحدة على نقطة معينة ليحجل ويدور بدون السقوط ثم يستمر بالحجل.

6 سنوات المرحلة الابتدائية1: 67 – 78 شهر)
هل يستطيع الطفل أن يتزحلق ؟ التزحلق يعني أن يكون الطفل قادر على دفع قدم واحدة بانزلاق واحدة بعد الأخرى. يمكن أن يكون هناك محاولات غير ناجحة، لكن في معظم الوقت يستطيع الطفل أن يقطع على الأقل ثلاثة أمتار.
هل يستطيع الطفل أن يقص صورة لحيوان أو شخص بدون أن يبعد اكثر من 1,2سم عنها ؟
هل يستطيع الطفل أن ينط الحبل ؟ الطفل يجب أن يكون قادرا على مسك طرفي الحبل والنط أو الحجل أو القفز لثلاث مرات متتالية عندما يكون الحبل فوق رأسه أو اسفل قدميه.

7 سنوات (المرحلة الابتدائية 2: 79 – 90 شهر)
هل يستطيع الطفل أن يلتقط ويحمل كرسي مطبخ أو سفرة من غرفة إلى أخرى ؟
هل يستطيع الطفل أن يجري سريعا لدرجة كافية حتى يتسابق مع طفل عادي غير معوق عمره ثمانية سنوات في سباق أو لعبة المساكة ؟
هل يستطيع الطفل أن يمسك كرة تمسك بيد واحدة عندما تحذف إليه برقة من مسافة 2,5 متر (الطفل يجب أن يمسكها على الأقل 50% من الوقت)

8 سنوات (المرحلة الابتدائية 3: 91 – 102 شهر)
هل يستطيع الطفل أن يشعل عود كبريت ؟ الطفل يجب أن يكون قادرا على إشعال الكبريت خلال 4 محاولات. (ملاحظة: إذا كان هذا الشيء يعتبر غير مناسب فاستعملي فقط نمرة 35 أو 36 لهذه المرحلة أعطي 6 شهور بدلا من أربعة لكل مهمة.)
هل يستطيع الطفل أن يستعمل مفتاح المنزل ويفتح الباب الأمامي والخلفي للمنزل ؟
هل يستطيع الطفل أن يغمز بعين واحدة عندما يطلب منه بدون إغماض العين الأخرى ؟

9 سنوات (المرحلة الابتدائية النهائية 103 – 114 شهر)
هل يستطيع الطفل أن يصفر لحن معروف ؟
هل يتبارى الطفل بالرياضة مثل كرة القدم، السلة، الطائرة أو العدو مع أطفال آخرين من عمر 10 – 11 سنة ويظهر على الأقل نفس مهارة الأطفال الآخرين من المجموعة ؟
هل عند الطفل المهارة الكافية ليقود دراجة في الشارع أو خلال حركة سير معتدلة ؟

قائمة تطور المساعدة الذاتية:

النصف الأول من السنة (حديثي الولادة: من صفر – 6 شهور)
هل يحاول الطفل الحصول على أدوات أمامه قريبة ولكنها بعيدة عن متناول يده ؟
هل يمسك الطفل بشخص أو بأداة لمدة 5 ثواني على الأقل ؟ قد يفعل هذا بمسك اليد كلها أو بالأصابع أو بإصبع واحدة .
هل يمسك الطفل بزجاجة رضاعة (ليس من الضروري أن يسندها) بيديه أو بقدميه عندما يشرب منها وفي حالة الرضاعة الطبيعية يعطي إشارة صح في حالة إمساكه بالصدر أثناء الرضاعة .

النصف الثاني من السنة الأولى (الرضيع1: 7 – 12 شهر)
هل يساعد الطفل باللبس بفتح ذراعيه للبس الكم أو دفع قدمه للبس الحذاء ؟
هل يستطيع الطفل أن يتجول داخل المنزل بدون أن يحتاج للمراقبة باستمرار ربما هناك حاجة للكشف على الطفل بين الحين والآخر لمعرفة مكانه ونشاطه ؟
هل يستطيع الطفل أن يشرب من زجاجة أو كوب يحملها شخص آخر ؟

من سنة إلى سنة ونصف (الرضيع 13 – 18 شهر)
هل يخلع الطفل حذاءه أو كلساته بدون مساعدة ؟ الحذاء يجب أن يكون مفكوك قبل أن يخلعه الطفل. هذا يجب أن يكون من ضمن خلع الملابس وليس على صورة لعب.
هل يشرب الطفل من كوب صغير بدون مساعدة ؟ الطفل يجب أن يمسك الكوب بمهارة كافية بحيث لا يكب كثيرا.
هل يستعمل الطفل ملعقة بدون مساعدة ومع قليل من السكب على ملابسه ؟

من سنة ونصف إلى سنتين (مرحلة ما بعد الرضاعة1: 19 – 24 شهر)
هل يعرف الطفل الفرق بين الطعام والأشياء التي لا تؤكل؟ بالرغم من انه يضع شيئا غير الطعام في فمه إلا انه لا يمضغه ولا يبلعه.
هل يستطيع الطفل أن يخلع معطفه بدون مساعدة عندما تكون الأزرار والسوستة مفتوحة ؟
هل يستعمل الطفل شوكة لأكل الطعام الجامد عندما تتوفر الشوكة ؟ (الملعقة يمكن أن تكون مفضلة اكثر) لكن الطفل قد يظهر القدرة على استعمال الشوكة أمام الآخرين.

العمر سنتان إلى سنتين ونصف (مرحلة ما بعد الرضاعة2: 25 – 30 شهر)
هل ينشف الطفل يده بدون مساعدة بحيث يصبحوا جافين بعد أن يكونوا قد غسلوا بواسطة شخص آخر ؟
هل يفهم الطفل ويبقى بعيدا عن الأخطار العامة؟ الاحتراس بألا يسقط عن الدرج أو من مكان مرتفع أو توريته خطر مثل زجاج مكسور وشوارع مزدحمة أو حيوانات غريبة، كل هذه الأشياء أمثلة لهذه المهارة .
هل يستطيع الطفل أن يطعم نفسه كليا باستعمال شوكة وملعقة وزجاجة بالطريقة الصحيحة ؟

العمر سنتان ونصف إلى ثلاث سنوات ( مرحلة ما بعد الرضاعة3: 31 – 36 شهر)
هل يستطيع الطفل أن يرتدي معطفه بدون مساعدة؟ هذا لا يتضمن التزرير .
هل يستطيع الطفل أن يفك أزرار كبيرة، سوست، رباطات أحذية ؟
هل يستطيع الطفل أن يرتدي حذاءه؟ ليس من الضروري أن يلبس الطفل الحذاء الصحيح للقدم أو يربط أو يفك الحذاء حتى ينجح بهذه المهمة ؟




العمر ثلاث سنوات إلى ثلاث سنوات ونصف (مرحلة ما قبل المدرسة1: 37 – 42 شهر)
هل يقوم الطفل باحتياجاته المرحاضية بدون مساعدة؟ هذا يعني الخلع، المسح والارتداء. والطفل لا يحتاج ليعيد تزرير الأزرار أو ربط السحاب لكي ينجح في هذه المهمة .
هل يتبول الطفل اكثر من مرة واحدة في الشهر على نفسه بما في ذلك الاستيقاظ والنوم والبول والبراز ؟
هل يغسل الطفل عادة وجهه ويداه بطريقة مقبولة وينشفها بدون مساعدة ؟

العمر أربع سنوات (مرحلة ما قبل المدرسة 2: 43 – 54 شهر)
هل يلبس الطفل نفسه تماما ما عدا ربط حذاءه وأشياء أخرى تحتاج إلى تزرير؟ الطفل يجب أن يكون قادرا على التحكم بقميص عادي أو بلوزة بأزرار وبالسحابات.
هل يستطيع الطفل أن يخفي لعبة بترتيب عندما يطلب منه ؟ (الطفل يحتاج أن يذكر اكثر من مرة) .
هل يستطيع الطفل أن يحضر صحن من البسكويت والحليب؟ هذا يتضمن إحضار الصحن والبسكويت والحليب وصب الحليب على البسكويت في الصحن .

العمر 5 سنوات (مرحلة ما قبل الدراسة 3: 55 – 66 شهر)
هل يستعمل الطفل سكينة طعام لفرد المربى أو الزبدة على الخبز والبسكويت ؟
هل يستطيع الطفل أن يجيب على التليفون ويخبر الشخص الرسالة المحددة ؟ الطفل يجب أن يقول "الو" ويقول ما إذا كان الشخص المطلوب يستطيع أو لا يستطيع الحضور إلى التلفون. (ملاحظة إذا لم يتوافر تلفون فيجب ترك هذا البند، يكون البند 25 و 27 من المساعدة الذاتية تأخذ مدة 6 شهور بدلا من 4 شهور.
هل يستطيع الطفل أن يحضر ساندويتش؟ هذا يتضمن القدرة على إحضار الطعام الصحيح من الثلاجة أو الخزانة أو صندوق الخبز ووضع الأشياء معا بالسندويش ؟

العمر 6 سنوات (المرحلة الابتدائية1: 67 – 78 شهر)
هل يستطيع الطفل أن يستعمل السكين بطريقة صحيحة لقطع اللحمة والخبز أو أي أطعمة مشابهة ؟ المساعدة ربما تحتاج أن نقدم للطفل عند قطع أطعمة مثل الدجاج أو اللحم السميك.
هل يفرشي أو يمشط الطفل شعره بعناية كافية بحيث لا يحتاج مساعدة شخص كبير إلا في حالات خاصة ؟
هل يستطيع الطفل أن يقوم بمهمات منزلية لا تحتاج أن تعاد من قبل شخص كبير مرة في الأسبوع؟ عمل المهمات بعد أن يطلب منه مقبول .

العمر 7 سنوات (المرحلة الابتدائية 2: 79 – 90 شهر)
هل بنى الطفل أو اصلح شيئا يحتاج إلى معدات حقيقية (بدون مساعدة) مثل خيط وإبرة أو شاكوش ومسمار؟ الكبار ربما يساعدوه بإعطاء التعليمات لكن ليس بالعمل. مثال خياطة درزة أو تصليح عربة للطفل، تعتبر أمثلة جيدة .
هل يغسل الطفل بشكل مقبول بدون مساعدة؟ بما في ذلك إعداد حوض الاستحمام أو الدش والاغتسال وتنشيف نفسه .
هل يستعمل الطفل الأداة المناسبة للطعام المقدم مثل شوكة للحمة وملعقة للشوربة وسكينة لقطع وفرد الطعام بما يناسب عادات العائلة ؟

العمر 8 سنوات ( المرحلة الابتدائية 3: 91 – 102 شهر)
هل يختار الطفل ما سيرتديه عادة بما في ذلك اختيار الملابس المناسبة للمدرسة والمناسبات الرسمية واختيار الملابس الخارجية المناسبة للطقس ؟
هل لدى الطفل مهمتان على الأقل مثل ترتيب غرفة نومه وملابسه؟ يعتبر غسل الملابس وكويها وتلميع الأحذية وتنظيف الأثاث ومسحه وترتيب السرير أمثلة جيدة. يسمح بالتذكير للقيام بالمهمتين .
هل يقتص الطفل ويوفر المال (من المال الموفر أو المال المكتسب أو المخصصات) بصفة جيدة بحيث يسمح له بشراء بعض الأشياء بنفسه بدون أن يخبر شخصا كبيرا.

العمر 9 سنوات (المرحلة الابتدائية النهائية: 103 – 114 شهر)
هل يشتري بضعة أشياء في وقت واحد؟ يعني هذا انه يعني يستطيع الذهاب إلى اكثر من محل واحد إذا لم تكن كل الأشياء المطلوبة موجودة في المحل وكذلك يستطيع حسب المال المصروف والفكة المستعملة .
هل اعد الطف اثنين من المأكل على الأقل مثل البيض بأي طريقة، حبوب الفشار أو الشوربة من العلبة أو الكعك أو الجلي ؟
هل يستطيع الطفل أن يحمل وحده مسؤولية رعاية حيوان، قد يتطلب مساعدة شخص كبير بحسب حجم الحيوان ونوعه. ولكنه يجب على الطفل أن يكون مسؤولا عن إطعام الحيوان وغسله وإيوائه على أساس منتظم بدون احتياج إلى التذكير على الدوام .

قائمة تطور العمر الاجتماعي:

النصف الأول من السنة الأولى (من الولادة حتى 6 شهور)
هل يظهر الطفل انه يريد الانتباه إليه ؟ يتضمن هذا مد يده إلى أشخاص أو مناغاة أشخاص أو وقف البكاء عندما يلعب معه أحد (ولكن لا يحمله).
هل يثرثر الطفل أو يصدر أصواتا أخرى قد تعتبر محاولات للحديث ؟ لا يتضمن هذا البكاء للحصول على انتباه أحد أو زجاجة الرضاعة.
هل يظهر الطفل انفعالات سلبية 0الغضب، الرفض، الخوف أو الارتداد) بالنسبة إلى أشياء غير مؤلمة من الناحية الجسمية مثل الطعام المكروه أو الغرباء ؟

النصف الثاني من السنة الأولى (الطفل الرضيع 1: 7 – 12 شهر)
هل يلوح الطفل "باي باي" في الأوقات المناسبة؟ أو بدلا من هذا هل يصفق الطفل بالتقليد وعندما يلعب مع أحد ؟
هل يظهر الطفل انه يعرف معنى "لي" يعني هذا أن الطفل يفهم عندما يقول أحد "سيارتي" أو "أمي" ؟
هل يأتي الطفل عند الطلب 25% من الوقت على الأقل؟

من سنة إلى سنة ونصف (الرضيع 2: 13 – 17 شهر)
هل يبقى الطفل مشغولا وقانعا لمدة 15 دقيقة وهو يفعل شيئا مما ياي: ينظر إلى التلفزيون، يرسم بقلم يبني، ينظر إلى صورة يفعل نشاطا مشابها لآخر؟ قد يفعل هذا لوحده أو مع أطفال آخرين ولكن ليس بمراقبة الكبار.
هل يأتي الطفل بشيء من مكان أو شخص إلى مكان آخر أو شخص آخر عند الطفل. يجب عليه أن يستطيع أن يجد الشيء بإرشادات شفوية وينفذ الإرشادات مثل "تعالي به هنا"، "احضر به إلى ماما".
هل يهتم الطفل بالأشياء وبالألعاب التي يحبها الأطفال الآخرين؟ قد لا يستطيع الطفل أن يشارك أو يلعب الدور مع أطفال آخرين .

من سنة ونصف إلى سنتين (مرحلة ما بعد الرضاعة 1: 19 – 24 شهر)
هل يظهر الطفل الغيرة عندما ينتبه أحد إلى أشخاص آخرين خصوصا أشخاص من العائلة؟ قد تظهر الغيرة كالغضب أو التصرفات الطفولية أو الضوضائية أو طلبه أن يكون محمولا أو تعبيرات الأشياء الأخرى .
هل يستطيع الطفل أن يلعب بلعبة سهلة الكسر مثل بالون أو طيارة من الكرتون بدون أن يكسرها فورا؟ قد يحدث أن تنكسر اللعبة ولكن الطفل يجب عليه أن يظهر انه يعرف الطريقة المناسبة التي من المفروض أن يستعمل اللعبة بها كما يجب عليه أن يستطيع اللعب بها مرة أو مرتين بدون أن يكسرها .
هل يهتم الطفل باستكشاف الأماكن الجديدة مثل بيت صديق أو حديقة جار؟ لا تكفي العين فقط .

من سنتين إلى سنتين ونصف (مرحلة ما بعد الرضاعة 2: 25 – 30 شهر)
هل يذكر الطفل جنسه أو جنس الآخرين ؟ مقبول منه إظهار انه يعرف أن ملابس أو أنشطة أو لعبات معينة تناسب جنسا دون الآخر .
هل يحب الطفل أن يساعد والديه ي البيت ؟ هل يستمتع بالأنشطة مثل التقاط الأشياء عن الأرض أو وضع ورق الشجر في سلة، أو نفض التراب، أو إعداد مائدة الطعام أو رفعها ؟
هل يظهر الطفل بالطلب أو بالإشارات احتياجه إلى الذهاب إلى المرحاض؟ يجب أن تكون الإشارات اكثر من إظهار العصبية وان تظهر الطفل في حاجة إلى الذهاب إلى المرحاض .

من سنتين ونصف إلى ثلاث سنوات (مرحلة ما بعد الرضاعة 3: 31 – 36 شهر)
هل يتبع القواعد في العاب جماعية يشرف عليه شخص كبير؟ قد تشمل قواعد الجلوس في دائرة أو التتابع أو التوجيهات أو تقليد القائد أو تقليد أنشطة أشخاص الجماعة الآخرين .
هل يستطيع الطفل أن يلعب بالدور ؟ يعني هذا أن الطفل يفهم فكرة انتظاره أن شخصا يلعب قبله ويسمح للآخرين أن يلعبوا الأول 75% من الوقت ؟
هل يعرف الطفل ما تستطيع ولا تستطيع اللعبات عمله بطريقة مناسبة؟ مثلا لا يجر الطفل عربة على رأسها بدلا من العجلات ولا يستعمل بندقية لعبة ليقطع شجرة ويعرف أن اللعبات من الكرتون لا تستطيع المشي عليها. قد يحصل أن يحدث واحد من هذه الأحداث من وقت إلى آخر ولكن ليس كثيرا أو عادة .

من ثلاث سنوات إلى ثلاث سنوات ونصف (مرحلة ما قبل المدرسة 1: 37 – 42 شهر)
هل يلعب الطفل ألعابا جماعية مع الأطفال الآخرين مثل الصياد، الاستغماية، الحجلة، نط الحبل، البلية (الجلول) بدون الإشراف المستمر.
هل يستمر الطفل في العمل لمدة 30 دقيقة على الأقل مع طفل من نفس السن في مهمة واحدة مثل البناء بالمكعبات، اللعب بالرمل أو بالطين أو لعب المحلات التجارية أو لعب المدرسة، أو لعب البيت .
هل يظهر الطفل انه يعرف أن الأشخاص الآخرين يملكون أشياء معينة عندها يجب أن يستعملها بدلا من أن يأخذها مباشرة . وهل يعرف أيضا أن الصاحب عنده الاختيار الأول وقد لا يسمح للطفل أن يأخذها ؟


4 سنوات ( مرحلة ما قبل المدرسة 2: 43 – 54 شهر)
هل يرسم الطفل شخصا بحيث يستطيع شخص كبير أن يميز ما رسم ؟ ليس من الضروري أن يكون الرسم شخصا كاملا ولكن يجب أن يكون إما رأس جسم أو رأس وعين أو انف أو فم بحيث يستطيع أي شخص كبير تمييزها .
هل يسمح للطفل أن يلعب في حارته دون مراقبة شخص كبير؟ لا يعني هذا أن الطفل يسمح له أن يعبر الشارع لوحده .
هل يعرف الطفل استعمال التعبيرات الآتية: "شكرا"، "من فضلك"، "عفوا" في الأوقات المناسبة ؟

5 سنوات (مرحلة ما قبل المدرسة 3: 55 – 66 شهر)
هل سأل الطفل أسئلة عن جسمه مثلا نبض القلب أو أين يذهب الطعام وفروق جنسية ؟
هل يظهر الطفل إدراك شعور الآخرين بقوله مثلا "هو غاضب، أو هي غاضبة" "هو خائف" و"أنت قلقة" يجب عليه أن يدرك الشعور المضبوط ؟




6 سنوات (مرحلة الابتدائية 1: 67 – 78 شهر)
هل يقول الطفل أسرار إلى صديق ولا يقولها إلى والديه أو إلى أشخاص كبار آخرين؟ لا يعني هذا التصرفات الشاذة فقط بل تعني انه يقول الأسرار إلى طفل آخر ولا يشرك الأشخاص الكبار فيها .
هل يستطيع الطفل أن يزور صديقا ويلعب معه بدون مراقبة شخص كبير (ما عدا التأكد من الكبار عن وجوده مرة في الساعة) ؟ يجب على الصديق إلا يكون اكبر من الطفل بأكثر من سنة .
هل يلعب الطفل العاب طاولة مثل لعبة الداما مع طفل من نفس السن ؟ يجب أن يكون الطفل قادر على أن يتتبع القواعد ويلعب بالدور وان يكون هناك فائز .

7 سنوات (مرحلة الابتدائية 2: 79 – 90 شهر)
هل عند الطفل مهمة حقيقية واحدة ينجزها مرة في الأسبوع على الأقل مثل غسل الأطباق وتقشيب وجز الحشائش، أو ترتيب سرير أو إخراج سلة القمامة أو بعض التنظيف أو نفض التراب ؟ يجب أن ينفذ المهمة بشكل جيد وعامة بدون التشجيع اكثر من مرتين.
هل يعرف الطفل أن التصويت هو طريقة إقرار شيء يجب عليه أن يفهم أن تحقق معظم الأشياء مبني على رأي الأغلبية.

8 سنوات (المرحلة الابتدائية 3: 91 – 102 شهر)
هل يستطيع الطفل أن يعمل في مهمات منزلية وهو يتبع قائمة مهمات لوحده وينفذها بشكل مقبول بدون التذكير على الإطلاق ؟
هل يعرف الطفل أن الشمس لن تعطيه سنا بدلا من السن المخلوع الذي يرميه عادة لها لأنها قصة خيالية وكذلك بالنسبة للجنية والساحرة ؟ فهي فقط في القصص والخيال ؟

9 سنوات (المرحلة الابتدائية النهائية: 103 – 114 شهر)
هل يسمح للطفل أن يخرج في الحارة؟ يجب عليه أن يبعد عن البيت على بعد 30 متر على الأقل .
هل يفضل الطفل في أحوال كثيرة أن يكون بعيدا عن البيت والعائلة (في ملعب أو عند أحد أصدقائه) حتى يكون مع أصدقائه ؟
هل يشتري الطفل بدون مساعدة الأشياء المفيدة مثل الهدايا للآخرين أو المشتريات للعائلة ؟ يجب عليه أن يعرف كم من النقود يحتاج إليها وان يختار الأشياء المناسبة وان يحصل على مبلغ الفكة المضبوط .

قائمة تطور العمر الادراكي:

النصف الأول من السنة الأولى (من الولادة حتى 6 اشهر)
هل يصبح الطفل اكثر نشاطا أو اقل عندما يدخل أحد في الغرفة أو عندما يلتقطه أحد؟
هل يظهر الطفل الانتباه إلى أداة أو شخص لمدة دقيقة على الأقل؟ لا يتضمن هذا أدوات التغذية مثل زجاجة الرضاعة.

النصف الثاني من السنة الأولى (الطفل الرضيع 1: 7 –12 شهر)
هل يظهر الطفل انه يحب أو لا يحب أشخاص معينين أو أماكن أو أدوات معينة ؟ لا يؤخذ بعين الاعتبار حب نوع معين من الطعام أو كرهه.
هل يبحث الطفل في المكان المناسب عن أداة تنقل بمنأى عن الأنظار ؟ مثلا إذا رأى الطفل لعبة تخبئ في مكان ما، تحت مائدة أو مخدة هل يبحث الطفل عنها أم سينساها؟

من سنة إلى سنة ونصف (الطفل الرضيع 2: 13 – 18 شهر)
هل يستعمل الطفل الأقلام أو أقلام الرصاص في محاولات واضحة لرسم العلامات؟
هل يستطيع الطفل الإشارة إلى جزء جسمي واحد على الأقل إما على جسمه أو على عروسه عند الطلب ؟

من سنة ونصف إلى سنتين (مرحلة ما بعد الرضاعة 1: 19 – 24 شهر)
هل يعطي الطفل "واحد كمان" من شيء أو يأخذ "كمان" ملء ملعقة واحدة من الطعام إذا طلب منه أحد ذلك ؟
هل يذكر الطفل أو يشير إلى 20 أداة أو صورة على الأقل عندما تذكر له الأدوات ؟
هل يعرف الطفل نفسه في صورة ؟

من سنتين إلى سنتين ونصف (مرحلة ما بعد الرضاعة 2: 25 – 30 شهر)
هل يجمع الطفل الأدوات باللون أو بالشكل وبالحجم عندما يلعب ؟
هل ينسخ الطفل خطا رأسيا مقلدا خط رسمه شخص كبير ؟
هل يقول الطفل كلمات تتعلق بالحجم مثل "كبير"، "صغير" كثيرا وبالاستعمالات المضبوطة؟ لا يحسب استعمال هذه الكلمات في لعبة (مثلا: ما حجم البيبي ؟)

من سنتين ونصف إلى ثلاثة سنوات (مرحلة ما بعد الرضاعة 3: 31 – 36 شهر)
هل يفهم الطفل مفهوم العدد "ثلاثة"، بحيث سيعطيك مثلا ثلاث قطع من الحلوى عند الطلب ؟
هل ينسخ الطفل شكل الدائرة بقلم رصاص ؟ قد يرسم علامة بالحركة الدائرية.
هل يشير الطفل إلى لونين على الأقل بشكل مضبوط عند الطلب ؟ ليس من الضروري أن يذكرهما.

من ثلاث سنوات إلى ثلاث سنوات ونصف (مرحلة ما قبل المدرسة 1: 37 – 42 شهر)
هل يعد الطفل إلى ستة؟ مثلا إذا وضعت 6 أشياء أمام الطفل وسأله احك كم شيء موجود يستطيع الطفل أن يعدها عامة بشكل مضبوط.
هل يعرف الطفل أن أنشطة معينة تحدث في أوقات مختلفة في اليوم ؟ مثلا هل يعرف الطفل أن الفطور وجبة الصباح وانه يجب عليه عندما تظلم الدنيا أن ينام ؟ يحسب عليه إظهار انه يعرف أن أنشطة معينة تحدث في أوقات معينة.
هل يرسم الطفل إشارة (+) بخط رأسي وخط متقطع أفقي بعد أن يرسمه شخص كبير؟

4 سنوات (مرحلة ما قبل المدرسة 2: 43 – 54 شهر)
عندما يطلب أحد من الطفل أن يرسم شخص أو عندما يرسم شخصا، هل يرسم الطفل رأسا يشابه رأسا وقسم آخر من الجسم على الأقل ؟
هل يميز الطفل أنواع العملة المتداولة بذكرها أو بالإشارة عليها عند ذكرها؟ ليس من الضروري أن يعرف قيمة الأنواع المختلفة .
هل يرسم أو ينسخ الطفل مربعا ؟ يجب أن يكون للمربع زوايا قائمة وان تكون جوانبه الأربعة متساوية تقريبا.

5 سنوات (مرحلة ما قبل المدرسة 3: 55 – 66 شهر)
هل يقول الطفل كلمات على نفس الوزن مثل "خطة، بطة"، "هات، بات " ؟
هل رسم الطفل رسمة شخص يشابه شخص ؟ يجب أن يكون للرسم الأقسام الآتية "رأس، بدن وذراعان ورجلان" من الممكن أن يكون البدن والرجلان والذراعان خطوطا فقط .
هل يرسم الطفل أو ينسخ مثلثا؟ يجب أن تكون جوانب المثلث متساوية تقريبا.

6 سنوات (مرحلة الابتدائية 1: 67 – 78 شهر)
هل يستطيع الطفل أن يخرج 13 أداة من مجموعة أدوات عددها 20؟
هل يعرف الطفل عنوانه ؟ إذا كان مقيما في المدينة يجب عليه أن يذكر الشارع ورقم البيت أو قد يذكر اسم مكان معروف بجوار شقته. قد تكون العناوين في الريف اقل تحديدا بل يجب عليها أن تشمل المعلومات للبريد (مثلا رقم الشارع أو الطريق أو الصندوق) ليس من الضروري أن يعرف اسم المدينة أو الضاحية.
إذا حكى الطفل قصة تحتوي على عشر جمل تقريبا هل يستطيع أن يرد على أسئلة بسيطة عن الحقائق الرئيسية في القصة مثل أسماء الشخصيات الرئيسية وتتابع الأحداث العامة؟

7 سنوات ( المرحلة الابتدائية 2: 79 – 90 شهر)
هل ارتقى الطفل من الصف الأول العادي ؟ لا يحسب مجرد وضعه في الصف الثاني، إذا لم يكن الطفل في مدرسة عادية (أي إذا كان يحضر حصص خاصة للمعوقين) فيجب أن يعتبره المدرس قادرا على إتمام عمل الصف الثاني في القراءة والكتابة والحساب.
هل يكتب الطفل الحروف بصورة جيدة ؟
هل يستطيع الطفل أن يذكر أيام الأسبوع السبعة ويعرف أي الأيام تجيء قبل يوم معين وبعده ؟ مثلا يجب عليه أن يستطيع قول أي يوم يجيء قبل يوم الخميس وبعده.

8 سنوات ( المرحلة الابتدائية 3: 91 – 102 شهر)
هل يكتب الطفل بخط الرقعة ولا يستعمل خط النسخ؟
هل ارتقى الطفل من الصف الثاني العادي إلى صف الثالث العادي (انظر إلى فقرة 28 للاستثناءات)

9 سنوات (المرحلة الابتدائية النهائية: 103 – 114 شهر)
هل يستطيع الطفل أن يقول جدول الضرب حتى رقم 6 وبأخطاء قليلة، مثلا سيعرف الطفل الأجوبة على 6*9، 5*8، 4*3 الخ………
هل حفظ الطفل ثلاثة أرقام هاتف أو ثلاثة عناوين يستطيع استعمالها ؟

قائمة تطور لغة الاتصال طبقا للعمر:

النصف الأول من السنة الأولى (من الولادة لغاية 6 اشهر)
هل يصدر الطفل أصواتا عندما يلعب ؟ يجب عليه أن يلعب بالأصوات (ليس فقط أن يبكي أو يضحك أو يقرقر).
هل يثرثر الطفل أو يستعمل بعض الأصوات في محاولة لتقليد الكلمات أو الحديث كأن يتظاهر بأنه يتكلم ؟
هل ينظر إلى مصدر الصوت عندما يبدأ مثلا أحد في الحديث ؟

النصف الثاني من السنة الأولى (الطفل الرضيع 1: 7 – 12 شهر)
هل يقلد في بعض الأحيان الكلمات المنطوقة مثل "بابا" أو "ماما" ؟ قد لا يعرف الطفل معنى هذه الكلمات.
هل يستعمل الطفل الحركات أو الإشارات كطريقة للتكلم مثلا تحريك رأسه بالنفي أو مد يديه ليحمله أحد ؟
هل يرد الطفل على كلام شخص كبير بإشارات مثل إشارة "باي باي" عندما يقول الشخص الكبير "باي باي" أو تحريك رأسه بالنفي والايجاب عندما يسأله الشخص الكبير سؤالا ؟

العمر من سنة إلى سنة ونصف (الطفل الرضيع 2: 13 – 18 شهر)
هل يستعمل الطفل بعض الأصوات (كلمات حقيقية أو أصوات تشبه كلمات) ليعبر عما يريده ؟ لا يحسن البكاء والأنين للحصول على شيء .
هل يذكر الطفل اسم خمسة أشياء على الأقل (ليس بالتقليد ولا تحسب أسماء الأشخاص ) ؟ يجب أن ينطق الأسماء بطريقة واضحة بحيث يستطيع شخص غريب أن يفهمها .
هل ينفذ الطفل الأوامر مثل "أريني، تعال، روح، جيب" ؟ مثلا هل يستطيع الطفل أن يشير إلى أصابع قدميه أو يذهب إلى ماما أو يأتي بملعقة عند الطلب .

من سنة ونصف إلى سنتين (مرحلة ما بعد الرضاعة 1: 19 – 24 شهر)
هل يستعمل الطفل 15 كلمة على الأقل استعمالا مضبوطا ؟
هل يستطيع الطفل أن يفهم بالكلام وبالإشارات انه يريد "كمان" أو "كمان واحد" ؟ يجب أن تكون الإشارات أو الكلمات واضحة وليست مجرد البكاء والتلويح بيده .
هل يجمع الطفل كلمتين أو اكثر ليشكل الجمل ؟ مثلا "روح أنت"، "أنت أعطي" "محمد بدو" مقبول ولكن إذا استعمل الطفل نفس الكلمتين معا بحيث يكونا ككلمة واحدة هذا ليس مقبولا.

من سنتين إلى سنتين ونصف (مرحلة ما بعد الرضاعة 2: 25 – 30 شهر)
هل يكرر الطفل أجزاء من أغاني الأطفال أو يشترك فيها عندما يغنيها الآخرون ؟
هل يذكر الطفل (ولا يكرر فقط) أسماء 20 شيء على الأقل إذا رآها في الصور؟
هل يستعمل الطفل 50 كلمة مختلفة على الأقل وهو يتكلم ؟ يجب عليه أن يستعمل هذه الكلمات ولا يفهمها فقط عندما يستعملها الآخرون.

من سنتين ونصف إلى ثلاث سنوات (مرحلة ما بعد الرضاعة 3: 31 – 36 شهر)
هل يذكر الطفل اسمه ولقبه أحيانا عند الطلب ؟ قد لا يفعل هذا دائما أو حتى معظم الوقت ولكن يجب عليه أن يفعل هذا بعض الوقت.
هل يستطيع الطفل أن يغني أو يقول أغنيتين للأطفال أو أغنيتين عاديتين على الأقل؟ "عيد سعيد" أو "بابا جاب لي سيارة". يجب أن يعرف بيتا واحدا من كل أغنية.
هل يجاوب الطفل جوابا صحيحا عندما يسأل ما إذا كان ولد أو بنت ؟

من ثلاث سنوات إلى ثلاث سنوات ونصف (مرحلة ما قبل المدرسة 1: 37 – 42 شهر)
هل يقول الطفل عادة اسمه ولقبه عندما يطلب الكبار منه اسمه بالكامل ؟
هل يستطيع الطفل أن يروي قصة بالنظر إلى الصور في كتاب ؟ يجب أن يقول القصة حسب ما يتمثل في الصور مع انه قد يحذف أجزاء القصة التي لا تتمثل في الصور.
هل يتحدث الطفل مع أحد عن طريق الهاتف؟ يجب عليه أن يستمع إلى الكلام من الطرف الآخر وينتظر حتى يتوقف الشخص الآخر عن الكلام قبل أن يرد أو يتكلم. (إذا لم يكن الهاتف متاحا فاحذف هذا الرقم واحسب لكل من اتصال 19 واتصال 20 ثلاثة اشهر بدلا من شهرين).

العمر أربع سنوات (مرحلة ما قبل المدرسة 2: 43 – 54 شهر)
هل غنى الطفل أغنية مؤلفة من ثلاثين كلمة على الأقل ؟ قد تكون كثيرا من الكلمات مكررة في الأغنية ولكن يجب على الطفل أن يغنيها لوحده.
هل يستطيع الطفل أن يشتري شيئا من محل بدون مساعدة ؟ يجب عليه أن يقول للبائع ما يريده بالضبط ويدفع ثمنه وينتظر الفكة.
هل يستطيع الطفل أن يقول للآخرين (إما بالكلام أو بأصابعه) عن عمره وما كان عمره العام الماضي وما سيكون عمره في العام القادم ؟

العمر خمس سنوات (مرحلة ما قبل المدرسة 3: 55 – 66 شهر)
هل يسأل الطفل من وقت لآخر عن معنى كلمة ثم يستعمل هذه الكلمة عندما يتكلم ؟
هل يروي الطفل (بدون صور مساعدة) قصة مثل "ذات الرداء الأحمر"، "الدببة الثلاثة" ؟ يجب عليه أن يروي كل الأجزاء المهمة في القصة.
عندما يجادل هل يستعمل الطفل من وقت لآخر المنطق عن السبب والنتيجة ؟ قد يستعمل كلمات مثل "لأن" أو "بما أن" وأيضا مثل "أستطيع أن أتفرج على التلفزيون واسهر هذه الليلة لأنه لا يوجد مدرسة غدا". يحسب هذا لأنه يبين السبب والنتيجة.

العمر 6 سنوات (المرحلة الابتدائية 1: 67 – 78 شهر)
هل يستطيع الطفل أن يتعرف على خمس كلمات مكتوبة على الأقل ويرى انه يفهمها بطريقة ما ؟ يجب عليه أن يقرأ الكلمات. لا أن يذكر الأشياء لأنه رأى ما يدل عليها ومكتوبة فيها مثل علب الأكل .
هل يستطيع الطفل أن يجمع رقم هاتف أو يطلب من عامل الهاتف رقما بشكل صحيح عندما يريد أن يكلم أحدا بالهاتف ؟
هل يقول الطفل "بلادي" أو شيئا مثله ؟ يجب عليه أن يكون متعلما لدعاء ما أو الآذان أو قصيدة مؤلفة من 25 كلمة على الأقل معظمها غير مكرر، لا تحسب الأغاني من ضمنها.

العمر 7 سنوات (المرحلة الابتدائية 2: 79 – 90 شهر)
هل يقرأ الطفل شفويا (يقرأ حقيقيا) قصة بسيطة بحيث يستطيع أي شخص يستمع إليه متابعة هذه القصة ؟
هل يستطيع أن يروي (في 5 دقائق تقريبا) حبكة قصة أو مسرحية أو تمثيلية تليفزيونية ؟ يجب عليه أن يروي القصة كاملة (وليس الأحداث المثيرة فقط)، بحيث يستغرق ذلك خمس دقائق تقريبا.
هل يفهم الطفل ثلاث من الإشارات غير اللفظية الأربعة الآتية:
هز الكتفين بمعنى "لا اعرف" أو لست متأكدا.
مد اليد ورفع الإبهام إشارة إلى سائق لنقله مجانا.
دائرة مشكلة من الإبهام والسبابة إشارة إلى 100%.
الغمز بالعين كتحية ودية أو لكي يشير انه يمزح.

العمر 8 سنوات (المرحلة الابتدائية 3: 91 – 102 شهر)
هل يستطيع الطفل أن يذكر كلمتين على الأقل على نفس وزن الكلمات الآتية "راس بطة مين ؟
هل يغني الطفل أغاني أو يقول البيوت المشهورة من أغنية شعبية؟ لا تحسب اغني الأطفال وأغاني الأعياد.

العمر 9 سنوات (المرحلة الابتدائية النهائية: 103 – 114 شهر)
هل استمع الطفل وفهم برنامج راديو غير موسيقي مثل الرياضة أو الأخبار أو دراما لمدة 10 دقائق على الأقل ؟
هل كتب الطفل رسالة وبعثها بدون مساعدة ؟ يجب أن تكون الرسالة مفهومة، قد تتوفر المساعدة للعنوان والتهجئة ولكن ليس الرسالة نفسها.
هل كتب الطفل قصيدة أو أغنية مبتكرة تشتمل على ثلاث سجعات أو قافية على الأقل ؟ إذا كانت القصيدة أو الأغنية من "الشعر الحر" فيجب أن تكون مؤلفة من 20 كلمة على الأقل أو أربعة سطور.

حليم الجزائري
حليم الجزائري "ابومعز"
المشرف العام
المشرف العام

ذكر عدد الرسائل : 698
العمر : 50
البلد والولاية : edmonton canada
المهنة : psychomotricien
نقاط : 13902
السٌّمعَة : 54
تاريخ التسجيل : 11/01/2009

https://3delni.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Empty رد: دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة. د/انشراح المشرفى

مُساهمة من طرف حليم الجزائري "ابومعز" السبت ديسمبر 01, 2012 6:21 am


-7 قائمة اختبارات السلوك checklist

هي أداة من أدوات التقييم المنهاجي وتطبق في الزيارة الثانية وتتكون كلمة checklist من مقطعين المقطع الأول check ومعناها يفحص، والمقطع الثاني list ومعناها قائمة.

شرح الغلاف الخارجي لقائمة اختبارات السلوك checklist
ويشتمل على اسم الطفل، تاريخ ميلاده، السنة الدراسية، اسم المدرسة، ويتكرر اسم المدرسة بسبب تغييرها أو سفرها أو نقلها إلى طفل آخر.

مكونات ورقة checklist:
العمر الزمني age level.
البطاقة card.
السلوك behavior.
تقييد السلوك (صح أم خطأ أم علامة استفهام) entry behavior
تاريخ الإنجاز date achieved
التعليقات comments.

يشتمل checklist على خمس مناطق تعليمية:
-المخالطة الاجتماعية socialization.
-المجال الادراكي cognitive.
-المجال الاتصالي language.
-المساعدة الذاتية self help.
-المجال الحركي motor.
-بالإضافة إلى منطقة التأثير على الطفل الرضيع infant stimulation

طريقة تطبيق checklist:
نأخذ نتيجة العمر العقلي الذي حصل عليه الطفل في كل منطقة تعليمية في اختبار الصورة الجانبية لتطور الطفل (sheet)، نبدأ من هذا العمر في كل منطقة تعليمية في تطبيق checklist.
نبدأ بالتطبيق وبتفسير الأسئلة للأم بوضوح كي تستوعبها وعلى المدرسة أخذ الأدوات التي تتلاءم مع طبيعة الأنشطة الموجودة في قائمة اختبارات السلوك checklist.
عند البدء بتطبيق checklist يجب تحديد الخط القاعدي base line على أن يكون من "10" إلى "ا5" صح لا يتخللها أي خطأ.
بعدها يبدأ الطفل في الحصول على صح وخطأ لأن الأسئلة بدأت بالصعوبة فأحيانا يفشل أحيانا ينجح وهذا ما يسمى teaching range ومنه يتم اختيار الأهداف المراد تعليمها للطفل بالتسلسل من الأسهل إلى الأصعب.
ثم تستمر الأسئلة في الصعوبة إلى أن يحصل الطفل على 15 خطأ متتالي وبذلك يتحدد الحد النهائي ceiling.
وخلال التطبيق يصادف أن الأم لم تتمكن من الإجابة على بعض الأسئلة سواء بعلامة صح أو خطأ توضع علامة استفهام وعلى المدرسة تغيير هذه العلامة خلال ستة أسابيع أما بالصح أو الخطأ حين تجربيها مع الطفل أو توافر الأداة أو من خلال خبرة الأم أو تجربتها مع الطفل في المنزل.
ويجب أن يكون التسجيل في checklist بقلم الرصاص حتى يسهل تغيير علامة الاستفهام.

*ملاحظة: تطبق منطقة التأثير على الطفل الرضيع infant stimulation وهي المنطقة المساعدة للمناطق الخمسة التعليمية في حالة الأطفال صغار السن أو الأطفال ذوي الإعاقات الشديدة. وفي حالة عدم الحصول على 10 – 15 صح نعود إلى منطقة التأثير على الطفل الرضيع ثم نكمل تطبيق بقية الأجزاء حسب القاعدة.
مثال: إذا كان العمر العقلي في المجال الاجتماعي هو 3 سنوات و8 شهور حسب نتيجة (sheet) نبدأ بتطبيق قائمة اختبارات السلوك من الجزء 3-4 سنوات. نبدأ بإلقاء الأسئلة على الأم وللحصول على 10-15 صح متتالي. عند أول علامة خطأ نعود إلى أول سؤال طرح ونبدأ بالصعود للحصول على 10-15 صح متتالي. وبعد ذلك نعود إلى النقطة التي توقفنا منها لنكمل بقية الأسئلة ونتبع القاعدة للحصول على 15 خطأ متتالي.

.8 الاهداف السلوكية

التأثير على الطفل الرضيع:

السلوك




الموثرات البصرية العامة "أقل من ستة أسابيع"
التأثير البصري العام " ستة أسابيع واكبر"
إثارة الاحساسات اللمسية العامة تحت ستة أسابيع
إثارة الاحساسات اللمسية العامة تحت ستة أسابيع واكبر
التأثيرات السمعية العامة تحت ستة أسابيع
إثارة الاحساسات السمعية العامة تحت ستة أسابيع واكبر
يرضع
يحرك الرأس إلى الجانب بينما يكون مستلقيا على ظهره
يفتتح الفم لتلقي زجاجة الرضاعة أو الصدر عند ملامسة الحلمة للفم
يظهر حساسية للتلامس الجسدي بان يهدأ أو يبكي أو يحرك جسمه
يدير الرأس باتجاه الحلمة عند لمس خده
ينظر باتجاه الصوت أو يغير حركات الجسم كاستجابة للصوت
ينظر لشخص يحاول أن يشد انتباهه بالتحدث إليه أو الحركة
يهدأ أو يغير حركة الجسم كاستجابة لصوت شخص كبير
يظهر إما بحركات الجسم أو التوقف عن البكاء استجابته لصوت شخص كبير
يرفع رأسه من على الكتف ويحافظ على وضعه للحظات حينما يكون الطفل محمولا ورأسه على كتف من يحمله
يبكي بطريقة مختلفة طبقا لنوع الازعاجات
ينام في أوقات مناسبة
يحرك الذراعين حوله بدون اتجاه معين
يتابع بالنظر أداة تحركت عبر خط منتصف الجسم
يبتسم
يتبع الضوء بالعينين وإدارة الرأس
يتتبع الصوت بإدارة الرأس
يدرك يده
يرفس بعنف عندما يكون مستلقيا على ظهره
يفتح الفم ويبدأ بالمص قبل ملامسة الحلمة الفم
يحافظ على التواصل البصري لمدة 3 ثواني
يحرك رأسه إلى أعلى، اسفل الجانبين بينما هو مستلق على بطنه
يضرب بعنف على أداة
يرفع الرأس ويحفظه لمدة 5 ثوان بينما يكون الطفل على بطنه
يتتبع أداة بواسطة العين لمساحة تقدر ب 180 درجة
يبحث عن الصوت بإدارة الرأس باتجاه الصوت
يتحكم بالرأس والكتفين عند الجلوس مسنودا بوسادة
يناغي ويناجي عندما يكون مكتفيا باحتياجاته
يمد يده نحو الأشياء ويحاول الإمساك بها
يجعل الرأس قائما وثابتا عندما يكون الطفل محمولا عموديا
يمسك أدوات باستعمال الكف لمدة 30 ثانية ويسقطها بدون قصد
يعيد صوته الشخصي
يحافظ على رأسه وصدره منتصبين أثناء استلقائه على بطنه مستندا على ساعديه
يفتح الفم عندما يشاهد ملعقة عليها طعام
يضحك
يتعرف على أفراد العائلة بالابتسامة أو التوقف عن البكاء
يحاول الدحدرة باستعمال الكتفين
يحرك الإبهام مقابل الأربع أصابع الأخرى
يثرثر الكلام غير المفهوم ( سلسلة من عدة مقاطع)




المجال الحركي:

العمر من صفر – 1 سنة:




يمد يده إلى أداة تقع على بعد 15-25 سم أمامه
يمسك أداة محمولة أمامه على بعد 8 سم
يمد يده ويمسك أداة أمامه
يمد يده إلى أداة مفضلة
يضع أداة في فمه
يسند رأسه وصدره على ذراعيه وهو مستلق على بطنه
يبقى رأسه وصدره مستقيمين وهو يسندهما على ذراع واحدة
يحس ويستكشف أداة بفمه
يقلب وهو مستلق على بطنه إلى جانبه وبقى هكذا 50% من الوقت
يتدحرج وهو مستلق على بطنه إلى ظهره
يتحرك إلى الأمام بقدر طول جسمه وهو مستلق على بطنه
يتدحرج وهو مستلق على ظهره إلى جانبه
يقلب وهو مستلق على ظهره إلى بطنه
يسحب نفسه إلى وضع الجلوس وهو يمسك بأصابع شخص كبير
يدير رأسه بحرية وجسمه مسنودا
يحافظ على وضع الجلوس لمدة دقيقتين
يترك الأداة التي في يده عن قصد لكي يمد يده إلى أداة أخرى
يلتقط ويسقط أداة عن قصد
يقف مسنودا إلى أقصى حد
يهز نفسه إلى أعلى واسفل في وضع الوقوف مسنودا
يزحف بقدر طول جسمه لكي يحصل على أداة
يجلس نفسه وهو مسنودا
يتحول من وضع الجلوس إلى وضع يكون فيه منحنيا على يديه وركبتيه
ينتقل وهو مستلقيا على بطنه إلى وضع الجلوس
يجلس بدون أن يستند على يديه
يرمي الأدوات بصورة اعتباطية
يتأرجح إلى الأمام والخلف على يديه وركبتيه
ينقل أداة من يد إلى أخرى وهو في وضع الجلوس
يحتفظ بمكعبين حجم كل منهما 2,5 سم مكعب بيد واحدة
يسحب نفسه إلى وضع على ركبتيه
يسحب نفسه إلى وضع الوقوف
يمسك بأداة بالسبابة والإبهام على طريقة الكماشة
يزحف
يمد بيد واحدة وهو في وضع الزحف
يقف وهو مسنودا بأدنى حد
يلحس الطعام من حول فمه
يقف لوحده لمدة دقيقة
يفرغ أداة من وعاء
يقلب صفحات من كتاب في وقت واحد
يغرف بالملعقة أو المجرفة
يضع أدوات صغيرة في وعاء
يخفض نفسه ليتخذ وضع الجلوس بعد أن كان واقفا
يصفق بكلتا يديه
يمشي بمساندة قليلة
يخطو بضع خطوات بدون مساندة





العمر من 1 _2 سنة:




يزحف إلى أعلى السلم
ينتقل من وضع الجلوس إلى وضع الوقوف
يدحرج كرة بالتقليد
يتسلق على كرسي الكبار ويدير نفسه ويجلس
يضع 4 حلقات على وتد
يزيل أوتاد قطرها 2,5 سم من لوح الأوتاد
يضع أوتاد قطرها 2,5 سم في لوح الأوتاد
يبني برجا من 3 مكعبات
يرسم علامات بقلم ملون أو قلم رصاص
يمشي لوحده
يزحف إلى اسفل السفل قدماه أولا
يجلس نفسه على كرسي صغير
يقرفص ثم ينهض
يدفع ويسحب اللعب وهو يمشي
يستعمل حصان هزاز أو كرسي هزاز
يصعد السلم بمساعدة
ينحني من الوسط ليلتقط الأدوات بدون أن يقع
يقلد الحركة الدائرية
العمر 2 _3 سنة:
يضع 4 خرزات كبيرة في خيط خلال دقيقتين
يدير اكرة الباب
يقفز في مكانه بكلتا يديه
يمشي للخلف
ينزل السلم بمساعدة
يرمي كرة إلى شخص كبير على بعد 1,5 متر بدون أن يحرك هذا الشخص قدميه
يبني برج من 5-6 مكعبات
يقلب صفحات من كتاب صفحة صفحة
يفك أداة صغيرة ملفوفة
يطوي ورقة من النصف بالتقليد
يفك ويركب لعبة تلتصق معا
يخرج لعبا ذات اسنان
يقذف كرة كبيرة وثابتة بقدمه
يشكل كرات من الطين
يمسك القلم بالسبابة والإبهام مستندا على الإصبع الوسطى
يتشقلب إلى الأمام بمساعدة
يدق بالشاكوش ويصيب جميع الأوتاد الخمسة
العمر من 3 – 4 سنوات:
يركب صورة مجزأة من ثلاثة قطع أو أشكال
يقص بالمقص
يقفز من ارتفاع 20 سم
يقذف بقدمه كرة كبيرة مدحرجة إليه
يمشي على أطراف أصابعه
تجري 10 خطوات وذراعيه تتحركان بحركة متناسقة ومتبادلة
يتقدم 1,5 متر على دراجة ذات 3 عجلات
يتأرجح على أرجوحة بعد أن يدفعه أحد في البداية
يتسلق وينزلق على منزلق ارتفاعه من 1-2 متر
يتشقلب إلى الأمام
يصعد السلم بتبادل القدمين
يمشي كالجندي
يمسك كرة مقذوفة إليه بكلتا يديه
يتتبع هيكل الشكل
يقص خط مستقيم طوله 12 سم بدون أن ينحرف عنه اكثر من 1 سم





العمر من 4-5 سنوات:




يقف على قدم واحدة لمدة 4-8 ثواني بدون مساعدة
يجري مغيرا اتجاهه
يمشي على خشبة التوازن
يقفز إلى الأمام 10 مرات دون أن يقع
يقفز عن خيط يرتفع 5 سم عن الأرض
يقفز للخلف 6 مرات
يضرب كرة كبيرة على الأرض ويلتقطها
يشكل قطعتين أو ثلاث من الطين يركبها معا
يقص على خط منحني
يركب أداة ذات أسنان
ينزل السلم بتبادل القدمين
يركب دراجة بـ3 عجلات ويغير اتجاهه
يحجل على قدم واحدة 5 مرات متتالية
يقص دائرة قطرها 5 سم
يرسم صورا بسيطة من الممكن التعرف عليها مثل (بيت- شجرة- رجل)
يقص ويلصق أشكالا بسيطة







العمر 5- 6 سنوات:




يكتب حروفا فردية في أي مكان على الورقة
يمشي على خشبة التوازن إلى الأمام والخلف وجانبا
يث بخفة
يتأرجح على أرجوحة مبتدئا الحركة ومحافظا عليها
يفرد أصابعه ويلمس بإبهامه كل إصبع
يستطيع نسخ الحروف
يتسلق سلم انزلاق ارتفاعه 2 متر لينزلق
يطرق على مسمار بالشاكوش
يطبطب الكرة باتجاه معين
يلون مع بقائه داخل الخطوط 95% من الوقت
يستطيع قص صورة من مجلة أو كتالوج بدون أن ينحرف عن طرف الصورة اكثر من 1 سم
يستعمل براية الأقلام
ينسخ رسومات معقدة
يمزق أشكال بسيطة من ورقة
يثنى مربع من ورق مرتين على القطر بالتقليد
يمسك بكرة لينة أو كيس فاصوليا بيد واحدة
يستطيع أن ينط الحبل بنفسه
يضرب الكرة بالمضرب أو العصا
يلتقط أداة من الأرض وهو يجري
يتزحلق مرتديا حذاء التزحلق لمسافة 2 متر
يركب دراجة
ينزلق على زلاقة
يمشي أو يلعب في مسبح يصل ماؤه إلى وسطه
يقود عربة وهو يدفع بقدم واحدة
ينط ثم يدور على قدم واحدة
يكتب اسمه على ورقة مخططة
يقفز من ارتفاع 30 سم ويهبط على قدميه
يقف على قدم واحدة بدون مساندة وعينيه مغلقتين لمدة 10 ثوان
يتعلق من قضيب أفقي لمدة 10 ثوان ويضع ثقل جسمه على ذراعيه.




المساعدة الذاتية:

العمر من صفر – 1 سنة:




يمص ويبلع السوائل
يأكل طعام ممزوج بسوائل مثل السير يلاك أو البسكويت الممزوج بالشاي
يمد يده إلى زجاجة الرضاعة
يأكل الأطعمة المصفاة التي يطعمه إياها أحد الوالدين
يحمل زجاجة الرضاعة عندما يشرب منها بدون أي مساعدة
يوجه الزجاجة باتجاه الفم أو يدفعها بعيدا
يأكل طعام مهروس مثل خضار مهروس
يشرب من كوب يحمله أحد الوالدين
يأكل طعام شبه جامد مثل موز- بسكويت- خبز
يطعم نفسه بأصابعه
يحمل ويشرب من فنجان باستعمال كلتا يديه
يأخذ ملعقة مليئة بالطعام ويضعها في الفم بمساعدة




العمر من 1 –2 سنة:




يفرد ذراعيه ورجليه عند إلباسه ملابسه
يأكل طعام من على المائدة بالملعقة لوحده
يحمل ويشرب من كوب بيد واحدة
يضع يداه في الماء ثم يربت باليدين المبلولتين على الوجه مقلدا
يجلس على القسرية أو على مقعد المرحاض الخاص بالأطفال لمدة 5 دقائق
يضع القبعة على رأسه ويرفعها
يخلع الشرابات
يدفع الذراعين خلال كم القميص الرجلين خلال البنطلون
يقلع الحذاء عندما يكون الرباط غير مربوط أو راخي
يخلع البالطو الخاص به عندما يكون مفكوكا
يخلع البنطلون عندما يكون مفكوكا
يقفل أو يفتح سوسته كبيرة ولكنه لا يركب طرفيه في بعضهما
يستعمل كلمات أو إشارات مشيرا إلى احتياجه للذهاب إلى المرحاض




العمر من 2 – 3 سنوات:




يطعم نفسه مستعملا ملعقة وكوب مع قليل من السكب
يأخذ فوطة من أحد الوالدين ويمسح اليدان والوجه
يمص سائل من كوب أو كأس باستعمال المصاصة
يغرف بالشوكة
يمضغ ويبلع مواد صالحة للأكل فقط
ينشف اليدان بدون مساعدة عندما يعطى فوطة
يسأل للذهاب للمرحاض حتى لو كان متأخرا لتجنب الحوادث
يتحكم باللعاب السائل
يتبول ويتبرز في القسرية ثلاث مرات في الأسبوع عندما يوضع عليها
يلبس الحذاء
يفرش الأسنان مقلدا
يخلع ملابس بسيطة مفكوكة
يستعمل المرحاض لحركة الأمعاء، حادث واحد خلال النهار، أو إخلال الأسبوع
يحصل على ماء من الحنفية بدون مساعدة عند توفر كرسي أو درجات خشبية له
يغسل يداه ووجهه مستعملا الصابون عندما يوازن له شخص كبير درجة حرارة الماء
يسأل للذهاب إلى المرحاض خلال النهار لتجنب الحوادث
يضع البالطو على علاقة بطول الطفل
يبقى جافا خلال النوم القصير
يتجنب الصدمات مثل جوانب الأثاث الحادة أو الدرج المفتوح
يستعمل فوطة السفرة عندما يذكر
يغرز الطعام بالشوكة ويقربها للفم
يصب من إبريق صغير في كوب بدون مساعدة
يفك كباسة الملابس
يغسل يديه ورجليه بنفسه عندما يحمم
يلبس شراباته
يلبس قميصه، بلوفره، البالطو الخاص به
يجد وجه الملابس




العمر من 3 –4 سنوات:




يطعم نفسه الوجبة كلها
يلبس نفسه مع مساعدة عند لبس البلوفر أو أي شيء يحتاج إلى تزرير
يمسح الأنف عندما يذكر
يستيقظ جافا لصباحين من سبعة
الذكور يتبولون في المرحاض وهم واقفون
يبدأ وينهي اللبس والخلع ما عدا الأزرار والكباسات والرباطات 75% من الوقت
يشبك أو يقفل كباسات الملابس
ينظف انفه عندما يذكر
يتجنب الأخطار العادية (زجاج مكسور)
يعلق المعطف على علاقة ويضع العلاقة على قضيب منخفض مع إعطائه التعليمات
يفرشي أسنانه عندما يعطى تعليمات لغوية
يلبس القفازات (قفازة بإصبع واحدة الإبهام)
يفك أزرار كبيرة من لوح أزرار أو جاكيت موضوع على طاولة
يزرر أزرار كبيرة على لوح أزرار أو جاكيت موضوع على طاولة
يلبس الجزمة ذات الرقبة




العمر 4-5 سنوات:




ينظف ما سكب بجلب ممسحة أو اسفنجة
يتجنب السموم والمواد الضارة
يفك ملابسه
يزرر ملابسه
يخلي المائدة من أدواته المستخدمة بعد تناوله الطعام
يركب طرفي السوستة معا
يغسل اليدان والوجه
يستعمل الأداة الصحيحة للأكل
يستيقظ من النوم خلال الليل ليستعمل المرحاض أو يبقى جافا طوال الليل
يمسح وينظف انفه 75% من الوقت عندما يحتاج بدون تذكير
يحمم نفسه ما عدا الظهر، الرقبة، الأذنين
يستعمل السكين لدهن طعام لين على قطعة من الخبز المحمص (حمص، زبدة، مربى)
يربط ويفك الحزام من على فستان أو بنطلون أو حذاء
يلبس نفسه كليا بالإضافة إلى تزرير كل الأزرار الأمامية ما عدا الربط
يسكب لنفسه الطعام بينما يحمل أحد الوالدين الطبق المحتوي على الطعام
يساعد بإعداد المائدة بوضع الأطباق الفوط الملاعق والشوك في المكان الصحيح عند إعطائه تعليمات لغوية
يفرشي أسنانه
يذهب للمرحاض في الميعاد يخلع ملابسه يمسح نفسه ويضرب السيفون ويلبس بدون مساعدة
يمشط الشعر الطويل باستعمال الفرشاة أو المشط
يعلق الملابس على العلاقة
يتجول بالحي بدون مراقبة مستمرة
يربط حذاءه بإدخال الرباط في فتحات الحذاء
يربط حذاءه




العمر 5- 6 سنوات:




مسؤول عن مهمة أسبوعية واحدة في المنزل ويعملها عند الطلب
يختار ملابس مناسبة لدرجة الحرارة والمناسبة
يقف عند المنحنى ينظر للجانبين ثم يعبر الشارع بدون تذكيرات لغوية
يضع الطعام بطبقة من طبق السكب ثم يمرر طبق السكب للآخرين
تحضير وجبته الخاصة من البليلة أو فت الخبز بالحليب
مسؤول عن مهمة منزلية يومية (تحضير المائدة، إلقاء القمامة)
يوازن درجة حرارة الماء عندما يأخذ دش أو حمام
يحضر ساندويتش لنفسه
يمشي إلى المدرسة، الملعب، البقال على بعد بلوكين من المنزل لوحده
يقطع طعام لين بسكين (موز، بطاطا مسلوقة، بيض)
يجد المرحاض الصحيح في مكان عام
يفتح علبة لبن مصنوعة من الكرتون
يلتقط يحمل يضع الصينية
يربط حبل الطاقية أو القبعة الصوف
يربط حزام الأمان في السيارة




المخالطة الاجتماعية:

العمر صفر – 1 سنة:




يراقب شخصا يتحرك تماما في خط رؤيته
يبتسم كاستجابة على انتباه الكبار
يصدر أصواتا كاستجابة الانتباه
ينظر إلى يديه، يبتسم أحيانا أو يصدر أصواتا
يستجيب لوجوده في محيط العائلة بالابتسامة، إصدار أصوات، أو الكف عن البكاء
يبتسم كاستجابة لتعبيرات وجوه الآخرين
يبتسم ويصدر أصواتا لصورته في المرآة
يربت ويشد على ملامح وجه شخص كبير (الشعر، الأنف، النظارات….)
يمد يده للوصول إلى الأشياء المقدمة له
يمد يده للوصول إلى أشخاص مألوفين
يمد يده ويصل إلى المرآة ويربت على صورته فيها أو على طفل آخر
يحمل ويفحص الأشياء المقدمة لمدة دقيقة على الأقل
يهز أو يضغط على موضوع بيده مصدرا صوت غير مقصود
يلعب بدون مراقبة لمدة 10 دقائق
يريد الحصول على التواصل البصري لمدة 2-3 دقائق عندما يكون برعاية شخص
يستكفي باللعب وحده بجوار شخص كبير لمدة من 15 – 20 دقيقة
يصدر أصواتا لجذب الانتباه
يقلد لعبة الاستغماية باليد
يصفق باليدين تقليدا للكبار
يشير لقول باي مقلدا الكبار
يرفع ذراعيه "كبير جدا" مقلدا الكبار
يقدم لعبة، أداة، قطعة من الطعام للكبير لكن لا يعطيها دائما
يحضن، يربت، يقبل أشخاص مألوفين
يبدي تجاوبا عند سماع اسمه الشخصي بالنظر أو مد الذراعين كي يحمل
يضغط أو يهز لعبة لإصدار صوت بالتقليد
يستعمل اليدين للتحكم باللعب أو الأدوات
يمد اللعب أو أشياء إلى الكبير ويطلق سراحها
يقلد حركات طفل آخر أثناء اللعب




العمر 1 – 2 سنة:




يقلد الكبار في مهمة بسيطة مثل (نفض الملابس، سحب الملاءات عند ترتيب الأسرة وحمل الملاعق والشوك)
يلعب مع طفل آخر ولكن كل منهما يؤدي نشاطا مختلف
يأخذ دوره في لعبة، دفع سيارة أو دحرجة كرة مع طفل آخر لمدة من 2-5 دقائق
يقبل غياب أحد الوالدين بإكماله النشاطات، ربما يتنمر قليلا
يستكشف البيئة المحيطة به بنشاط
يأخذ دور في لعبة يدوية (سحب الخيط أو إدارة المقبض) مع شخص آخر
يحضن ويحمل لعبة لينة أو عروسه
يعيد الحركات التي تصدر ضحكا وانتباها.
يعطي كتاب لشخص كبير للقراءة له أو المشاركة معه بالنظر
يسحب شخص آخر لمشاهدة بعض الأشياء أو الأعمال
يسحب يده بقول لألأ عند التقريب بجوار أشياء ممنوعة عندما يذكر
ينتظر لأن تقضي له احتياجاته عندما يكون موضوعا في كرسي عالي أو على طاولة التغيير
يلعب مع اثنين أو ثلاثة من عمره
يشارك بأشياء أو طعام مع طفل آخر عندما يطلب منه
يحي أطفال بعمره ومكانته والكبار المألوفين عندما يذكر




العمر 2- 3 سنة:




يتعاون مع طلب الوالدين بنسبة 50 % من الوقت
يستطيع أن يحضر أو يأخذ شيء أو يحضر شخص من غرفة أخرى إعطائه تعليمات
يجلس ليستمع إلى الموسيقى أو القصص لمدة 5 – 10 دقائق
يقول من فضلك وشكرا عندما يذكر
يحاول مساعدة الأم بمهماتها وذلك بعمل جزء من الشغل مثل حمل الجاروف
يلعب لعبة ارتداء ملابس الكبار وتقليدهم
يختار عندما يسأل "أتريد شرب الحليب أم العصير؟"
يبدي فهمه للمشاعر بتعبيره عن الحب، الغضب، الحزن، الضحك، الخ…….






العمر 3 – 4 سنوات:




يرقص ويغني على الموسيقى
يتبع القوانين بتقليد حركات الأطفال الآخرين
يحيي الكبار المألوفين لديه بدون تذكير
يتبع القواعد في العاب المجموعة بقيادة شخص كبير
يأخذ الإذن لاستعمال لعبة يلعب بها طفل آخر من نفس العمر
يقول من "فضلك وشكرا" بدون تذكير 50% من الوقت
يجيب على التلفون، ينادي على الكبير أو يتحدث إلى شخص مألوف
سوف يأخذ دور
يتبع القوانين في العاب جماعية مقادة من قبل طفل آخر
يتعاون مع طلب الكبار 75 % من الوقت
يبقى في ساحته المخصصة
يلعب قرب أو يتحدث مع الأطفال الآخرين عندما يعمل بمشروعه الخاص مدة 30 دقيقة




العمر 4 –5 سنوات:




يطلب المساعدة عند ملاقاة صعوبة في الحمام أو إحضار شراب
يساهم في حديث الكبار
يعيد النغمات والأغاني أو يرقص للآخرين
يشتغل وحده في مهمة لمدة 20-30 دقيقة
يعتذر بدون تفكير بنسبة 75 % من الوقت
يأخذ دور مع 8 أو 9 أطفال آخرين
يلعب مع طفلين أو ثلاثة لمدة 20 دقيقة في نشاط متعاون
يشترك في تصرف اجتماعي مقبول في المحيط العام
يأخذ الإذن لاستعمال أدوات تخص آخرين 75 % من الوقت




العمر 5 – 6 سنوات:




يخبر عن مشاعره الخاصة غاضب، مبسوط، محب
يلعب مع أربعة أو خمسة أطفال بنشاط متعاون بدون مراقبة دائمة
يشرح قوانين الألعاب أو النشاطات للآخرين
يقلد دور الكبار
يشترك بالحديث على مائدة الطعام
يتبع قوانين العاب لغوية تفكيرية
يخفف حال أصدقاء اللعب إذا كانوا مضطربين
يختار أصدقاءه
يخطط ويبني باستعمال أدوات بسيطة (مستوى مائل، نقط ارتكاز، رافعة، بكرة)
يضع أهداف لنفسه وينفذ النشاط
يمثل جزء من قصة، يلعب أدوار أو يستعمل اللعب التي تلبس في اليد




المجال الادراكي:

العمر من صفر- 1 سنة:




يزيل قطعة من القماش من على الوجه التي تعرقل الرؤيا
يبحث عن أداة رفعت من خط رؤيته المباشر
يرفع أداة من وعاء مفتوح وذلك بمد يده إلى داخل الوعاء
يضع أداة بالوعاء مقلدا
يضع الأداة في الوعاء عند الطلب اللغوي
يهز لعبة تصدر صوت مربوطة بخيط
يضع ثلاث أدوات في وعاء، يفرغ الوعاء
ينقل أداة من يد إلى أخرى ليلتقط أداة أخرى
يسقط ويلتقط لعبة
يجد أداة مخبأة تحت وعاء
يدفع ثلاث مكعبات على طريقة قطار
يرفع دائرة من لوحة الأشكال الهندسية.
يضع وتد مدور في لوح الأوتاد عند الطلب
يعمل حركات بسيطة عند الطلب




العمر 1 – 2 سنة:




يخرج 6 أدوات من وعاء كل على حدة
يشير إلى جزء واحد من الجسم
يكدس 3 مكعبات فوق بعض عند الطلب
يطابق أدوات متشابهة
يخربش
يشير إلى نفسه عندما يسأل "أين اسمه"
يضع 5 أوتاد مدورة في لوح الأوتاد عند الطلب
يطابق أدوات مع صور لتلك الأدوات
يشير إلى صورة مسماة
يقلب من 2-3 صفحات من كتاب في المرة الواحدة ليجد الصورة المسماة




العمر 2- 3 سنوات:




يجد كتاب معين عند الطلب
يكمل 3 قطع في لوح أشكال
يسمى 4 صور مألوفة
يرسم خطا عموديا مقلدا
يرسم خطا أفقيا مقلدا
ينسخ دائرة
يطابق بين ملامس الأسطح
يشير إلى كبير وصغير عند الطلب
يرسم علامة (+) مقلدا
يطابق ثلاثة ألوان
يضع الأدوات بداخل، على وتحت عند الطلب
يسمى أدوات تصدر أصواتا
يضع معا 4 أجزاء من لعبة مركبة
يسمى حركات تمثلها صور معينة
يطابق أشكال هندسية مع صور لتلك الأشكال
يكدس خمس أو اكثر من الحلقات على وتد بالترتيب




العمر 3 – 4 سنوات:




يسمى الأدوات الصغيرة والكبيرة
يشير إلى 10 أجزاء من الجسم عند تلقي التعليمات اللغوية
يشير إلى ولد وبنت عند الأمر اللغوي
يخبر إما الأداة ثقيلة أو خفيفة
يضع معا جزئين من شكل ليعمل الشكل كله
يصف حدثين أو شخصيتين من قصة مألوفة أو برنامج على التلفزيون
يلعب باليد والأصابع وهو يغني ويعمل حركات
يقارن 1 إلى 1 (3 أو اكثر من الأدوات)
يشير إلى الأدوات القصيرة والطويلة
يخبر أي الأدوات تتناسب معا
يعد إلى الثلاثة مقلدا
يرتب الأدوات في فصائل
يرسم شكل V مقلدا
يرسم خط قطري من زاوية مربع إلى الزاوية الأخرى
يعد إلى 10 أدوات مقلدا
يبني جسر بـ 3 مكعبات بالتقليد
يطابق سلسلة أو نموذج من المكعبات أو الخرز
ينسخ سلسلة متصلة من شكل V VVVVVV
يضيف رجل و/ أو يد لهيكل شخص غير كامل
يكمل صورة مجزأة من 6 قطع دون محاولة أو خطأ
يسمى الأدوات إما متشابهة أو مختلفة
يرسم مربعا بالتقليد
يسمي 3 ألوان عند الطلب
يسمي 3 أشكال هندسية: مربع، مثلث، دائرة




العمر 4 – 5 سنوات:




يلتقط عدد محدد من الأدوات (1-5) عند الطلب
يسمي خمسة ملامس
ينسخ المثلث عند الطلب
يذكر 4 أشياء رآهم في الصورة
يسمي الوقت من النهار المربوط بالنشاط
يعيد أغنية أطفال مألوفة
يخبر إذا كان الشيء اثقل أو أخف (اقل من نصف كيلو)
يخبر بما هو ناقص عندما تزال أداة من مجموعة مكونة من 3 أدوات
يسمي 8 ألوان
يسمي اغورة، نصف شيكل، 1 شيكل
يطابق الرموز (الأحرف والأعداد المكتوبة)
يقول لون الأداة المسماة
يسرد 5 إحداث رئيسية من قصة سمعها 3 مرات
يرسم رجل (الرأس، الوسط، الأطراف الأربعة)
يغني 5 اسطر من أغنية
يبني هرما مكونا من 10 مكعبات بالتقليد
يسمي طويل وقصير
يضع أدوات بالخلف، بالجانب، بالقرب من
يطابق مجموعات متساوية من 1 إلى 10 أشياء
يسمي أو يشير إلى الجزء الناقص من صورة
يعد من الذاكرة من 1-20
يسمي الموضع إما الأول، الوسط، الأخير




العمر 5 – 6 سنوات:




يعد إلى 20 شيء ويقول العدد
يسمي 10 أعداد مكتوبة
يسمي اليمين واليسار على نفسه
يقول أحرف الأبجدية بالترتيب
يكتب اسمه الأول
يسمي 5 أحرف أبجدية
يرتب الأدوات تبعا للعرض والطول
يسمي أحرف الأبجدية بالترتيب
يضع الأعداد المكتوبة من 1 إلى 10 في التسلسل الصحيح
يسمي موضع الأدوات إما الأول، الثاني ، الثالث
يسمي الأحرف منفردة أو متصلة
يطابق الأحرف في بداية الكلمة والأحرف وهي متصلة
يشير إلى الأعداد المكتوبة من 1 – 25
ينسخ الشكل المعين
يكمل متاهات بسيطة
يسمي أيام الأسبوع بالترتيب
يستطيع أن يجمع ويطرح مركبات إلى ثلاثة
يقول يوم وشهر ميلاده
يقرأ 10 كلمات مطبوعة بدون أن يتهجى الكلمة
يخبر عن توقعاته لما سيحدث
يشير إلى نصف وكل الأشياء
يعد من الذاكرة من 1 –100




المجال الاتصالي:

العمر صفر – 1 سنة:




يعيد الصوت الصادر من الآخرين
يعيد نفس المقطع مرتين أو ثلاث مثل ما، ما، ما
يستجيب إلى الإشارات بإشارات
ينفذ بعض التعليمات البسيطة التي تكون مصحوبة بإشارات
يوقف النشاط لمدة دقائق عندما يقال له "لأ" 75% من الوقت .
يجيب أسئلة بسيطة بإجابة غير لغوية
يربط مقطعين مختلفين خلال اللعب اللغوي
يقلد نغمات الآخرين
يستعمل كلمة مفردة بمعنى لتسمية شيء أو شخص
يتحدث كإجابة لكلام الشخص الآخر




العمر 1 – 2 سنة:




يقول 5 كلمات مختلفة (ممكن استعمال نفس الكلمة للرمز لأشياء مختلفة)
يسأل عن المزيد (كمان)
يقول انتهى (اختفى)
يتبع 3 تعليمات مختلفة لخطوة واحدة بدون استعمال الإشارات
يعطي أو يوري عند الطلب منه
يشير إلى 12 شيء مألوف لديه عندما يذكر
يشير إلى 3 –5 صورة في كتاب عندما تذكر أسماؤهم
يشير إلى 3 أجزاء من جسمه
يقول اسمه أو اسم الدلع عندما يطلب منه
يجيب سؤال ما هذا الشيء بإعطاء اسم ذلك الشيء
يربط استعمال الكلمات والإشارات ليجعل رغباته معروفة
يسمي 5 أشخاص آخرين من العائلة بالإضافة إلى الحيوانات الأليفة الموجودة في المنزل
يسمي 4 العاب
يصدر أصوات حيوانات أو يستعمل أصوات الحيوانات كأسماء للحيوانات مثل الكلب هاو هاو
يسأل عن بعض الطعام المألوف عندما يراه مثل لبن بسكويت حلوى
يسأل أسئلة وبذلك يقول الجملة أو الكلمة على صيغة سؤال
يسمي 3 أجزاء من الجسم على عروسه أو شخص آخر
يجيب أسئلة نعم أو لا بإجابة مثبتة أو منفية




العمر 2 – 3 سنوات:




يربط الاسم أو الصفة والاسم في مقطع مكون من كلمتين (كرة – كرسي) (كرتي)
يربط الاسم والفعل في مقطع من كلمتين (بابا راح)
يستعمل الكلمة التي تعني احتياج الذهاب إلى الحمام
يربط الاسم أو الفعل مع هنا وهناك في جملة قصيرة من كلمتين مثل "هذا الكرسي"
يربط كلمتين ليعبر عن الملكية مثل "سيارة بابا"
يستعمل لأ في الكلام
يجيب سؤال ماذا يفعل؟ خلال نشاطاته العادية له وللأسرة
يجيب أسئلة أين مثال ذلك أين أمك
يسمي أصوات مألوفة من البيئة مثل صوت القطة
يعطي اكثر من شيء واحد عند سؤاله باستعمال صيغة الجمع مثل مكعبات
يدل على نفسه باستعمال اسمه في الحديث
يشير إلى صور لأشياء مألوفة موصوفة باستعمالها (10 صور)
يرفع أصابعه ليقول عمره
يخبر عن الجنس عندما يسأل ولد أو بنت
ينفذ سلسلة من أمرين متقاربين (خذ الكرسي وضعه في الزاوية)
يستعمل الفعل المضارع بطريقة صحيحة
يستعمل صيغة الجمع
يستعمل بعض الأفعال الماضية مثل ذهب عمل كان
يسأل سؤال ما هذا؟
يتحكم بارتفاع الصوت 90 % من الوقت
يستعمل هذه وتلك في الحديث
يستعمل كلمة هذه في جملة مثال "هذه كرة"
يقول أنا لي بدل اسمه
يشير إلى أشياء ليست الشيء (ليست كرة)
يجيب أسئلة من باسم
يستعمل صيغة الملكية من الاسم "لبابا"
يستعمل أل التعريف أو النكرة في الحديث " الكرة، كرة"
يستعمل بعض أسماء من المجموعات "اللعب- الحيوانات- الطعام"
يقول أستطيع أو سوف قبل الفعل أحيانا "أقدر اعمل"
يصف الأشياء إما مفتوحة أو مغلقة




العمر 3 – 4 سنوات:




يقول "هل" في أول السؤال عندما يكون مناسبا
سوف يجلس ليستمتع لمدة 5 دقائق عندما تقرأ له قصة
ينفذ سلسلة من أمرين غير متقاربين
يقول الاسم كاملا عندما يطلب منه
يجيب أسئلة بسيطة تبدأ بكيف (كيف تصل إلى البقال)
يستعمل صيغة الفعل الماضي
يخبر عن التجربة الفورية
يخبر عن كيفية استعمال أدوات معروفة
يعبر عن الأشياء المقبلة باستعمال سوف (سوف اذهب – سأعمل- أريد أن)
يعيد ترتيب الكلمات بطريقة مناسبة لسؤال (هل لي؟ – هل هو؟)
يستعمل بعض صيغ الجمع الشائعة (رجال – أقدام)
يخبر عن حدثين في نفس ترتيب حدوثهما




العمر 4 – 5 سنوات:




ينفذ سلسلة من 3 إرشادات
يظهر فهم للجمل المبنية للمجهول (الولد أكل التفاحة_ أكلت التفاحة)
يستطيع أن يجد زوج من الأدوات/ الصور عند الطلب
يستعمل "أستطيع" و "ارغب" في الكلام
يستعمل جمل مربوطة "أنا ضربت الكرة وطارت إلى الشارع"
يستطيع أن يجد أعلى و اسفل أشياء عند الطلب
يستعمل النفي لا أريد، لا أستطيع، لن افعل
يستطيع أن يشير إلى الأخطاء السخيفة في الصورة
يستعمل كلمات أخ، أخت، جد، جدة
يقول الكلمة النهائية في التناظر العكسي
يخبر قصة مألوفة بدون استخدام صور للتلميحات
يسمي الصورة التي لا تنتمي إلى فئة معينة
يخبر أن كانت الكلمتين على نفس الوزن والنغمة أم لا
يستعمل جمل مركبة (هي تريد أن تحضر لأن …….)
يستطيع أن يخبر إذا كان الصوت عاليا أو خافتا




العمر 5 – 6 سنوات:




يستطيع الإشارة إلى بعض، كثير، عديد من
يخبر العنوان
يقول رقم التليفون
يستطيع الإشارة إلى اكثر، اقل، قليل
يقول نكت بسيطة
يخبر عن التجارب اليومية
يصف الموقع أو الحركة من ناحية البعد والقرب والاتجاه وفوق
يجيب أسئلة لماذا بتفسير
يضع من 3 – 5 أجزاء متسلسلة معا من قصة ويقولها
يوضع الكلمات
يستطيع أن يقول عكس
يجيب أسئلة ماذا يحدث إذا (سقطت البيضة؟)
يستعمل كلمة أمس وغدا بمعنى
يسأل عن معنى كلمات جديدة أو غير مألوفة
حليم الجزائري
حليم الجزائري "ابومعز"
المشرف العام
المشرف العام

ذكر عدد الرسائل : 698
العمر : 50
البلد والولاية : edmonton canada
المهنة : psychomotricien
نقاط : 13902
السٌّمعَة : 54
تاريخ التسجيل : 11/01/2009

https://3delni.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Empty رد: دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة. د/انشراح المشرفى

مُساهمة من طرف حليم الجزائري "ابومعز" السبت ديسمبر 01, 2012 6:22 am


9 . الفرق بين اختبار الصورة الجانبية لتطور الطفل وقائمة اختبارات السلوك

اختبار الصورة الجانبية لتطور الطفل:
1- يقيس قدرات الطفل في 5 مناطق:
العمر الجسمي physical age
العمر في المساعدة الذاتية self help age
العمر في المخالطة الاجتماعية social age
العمر في المجال الادراكي (المعرفي) academic age
العمر في المجال الاتصالي communication age
2- مقنن
3- عند تطبيقه تنزل بلوكين أو صندوقين للطفل المعوق وبلوك واحد للطفل الطبيعي
4- يطبق في الزيارة الأولى في بداية السنة لمعرفة حالة الطفل وتحديد مناطق القوة والضعف عنده ويطبق أيضا في نهاية السنة ليحدد مدى التحسن الذي طرأ للطفل خلال السنة التدريسية.
5- لا يمكن تطبيقه خلال زيارتين منفصلتين.

قائمة اختبارات السلوك checklist:
1-تحتوي على 5 مناطق تعليمية five core areas:
المخالطة الاجتماعية socialization
المجال الادراكي cognitive
المجال الاتصالي language
المساعدة الذاتية self help
المجال الحركي motor
بالإضافة إلى التأثير على الطفل الرضيع infant stimulation
2- غير مقنن
3- عند تطبيقه نأخذ العمر العقلي الذي حصل عليه الطفل في كل منطقة في قائمة التسجيل (sheet) أي نتيجة اختبار الصورة الجانبية.
4- يطبق في الزيارة الثانية وفيه يحدد مستوى الطفل والمهارات التي يعرفها والتي لا يعرفها أي مناطق القوة والضعف عنده ويجب على المدرسة أن تراجع checklist

. 10 ورقة النشاط

تحتوي ورقة النشاط على الهدف المراد تعليمه وتطبق في الزيارة الثالثة للمدرسة وتحتوي على ما يلي:
اسم الطفل child’s name
اسم المعلمة المنزلية home teacher's name
التاريخ date
عمر الطفل child’s age
الهدف ورقمه goal and its number
ماذا نعلم، what to teach وتشتمل على: تقسيم أجزاء السلوك behavioral objective ويحتوي على:
*اسم الطفل who
*الهدف المراد تعليمه what will do
*نوع المساعدة with what kind of help
*عدد المحاولات how well
*ماذا نسجل what to record( إذا تعاون بمسك اليد أو لم يتعاون بمسك اليد)
*التعليمات وتحتوي على: -مكان العمل place to work
-الأدوات materials
-كيف تستخدم الأدوات how to present materials
-كيفية التسجيل how to record
-كيف تشجع الطفل how to reinforce
-نوع المساعدة type of aid
-عدد المحاولات how many trials
-تدعيم الهدف generalization
*الخط القاعدي base line
*نتيجة الخط القاعدي post base line
وهما عبارة عن اختبارين تقوم بهما المدرسة فقط وبدون تشجيع لكل هدف تعليمي تقوم بتنفيذه وهما ليس موقف تعليمي.
*تسجيل الأم recording of mother : وفيه تسجل الأم نتيجة تعليمها للطفل خلال الأسبوع وتقوم فيه بتشجيع الطفل وراء كل محاولة نجاح.


.11ورقة تسجيل السلوك behavior log
وهي الصحيفة التي تشرح خطوات تدريس الأهداف للطفل ومن خلالها تتعرف المشرفة على ما يلي:

الأهداف التي قامت المدرسة بإعطائها للأم لتعليم طفلها حسب الخطة التعليمية.
تعرف المشرفة من خلالها كل التطورات التي حصلت للطفل.
تثبت للمشرفة أن المدرسة تقوم بتبسيط الهدف بما يتناسب مع قدرات الطفل.
تساعد على التعرف على المشاكل وتحديد خطط المستقبل.
تساعد المشرفة على معرفة ما إذا كانت المدرسة تنوع في الأهداف المعطاة للطفل من المناطق التعليمية المختلفة.
تساعد المشرفة في معرفة مدى مشاركة الأم في تنفيذ الأهداف ووضع الخطة التعليمية من خلال الكتابة في خانة الملاحظات أن هذا من اقتراح الأم.

تقييم نشاط المدرسة المنزلية:
*يتم تقييم المدرسة المنزلية من قبل مديرة البرنامج حوالي 3 مرات في السنة أو حسب حاجة المدرسة للتقييم ومن قبل المشرفة مرة كل شهر تقريبا، وقد تتم زيارات تقييمية أخرى الغرض منها متابعة طريقة عمل المدرسة في توصيل المعلومات للأم والطفل وتدور حول طريقة:
إعداد المدرسة لورقة النشاط.
إعداد الأدوات اللازمة للتنفيذ.
طريقة التنفيذ ومدى التزام المدرسة ببنود الزيارة المدرسية.
التفاعل بين المدرسة والطفل والأم.
ملاحظات عامة.


12. التقرير الأسبوعيweekly report

يشتمل على:

أسم الطفل ، اسم المدرسة ، اسم المشرفة ، التاريخ.
ملاحظات الأسرة : يقصد بها ملاحظة الأسرة على الطفل أثناء تطبيق النشاط خلال تدريسه في الأسبوع الماضي وما هي مقترحاتها إذا اقترحت شيء، وهل اقتراح الأسرة في حدود المعقول أم لا بحيث يتمشى مع مقدرة الطفل أو ربما تضع المدرسة هذا الاقتراح في الخطة التعليمية القادمة فقد تقترح الأم تعليم طفلها عدم ضرب أولاد الجيران مثلا.
ملاحظات المدرسة المنزلية: وتذكر المدرسة فيه مدى تعاون الأم وكيفية تقبلها للزيارة من حيث احترام موعد الزيارة، ومدى تجاوب الطفل مع المدرسة أو عدم تجاوبه، وعم إذا كان البيت مهيأ للتدريس أم لا.
الحالة الصحية للطفل والسلوك: وهي مفيدة جدا للمدرسة فقد يكون طفل ما مريض ويزور الأسبوع كل شهر بسبب الربو في صدره فهذا يفيد المدرسة في وضع الخطة التعليمية فلا تختار أنشطة القفز والجري والتدليك والتمارين الرياضية غير المناسبة وان تقلل المحاولات حتى لا ترهق صحة الطفل.ويشمل أيضا ملاحظة المدرسة حول سلوك الطفل فقد يكون مثلا عنيد أو قليل التركيز أو كثير الحركة.
جدول الأنشطة التي تركت عند الأم وتشمل: نوع الهدف ثم الهدف المراد تعليمه والخط القاعدي له ووسيلة التشجيع وهل هو نشاط جديد أم مستمر.

يوم الاجتماع الأسبوعي: in-service day

*هو يوم الاجتماع الأسبوعي يتم دوريا في يوم محدد حيث يجتمع الجميع لبحث الآتي:
بحث طرق تدريس وتنفيذ الأهداف التي تساعد على تلافي مشكلات معينة.
يتم التخطيط للأسبوع المقبل من حيث تنفيذ الأنشطة ومناقشة ورقة تسجيل السلوك.
العمل على تكملة الأوراق المكتبية مع المشرفات.
طلب زيارات متابعة وحل مشاكل من قبل الإدارة من مديرة أو مشرفات.
المشاكل التي تواجه المدرسات من حيث انتظام الأهل.
المشاكل التي تواجه المدرسات من حيث التنقل وسهولة المواصلات.
في كل شهر ساعة سعيدة لذكر قصص النجاح لتشجيع الجهود الفردية.

. 13محاضرة التدليك والتمارين الرياضية

-يحتاج جميع الأطفال كبارا وصغارا للتدليك سواء كانوا معاقين أو غير معاقين ويختلف التدليك من طفل لآخر وفقا حالته الصحية.
-لذلك يجب مراعاة ما يلي عند التدليك:
مراعاة الوقت الذي تقوم فيه الأم بالتدليك للطفل "قبل أوقات النوم إما صباحا أو مساءا" لأن التدليك يهدئ أعصاب الطفل وينشط الدورة الدموية.
أن تكون الغرفة جيدة التهوية لتدليك الطفل كذلك عدم وضعه في تيار هوائي.
وضع فرشة مريحة على الأرض لتضعي الطفل عليها لتنفيذ التدليك بأمان وراحة.
إحضار مسجل أو راديو لسماع موسيقى هادئة كي تساعد على تهدئة أعصاب الطفل.
إحضار زيت للتدليك أو كريم أو بودرة مع مراعاة عدم تدفئة الزيت قبل التدليك.
عدم تدليك الطفل من فوق الملابس.
مراعاة الدقة والبطء والرفق عند تدليك الطفل ويكون التركيز في تدليك الطفل على إصبع الإبهام اكثر من الأصابع الأربعة الباقية وبحركة دائرية.
يجب تشجيع الطفل ولكن بدون تصفيق لأن التصفيق يساعد على تنشيط الطفل أكثر لذلك يشجع الطفل بالربت على الظهر والمسح على الرأس والتقبيل والمداعبة أو الابتسامة.
عدم تدليك الطفل الذي أجريت له عملية إلا بعد استشارة الطبيب وسماحه بذلك.
في أوقات الشتاء يجب تدفئة الغرفة عند تدليك الطفل حتى لا يتسبب هذا في مرض الطفل أو مراعاة إغلاق الشبابيك والأبواب.
يجب مراعاة إعطاء الطفل تمرين تدليك ثم تمرين رياضي وذلك لعدم إرهاق الطفل والعضو المصاب مع مراعاة عدم إعطاء عدة أهداف لنفس العضو مثل : هدفين تدليك لليد أو هدف تدليك وتمرين للرجل.
لا تحاول المدرسة أن تقوم بتدليك الطفل في هيجانه أو صراخه أو بكاءه لأنه يدل على عدم راحة الطفل من الحركات أو التدليك وعليها التوقف فورا.
عدم الضغط على الجزء المصاب بأي حال من الأحوال لأنه قد يزيد إصابته فمثلا طفل يده ملتوية لليمين فلا تحاولي جذبها إلى اليسار بشدة.
في حالة التدليك على المدرسة أن تكون في منتهى الرقة والحنان ويظهر ذلك على وجه الطفل واحمرار الجسم إذا زاد الضغط على جسم الطفل.
على المدرسة أن تتأكد من أن الأم تقوم بنفس طريقة التدليك أو التمرين الذي تنفذه المدرسة وتلفت نظرها إلى ذلك.


كيف يمكن الاتصال بفريق العمل How to communicate with other members of team work

ليس هناك أخصائي واحد يستطيع بمفرده تقييم احتياجات الطفل الخاصة في المجالات المختلفة ، ولكن لابد من أن يشترك في عملية التقييم فريق متعدد التخصصات ، ومن أهداف التقييم الإحاطة Referral ويعنى طلب المزيد من المعلومات عن الطفل من جهات متخصصة.

فإن أهمية تكوين الفريق الطبي وتنظيمه وترتيب قواعد عمله أمر ضروري ، فيجب أن تكون هناك فلسفة مشتركة للعمل ، والعمل كوحدة واحدة ، كما أن المهارة والخبرة ضرورية بجانب الرغبة في العمل بإخلاص فالجميع يعمل لهدف واحد ، ونجاح كل فرد من هذه المجموعة يعتمد على نجاح المعالج الآخر؛ لذلك يجب أن يكون هناك تواصل بين أعضاء الفريق ، حول ما تم إنجازه ، وما يفترض تنفيذه ، وما يتوقع من نتائج ، وهذه المجموعة تتكون من :

أخصائي طب أطفال .
المعالج الوظيفي .
أخصائي جراحة العظام .
أخصائي علاج طبيعي .
أخصائي تغذية .
أخصائي سمعيات .
أخصائي تخاطب .
أخصائي رمد .
أخصائي نفسي .
أخصائي اجتماعي .
تمريض .
دور المجموعة العلاجية :
وكل متخصص في المجموعة العلاجية – السابق ذكرها – له دور معين في علاج الطفل وتدريب الأهل للحصول على مكتسبات في مجال معين ، وإزالة المعوقات فكل منهم وخبرتة قادر على تعليم الأهل الطريقة السهلة البسيطة على أداء المهام المطلوب منهم ، كما أن كلاً منهم قادر على معرفة واكتشاف نقاط الضعف والقوة لدي الطفل ، ومن خلال معرفة القدرات الأساسية فإنه يقوم بتنميتها وبالتدريج يمكن تعليمه مهارات واداءات جديدة ، ومن ثم زيادة قدرات الطفل على أداء العديد من المهام . وعلى ذلك يكون دور المجموعة العلاجية على النحو التالي :

أخصائي طب الأطفال
وهو المشرف الرئيسي على متابعة الطفل حيث يقوم بالكشف الدوري ، وإعطاء التطعيمات الأساسية ، وقياس المستوى الصحي العام ، بالإضافة إلى الكشف الطبي لتشخيص الحالة والتعرف على مقدار الإصابة وما يحتاجه الطفل من رعاية ، وإعطاء الأدوية التي يحتاجها الطفل ، والتنسيق مع بقية المجموعة العلاجية لتقديم المساعدة للطفل والعائلة .

أخصائي جراحة العظام :
قد تكون الحالة صعبة وخصوصًا عند التأخر في التعامل مع الحالة من عمر مبكر بالعلاج الطبيعي ، لذلك فقد يحصل لدى الطفل تقلص العضلات وتيبسها الدائم وخصوصًا حول المفصل مما يؤدى إلى عدم القدرة على استخدام الأطراف ، وكذلك قد يحدث خلع في المفاصل ، وتشوهات في العمود الفقري ، وكلا من تلك المشاكل تعيق الطفل في شكله العام وحركته مما يستدعى التدخل المبكر لمنعها من خلال استخدام العلاج الطبيعي ، وفي مرحلة لاحقة التدخل الجراحي لإزالتها أو التخفيف منها .


الأطباء الاستشاريون :
هم أطباء متخصصون كل في مجاله (العيون ، الأنف ، الأذن والحنجرة ، أخصائي الأعصاب ، الأسنان ، وغيرهم ... ) فهم يساهمون في إجراء الفحوص الطبية عند اللزوم .

أخصائي العلاج الطبيعي :
يقوم بتقسيم الحركة والتوازن والإجلاس ، ومن ثم تحديد التدريبات التي يحتاجها الطفل في كل مرحلة عمرية ، واختيار الأجهزة المساعدة تبعًا لطبيعة الإعاقة .
المعالج الوظيفي :
يختلف المعالج الوظيفي عن المعالج الطبيعي في تركيزه علي العضلات التي يحتاجها الطفل في حياته اليومية ، وخصوصًا عضلات اليدين (الأكل ، والشرب ، والكتابة ، الرسم ، ومسك الأشياء ، ورفعها ...) وعضلات الوجه والفم (الأكل ، والشرب ، والكلام ، وتجريبه يقوم بتقييم حالة الطفل ومعرفة المشاكل التي يواجهها ، ومن ثم وضع برنامج بالعمل المطلوب وبناء المهارات خطوة خطوة . ومن أهم ما يقوم به المعالج الوظيفي :.
.
- تقييم حالة الطفل لمعرفة قدراته والصعوبات التي يواجهها
التركيز على تطوير المهارات الحسية والإدراكية .
تنفيذ البرامج اللازمة لتنمية المهارات الحركية الدقيقة والتآزر البصري اليدوي .
تعليم الطفل كيفية استخدام الأجهزة التعويضية – تقييم وتدريب الطفل على أنشطة الرعاية الذاتية (الأكل ، الاستحمام ، النظافة الشخصية ، لبس الملابس) .
التمريض :
الممرضة المدربة على التعامل مع تلك الحالات قادرة على عمل الكثير لمساعدة الفريق العلاجي ، كذلك مساعدة الأهل في التغلب على الصعوبة التي يواجهونها ومتابعة حالة الطفل الصحية والنفسية من خلال الزيارات المنزلية المنتظمة ، كذلك يمكنها تدريب الأسرة على منع حدوث قروح ، التي تكثر عند ثبات الطفل في وضع واحد ، حيث يقل الدم الواصل للمناطق تحت الضغط ومن ثم تقرحها .
الأخصائي النفسي :
الأخصائي النفسي له دور كبير في مساعدة العائلة على تخطى الكثير من الصعوبات التي يواجهونها ، وكذلك منع الاحباطات التي يحس بها الطفل والمجتمع المحيط به ، كما أن المعالج قادر على رفع الروح المعنوية والتحفيز للطفل وعائلته ، ومن أهم النقاط التي يقوم بها المعالج النفسي :.
تقييم درجة الذكاء والقدرة على التعلم من خلال الملاحظة وإجراء المقاييس النفسية المختلفة .
دراسة ميوله وقدراته المهنية .
العمل مع الوالدين لإيجاد الأسلوب الأمثل للتغلب على الصعوبات السلوكية .
الأخصائي الاجتماعي :
وله دور كبير أيضًا في تقديم الدعم للطفل وأسرته ، حيث يقوم بمتابعة حالة الطفل الأسرية ماديًا ومعنويًا ، ومن ثم إيجاد الأسلوب الأمثل للمساعدة ، ويتركز دوره فيما يلي :
معرفة الإمكانيات المادية للأسرة .
دراسة اتجاهات الأسرة نحو الطفل وعجزه .
الزيارات المنزلية .
توفير الأجهزة التعويضية والأجهزة المساعدة .
المساعدة المالية من خلال المؤسسات الحكومية الأهلية .
التعرف على المؤسسات والجمعيات التي تقوم برعاية هؤلاء الأطفال .
المساعدة التعليمية من خلال معرفة المدارس والمراكز .
أخصائي التغذية :
يقوم بتقييم النمو واكتشاف النقص الموجود فيه ، ومن ثم تحديد البرنامج الغذائي المناسب لعمر الطفل وقدرته على الأكل والشرب .
أخصائي سمعيات :
يقوم بتقييم حالة الطفل وإجراء الاختبارات اللازمة كقياس السمع (حسب عمر الطفل) ومن ثم معرفة نوع الإعاقة السمعية ، والتوجيه باستخدام السماعات اللازمة عند الاحتياج لها .

أخصائي التخاطب
يعمل أخصائي التخاطب على ما يلي :
التعرف على قدرات الطفل الكلامية ومن ثم بناء مكتسبات جديدة .
تشخيص الحالة وتحديد طبيعة المشاكل اللغوية .
تقدير حركة الكلام .
تقييم آلية البلع .
محاولة السيطرة على الصعوبات التي يواجهها كلامه واضحًا ومفهومًا .
بناء المهارات اللغوية بزيادة حصيلته منها وتدريبه على الجمل المفيدة السهلة .
العلاج باستخدام الأساليب العلاجية لتنمية المهارات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية .
تدريب غير القادرين على الكلام على لغة الإشارة .

مهما قام الطاقم العلاجي من جهد وتخطيط فإن العملية العلاجية والتدريب لن ينجح بدون مشاركة الأسرة في التخطيط والتنفيذ ، لذلك لابد من بناء علاقة قوية وفاعلة من الطاقم العلاجي والأسرة ، فكل منهم مسئول مسئولية كاملة ، ولبناء تلك العلاقة لابد من التركيز على ما يلي :

إن إعاقة الطفل هي مشكلة الأسرة .
لكل أسرة مستوى ثقافي وتعليمي يختلف عن الأخرى .
لكل أسرة خصائصها وحاجاتها وقدراتها .
يجب على المعالج التفهم والصبر .
يجب استخدام اللغة والمفاهيم التي يفهمها الوالدين .
إعطاء الأسرة الفكرة الكاملة عن الخطة العلاجية ودورها والنتائج المرجوة .
يجب التعرف على هموم ومشاكل الأسرة ومحاولة حلها .
عدم مطالبة الأسرة تأدية أعمال لا يستطيعون عملها .
التعبير عن الاهتمام بالطفل والتقدير لما يقومون به من جهد .
يجب أن نتذكر أن الابتسامة والمقابلة الجيدة تعنى الكثير للوالدين .



الإحتياطات والاقتراحات الخاصة بالتعلم المبكر
أولاً - الأطفال الرضع يظهرون علامات إجهاد :

عند التعامل مع طفل رضيع ، كن منتبهاً لعلامات الإجهاد لديه ، وإذا ما أظهر الطفل إي علامة من العلامات التالية ، أوقف النشاط إلى أن يعود الطفل إلى حالة الهدوء أو يظهر نوعاً من الاستعداد للتعلم .

بعض علامات الإجهاد التي تصيب الطفل :
الذراعين ممتدتين في الهواء ، أو إلى الجانبين.
ميلان الرقبة أو الساق.
الرجل مرفوعة ومشدودة إلى أعلى.
يتجنب الطفل ملامسة العين.
تنفس سريع لديه.

علامات الاستعداد للتعلم عند الرضيع :
هدوء مع تعابير تدل على أنه منتبه.
يقوم بملامسة العين.
الرجلين باتجاه منتصف الجسم ، واليدين باتجاه الفم .
الفم على شكل الحرف ( o)



بالنسبة للأطفال التي تظهر عليهم علامات الإجهاد بسرعة ، يجب تقديم لهم مهلة كافية من الوقت ، وذلك لتمكينهم من السيطرة على أنفسهم ، ويجب أن تكون فترة التدريب عندما يكون الطفل صاحياً وليس جائعاً ، وأن تكون الفترة قصيرة مع استخدام أساليب فنية حديثة في عملية التدريب .

فيما يلي اقتراحات خاصة بالأساليب الفنية :
للطفل الرضيع ببعض الوقت لتهدئة نفسه بنفسه.
التحدث مع الطفل بلطف وبصوت مسموع .
ضع يدك على صدره أو ساقه.
امسك يدي الطفل بطريقة يمكنه عض إبهامك ، واحضر ذراعية لتكون بجانب جسمه ، أو فوق صدره .
قم بتغيير وضع الجسم ، على سبيل المثال : باتجاه المعدة ، أو الاستلقاء على الجانبين أو الجلوس مستنداً .
حرك جسم الطفل بوضع إحدى يديك فوق قدمه واليد الأخرى فوق رأسه.
كن هادئاً وأدر عياتقي الله أو وجهك بعيدا.
قدم للطفل إصبعك أو لهاية من أجل المص.
ارفع الطفل وضعه على كتفك أو في وضع معلق .
هز الطفل بلطف وهو يتكلم أو ارفعه بلطف لأعلى ثم لأسفل.
زد تحريكه بالتدريج عند حمله وهزه ، وحاول المشي والتحرك مع الرضيع .


ثانياً- أنماط الحركة الغير عادية :
قد يظهر معظم الأطفال الرضع في برامج تعليم ذوي الحاجات الخاصة مشاكل في الحركة على سبيل المثال : عدم الانتظام وشد العضلات ، أو حدوث نغمة ، يجدون صعوبة في أنماط الحركة ، أو في الكلام ، و أساليب المعالجة المهنية .
لكن يمكن مواجهة أنماط الحركة العادية ومنع التأثيرات الغير عادية عند التعامل مع هؤلاء الأطفال ، هذا ويجب استشارة طبيب معالج مختص .

ثالثاً - الاستجابات الفطرية عند الطفل :
تم وضع قائمة الاستجابات الفطرية لدى الطفل كبنود مهارات ضمن قسم الحركة الكبيرة ، وقد تم إدراجها لأغراض التقويم لتقييم مستوى أداء الطفل ، ونوعية حركة الأعصاب ، وهي مهارات لا لزوم لتدريب الطفل عليها .

رابعاً- التوصيات الخاصة لتحسين أنماط الحركة العادية :
يجب تسهيل عملية الحركة بأساليب فنية في التعامل مع الطفل وتوجيه جسمه ، ما لم يحب غير ذلك بصفة محددة .
يجب تغيير وضعية الطفل في خط منتصف على كل جانب لمنع عدم التناسق ، كما أنه عند إرضاع الطفل أو حمله يجب حمله على الجانب الأيمن وأحيانا على الجانب الأيسر .
لمنع حدوث ارتفاع في الضغط ، يجب عدم وضع شيء محسوس فوق مستوى تحمل الطفل ، والاستلقاء على الجنب أو البطن قد يكون الأنسب.
بالنسبة للطفل الرضيع الذي لديه نغمة عضلات غير عادية ، يجب محاولة إعادتها إلى حالتها الطبيعية قبل البدء بالأنشطة ، وذلك لكي يكون بالإمكان منع الرضيع من تعلم أنماط حركة غير عادية
حليم الجزائري
حليم الجزائري "ابومعز"
المشرف العام
المشرف العام

ذكر عدد الرسائل : 698
العمر : 50
البلد والولاية : edmonton canada
المهنة : psychomotricien
نقاط : 13902
السٌّمعَة : 54
تاريخ التسجيل : 11/01/2009

https://3delni.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Empty رد: دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة. د/انشراح المشرفى

مُساهمة من طرف حليم الجزائري "ابومعز" السبت ديسمبر 01, 2012 6:25 am

الفصل الثانى
الشلل الدماغي Cerebral Palsy

أولاً : مفهوم الشلل الدماغي .
ثانياً: معايير تقييم الشلل الدماغي والمشكلات والإعاقات المصاحبة له.
ثالثا : تعليم الأطفال المصابين بالشلل الدماغي .
رابعاً : التغذية ومشاكل التغذية وعمل الجهاز الهضمي للطفل . المصاب بالشلل الدماغي .





الفصل الثانى
الشلل الدماغي Cerebral Palsy
أولاً : مفهوم الشلل الدماغي :
الشلل الدماغي عبارة عن مجموعة من إصابات الدماغ العضوية ينتج عنها أعراض عصبية مختلفة ، ويكون الشلل الحركي العارض هو الأكثر تواجداً بين هذه الأعراض ،فهو اضطراب في النمو الحركي في مرحلة الطفولة المبكرة ، يحدث نتيجة تشوه أو تلف في الأنسجة العصبية الدماغية ، مصحوباً باضرابات حسية أو معرفية أو انفعالية ، والشلل الدماغي هو أحد الإعاقات الجسمية في الجانب الحركي ، يظهر على شكل ضعف في الحركة ، أو شبه شلل ، أو عدم تناسق في الحركة يسببه تلف مناطق الحركة في الدماغ ، وهو لا يشمل المشكلات الحركية الناجمة عن إصابات النخاع الشوكي ، حيث توجد أنواع أخرى من الشلل لا ترجع إلى إصابة المخ ، من هذه الأنواع الشلل الذي يصيب العمود الفقري الناتج عن التهاب النخاع الشوكي السنجابي Poliomgelitis .

ولا نستطيع أن نطلق على الشلل الدماغي أنه مرض بكل ما في الكلمة من معنى ، لأنه غير قابل للعلاج ، ولكنه مجموعة من الأعراض المرضية ، وهناك حالات معتدلة فيه وأخرى حادة ، ومع ذلك فالطفل الذي يعاني منه يستطيع أن يحيا حياة طبيعية ومنتجة بتلقي وسائل تدريبية وتربوية خاصة تقدم بطريقة شمولية من قبل فريق مهني متعدد التخصصات .
نسبة الإصابة :
يعتبر الشلل الدماغي أكثر الإعاقات الحركية حدوثاً ، ونسبة انتشاره متباينة ومختلفة بسبب اختلاف أدوات التشخيص ، ونسبة الإصابة بالشلل الدماغي هي أحد مقاييس مستوى الرعاية الصحية للحوامل وعند الولادة ، وقد استطاعت الدول المتقدمة من تقليل تلك النسبة بالرعاية الصحية والتوعية .

ففي الولايات المتحدة الأمريكية تقدر الإصابة بالشلل الدماغي بحالتين لكل ألف طفل ، حيث يعيش طفل من كل (500) مولود عاجزاً عن الكلام ، غير قادر على الجلوس أو الزحف ، أطرافه متيبسة ، يعاني من مشكلات مختلفة فيما يتعلق باللغة والبصر وتطور الذكاء وما إلى ذلك ، ولكن النسبة الحقيقية أعلى من ذلك ، وتصل إلى خمس حالات لكل ألف مولود عند احتساب الإصابات البسيطة ، وما يتم تشخيصه متأخراً بعد سن الخامسة من العمر ، أما في الدول العربية فلا توجد إحصائيات حقيقية عن نسبة الإصابة بالشلل الدماغي .

يحدث الشلل الدماغي لدى جميع الفئات بغض النظر عن العرق ، أو اللون ، أو الحالة الاجتماعية ، أو الوضع الاقتصادي ، ولكن يتأثر بمستوى الرعاية الصحية للحوامل ، وعند الولادة ، ومع زيادة الوعي والرعاية الصحية بدأت حالات الشلل الدماغي بالتناقص في الكثير من البلدان العربية ، كما لوحظ نقص في بعض أنواع الشلل الدماغي الناتج عن توافق فصيلة الدم بين الوالدين نتيجة الاكتشاف المبكر له .

نسبة الانتشار بين الذكور والإناث : يحدث الشلل الدماغي بنسبة متقاربة ، فيصيب الذكور بنسبة (55%) ، والإناث بنسبة (45%) .
أنواع الشلل الدماغي :
توجد حالة الشلل الدماغي عند الأطفال بأنواع مختلفة ، ويصاحب كل نوع منها مجموعة من الأعراض المميزة ، وهذه الأنواع هي :
1) الشلل التشنجي Spasticity :
وهو أكثر أنواع الشلل الدماغي شيوعاً ، حيث يعاني منه ما بين (50% : 60%) من المصابين بالشلل الدماغي ، وينتج هذا النوع من الشلل عن إصابة المراكز المسئولة عن الحركة في القشرة الدماغية ، ومن أعراضه الشد أو التشنج العضلي ، وباستجابة العضلات للإثارة بطريقة مبالغ فيها ؛ مما يؤدي إلى تيبس أو إصابة بعض أجزاء جسم الطفل ، وبالتالي تصبح الحركات بطيئة ومضطربة ، مما يؤدي إلى حدوث تشوهات وضعية مثل انحناء الظهر ، وتشوه الحوض أو الركبتين أو الأطراف .

وعندما يحاول الطفل المصاب بهذا النوع من الشلل تحريك أطرافه ، فإنها تتشنج ، وقد تجف بقوة وبسرعة عالية ، وبصورة لا إرادية ، وغير متناسقة ؛ مما يؤدي إلى تجنب استخدام هذه الأطراف وعدم قدرة المصاب على توظيفها بفاعلية ؛ وبالتالي ضغطها وانقباضها ، وبالتالي حدوث تشوهات في مختلف أجزاء الجسم وفق نمط الإصابة وموقعها .

ويقسم الشلل الدماغي التشنجي إلى الأنواع التالية :

الشلل التشنجي الرباعي : وهو شلل تشنجي يشمل جميع أطراف الجسم العليا والسفلى .
الشلل التشنجي السفلي : في هذا النوع من الشلل تكون الأطراف السفلى مصابة أكثر من الأطراف العليا .
الشلل التشنجي النصفي : وتكون الإصابة في هذا النوع من الشلل إما في النصف الأيمن أو النصف الأيسر من الجسم .
2) الشلل الألتوائي أو التخبطي Athetosis :
تقدر نسبة الإصابة بهذا النوع من الشلل بحوالي (10%) من حالات الشلل الدماغي ، والأطفال المصابين بهذا النوع من الشلل يعانون من القيام بحركات لا إرادية بصورة مستمرة نتيجة لإصدار الدماغ أوامر غير صحيحة ، وقد تكون الحركات بطيئة وملتوية أو سريعة مفاجئة تحدث في قدمي الطفل أو يديه أو ذراعيه أو عضلات وجهه ، ويميل الرأس في هذا النوع من الإصابة إلى الوراء ، ويكون الفم مفتوحاً يخرج منه اللسان ، مما يسمح بسيلان اللعاب بشكل واضح ، وعند قيام الطفل بحركة إرادية ، فإن أجزاء جسمه تتحرك بسرعة ، وإلى مدى أبعد مما تستوجب الحركة ، وبذلك يصبح الطفل ضعيفاً ويسقط على الأرض وبسبب عدم التحكم بالعضلات المسئولة عن الكلام ، فإن قدرة الطفل المصاب على الكلام تكون ضعيفة ، وكلامه غير واضح وغير مفهوم .
3) الشلل غير التوازني أو التخلجي Alaxia :
تبلغ نسبة الإصابة بهذا النوع من الشلل الدماغي حوالي (5%) من مجموع حالات الشلل الدماغي ، وينعكس هذا النوع من الشلل الدماغي في شكل حركات غير متناسقة ، وارتعاش في اليدين ، وعدم تناسق الحركات ، وعدم القدرة على التحكم بوضع الجسم ، وصعوبة في التوجيه الحركي المكاني (تقدير المسافات ، إدراك العمق ، صعوبة الجلوس والوقوف والمشي) ، ويسبب الرغبة في الحفاظ على التوازن ، يحاول الطفل المصاب مد يديه إلى الأمام وإبعاد ساقيه عن بعضها البعض .
4) الشلل التيبسي Rigidity :
وهو من الحالات النادرة جداً ، ويعتبر هذا النوع من الشلل الدماغي بالغ الحدة ، ويتميز بالتوتر المستمر عند محاولة تحريك الأطراف ، ونظراً لعدم توافر المرونة اللازمة في العضلات ، يجد المصاب صعوبة بالغة في المشي أو أي نوع آخر من أنواع الحركة ، ويوصف هذا النوع من الشلل بالتيبس نتيجة صلابة عضلات الطفل المصاب ، وعلى الأغلب تتأثر جميع الأطراف في الجسم .
5) الشلل الأرتعاشي Tremor :
إن هذا الشلل يعتبر حالة نادرة ، حيث يظهر في هذا النوع من الشلل الدماغي أشكال مختلفة من الارتعاش ، هذا الارتعاش قد يكون شديداً ، أو خفيفاً ، كما قد يكون سريعاً أو بطيئاً ، إلا أن الارتعاش يكون عادة قاصراً على مجموعات معينة من العضلات ، ويبدو على وتيرة واحدة ، ويكون لا إرادياً تماماً ، ويعني أن تتحرك الذراعين والساقين والرأس أو أي أجزاء من الجسم بشكل لا يتحكم فيه الطفل ، ولا يتمكن من السيطرة على حركة الجسم .
6) الشلل الارتخائي Atomic :
ويشير هذا النوع من الشلل المخي إلى الأداء الوظيفي المترهل للعضلات ، ومن ثم يصبح التنسيق الحركي من الأمور المستحيلة ، وفي هذه الحالة يصبح الطفل المصاب ضعيفاً ، حيث تكون العضلات ضعيفة ومرتخية .
7) الشلل المختلط Mixed :
تشير الدراسات على أن نسبة الشلل الدماغي المختلط قد تصل إلى (35%) من مجموع حالات الشلل الدماغي بشكل عام . ويصنف الشلل الدماغي بأنه شلل مختلط خاصة إذا ظهر لدى الطفل المصاب أعراض لأكثر من نوع من أنواع الشلل الدماغي السابقة .

ويمكن القول أن درجة حدة الإصابة تتراوح من القصور الخفيف نسبياً إلى النقصان التام للحركة الموجهة بوجه عام ، كما أن الخلل الذي يحدث في السنوات النمائية المبكرة للجهاز العصبي المركزي فيما يتعلق بالتنسيق الحركي هو ما يطلق عليه عادة الشلل الدماغي .

كما يوجد تصنيف الشلل الدماغي من حيث الدرجة والجزء المصاب إلى ما يلي :

الشلل الكلي Quardiplegia : في هذا النوع تصاب الأطراف الأربعة بالشلل .
الشلل النصفي الجانبي Hemiplegia : تكون الإصابة في هذا النوع من الشلل في أحد جانبي الجسم إما الأيمن أو الأيسر .
الشلل السفلي Paraplrgia : تكون الإصابة في الأطراف السفلى ، ومن الممكن أن الأطراف العليا قد تتأثر .
الشلل الكلي السفلي Doplegia : يحدث عندما تكون الإصابة في الأطراف الأربعة ، ولكن الأطراف السفلى تكون أكثر تأثراً .
الشلل الثلاثي Tripegia : وتكون الإصابة في هذا النوع في ثلاثة أطراف ، بينما يبقى الطرف الرابع سليماً .
الشلل الأحادي : ويحدث الشلل في طرف واحد فقط دون باقي الأطراف .

أما بالنسبة لتصنيف الشلل الدماغي حسب درجة أو شدة الإصابة فهو يصنف طبقاً للأنواع التالية :

الشلل الدماغي البسيط Simple : وتكون فيه الإصابة بسيطة لا تؤثر على الطفل المصاب بشكل كبير ، حيث يستطيع الطفل الاعتناء بنفسه ، ويستطيع المشي والانتقال بدون استخدام أدوات مساعدة ، إلا أن الإصابة قد تحد من قدرات الطفل الأخرى ، مما يستلزم تزويده بالخدمات التربوية المناسبة التي تساعده على تلبية احتياجاته التربوية .
الشلل الدماغي المتوسط Moderate : وتكون فيه الإصابة بدرجة متوسطة ، وفيها يتأثر النمو الحركي للطفل المصاب ، ويمكن أن يمشي باستخدام الأدوات المساعدة ، وهذه الإصابة تتطلب التدخل العلاجي التربوي .
الشلل الدماغي الشديد Severe : وتكون الإصابة فيه شديدة ، بحيث تجعل الطفل غير قادر على تلبية احتياجاته ورعايته الذاتية ، أو القيام بالحركات الإدارية ، وكذلك التواصل مع الآخرين ، وهذا النوع من الإصابة يتطلب التدخل العلاجي المكثف والمتواصل ، وكذلك التدخل التربوي والعلاج الطبيعي والتدريبات المنتظمة للحد من آثار الشلل . وهنا قد يتبادر إلى الذهن العديد من التساؤلات الملحة ، وهي :
هل تتحسن الحالة مع الأيام ؟!
الإصابة هنا تؤدي إلى عطب دائم لمجموعة من الخلايا المخية ، وهذه الخلايا لا يمكن تعويضها بخلايا جديدة ، وعليه فإن الإصابة دائمة وثابتة ، ولا يمكن تحسنها مع الأيام ، ولكن بالعلاج الوظيفي ، أو العلاج الطبيعي ، وعلاج النطق والكلام ، وبرامج التدخل المبكر والبرامج التربوية يمكن تحسين أداء العضلات للقيام ببعض الحركات الإرادية .
هل هناك وقت لحدوث تلك الإصابة وما هي أسبابها ؟
إن الإصابة الدماغية التي تؤدي إلى حدوث الشلل الدماغي هي الإصابات التي تحدث قبل اكتمال نمو وتطور الدماغ ، وتلك المراحل الخطيرة في نمو الجهاز العصبي هي :

مراحل ما قبل الولادة : وتحدث المضاعفات في هذه المرحلة نتيجة عدم مسايرة فصائل الدم ، والحصبة الألمانية ، والأمراض الحموية الأخرى عند الأم ، والمواد السامة في دم الأم ،و افتقار الأم الحامل لتلقي الرعاية والعناية أثناء فترة العمل .
مرحلة الولادة : وتحدث المضاعفات في هذه المرحلة نتيجة الولادة المتعثرة ، والولادة التي تستغرق وقتاً كبيراً عن الوقت المعتاد ، والولادة المبكرة ، ونقص وصول الأكسجين للطفل ، والتسمم بالرصاص .
مرحلة ما بعد الولادة : وتحدث المضاعفات في هذه المرحلة بسبب التهاب الدماغ ، الالتهاب السحائي ، إساءة التعامل مع الطفل ، إصابات الرأس التي تكون بسبب حوادث السيارات والوقوع .
متى يتم التشخيص ؟
الأعراض المرضية للشلل الدماغي لا تظهر بصورتها الكاملة في نفس الوقت ، ولكن بشكل تدريجي مع عدم تغير درجة الإصابة لتكتمل في عمر الثلاث سنوات تقريباً ، لتظهر كالتالي :

في الستة أشهر الأولى من العمر : تكون هناك العلامات والمؤشرات المتقدمة والتي تدل على وجود بعض مشاكل التطور الحركي والفكري .
في الستة أشهر التالية من العمر : المرحلة المتوسطة للأعراض .
الصورة الكاملة : تتوالى الأعراض لتظهر الحالة النهائية والكاملة للشلل الدماغي بأشكاله وأنواعه .

ثانياً : معايير تقييم الشلل الدماغي والمشكلات والإعاقات المصاحبة له Standards of CP assessment and associated impairments in CP :
أولاً : معايير تقييم الشلل الدماغي :
التقييم (Assessment) هو عملية تتضمن جمع معلومات عن الطفل للاعتماد عليها في إصدار الأحكام واتخاذ القرارات حول ذلك الطفل . وهناك سببان رئيسيان للقيام بالتقييم و هما على النحو التالى :
التشخيص : حيث ينبغي تشخيص الطفل بأنه معوق ليصبح قرار تقديم خدمات التربية الخاصة له قرارًا مبررًا .
تخطيط البرامج التربوية : حيث إن التقييم المفيد يساعد في تحديد ما سيتعلمه الطفل وكيف .
وبوجه عام ، تتلخص أهداف التقييم فيما يلي :
الكشف Screening ويهتم بتحديد الأطفال الذين يحتاجون إلى المزيد من التقييم الموسع
الاحاطة Referral ويعنى طلب المزيد من المعلومات عن الطفل من جهات متخصصة
التصنيف Classification ويركز على تحديد فئة الإعاقة الموجودة لدي الطفل .
التخطيط للتعليم Instructional Planning فالتقييم يساعد في تصميم البرنامج التربوي الفردي الملائم . فالمعلومات تساعد في تحديد الأهداف التعليمية والمكان التعليمي المناسب .
متابعة التقدم Monitoring Progress فالتقييم ضروري للحكم على مدي التحسن في الأداء .

1- المرحلة الأولية للتقييم :
وفي هذا المستوي يتم التعرف على الدلالات التي قد يستدل منها على احتمال إصابة الطفل بالشلل الدماغي . ومن الأفضل أن يتم اكتشاف حالة الشلل الدماغي في الأشهر الأولي من العمر ، إلا أن ذلك قد يكون صعبًا في بعض الحالات إلا إذا بلغ عمر الطفل سنة أو أكثر ولكن لا يمكن التأكد عن إصابة الطفل بالشلل الدماغي سوي بظهور العلامات المرضية الكاملة .
هذا ويمكن رصد عدد من الدلالات أو العلاقات التي يمكن ملاحظتها على نمو الطفل وحركاته من قبل الأم عادة ومنها :

لا يرضع الطفل بصورة طبيعية .
لا يبلغ الطفل ما يأكله بصورة جيدة .
تقلص غير طبيعى في الذراعين أو الساق .
ظهور علامات جسدية غير طبيعية كالتيبس العضلي .
ظهور أنماط حركية غير طبيعية .
تقوس المظهر .
بطء الحركة وعدم التحرك بمفرده .
ضعف السيطرة على عضلات الرقبة .
التأخر في القدرة على تثبيت الرأس وسط الجسم .
التأخر في استعمال اليدين .
إبقاء أحدى اليدين منقبضة أو أبقاء الإبهام داخل قبضة اليد .
عدم القدرة على الجلوس في العمر المناسبة .
ارتخاء كبير في العضلات .
دفع الرأس إلى الخلف عندما يتم حمل الطفل .
التأخر في الوقوف والمشي .
مد الرجلين بشكل متصلب .
عدم القيام بالرفس في سن الثلاثة شهور .
عدم الاستقرار في النوم .
البكاء الضعيف .
سرعة التهيج والانفعال مع الصعوبة في تهدئة الطفل والتحكم في انفعالاته .
التقيؤ المستمر وضعف النمو .
ضعف القدرة على التركيز البصري للمثيرات المحيطة بالطفل .
عدم متابعة المثيرات البصرية المتحركة أمام الطفل .
القيام بحركات في اللسان داخل الفم أو خارجه .
اندفاع الجسم إلى الأمام إذا لم يتم توفير الدعم .
التأخر في الابتسامة والمناغاة .
2- المرحلة المتوسطة :
هي مرحلة لا تظهر فيها العلامات التي تدل على وجود الشلل الدماغي ، وغالبًا ما تكون في الستة أشهر الثانية من العمر ، ظهور الأعراض الكاملة للحالة في هذه المرحلة نلاحظ :
استمرار المنعكسات البدائية Neonatal reflexes بعد الوقت المتوقع لانتهائها .
قد تأخذ العضلات فترة من نقص التوتر Hypotonic قبل حصول زيادة التوتر العضلي Hypertonic
حصول زيادة شديدة فى التوتر العضلي .
3-المرحلة النهائية (الصورة الكاملة) :
حيث تظهر على الطفل العلامات الكاملة للشلل الدماغي ، هذه الصورة تتكون بين ستة أشهر وسنة ونصف من العمر ، وهي تبقي مع الطفل بقية حياته ، وفى هذه المرحلة يمكن تقسيم الشلل الدماغي إلى أحدى أنواعه الرئيسية :
وهناك معايير تقييم النمو الحركي من خلال طور النمو المختلفة وهي على النحو التالي :
أ) طور النمو المختلفة .
في الأربعة أسابيع الأولى : يستطيع الطفل الوليد تحريك الرأس في الاتجاهين، وعند محاولة رفعه لا يمكن التحكم في وضع الرقبة . وفي الأسبوع الرابع : يتمكن من رفع الرأس الثواني معدودة . وفي الأسبوع الثامن : يبدأ في التحكم في وضع رقبته جزئيًا . ويبدأ في الابتسام للآخرين . وفي الأسبوع الثاني عشر : يتحكم في وضع الرقبة كليًا ومن رفع الرأس أعلي من مستوي الجسم عند النوم على البطن . الأسبوع السادس عشر : التحكم الكامل في وضع رقبته ورأسه ، يبدأ في الجلوس . والأسبوع الثاني والعشرين : يبدأ في التقلب في الاتجاهين . يتمكن من التحكم في الجلوس بصورة أفضل . والأسبوع الأربعين : يتمكن من الجلوس بصورة تامة . يبدأ في الوقوف . يبدأ في الحبي . والأسبوع الثاني والخمسين : السنة الأولي يبدأ المشي بمساعد . والشهر الخامس عشر : يبدأ المشي بمفرده . صعود ونزول السلم بالمساعدة . والشهر السادس عشر : يستطيع المشي والجري . صعود ونزول السلم . ويستطيع الوالدان أن يأخذا من هذه العلامات العمرية مقياس للحكم على تطور الطفل ومعرفة وجود أي انحراف ، ومن ثم طلب المساعدة .
ب) تقييم الجهاز الحركي :
قياس قوة العضلات ، قياس مدى حركة المفاصل ، تقييم الإحساس الخارجي والعميق ، فحص الاتزان وتقييم ردود الأفعال ومن المهم جدًا تقييم الأداء اليومي للطفل والمهارات الحياتية : (تناول الطعام- النظافة- الجلوس- الوقوف- الحركة – ارتداء وخلع الملابس – اللعب – النوم – الانتقال) .

وحتى يتم تأكيد أو نفي حالة الإصابة بالشلل الدماغي يجب القيام بإجراءات فحص شامل والتي يشترك فيها عادة طبيب الأعصاب ، طبيب الأطفال ، وبعض الاختصاصات المختلفة تبعًا لحالة الطفل ، مثل طبيب العيون ، الأذن ، الحنجرة ، الأخصائي النفسي ، والاجتماعي ، أخصائي تخاطب وكذلك المختص في التربية الخاصة ، وهي على النحو التالي :

التشخيص الطبي :
إن تشخيص الطفل بالإصابة بالشلل الدماغي هو في الأساس تشخيص طبي ، يعتمد على ما يتوصل إليه الأطباء بعد القيام بإجراءات الفحص المعتمدة ، وللوصول إلى تشخيص دقيق ، يقوم الأطباء عادة بالإجراءات والفحوصات التالية :
1- الفحص السريرى
ويتضمن فحص الانعكاسات الأولية عند الطفل وفحص المفاصل وحركتها ومرونتها ، وملاحظة النمو الحركي عند الطفل ، وتقييم النمو بشكل عام .
2- تخطيط الدماغ :
وهو تخطيط لكهربائية الدماغ من أجل تحديد طبيعة الخلل في الدماغ وموقعه ، ونوبات الصرع التي من الممكن أن يعاني منها الطفل .



3- التصوير المحوري الطبقي
ويستخدم من أجل التعرف على موقع الإصابة الدماغية ، وهو أداة دقيقة ويستخدم أيضًا لاستبعاد بعض الأمراض أو الأورام التي تصيب الدماغ .
4- الأشعة السينية (أشعة أكس)
وتستخدم من أجل التعرف على الإصابة الدماغية ، وهو فحص أولى يمكن أن يتم من خلاله استبعاد الأمراض العصبية الأخرى .
5- تصوير الشرايين الدماغية
ويستخدم لتحديد المشكلات والعيوب في الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ ، ويتم عن طريق تصوير احدي المواد المشعة التي يتم حقنها في شرايين الدماغ .
6- الفحوصات المخبرية الروتينية
ويتم فيها فحص الدم والبول وذلك من أجل التعرف على أية اضطرابات كيماوية تؤدي إلى التسمم ويكون لها علاقة بالشلل الدماغي .

هذا بالإضافة إلى استخدام عدد من الاختبارات والإجراءات الطبية الأخرى لتقييم الوضع الجسمي للمولود أو للكشف عن الاضطرابات الوراثية قبل الولادة . كذلك يجب أن تجرى للطفل دراسة شاملة من قبل الطبيب تشمل التاريخ الطبي للطفل والتاريخ الطبي للأسرة أيضًا ، وأية بيانات أخرى تساعد الطبيب على تكوين صورة شمولية لحالة الطفل وتزيد من دقة التشخيص .
التشخيص التربوي النفسي :
يعتبر التشخيص التربوي النفسي مكملا للتشخيص الطبي ، وفيه يتم تقييم جوانب النمو المعرفي والنفسي للطفل من أجل التعرف على جوانب القوة والضعف في هذه الجوانب . ويمكن من خلال هذه الإجراءات التعرف على المشكلات والإعاقات المصاحبة للشلل الدماغي التي تتعلق بالجوانب المعرفية والانفعالية .
ويقوم بالتشخيص التربوي والنفسي اختصاصي علم النفس ، واختصاصي التربية الخاصة ، والباحث الاجتماعي ، وأخصائي النطق ، وأمراض الكلام وغيرهم ممن تستدعى حالة الطفل تدخلهم . أما الإجراءات والاختبارات التي تستخدم في هذا التشخيص فهي :

اختبار فردي لقياس الذكاء لتحديد القدرة العقلية للطفل المصاب بهدف تأكيد أو نفي وجود إعاقة عقلية مصاحبة للشلل الدماغي . هذا ويجب أن يكون الاختبار مناسبًا لعمر الطفل مقننًا على البيئة والمجتمع الذي ينتمي إليه الطفل ، وأن يقوم بتطبيق الاختبار فاحص مدرب قادر على تطبيق الاختبار وتصحيحه وتفسير نتائجه .
اختبارالسلوك التكيفي وذلك لتحديد جوانب القوة أو القصور في المجالات الحياتية للطفل المصاب ومدي تأثير الإصابة على الأداء الوظيفي الحياتي للطفل .
اختبارات تحصيل في المهارات الأكاديمية الأساسية والتي تشمل القراءة ، والكتابة ، والحساب وذلك لتحديد جوانب القوة والقصور في التحصيل لدى الطفل المصاب .
اختبارات في الجوانب السلوكية والانفعالية وذلك للتعرف على نواحي الاضطرابات التي تظهر لدي الطفل المصاب .
اختبارات الإدراك الحركي وذلك للتعرف على الإدراك البصري والإدراك السمعي أو التآزر بهدف التأكد من وجود صعوبات في تنظيم وتفسير الاحساسات البصرية ، ، أو الصعوبات في التناسق بين المثيرات السمعية أو البصرية والحركة، خاصة فيما يتعلق بالعضلات الدقيقة .
اختبارات النطق واللغة من أجل تحديد مشكلات التواصل التي يعاني منها الطفل المصاب ، وخاصة تقييم قدرة الطفل على لفظ الكلمات بشكل صحيح والتي تكون ناتجة عن عدم التحكم في العضلات المسئولة عن النطق .

ومع أن تشخيص الشلل الدماغي هو في الأساس طبي ، إلا أن التشخيص النفسي والتربوي يعتبر ضروريًا من أجل تقييم الجوانب التربوية والنفسية التي غالبًا ما تتأثر بالإصابة . بالإضافة إلى أن تقييم تلك الجوانب يعتبر هامًا جدًا للبدء بتقديم البرامج التربوية والتأهيلية اللازمة . فذلك ، فإن التشخيص يجب أن لا يتم بمعزل عن تقديم الخدمات ، وإنما يجب أن يكون موجهًا لها ومرتكزًا عليها . ويعتبر التشخيص بغرض تقديم الخدمات من أهم أهداف التشخيص في التربية الخاصة .

ثانيًا : المشكلات والإعاقات المصاحبة للشلل الدماغي Associated impairments in CP :
التلف الدماغي الوظيفي الذي ينتج عنه الشلل الدماغي يمكن أن يسبب أشكالاً أخرى متنوعة من الإعاقات سواء بشكل فردى أو في صورة متجمعة كما هو الحال في أشكال العجز الحركي حيث يمكن أن يؤثر الشلل الدماغي على أحد الذراعين ، أو أحد الذراعين وأحد الساقين ، أو كل من الذراعين والساقين . فإن التلف الدماغي الوظيفي قد يسبب انحرافا في الوظائف السيكولوجية بشكل منفرد ، أو في مجموعة من الوظائف ، أو قد لا يترتب عليه أي نوع من الانحراف في الوظائف السيكولوجية ، حيث تضم أشكال الانحراف في الوظائف السيكولوجية التي يمكن أن ينتج عن التلف الدماغي ما يلي :

إعاقة عقلية .
مشاكل حسية .
مشاكل بصرية .
مشاكل سمعية .
مشاكل النطق وصعوبات الكلام .
مشاكل الأسنان والتهابات اللثة .
سيلان اللعاب .
تكرار التهابات الأذن والصدر .
عدم التحكم في البول والبراز .
مشاكل في التغذية ، التقيؤ ، والاستفراغ ، الإمساك .
نقص النمو .
الصرع .
المشاكل السلوكية .

ولكن بسبب وضوح الشلل الحركي وأضطراب النمو الحركي يسمى الشلل الدماغي الإعاقة الأولية بينما الإعاقات الحسية أو العقلية أو غيرها إن وجدت مع حالة الشلل الدماغي بالإعاقات الثانوية ، وذلك لأن المظهر العام في المشكلة يتضح في ملاحظة حالة الشلل وليس في الحالات الأخرى المصاحبة لتلك الحالة .
وفيما يلي أهم المشكلات والإعاقات المصاحبة للشلل الدماغي :
الإعاقة العقلية Mental Retardation :
يمكن أن يصاحب الشلل الدماغي إعاقة عقلية ولكن ليس بالضرورة أن تحدث الإعاقة العقلية لدى كل من هو مصاب بالشلل الدماغي ، حيث تشير الدراسات إلى أن 25% من حالات الشلل الدماغي لديهم إعاقة عقلية ، وفى واقع الأمر فإن العلاقة بين درجة الذكاء وبين درجة الإعاقة الجسمية الناتجة عن الشلل الدماغي علاقة ضعيفة ، فإن أحد الأطفال يمكن أن تبدو عليه درجة حادة من الارتعاش ، أو تظهر عليه دلالات الحركة غير المضبوطة وغير المنسقة وفى نفس الوقت قد يكون طفلاً متفوقًا عقليًا . وطفل آخر قد يكون مصابًا بالشلل الدماغي بدرجة بسيطة ربما تجعل المظاهر الجسمية للإصابة غير ملحوظة للآخرين ، إلا أنه قد يكون طفلاً معاق عقليًا بدرجة شديدة . إذ أن حصول الإعاقة العقلية مرتبطة بموقع التلف في الدماغ أكثر من ارتباطه بأي عامل آخر .

وقد قام العديد من الباحثين بدراسة موضوع ذكاء الأطفال المصابين بالشلل الدماغي . وقد استخدمت بعض هذه الدراسات اختبارات الذكاء الفردية (مثل اختبار ستانفرد بنيه ، ومقياس وكسلر لذكاء الأطفال) في محاولة للتعرف علي تقدير الحد الأدنى لذكاء الأطفال المصابين بالشلل الدماغي ، بوجه عام ، لاحظ معظم الباحثين أن أداء الطفل المصاب بالشلل الدماغي في اختبارات الذكاء يكون معوقًا نتيجة للاضطرابات الحركية وصعوبات النطق التي يعاني منها . حيث إن صعوبات النطق والمشكلات الحسية وضعف التآزر الحركي البصري ، وضعف التوازن والتي تؤثر بدورها علي مدي استجابة الأطفال المصابين بالشلل الدماغي عن شأنها أن تحد من أداء هؤلاء الأطفال علي اختبارات الذكاء لذلك فإننا نتوقع حتى من الأطفال المصابين بالشلل والذين ليس لديهم إعاقة عقلية . أن يكون أداءهم علي اختبارات الذكاء أقل من أقرانهم غير المصابين بالشلل الدماغي مما يسمح بالافتراض بأن الأداء على اختبارات الذكاء بالنسبة للأطفال المصابين بالشلل لا يمثل قدراتهم العقلية الحقيقية .

المشاكل الحسية :
جميع الحواس الخمس تتأثر في حالة الشلل الدماغي الشديد ، ولكن النسبة تختلف من نوع لآخر ، ومثال على ذلك :

فقد حاسة اللمس أو زيادتها .
زيادة حساسية التذوق أو نقصها .
نقص حساسية الشم .
نقص السمع .
مشاكل البصر .
المشاكل البصرية Visual defects
يعانى حوالي (50%) من الأطفال المشلولين دماغيًا من مشكلات بصرية نتيجة للخلل العصبي العضلي ، ومن أكثر المشكلات البصرية شيوعًا لديهم ما يلي :
الحول (40%) وهو عبارة عن اختلال وضع العينين أو أحداهما مما يعيق وظيفة الأبصار من الأداء الطبيعي .
ضمور العصب البصري : ويعانى منه حوالي 20% من الأطفال المشلولين .
ضعف البصر : ويعانى منه حوالي 30% من الأطفال المشلولين .
عيوب الانكسار مثل (قصر النظر) .
رأرأة العين Nystagmus : وهى عبارة عن التذبذب السريع والدائم في حركة المقلتين مما لا يتيح للطفل المصاب بالشلل الدماغي إمكانية التركيز على الموضوع المرئي .
نقص في مجال الرؤية Visual Field defect
الصعوبة في النظر إلى أعلى :

وذلك بسبب الخلل في عضلات العين فإن الطفل المصاب بالشلل الدماغي يواجه صعوبة في النظر لأعلى . هذا بالإضافة إلى مشكلات بصرية لها علاقة بالإدراك البصري الحركي ، إدراك العمق ، الشكل والخلفية .

المشاكل السمعية Hearing defects
لما كان السمع لا يتضمن وظائف حركية من تلك التى تتضمنها حركة عضلات العين . فمن الطبيعي أن تكون الإعاقات السمعية لدي الأطفال المصابين بالشلل الدماغي أقل شيوعًا من الإعاقات البصرية ، فقد أكدت نتائج البحوث السمعية هذا الاستنتاج المنطقي ، حيث أظهرت أن الإعاقات السمعية بين الأطفال المصابين بالشلل الدماغي ليست شائعة كالاضطرابات البصرية ، إذ أن نسبة من يصاحب منهم بالإعاقة السمعية لا تقل عن 15% ويقصد بالإعاقة السمعية تلك المشكلات التي تحول دون قيام الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه ، أو تقلل من قدرة الفرد علي سماع الأصوات المختلفة .
مشاكل النطق وصعوبات الكلام Speech defects
يتأثر النطق في حالة الشلل الدماغي بشكل واضح حيث تظهر اضطرابات النطق لدي (70%) تقريبًا من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي ، وذلك بسبب إصابة المنطقة الدماغية المسئولة عن النطق لدي الفرد المصاب والتي تحد من القدرة على ضبط وتحريك العضلات المستخدمة في الكلام . ومن أهم المشاكل الناتجة .
شلل عضلات النطق Dgsarthria
حيث يجد الطفل صعوبة بالغة في لفظ الأصوات بشكل مناسب .
الخلل في اختبار وتتابع الكلام Paraxial :
ويظهر هذا الخلل في شكل صعوبة في اختيار وقع الأصوات والمقاطع في الكلمات والجمل ، لذلك يبدو معه الطفل غير قادر علي ترديد الكلمات والعبارات بالشكل الصحيح .


فقدان النطق Aphasia :
وهو فقدان كلى أو جزئي في اللغة الاستقبالية أو التعبيرية أو كليهما للطفل المصاب بالشلل الدماغي . فيفشل الطفل فى التعبير اللفظي في حالة فقدان النطق بشكل كلي أو ضعف في التعبير اللفظي .
مشكلات في الفم والأسنان :
يعاني الأطفال المصابين بالشلل الدماغي من عدد من المشكلات الفمية والسنية ومن أهمها :
صعوبات في البلع .
تسوس الأسنان وتلفها .
سيلان اللعاب خارج الفم .
المشاكلات السلوكية والنفسية :
تظهر هذه المشاكل في جميع الأعمار وتبلغ نسبتها 4-5 أضعاف نسبتها في الأطفال العاديين، وليس السبب في حدوثها إصابة الدماغ ، ولكن تتركز الأسباب في الضغوط النفسية علي الطفل والعائلة ، مما يسبب ضيقًا لمن يقوم برعايته وإعاقته قد تؤدي إلي زيادة إحباطاته ، ومن أهم هذه المشاكل :

اضطرابات النوم .
البكاء .
الخجل .
الانطوائية .
قلة التركيز .
التأثيرات الحركية :
الشلل الدماغي ليس صورة واحدة ، وقد نجد لدي الطفل الواحد أكثر من مشكلة ومنها : التصلب العضلي ، الارتخاء العضلي ، اختلال التناسق العضلي ، اختلال الاتزان ، اختلال القوام ، والتشوهات الجسمية .
التشوهات الجسمية :

نتيجة للتصلب الدائم للمفاصل والأطراف ونقص النمو في العديد من المصابين بالشلل الدماغي يحدث تشوهات متعددة للجسم ، كما أن تأثير الأفعال المنعكسة البدائية Primitive reflexes ، وزيادة التقلص فى مجموعة من العضلات بشكل مستمر يؤدى إلى بعض التشوها ت الجسمية .

ثالثا : تعليم الأطفال المصابين بالشلل الدماغي Education of Children with CP :
الأطفال العاديين يبدأ تعليمهم المدرسي في سن السادسة تقريبًا ، ولكن الأطفال المصابين بالشلل الدماغي يحتاجون إلى التعليم والتدريب في سن مبكرة جدًا وقد تبدأ بعد الولادة مباشرة . حيث يؤثر الشلل الدماغي على قدرة ومدى استفادة الطفل المصاب من البرامج التربوية العادية ، وعند القيام بتخطيط الأهداف التعليمية للأطفال المصابين بالشلل الدماغي يراعي التأكيد على مدخل الفريق المهني متعدد التخصصات ، فإن تحليل العوامل الطبية ومستوي الذكاء ، والنمو الاجتماعي ، والاستقرار الأسري للطفل المصاب غالبًا ما يكون دقيقة في التنبؤ بوضعه التعليمي وسلوكه النمائي .

ماذا تستطيع العائلة عمله لطفلها ؟

العائلة هي المدرسة الأولى في الحياة ، والتعليم والتدريب يبدأ بجرعة من الحب ، فالطفل مهما كانت درجة إعاقته الحركية والفكرية يفهم ما يدور حوله ، فالعائلة تستطيع إعطاء طفلها المهارات الأساسية ، والمراكز المتخصصة والمدارس تستطيع مساعدة الوالدين وتوجيههم .


ما هي نقاط التدريب الأساسية ؟
يحتاج الطفل إلى التدريب الحركي والتعليمي والسلوكي في كل مرحلة من مراحل حياته ، ومن أهم نقاط التدريب الأساسية مايلى :

التدريب على الحركة
التدريب على التواصل والنطق
التدريب على قضاء الحاجة في الحمام
التدريب على العناية بالنفس ( تغيير الملابس، غسيل الوجه والبدن، تنظيف الأسنان )
التغذية ( طريقة الأكل ، استخدام الأواني ، أوقات ونوعيات الأكل
المساعدة في المنزل
الرياضة بأنواعها

كيفية التدريب ؟
كلما كان تدخل الأهل مبكراً ومكثفاً كلما كانت فرص التحسن أكثر وأكبر ، وهذا التدخل بالتدريب يجب أن يكون واضحاً مستمراً وبإتجاه واحد ، وتربية الطفل المصاب بالشلل الدماغي لا تختلف عن تربية بقية الأطفال ، ولكنها تحتاج إلى المثابرة والصبر ، فالأهل يستطيعون أن يعلموا طفلهم الكثير من المهارات البسيطة اليومية والتعامل الاجتماعي ، وهناك نقاط لابد من توضيحهاوهى أن ؛
الطفل يتعلم بسرعة إذا كان ما يتعلمه فيه متعة.
الطفل يرغب في التشجيع والمكافئة.
الطفل يتعلم المهارة الجديدة إذا جزئت إلى خطوات بسيطة بدلاً عن دفعة واحدة.
مساعدة الطفل على أداء المهارة ثم تقليل الاعتماد بصورة تدريجية.
تعليم المهارة الأبسط ثم التدرج إلى أنواع أخرى.
لكل مرحلة عمرية قدراتها ولكل طفل قدراته الخاصة.
المثابرة والصبر فقد تحتاج المهارة الواحدة مدة طويلة.






إن الاختلاف في مدي تأثير الإصابة بالشلل الدماغي وما يصاحبها بين طفل وآخر يجعل من الأهمية بمكان الأخذ بعين الاعتبار تقييم حالة كل طفل على حده وتحديد ما يجب أن يتضمنه برنامجه التربوي الخاص . وبشكل عام ، فإنه يمكن القول بأن جميع الأطفال يستطيعوا أن يتعلموا ، ولكن ما يتم تعلمه واكتسابه قد يختلف عن طفل إلى آخر ، وذلك اعتمادًا على الإمكانيات الفردية للطفل وقدراته ومن هنا ، فإن الهدف العام لأي برنامج تربوي للأطفال المصابين بالشلل الدماغي يكمن في مساعدتهم على تعلم المعارف والمهارات التي يحتاجونها في حياتهم فى ضوء إمكانياتهم وقدراتهم .

ويعتمد التدخل التربوي في التعامل مع حالات الشلل الدماغي على افتراض أساسي مؤداه أن توفير التدريبات الحركية والحسية والترتيبات البيئية والأساليب التربوية والتأهيلية من شأنها أن تساعد الطفل المصاب بالشلل الدماغي على اكتساب المهارات والقدرات الحركية والحسية التي تسهل انتقال الطفل المصاب باستقلالية ، وتساعد مثل هذه التدريبات أيضًا على الحد من تحويل المعلومات الحسية التي يتلقاها المصاب بالشلل الدماغي إلى أنماط حركية انعكاسية غير طبيعية والعمل على تحويلها إلى حركات طبيعية .

لذلك يجب التركيز على تعليم المهارات الضرورية التي يحتاجها الطفل المصاب بالشلل الدماغي للعيش في المجتمع باستقلالية ، أي أن المهارات التي يجب أن يتعلمها لابد أن تكون مفيدة له وتلزمه في حياته مثل (المهارات الحركية ، المهارات الأكاديمية) هذا إلى جانب ضرورة تنمية ثقة الطفل بنفسه وحبة لذاته . كما ينبغي علينا جميعًا أن ندرك أن المشي ليس أهم مهارة يحتاجها الطفل كما أنه ليس المهارة الأولى بالتأكيد ، فقبل أن يستطيع الطفل المشي فإنه يحتاج إلى التحكم في الرأس بقدر معقول ، كما يحتاج إلى أن يكون قادر على الجلوس دون مساعدة ، وعلى حفظ توازنه أثناء الوقوف ، وبالفعل فإن معظم الأطفال المصابين بالشلل الدماغي يتعلمون المشي ، وإن كان ذلك في كثير من الأحيان يحدث بشكل متأخر كثيرًا عما هو معتاد .

لذا يجب مراعاة الأسس التالية قبل البدء في تخطيط البرامج التربوية للطفل المصاب بالشلل الدماغي وهي على النحو التالي :

لابد من ملاحظة ومراقبة الطفل بدقة لمعرفة ما يلي :
ما الذي يستطيع الطفل القيام به .
كيف يكون شكل الطفل عندما يتحرك وعندما يكون في وضعيات مختلفة .
ما الذي لا يستطيع الطفل القيام به ، وما الذي يمنعه من القيام به .
يجب الأخذ بعين الاعتبار مستوي القدرات العقلية عند تصميم البرنامج الخاص بالأطفال المصابين بالشلل الدماغي ، لأن مستوي القدرات العقلية يحدد بشكل كبير مدي استفادة الطفل من البرامج التربوية وخاصة في الجوانب المعرفية والتحصيلية .
التركيز على مفهوم انتقال أثر التعليم والتدريب وذلك بتعليم الطفل المصاب بالشلل الدماغي وتدريبية ليس في الغرفة التي يوجد بها فقط ، وإنما تعميم التعليم ليشمل مواقع أخري ، وذلك لمساعدته على العيش باستقلالية في المجتمع الذي ينتمي إليه .
التدرج من المهارات البسيطة إلى المهارات المعقدة ، وتنظيم البرنامج بحيث يكون متسلسلاً ومتدرجًا في الصعوبة .
يجب الاهتمام بالدور الذي يمكن أن تقوم به الأسرة لتنفيذ بعض جوانب البرنامج وتعزيز تقدم الطفل وتعميم التدريب ، ومساعدة المدرسة أو المركز في تحقيق أهداف البرنامج .
التركيز على الخدمات المساندة كالعلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي وعلاج النطق وغيرها في دعم البرنامج التربوي للطفل المصاب بالشلل الدماغي وتكامل تقديم هذه الخدمات .
محتوي برنامج الأطفال المصابين بالشلل الدماغي :
يتضمن برنامج الأطفال المصابين بالشلل الدماغي بشكل عام الجوانب التالية :
1- المهارات الحركية :
ومع أن مثل هذه المهارات يتم تعليمها فى التدريبات الحركية من قبل المعالج الطبيعي والمعالج الوظيفي وغيرهم ، إلا أن تعليم بعض المهارات البسيطة يمكن أن يقوم بها المعلم بالتعاون مع الأسرة واستشارة المعالج الطبيعي أو الوظيفي ، وذلك في الحالات البسيطة . أما في الحالات المتوسطة والشديدة فإنها تحتاج إلى معالج طبيعي أو وظيفي . من الأمثلة على تلك المهارات؛ التحكم في الرأس ، الجلوس ، الوقوف ، استخدام جانبي الجسم ، استخدام اليدين والأصابع ، الالتقاط ، الرمي ، بالإضافة إلى التآزر الحركي البصري .


2- مهارات التواصل :
وتتضمن الوسائل أو الطرق التي من خلالها يتم التواصل مع الآخرين ، ذلك أن الكثير من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي غير قادرين على التواصل مع الآخرين بسبب إصابة المنطقة المسئولة عن الكلام في الدماغ كإصابة مصاحبة لحالة الشلل الدماغي . لذلك يجب أن يتضمن المنهاج تدريب الأطفال المصابين بالشلل الدماغي على مهارات التواصل كالتدريبات النطقية لبعض الحالات أو استخدام أدوات خاصة للتواصل مثل لوحات التواصل التي تتضمن صورًا أو كلمات أو رموز يشير إليها الطفل ليعبر عما يريد باستخدام أصبعه أو رأسه أو أية وسيلة . ومن الممكن تصميم مثل هذه اللوحات أو الأدوات اعتمادًا على حاجة الطفل الخاصة ، فقد تتضمن لوحة الطفل على محتويات قد لا تتضمنها لوحة طفل آخر وهكذا .
3- مهارات العناية بالذات :
حيث أن الأطفال المصابين بالشلل الدماغي يعانون من ضعف في القدرة على العناية بالذات وبالتالي الاستقلالية عن الآخرين ، وذلك بسبب القصور الجسمي الذي يعانون منه ، لذلك فإن مهارات العناية بالذات هامة ويجب أن يتضمنها كل منهاج الأطفال الذين يعانون من الشلل الدماغي خصوصًا ممن تكون درجة أعاقتهم متوسطة أو شديدة . و يحتاج الطفل المصاب بالشلل الدماغي إلى تدريب وتعليم على تناول الطعام الشراب ، واستخدام الحمام ، وارتداء الملابس ، والمحافظة على النظافة الشخصية . هذا ، ومن الممكن الاستعانة بالأجهزة أو الأدوات الطبية المناسبة من أجل القيام بالتدريب على مثل هذه المهارات .
4- المهارات الاجتماعية الانفعالية :
بسبب النقص في مهارات التواصل مع الآخرين وردود الفعل النفسية التي يعاني منها الطفل المصاب بالشلل الدماغي واستجابات الآخرين له وردود فعلهم تجاه الطفل المصاب بالشلل الدماغي ، يحتاج الطفل المصاب إلى التدريب على المهارات الانفعالية والاجتماعية وتطويرها مثل مهارات تحية الآخرين وشكرهم ، والاعتذار لهم والابتسام لهم ، والتعبير عن عدم الرضا والتحكم بالذات وغيرها من المهارات .
5- المهارات الأكاديمية :
كثير من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي لديهم قدرة عقلية عادية وقادرون على تعلم المهارات الأكاديمية المختلفة وقد يبرعون فيها . إن تعليم المهارات الأكاديمية يجب أن يكون له الأولوية في حالة الأطفال المصابين بالشلل الدماغي من الذين يظهرون أداء متميزًا في الجانب العقلي المعرفي .

تشمل المهارات الأكاديمية عادة مهارات القراءة ، والكتابة والحساب ، كمهارات أساسية ، ثم بعد ذلك المهارات التي تتعلق بالموضوعات الدراسية التي يتعلمها أقرانهم غير المصابين بالشلل الدماغي .
أساليب تعليم الأطفال المصابين بالشلل الدماغي :
يحتاج الأطفال المصابون بالشلل الدماغي إلى تعديل وتكييف في أساليب التعليم وطرائقه . فالأساليب التي تستخدم مع الأطفال غير المصابين بالشلل الدماغي قد لا تفيدهم ، إذ أن تلبية احتياجاتهم التربوية الخاصة تستلزم من الأم ( أوالمعلم) أن يعدل أو يغير أسلوب تعليمه بحيث يأخذ بعين الاعتبار المشكلات التي تحد من تعلمهم باستخدام طرائق التعليم العادية .
إن الأساليب والطرق التربوية في التعليم متعددة ولا يوجد طريقة واحدة لتصلح للجميع . فالاتجاهات الحديثة فى تعليم الأطفال بشكل عام تنادي بضرورة أن يتوافق أسلوب التعليم الذي يستخدمه المعلم مع نمط تعلم الطفل ، وأن يكيف أو يعدل الأسلوب بناء على النمط . وفيما يلي بعض الموجهات التربوية فيما يتعلق بالأساليب التي يجب أن تستخدم مع الأطفال المصابين بالشلل الدماغي بشكل عام :

استخدام وتكييف الوسائل التعليمية والمساعدة .
استخدام المواد العيانية أكثر من استخدام الصور والمجردات .
توظيف أكثر عدد ممكن من الحواس في عملية التعليم .
تجزئة المواد أو المهمات التعليمية إلى خطوات يسهل تعلمها .
استخدام استثارات سمعية وبصرية مناسبة ومختلفة .
تعليم المهارات البسيطة أولاً ، ثم الانتقال تدريجيا إلى ما هو أصعب .
استخدام التعزيز بشكل فعال .
إزالة المثيرات المشتتة حول الطفل وتحسين القدرة على الانتباه .
تقديم المساعدة في الأداء ومن ثم تخفيفها بشكل تدريجي .
تكرار التعليم وإعادته .
التأني وعدم استعجال ظهور الاستجابة .
الطفل يتعلم بسرعة إذا كان ما يتعلمه فيه متعة .
الطفل يرغب في التشجيع والمكافئة .

يحتاج الطفل المصاب بالشلل الدماغي إلى تعديل وتكييف في طريقة جلوسه في المقعد بحيث يكون مناسب . كما يحتاج إلى أدوات خاصة دائمة للكتابة ومسك القلم بالإضافة إلى الأجهزة والأدوات التي تساعده على تثبيت جسمه على الكرسي والاستمرار في جلسة صحيحة مناسبة .

رابعاً : التغذية ومشاكل التغذية وعمل الجهاز الهضمي للطفل المصاب بالشلل الدماغي Feeding and Nutritional Problems and Alimentary Functions in C.P. :
إن الطفل الذي يعاني من عجز في الجسم ، أو إعاقة في جزء معين من الجسم قد يعاني من صعوبة في الحصول على كفايته من الطعام المتناول بسبب عدم قدرته على تغذية نفسه ، أو بسبب عدم القدرة على القضم أو المص أو المضغ والبلع للأطعمة والسوائل المختلفة .

إن بعض الأطفال المرضى يصبحوا غير قادرين على بلع السوائل ، ولكنهم يستطيعون بلع الأطعمة النصف صلبة ، مثل الآيس كريم ، والجيلي ، والبودينج ، والبطاطس البوريه ، بعض الأطفال المصابين بأمراض عصبية يعانون من مشاكل عديدة يحتاجون إلى تخطيط دقيق ، وتدريب خاص حتى يمكنهم الحصول على احتياجاتهم الغذائية .

ومن الضروري تقييم احتياجات كل مريض معوق على حدة عند محاولة وضع أو تحديد الطريقة الملائمة له ، والتي سوف يتبعها تناول طعامه ، أو في التدريب عليها ، حتى يمكن الحصول على احتياجاته الفعلية .

وهناك نقطتان رئيسيتان يجب مراعاتهما عند التقييم :

الاحتياجات الغذائية للطفل المصاب .
مقدرته الجسمية .

ولتقييم الحالة الغذائية يجب التعرف على سن الط ، طوله ، وزنه ، مستوى النشاط الذي يقوم به ، إذا كان مصاب بأي مرض يستدعي التعامل في طعامه المتناول ، يجب تقييم قدراته الجسمية حتى يمكن وضع الأهداف المرجو تحقيقها في برنامج التدريب على إطعام نفسه ، في حالات معينة يجب مراعاة أنواع الأطعمة المقدمة من حيث القوام للتغلب على بعض المشاكل التي يعاني منها الطفل المصاب بالشلل الدماغي .

ومن المهارات الضرورية لاعتماد الطفل على نفسه في تناول الطعام ، وضع المريض أو طريقة جلوسه ، عملية المص ، القضم ، المضغ ، البلع ، هناك مستويات معينة من الأداء أو الحركة ، يجب أن يكون المريض على الأقل عنده القدرة على الاستعداد للقيام بها ، أو التدريب عليها حتى يمكنه إطعام نفسه ، ليس من الضروري أن يتمكن الطفل المعاق من أداء مستوى معين من المهارات والتحكم فيه تماماً قبل الانتقال إلى المستوى الآخر ، بل من الممكن أن يتم التدريب على أكثر من مستويين أو ثلاث مستويات في نفس الوقت .

المستويات المختلفة لأداء المهارات الضرورية لإطعام النفس :

المص .
الجلوس مع توازن الرأس .
القدرة على التحكم في الأطراف العليا حتى يمكن توصيل اليد على الفم .
القدرة على الإمساك بالأكواب وأدوات تناول الطعام .
القدرة على شفط السوائل من الكوب .
القدرة على تناول الطعام من الملعقة بالشفاه .
القدرة على القضم ، المضغ ، البلع ، مع أقل فقد أو سيولة للعاب من الفم .
مشكلات الأداء والحركة للأطفال المصابين بالشلل الدماغى:
وضع المريض :
إن الوضع الطبيعي لتناول الطعام هو الجلوس مستقيم ، والقدرة على حفظ توازن الرأس ، وفي حالة عدم قدرة المريض المعوق على حفظ توازن الرأس قد يؤدي ذلك على دخول السوائل والأطعمة إلى القصبة الهوائية بدل البلعوم ، وما يعقبه من مضاعفات. المريض الغير قادر على التحكم في منطقة الوسط يمكن مساعدته على تثبيت وضعه على المقعد بربط منطقة الوسط والحوض معاً بالمقعد ، ويمكن أيضاًُ وضع الأقدام على دعامة أعلى من الأرض قليلاً لضمان ثبات الوضع . إذا كان ا
حليم الجزائري
حليم الجزائري "ابومعز"
المشرف العام
المشرف العام

ذكر عدد الرسائل : 698
العمر : 50
البلد والولاية : edmonton canada
المهنة : psychomotricien
نقاط : 13902
السٌّمعَة : 54
تاريخ التسجيل : 11/01/2009

https://3delni.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Empty رد: دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة. د/انشراح المشرفى

مُساهمة من طرف حليم الجزائري "ابومعز" السبت ديسمبر 01, 2012 6:26 am


كيف يمكن الاتصال بفريق العمل How to communicate with other members of team work

ليس هناك أخصائي واحد يستطيع بمفرده تقييم احتياجات الطفل الخاصة في المجالات المختلفة ، ولكن لابد من أن يشترك في عملية التقييم فريق متعدد التخصصات ، ومن أهداف التقييم الإحاطة Referral ويعنى طلب المزيد من المعلومات عن الطفل من جهات متخصصة .

فإن أهمية تكوين الفريق الطبي وتنظيمه وترتيب قواعد عمله أمر ضروري ، فيجب أن تكون هناك فلسفة مشتركة للعمل ، والعمل كوحدة واحدة ، كما أن المهارة والخبرة ضرورية بجانب الرغبة في العمل بإخلاص فالجميع يعمل لهدف واحد ، ونجاح كل فرد من هذه المجموعة يعتمد على نجاح المعالج الآخر؛ لذلك يجب أن يكون هناك تواصل بين أعضاء الفريق ، حول ما تم إنجازه ، وما يفترض تنفيذه ، وما يتوقع من نتائج ، وهذه المجموعة تتكون من :

أخصائي طب أطفال .
المعالج الوظيفي .
أخصائي جراحة العظام .
أخصائي علاج طبيعي .
أخصائي تغذية .
أخصائي سمعيات .
أخصائي تخاطب .
أخصائي رمد .
أخصائي نفسي .
أخصائي اجتماعي .
تمريض .


دور المجموعة العلاجية :
وكل متخصص في المجموعة العلاجية – السابق ذكرها – له دور معين في علاج الطفل وتدريب الأهل للحصول على مكتسبات في مجال معين ، وإزالة المعوقات فكل منهم وخبرتة قادر على تعليم الأهل الطريقة السهلة البسيطة على أداء المهام المطلوب منهم ، كما أن كلاً منهم قادر على معرفة واكتشاف نقاط الضعف والقوة لدي الطفل ، ومن خلال معرفة القدرات الأساسية فإنه يقوم بتنميتها وبالتدريج يمكن تعليمه مهارات واداءات جديدة ، ومن ثم زيادة قدرات الطفل على أداء العديد من المهام . وعلى ذلك يكون دور المجموعة العلاجية على النحو التالي :
أخصائي طب الأطفال
وهو المشرف الرئيسي على متابعة الطفل حيث يقوم بالكشف الدوري ، وإعطاء التطعيمات الأساسية ، وقياس المستوى الصحي العام ، بالإضافة إلى الكشف الطبي لتشخيص الحالة والتعرف على مقدار الإصابة وما يحتاجه الطفل من رعاية ، وإعطاء الأدوية التي يحتاجها الطفل ، والتنسيق مع بقية المجموعة العلاجية لتقديم المساعدة للطفل والعائلة .
أخصائي جراحة العظام :
قد تكون الحالة صعبة وخصوصًا عند التأخر في التعامل مع الحالة من عمر مبكر بالعلاج الطبيعي ، لذلك فقد يحصل لدى الطفل تقلص العضلات وتيبسها الدائم وخصوصًا حول المفصل مما يؤدى إلى عدم القدرة على استخدام الأطراف ، وكذلك قد يحدث خلع في المفاصل ، وتشوهات في العمود الفقري ، وكلا من تلك المشاكل تعيق الطفل في شكله العام وحركته مما يستدعى التدخل المبكر لمنعها من خلال استخدام العلاج الطبيعي ، وفي مرحلة لاحقة التدخل الجراحي لإزالتها أو التخفيف منها .
الأطباء الاستشاريون :
هم أطباء متخصصون كل في مجاله (العيون ، الأنف ، الأذن والحنجرة ، أخصائي الأعصاب ، الأسنان ، وغيرهم ... ) فهم يساهمون في إجراء الفحوص الطبية عند اللزوم .

أخصائي العلاج الطبيعي :
يقوم بتقسيم الحركة والتوازن والإجلاس ، ومن ثم تحديد التدريبات التي يحتاجها الطفل في كل مرحلة عمرية ، واختيار الأجهزة المساعدة تبعًا لطبيعة الإعاقة .
المعالج الوظيفي :
يختلف المعالج الوظيفي عن المعالج الطبيعي في تركيزه علي العضلات التي يحتاجها الطفل في حياته اليومية ، وخصوصًا عضلات اليدين (الأكل ، والشرب ، والكتابة ، الرسم ، ومسك الأشياء ، ورفعها ...) وعضلات الوجه والفم (الأكل ، والشرب ، والكلام ، وتجريبه يقوم بتقييم حالة الطفل ومعرفة المشاكل التي يواجهها ، ومن ثم وضع برنامج بالعمل المطلوب وبناء المهارات خطوة خطوة . ومن أهم ما يقوم به المعالج الوظيفي :.
.
- تقييم حالة الطفل لمعرفة قدراته والصعوبات التي يواجهها
التركيز على تطوير المهارات الحسية والإدراكية .
تنفيذ البرامج اللازمة لتنمية المهارات الحركية الدقيقة والتآزر البصري اليدوي .
تعليم الطفل كيفية استخدام الأجهزة التعويضية – تقييم وتدريب الطفل على أنشطة الرعاية الذاتية (الأكل ، الاستحمام ، النظافة الشخصية ، لبس الملابس) .
التمريض :
الممرضة المدربة على التعامل مع تلك الحالات قادرة على عمل الكثير لمساعدة الفريق العلاجي ، كذلك مساعدة الأهل في التغلب على الصعوبة التي يواجهونها ومتابعة حالة الطفل الصحية والنفسية من خلال الزيارات المنزلية المنتظمة ، كذلك يمكنها تدريب الأسرة على منع حدوث قروح ، التي تكثر عند ثبات الطفل في وضع واحد ، حيث يقل الدم الواصل للمناطق تحت الضغط ومن ثم تقرحها .
الأخصائي النفسي :
الأخصائي النفسي له دور كبير في مساعدة العائلة على تخطى الكثير من الصعوبات التي يواجهونها ، وكذلك منع الاحباطات التي يحس بها الطفل والمجتمع المحيط به ، كما أن المعالج قادر على رفع الروح المعنوية والتحفيز للطفل وعائلته ، ومن أهم النقاط التي يقوم بها المعالج النفسي :.
تقييم درجة الذكاء والقدرة على التعلم من خلال الملاحظة وإجراء المقاييس النفسية المختلفة .
دراسة ميوله وقدراته المهنية .
العمل مع الوالدين لإيجاد الأسلوب الأمثل للتغلب على الصعوبات السلوكية .
الأخصائي الاجتماعي :
وله دور كبير أيضًا في تقديم الدعم للطفل وأسرته ، حيث يقوم بمتابعة حالة الطفل الأسرية ماديًا ومعنويًا ، ومن ثم إيجاد الأسلوب الأمثل للمساعدة ، ويتركز دوره فيما يلي :
معرفة الإمكانيات المادية للأسرة .
دراسة اتجاهات الأسرة نحو الطفل وعجزه .
الزيارات المنزلية .
توفير الأجهزة التعويضية والأجهزة المساعدة .
المساعدة المالية من خلال المؤسسات الحكومية الأهلية .
التعرف على المؤسسات والجمعيات التي تقوم برعاية هؤلاء الأطفال .
المساعدة التعليمية من خلال معرفة المدارس والمراكز .
أخصائي التغذية
يقوم بتقييم النمو واكتشاف النقص الموجود فيه ، ومن ثم تحديد البرنامج الغذائي المناسب لعمر الطفل وقدرته على الأكل والشرب .
أخصائي سمعيات :
يقوم بتقييم حالة الطفل وإجراء الاختبارات اللازمة كقياس السمع (حسب عمر الطفل) ومن ثم معرفة نوع الإعاقة السمعية ، والتوجيه باستخدام السماعات اللازمة عند الاحتياج لها .

أخصائي التخاطب
يعمل أخصائي التخاطب على ما يلي :
التعرف على قدرات الطفل الكلامية ومن ثم بناء مكتسبات جديدة .
تشخيص الحالة وتحديد طبيعة المشاكل اللغوية .
تقدير حركة الكلام .
تقييم آلية البلع .
محاولة السيطرة على الصعوبات التي يواجهها كلامه واضحًا ومفهومًا .
بناء المهارات اللغوية بزيادة حصيلته منها وتدريبه على الجمل المفيدة السهلة .
العلاج باستخدام الأساليب العلاجية لتنمية المهارات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية .
تدريب غير القادرين على الكلام على لغة الإشارة .

مهما قام الطاقم العلاجي من جهد وتخطيط فإن العملية العلاجية والتدريب لن ينجح بدون مشاركة الأسرة في التخطيط والتنفيذ ، لذلك لابد من بناء علاقة قوية وفاعلة من الطاقم العلاجي والأسرة ، فكل منهم مسئول مسئولية كاملة ، ولبناء تلك العلاقة لابد من التركيز على ما يلي :

إن إعاقة الطفل هي مشكلة الأسرة .
لكل أسرة مستوى ثقافي وتعليمي يختلف عن الأخرى .
لكل أسرة خصائصها وحاجاتها وقدراتها .
يجب على المعالج التفهم والصبر .
يجب استخدام اللغة والمفاهيم التي يفهمها الوالدين .
إعطاء الأسرة الفكرة الكاملة عن الخطة العلاجية ودورها والنتائج المرجوة .
يجب التعرف على هموم ومشاكل الأسرة ومحاولة حلها .
عدم مطالبة الأسرة تأدية أعمال لا يستطيعون عملها .
التعبير عن الاهتمام بالطفل والتقدير لما يقومون به من جهد .
يجب أن نتذكر أن الابتسامة والمقابلة الجيدة تعنى الكثير للوالدين .














كيف يمكن تقييم التغذية والوجبة الغذائية للأطفال المصابين بالشلل الدماغي How to Assess Feeding and nutrition and bowel function of a with CP :
الأكل الناجح يتعلق بكامل كيان الطفل :
كلما زادت صعوبة تحكم الطفل بحركات جسمه صار من الأصعب عليه أن يطعم نفسه ، وقد يجد الطفل المصاب بمرض دون صعوبة في الأكل نظراً لضعف تحكمه برأسه ، ولكن مشاكل الأكل عند الطفل المصاب بالشلل الدماغي تبقى أكثر تعقيداً ، وهي قد تشمل غياب التحكم بالفم والرأس والجسم ، وضعف توازن الجلوس والصعوبة في ثني الوركين بما يكفي للوصول إلى الأمام ، وضعف التنسيق بين العين واليد ، والصعوبة في الإمساك بالأشياء وإيصالها إلى الفم ، وغلينا أن نأخذ كل هذه الأمور في اعتبارنا عند محاولتنا مساعدة الطفل على الأكل بفاعلية أكبر .

ولا يكفي أن نضع الطعام أو الشراب – ببساطة في فم الطفل الذي يجد صعوبة في المص والأكل والشرب ، وعلينا أن نبحث عن طريق لمساعدة الطفل على تعلم المص والبلع والأكل والشرب بشكل طبيعي أكثر وبطريقة فعالة فيما يلي بعض الاقتراحات بخصوص ذلك .
وضعيات الأكل :
تأكدي موجود الطفل في وضعية جيدة قبل البدء بإطعامه ، فالوضعية يمكن أن تجعل الإطعام أسهل وأكثر سلامة أو أكثر صعوبة وأقل أمناً

لا تطعمي الطفل وهو مستلق على ظهره لأن ذلك يزيد من احتمال أن يغص ، وإذا كان الطفل مصاباً بشلل دماغي فإن ذلك يؤدي غالباً إلى تصلب الظهر ، وإلى جعل المص والبلع أكثر صعوبة .

أطعمي الطفل وهو في وضعية نصف الجلوس ورأسه محنية قليلاً إلى الأمام لمنع رأس الطفل المصاب بالشلل الدماغي من الاندفاع إلى الوراء . ادفعي الكتفين إلى الأمام وأبقي الوركين مثنيين واضغطي بثبات على الصدر .

لا تدعي رأس الطفل يميل إلى الوراء لأن هذا يجعل البلع أصعب ، وقد يجعل الطفل يغص . وتجنبي دفع الرأس إلى الأمام ، هكذا عند الطفل المصاب بشلل دماغي ، فهذا قد يجعله يدفع الرأس إلى الوراء بقوة أكبر
إن وضعيات إطعام الطعام بالزجاجة أو الملعقة أو الأصابع تشبه وضعيات إرضاع الثدي .
إذا كان الطفل لا يمص ولا يبلع جيداً فقد تظن الأم أن عليها صنع ثقب أكبر في الحلمة ، وأن تميل رأس الطفل إلى الوراء وتسكب الحليب في فمه ، ولكن هذا قد يجعل الطفل يغص ، لا يساعده على تعلم المص جيداً .
ضعي الطفل بحيث يبقى رأسه منحنياً قليلاً إلى الأمام ، وتأتيه الزجاجة من الأمام وليس من فوق ، ويساعد الضغط قليلاً على الصدر في منع من التيبس إلى الخلف مما يجعل الطفل يبلع بشكل أفضل
اجعلي الطفل يمسك بالزجاجة إن أمكن .
لمنع تيبس الرأس إلى الخلف إحني الكتفين والظهر إلى الأمام مع إبقاء الوركين مثنيين ، وتأكدي من انحناء الرأس قليلاً إلى الأمام ، ضعي الطعم تحت وأمام رأس الطفل وليس فوقه أو خلفه ، ارفع قدمك لإبقاء ركبتي الطفل أعلى

كرسي الطفل البسيط يمكن أن يساعد الطفل على البقاء في وضعية جيدة أثناء الأكل ، وهذه فكرة حول كيفية استعمال دلو بلاستيكي قديم لهذا الغرض .
يفضل ثني هذين الجناحين قليلاً إلى الخارج بالتسخين إن لزم
تذكر عند إطعام طفل مصاب بالشلل الدماغي
إن إعطاء الطعام من فوق كثيراً ما يجعل الرأس ينضغط إلى الوراء ، ويؤدي إلى تيبس الجسم ، مما يجعل البلع أصعب .
إن إعطاء الطعام من أمام يساعد على وقف التيبس ويجعل الأكل والبلع أسهل .

من أجل أفكار أخرى حول وسائل الجلوس أنظر الصفحة
المساعد على ضبط وظيفة الفم :
قد يحتاج الطفل أيضاً إلى المساعدة على تحسين انعكاس المص والبلع ، وتحسين قدرته على الأكل من اليد أو الملعقة ، وعلى الشرب من الفنجان ، ويمكن تحسين هذه الأمور أحياناً باستعمال ما يسمى بـ" التحكم بالفك"
التحكم بالفك قبل إعطاء الثدي أو الزجاجة أو الملعقة أو الفنجان نضع اليد على فك الطفل ، وهكذا إذا كنت تجلس بجانب الطفل

في البداية قد يدفع الطفل رأسه ضد يدك ، ولكنه ما أن يعتاد حتى تساعده هذه العملية على التحكم بفمه ، ولسانه ، وتأكد من عدم دفع الرأس إلى الوراء بل تركه محنياً قليلاً إلى الأمام .
وفي أثناء إطعام الطفل نضغط بشكل لطيف وثابت ومستمر من دون تقطع .
وسوف تساعد الوضعية الجديدة مع التحكم بالفك في حل مشاكل عديدة شائعة ومرافقة للشلل الدماغي مثل دفع اللسان إلى الأمام والغصة وسيلان اللعاب ، ومع تحسن التحكم بالفم خفف تدريجياً ، ثم نوقف عملية التحكم بالفك .

ومن أجل المزيد من الاقتراحات بخصوص التحكم بسيلان اللعاب وتحسين استعمال الشفتين واللسان ، انظر القسم الخاص بتطوير الكلام .

بالنسبة للطفل الذي يجد صعوبة في الرضاعة من الثدي (أو من الزجاجة) حاولي تقديم الوجنتين إلى الأمام بأصابعك ، بينما تقومين بالتحكم بالفك ، في الوقت نفسه أضغطي على صدر الطفل برسغك (فهذا قد يساعد الطفل الذي يميل إلى التيبس نحو الخلف) ، وإذا كنت تغذين طفلك بالزجاجة ، فإن الحلمة الكبيرة المدورة من الطرز القديم تعمل بشكل أفضل ، وإذا استمرت صعوبة الطفل بالمص ، حاولي توسيع الثقب ، وتكثيف الحليب بدقيق الذرة أو الجيلاتين أو الطعام المسحوق .

تحذير : إن التحكم بالفك ، يساعد أطفال كثيرين يعانون من تأخير التطور والشلل الدماغي ، ولكنه لا يساعد جميع هؤلاء الأطفال . وإذا قاوم الطفل المحاولة لمدة أسبوعين أو ثلاثة ، أو ظهر لديه الازدياد في المشكلات ، فيجب وقف استخدام التحكم بالفك .
الإطعام بالملعقة :
يحتاج الطفل الذي ليس لديه انعكاس المص والبلع ، إلى أن نطعمه بالملعقة . قدمي له الملعقة من الأمام ، وليس من الجانب ، أو من أعلى .
اندفاع اللسان :
يمص الطفل عادة بتحريك لسانه إلى الأمام وإلى الخلف ، ولذلك عندما يبدأ الطفل بالأكل من الملعقة ، فإن اللسان يدفع أولاً جزء من الطعام إلى خارج الفم ، وعلى الطفل أن يتعلم استعمال لسانه بطريقة مختلفة لدفع الطعام إلى ما بين اللثتين ، ومضغه ، ثم إلى الجزء الخلفي من الفم لبلعه ، وقد يجد الطفل ذو التطور المتأخر أو المصاب بالشلل الدماغي صعوبة في تعلم ذلك ، ويستمر بدفع لسانه إلى الأمام لبعض الوقت . ولا تعتبري أن الطفل بهذا لا يحب الطعام . إن الضغط الثابت على اللسان ، والتحكم بالفك ، يساعدان على منع دفع اللسان .

وبالرغم من فائدة التحكم بالفك ، فإنه قد لا يكون كافياً لمنع دفع اللسان هذا ، ومما يساعد أيضاً بالضغط الثابت بظهر الملعقة على اللسان في أثناء إطعام الطفل ، فهذا يساعد في منع اللسان من الاندفاع إلى الأمام ، ويجعل الطفل يستخدم شفتيه ولسانه بشكل أفضل .

تنبيه : يفضل استعمال ملعقة قاسية معدنية ، وليس ملعقة بلاستيكية رقيقة قد تنكسر عند الضغط باللسان إلى الأسفل .

لا تقشطي ما على الملعقة من الطعام عند الشفة العليا عند إخراجها من الفم ، بل اجعلي الطفل يحاول أخذ الطعام على لسانه ، وللتيسير عليه أبدئي بوضع قليل من الطعام فقط في نهاية الملعقة ، وعند إخراج الملعقة تأكدي أن الفم مغلق ، بحيث يتمكن اللسان من أن يحرك الطعام داخل الفم من دون دفعه إلى الخارج .

إذا كان الأكل بالأصابع هو المعتاد ، أو كان الإطعام بالأصابع صعباً جداً ، فاستعملي أصابعك .

هذه الأم تمسك بطفلها في وضعية جيدة في حضنها ، مستخدمة ساقيها وجسمها لإسناده ، وهي تتحكم بفكه بإحدى يديها ، مستخدمة يديها الأخرى في إطعامه ، وأن تضع قليلاً من الطعام على جانب اللسان أو وسطه ، وليس على الجزء الأمامي منها ، وفي حالة الإطعام سواء بالملعقة أو بالأصابع ، يبقى من الأفضل البدء بإطعامه أطعمة لينة مسحوقة وليست بالسوائل ، ويمكن مزج الحليب وحليب الثدي كذلك أو صفار البيض في عجينة الأرز أو الذرة المسلوق ، أو البيض ، أو الفاصوليا المسحوقة ، أو بإمكانك أيضاً إعطاء الطفل قطعة صغيرة من الفواكه أو الخضروات واللبن (الزبادي ، الرايب ، أو الجبن الطري) ، أما الأصعب على الطفل هو أكل الخلائط المكونة من السوائل ، وأطعمة جامدة كشربة الخضروات مثلاً .

تنبيه : تذكري ضرورة غسل اليدين قبل إطعام الطفل بالأصابع .
المضغ :
لمساعدة الطفل على تعليم المضغ ضعي بعض الطعام الجامد في جانب فمه بين الأسنان ، واستعملي قطع صغيرة جداً من الخبز أو من الكعك الطري ، وساعدي الطفل بإغلاق فمه بواسطة التحكم بالفك . ويمكن التشجيع على عض الطعام من خلال شد قطعة خبز طويلة شداً خفيفاً باتجاهه ، أو بحك قطعة الطعام على الأسنان قبل وضعها بينها .

تحذير : لا تفتحي فك الطفل ، وتغلقيه بمساعدته على المضغ ، وبعد أن يضع الطفل الطعام ، يجب أن يبقى فكه مغلقاً أو شبه مغلق ليمضغ . ولمساعدة الطفل على ذلك اضغطي بشكل ثابت مع التحكم بالفك ، فهذا يجعل الطفل يقوم بحركات المضغ ، ودعي الفك يتحرك بعض الشيء لوحده ، ولكن لا تقومي بحركات المضغ للطفل ، فهذا لن يؤدي إلا إلى تشجيع الحركات غير الطبيعية .

فإذا وجد الطفل صعوبة في المضغ وغص بقطعة الطعام ، فجربي التالي : قصي قطعة من حبل قطن ناعم ونظيف ، أو أكدلي شرائط رفيعة من القماش القطن ، اغمسي أو اطبخي الحبل في طعام طيب المذاق ، وامسكي بإحدى الطرفين ، بينما يعض الطفل على الحبل ويمضغه مستخرجاً منه العصير المغذي ، وساعدي الطفل على التحكم بالفك . هذه الطريقة آمنة تماماً ، لأنك تمسكين بالحبل فيما لا يستطيع الطفل عضه وتقطيعه ولا يغص ، والأفضل ممارسة هذا التمرين في بداية الوجبة عندماً يكون الطفل مازال جائعاً .

تحذير : إذا انزلقت قطعة من الطعام في حلق الطفل وسدته ، فعليك ‘حناء الطفل إلى الأمام ، مع المحافظة على الهدوء ، وعندها سيخرج الطعام ، ولا تربتي على ظهر الطفل ، لأن هذا قد يجعله يمرر الطعام على أنبوب التنفس . وإذا لم يخرج الطعام ، وكان الطفل غير قادر على التنفس ، اضغطي الجزء الأسفل من صدر الطفل فجأة وبقوة .
الشرب :
الشرب الناجح كالأكل الناجح ، يستلزم مشاركة الطفل ككل ، فوضعية الجسم لها أهميتها في أثناء الشرب ، وعلى سبيل المثال فإن الطفل المصاب بشلل دماغي يحتاج إلى تمييل رأسه إلى الخلف ليشرب من فنجان أو كأس عادية ، ولكن هذا قد يسبب له تيبساً غير خاضع للتحكم نحو الخلف وقد يغص . ولكن إذا ما استعمل الطفل كأساً يلاستيكياً أزيلت منه قطعة ، فبإمكانه أن يشرب من دون حني رأسه إلى الخلف .

وقد تحتاج في البداية إلى ممارسة التحكم بالفك لمساعدة الطفل على إغلاق شفتيه على حافة الكأس ، ويجب تمييل الكأس حتى تلامس السائل الشفة العليا ، ثم دع الطفل يفعل الباقي ، ولا ترفع الكأس عن شفتي الطفل بعد كل بلعة ، لأن هذا قد يؤدي إلى اندفاع الرأس إلى الوراء ، أو خروج اللسان من الفم يساعد في ذلك أن تبدأ بالسوائل الكثيفة كالحبوب المطبوخة أو مسحوق الذرة أو اللبن الزبادي الرائب .
إطعام الذات :
يحتاج الطفل لإطعام نفسه إلى أكثر من مجرد التحكم بفمه وشفتيه ولسانه ، فهو يحتاج إلى أن يكون قادراً على الجلوس ورأسه مرفوعة ، والتقاط الأشياء ونقلها إلى فمه . ولتحضير الطفل لمرحلة إطعام نفسه شجعه على اللعب ورفع يديه وألعابه إلى فمه ، وشجعه كذلك على الجلوس وعلى التوازن فيما هو يستعمل يديه الاثنين . في البداية يحتاج الطفل ذو التوازن الضعيف ، أو الذي يعاني من حركات لا يتحكم بها إلى جلوس خاص يتفق مع احتياجاته ، فقد يحتاج بعض الأطفال المصابين بالشلل الدماغي إلى أكثر من حزام للقدمين للبقاء في وضعية جيدة .
تحذير : يجب عدم الاستمرار في استعمال المقاعد أو الأحزمة التي تحد من الحركة إلا طيلة الفترة التي يحتاجها الطفل ليتعلم التحكم بوضعيته من دون ربطه أو الإمساك به ، ويجب أن يساعد المقعد الخاص الطفل على فعل المزيد من التحرك بحرية أكبر ، لا أن يصبح سجناً له ، ومن أجل مزيد من الأفكار حول المقعد ....

عندما يكون الطفل بطيئاً في استعمال يديه للقبض على الأشياء ، أو لإيصالها إلى فمه ، بإمكانك أن تساعده على اكتشاف كيفية استعمال اليدين ، وإطعامه نفسه كذلك . ضعي أصبع الطفل في طعام يحبه كثيراً ، ثم أرفعي اصبعه إلى فمه ، ساعديه على أن يقوم بذلك أكثر فأكثر ، وخطوة بعد خطوة ، إلى أن يفعل ذلك بنفسه .

قللي من مساعدة الطفل شيئاً فشيئاً ، ارفعي يديه إلى فمه ، ودعي الطعام يلمس شفتيه ، وراقبي إن كان سيضعه في فمه ، وعندما يتعلم ذلك ارفعي يده إلى قرب فمه ، وراقبي إن كان سيكمل فعل الباقي بعد ذلك ، اكتفي بوضع أصبعه في الطعام ، وشجعيه على رفعه إلى فمه ، امتدحيه بحرارة كلما نجح في فعل المزيد بنفسه .

تشكل هذه الطريقة جزءاً من المعالجة السلوكية في تعليم المهارات الجديدة ، ويمكن استخدام المعالجة نفسها لتعليم الطفل مهارات عديدة تتعلق بالأكل كاستعمال الملعقة ، أو الشرب من الكأس ، ولمعرفة المزيد عن هذه المعالجة اطلع على طرق تحسين السلوك .

حاولي أن تجعلي وقت وجبه الطعام وقتاً سعيداً ، وتذكري أن أي طفل كان يحتاج إلى وقت لتعلم مهارات جديدة ، وأن الطفل بتعلم بشكل أفضل وهو يلعب ، ولابد لأي طفل من أن ينشر الطعام في بداية تعلمه الأكل بنفسه ، ساعدوا الطفل – بصبر – على أن يصبح أكثر مهارة في الأكل ، وامتدحوه عندما يأكل جيداً ، ولكن دعوه كذلك يتمتع بوقته وبطعامه ، وتذكروا حتى الطفل العادي كثيراً مالا يتعلم الأكل بنظافة وتهذيب حتى بلوغ الخامسة أو السادسة من العمر أو أكثر من ذلك .

من المهم ألا نستعجل الطفل كثيراً في أثناء تطوير مهارات الأكل ، أو ندفعه إلى ذلك دفعاً ، ولكن العكس صحيح ومهم أيضاً ، وكذلك ما ينتظر الأهل أطول من اللازم ، ولا يتوقعون ما يكفي من طفلهم المعوق ، وهناك في الصفحة التالية حيلة يستخدمها عامل إعادة التأهيل لمساعدة الأهل على التنبه لقدرة طفلهم المتخلف على تعلم مهارات جديدة .

حيلة بسكوتة الـ6دقائق من أجل الأطفال المتأخرين في التطور :
هذه الحيلة تجعل الأهل يفتحون عيونهم على ما يستطيع طفلهم أن يقوم به فعلاً ، وما يستطيع أن يتعلم . إني أرى كثيراً من أهالي أطفال متأخري التطور تراوح أعمارهم بين (15-30) شهراً ، ويعرف هؤلاء الأهل أن الطفل لا يقوم بوظائفه بشكل مناسب لعمره ، ولكنهم كثيراً ما لا يستطيعون عملياً وصف ما يستطيع الطفل أن يقوم به ، ويبدون وكأنهم لا يعرفون أن الطفل يكتسب المهارات الجديدة للتعلم ، ويشتكي الأهل من أن الطفل لا يتكلم ، ولا يستطيع أن يفعل هذا ، ولا يستطيع أن يفعل ذاك ، كما لو أن هناك خطأ ما في الآلة ، أو أن أحد عجز عن ضغط الزر الصحيح فيها ، ونحن نسأل هؤلاء عادة ما إذا كان الطفل يستطيع أن يأكل بسكوتة ، فيجيبون لا ، إنه لا يتناول إلا الحليب والطعام المسلوق ، إنه لا يستطيع أن يأكل بنفسه ، فآخذ بسكوتة وأضعها في يد الطفل ، وأرفع له يده إلى فمه ، أحياناً يعض الطفل البسكوتة ، وأحياناً أخرى يحتاج إلى التربيت بها بلطف على أسنانه ، وتبليلها بشفتيه ولسانه حتى تنكسر قطعة منها فيأكلها ، وأحرك يد الطفل بعيداً عن فمه ، ثم أكرر العملية نفسها ، وفي العادة ما أن يكاد الطفل يستهلك نصف البسكوتة حتى يكون قد تعلم كيف يأكلها ، ويكمل أكل البسكوتة بنفسه سعيداً وبلا مساعدة ، ويقول الأهل عادة باستغراب عجيب ، وخلال ستة دقائق يكون الأهل قد شاهدو طفلهم يتعلم مهارة مهمة باستعمالنا لفعل بسيط موجه ومكافأة قوية (الطعام الطيب) ، وسواء كان الطفل متأخراً في تطوره بشكل مؤقت ، أو كان التخلف مزمناً فإن الأهل يكونون قد كسبوا معلومة حيوية تتعلق بقدرة طفلهم على التعلم ، وسواء تذكروا أي شيء آخر أقوله لهم أم لا ، فإنهم يذهبون وفي جعبتهم خبرة جديدة يفكرون بها ، ويكون الأهل – دوماً تقريباً – قد استشاروا أطباء عديدين قبل القدوم إلى هنا ، من دون الحصول على أية نصيحة مفيدة .

طبعاً ليس هنالك ما يضمن أن تفعل هذه الحيلة فعلها ، ولكنها غالباً ما تنجح بشكل مثير للدهشة ، وحيلة بسكوتة الستة دقائق عبارة عن حافز قوي يدفع الأهل إلى أن يراقبوا طفلهم فعلاً ، وأن يساعدوه على التعلم .
حليم الجزائري
حليم الجزائري "ابومعز"
المشرف العام
المشرف العام

ذكر عدد الرسائل : 698
العمر : 50
البلد والولاية : edmonton canada
المهنة : psychomotricien
نقاط : 13902
السٌّمعَة : 54
تاريخ التسجيل : 11/01/2009

https://3delni.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Empty رد: دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة. د/انشراح المشرفى

مُساهمة من طرف حليم الجزائري "ابومعز" السبت ديسمبر 01, 2012 6:47 am

الفصل الثالث
التوحد Autism

أولاً : ماهية التوحد .
ثانياً : معايير تقييم التوحد والمشاكل المصاحبة له .
ثالثاً : تعليم الأطفال التوحديين .
رابعاً : كيفية تقييم التغذية والوجبة الغذائية للأطفال المصابيين بالتوحد .





الفصل الثالث
مقدمة عن التوحد وشدة تأثيره
Background and introduction
on autism and severity of its effects
أولاً : ماهية التوحد Autism
التوحد هو إعاقة في النمو تستمر طيلة عمر الفرد ، ويظهر التوحد بوضوح في السنوات الثلاث الأولى من الحياة ، ويعرف التوحد بأنه عجز يعيق تطوير المهارات الاجتماعية والتواصل اللفظي وغير اللفظي واللعب التخيلي والإبداعي وهو نتيجة اضطراب عصبي يؤثر على الطريقة التي يتم خلالها جمع المعلومات ومعالجتها بواسطة الدماغ مسببة مشكلات في المهارات الاجتماعية تتمثل في عدم القدرة على الارتباط وخلق علاقات مع الأفراد ، وعدم القدرة على اللعب واستخدام وقت الفراغ ، وعدم القدرة على التصور البناء والملائمة التخيلية ، ويكون للطفل حركات متكررة أو اهتمامات محددة .

أما مهارات التواصل فهي تكمن في عدم القدرة على التعبير عن الذات تلقائيًا وبطريقة طبيعية ملائمة ، وعدم القدرة على فهم ما يقوله الآخرون ، عدم القدرة على استخدام مهارات أخرى بجانب المهارات اللفظية لمساعدة الفرد في القدرة على التواصل .
أما مشاكل التأقلم مع البيئة فهي تكمن في عدم القدرة على القيام بعمل وأداء وظيفي بفاعلية في البيئة ، وعم القدرة على مسايرة وتحمل التغييرات في البيئة ، والتعامل معها بالإضافة إلى عدم القدرة على تحمل تداخلات الأفراد الآخرين .
نسبة شيوع إعاقة التوحد عالميًا
اضطرابات التوحد .. هذا الاضطراب الذي بدأ ينتشر بصورة كبيرة مؤخرًا حسب ما جاء في التقرير الذي ينشره معهد أبحاث التوحد "فا" (2000) فقد لوحظا مؤخرًا زيادته بنسبة كبيرة .. أما مركز الأبحاث في جامعة كامبردج أصدر تقريرًا بازدياد نسبة مرض التوحد حيث أصبحت 75 حالة في كل 10.000 طفل ، وهذا ما يؤكده أيضًا مركز "يوتاها" للتدخل الطبي الحيوي في أمريكا نقلاً عن Center of Disease Control CDC أن نسبة التوحد أصبحت حاليًا حولي 1 في 150 ، أيضًا ذكر International Child Development Resource CTCD نسبة مقارنة هي 1 في كل 160 طفل في ولاية كاليفورنيا بأمريكا ، وأن ارتفاع نسبة التوحد وصل إلى 110% في السنة مقارنة باضطرابات أخري مثل الإعاقة العقلية حيث ارتفع بنسبة 17.5% ، الصرع ارتفع بنسبة 12.6% ، والشلل الرعاش بنسبة 12.4% .

وتعتبر هذه النسبة كبيرة عما كان معروف سابقًا وهو 4-5 حالات كلاسيكية في كل 10.000 مولود ، ومن 14.20حالة (سبيرجر) توجد ذا كفاءة أعلى ، كما أنه أكثر شيوعًا في الأولاد عن البنات أي بنسبة 4-10 وللتوحديين دورة حياة طبيعية ، كما أن بعض أنواع السلوك المرتبطة بالمصابين قد تتغير أو تختفي بمرور الزمن ، ويوجد التوحد في جميع أنحاء العالم وفي جميع الطبقات العرفية والاجتماعية في العائلات .
هل الأطفال التوحديين لديهم ذكاء طبيعي؟
إن الأطفال المصابين بالتوحد لديهم ذكاء طبيعي إلا أنهم ببساطة عاجزون عن توصيله للآخرين ، وذلك نتيجة للصعوبات الاجتماعية وصعوبات التواصل لديهم ، وعندما يتم اختبار الذكاء (IQ) لديهم وجد أن ثلثي التوحديين يحصلون على درجات أدنى من المتوسط ، أو أن لديهم عدم قدرة أو عجز في الذكاء ، وهذا يعنى أنه لديهم عائق أو إعاقة عقلية بجانب التوحد حيث أن 70% من التوحديين لديهم إعاقة عقلية ، أما الثلث المتبقي له نسبة ذكاء في المدى العادي والطبيعي وحقيقة فإن التوحد يمكن أن يحدث عند أية نقطة على طيف الذكاء (أي من عدم قرة أو عجز حاد في الذكاء إلى الذكاء العادي والطبيعي) .
ما هي خصائص الأطفال التوحديين؟
إيذاء الذات : فهؤلاء الأطفال غالبًا ما يخدشون أنفسهم أو يصمغون رؤوسهم ، وهم قد يؤذون الآخرين بطرق بدائية ، أو يتلفون الألعاب والأثاث والممتلكات .
الإثارة الذاتية : وتتمثل في النشاطات الحركية غير المناسبة والحملقة وإصدار أصوات غير مفهومة بشكل متكرر .
الانفصال الاجتماعي : ويتمثل في هذا النمط السلوكي بالانسحاب وعدم المبادرة إلى التفاعل مع الآخرين ، الافتقار إلى مهارات اللعب والتواصل .
عدم الاكتراث بمن حولهم .
الضعف الحسي الكاذب : على الرغم من هؤلاء الأطفال لا يعانون من ضعف سمعي أو بصري إلا أن الآخرين قد يعتقدون أنهم لا يسمعون ولا يرون بسبب عدم استجابتهم .
السلوك الشاذ : قد يضحك هؤلاء الأطفال بشكل هيستيرى ، وقد يحدث لديهم ثورات غضب شديدة دون سبب واضح ، وقد لا يستجيبون عاطفيًا بالمرة .
الاضطراب اللغوي : إن معظم هؤلاء الأطفال لا يتكلمون وإذا تكلموا فهم يكررون بعض المقاطع التي تصدر عن الآخرين .
عدم العناية بالذات : إن هؤلاء الأطفال قد لا يستطيعون إطعام أنفسهم أو ارتداء الملابس وخلعها ، واستخدام التواليت وما إلى ذلك من مهارات .
عدم القدرة على تحمل التغيير : يظهر على هؤلاء الأطفال مستويات شديدة من القلق والخوف من التغييرات البسيطة في البيئة من حولهم .
سلوك الأطفال التوحدين :
إن كل طفل من الأطفال المصابين بالتوحد هو حالة فردية خاصة ويختلف في العديد من النواحي عن غيره من الأطفال المصابين بنفس الحالة ويرجع هذا إلى اختلاف درجة الحالة عند كل طفل حيث يمكن أن تتراوح ما بين طفيفة جدًا إلى حادة جدًا ، كما أن لكل طفل شخصيته الخاصة التي تنجح في الظهور ما برغم إعاقته .
أولا : فترة الطفولة الأولى :
إن بعض الأطفال من سيصبحون توحدين فيما بعد يبدو نموهم طبيعيًا لفترة من الوقت فلا يلاحظ أبواهم عليهم أي شيء غير عادى في السنة الأولى أو الثانية من غيرهم ، بينما يسبب البعض الآخر للأهل قلقًا منذ لحظة مولدهم تقريبًا . فبرغم أن بعض هؤلاء الأطفال قد يأكل بصورة حسنة ، إلا أن مشاكل إطعام صغار الأطفال المتوحدين تعد من المشكلات الشائعة .

ويبدو أنه من بين الأطفال الذين يبدون غير طبيعيين منذ لحظة مولدهم ، هناك نوعان من الأطفال التوحدين . فبعضهم يصرخ كثيرًا أثناء الليل والنهار على حد السواء . وبالذات عن استيقاظهم من النوم ، ولا يمكن تهدئتهم أو إراحتهم ، وقد يكون الخروج بهم فى عربة الأطفال أو في السيارة هو السبيل الوحيد لإيقافهم عن البكاء وعادة ما يبدأ البكاء ثانية عند توقف الحركة . وقد يكون الطفل متصلبًا وصعب احتضانه ، كما قد يقاوم جميع الأشياء ، بما في ذلك الاستحمام وارتداء الملابس والغيار له .

أما النوع الثاني من الأطفال فيكون ساكنًا وغير متصلب ويقنع بالبقاء في عربة الأطفال طول اليوم . وأحيانًا ما تشعر الأمهات أن الطفل من هذا النوع لا يعرف أنه جائع حيث أنه لا يبكى أبدًا طالبًا للطعام . ويمكن أن يموت جوعًا إذا لم يتم إطعامه في مواعيد روتينية ثابتة . ومن أكثر ما تلاحظه الأمهات هو أن الطفل المتوحد لا يدفع ذراعيه أبدًا أو يعد نفسه لأن يحمله أحد . وعند حملهم لا يستكينون بشكل مستريح بين ذراعي أمهاتهم . ويظل بعض الأطفال المتوحدين في عربة الأطفال يخربشون الغطاء أو ينقرون عليه لفترات طويلة من الوقت ، والبعض الآخر يأرجحون أجسامهم أو يخبطون رؤوسهم عند تركهم وحدهم .

وقد يجذب هؤلاء الأطفال الأضواء أو أي شيء آخر يلمع ويبرق ، وهم لا يمدون أنفسهم خارج عربة الأطفال في فضول لينظروا إلى الناس والحيوانات ، وحركة المرور بجانبهم ، كما لا يحاولون جذب انتباه أمهاتهم إلى هذه الأشياء عن طريق إصدار أصوات تعبر عن الإثارة . وهذا النوع من عدم الاهتمام يجعل الآباء يتساءلون عما إذا كان طفلهم شديد الإعاقة العقلية ، إلا أنهم عادة لا يتقبلون هذا الاحتمال .

لأن الأطفال التوحدين عادة يبدأون في الابتسام وظهور الأسنان والحبو والمشي في العمر المعتاد لهذه الأشياء ، كما أنهم يزدادون في الوزن بشكل طبيعي بمجرد التغلب على مشاكل إطعامهم الأولى .
ثانيًا : من عامين إلى 5 أعوام
يظهر السلوك المتوحد في هذه المرحلة في أوضح صورة . ويبدو صغار الأطفال التوحدين ، وخاصة أولئك الذين لا يعانون من أية إعاقة أخرى قد تؤثر في مظهرهم ، في صحة جسمانية جيدة وكثيرًا ما يكونوا جذابين للغاية ، وتكون عيونهم واسعة ولا ينتظر مباشرة للآخرين ، ويبدو سلوكهم متباعدًا وغير متأثر بالعالم من حولهم ، حيث يتركز اهتمامهم علي أشياء خاصة مثل حصاة ناعمة أو علبة فارغة ، فإذا ضاع هذا الشيء أو تغير الروتين المألوف لهم ، يصبح هذا الطفل الهادئ المتباعد كتلة من الغضب حتى تستنفذ صورة غضبه بنفس السرعة التي بدأت بها .

أ- مشكلات خاصة بفهم العالم :
1- مشكلات غير عادية للأصوات :
كثيرًا ما يظهر للناس أن الطفل المتوحد يكون أصمًا لأنه يميل إلى تجاهل الأصوات الشديدة الارتفاع ولا تطرف له عين ، حتى إذا أوقع شخص مجموعة من الأطباق وراءه ، إلا إنه ينجذب إلى بعض الأصوات مثل صوت احتكاك اللعب عند تحريكها أو صوت جرس الباب . كما أنه قد يجد بعض الأصوات مزعجة بدرجة شديدة حتى يغطي أذنيه وينكمش بعيدًا عنها ، كصوت الدراجة البخارية أو نباح الكلب (غير أن هؤلاء الأطفال لا يبدو أبدًا أية حساسية تجاه صوت صريخهم أو صياحهم) . ويمكن رؤية هذه الاستجابات المختلفة لدي نفس الطفل في فترة زمنية قصيرة .
2- صعوبات في فهم الكلام :
يستجيب الطفل المتوحد للكلام بنفس الطريقة غير العادية التي يستجيب بها للأصوات الأخرى ، ففي الوقت الذي يجب الطفل السوي الذي يبلغ عمره عامًا واحدًا أن يسمع صوت أمه تكلمه وتظهر بهجته علي جميع أجزاء جسمه ، لا ينتبه الطفل المتوحد إلى الكلام أكثر من انتباهه إلى أي ضوضاء أخرى ، فهو يتجاهله بشكل عام، إلا أنه قد ينزعج من الصياح العالي أو قد ينجذب إلى الهمس الرقيق . وبرغم أن الكلام يبدو له بلا معنى ، إلا أنه قد ينتبه إذا سمع احدي الكلمات القليلة التي يعرفها والتي ترتبط بأشياء يحبها .

وقد تمر سنوات قبل أن يتعلم أن يأتي عند سماع أحد يناديه باسمه ، وفي هذه لا يطيع الطفل أية تعليمات لفظية أو يستمع إلى أية تحذيرات أو يفهم عندما يؤنبه أحد .
وفيما بعد ، عادة سن خمس سنوات تقريبًا ، يبدأ بعض الأطفال المتوحدين في اكتساب بعض القدرة على الفهم المحدود للكلام ، فيطيعون التعليمات البسيطة وبعد ذلك قد يتمكنون من فهم ما يكفي لأن يطيعوا أمرًا مثل "أعط هذا البابا" ، ولكن أية تعقيدات في الكلام مثل وجود عدد كبير من التعليمات في نفس الجملة ، سوف يؤدى إلى أرتباك الطفل مما يثير غضبه أو انزعاج أو يجعله ينسحب من الموقف ولا يفعل شيئًا على الإطلاق أما الطفل الأكبر سنًا الذي يجب أن يقدم يد المساعدة فقد يرتكب خطأ عند استجابته لأحدي الجمل المعقدة .


3- صعوبات عند الكلام :
بعض الأطفال المتوحدين لا يتكلمن أبدًا ويظلون صامتين طوال حياتهم ، أما البعض الآخر فيتعلمون على الأقل كيف يقولون بعض الكلمات القليلة ، غير أنهم تقريبًا دائمًا ما يبدون في وقت متأخر جدًا عن السن الطبيعي لذلك ، وهم عادة ما يبدأون بتزويد الكلمات التي سمعوها من الآخرين ، وخاصة الكلمة أو الكلمات الأخيرة من الجملة ، وكثيرًا ما تتم محاكاة نفس لهجة المتكلم أو نبرته ، ولا يبدى أن لتكرار هذه الكلمات معنى كبيرًا عند الطفل ، ويكرر بعض الأطفال عبارات سمعوها في الماضي ، وقد يحدث أحيانًا أن يصدر الطفل أحدى هذه العبارات المكررة في وقت مناسب مما يجعله يبدو وكأنه يعرف ما يقوله ومن السهل أن يعتقد المرء خطأ أن الطفل يفهم أكثر مما يفهمه بالفعل إلا إذا كان يعرف جيدًا ويدرك أنه يكرر الأشياء التي قالها الآخرون سواء كان ذلك مناسبًا أو غير مناسب . وبعض الأطفال لا يتجاوزون هذه المرحلة بينما ينتقل البعض الآخر إلى المرحلة التالية حيث يبدأون في إصدار بعض الكلمات والعبارات التي يفكرون فيها بنفسهم ويكون لها معنى . ويقوم الطفل في بادئ الأمر بذكر اسم الأشياء التي يريدها ، ثم ينتقل بعد عدة شهور أو سنوات إلى استخدام العبارات ، ومن السهل أن نشعر بالفرق بين العبارة التي يكررها الطفل بلامهم لمجرد أنه سمع شخصًا آخر يستخدمها ، والعبارة التي ابتكرها هو نفسه، فالعبارة الأولى تأتى بسرعة وبسهولة وبنفس نبرة صوت المتكلم الأصلي وعادة ما تكون قواعد اللغة فيها سليمة ، أما الثانية فيخرجها الطفل بعد جهد أليم وتحتوى على الكثير من الأخطاء النحوية والأخطاء المتعلقة بمعاني الكلمات ، ومن الأخطاء الشائعة التي يقع فيها هؤلاء الأطفال الخلط بين كلمتين متضادتين في المعنى ، أو استخدام نفس الكلمة للإشارة إلى معناها الحقيقي وعكسه ، وكثيرًا ما يخلط الطفل بين الكلمات التي يمكن أن تشكل ثنائيات في المعني . فنجدة يخلط في البداية بين كلمتي "ماما" و"بابا" في حين يدل سلوكه العام على أن هذا ليس نتيجة لأنه لا يعرف الفرق بينها ، إنما تكون المشكلة في أنه لا يستطيع أن يستدعى الكلمة المناسبة إلى ذهنه بسرعة وسهولة مما يجعله يرتكب هذا الخطأ اللفظي .

ولا يستطيع الأطفال المتوحدون أن يستخدموا الكلمات بطريقة صحيحة أو يعبروا عن الأفكار الدقيقة ، حتى من يتمكن منهم من إحراز تقدم طيب في القدرة على الكلام، فهم عادة ما يتعلمون معنى واحد فقط للكلمة أو للعبارة ككل ويلتزمون به ، فعندما يبدأ الطفل في الفهم ، يسمع أمه تقول "هل تريد بسكوتًا" ؟ لذا فهو يقول أيضًا "هل تريد بسكوتًا ؟" عندما يبدأ في الكلام ، فهو لا يشير إلى نفسه باستخدام كلمة "أنا" . وقد يستخدم الطفل المتوحد جملة كاملة ليعبر بها عن أحد الأشياء وذلك بسبب الموقف الذي سمع فيه هذه الجملة لأول مرة ، كما أنه يميل إلى تعلم اسم واحد فقط للأشياء .
4- سوء النطق والتحكم في الصوت :
دائمًا ما يكون نطق الطفل المتوحد سيئًا حين يحاول أن يقرأ أشياء فكر فيها بنفسه وليس مجرد تكرار لما سمعه من قبل فالأطفال المتوحدين كثيرًا ما ينطقون أواخر الكلمات أو يستخدمون مجرد أجزاء من الكلمة ، كما أن بعضهم عادة ما يجد صعوبة في التمييز بين الأصوات التي يسمعونها وفي التحكم في درجة ارتفاع صوتهم وإخراج تيار متصل من الكلام بشكل متناسق حيث يعلو صوتهم وينخفض في المواقع غير المناسبة من الكلام, كما قد يبدو وكأنه صادر عن آلة .
5- مشكلات في فهم الأشياء التي تتم رؤيتها :
يعانى الأطفال المتوحدون من مشكلات في فهم الأشياء التي يرونها كما يعانون في فهم ما يسمعونه . ويتأخر كثير منهم في أبداء الاهتمام بالصور حين يبدأ النظر إلى الكتب المصورة . وهم يميلون إلى التركيز على جزء واحد صغير من الصور ككل ، مثل قطعة من الشيكولاته في صورة لمحل حلويات . وقد يرجع هذا إلى أنهم لا يستطيعون استيعاب معنى المشهد ككل . كما أن المشاهد الشديد التعقيد التي تتغير تفصيلاتها بسرعة من لحظة للآخرين ، مثل أحد المحال المزدحمة ، قد تثير انزعاج الطفل المتوحد الصغير أو تسبب عنده نوبة من الغضب الشديد .

ومن الأمور المثيرة أن بعض الأطفال المتوحدين قد يتمكن من ركوب الدراجة ذات الثلاث عجلات بدون أن يبدو عليهم أنهم ينظرون إلى الطريق الذي يسيرون فيه، أو قد يستطيعون أن يعرفوا طرقهم في الظلام بنفس السهولة التي يعرفونه بها في النور .
6- مشكلات فهم الإشارات :
يعد الأطفال المتوحدون معوقين بالنسبة لاستخدام الإشارات وتعبيرات الوجه وحركات الجسم . ففي العام الأول من عمرهم تقريبًا تقتصر اللغة الحيدة الموجودة لديهم على الصراخ غير المميز . وفي المرحلة التي تلي ذلك ، يبدون احتياجاتهم عن طريق القبض على يد أحد الأشخاص وجذبه معهم ووضع يده على الشيء المرغوب .

وقد تمر عدة سنوات قبل أن يتمكن الطفل من الإشارة ، وهو يستخدم عندئذ يده بالكامل ولا يشير باستخدام إصبع واحد فقط . كما أن هؤلاء الأطفال لا يستطيعون أن يستخدموا الحركات الصامتة في تمثيل شيء ما ، فالطفل المتوحد يطلب مشروبًا بأن يتظاهر بأنه يضع فنجانًا خاليا على فمه ويتظاهر بالبلع . وعادة ما يجب تعليمه الإشارات البسيطة مثل الابتسام لأبويه أو احتضانهما للترحيب بهما .
7- حواس اللمس والذوق والشم :
قد يقوم الأطفال المتوحدون باستشكاف العالم من خلال حواس اللمس والذوق والشم . فهم يحبون ملمس الخشب أو البلاستيك الأملس أو الفراء الناعم ، كما يستمتعون بالألعاب الخشبية التي تنطوي علي التلامس الجسدي ، برغم أنهم أحيانًا قد ينحون بأنفسهم بعيدًا عن بعض اللمسات أو القبلات الأكثر رقة .
8- حركات الجسم غير العادية :
من أكثر الأشياء الملحوظة عن الطفل المتوحد أنه يصدر حركات كثيرة غريبة ، فهو يرفرف بذراعيه ويدية ويقفز في مكانه ويكشر بوجهه . وهو يميل إلى المشي على أطراف أصابعه وهو يشد ساقيه أحيانًا بصورة متصلبة . والقليل من هؤلاء الأطفال يدورون ويدورون بدون أن يصابوا بالدوار . كما أن جميعهم تقريبًا يلوون ويلفون أصابعهم أو أشياء أخرى بالقرب من أعينهم . وتكون حركات اليدين والأطراف والوجه هذه في أشد حالاتها وضوحا عندما يكون الطفل المتوحد في حالة إثارة أو عندما يحدق في شيء استحوذ على انتباهه بالكامل .
9- الافتقار إلى الرشاقة في الحركات التي تحتاج إلى مهارة :
يتميز بعض الأطفال المتوحدين برشاقة الحركات في المشي وعندهم قدرة على التسلق وحفظ التوازن كالقطط ، أما البعض الآخر فيفتقرون إلى الرشاقة ويبدون وكأنهم يعانون من بعض الصعوبة في حفظ توازنهم عندما يمشون . وقد يتميز هؤلاء الأطفال بالمهارة والسرعة فيما يتعلق بحركات أصابعهم ، وقد تتسم حركاتهم بالتصلب وعدم الرشاقة ، وغالبًا ما تكون ذراعاهم في وضع احذق أثناء جريهم ، كما قد يصعدون السلم بأن يقفوا على درجة بقدميهم معًا بدون تبديل القدمين عند كل درجة . وعندما لا يكون هؤلاء الأطفال مشغولين بشيء يكون كوعيهما مثنين وأيديهما مضمومة معًا أمامهم ومتهدلة من عند الرسغين مع انثناء الإصبع إلى حد ما .
ب- صعوبة السلوك والمشاكل الانفعالية :
1- التباعد والانسحاب الاجتماعي :
معظم صغار الأطفال المتوحدين (وليس جميعهم) يتصرفون وكأن الآخرين ليسوا موجودين فالطفل المتوحد لا يأتي بالضرورة عند المناداة عليه وقد يخلو وجهه من أي تعبير ونادرا ما ينظر مباشرة إلى وجهة وقد ينأى بعيدًا عنك إذا لمسته . وإذا أراد الطفل شيئا فهو لا يستطيع أن يمده يده ليأخذه بنفسه ، بل أنه يقبض على يدك أو رسغك ، (فهو لا يدفع يده برفق داخل يدك كما يفعل الطفل الطبيعي) لتقدم له ما يريد، وبمجرد أن يحصل على الشيء الذي يريده يتجاهلك مرة أخرى . وهو لا يظهر أي اهتمام أو تعاطف معك إذا كنت متألما أو منزعجًا . إلا أن الأطفال المتوحدين يستجيبون بالفعل إلى الكبار الذين يتفهمون إعاقتهم ويعرفون كيف يجتازون العوائق التي تخلفها مثل هذه الإعاقات . وهم يميلون إلى أن يصبحوا أكثر ودًا مع تقدم السن .
2- مقاومة التغيير :
يصر الكثير من هؤلاء الأطفال على تكرار نفس النظام الروتيني . ومن المتناقضات أن هؤلاء الأطفال في بداية طفولتهم يبدون وكأنهم لا يستقرون أبدًا على أي نظام في الأكل أو النوم ، ولكن عندما يتمكنون من المشي عادة ما يصرون على أن يتم عمل بعض الأشياء بنفس الأسلوب في كل مرة . وكثيرًا ما يصبح الأطفال المتوحدون مرتبطين للغاية ببعض الأشياء المعينة ويرفضون الافتراق عنها . ويمكن أن تمتد مقاومتهم للتغيير في الطعام ، حيث يرفض بعضهم أن يأكل أكثر من نوعين أو ثلاثة من الأطعمة .
3- مخاوف خاصة :
من المعتاد للغاية أن تنم لدى الطفل المخاوف من أشياء عادية غير مؤدية . وعلى العكس من هذا قد لا يكون لدى الأطفال المتوحدين وعى بالمخاطر الحقيقية, ربما لأنهم لا يدركون نتائجها المحتملة . وبعض هؤلاء الأطفال يكونون دائمًا متوترين وخائفين بينما يبدو البعض الأخر غير مكترثين ويتقبلون الأشياء كما هي وقد ترجع هذه الفروق إلى شخصية كل طفل والتي تجدد الطريقة التي يستجيب لها لأعاقته .


4- السلوك المحرج اجتماعيا :
نظرًا لأن فهم الأطفال المتوحدين للكلمات محدود ولأنهم يتسمون بعدم النضج على وجه العموم ، فهم كثيرًا ما يتصرفون بطريقة غير مقبولة اجتماعيًا . ويكون بعضهم هادئًا وسلبيًا إلى حد ما ولا يسبب متاعب كثيرة ، والبعض الأخر نشطًا وقوى العزم ، وخاصة عندما يتراوح عمرهم فيما بين عامين وخمسة أعوام . وفي هذه الحالة يكون على آبائهم أن يعالجوا سلسلة لا نهائية من المواقف الفظة .

وعلى العموم ، قد يكون سلوك الأطفال الذين تعلموا الكلام ولو حتى بشكل ضئيل أفضل بكثير ، ولكن حتى هؤلاء الأطفال يتسببون في إحداث أزمات اجتماعية صغيرة ، فهم لا يفهمون أن هناك بعض الأشياء من الأفضل ألا تقال ، كما قد يتكلمون في موضوعات لا يجب ذكرها وسط أناس مهذبين ، وهم يعلقون بشكل برئ على الآخرين بصورة قد تؤذي مشاعرهم . والأطفال المتوحدين لا يكذبون أبدًا ، فهم لا يفهمون السبب وراء ضرورة إخفاء الحقيقة ، كما تنقصهم على أية حال المهارة اللازمة من ناحية اللغة والأفكار لاختراع الكذب .
5- عدم القدرة على اللعب :
يتعلم الأطفال الطبيعيون عن عالمهم من خلال اللعب . أما الأطفال المتوحدون فهم يستكشفون جميع الأشياء سواء كانت لعبًا أم مجرد نفايات بغرض الإحساس بتلك المشاعر البسيطة التي تبعث فيهم سعادة كبيرة . فالقطار اللعبة علي سبيل المثال, بالنسبة لهم ليس لعبة تتظاهر بأنها قطار حقيقي ، بل أنه مجرد شيء بارد وصلب ، وأخضر اللون ، وثقيل وله طعم معدني ويصدر صوتًا كالخشخشة حين نهزه ، كما تكون له أنماطا شكلية غريبة عندما تدور عجلاته .
ج- مهارات خاصة :
يستطيع بعض الأطفال المتوحدين ، حتى سن مبكر ، أن يغنوا بطريقة جيدة وقليل منهم يستطيع أن يعزف على أحدي الآلات الموسيقية . كما أنه هناك عدد أقل منهم يستطيع أن يؤلف الموسيقي .
وعادة يستطيع هؤلاء الأطفال أن يتعلموا استخدام الأرقام أسهل من تعلمهم الكلمات . وبعضهم قادر على حساب أرقام كبيرة في ذهنهم بسرعة هائلة . وكثيرًا ما يخبون اللعب الميكااتقي اللهية ويستطيع بعضهم أن يتعلم تشغيل الراديو وجهاز تشغيل الأسطوانات قبل أن يتمكنوا من الكلام بوقت طويل .

ويعانى الكثير منهم من أعاقة في الرسم بسبب المشكلات التي يعانون منها في فهم الأشياء التي يرونها ، فهم يرسمون أشكالاً غربية لتمثل أشخاصًا . ويستطيع هؤلاء الأطفال أن يعرفون طريقهم مرة أخرى إلى الأماكن التي زاروها مرة واحدة فقط ، كما يعرفون طريق الأشياء التي تهمهم في بيوت لم يزوروها منذ عدة أعوام . فالقاعدة العامة هنا أن أداء هؤلاء الأطفال يكون أفضل في المهارات التي لا تحتاج إلى اللغة .

ما أشكال التوحد (أنواعه) ؟
عادة ما يتم تشخيص التوحد بناء على سلوك الطفل ، ولذلك فإن هناك عدة أعراض للتوحد ، ويختلف ظهور هذه الأعراض من شخص لآخر ، فقد تظهر بعض الأعراض عند طفل ، بينما لا تظهر هذه الأعراض عند طفل آخر ، رغم أنه تم تشخيص كليهما على أنهما مصابان بالتوحد ، كما تختلف حدة التوتر من شخص لآخر .

هذا ويستخدم المتخصصون مرجعًا يسمى بال DSM-IV Diagnostic and Statistical Manual الذي يصدره اتحاد علماء النفس الأمريكيين ، للوصول إلى تشخيص علمي للتوحد ، وفي هذا المرجع يتم تشخيص الاضطرابات المتعلقة بالتوحد تحت العناوين التالية : اضطرابات النمو الدائمة (Pervasive Developmental Disorder PDD) ، واضطرابات النمو الدائمة غير المحددة تحت مسمى أخر PDD-Nos not other wise specifled ، التوحد autism ، متلازمة اسبرجر Asperger's syndrome ، ومتلازمة رت Rett's syndrome , واضطرابات الطفولة التراجعي Childhood Disintegrative Disorder يتم استخدام هذه المصطلحات بشكل مختلف أحيانًا من قبل بعض المتخصصين لإشارة إلى بعض الأشخاص الذين يظهرون بعض ، وليس كل ، علامات التوحد ، ممثلاً يتم تشخيص الشخص على أنه مصاب "بالتوحد" حينما يظهر عددًا معينًا من أعراض التوحيد المذكورة في DSM-IV بينما يتم مثلاً تشخيص على أنه مصاب باضطراب النمو غير المحددة تحت مسمى آخر PDD-Nos حينما يظهر الشخص أعراضًا يقل عددها عن تلك الموجود في "التوحد" على الرغم من الأعراض الموجود مطابقة لتلك الموجودة في التوحد ، بينما يظهر الأطفال المصابون بمتلازمتي "أسبرجر" ، و"رت" أعراضًا تختلف بشكل أوضح عن أعراض التوحد ، لكن ذلك لا يعنى وجود إجماع بين الاختصاصين حول هذه المسميات حيث يفضل البعض استخدام بعض المسميات بطريقة تختلف عن الآخر .

ويمكن تقسيم أنواع التوحد على النحو التالي :

الاضطراب التوحدي (التوحد التقليدي المستوفي جميع الأعراض) Autistic Disorder
اضطراب اسبرجر Asperger's Disorder .
اضطراب ريتيز Rett's Disorder
الاضطراب التفككي Disintergrative Disorder
وجود بعض سمات من التوحد PDD Nos


سوف نتناول بالعرض أكثر أنواع شيوعًا :

1- الاضطراب التوحدي (التوحد التقليدي)
تبدأ ملاحظة هذه الإعاقة في السنة الثانية والنصف من عمر الطفل (30-36شهرًا) المعروف أن التوحد له أربع أعراض رئيسة وهى على النحو التالي :

ضعف العلاقات الاجتماعية .
ضعف الناحية اللغوية .
الاهتمامات والنشاطات المتكررة .
د. السلوك الأستحواذي المتكرر .

و قد يصاحبه اضطرابات في السلوك مثل نشاط زائد وقلة تركيز أو نوبات غضب شديدة وقد يظهر سلوكًا مؤذيًا لنفسه وأيضًا بتول لا إرادي .

أ‌- ضعف العلاقات الاجتماعية
أي ضعف في مهارات التواصل الاجتماعية مع أمه ، أبيه ، أصله والغرباء ... بمعنى أن الطفل لا يسلم على أحد ، لا يفرح عندما يرى أمه أو أبوه ، لا ينظر إلى الشخص الذي يكلمه ، لا يستمتع بوجود الآخرين ، ولا يشاركهم اهتماماتهم ، ولا يحب أن يشاركوه ألعابه ، يحب أن يلعب لوحده ، ولا يحب أن يختلط بالأطفال الآخرين ، أيضًا لا يستطيع أن يعرف مشاعر الآخرين أو يتعامل معها بصورة صحيحة (مثل أن يري أمة تبكي أو حزينة فهو لا يتعامل مع الموقف بصورة طبيعية مثل بقية الأطفال) كما لديه أيضاَ صعوبة القدرة على إدراك أفكار الآخرين Understanding other People's Thoughts. خاصة وأن لديهم صعوبة في إدراك المفاهيم المجردة . بل يطلق بعض علماء النفس على التوحد مسمى العمى الادراكي . كما يفتقد القدرة على التواصل البصري Eye - Contact فهو لا يطيل تركيز البصر نحو موضوع معين . و يفتقد السلوك المقبول وفق المعايير الاجتماعية ، مثل مايحدث في حال الشراب أو الأكل. ويهتم بالجوانب الخلقية لمن يتعرف عليهم ، ولكن لا يقيم علاقات اجتماعية أو صداقة معهم .
ولا يدرك مشاعر الآخرين ولا يهتم بهم ، ولا يفرق بين الناس والأشياء ، ولا يبذل أي مجهود لتفادي التعثر في الناس إذا كانوا في طريقه ، أو الاهتمام بحاجياتهم.
ب‌- ضعف التواصل اللغوي :
ضعف في التعبير اللغوي أو تأخر في الكلام ، أحيانًا استعمال كلمات غريبة من تأليف الطفل وتكرارها دائمًا ، أو إعادة آخر كلمة من الجملة التي سمعها ، صعوبة في استعمال الضمائر فمثلاً "لا يقول" أنا أريد أن أشرب" ، بل يستعمل أسمه فيقول "حسن يريد أن يشرب" .

حيث يواجه أطفال التوحد صعوبات في القدرة على التواصل بصور ومستويات متباينة ، وتتمثل فيما يلى:
مرحلة ما قبل التواصل اللفظي Preverbal Communication :
الطفل العادي عندما يصل إلى العام الأول ، لديه القدرة على سلوك الانتباه المزدوج Joint -Attention behavior فهو يمكنه أن يؤشر باصبعه تجاه شيء معين بينما طفل التوحد يندر أن يكون سلوكه بهذه الكيفية.
التواصل غيراللفظي: Non - Verbal Communication
الطفل العادي يتواصل بطريقة غير لفظية حيث يستخدم الإيماءات بمصاحبة الكلام أو التعبير عن انفعاله ، ويصاحب ذلك تواصل بصري بينما طفل التوحد تلميحات الوجه وقسماته لا تتوافق مع نبرات الصوت.
صعوبات الكلام Difficulties in Speech
يصعب على أطفال التوحد تنمية وتطوير القدرة على الكلام . وغالباً ما يعانون من خرس وظيفي ، يصاحب بمشكلات تواصلية عديدة والقلة من أطفال التوحد ، ممن يتمكنون من تنمية وتطوير القدرة على الكلام، فإن قدرتهم على الكلام تتصف بالصفات التالية:
- المصاداة : Echolalia وتتمثل في ترديد الكلام المسموع من الصدى ، حيث تتم مباشرة بعد سماع الكلام أو مرور بعض الوقت . والأمر عادي بالنسبة للطفل العادي . ولهذا يجب التأكد ما إذا كانت المصاداة بالنسبة للطفل طبيعية ، إذ أنها تتوقف قبل أو عند بلوغ الطفل 3سنوات فإذا استمرت فإن الطفل يكون مصاباً بالتوحد .

- اللغة المجازية : وتمثل عبارات لغوية مجازية خاصة بطفل التوحد . وهي ليست اللغة المجازية في البلاغة . ولكنها لغة يُعبر بها طفل التوحد لشيء معين ، قد لا يفهمه إلا من يحيط به

- الكلمات الجديدة : وهي تسمية أشياء بمسميات خاصة بالطفل التوحدي ، وحيث لا يعرفها إلا المحيطين به .

- الاستخدام العكسي للضمائر : Reversal Pronou وهي الصعوبة في استخدام الضمائر بشكل صحيح.


مكونات اللغة :
يعاني أطفال التوحد من مشكلات وصعوبات في مكونات اللغة ، تتمثل في :
- الصوتيات : Phonetics وهو تركيز الأصوات وعلاقتها بالقدرة على الكلام ، حيث تكون نبرة الصوت عند طفل التوحد شاذة غريبة ، تتصف بالرتابة ، مما يصعب على الملتقي فهمها .
- المفردات واستيعابها Vocabulary الحصيلة اللغوية : حيث يحدث تأخر في الحصيلة اللغوية عند أطفال التوحد ، وقد يعزي ذلك إلى قلة المحصول اللغوي وخاصة عند تأخر الكلام إلى سن خمس سنوات عند أطفال التوحد ، وهو سن بدء الكلام لديهم . هذا وأن كان البعض يتمكن من تكوين حصيلة لغوية جيدة .
- بناء الجملة الكلامية Syntax وترتيب الكلام : حيث يلاحظ تأخر أطفال التوحد في اكتساب بناء الجملة الكلامية ، وصعوبات استخدام الضمائر والخلط بين المفردات.
- دلالات الألفاظ : Semantics والخاصة بوصف العلاقة بين الكلمات ومدلولاتها ، حيث يعاني أطفال التوحد في صعوبة إدراك مدلول بعض الكلمات المجردة أو الجمل المجازية . فمثلاً الكلمة الواحدة التي لها دلالة على شيئين مثل ورقة فقد تستخدم كورقة الكتاب أو ورقة الشجرة ، يصعب على طفل التوحد فهمها .
- ملائمة وانسجام اللغة المستخدمة مع المواقف الاجتماعية وتوقعات المتلقى : فمثلاً قد يعاني طفل التوحد من صعوبة في فهم ما يقصده المتحدث فيجيب إجابة بعيدة عن المقصود .

ج- اهتمامته ونشاطه وألعابه متكررة ومحدودة :
فلا يوجد فيها تجديد مثل أن يلعب بالسيارات فقط ، أو المكعبات أو طريقة لعبة لا تتماشى مع اللعبة التي يلعب بها مثل أن يرص السيارات الصغيرة بطريقة معينة بدل من أن يتخيل أنها تسير في الطريق ، أيضًا يحب الروتين ، ولا يحب التغيير في ملابسه أو أنواع الحلة؟ أو طريقة تنظيم غرفته .. التعليق بالأشياء مثل مخدة معينة أو بطانية ويحملها معه حومًا وقد يكون عنده أيضًا حركات متكررة لليد والأصابع .


د- السلوك الأستحواذي المتكرر :
:
وهو السلوك الخاص بفقد المرونة وعدم القدرة على التخيل ، وخاصة خلال ممارسة اللعب ، حيث يفقد أطفال التوحد الإبداع والتجديد والتخيل، كما يفتقد أطفال التوحد القدرة على التخطيط ، ويتصف أسلوبهم في حل المشكلات بالجمود ، ويفسر ذلك إلى وجود خلل في الفص الأمامي من المخ وهو المسئول على السلوك الأستحواذي لدى أطفال التوحد .
ويتباين أطفال التوحد في ظهور السلوك الاستحواذي ، فالبعض يظهر السلوك في اللعب ، عندما يصف أشياء بطريقة نمطية متكررة في أنحاء المنزل، بينما آخرون يظهر لديهم أثناء أداء الواجب المدرسي ، كأن يضع نقطة أو علاقة بعد كل كلمة يكتبها، وبصفة عامة فإن المشكلات النفسية الخاصة بالصعوبات النمائية عند الإصابة بالتوحد ، ترجع إلى التلف الذي يلحق بالمخ أو بعض أجزائه ، ويعد ذلك من أهم الموضوعات التي تشغل بال الباحثين في الوقت الحاضر .

2- أعراض اضطراب أسبرجر
وهو اضطراب يدخل تحت مسمى طيف التوحد ، الطفل يكون لديه بعض التصرفات المشابهة للتوحد .

من خصائصه أن الطفل طبيعي الذكاء أو إذا معدل عالي من الذكاء ولا يوجد لديه تأخر في النطق ، ولكن لديه ضعف في فهم العلاقات الاجتماعية ، والتفاعل معها .. هؤلاء الأطفال لا يحبون التغيير في كل سنن سواء في الأكل أو الملابس .. وعادة ما تكون لهم طقوس وروتين معين في حياتهم :

أيضًا ينشغلون ويلعبون في أغلب الأوقات بشيء واحد لديهم حساسية بشكل كبير للأصوات .
من المهم أن نتذكر أن الطفل مختلف وينظر إلى العالم بطريقة مختلفة .
أيضا بعض هؤلاء الأطفال عندهم قدرات فائقة في بعض النواحي (مثل قدرة غير عادية على الحفظ) .
هم عرضة أيضًا للسخرية والتهكم من أقرانهم لكونهم غريبين في تصرفاتهم بعض الأحيان .
ما أسباب التوحد ؟
فيما مضى كان يعتقد أن التوحد ينتج عن انهيار العلاقة بين الأم وطفلها بمعنى أن الأم تكون قد أخفقت في تزويد طفلها بالحب والحنان ، إلا أن البحث العلمي يبين أن هذه الفرضية ليس لها أساس ، أما الرأي المقبول حاليًا فهو أن العوامل البيولوجية هي التي تكمن وراء التوحد ، وليست العوامل النفسية أو البيئية .

فلم تتوصل البحوث العلمية التي أجريت حول التوحد إلى نتيجة قطعية حول السبب المباشر للتوحد ، رغم أن أكثر البحوث تشير إلى وجود عامل جيني ذي تأثير مباشر في الإصابة بهذا الاضطراب ، حيث تزداد نسبة الإصابة بين التوائم المطابقين (من بيضه واحدة) أكثر من التوائم الآخرين (من بيضتين مختلفتين) ، ومن المعروف أن التوأمين المتطابقتين يشتركان في نفس التركيبة الجينية ، كما أظهرت بعض صور الأشعة الحديثة "مثل تصوير التردد المغناطيسي" وجود بعض العلامات غير الطبيعية في تركيبة المخ ، مع وجود اختلافات واضحة في المخيخ ، بما في ذلك في حجم المخ ، وفي عدد نوع معين من الخلايا المسمي خلايا بيركينجى Purkinje .

ونظرًا لأن العامل الجيني هو المرشح الرئيسي لأن يكون السبب المباشر للتوحد ، فإنه تجرى في الولايات المتحدة بحوثًا عدة للتوصل إلى الجين المسبب لهذا الاضطراب .

هل هناك علاج لحالات التوحد ؟
حتى الآن لا يوجد دواء فعال في علاج مرض التوحد ، ولكن هناك بعض الطرق العلاجية المستخدمة مثل التعليم والتدخل المبكر ، الغذاء ، استعمال بعض الفيتامينات بكمية كثيرة . Auditory Integration therapy ، السكرتيين Secreting ، لذلك أن المعالجة التربوية قد أثبتت فعالية ملحوظة في إكساب الأطفال التوحديين مهارات كثيرة مثل المعالجة السلوكية ، ووسائل التواصل البصري ، كما تفيد أحيانًا بعض العقاقير في فئة من الأطفال في تحسين سلوكهم .

ثانياً : معايير تقييم التوحد والمشاكل المصاحبة له
Standards of Assessment of Autism and it’s associated IM
لا توجد اختيارات طبية لتشخيص حالات التوحد ، ويعتمد التشخيص الدقيق الوحيد على الملاحظة المباشرة لسلوك الفرد وعلاقاته بالآخرين ومعدلات نموه ، ولا مانع من اللجوء في بعض الأحيان إلى الاختيارات الطبية لأن هناك العديد من الأنماط السلوكية يشترك فيها التوحد مع الاضطرابات السلوكية الأخرى ، ولا يكفي السلوك بمفرده ، وإنما مراحل نمو الطفل الطبيعية هامة للغاية فقد يعانى أطفال التوحد من :

إعاقة عقلية .
اضطراب في التصرفات .
مشاكل في السمع .

يبدأ التشخيص المبكر وذلك بملاحظة الطفل من سن 24 شهرًا حتى ستة أعوام وليس قبل ذلك ، وأول هذه الأدوات هى :


أسئلة الأطباء للآباء عما إذا كان طفلهم .
لم يتفوه بأية أصوات كلامية حتى ولم غير مفهومه في سن 12 شهرًا .
لم تنمو عنده المهارات الحركية (الإشارة – التلويح باليد – أمساك الأشياء) في سن 12شهرًا .
لم ينطق كلمات فردية في سن 16 شهرًا .
لم ينطق جملة مكونة من كلمتين في سن 24 شهرًا .
عدم اكتمال المهارات اللغوية والاجتماعية في مراحلها الطبيعية .

لكن هذا لا يعنى في ظل توافرها أن الطفل يعانى من التوحد ، لأنه لابد وأن تكون هناك تقييمات من جانب متخصصين في مجال الأعصاب ، الأطفال ، الطب النفسي ، التخاطب ، التعليم .

2- كذلك لابد من فترة ملاحظة تدوم شهر تقيم بعدها :
قدراته على أقامة العلاقات والتواصل .
قدراته الاستقلالية الأكل والبس والنظافة .
كيفية تعرفه على جسمه .
تحديده المكاني والزماني .
مدى إمكانياته المجازية واستعمال الرموز .
مدى قدراته على الكلام والتخاطب .
مدى إمكانياته الحركية .
مدى أهمية السلوك التكراري والاستمراري .

3- مقياس مستويات التوحد لدى الأطفال (Cars) .
ينسب إلى إيريك سكوبلر Eric Schopler ، ويعتمد على ملاحظة سلوك الطفل بمؤشر 153 درجة وتقييم المتخصصون سلوك الطفل من خلال :
علاقته بالناس ، التعبير الجسدي ، التكيف مع التغيير ، استجابة الاستماع لغيره ، الاتصال الشفهي . وهو مكون من 40 سؤالاً لاختبار الأطفال من سن 4 أعوام وما يزيد على ذلك لتقييم مهارات الاتصال والتفاعل الاجتماعي .

تشخيص التوحد :
تشخيص التوحد يتم من قبل طبيب متخصص في إحدى التخصصات التالية : طبيب نفسي ، طبيب نفسي أطفال ، طبيب أطفال متخصص في النمو والتطور ، طبيب أطفال أعصاب ، والحقيقة هناك اختبارات مخصصة لتشخيص التوحد منها المقابلة الشخصية للتوحدR-ADI وهى عبارة عن أسئلة توجه للوالدين تتكون من حوالي 97 سؤال تستغرق حوالي الساعة وتغطى عدة جوانب اجتماعية ، تواصل ، سلوكية أيضًا المراقبة الإكلياتقي اللهية لسلوكيات الطفل هامة في التشخيص وهناك الاختبار المشهور المسمى ADOS-G أيضًا يحتاج الطبيب إلى بعض الفحوصات والتحاليل لاستبعاد أمراض أخرى مثل فحوصات السمع وغيرها من الفحوصات الهامة هناك أهمية كبرى في التشخيص المبكر حتى يتمكن الطفل من تلقى برامج التدخل المبكر ، فقد أثبتت الأبحاث أن تلقى هذه البرامج مبكرًا من عمر سنتين ونصف إلى ثلاث سنوات يعطى نتائج إيجابية مستقبلاً .

إجراءات التشخيص
التوحد إعاقة سلوكية وهذا يعنى وجود خلل في منظومة من الأنماط السلوكية ولا يتم تشخيص التوحد إلا إذا كانت منظومة الأنماط السلوكية الثلاثة واضحة على الطفل وهى على النحو التالى :

خلل في علاقات الطفل بمحيطه الاجتماعي .
فشل الطفل في تطوير قدرات التواصل بشكل طبيعي .
اهتمامات الطفل ونشاطاته تكون محدودة ومكررة وليست ولعة وإبداعية .

ولابد من التأكد على أن تشخيص التوحد لا يتم لمجرد أن الطفل يعانى مشكلات تواصلية أو لأن لدي الطفل صعوبات في التفاعل الاجتماعي أو لعدم قدرة الطفل على ممارسة النشاطات الإبداعية بل لابد من أن يظهر الطفل قصورًا في كل الجوانب الثلاثة مجتمعة .

وأخيرًا فإن ثمة عامل آخر يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار عند القيام بعملية التشخيص وهو عمر الطفل وقت ظهور أعراض التوحد عليه . فإنه يجب أن تظهر الأعراض الثلاثة على الطفل عندما يبلغ عمره 36 شهرًا .

القائمة التشخيصية للتوحد :
القائمة التالية يمكن أن تساعد في الكشف عن وجود التوحد عند الأطفال ، علمًا بأنه لا يوجد بند يمكن أن يكون حاسمًا بشكل جوهري لوحده ، وفي حالة أن طفلاً ما أظهر 7 أو أكثر من هذه السمات, فإن تشخيصًا للتوحد يجب أن يؤخذ في الاعتبار بصورة جادة ، وهذه القائمة هى :

الصعوبة في الاختلاط والتفاعل مع الآخرين .
يتصرف الطفل كأنه أصم .
يقاوم التعليم .
يقاوم تغيير الروتين .
ضحك وقهقهة غير مناسبة .
لا يبدى خوفًا من المخاطر .
يشير بالإيحاءات .
لا يحب العناق .
فرط الحركة .
انعدام التواصل البشري .
تدوير الأجسام واللعب بها .
ارتباط غير مناسب الأجسام أو الأشياء .
يطيل البقاء في اللعب الانفرادي .
أسلوب متحفظ وفاتر المشاعر .

هناك مقاييس للذكاء تستخدم مع أطفال التوحد منها :

مقياس فانيلاند للنضج الاجتماعي Vineland adaptive behavior scale
ميتاس متاهات بورتيوس Portures Maze Test
مقياس وكسلر لذكاء الأطفالWechsler-Belleview Intelligence Scale for Children (WISC)
مقاييس التوحد :
مقياس التقدير التوحدي للأطفال Children Autism Rating Scale
القائمة التشخيصية F2-Dianostic Checklist Form E-2 Autism Research Institute
مقياس المقابلة التشخيصية لاضطرابات التواصل الاجتماعي The Diagnostic Interview For Social and Conviction disorders (DISCO)


وهناك بعض الأمراض التي قد تكون مصاحبة أحيانًا لإعاقة التوحد : وليس (دائمًا ) ومنها :

متلازمة فراجايل وسببه عيب في تركيب الكروموزم X Fragile Syndrome وله صفات معينة في الطفل مثل بروز الأذن ، كبر مقاس محيط الرأس ، مرونة شديدة في المفاصل وأيضًا إعاقة عقلية .
مرض مينايل كينوينوريا Pheny Iketonuria : هو مرض وراثي سببه أن الحمض الأميني المسمي فينايل النين لا يتم له Metabolism في الجسم وذلك بسبب نقص أو عدم نشاط أنزيم معين في الكبد فيؤدى إلى تراكم هذا الحمض في الدم والمخ . التشخيص يتم عن طريق فحص الدم .. وقد أصبح هذا الفحص اختبار روتيني لكل طفل يولد في الخارج حيث أن التشخيص المبكر يحمى الطفل من الإعاقة العقلية ، وذلك بإرشاد الأهل إلى الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوى على حمض Phenylalanine .
مرض Iuberous Sclerosis أيضًا مرض وراثي يوصف بوجود مشاكل في الجلد وبقع لونها داكن أو بقع افتح من لون الجلد وإعاقة عقلية .
حليم الجزائري
حليم الجزائري "ابومعز"
المشرف العام
المشرف العام

ذكر عدد الرسائل : 698
العمر : 50
البلد والولاية : edmonton canada
المهنة : psychomotricien
نقاط : 13902
السٌّمعَة : 54
تاريخ التسجيل : 11/01/2009

https://3delni.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Empty رد: دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة. د/انشراح المشرفى

مُساهمة من طرف حليم الجزائري "ابومعز" السبت ديسمبر 01, 2012 6:48 am

ثالثاً : تعليم الأطفال التوحديين Education of Children Within Autism

يشخص التوحد من عمر ثلاثون إلى ست وثلاثون شهرًا .. أي من سنتين ونصف، الحقيقة مهم جدًا التشخيص المبكر في العمر الصغير .. حتى يتم تطبيق برامج التدخل المبكر، وتقدر عدد الساعات التي يحتاجها إلى حوالي 40 ساعة أسبوعيًا ، ولكن قد يتردد بعض الأطباء في إعطاء تشخيص التوحد .. عندما يكون لدى الطفل بعض أعراض من التوحد فقط ، ولكن ما ينصح به في هذه الحالة عدم الانتظار ، والقيام باختبار تقيم قدرات الطفل ووضع برنامج تعليمي خاص به معتمدًا على نقاط الضعف لديه أو القوة ، فمثلاً لو كان ضعيف في الناحية اللغوية من المهم البدء بجلسات التخاطب ، ولو كان هناك نقص في القدرات الإدراكية مهم التركيز عليها ووضع تمارين تقوى هذا الجانب ، أو وضع تمارين تقوي مهارة تآزر العين مع اليد .. الخ .

ولابد بداية قبل البدء بأي برنامج سلوكي أو إعطاء أي أدوية علاج أسباب المشاكل السلوكية عند الأطفال المصابين بالتوحد مثل :

التهابات الأذن الوسطي قد يؤدى إلى الم شديد وتهيج عند الطفل واضطرابات في السلوك .
أيضا تسوس الأسنان قد تؤدى إلى ألم شديد .
الإمساك : فالبراز القاسي يسبب تهيج وألم .. وعادة ما يكون سبب الإمساك نوع الأكل الذي يتناوله الطفل مثل الإكثار من البطاطس والخبز والموز والحليب فكل هذه الأطعمة تؤدى إلى الإمساك بدرجة كبيرة فقبل البدء بأي علاج سلوكي يجب أولاً علاج الإمساك وتغير نوع الغذاء تدريجيا والإكثار من العصائر الطازجة والخضروات .
الأدوية : أيضًا هناك بعض الأدوية التي تسبب اضطرابات في السلوك مثل أدوية الزكام والسعال ومضادات الحساسية مثل مضادات الهستامين .
قلة النوم : عدم أخذ كمية كافية من النوم أيضًا قد تسبب تغيير في السلوك وأيضًا يجب الابتعاد عن المشروبات المنبه كالشاي والكافين .

إن العبء الأكبر على الوالدين في تعليم المهارات الأساسية والتدريب على السلوكيات المرغوبة ، ولكن الطفل التوحدي له خصائصه ولا يمكن تدريبه كالطفل الطبيعي، كما أن لكل طفل توحدي مشاكله الخاصة به ، لذلك فعلي الوالدين معرفة إعاقة طفلهم والمعوقات التي تعترض طريقه ، وطلب المساعدة من المتخصصين وأهل الخبرة لرسم البرنامج التدريبي الخاص به وكيفية القيام به ومعرفة الأولويات لذلك ، وأن يكون التدريب مركزًا على مشكلة واحدة في نفس الوقت ، والصبر في ذلك للحصول على النتائج المرجوة ، وهنا لابد من ذكر بعض القواعد الأساسية في التدريب :

الأطفال يميلون إلى تعلم السلوك المتبوع بمكافئة ، وأعلى مكافئة هي الشعور بالمحبة .
تعلم المهارة الجديدة يكون أسهل إذا جزئت إلى خطوات وأجزاء صغيرة .
كل مهارة يجب أن تسبقها مهارة أخرى (يجب أن نتعلم المشي قبل الجري) .
التشجيع والحث على أداء التجربة الجديدة وعدم إظهار الخيبة .
استخدام المهارة التي اكتسابها الطفل في وقت سابق وأتقنها كعامل مساعد لاكتساب مهارة جديدة .
الاستمرارية والتكرار والصبر أساس النجاح .
تعليم الاسم :
جميع الآباء يحبون تدليل أطفالهم ويطلقون عليهم الكثير من الأسماء تدليلاً لهم والطفل يتجاوب مع هذا التدليل ، ولكن الطفل التوحدي لا يفهم ذلك ومن الأفضل استخدام اسم واحد لكي لا يختلط عليه الأمر ، ويمكن ترسيخ الاسم في ذاكرته من خلال استخدامه مع شيء محبب له (هاني – الأكل) لكي يعرف أن الغاية من ذلك هو لفت انتباهه ، كما يجب عدم ذكر الاسم في حالة الغضب والنهي ، ويفضل عدم تكرار اسمه عند الحديث مع الآخرين في وجوده .

وفى بادئ الأمر يجب أن يقترن اسم الطفل دائمًا بمواقف تكون سارة بالنسبة له . فإذا كان الطفل ، على سبيل المثال ، من النوع الذي يستمتع بوجباته ، فيجب منادته باسمه أثناء إعداد الطعام له ، فإذا أمكنه أن يرى الطعام قادمًا إليه وهو متشوق لعشائه ، فإن صوت اسمه سيبدأ في الاقتران بأشياء سعيدة بالنسبة له . ولكن يجب استخدام الاسم في مواقف أخرى كذلك ، حتى نتأكد من أن الطفل لن يتعلم أن كلمة هاني "تعنى العشاء" وليس أي شيء أخر . فعند إعطائه مشروب أو بسكوت أو حلوى أو النداء عليه للاستعداد للخروج في نزهة على الأقدام (ونوضح له هذا بأن نمسك معطفه حتى يلبسه للخروج) أو عند الاستعداد للقيام بنشاط ممتع ، يمكن استخدام اسمه لجذب انتباهه . وفي البداية ، قد يكون عليك أن تمسك يد الطفل وتقوده نحو الطعام أو أي شيء أخر تعده له وأنت تقول اسمه في نفس الوقت . ويكون هذا النوع من التعليم أسهل إذا كان هناك شخصان كبيران يعملان معًا ، يقود احدهما الطفل بينما يناديه الأخر باسمه ويريه طعامه وشرابه أو الشيء المناسب للموقف . وبعد فترة سيكون اسمه كافيًا ، وبعد ذلك يمكن استخدام عبارات بسيطة مثل "العشاء يا هاني" أو "النزهة يا هاني" أو "عصير البرتقال يا هاني" حتى يتعلم أن النداء عليه باسمه إنما القصد منه أن ينظر حوله أو يأتي أما الكلمة الأخرى فتخبره عما سيحدث .

ولا يجب في المراحل الأولى أن تستخدم اسم الطفل وأنت غاضب لأن هذا يأتي بنتائج عكسية لنوع التعليم الخاص الذي تقدمه للطفل . كما أنه من الحكمة ألا تستخدم اسمه كثيرًا في المواقف التي لا تريد فيها أن يستجيب للاسم . فيجب مثلاً أن تتجنب مناقشة أمره في حضوره لأن هذا يسمح له بالرجوع إلى عادة سماع اسمه وتجاهله .


تعليم الأوامر والنواهي :
الأوامر والنواهي جزء أساسي ومهم من التدريب السلوكي ، في البداية يجب ربط الكلمات بالتلامس الجسدي وإظهار التعبيرات ، وأن نقال كلمة (لا) بحزم (لا تلمس) وأن تكون الجملة قصيرة ، وعند تطبيق الأمر وانتهائه بإعطاء الطفل المكافئة وإظهار الحب والامتنان ، ولكن بعض الأطفال التوحديين يقاومون التواصل الجسدي كما اللفظي ، ويرغبون أن يكون التفاعل معهم بشكل عنيف (حيث يجدون متعة في ذلك) لذلك يجب عدم مجاراتهم في ذلك ، وتغيير هذا السلوك يتم عن طريق اجتنابه ، وتكرار الأمر والنهى حتى يتم تطبيقه .
تعليم العناية بالذات :
وذلك يشمل ارتداء الملابس ، الاغتسال ، تنظيف الأسنان ، التعود على قضاء الحاجة (الحمام) أو غيرها من أساسيات الحياة اليومية ، الطفل الطبيعي يقوم بتقليد والديه ومجتمعه لاكتساب المهارات والعادات ، ولكن الأطفال المتوحديين تنقصهم مهارة التقليد والمحاكاة ، كما أن لديهم نزعة مقاومة التدريب والتعليم ، وقد يكون التدريب مصدر قلق لهم مما يؤدى إلى هياج الطفل وصراخه ، والتدريب على هذه المهارات لا يتم عن طريق شرح الأمر لهم ولكن عن طريق إشعارهم بكيفية الأداء عمليًا عبر خطوات وحركات ثابتة ، وأن يتم التكرار بنفس الطريقة مرات ومرات ، وقد يحتاج الأمر إلى تجزئة المشكلة إلى خطوات صغيرة .
تعليم الأكل وأساليبه :
الطعام مهم لنمو الجسم والوقاية من الأمراض ، والطفل التوحدي لديه مشاكل مع الطعام ، ومنها النمطية ورفض بعض الأطعمة ، لذلك ينصح باستخدام طاولة الأكل لجميع الوجبات ، وقد يستخدم الطفل نفس الكرسي في نفس المكان وبنفس الأدوات والأطباق ، وقد يتعود على وجود نفس الأشخاص في جميع الوجبات ، كما قد يرفض وجود آخرين بسبب النمطية ، وتكمن المشكلة في تعوده على نفس النوع من الأكل ورفض التغيير ، وهنا يكون دور الوالدين في تغيير هذه السلوكيات .

أما الجلوس بهدوء على المقعد فيجب تعلمه على مراحل صغيرة بنفس الشكل . فالطفل المتوحد يمكن أن يتعلم أنه لن يحصل على طعامه إلا إذا جلس بهدوء إلى مائدة الطعام . وهناك بعض الأسر التي تعتبر كل وجبة من وجبات الطفل كابوسًا فهو يصر على تناول طعامه على هيئة لقمات يختطفها وهو يجرى حول الغرفة . وبالرغم من أنه ليست هناك فائدة كبيرة في جعل الطفل يظل جالسًا إلى المائدة لينتظر حتى يفرغ الجميع من تناول طعامهم ، إلا أنه يجب أن يبقى على الأقل حتى ينتهي هو من وجبته . وفيما بعد ، يجب أن يتعلم الطفل أن ينتظر حتى ينتهي الجميع إذا أراد أن يستمتع بالأكل في المطاعم مع بقية الأسرة ، غير أن هذا يمكن تعليمه تدريجيًا .
التدريب على الحمام :
بعض الأطفال التوحديين يتقنون استخدام الحمام في نفس العمر كأقرانهم الطبيعيين ، وآخرون تكون لديهم صعوبات في ذلك مما يسبب قلقًا وإزعاجًا لوالديهم ومن يعتني بهم في المنزل ، وقد يعتمدون على الحفاضات ، وهنا ينصح بتغيرها حالما تبتل حتى لا يعتاد على البلل ، وعند التدريب يجب معرفة شعورهم بالأمان وأن لا يكون هناك شعور سابق مؤذى للطفل ، وأن يكون التدريب في وقت محدد من اليوم (بعد الوجبات مباشرة) ليعوذ على الوقت ، وإن يترك على المرحاض لمدة معينة تزداد تدريجيًا ، وأن تكون المكافأة وإظهار الحب هي نهاية النجاح اليومي .
التدريب على اللعب :
اللعب مهم جدًا لحياة الطفل وتنمية مهاراته الحركية والفكرية ، ولكن الطفل التوحدي لديه ضعف في القدرة الابتكارية والتخيلية ، لذلك فإن اللعب نفسه قد يكون مشكلة بدلاً من أن يكون متعة ، وبعضهم يقوم باللعب بطريقة مكررة ونمطية وقد ينظر إلى اللعبة وقت طويل ، كما أن البعض يرفضون الألعاب المحبوبة مثل الأرجوحة وكرة القدم ، وقد يكون اللعبة نفسها خطرًا على الطفل ، وعند التدريب فقد يحتاج إلى جهد مضاعف ، فتدريب على ركوب دراجة ذات ثلاث عجلات يحتاج إلى شخصين إحدهما التدريب الأرجل على الحركة ، واللعب قد يكون هو الوسيلة التعليمية المناسبة واستخدامها كرمز عند التدريب على السلوكيات الجديدة . وبالنسبة للجلوس إلى الطاولة للعب بالألغاز أو الرسم فهو يأتي كجزء من عملية اكتساب الاهتمام بهذا العمل ، فعندما تصبح هذه الأنشطة ممتعة للطفل لا يكون من الصعب أن نبين له أنه لا يستطيع أن يأخذ هذه الأدوات إلا إذا كان لديه استعداد للجلوس بها وأنها سوف تبعد عنه إذا أصبح قلقاً لا يستقر في مكانه .
استراتيجية تعليم الطفل التوحدي :
لابد من استخدام استراتيجية خاصة بتربية وتعليم الطفل التوحدي وهذه الاستراتيجية تعتمد على :
أولا : التحفيز
أطفال التوحد وغيرهم من الأطفال هي في حاجة إلى التحفيز وإثارة الهمم لديهم حتى يتقبلوا الجو الجديد ، إذ لابد من تقديم حوافز لهم من المشوقات لأن قلة الحوافز والمشوقات تسبب لهم الإحباط ، حتى أيضًا بالنسبة للأطفال العاديين ، والحوافز ليست فقط تقديم المكافآت وغيرها من الأمور ، وإنما هي :

يجب أن تقدم للطفل التوحدي أي شيء يرغبه مثل الأكل .
يجب عدم المبالغة في إعطائه المكافآت في بداية التعليم .
تذكر له أن تصرفنا حول ضبط وتحديد التحفيز الاستثنائي بأن لا يجعله يظن أن هذا التحفيز للعمل السابق وإنما للعمل الجديد .
إذا فشل في عمل ما يجب عدم عقابه على فشله ، لكن يكفي إنه سوف يعاقب نفسه بنفسه عندما تكتشف الأم أمره .
يجب عدم المبالغة في التحفيز خصوصًا في البداية ، وإنما يجب أن يكون هذا التحفيز بالتدريج معهم .
ثانيًا : التدريب على الانتباه والاتصال البصري :
لا ينكر أحد أن مسألة الانتباه والاتصال البصري مهم جدًا للأطفال التوحديين فهم يفتقدون هذه الحقيقة لذا هناك خطوات يجب أن تقوم بها من أجل تعليم الطفل ابتداء من تدريبه على الانتباه .
الخطوة الأولى : أجعل الطفل يجلس على الكرسي مواجه لك .
الخطوة الثانية : بعد ذلك أعطى الأمر بأن ينظر إليك ، وكرر كلمة (انظر إلى ) كل خمس ثواني ، أو عشر ثواني .
الخطوة الثالثة : من حيث المكافأة والمدح ، يجب العمل بتقديم المكافأة والمدح لكل نظرة صحيحة من قبل الطفل إليك .
الخطوة الرابعة : إذا لم يعط الطفل التوحدي استجابة بصرية بالنظر إلى وجهك خلال ثانيتين أعطه فرصة أكثر في خلال خمس ثوان ، وحاول إصدار الأمر مرات من أدل أن ينظر إليك بعينه ، لأن هذا الجهد الذي تقوم به نوع من بناء الانتباه لديه .
الخطوة الخامسة : بعض الأطفال لا ينظر عندما تقول له : انظر إلى ، لذا عليك حثه على الإجابة ، ويمكنك حث عيون للتواصل بواسطة مسك قطعة من الطعام أو أي شيء يجذب انتباهه مباشرة على خط الرؤية وكرر الأمر "انظر إلى" .
الخطوة السادسة : عندما يظهر اتصال العين في خلال ثانيتين ضاعف الأمر إلى عشر ثوان ، وبالتدريج .
الخطوة السابعة : ضاعف بقاء اتصال عين الطفل بالتدريج ، أعط الطعام عندما تلاحظ أن هناك تقدم من الطفل في تركيز مع المدح ، كذلك ضاعف الوقت للتدريب على اتصال العين ، ويجب أن يكون قبل أن تعطيه الطعام كمكافأة له ، ولكن أعد الأمر مرتين قبل أن تعطيه المكافأة ، ثم عده إلى أن تصل إلى خمسة أو أكثر ، ومع زيادة الفترة الزمنية للتدريب يظهر لك أن أتقن وبدأ يألف النظر إلى وجهك .
وإذا كان الاتصال البصري والانتباه مهمين لتكوين التركيز لدي الطفل التوحدي فهناك أمور أخرى مرادفة للاتصال البصري وشد الانتباه ، هناك عناق الطفل ، ومعانقة طفل التوحد مهمة جدًا ، ولها انعكاسات نفسية جيدة عليه والمعانقة لها خطوات ، ولكن قبل أن نبدأ بهذه الخطوات علينا أن ننظر إلى أن خطوات التعليم تبدأ بعملية الجلوس الصحيح والهدوء واسترخاء اليدين من قبل الطفل ، ثم أمره بأن ينظر إلى الشخص الذي يتعامل معه ، وكذلك اختيار الهدف المناسب من البيئة التي يجلس ويتعلم فيها ، وهذه كلها أسس سلوكية مهمة .
ثالثًا : التدريب على المحاكاة اللفظية بالصوت والكلمة :
إن من الحكمة أن تدرس هذه الأسلوبين مبكرًا للطفل التوحدي وتكرس هذا يوميًا عند كل فترة تدريب للمحاكاة اللفظية يعتمد على كيف يشعر الطفل بأهمية الحديث ، ويجب أن ندرك أنه لن تصل إلى نتيجة إيجابية إن لم يكن نقص حوالي ساعة من كل يوم لتعليم الطفل التوحدي ، إن الأطفال من المتوحدين الذين يصبحون بارعين في المحاكاة اللفظية ليس في مقدورهم تعلم لفظ ومعنى الصوت معًا ، ربما سيتعلم تقليد الكلمات فقط .
كيفية زيادة النطق والتعابير لدي الطفل التوحدي :
علينا إتباع الخطوات التالية :
خطوة أولى : عليك أن تجلس وتقابل الطفل الذي تقوم بتدريبه وجهًا لوجه وعندما يكون الطفل هادئًا وصامتًا أن قلقل البال توقف عن حثه على النطق أو اللفظ ، ويحاول تجنب استعمال التوتر معه حتى لا تثير لديه الغضب ، وتحاول أن يكون هادئًا .
خطوة ثانية : لنقل له : تكلم وبسرعة نعطيه بعض المكافأة لكل إجابة ، وليس هناك مانع أن نعيد الأسلوب معه كل خمس ثوان أو عشر ، فإذا أصبح طبيعيًا ، أعطه مكافأة وحثه على مساعدته باللفظ مع تقديم المكافأة له .
خطوة ثالثة : إذا لم يعمل طفلك أي صوت ، حثه من ناحية ملاطفته أو من الناحية الجسمية ، كأن تقوم معه بنشاط جسمي مثل القفز ، وفي نفس الوقت حثه أو استعمله إلى القيام باللفظ بأي صوت .

رابعًا : تعليم الطفل التوحدي الاتصال من خلال الصورة :
الكل يعرف أن الطفل التوحدي لديه صعوبة كبيرة في الفهم وصعوبة أيضًا بالاتصال مع الآخرين ، لأن معظم أطفال التوحد غير قادرين على التحدث اللفظي وإن كان منهم من يتحدث فإن في كلامه تكرارًا ، وهذا بالطبع غير مقبول عند بعض الناس في المجتمع ، لذا فلابد من البحث عن وسائل مفيدة من أجل تخفيف معاناة هؤلاء الأطفال في كيفية الاتصال والحصول على ما يرغبون .

فاستخدام الصور كوسيلة للاتصال يستخدمها الطفل المتوحد للتفاعل مع الآخرين أو التعامل معهم ، أو للحصول على ما يريد ، فبأسلوب الصور كنظام بديل في عملية الاتصال يجب أن يتعلم الطفل التوحدي ذلك ، ليساعده على الحصول على ما يريد من الأشياء في بيئته التي يتعامل معها ، فمثلاً .

إذا أراد أن يشرب ماء أو عصير فإنه يشير إلى ضرورة الشراب للشخص الذي أمامه ، وبالفعل فإن هذا الشخص سوف يستجيب له فورًا .
لماذا طور أسلوب استخدام الصورة كأسلوب اتصال بين الطفل التوحدي والأشخاص الآخرين؟

إن التدريب بالكلام بالنسبة لأطفال التوحد يكون بطيئًا من أجل أن يحصل على رغبته لكن بالصورة أكثر سرعة واستيعابًا من الناس الآخرين لأن هؤلاء الناس ليس بمقدورهم التريث والانتظار حتى يحصلوا أو يفهموا ما يريده هذا الطفل ، ولكن بصورة أسهل وأسرع .


خامسا : تعليم المهارات الأساسية :
يميل الأطفال (وكذلك الكبار) إلى تعلم السلوك الذي تتم مكافأته (أي السلوك الذي تكون نتائجه ممتعة للشخص المعنى) وإلى تجنب السلوك ذي النتائج الغير سارة . أما القاعدة الثانية فهي أن المهارات الجديدة يتم تعلمها بسهولة أكبر إذا تم تقسيمها إلى خطوات صغيرة وبسيطة للغاية بدلا من أن يجرى تقديمها كلها دفعة واحدة . وهذا ما يعكسه المثل القديم الذي يقول "ينبغي أن تتعلم المشي قبل أن قادرًا على الجري" . والأطفال المتوحدون معرضون بشكل خاص إلى الشعور بالانزعاج من الفشل ، لذا يمكن تجنب هذه المشكلة عن طريق التأكد من أنه في أمكان الطفل أن ينجح في كل مرحلة من المراحل الصغيرة ، وثالثًا ، يمكن تشجيع الطفل على تجربة المهارات الجديدة عن طريق تلقينه بشكل واضح في بادئ الأمر ، ثم يأخذ هذا التلقين في التضاؤل شيئًا فشيئًا بمرور الوقت . والقاعدة الرابعة في هذا المجال هي أنه من المفيد أن نربط التعليم الجديد بالمهارات التي أصبحت مألوفة للطفل وتبعث فيه السعادة . وهذه القاعدة تنطبق بصفة خاصة في حالة الأطفال المتوحدين الذين يصعب إثارة اهتمامهم . ومن أمثلة هذه القاعدة استخدام احدي المهارات التي تم تعلمها جيدًا كعنصر مساعد في اكتساب فكرة جديدة . فقد يكون الطفل قادرًا على فهم معنى "كبير" و"صغير" ولكنه لا يستطيع معرفة أسماء الألوان . وهنا تكون الخطوة الأولى هي التأكد من أن الطفل غير مصاب بعمى ألوان عن طريقة محاولة معرفة ما إذا كان في استطاعته تقسيم خليط من الأزرار ذات الألوان المختلفة إلى أكوام لكل منها لون واحد . فإذا تمكن الطفل من القيام بهذا ، فإن الخطوة التالية هي اختيار لونين ثم عمل مربع كبير من أحد اللونين (وليكن الأحمر على سبيل المثال) وسلسلة من المربعات من اللون الأخر (الأخضر مثلاً) يتراوح حجمها ما بين الحجم الصغير جدًا والحجم الذي يصل إلى حجم المربع الأحمر الكبير . ثم يعرض على الطفل المربع الأحمر الكبير وأصغر مربع أخضر ويذكر له اسمي اللونين ويتم تعليمه (عن طريق مكافأته إن لزم الأمر) ليذكر اسم اللون الأحمر والأخضر ويشير إليها عندما يطلب منه . وسوف يتعلم الطفل هذا لأنه يستطيع بالفعل تسمية "الكبير" و"الصغير" فهو يتجاهل الألوان ويعتمد على حجم المربعات ليكون إشارة له . وبعد ذلك تعرض سلسلة المربعات الخضراء على الطفل في تسلسل تصاعدي الحجم ، واحد بعد الآخر . وفي كل مرة يكون على الطفل أن يشير إلى الأحمر والأخضر . وفي نقطة ما أثناء هذه العملية وكلما أزداد تشابه المربعات في الحجم ، سوف يدرك الطفل أن اللون هو الشيء المفروض أن يذكر اسمه وليس الحجم . وفجأة سوف تتضح المسألة للطفل وسوف يبدو عليه وميض الفهم والسرور الشديد . وعادة لا يكون من الضروري تعليم أسماء جميع الألوان بهذه الطريقة ، حيث يمكن الإشارة إلى بقية الألوان وذكر أسمها مادام الطفل قد تعلم اسمي أولى لونين . ويمكن تعديل هذا الأسلوب الذي يعرفه علماء النفس جيدًا ، حتى يمكن تطبيقه على المهارات الأخرى . ومن المهم عند النظر في كيفية تعليم الطفل المتوحد مهارة جديدة أن نتعرف بالتفصيل على طبيعة العلاقات الموجودة لديه . فعلى سبيل المثال ، قد لا يكون الطفل قادرًا على تمييز وتسمية حروف الأبجدية بصورة صحيحة . وهذا قد يرجع إلى أنه يعانى من مشكلة عامة في الفهم تمنعه من أدراك أي من جوانب حروف معين هي التي تحدد أسمه .

ويميل الأطفال المتوحدون إلى المرور بمراحل لا يحققون فيها تقدمًا يذكر أو لا يحققون أي تقدم على الإطلاق ، ثم فجأة يكتسبون مهارة جديدة أو يتقدمون خطوة للأمام فيما يتعلق بالنمو اللغوي والاجتماعي . وأحيانًا ما يبدو أنهم قد تعلموا شيئا بدون تدريب تمهيدي ، كما حدث في حالة الطفل ذو التسع سنوات الذي قام في أحد الأيام بربط حذائه بعد أن كانت أمه هي التي تقوم بهذا كل صباح حتى ذلك اليوم . وأحيانًا يقوم الطفل بأداء أحدى المهارات مرة واحدة ثم يرتد إلى سلوكه السابق وقد تمر سنوات عديدة قبل أن يكرر المحاولة . ومن الواقعي أن يكون معدل تقدم الطفل المتوحد بطيئًا ويتبع جدولاً زمنيًا مختلفًا عن جدول الطفل الطبيعي . ولكن من ناحية أخرى ، هناك نوع من العزاء في المعرفة أن التحسن يستمر طوال فترة الطفولة والمراهقة والنضج ، عند معظم المصابين بالتوحد (وهو وإن كان تحسنًا بطيئًا ، فإنه يكون ملحوظًا) . وليس هناك تبرير لتلك الفكرة التي تقوم بأنه هناك حد معين من العمر لا يمكن بعده حدوث مزيد من التغيير .

وهناك نشاطات تدريبية تعليمية خاصة بالطفل التوحدي :
هناك العديد من النشاطات المختلفة ، التي تعتمد على تقوية المهارات الإدراكية ، مهارات تآزر العين مع اليد ، مهارة الإدراك الحسي السمعي والنظري ، مهارة العضلات الصغيرة والكبيرة ، المهارة اللغوية ، ومهارة الاعتماد على النفس ، كثيرًا من الأطفال لديهم تفاوت بين هذه المهارات ، هناك العديد من الألعاب على شكل تمارين تقوى هذه المهارات ، واختبار هذه التمارين والألعاب يعتمد على تحديد المهارات الضعيفة والقوية عند الطفل ، وكذلك العمر التطوري لهذه المهارات .

ويجب على الأم عدم ترك الطفل في فراغ أو مشاهدة التلفاز أو الفيديو لساعات طويلة ، لابد من أن يكون هناك تنظيم للوقت واستغلاله في التعليم وتطبيق برنامج منزلي هادف ، ففي الصباح عندما يغير الطفل ملابس النوم من الممكن تدريبه على تغيير البيجاما مثلاً وكذلك في تناول الطعام تدريبه على أن يمسك الملعقة بيده ، ثم الفترة الصباحية من الممكن تقسيمها للتدريب على إحدى المهارات ثم السماح بمشاهدة الفيديو لمدة ساعة . ثم في الغذاء محاولة التدريب على الأكل ، ثم تدريب على أحد المهارات الأخرى .. وهكذا .
الأنشطة البدنية :
نظرًا لضعف قدرة الأطفال المتوحدين على اللعب الإبداعي ، فمن المفيد بصفة خاصة أن نشجعهم على الأنشطة البدنية الممتعة التي لا تحتاج إلى الخيال .

وعادة ما يحب الأطفال المراجيح والزحاليق والأحصنة الهزازة . وقد يرفض الأطفال المتوحدون الأكثر توترًا أن يجربوا هذه الأشياء ولكن يجدر بناء أن نثابر في محاولة التغلب على هذا الخوف بسبب المتعة التي تنطوي عليها مثل هذه الأنشطة . وفي بداية اصطحاب الطفل إلى الحديقة العامة المجاورة يجب ملاحظته بحرص لأنه قد يجرى مباشرة أمام مرجيحة يستخدمها طفل أخر بدون أن يعي الخطر الذي يتعرض له . كما أن الطفل يجب أن يتعلم أن ينتظر دوره . ورغم قيمة مثل هذا الدرس ، إلا أننا قد نواجه أثناء تعلم الطفل له بالعديد من نوبات الغضب والمشاهد المؤلمة . ولكن بمجرد أن يدرك الطفل أن مثل هذا النوع من السلوك يعنى مغادرته سريعًا لمكان اللعب فإنه سوف يبدأ في تقبل الانتظار بمزيد من الكياسة .

ويمكن تعليم الطفل ركوب الدراجة ذات الثلاث عجلات بمساعدة اثنين من الكبار ، يقوم أحدهما بتوجيه الطفل على البدال ، بينما يمسك الأخر بيديه على مقود الدراجة . وعندما يختبر الطفل الحركات الضرورية سيبدأ بنفسه في التبديل أما ركوب الدراجة ذات العجلتين فهو أمر أصعب بكثير لأنه يتطلب قدرة على حفظ التوازن إلى جانب المجهود العضلي . وبعض الأطفال المتوحدين يتعلمون هذا الأمر بسهولة مذهلة بينما لا ينجح البعض الأخر في هذا مطلقًا . وقد يحدث أحيانًا أن يهدى أحد الأطفال دراجة ذات عجلتين وعمره سبع أو ثمان سنوات ولكنه لا يتعلم ركوبها وسرعان ما يفقد الاهتمام بها ، فتوضع بعيدًا ويتم نسيانها وبعد مرور عدة سنوات يذهل الأبوان من رؤية ابنهما يركب الدراجة في ممرات الحديقة وكأنه كان يركبها طوال حياته .

توسيع الخبرة الاجتماعية :
يتشكك بعض الناس فيما إذا كان من المطلوب أن نقوم بتعديل سلوك الأطفال المتوحدين وتعليمهم أشياء لا يستطيعون فهم الغرض منها . فهم يعتمدون في هذا بصورة عامة على النظرية التي تقول بأنه إذا عاش الأطفال في بيئة مليئة بالحب ، فإنهم سيصبحون طبيعيين بمرور الوقت . ولكن من المحزن أن التجربة قد أظهرت أن هذا لا يحدث فالأطفال الذين يحرزون أكبر قدر من التقدم هم الذين تتوافر لهم الفرصة للتعلم في بيئة منظمة ومرتبة .
ومن بين أسباب هذا أن التعلم الأساسي للسلوك المناسب ومهارات الحياة البسيطة يفتح الطريق أمام آفاق أوسع من الخبرة الاجتماعية التي يحرم منها الطفل الذي يكون من صعوبة المراس بحيث لا يمكن اصطحابه للخارج .
استكشاف العالم :
يستطيع الأطفال تحقيق أقصى استفادة من الخبرة الاجتماعية عندما يصلون إلى مرحلة يفهمون فيها إلى حد ما المنطلق الذي يسير عليه العالم من حوله – أي عندما يستطيعون التنبؤ على الأقل ببعض النتائج البسيطة للأشياء التي تقع حولهم .
وعلى الآباء والمدرسين أن يساعدوا الأطفال في تكوين صورة هذا العالم خطوة بخطوة . وتبدأ هذه العملية بتشجيع الأطفال على استكشاف العالم بكل ما في وسعهم . ويكشف بعض الأطفال عن عدم نضجهم من خلال الطريقة التي يتفحصون بها أنفسهم والأشخاص والأشياء الأخرى فقد نجد الطفل المتوحد في سن 4 أو 5 سنوات لا يزال ينظر إلى يده وهى تبرز من الكم وكأنه لم يرها من قبل . وقد ينحني لينظر إلى الأشياء بطريقة معكوسة من بين ساقيه ، أو قد يحاول أن يختبر الأثر الذي يحدثه جذب ركني جفنيه حتى تمتلئ عيناه بالدموع ، ربما ليري ما إذا كان العالم يبدون مختلفًا بهذه الطريقة . وهذا يذكرنا كثيرًا بالطريقة التي وصف بها العالم النفسي/ بياجيه الطفلة الطبيعية الصغيرة السن للغاية والتي كانت تنظر لقدميها من أوجه مختلفة عندما كانت لم تزل غير ناضجة بما يكفي لأن تدرك أن الأشياء لا تتغير حتى وأن تغير مظهرها تبعًا للزاوية التي نراها منها .
اللعب والألعاب :
إن الأطفال المتوحدين لا يلعبون مثل الأطفال الطبيعيين لأن إعاقتهم تمنع نمو الخيال لديهم أو تعيقه بشكل حاد .

ويمكن للآباء أن يساعدوا الأطفال في اكتساب الخبرة المفيدة بأن يوفروا لهم اللعب التي تثير عادة اهتمام الأطفال الصغار للغاية والأطفال في سن تعلم المشي وأن يبينوا لهم كيف يلعبون بها فيجب مثلاً تشجيعهم على التعامل مع لعبة العلب ذات الإحجام المتدرجة التي يدخل الصغير منها في الأكبر ، وهكذا . والمكعبات الملونة ، الخ . حيث أن هذا يوفر للأطفال بعض الخبرة فيما يتصل بالشكل والحجم واللون والعلاقة بين الأشياء . ويحتاج هؤلاء الأطفال إلى توجيه أيديهم لمساعدتهم في إدخال اللعب الصغيرة في اللعب الكبيرة أو في بناء أبراج من المكعبات . ولكن هذا اللعب سيتوقف بمجرد انتهاء الإشراف الذي يقدمه الشخص الكبير ، لذا فمن المستحسن أن يخصص أحد الأبوين بعض الفترات القصيرة يوميا للعمل مع الطفل . ويحدد عدد كبير من شركات صنع اللعب متوسط العمر المناسب لشتى اللعب ويمكن الاستفادة من هذا في إتباع هذه المراحل بترتيبها الصحيح ، وإن كان من المرجح أن يتأخر هؤلاء الأطفال عدة سنوات عن الأطفال ذوى النمو الطبيعي وفي مرحلة لاحقة لهذا ، نجد أن الكثير من الأطفال المتوحدين يستمتعون بالألغاز . وهناك بعض الأنواع الممتازة من اللعب التركيبية في الأسواق . فإذا كان الطفل يميل إلى تجنب المهام التي تنطوي على قدر كبير من المجهود العضلي يمكن أن نجد له لعبًا سهلة التركيب ، كما يمكن أيضًا أن نجد لعبًا من هذا النوع تناسب الأطفال الذين لا تتمتع أصابعهم بقدر كبير من المهارة .

وتتوافر الآن لعب كثيرة تربط بين الكلمات والأصوات والصور وبعض هذه اللعب يعد مثاليًا بالنسبة للطفل الذي يعانى من مشكلة في اللغة ولكن يجب على وجه العموم اختيار اللعب التي لا يحتاج الاستمتاع بها إلى لغة أو خيال على درجة كبيرة من التعقيد .

ويلاقى الأطفال المتوحدون في اللعب مع الأطفال الآخرين نفس الصعوبات التي يجدونها في اللعب وحدهم باللعب فهم لا يفهمون الغرض من أية لعبة ، إلا إذا تمكنوا من إحراز تقدم هائل بصورة غير معتادة . ولا تدفعهم أية رغبة في الفوز لأنهم لا يستطيعون استيعاب مفهوم "الفوز" بكل ما ينطوي عليه من وعى اجتماعي . وقد يمكن للآباء ، عندما يصل الأطفال إلى سن 5 أو 6 سنوات أن يعلموهم ألعابا بسيطة يمكن فيما بعد أن يلعبوها مع الأطفال الآخرين ، مثل قذف الكرة والإمساك بها . فالمشاكل التي يلاقيها الأطفال المتوحدون بالنسبة للتحكم العضلي تجعل حتى مثل هذه الألعاب البسيطة صعبة عليهم . ولكن إذا وقف أحد الكبار خلف الطفل ، ممسكًا بذراعيه ليوجهه في قذف الكرة والإمساك بها ، فسوف يتعلم الطفل في النهاية ويفضل في هذا استخدام كرة كبيرة نوعًا ما بدلاً من الكور الصغيرة .
نبدأ هذه اللعبة باستخدام أحد الأشياء المنفصلة التي يملكها الطفل ويمكن أن يغطى أحد الكبار عيني الطفل أو يأخذه خارج الغرفة ، بينما يقوم الشخص الأخر بتخبئة الشيء . وسوف يحتاج الطفل إلى المساعدة في البحث ، كما يجب أن يكون العثور على الشيء سريعًا في البداية لتجنب الضيق الذي سيثيره الفشل في الطفل . وعندما يبدأ الطفل في إدراك الهدف من اللعبة والاستمتاع بعنصر المفاجأة فيها ، يمكن أن نطيل اللعبة ونشجع الطفل على البحث عن الشيء بنفسه . وسوف يميل الطفل إلى التوجيه إلى نفس المكان مرة بعد الأخرى ، لذا فسوف يحتاج منا إلى إشارات تساعده في التوجيه إلى أماكن أخرى يحتمل أن يكون الشيء مختفيًا فيها .

ويمكن تعديل معظم الألعاب الشديدة والبسيطة التي يستمتع بها الأطفال الصغار حتى يمكن أن يلعبها الطفل المتوحد . وتكون التجربة ذات قيمة خاصة إذا أمكن للأطفال الآخرين الاشتراك فيها ، غير أنهم يجب أن يتميزوا بقدر معقول من النضج حتى يمكنهم أن يتحكموا في سلوكهم بما يمكن أن يتفق واحتياجات الطفل المعوق . ويعد الرسم والرسم بالألوان من الأنشطة الخلاقة التي يجب تشجيعها ، ولكن قد نحتاج إلى أن نبين للأطفال كيفية استخدام الأقلام الرصاص والألوان عن طريق توجيه أيديهم . وسوف يبدأ الأطفال بتلطيخ أنفسهم بالألوان وأكلها حتى يصلوا إلى مستوي من النضج يهتمون عنده بالعلامات التي يرسمونها على الورق أكثر من تحسس المواد المستخدمة . وحتى هذا المستوى نجد أن الكثيرين منهم ليس لديهم قدرة كبيرة من المهارة ، فليس هناك من لديهم مقدرة حقيقة على الرسم والرسم بالألوان سوى الطفل الموهوب ، إلا أن الكثير من الأطفال يتعلمون الاستمتاع بمحاولة رسم الصور أو الأشكال الملونة .

ويتأخر بعض الأطفال في إدراك أن الصور يمكن أن تمثل الأشياء . فأحدى الأطفال أظهرت الاهتمام فقط أثناء رسم صورة لها ، ثم أشاحت ببصرها بمجرد توقف القلم عن التحرك على الورقة ، كما أن طفلة أخرى كانت في حاجة لأن ترى الأشياء الحقيقية مع الصور التي تمثلها حتى أمكنها أن تفهم أن الصور كانت تمثل الأشياء . وأفضل الوسائل في هذا هي الكتب ذات الصور البسيطة الواضحة التي تمثل أشياء من الحياة اليومية . أما الكارتون والصور ذات التفاصيل المعقدة فليست ذات فائدة كبيرة .

وأصعب مشكلة تواجهنا هي الاحتفاظ باهتمام الطفل المتوحد بأي نشاط . فالطفل الطبيعي يلعب كما يتنفس ، بشكل طبيعي لأن فهمه للعالم دائمًا ما يسبق إنجازاته الجسمانية بخطوة أو أكثر ، فهو دائمًا ما يحاول التقدم إلى الأمام ليسبق المرحلة التالية من التعقيد . أما الطفل المتوحد فهو مقيد بعدم قدرته على فهم معنى الحياة من حوله ، ويحتاج دائمًا إلى إشراف وتشجيع من الكبار يمنعه من العودة إلى الانشغال بالاحساسات البسيطة .




السلوك الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية :
إن الإشارات وتعبيرات الوجه لها أهمية بالنسبة للتواصل الاجتماعي ، ولكن جميع الأطفال المتوحدين يعانون من صعوبات في مثل هذا النوع من اللغة ، بل أن إعاقة بعض هؤلاء الأطفال في هذه الناحية تصل إلى حد أن وجوههم تبدو بلا حياة أو تعبير في جميع المواقف تقريبًا . والناس العاديين معتادون على قياس مشاعر الآخرين من خلال التعبيرات التي تبدو عليهم ، لذا فهم كثيرًا ما يفترضون أن الأطفال المتوحدين ليست لديهم أية انفعالات على الإطلاق . وسرعان ما يتخلى معظم الناس عن محاولاتهم للحصول على استجابة ملحوظة عندما يواجهون مثل هذا النوع من الأطفال ، مما يخلق نوعًا من الدائرة المفرغة حيث أن الطفل لا يمكنه أن يبادر ببدء الاتصال بنفسه ويجدر بالآباء أن يحاولون تعليم أبنائهم كيفية التعبير بصورة ظاهرة عن مشاعرهم الداخلية فيمكن مثلاً تعليم الطفل المصافحة باليد إذا قمنا بتوجيه يده بشكل سليم كلما مد له أحد الزوار يده أولاً ، فمن الأفضل تعليمه هذا الأمر في صورة استجابة لليد الممدودة له من أن نعلمه أن يبدأ هو بالتحريك لأنه لن يفهم متى يصح أولا يصح مد اليد للسلام .

ويمكن كذلك تعليم الطفل العلاقات الإيجابية لإبداء العواطف بين أفراد الأسرة ، فبدلا من أن ندفع الطفل لأن يتقبل العناق والتقبيل بصورة سلبية ، يمكن توجيه ذراعيه لمبادرة الشخص بالعناق . كما يمكن أيضًا تعليمه أن يتشبث جيدًا بذراعيه وساقيه عندما يحمله أحد الكبار ، بدلاً من أن يستلقي بشكل متهدل وكأنه عروسه من القماش- أما التقبيل فيمكن تعليمه بنفس الطريقة : توجيه رأس الطفل برفق . ويكفي في البداية أن يقوم الطفل بلمس خد الشخص الأخر بشفتيه . وهنا أيضًا من الأفضل أن يتعلم الطفل هذا كنوع من الاستجابة للعواطف التي يبديها الآخرون نحوه ، حيث أنه بمجرد أن يستوعب الأطفال هذه الفكرة ، فإنهم عادة ما يستمتعون بهذا النوع من الاتصال الاجتماعي ويمكن بسهولة أن يفترضوا أن هذه هي الطريق المناسبة لتحية أي شخص .

ويمكن تعليم الطفل الابتسام عن طريق تحريك ركني فمه ، رغم أن هذه الطريقة قد تبدو غريبة لنا . ويستطيع الآباء أن يمثلوا للطفل بوجوههم التعبيرات المختلفة ويذكروا له أسماءها مثل "ابتسامة" و"تكشيرة" وهذا عندما يصل الطفل إلى مرحلة النمو التي يستطيع فيها أن يستجيب لمثل هذا النوع من التعليم (ربما فيما بين 6 و 7 سنوات تقريبًا ، قد تقل أو تزيد عند بعض الأطفال) . ويمكن أن يستخدم الآباء نبرة الصوت المناسبة للتعبيرات المختلفة ، أو أن يربطوا بين الأسماء والانفعالات المناسبة لها – "ابتسامة – سعيد" ، "تكشيرة – غضب" .
ومن الأمور التي يمكن أن تساعد في هذا المجال تخصيص وقت نقوم فيه بتشكيل التعبيرات المختلفة على وجه الطفل وهو ينظر في المرآة ، كما يمكن كذلك المقارنة بين صور أشخاص يبدون تعبيرات مختلفة مع ذكر أسماء هذه التعبيرات . وكثيرًا ما يجد الأطفال هذا الأمر مسلي للغاية ويضحكون بشدة على شكل وجوههم ووجوه آبائهم المضحكة مما يوفر لمثل هذه الدروس جوًا سعيدًا وإيجابيًا .

وقد تزيد الأوضاع الجسمانية التي يتخذها الطفل المتوحد أو طريقة سيرة من إظهار إعاقته ، ولكن يمكن تصحيح هذا الأمر إلى حد ما ، حيث يمكن تشجيع الطفل على أرجحة ذراعيه أثناء المشي والوقوف بشكل مستقيم بدون ثني ذراعيه عند الكوعين أو إمالة رأسه إلى أحد الجوانب . ويميل هؤلاء الأطفال أحيانًا إلى الاحتفاظ بفمهم مفتوحًا وهو أمر يجب التشجيع على وقفه إن أمكن ولكن مساعدة الأطفال على التغلب على هذه المشكلة تحتاج إلى الكثير من الصبر .

وترجع هذه الأوضاع والحركات الشاذة إلى حد كبير إلى نمو الأطفال غير الناضجين ، لذا فعليهم أن يبذلوا مجهودًا كبيرًا ليحاولون الوقوف والمشي بصورة سليمة ، ولن يسبب إلحاح الوالدين الغاضب إلا استياء الأطفال الذي سيكون له عندئذ ما يبرره .
وعندما يصل عمر الطفل إلى 6 أو 7 سنوات ، قد يستطيع أن يتعلم النظر إلى الآخرين بدلاً من النظر خلالهم أو فيما ورائهم ، وهذا التعليم يميل إلى الحدوث بشكل طبيعي مع تقدم السن ، إلا أنه من الممكن تشجيعه . ويمكن البدء بتخصيص وقت يمسك فيه الأب والأم رأس الطفل برفق ويحاول جذب انتباهه البصري . والطريق إلى تحقيق النجاح في هذا يكون من خلال الحصول على تعاون الطفل عن طريق تعبيرات الوجه بشكل يسليه أو الهمس له أو غناء أغنية من أغانيه المفضلة . وباختصار ، فإن التعليم يجب أن يكون أمرًا سارًا بالنسبة للطفل . ومن الألعاب التي كثيرًا ما تثير ضحك الطفل وتشجيعه في نفس الوقت على النظر إلى عياتقي الله هي لمس أنف الطفل ثم لف رأسك بطريقة تجعل حركة العين تحدث تأثيرًا بصريًا مضحكًا .

وينمو اهتمام الأطفال بالآخرين مع ازدياد خبرتهم . ويمكن للأصدقاء والأهل أن يقدموا المساعدة إذا تم شرح إعاقة الطفل لهم . وغالبًا ما يكون الأشخاص الذين يأتون للبيت بصفة منتظمة ودودين ومتفهمين ، ويمكن تعليم الطفل أن يفتح لهم الباب عندما يطلب منه ذلك ويقول لهم "أهلا" (ولكن إذا كنتم تعيشون في منطقة لا يكون فيها كل من يطرق الباب شخصًا مرغوبًا فيه ، فمن المستحسن تعليم الطفل ألا يفتح الباب بصورة آلية كلما دق الجرس ، بل أن ينتظر منك التعليمات) .

والاتصال بالكبار يكون أسهل على هؤلاء الأطفال من الاتصال بغيرهم من الأطفال . خاصة أولئك الذين يماثلونهم في العمر أو صغر . وقد يرجع هذا إلى أن الكبار يستطيعون أن يكيفوا أنفسهم مع الطفل ، بينما لا يملك الأطفال الآخرون البصيرة اللازمة لذلك ولا يقومون بتعديل سلوكهم ليتوافق مع الطفل .

مقاومة التعلم والسلبية :
يبدو على الأطفال المتوحدين ، في السن الصغيرة ، أنهم يقاومون تعلم المهارات الجديدة ، فأحيانًا يبدو أنهم يرفضون عمل أي شيء يطلب منهم ، وعند تعلم مهارة جديدة ، قد يقوم الطفل بتكرارها مرات ومرات حتى يبدو أداؤها وقد تجرد من المعنى كما قد يقاوم أي محاولة للانتقال إلى مهمة أخرى . ويمكن عن طريق الملاحظة الدقيقة للمواقف التي يبدى فيها الأطفال مقاومة عنيدة للتعليم وانسحابًا منه ، أن نبدأ في أخذ فكرة ما عن أسباب السلوك .

ويبدى بعض الأطفال مقاومة أشد من الآخرين وعادة يقل حجم السلوك السلبي الذي يبديه الطفل كلما ازدادت قدرته على الكلام وفهم اللغة . وحتى أشد الأطفال عنادًا يظهر استعدادًا أكبر للقيام ببعض المهام عن بعضها الأخر والعامل الحاسم هنا يبدو أنه هو مدى فهم الطفل لما هو مطلوب منه ، فإذا لم يستطيع عن طريق ما تقوله له أن يخمن الشيء المطلوب وإذا واجهته المشاكل في تقليد الأشياء التي يراك تقوم بها . فليس من الغريب أن يجانبه الصواب أو لا يقوم بعمل أي شيء على الإطلاق . وقد تؤدى المحاولات المستمرة لحمل الطفل على الأداء إلى نوبة من الغضب الشديد أو القلق الحاد أو الانسحاب ، تبعا لشخصية الطفل .

وبالرغم من أن المشكلة الرئيسية وراء الطفل السلبي هو افتقاره إلى الفهم الحقيقي ، إلا أنه هناك بعض الصعوبات الثانوية بلاشك ، فالارتباك مثلاً ليس شعورًا سارًا ، كما أن الفشل المتكرر يثير الاكتئاب في النفس والأطفال يبدأون في الربط بين جميع المواقف التعليمية وهذه المشاعر غير السارة ومن ثم يقاومون التعلم بمجرد تقديم أي مهمة لهم تقريبًا . وهم في هذا لا يختلفون عن الطفل الطبيعي الذي يجد صعوبة معينة في القراءة وبالتالي تنشأ لديه اضطرابات انفعالية كنتيجة لهذه الإعاقة الأساسية . وكثير من الأطفال يصيبهم الانزعاج إذا تم تصحيح أخطائهم عندما يبدأون في تعلم مهارة جديدة ، فقد يصرخون أو يعضون ظهر أيديهم ويبدو عليهم القلق والانزعاج مما يثير ضيق المدرس ويدفعه إذا كانت تنقصه الخبرة إلى عدم الاستمرار في العمل . ويمكن التقليل من هذه المشكلة عن طريق التأكد من بساطة الشرح الذي يقدم للطفل . فإذا ارتكب الطفل خطأ قد يجب أن نجعل خطوات التعلم أصغر حتى مما هي عليه . ومن المفيد أن يظل المرء هادئ الأعصاب وواثقًا من نفسه وقادرًا على بعث الاطمئنان في الآخرين . فإذا شعرت أن الطفل في إمكانه أن يحرز النجاح يجب أن تكون حازما ، وأن تظهر له أن يجب أن يحاول ، ولكن بدون أن تفقد أعصابك . وسوف تنتقل ثقتك إلى الطفل .

ومن بين العوامل التي تعتبر من مشاكل تعلم هؤلاء الأطفال ، هناك عامل قد يرجع إلى سبب عضوي . حيث يلاحظ الآباء أن أبنائهم المتوحدين تمر بهم أيام جيدة وأيام أخرى سيئة ، وهم أحياناً ما يكونون منتبهين وأكثر اهتمامًا بالعلم واستعداداً للتعلم ، وأحيانًا أخرى ، بل ربما حتى في اليوم التالي يصبحون متباعدين وسريعي التهيج ويرفضون التعاون . وتكون هذه التقلبات المزاجية في أوضح صورها في السنوات الأولى . وأحيانًا ما يذكر الآباء أن مظهر ابنهم يشوبه بعض التغير الطفيف في الأيام السيئة التي تمر به ، فيكون وجهه منتفخًا وعيناه متعبتين – إلا أن هذا قد يظهر عقب نوبات الغضب والبكاء وليس قبلها . فإذا كان الطفل أحيانًا متعاونًا بصورة بطيئة وأحيانًا أخرى رافضًا لعمل أي شيء فقد لا يكون الطفل بذلك يحاول أن يكون صعب المراس بل أنه قد يصعب عليه التغلب على إعاقته في بعض الأحيان أكثر من بعض الأيام الأخرى لأسباب خارجه عن تحكمه . وعلى أية حال ، فإن الشخص الذي يحاول أن يؤدى أفضل أداء ممكن في حدود مهارته ، سيكون أداؤه أقل ثباتًا عما إذا كان يعمل في الحدود المتوسطة لقدراته . ويمكن أن نجد في تذبذب مستوى أبطال الرياضة العالميين في المباريات الهامة مثلا لأحد المواقف المتطرفة التي تمثل هذا المبدأ ، إلا أن الطفل المتوحد عليه أن يعمل بنفس الجد الذي يعمل به أولئك الرياضيون حتى يستطيع أن يتعامل مع حياته اليومية .

وتساعد المراعاة الدقيقة لطرق التدريب الصحيحة في التغلب على المشاكل الناتجة عن عدم الفهم ، حيث يمكن إعطاء الطفل مهام تم إعدادها بحيث توفر له فرص النجاح وعندما ينجح الطفل يجب أن تظهر له الاستحسان بطرق يستطيع فهمها . وفي ظل هذه الظروف ، يصبح ما نسميه بالسلبية "اقل إزعاجا" ، مادمنا لم ندفع بالتدريب إلى حدود تفوق قدرات الطفل .

وليست هناك أية فائدة في محاولة تعليم الطفل المتوحد مهارة جديدة في سن لا تتوقع فيه للطفل الطبيعي النجاح . بل أن احتمال نجاح التدريس يزداد في الواقع إذ بدأناه في وقت متأخر إلى حد ما عن الوقت الذي تبدأ فيه مع الطفل الطبيعي ، وذلك نظرًا لتأخر النمو عند معظم الأطفال المتوحدين . وإذا أصبح من الواضح بعد محاولة تعليم الطفل أن إعاقته تمنعه من تعلم مهمة معينة ، فيجب ترك هذه المهمة لفترة من الوقت قبل أن نحاول من جديد . ونحن نحتاج إلى قدر كبير من نفاذ البصيرة والرأي حتى نستطيع أن نقرر في أية مرحلة معينة ما إذا كانت زيادة الضغط على الطفل ستساعده على النجاح أم سوف تعمق من اضطرابه وقلقه ، فليست هناك إجابة سهلة على التساؤل . بل على الآباء والمدرسين أن يقرروا على ضوء معرفتهم بالطفل ومشاعرهم نحوه وخبراتهم السابقة . وعلى أنه من المستحيل تجنب ارتكاب بعض الأخطاء ، إلا أنه من حسن الحظ أن نتائج هذه الأخطاء ليست نهائية أو من المستحيل محوها .


رابعاً : كيفية تقييم التغذية والوجبة الغذائية للأطفال المصابيين بالتوحد .
How To Assess feeding, Nutrition and Bowel Of a Child With Autism
أوضحت بعض الدراسات أن بعض الأطفال تعانى من مشكلات سوء امتصاص الأطعمة ونقص في المواد الغذائية التي يحتاجها الطفل نتيجة لخلل في الأمعاء والتهاب مزمن في الجهاز الهضمي مما يؤدى إلى سوء في هضم الطعام وامتصاصه بل وفي عملية التمثيل الغذائي ككل .

لذلك نجد أن الأطفال المصابون بالتوحد يعانون من نقص في معدلات الفيتامينات الآتية : أ ، ب1 ، ب3 ، ب 5 ، وبالمثل البيونين ، السيلنيوم ، (يعمل على الحماية من الأكسدة ، ونقصه يؤدى إلى أنيميا) ، الزنك (يتوفر الزنك في : اللحم وعلي وجه الخصوص الكبد ، والمأكولات البحرية ، البيض ، المكسرات ، الحبوب) ، الماغنسيوم (يتوفر الماغنسيوم في كل أنواع الأطعمة غير المعالجة ، والمكسرات هي من أكثر الأطعمة الغنية به إلى جانب الحبوب غير المطحونة والبقوليات مثل البسلة ، اللوبيا ، الفاصوليا ، والفول) .
بينما على الجانب الآخر يوصى بتجنب تناول الأطعمة التي تحتوى على نحاس على أن يعوضه الزنك لتنشيط الجهاز المناعي ، وتوصى بعض الدراسات الأخرى بضرورة تناول كميات من الكالسيوم ، ومن أكثر الفيتامينات شيوعاً في الاستخدام للعلاج هو فيتامين (B) والذي يلعب دورًا كبيرً في خلق الإنزيمات التي يحتاجها المخ ، وفي حوالي عشرين دراسة تم إجراؤها فقد ثبت أن استخدام فيتامين (B) والماغنسيوم الذي يجعل هذا الفيتامين فعالاً ويحسن من حالات التوحد والتي تتضح في السلوك الآتي :


الاتصال العيني .
القدرة على الانتباه .
تحسين في المهارات التعليمية .
تصرفات معتدلة إلى حد ما .

هذا بالإضافة إلى الفيتامينات الأخرى مثل فيتامين "ج" والذي يساعد على مزيد من التركيز ومعالجة الإحباط – ولضبط هذه المعدلات لابد من إجراء اختبارات الدم فقد تؤذى النسب الزائدة البعض ويكون لها تأثير سام وقد لا تكون كذلك للحالات الأخرى .

قد تعاني بعض حالات التوحد من حساسية لبعض أنواع الأطعمة (بوجه عام من الممكن أن يسبب أي نوع من الأطعمة الحساسية" لكن هناك اتفاق على ستة منها تؤدى إلى ظهور أعراضها بنسبة 90% أي تمثل النسبة العظمى خاصة للأطفال وهى : اللبن ، البيض ، الفول السوداني ، القمح ، الصويا ، المكسرات ، لكنها ليس في نفس الوقت سببًا من أسباب الإصابة بهذا المرض وتؤثر بشكل ما على السلوك ، لذا فقد يساعد استبع
حليم الجزائري
حليم الجزائري "ابومعز"
المشرف العام
المشرف العام

ذكر عدد الرسائل : 698
العمر : 50
البلد والولاية : edmonton canada
المهنة : psychomotricien
نقاط : 13902
السٌّمعَة : 54
تاريخ التسجيل : 11/01/2009

https://3delni.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة.  د/انشراح المشرفى Empty رد: دعوة للاستفادة من كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة. د/انشراح المشرفى

مُساهمة من طرف سايح ماريا السبت ديسمبر 01, 2012 1:13 pm

بارك الله فيك اخي ابو معز على هاته التوجيهات التي تفيد اولياء ذوي الاحتياجات الخاصة وبالخصوص القائمين على تعليمهم وتاهليهم
سايح ماريا
سايح ماريا
نائب مشرف عام
نائب مشرف عام

انثى عدد الرسائل : 799
البلد والولاية : الجزائر العميقة
المهنة : مختصة علاجية
نقاط : 10005
السٌّمعَة : 51
تاريخ التسجيل : 17/03/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى